بابا

By taykookah

1.5M 77K 101K

انا كيم جونغكوك.... ابن كيم تايهيونغ...... وانا الذي سأجعل حياته جحيماََ Top : taehyung Bottom : Jungkook More

Intro
Part1
Part2
Part3
Part4
Part5
Part6
Part7
Part8
Part9
Part10
Part11
Part12
Part13
Part14
Part15
Part16
Part17
Part18
Part19
Part20
Part21
Part23
Part24
Part25
Part26
Part27
Part28
Part29
Part30
Part31
Part32
Part33
Part34
Part35
Part36
Part37
Part38
Part39
Part40
part41
part42
part43
part44
part45
part46
part47
part48
part49
part50

Part22

32.8K 1.5K 2.5K
By taykookah

هلوووووووووووووو



بارت جديد...


4000 كلمة




قراءة ليلية وإسنمتعوا...

........................................................................


في خضم جميع مشاعر التشتت التي كان يعيشها جونغكوك وفي كل صراعاته مع ذاته هو لم يبين اي شيء لأي أحد حتى أخيه.....
كان يكتم ويكتم... يفكر ويحاول ان يتوصل لأي شاطئ يرسو عليه..... لكن أين وهو تائه في بحر الأكاذيب منذ صغره؟



الصورة التي وجدها في برج ابيه لا تفارق جيبه لا يكف عن تأملها وكأنه بكثرة النظر سيعود إلى ذلك الزمن الجميل ربما....
او ان الحقيقة ستخرج متخلية عن ردائها الأسود....
فإما ان يكون هناك طرف كاذب هنا.....
أو أن الصورة كانت لحظية فقط لوقت استلطفه فيه ابوه ثم بعدها رماه من غير اي ذرة رحمة.....
متناسياََ مسؤوليته ما أن شعر ان شبابه يضيع مع طفل......




اجل فجونغكوك يعلم أن والده رزق به حين كان في الثامنة عشر من عمره......
عمر صغير قد يتخلى فيه مراهق عن طفل لأجل ذاته ليعيش حياته ثم ربما بعد أن تقدم بالعمر أدرك ان ذلك خطأ وعاد لتصحيح ما اقترفته يداه....


لكن أين وقد فات الأوان؟
كيف وتلك اليد الصغيرة النقية التي تركها في صغرها الآن أصبحت متشققة مجهدة ومليئة بالحقد على من اتعبها عملياََ.....
بينما عاطفياََ؟
تركت ذلك للقلب الذي ما له إلا أن يكتم لأجل احباب هو خاف عليهم أن يتأثروا به......


وبين حين وآخر........ يُصلح الحال او يهدم......




في ممرات المدرسة كان يمشي بتململ...... سماعات في أذنيه توصل له ذائقته الفنية كأنغام.... في حين يمشي ينوي الخروج إلى باحة المدرسة.....
فهذه هي الاستراحة الكبيرة.... وهو لا رغبة له بأكل الطعام مع الطلاب في استراحة الغداء.....
يرتدي هودي اسود فوق ثيابه المدرسية......
وقبعته يضعها على رأسه كعادة ليس إلا.......

خرج إلى الباحة لتضرب الشمس وجهه مغيرة قراره لأن يجد منطقة ظل يسكن فيها وكان المقعد تحت تلك الشجرة المنزوية هو خير اختيار يقع عليه......
فأتجه إليها وهو يخلع سماعاته في غرض وضعها في جيبه لكن ما أن فعل حتى توانى لمسامعه صوت صراخ بعيد وبكاء.....



تحولت نظرته للبرود وقد تجمد يحاول معرفة جهة الصوت.... ليظهر انه خلف بناية المدرسة من الجهة الشرقية حيث بالطبع لا يوجد كاميرات......
وقد حلل ذلك بملل وعلم انه أمامه خيارين.....
إما ان يتجاهل ويعيد وضع سماعاته جالساََ في هواية نفسه....
أو أن يتبع ضميره اللعين ويورط ذاته.....



وضميره اللعين كان المنتصر إذ ببساطة شتم حاله البائس ثم توجه لهناك بعينين باردة ويدان يضعها في جيوب الهودي المفتوح.....
يفكر بالسبب الذي يجعل هذا الإنسان يصرخ متألماََ....
وقد حلل الأمر....
حتى ترائى له مشهد اربع فتية يضربون الخامس ويشتموه والإذلال متواجد.....

