كيف أهرب من ذلك الرجل ؟

By HasaAra

305K 4.3K 2K

شرطي مرور عنيد مثابر متهور يفعل فقط ما يريده يقابل رجل عصابه كبير لا يعلم حقيقته أحد سواه فيحاول أن يكشفه و ع... More

تعريف بالشخصيات
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس
الجزء الثامن
الجزء التاسع
الجزء العاشر
الجزء الحادي عشر
الجزء الثاني عشر
الجزء الثالث عشر
الجزء الرابع عشر
الجزء الخامس عشر

الجزء السابع

14.7K 235 93
By HasaAra

ازداد خجل حسام و قرر أن يبتعد عن شريف حتى لا يفضحه وجهه أكثر . غادر حسام عائداً نحو غرفته و شريف ينظر إليه و هو مبتسماً و سعيداً للغايه . عاد حسام إلى غرفته و دلف إليها ثم أغلق الباب خلفه و هو مبتسماً و سعيداً للغايه أيضاً فبعد أن كان مكتئباً حزيناً طوال الأيام السابقه أتى اليوم الذي يطمئن قلبه فيه و بعد أن حرمت أذناه من سماع صوت شريف أتى الوقت الذي يستمع مجدداً إلى كلمات الحب من فمه و يسمعه يضحك و يرآه أيضاً أمامه و قريباً منه . أصبح لا يصدق أن شريف سامحه بتلك السهوله و سيبقى أيضاً معه و لن يتركه بل و سيظل يحبه دائماً و لن يتخلى عن حبه البته و حتى أنه قد أعتبره رسمياً حبيبه . عندما افتكر حسام ذلك و بدأ يفكر في معنى تلك الكلمات و ما المترتب عليه و مستقبلهما معاً شعر بالخوف الشديد و بدأ جسده بالارتجاف و قلبه بالنبض بقوه خوفاً و رعباً مما قد يحدث . حسام لم يكن يريد أن يتركه شريف أو يعامله بجفاء أو ببرود و كان يسعد من الاهتمام الشديد به من قبل شريف و ابتسامته اللطيفه الحقيقيه له و حتى بضعت لمساته الخفيفه و لكن هو لا يريد أن يصبح مثل المرأه و لا يريد علاقه مثل تلك و يخشى من أمور كثيره كمستقبله و كبريائه رغم أن هذا لم يكن رأي قلبه الذي كان يريد هذا الحب و الذي كان يبادل شريف الحب أيضاً و كان يريد تلك العلاقه و لا يهتم بما إذا كان سيصبح أي شيء في مقابل بقاء شريف بجانبه و بالطبع كان هذا رأي جسده أيضاً الذي كان يريد تلك المتعه الجميله التي يحصل عليها من لمسات و قبلات شريف له . كان حسام حقاً في صراع نفسي كبير لا يعلم متى سينتهي و لا يعلم من سيفوز فيه و لكنه لم يرد من تلك السعاده التي يشعر بها أن تختفي لذلك قرر أن ينسى كل ما يجول بفكره و لا يفكر فيه البته .


مرت الأيام السعيده التي كان فيها حسام و شريف معاً كالسابق يتحدثان و يضحكان و تناولان الطعام معاً و يقرأ الأثنان الكتب معاً و يتشجران على الكتاب الأفضل و الكاتب الأجود و بالطبع كان شريف ينصاع له و يوافق على رأيه و يحاول أن يرضيه و لا يغضبه فحسام عصبي للغايه و كانا يشاهدان التلفاز و بالأخص أفلام الحركة و الخيال و المغامرات و المضحكه فحسام يحبهم جداً و أحياناً كانا يشاهدان أفلام الحب و بالأخص القديمه التي يفضلها شريف و كان حسام يتجنبها لأنه كان يرى في البطل شريف و في البطلة نفسه و هذا كان يضايقه كثيراً و أيضاً كان شريف يستغل هذا ليمسك يده و يمطره بكلمات الحب الدافئه و يقبله أيضاً و يلمسه أحياناً لذلك كان يفضل مشاهدة أفلام المغامرات أو حتى الكوميديه و كان دائماً يغير القناه و كان فعل ذلك يضحك شريف بقوه و لكنه كان يتركه يفعل ما يرغبه .


