جيتني من أقصى دنياي...وصرت الدنيا بعيوني

البارت-61

-
صباح الخير على أنوار الرياض وصباح الخير على ديرة الأحباب وعلى قبلات الحب والهوى والحظ الجميل
بدأ بمجلس ابو عِنان كانوا جالسين عِنان وبراء وحمد وكانوا يشربون شاهي ويسولفون وقال حمد: اقول عِنان متى ماشي؟
عِنان: بكره الصبح ان شاءالله
براء: تراني معك عندي دوام بعد بكره ومالي خلق اسوق اروح معك مره وحده احسن
عِنان: تم خلاص وانت شلون الشغل معك يامُمرضنا
ضحك حمد: زي العسل الحمدلله
براء ناظر له بخبث: اي زي العسل اجل واضح شايف شوفه
عِنان فزّ: يخسى وانا اخو اختييييي تشوف شوفه على اختي
مات ضحك براء: الله الله شبت بينهم
حمد: يحيوان تصدق ذذا المريض لا تسمعك دلال تحسب اني شفت شوفه صدق والله تذبحني
براء انسدح على رجل عِنان: يازين العزوبيه بس محد يحكمني واشوف اللي ابي
ضرب جبينه عِنان وقام عنه بوجع : عمى وكسر يكسر يد العدو
عِنان: تستاهل حقك واقل
كان بيتكلم براء ودخل فيصل وعم الصمت بالكل وانصدموا كلهم وهم عارفين ان فيصل مايجيهم ولا يجونه ولا يحب يختلط فيهم لان جوه غير عنهم: السلام عليكم
العيال بصوت واحد : عليكم السلام
دخل فيصل وسلم عليهم التفت له حمد: وينك عن البيت ماشفتك
فيصل: ابد شغل بالرياض وتو جيت
حمد حك لحيته: اي شغل زين الله يوفقك
فيصل التفت لعِنان: اقول انا جايك وطالبك طلبة
عِنان التفت للعيال بأستغراب بعدين التفت له: آمر اذا اقدر عليه ابشر
فيصل تنحنح: تقدر عليه ان شاءالله
عِنان: آمر ؟
فيصل : طالب منكم القرب وابي اخطب اختك جود
براء التفت بقوه وانصعق من الكلمة وتردد بأذنه"طالب منكم القرب وابي اخطب اختك جود" بردت أطرافه وحس جسمه نمّل وضاق تنفسه بالكامل فتح أزارير ثوبه من فوق والتفت لعِنان يبي يشوف وش يرد له وعِنان وحمد ملاحظين حركات براء التفت عِنان لفيصل: ابد ياولد العم ابي اشاور ابوي واشاور جود ان وافقوا على البركة
براء كل ماله وتزيد صدمته وبرد وجهه بشكل مو طبيعي قام وقف وقال بصوت مرتجف: ان....انا استأذنكم
استغربوا زيادة ووقف له عِنان : وش فيك مو ناوي تروح معي؟
براء : طيب بروح ارتب اغراضي اروح بدون اغراض ولبس؟
عِنان ابتسم على جنب وبراء طلع من عنده وناظر حمد وابتسم والتفت حمد لفيصل : وانت ليه جاي تخطب بدون ابوي اخواني انا ع الأقل
فيصل: انا قلت بقول لعِنان واذا صارت موافقه اجيكم كلكم ونجي نملك
حمد: اي زين
طلع براء وكل مافيه يرجف يمسح بيدينه على وجهه وكل مافيه مو قادر يستقر من هول اللي سمعه معقوله ؟؟ معقوله جود توافق معقوله تطير من يده سنتين يحبها ولا قد باح لأي مخلوق حتى لعِنان اللي اقرب له من النفس وكان ناوي يخطبها كيففف كيففف راحت منه بالبساطة ذي وميننن فيصصصلل؟؟؟؟؟
طلع وراه حمد اللي كان حاس بكل شي وشافه يمسح وجهه بتعب وعند الباب ولا راح بيتهم وقف عنده ومسك كتفه والتفت له براء على طول: هـ..هلا حمد
حمد:شفيك مختبص؟
براء بتوتر بلع ريقه وضحك بتسليك:لا ابد مافيه شي شدعوه
حمد: براء تراني فاهمك ومااضحك معك كلمني جد وقول لي وش صاير
براء نزل رأسه بضعف وهمس: أحبها
حمد فتح عيونه مصدوم: جود!!!
براء هز رأسه بـ اي وكمل حمد: وليه خليت فيصل يخطب ليه ماوقفته وليييه ماخطبت!!!
براء: ماادري ماقدرت انشل فيني كل شي ماعدت اعرف يميني من يساري وبخصوص ليه ماخطبتها حسيت الوقت مو تمام توها امها متوفيه ماصار لها شهر واخطب
حمد: وهذي هي راحت منك
براء مشى وتركه ركب سيارته واتجهه لمكانهم الوحيد وملجأهم البر.....