.

فتنهد يقف هناك ويسند ظهره الحائط مع يدين بجيوب بنطاله قائلاََ ببرود....
:- هيي انتم...... ماذا تفعلون؟
'جفل الفنية بعد أن تخيلوا ان الآخر شبجاََ لتسلله بهذا الهدوء فنظر له البعض بخوف ان يُكشف أمرهم....
والذي كان يضرب الفتى تقدم له بغضب لقطعه ما كانوا يفعلون..... ليقول الغرابي
:- جرب ان تقترب فقط إن كنت تنوي خسارة عينك اليسرى مع يدك اليمنى...... مجنون وأفعلها......


الفتى إشتاط غصباََ بعد ذلك الاستفزاز فتقدم بقوة ينوي ابراحه ضرباََ لولا أن أحد الفتية اوقفه قائلاََ بهمس مسموع.....
:- توقف زعيم..... إنه الفتى الذي كسر يد ذلك الطالب..... إنه من عائلة كيم.......
:- تشه...... زعيم؟.... هل انتَ طالب ابتدائية؟
' سخر جونغكوك غير آبه بأن يشعل الآخر......



:- ياااااا...... اقسم سأبرحك ضرباََ....!!
:- انظر.... لدي إنذار بما اني ضربت طالباََ لذا لا أستطيع أن أُدميك هنا...... واجهني بعد المدرسة إن كنتَ' زعيماََ'
' الفتى حقاََ توقف يشتم ويمثل انه يريد ضرب جونغكوك لولا أن رفاقه يوقفونه......
حتى صرخ أحدهم.....
:- المدير في الساحة.... المدير هنا.......


وبعد أن قال هذا هلعوا يجمعون أغراضهم شاتمين كالأطفال ثم في غضون دقيقة أختفى كل منهم بعد أن رمق زعيمهم جونغكوك بنظرة غاضبة......
ليسخر المعني......

وما تبقى إلا هو والفتى المضروب الذي ينام على الأرض وينظر له مع كدماته...... فشتم ما أن تبين له انه بقيّ مع فتى مضروب ومنزوي معه في مكان خالي من الكاميرات.....
والمدير في الطريق......
لبكره الوضع الذي ادخل نفسه به قبل أن يمسك يد الفتى يحثه للوقوف.....
:- انهض انهض يا هذا..... ليس لي مزاج ان تبليني بك.....

الفتى حاول النهوض بجسد متكسر وهو يضحك لقول جونغكوك رغم انه ليس هنالك شيء مضحك.... يجعل الآخر ينظر له بغرابة.....
قبل أن يمسك يده ما أن سمع صوت المدير ويهربان ركضاََ سريعاََ منه ومتعرجاََ من الفتى .....

وبعد دقيقة من ركضهم المتواصل جونغكوك ترك يد الآخر ووقف يلتقط أنفاسه ويراقب الفتى الذي يفعل كذلك.....
ليقول ما كان يجول بخاطره كثيراََ من بين أنفاسه اللاهثة.....
:- انت...... لم لا تدافع عن نفسك؟

الفتى رفع نظره لذلك السؤال للحظات شارداََ قبل أن يقول ببؤس...
:- هم أربعة كيف اضربهم؟!
'جوابه اغضب جونغكوك الذي نظر بإنزعاج....
:- ثم ماذا؟!... تتركهم يضربونك......؟!....على الاقل لو تلكم أحدهم وتبرد قلبك بدلاََ من أن تُهان......
هذا عذرٌ واهي......
ثم لمَ لا تخبر المدرسة؟

الفتى شرد حزيناََ بقول جونغكوك قبل أن يقول وهو يمسح دماء شفته....
:- أ...... انا طالب منحة..... أي أقف على شعرة... إن اصدرت اي مشكلة سيأتي الطرد مباشرة...... وحتماََ انا أرغب بالتخرج من هذه المدرسة..... لم اجتهد لدخولها حتى بلكمتين اتركها..........



:- منطق فاشل مثلك اضربهم خفية ايها الغبي مثلما يفعلون...... آه فقط لو كنت مكانك كنت كسرتُ لهم اسنانهم......
' انفعل جونغكوك مظهراََ قبضته يلوح بها في الهواء.....
قبل أن يتنفس مهدءاََ نفسه ثم يترك الفتى مغادراََ.... مع كلمة اخيرة....
:- في المرة القادمة تجنبهم إن لم تكن نداََ لهم.....
لا تبتلي الناس بك.....