تماثل حسام أخيراً للشفاء و قد حان موعد زيارة الطبيب المتفق عليه منذ البدايه ليتأكد من شفاء حسام التام . أتى الطبيب ليطمئن على قدمه و ذراعه ففتح له شريف و أوصله لغرفة النوم . كان حسام جالساً على السرير فارداً قدميه أمامه فدلف الطبيب إلى داخل الغرفه و وقف أمام حسام و بدأ بفحص قدمه و ذراعه فتأكد من شفائه التام و قام بنزع اللفائف عنه .



الطبيب (بابتسامه) : لقد شفيت سريعاً أيها البطل هههه . لا تحتاج للفائف أو الدواء بعد الأن و يمكنك أن تتحرك كما تشاء و تخرج و تذهب إلى عملك من دون أدنى مشاكل .


شريف (بقلق) : هل أنت متأكد تماماً من ذلك ؟ إلا يحتاج للراحه أكثر أو للفحوصات أكثر أو لأي شيء ؟


الطبيب : بالطبع متأكد سيدي . أنا لست طبيباً صغيراً و عديم الخبره حتى لا أعلم المرض أو الشفاء بمجرد النظر إليه و رغم ذلك فقد فحصته أمامك عدة مرات لذلك لا يجب عليك القلق أبداً من أي مضاعفات أو تأثرات لجسده مما حدث له .


شريف (تنهد و بابتسامه) : لقد أرحتني أيها الطبيب ، شكراً لك . (نظر إلى حسام) أنا سعيداً للغايه بخبر شفائك ذلك . مبارك لك .


حسام (بابتسامه مصطنعه) : شكراً لك .


الطبيب (بابتسامه) : حسناً . يبدو أن عملي هنا قد انتهى . من الأفضل أن أذهب الأن . عمت مساءً سيدي .


شريف (بابتسامه سعيده) : عمت مساءً .



ألتفت الطبيب و بدأ بالخروج و قبل أن يذهب ألتفت لينظر إلى شريف المبتسم الذي يبدو على وجهه السعاده و كان ناظراً إلى حسام الذي كان متجهماً ثم نظر إلى حسام و رمقه بنظره متفحصه متعجبه لاحظها حسام فتعجب بشده من ذلك و تقابلت عينيهما لثانيتين رأى حسام في عينا الطبيب نظره غريبه لم يفهم ما تعنيه . سريعاً بعد الطبيب عينيه عن عينا حسام قبل أن ينتبه شريف له ثم التفت و غادر على الفور . نهض حسام بعد مغادرة الطبيب و هو يفكر في تلك النظرات ثم توجه نحو غرفة المعيشه و شريف خلفه و هو متعجب من شروده و من فعله ذلك . لم تكن نظرات الطبيب هي وحدها ما تشغل تفكيره فقد كان هناك أمراً أخر أكثر أهميه بكثير يشغل تفكيره و هو أمراً كان يؤجله منذ أيام و قد حان وقته الأن . الأمر بأن يصبح ملك شريف رسمياً و أن يستطيع أن يفعل به ما يريد . يعلم حسام بأنه قد أعطى الأذن لشريف لكي يظل يحبه و أيضاً لم يرفض تلك العلاقه بشكل قاطع لذلك فشريف يعتبره حبيبه . لم يرد حسام أن يرفض شريف لكي لا يبتعد عنه و هو لن يستطيع احتمال بعده عنه فهو يحبه حتى و أن حاول عقله رفض تصديق ذلك و هو يعلم بحبه له ، لذلك لم يكن أمامه سوى حلاً واحد و هو أن يؤجل ذلك الوقت قليلاً ، الوقت الذي سيكون فيه تحت أمر شريف حتى يفكر في حلاً لتلك المعضله و يمكنه أن يتحجج بحجة العمل . كان حسام يعلم تماماً بأن شريف سيغضب أو يحزن و لكنه لم يجد حلاً أخر فتلك طريقته الوحيده فهو لا يزال غير مستعد تماماً . وصل حسام و جلس على الأريكه و هو لا زال يفكر في الأمر و كان شريف يحدق فيه و هو متعجباً ثم جلس بجانبه و هو لا يزال ينظر إليه و حسام لم ينتبه لتلك النظرات فقد كان شارداً بذهنه . وضع شريف يده على كتف حسام فانتفض بشده و نظر بجانبه فوجده ينظر إليه بتعجب و قلق و قبل أن ينطق شريف بأي كلمه نهض حسام من مجلسه سريعاً مبتعداً عن شريف و يبدو التوتر و الارتباك مسيطراً عليه رغم أنه حاول أن يظهر الهدوء .