-
بيت ابو حمد
كانت واقفه بالحوش وتنشف الملابس وتشيلها وكانت رابطه شعرها فوق وكانت بشكل جميل حتى وهي تعبانه ومتبهذله طق الباب وتوقعته حمد لان تو دلال قالت لهم انه جاي راحت وفتحت الباب بدون لاتقول مين وشافته عبدالعزيز التفت هو لها وشافها توقعها واحد من العيال بحكم انها م قالت مين شهقت بقوه وماقدرت تتحرك من مكانه وبعد ثواني وعت على وسكرت الباب بوجهه وحطيت يدينها على وجهها وصرخت من الفشله وشكلها اللي ماهو مرتب ابدًا انا عند عبدالعزيز اللي انفتن بشكلها كانت لطيفه جدًا والجمال واضح عليها بالملامح بدون جهد ولا ميكب ولا اي تصنع وضحكتها اول مافتحت الباب كانت اجمل شي استفتحه عبدالعزيز بيومه تنحنح وهو فيه ضحكه : وين حمد؟
حنين وهي بالغصب تطلع الكلمات من منطوقها: مو فيه
عبدالعزيز ضحك يوم حس بالاحراج اللي فيها: طيب بس مره ثانية قولي مين
حنين صرخت عليه : توقعتك عزيز ولا كان مافتحت لك الباب
ضحك بقوه ضحكات هزت نبضاتها وشتت مشاعرها واستقرت بقلبها: طيب بس انا عزيز فيه من اخوانتس اسمه عزيز وانا مدري ؟
حنين ضربت جبينها بفشله للمره الثانية تنكب نفسها:مااحد يغلط عندك اقصد حمد
ضحك بخفه: طيب اذا جاء قولي عبدالعزيز مرّ عليك
حنين وهي تبتسم بخفه: طيب
راح وراحت للملابس واخذت ثوب مازن وغطت فيه وجهها من الحياء وهي تصرخ بدون مااحد يسمعها وهمست: كيف كذا ضحكته حلوه حيوان
بعدت الثوب عن وجهها واستوعبت: نعم حنين خخييير بصفقتس لو احستس حبيتيه خبله
تنهدت براحة :وبعدين الحين لو يجي مازن ويشوف ثوبه عليه شي بيوريني الويل بس خليني اوديه داخل
لكن عند عبدالعزيز ؟
كان يمشي بوسط الحارة وهو يتخيل شكلها وشعرها المربوط فوق وكاسة الشاهي بيدها وشرابها "تكرمون"اللي كل واحد لون وكان شكلها مبهذل جدًا لكن رغم بهذلته كانت جدًا جميلللة وضحكتها وبدون اي جُهد منها تنهد بقوه وهمس: من عذابي قلت لعيونك هلا....
-
بيت عِنان وسُلاف
كان منسدح ومعه عذّوب بنت وعد ويلاعبها ويضحك معها ومبسوط جدًا فيها كونها آول حفيدة للعايلة طلعت سُلاف من الغرفة على ضحكهم وشافته كيف يلاعب عذّوب وابتسمت كيف شكلهم لطيف وأسّرها بشكل مو طبيعي تقدم وباست عذّوب وهي بحضن عِنان:اهخخ حبيبتي اليوم زايرتنا
عِنان ابتسم لها: مالي نصيب بالبوسه نفسها؟
سُلاف بعدت بغرور وهي تدري انها تسلب قلبه بشكل مو طبيعي: لا ذي خاصه لعذّوبي
قام ونزل عذّوب على الأرض وحضنها من ورا وشهقت وتقدم وباس خدها بقوه: انا اخذ نصيبي اذا ماعطيتيني انتي
ضحكت بقوه :يامجنون روح اجلس عند عذّوب لا تتركها لحالها
تنهد بحب ولفها له: شوفي لو بتصيرين تضحكين كذا ماراح اتحمل مااكل منطوقتس
ضحكت بقوه ورفع حاجبه بضحك: هاه ترا وربي اسويها
زاد ضحكها وهي تأشر بيدها ينتظر وكملت ضحك وكل ماله يزيد ضحكها لكن أختفى صوت ضحكتها واستوعبت منطوقه اللي لامس منطوقها وباسها بعمق واضعاف الحي اللي يحمله داخله فتحت عيونها بذهول بعد عنها:قلت لتس لا تضحكين وتجنين على نفستس
صارت ترتب شعرها بتوتر : مين جاب لك عذّوب
أبتسم وهو يعرف انه أحرجها وبقوه : وعد برا عند البنات جابتها لي جويد
سُلاف ابتسمت: زين بطلع عندهم
عِنان اخذ عذّوب ومدها له : خوذيها معتس بطلع انا
اخذتها وطلعت ولبس وطلع....
-
الساعة 10:00م
عند براء بعيد عن جو الديره والمُدن بالظلام والوحده وبين النجوم والقمر والسماء الصافيه كان شاب النار وجالس
ويشرب شاهي ويعزف بالعود اللي من زمان تاركهخ بس الحزن رجعه له ومايخفف همومه الا الغناء وبدأ يعزف واعتلى صوته والصدى يعلى اكثر
"
آه ياجود الحزن وياي وفي الفرحة شحوح
ضايعٍ بهمومي الغبرا بوسط المعمعة
إشتكي لوسادتي دنياي واسمعها تنوح
كنها بعضي وبعضي وين هو من هو معه