قال وغادر من هناك بعد أن اتضح انه لم يتبق الا نصف الوقت لأنتهاء الإستراحة.... في حين ترك كلمة للفتى علها تشجعه قليلاََ.....
وضع يداه في جيوبه وهو يخرج سماعات الرأس علّه يحصل على راحة اخيراََ....
لكن.....
لم هناك شخص يمشي معه؟


التفت بنظرة منزعجة مع رفع حاجبه ينظر بلمعني والذي لم يكن إلا الفتى الذي نظر ببراءة محاولاََ الابتسام....
:- ماذا؟... لم تتبعني ؟
:- اريد معرفة اسمك...
:- ليس مهماََ لك....
:- ارجوووك.... ارجوووك.....!
:- ابتعد عني.....
:- ارجوك... إذاََ... فقط اول حرف.....


تنهد جونغكوك لذلك الإلحاح يقف ناظراََ له والفتى تحضر لمعرفة اول حرف عله يحزر الاسم.....
:- لا..... شأن....... لك.....
'حصل على تهجية حروف من جونغكوك....
لكن بالطبع لم تكن أحرف اسمه بل رغبة ملحة بإبتعاد الآخر عنه....



:- يا إلهي.... ارجوك فقط اسمك.....لن تخسر شيئاََ.... أريد فقط أن أعرفك....
:- صدقني لن تسر بهذه المعرفة....
' شخر جونغكوك ساخراََ ولا زال يمشي والآخر يتبعه....
:- انا متأكد أني سأسر...... انتَ فعلتَ شيئاََ ثميناََ لي.....
:- ليكن بمعلومك اني لم أكن أرغب بإنقاذك وترك الفتية يضربونك..... وبعد حديثك هذا تمنيت حقاََ لو اني لم أتدخل..... سعيد الآن؟



الفتى لا زال يتوسل لكن جونغكوك يردعه بكل برود فلا مزاج له بتكوين اي علاقة مع أي شخص.... بالبداية سيسأل عن اسمه... وفي النهاية....
'انا صديقك'
لكن وصله صوت الفتى المنطفئ والعابس ...
:- انا لا اقصد دفاعك عني..... انا اقصد سؤالك....
'قال واسترعى ذلك إهتمام جونغكوك....
حيث توقف عن مشيه يستدير له مستفهماََ...


:- اي سؤال؟
:- انت سألتني....' لم لا تدافع عن نفسك' ....
:- والمعنى؟
:- افهمني..... انا أتعرض للتنمر كثيراََ في هذه المدرسة.... وفي كل مرة السؤال سيكون
' لم يضربونك؟ '
دائماََ يقصدون اني ناقص او فعلت شيئاََ سيئاََ حتى يضربوني.....
بينما انت.... وضحت لي انك غير مهتم بالسبب....

هدأ وجه جونغكوك قليلاََ لينظر محاولاََ صياغة جملة توضح ما دار في خاطره.....
:- تعلم لماذا؟
:- لمَ؟
:- لأنه لا حق لأحد أن يضربك او يُضِرَّ بك..... حتى لو كنت اسوء الناس.... هم ليسوا ملائكة.... وانتَ لستَ مخطئاََ حتى....
انت بشر وهم بشر... لديك لسان ويدين تدافع عن نفسك فلِمَ ترضى لها الخنوع.....؟!!

:- تزوجني......
:- يا إلهي...... أتعلم..... اللعنة على الذي تدخل بك....
لو انك ضُربت حتى تسقط أسنانك افضل......
'الفتى قال بعاطفة متأثراََ... وجونغكوك تندم وحاول التملص مغادراََ.....


لكن أين؟!
وهو حتى بعد جلوسه في مقعده الفتى جلس بجانبه ينظر عن كثب ويحاول تحليل الجالس بجانبه.....
فيتجرأ بعد ذلك ويخرج كتاب جونغكوك من جيب مقعده قارئاََ الاسم....
:- جونغكوك!!.... اسمك جونغكوك...... وااااه!
' قال بفرح بعد أن عرف الاسم لكن ما أن نظر المعنى الذي يرمقه ببرود حتى تحمحم بخوف وحرج معيداََ الكتاب مكانه معتذراََ.....


:- ما اسمك؟
' تفاحئ الفتى قبل أن يقول مبتسماََ بحماس....
:- يونجون....
:- حسناََ تبادلنا الاسماء... إذهب حيث مكانك.....