شريف (بتعجب) : ماذا هناك !؟


حسام (بابتسامه مزيفه و ارتباك) : هاهاها شكراً لك ... على اعتنائك بي ... و جيد أنني الأن أستطيع مغادرة المنزل فلقد بقيت فيه كثيراً حتى اصابني الضجر و تركت العمل لمدة طويله حتى تكومت الاعمال المطلوبه مني . لابد أن أذهب غداً للعمل و أنهي ما لدي من الأعمال العالقه .


شريف (اتسعت عيناه و بصدمه) : غدا !


حسام (بابتسامه متوتره) : أه ... بالطبع غداً فلقد غبت كثيراً عن العمل .


شريف (بحزن) : و لكن ألا تستطيع أن تؤجل ذلك العمل قليلاً ؟ فلقد أصبحنا معاً أخيراً بعد شفائك و أنا كنت منتظراً لتلك اللحظة كثيراً ...


حسام (محاولاً الابتسام و الضحك) : هههه ما الذى تقوله !؟ نحن معاً دائماً و سنكون معاً دائماً لذلك لا داعي لكل ذلك و بالطبع أنت تعلم بأن العمل لن ينتظر ، و غير ذلك فأنت أيضاً بالتأكيد لديك أعمال عالقه كثيراً ، أليس كذلك ؟



نظر شريف نحو حسام بنظره حزينه محبطه ملومه جعلت حسام يشيح بنظره بعيداً عنه و هو يشعر بالأسف بداخله .



شريف (تنهد) : حسناً كما تريد ، فلقد قلت لك من قبل بأنني لن أجبرك على أي شيء رغما عنك ، و يمكنك أنت أن تختار الوقت المناسب بنفسك . (ببرود) أعذرني الأن فكما قلت أنت فأنني لدي أعمال كثيره عالقه و يجب أن أنام باكراً كي أستطيع الذهاب إلى العمل في الصباح و أنا نشيط . (نهض متوجهاً نحو غرفة المعيشه) طاب مساءك و أحلاماً سعيده .


حسام (سريعاً) : شريف . (ارتبك و توتر) بالطبع ستغادر إلى منزلك و لكن .... هل ستأتي لزيارتي مجدداً أم ستنساني (بنظره حزينه) ؟


شريف (نظر نحوه و ببرود) : أه بالتأكيد سأقدم لزيارتك مجدداً .


حسام (نظر في عينا شريف بحزن) : هل أنت غاضب ؟


شريف (بجديه) : بالطبع أنا غاضب كثيراً و محبط أيضاً فأنا لن أكذب عليك و أقول أنني لست كذلك ، و لكنني أيضاً أقدر صعوبة الأمر بالنسبة لك ، و لذلك لن أضغط عليك أكثر .


حسام (بقلق) : إذاً ، ألن تأتي مجدداً ؟


شريف : حسام . أنا لن أتركك مهما حدث كما قلت لك من قبل . بالطبع سأقدم لزيارتك كل يوم بعد العمل كما اعتدت من قبل (بابتسامه) .


حسام (بحزن) : حسناً . أسف للغايه .


شريف (بابتسامه) : لا داعي للأسف . أذهب للنوم هيا .


حسام : حسناً ... أحلاماً سعيده .


شريف : و لك أيضاً .