عبس الفتى يعيد بظهره للمقعد....
:- افكر ان انتقل بهذا القسم.... انه لطيف....
:- هل لديك مقومات ذكاء لتدخل في الفرع A؟.....
في اي فرع انت؟
:- انا F لكن لا تحكم عليّ.....
:- ماذا يعني هذا.... تريد أن تنتقل من اسوء صف لفئة الأفضل؟
:- انا كنت في فئة الـ'A'.... لكن انتقلت منها بعد أن علمت ان شعبة 'F' تأخذ دروساََ اقل..... هم يخرجون عند الثانية عشر..... وعملي يبدأ في هذا الوقت......

بعد أن قال الفتى هذا الكلام... شد به انتباه جونغكوك فإلتفت يقول بإهتمام....
:- تعمل؟.... أين تعمل؟
:- في مطعم...... لماذا؟
:- لا شيء.... فقط فضول...... لأني ابحث عن عمل.....

:- واه.....
' نظر الفتى حوله وقد وجد الفصل لا يزال فارغاََ.... لذا ابتسم يكمل....
:- تريد العمل معي في المطعم؟.... يعطون راتب جيد.. والدوام جزئي مسائي.....
:- لديهم وظائف شاغرة؟.
':- كلا لكن استطيع التحدث مع المدير لأجلك إن كنت محتاجاََ... لأن المطعم عليه إقبال فمساعدة أخرى قد تسرُ المدير.....

ابتسم جونغكوك بخفة بعد أن تسهل أمره.... ويونجون لهذا الصق وجهه به كي يرى الابتسامة جيداََ.... فمحاها الآخر بسرعة منزعجاََ ....
:- هل تذهب معي اليوم؟
'سأل يونجون
:- لأجل الوظيفة؟
:- اجل....
:- هممم.... افكر ان نأخذ اذناََ من المدرسة ونخرج إلى منزلي... اغير ثيابي واذهب معك...... ما رأيك؟

:- بشرط......
' قلب جونغكوك عينيه متكتفاََ...
:- ماذا تريد؟
:- ان نتغدا في منزلك... انا أتضور جوعاََ....
:- سهلة..... هيا لأذهب وآخذ اذناََ لي ولك ولأخي....
:- لديك اخ.....
:- تسأل كثيراََ....
:- وانت ابرد من قطعة الثلج....

قلب عينيه متجاهلاََ ثم غادر لأجل ان يوقع آخذاََ الإذن لنفسه مع جيمين ويونحون.... والطبع هذه الخاصية كانت محدودة لأصحاب الشعبة 'A'
لأنها تضم الأفضل اخلاقاََ وذكاءاََ...
لذا يضمنون انهم إن خرجوا من المدرسة بتوقيع سيكون ذلك لأنه ضروري....


وها هو بسهولة الأمر كان يمشي في الشارع يحده من جانبيه يونجون الذي لم يتوقف عن الحديث وجيمين الذي يرمق يونجون بغيرة..... فمنذ تعرفهما قبل قليل جيمين يحترق....
:- جونغكوك..... لم تخبرني هل بيتك بعيد؟
:- اجل..... فوق الجبل....




ضحك يونجون بصوت عالي بيضرب كتف جونغكوك وجيمين رمقه بعدم راحة.....
:- حقاََ... حقاََ كان ذلك مضحكاََ.... هيا أخبرني أين بيتكم؟
:- اخبرتك فوق الجبل ليس لي مزاج للمزاح....
:- جونغكوك رفيقي.... الجبل ملكية خاصة.... ماذا يفعل بيتك هناك؟
:- ذئب براري تائه هناك و اتبول على الأشجار...... اخبرتك ان بيتي هناك توقف.....!




صمت يونجون يحاول الإستيعاب..... فإن كان الأمر صحيحاََ هو حقاََ في ورطة....
:- لا تقلها.....!
'قال بذهول....
:- الجبل ملكية خاصة لعائلة كيم لا تقل انك.....!
:- قلتها......
:- حقاََ جونغكوك!! تعمل لدى عائلة كيم!




شتم جونغكوك تحت أنفاسه وقلب جيمين عينيه لغباء الفتى او انهم فقط هم لم يوضحوا الأمر له.....
:- ليس تماماََ يونجون....
:- كيف ليس تماما.... لقد سمعت ان عائلة كيم كريمة جداََ مع الذين يعملون لديهم..... حتى انهم يتكفلون بهم.... فلماذا تريد عملاََ آخر مع عملك لديهم....

:- سأوقف سيارة اجرة.... المكان بعيد ويونجون جعل ريقي يجف...
*خاطب جونغكوك أخاه الصغير متجاهلاََ يونجون الذي بدأ يتذمر انه يريد معرفة الأمر بحقيقته....
لكن بعد أن تلقى نظرة باردة من جونغكوك... صمت جالساََ في السيارة وكتم حديثه بعدها طيلة الطريق.....

حتى وصلوا بدأت المزارع الممتدة على الجبل المنبسطة أراضيه في مناطق ما استعملتها عائلة كيم وجعلوا منها جنة على الأرض.... يونجون لم يستطع أن لا يلصق وجهه في النافذة متأملاََ جمال الطبيعية ثم جمال القصور الثلاثة التي تتوزع على جوانب القصر الرئيسي الضخم وبينها مسافات زراعية رائعة......



ما أن وقفت سيارة التاكسي أمام باب القصر الداخلي تقدم حارس ضخم بسماعات على أذنيه ونظارات على عينيه وثياب رسمية سوداء ليفتح باب السيارة لحفيدي كيم مع انحنائه لهما.....
فترجل جونغكوك بهدوء وجيمين كأن صدره سينفجر من شدة نفخه له أمام يونجون الفاتح لفمه بشكل كبير.......



:- حاسب سائق السيارة ريتشارد.....
:- حاضر سيدي.....
'جونغكوك قال بهدوء لرجل الحماية الأكثر ثقة لدى هذه العائلة... والآخر أجاب بإحترام.....

:- هيا يونجون....
' قال جونغكوك بهدوء ما أن لمح نظرات يونجون التي تحولت من مشدوهة لخائفة وجلة... وقد بدأ ينظر له بتوتر ولك يتقدم معه......
فأشار لجيمين ان يدخل قبله قبل أن يتقدم من الآخر


:- مابك؟
:- انت.... من عائلة كيم؟
:-... آه..... تستطيع قول ذلك....
:- إذاََ.... انا لا أفهم كيف تحتاج إلى عمل.....
:- لا تسأل يونجون.... قد يأتي يوم ما واشرح لك....
الآن هل ستدخل؟
:- لكن..... انتم تملكون نصف أموال دايغو.....!
:- يونجون.... رجاءاََ توقف..... انت لا تفهم شيئاََ... ستدخل على انك صديقي ام إخذك لمنزلك؟


ن
تبسم يونجون بوسع وهو يتمتم بتفاجؤ....
:- صديق؟
:- سعيد لأنك أصبحت صديقي انا جونغكوك ام سعيد لصداقتك مع ابن من عائلة كيم....؟
:- تمزح؟...... بالطبع لأنك ابن عائلة كيم.....
'قال مازحاََ وضحك جونغكوك لهذا بصوت هادئ رن في اذنه......

وضع يده مبتسماََ على كتف يونجون يحثه للدخول وقد كان أول ما يقابلهم هي غرفة المعيشة التي تحوي عائلة كيم كاملة.....
فنظر جونغكوك لهاتفه ليتبين انه يوم الثلاثاء حيث تجتمع هذه العائلة مع حظه.....

إلا أنه كعادته بهدوء رمى حقيبته على احد المقاعد ملقياََ التحية بهدوء على مسامع الجميع الذين ردوها له لكن أعينهم معلقة على يونجون الذي ينحني للجميع حتى كاد يُكسر ظهره...... بخوف ورهبة.....
بينما جونغكوك توجه يلقي بجسده على الاريكة واضعاََ رأسه في حضن جده الذي اخذ يمسد شعره......

:- من هذا جونغكوك؟
'قال الجد قاصداََ يونجون الذي لا يزال ينحني لكل فرد....
:- انه صديقي.... أليس مرحب به جدي....؟
هل اطرده؟
' قال جونغكوك بتلعب يخيف يونجون أكثر..... ليبتسم الجد عدا ذلك
:- ضيوفك جميعهم مرحب بهم بني....

:- يبدو أن هناك أحدهم يخالفني الرأيي جونغكوك...
' ضحك الجد بخفوت يهمس له....
فنظر جونغكوك حيث يقصد جده وما وجد إلا والده الذي ينظر بحدة ليونجون من الأعلى حد الأسفل يحاول إيجاد غلطة به..... ولنظراته تلك خصيصاََ انحنى يونجون عدة مرات له......