توجه شريف إلى غرفة المعيشه و استلقى على الأريكه و هو مفتح العينين منشغل الفكر فيما حدث و ما سيحدث و في عناد حسام و ما يجب أن يفعله و ما مر به منذ أن قابله فكانت أفكاره كثيره للغايه جعلت من الصعب عليه أن ينم سريعاً ، و لم يكن هذا حاله وحده فحسام أيضاً كان مستلقياً على سريره مفتح العينين مفكراً فيما جرى شاعراً بالإحباط الشديد و الحزن فرغم أنه كان يريد من هذا أن يحدث و ذلك سيسعده و لكن نظرة شريف تلك ألمت قلبه فلقد شعر بأنه جرحه مرة أخرى و هو لا يريد فعل ذلك . أستمر الأثنان بالتفكير حتى غرقا في النوم العميق .



————-



استيقظ شريف مبكراً قبل أن يرن منبه هاتفه و توجه نحو الحمام سريعاً و عندما انتهى توجه نحو غرفة نوم حسام ليوقظه . وقف شريف أمامه يتأمله و هو نائماً و فمه مفتوحاً قليلاً و لعابه يسيل و صوت شخيره ليس مرتفعاً كثيراً فابتسم ابتسامة واسعه فانحنى و اقترب منه كثيراً حتى اصبح وجهيهما شبه ملتصقان .



شريف (بهمس) : أنت تعذبني حقاً حسام . لا تعلم مدى شغفي لك ، و لكني كما وعدتك لن أفعل أي شيء إلا عندما تريد ذلك حقاً و عندما يختفي خوفك الشديد مني . أتمنى أن تسرع بفعل ذلك فأنا لن أستطيع الاحتمال أكثر و سأفقد السيطره على نفسي بالتأكيد . أتمنى أن تشفق على حالي فأنا سأجن هكذا من الانتظار .



وضع شريف سبابته على فم حسام و بدأ بتلمس شفاهه السفليه و العلويه بالتتابع و هو ينظر إليه بشهوة كبيره ثم عض على شفاهه السفلى و قام بأبعاد أصبعه و قرب فمه حتى قام بتقبيل فمه بقبلة طويله بعض الشيء ثم ابتعد عنه و هو يتنفس بقوه . هدأ شريف قليلاً ثم قرب فمه من أذن حسام .



شريف : حسام . استيقظ . استيقظ أيها الكسول .


حسام (لا زال نائماً) : أممم (يعتدل قليلاً و يبتلع لعابه) .


شريف : يبدو بأنه لا فائده . (بصوت مرتفع قليلاً) أستيقظ و إلا ستتأخر على عملك أيها الشرطي الهمام . إذاً لا فائده فأنت لا تريد أن تستيقظ . حسناً . أستيقظ و إلا سأقوم باغتصابك الأن حبيبي (بابتسامه خبيثه) .



فتح حسام عينيه بصدمه و دهشه و نظر أمامه فوجد شريف قريباً منه كثيراً و على وجهه ابتسامه عريضه فعقد حاجبيه و دفعه بعيداً عنه و جلس و هو عابساً .



حسام : ما الذي تهذي به أيها الأحمق ؟


شريف : ههههه صباح الخير حبيبي . لقد استمريت بإيقاظك مدة طويله و لكنك لم تستيقظ إلا من تلك الكلمه ههههه يبدو أنها سحريه .


حسام (قطب جبينه) : يبدو أن مزاجك جيد لدرجة المزح . أبتعد أريد أن أنهض حتى أجهز نفسي للعمل .


شريف (بابتسامه) : أه حسناً . تفضل .



نهض حسام و من دون أن ينظر إليه توجه نحو الحمام و عندما رأى شريف يتوجه لصنع الفطور توجه نحوه سريعاً و أوقفه و هو مقرراً بأن يحضر هو الطعام كنوع من رد الجميل له و اعتذار عما بدر منه بالأمس .



شريف : أتريد أن تحضر الفطور وحدك ! لا لا اتركني أساعدك في التحضير .


حسام (بابتسامه) : لا داعي لذلك فتحضير الفطور سهل و لن يحتاج لكلينا معاً .


شريف (بابتسامه) : كم هي رائعه ابتسامتك تلك ، أتمنى أن تبتسم دائماً لي فأنت تبدو وسيماً للغايه هكذا .