:- لا يهم.....يونجون اجلس كفاك......
:- اجلس بني.... اجلس هناك بجانب جيمين.....
'اطاع الخائف وقد انحنى مرة اخيرة تسعين درجة قبل أن يجلس بجانب جيمين يمسح كفيه المعترقة ببنطاله ونظراته ترتفع كل قليل تحاول معرفة سبب رمق تايهيونغ له بهذه النظرات.... وهو لا يعرفه....


:- يونجون... هل انت معه بالفصل؟
' سوكجين سأل يحاول تهدئة الوضع بعد أن احس بحسد أخيه وكأنه يحترق......
:- نـ... ـنعم سيدي....
' كذب يونجون لكن لم يملك خياراََ آخر بعد أن قدمه جونغكوك على أنه صديقه ليضحك جين
:- سيدي ماذا؟...... المهم أخبرنا كيف هو جونغكوك في المدرسة؟....هل تظن سيخرج منه خير ما؟



:- اووه.... بالطبع سيدي.... هو في فصل العباقرة... وهو متفوق هناك....
' تبسم الجميع لمعرفة هذه الأخبار وبدؤا يطالعون تايهيونغ بفخر والبعض يطالع جونغكوك الغير مهتم.....

:- جونغكوك.... فلتنجج فقط وبتحصيل دراسي عالي... ولك مني سيارة آخرة إصدار.... مفتاحها يصبح بين يديك....
' هوسوك قال بإبتسامة ناحية جونغكوك يجعل يونجون يختنق بالماء الدي قُدِمَ له.....
وجونغكوك نظر بنعاس ناحية عمه.....



وقبل ان يتحدث قاطع سوكجين....
:- ألم تكن فكرة هدية السيارة لتايهيونغ؟.... لمَ سرقتها؟
:- لم اسرقها... هو أخبرني انه غير مهتم بهذه الهدية .....


ما أن قال هوسوك ذلك الكلام الذي قابله تايهيونغ بالصمت ناظراََ لعيني جونغكوك التي ترمقه.....
قاطع ذلك الجد قائلاََ بإبتسامة
:- وله مني قطعة أرض مدنية......
' الجدة إبتسمت تُكمل
:- اما انا.... فله عندي اقراط من الماس....

:- هو فقط ليرفع رأسنا بتحصيله العالي.... وكل شيء سيصبح رخيصاََ بين قدميه....
' العم جونغ قال ويونجون كان على قرابة ان تخرج روحه من فمه الذي بقى مفتوحاََ لهذه الكمية من النقود المتطايرة....
وهذا الجونغكوك يبحث عن عمل؟

:- يونجون.... لنصعد للأعلى..... جدي سنتناول غدائنا في غرفتي.....
:- خُذ راحتك.... سيصعد لك الطعام.....
' جونغكوك قال ما أن شعر انه مل من ذلك الحديث..... فهو يعلم كم أن عائلته مقتدرة وقد بان حبهم له في هاته الحركات.... لكن لا يعلم لِمَ أثر تلك السنين لا تُمحى من باله......
ما عاشه طويلاََ وهو يجمع الفلس على الآخر بكسر ظهره.... لن يُمحى بيوم وآخر.....

صعد 'بصديقه' المشدوه حيث غرفته ليفتح بابها واضويتها فتهاجم الروائح العطرة الغالية حواس يونجون الذي ما أن أغلق الباب حتى بدأ يصرخ....
:- حقااااا!....... حقاََ جونغكوك وتريد ان أتوسط لك لأجل العمل...؟.....
بدل ان اتوسل إليك لتعطف علي وتعطيني قرط واحد من الاقراط التي ساعطيك اياها جدتك....
أو تعطيني حقيبة التغيير للسيارة التي سيشتريها لك عمك.....
أو متر مربع من قطعة الأرض من جدك!!




:- يونجون.... انا بحاجة للمال.... لا يغرك شيئ من هذا... هل لا زلت ستأخذني للمطعم الذي تعمل به ام ابحث عن عمل آخر.....
' جونغكوك قال بهدوء وهو يخلع ثيابه الخارجية فقط ويبدلها بأخرى مريحة طاوياََ اياها جداََ وقد وضعها ليغسلها لاحقاََ مع ملابس جيمين....