حسام (شعر بالخجل) : مـ ما الذي تقوله ؟ أ ... أذهب و أجلس و لا تعطلني .


شريف : هههه لا ، بل أريد مساعدتك و لو قليلاً فلا يجب أن تحضر الفطور وحدك .


حسام (أحمر وجهه قليلاً من الخجل) : أنت لمدة ثلاثة أسابيع كنت تحضر لي الطعام وحدك و أيضاً كنت تعتنى بي و بالمنزل ... أكثيرا على أن أحضر الفطور لك وحدي ؟ ثم أنني لست فتاه حتى أجلس و تحضر أنت الطعام لتدللني .



أقترب شريف من حسام و قام بمعانقته من الخلف و وضع رأسه على كتف حسام الأيسر . شعر حسام بتوتر شديد و بدأ قلبه بالخفقان بشده و توتر و ارتجف .



شريف : أن كنت فتاه لم أكن لأحبك من الأساس فأنا مثليي كما تعلم . أنا سعيد للغايه بأنك رجل و أنا أعاملك على هذا الأساس بالطبع ، و لكن أن قمت بتدليلك فهذا لأنني أحبك . ثم أنني هنا الكبير لذلك عليك بالاستماع إلي دائماً .


حسام (بتوتر) : ما ... ما الذى تفعله ؟ أبتعد عني فأنا لن أستطيع العمل هكذا . و لابد أن تعلم شيئاً هام بأنني لا أحب أن يدللني أحد .


شريف (ينظر في وجهه) : ههههههه أنت عنيد للغايه . أحبك بشده .


حسام (أزداد خجلاً) : قلت لك أبتعد عني .



أبتعد شريف عنه على الفور فتفاجأ حسام من هذا فهو لم يدفع شريف بعيداً عنه و شريف ليس من النوع الذى قد يبتعد بمجرد أن يقول له أبتعد لذلك شعر أن شريف لا زال مستاءً منه بسبب ما فعله بالأمس و لكنه لم يكن يملك الجرأه لسؤاله ، لذلك فضل الصمت .



شريف : حسناً ، سأذهب لأجهز طاولة الطعام . إذا أردت شيئاً مني فلتستدعيني .


حسام : حسناً .



بعد أن انتهى حسام من تحضير طعام الافطار العادي ، البيض و الجبن الأبيض و الخبز المصري ، قام وضع الصحون على الطاوله و توجه إلى غرفته و لم تمضي ثواني معدوده حتى خرج حاملاً ملابسه بيده و دخل الحمام سريعاً و عندما انتهى خرج مرتدياً ملابس عمله البيضاء و جلس ليتناول الفطور سريعاً حتى لا يتأخر عن عمله و هذا ما لاحظه شريف و لذلك فهو لم يحاول أن يعطله . أنتهى سريعاً و نهض متوجهاً نحو باب الخروج ثم توقف و التفت ناظراً نحو شريف الجالس على الطاوله .



حسام : سأغادر الأن . أراك مساءً شريف .


شريف (بابتسامه) : تصل سالماً . أراك مساءً حبيبي .


——————


حقاُ شريف سيتعذب كثيراً مع حسام العنيد و لن يستسلم حسام سريعاً ، فهل سيحبط شريف و يتخلى عنه ؟ و هل سيستمر عناد حسام ؟


منتظره أرائكم و ملاحظتكم و توقعاتكم


و أتمنى الجزء يكون عجبكم


أعذروني على تأخري و أسفه جداً


شكرا لكل من علق و ترك فوت و تابع القصه و قراءها


و أخص بشكري من يعلق على جميع الأجزاء دائما و أتمنى أراى تعليقاتهم مجدداً على هذا الجزء و أرى أشخاص جدد

Continue Reading

You'll Also Like

546K 18.1K 37
قصه شيخ عشيره عمره ٣٩ ياخذ فصليه بعمر المراهقه ١٦ سنه بسبب العادات والتقاليد
1M 36.7K 24
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...
4.1M 61.8K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
1.4M 134K 38
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...