ليصمت يونجون ويبقى ناظراََ يحاول معرفة اي شيء يجعل الآخر يشقى ويتعب..... لا يعرف ان الكبرياء هو عنوان لهذا الفتى.....
:- حسناََ.... سأفعل فقط لأعرف نهاية هذا....
' ابتسم جونغكوك وقاطع هذا طرق الباب من الخدم الذين دخلوا بصوانٍ عديدة للولدين الذي أحدهما ما أن خرج الخدم حتى هجم عليها يأكل من كل نوع لقمة كأنه يختبر طعمها.......

ابتسم جونغكوك ليجلس يأكل مع هذا الطفل الذي لا زالت الكدمات تشوه وجهه لكن يبدو بريئاََ جداََ ولم ينظر له بنظرة لم تعجبه.....
فبقيا يتناقشان عمّا سيفعلاه.... ويونجون يشرح لجونغكوك طبيعة المطعم والأكل فيه مع موقعه وكم انه مرتاح في العمل هناك لولا انه يصبح متعباََ عن إزدحامه......

ذلك لم يزد جونغكوك إلا اصراراََ اَلأن يعمل هناك مع قليل من الحماس لعودته للعمل... فهو عاش يتحرك ويعمل وينجز..... ان يجلس بعد ذلك وتتم خدمته؟
ذلك ما لم يعتاده او يحبه......
و لدرجة حماسه بعد ساعة فقط سحب يونجون وخرجا للمطعم......
بعد أن أخبر عائلته انه راح يلهو مع صديقه......

وقد تم الأمر فعلاََ..... المدير الذي تم إقناعه من يونجون بضرورة حاجتهم لعامل آخر.... وافق على عمل جونغكوك بمقابل جيد وقد طلب من يونجون تعليمه عن أصول المطعم وعما يحتاجه... بصفته نادل فالذي يحتاج معرفته هو ارقام الطاولات.....
انواع الطعام....
أين يفرغ الصحون المتسخة..... من أين يستلم الأطباق ويذهب بها للعمال......

وقد كان جونغكوك يحفظ كل شيء ببراعة ويطبق ذلك العمل الذي أبهر من معه وأعانهم... بل احياناََ هو كان يأخذ حملاََ من احمالهم كمساعدة..... وسرعان ما أصبح دخوله محبوباََ للجميع هناك....

هذا غير إنتشار خبر المراهق الوسيم بين الفتيات قد جذب هذا الكثير من فئة فتيات المتوسطة والثانوية لرؤيته...... ومعازلته بينما كلما ازداد بروده وعدم اهتمامه غير بعمله... إزداد إقبالهم....




وبالنسبة لعائلته.....؟
لم يعلم اي احد منهم حتى الآن.... والجيد انه كان يعمل من الثانية عشر للرابعة مساءاََ يتحجج انه يدرس مع يونجون في احد المقاهي او يلعب إن سأله أحدهم......

وقد مرّ على ذلك الوضع اسبوعان..... لكن..... لابد ولكل شيء أن يُكشف يوماََ ما....



جونغكوك كان يغسل الأطباق المتسخة كون المطعم لم يكن بذلك الازدحام هذا اليوم ففضل ان يساعد من بالمطبخ.....
حتى نادل من رفقائه يخبره.....
:- جونغكوك الطاولة رقم 33 امتلأت بأربع أشخاص.... إذهب وانظر ماذا يحتاجون.....
:- فليذهب يونجون... احتاج ان اكمل هاته الأطباق....
:- هو مشغول بمسح الطاولات... هيا هيا اذهب انا سأكمل عنك.....




تنهد جونغكوك يغسل يده ثم ينشفها جداََ قبل أن يسحب دفتر الطلبات مع القلم من جيبه ويذهب بإتجاه الطاولة المقصودة.... وكلما كان يقترب أكثر كان يستمع بأصوات الرجال وهم يتمازحون ويضحكون ومن بينهم صوت مألوف داعب مسامعه.....



اغمض عيناه بحنق ما أن عرف ظهر من هذا الذي يواجهه وقد توقف للحظات في مكانه.... ولم يكن إلا والده الذي يملئ المقعد بركوده يضحك مع رجال لا يعرفهم جونغكوك لكن.....يبدو انهم أصدقاء والده.....


لم يكن يرغب بالأكمال... لكنه في ذات الوقت لا يستطيع أن يهرب.... ولا يرغب بذلك......... فماذا إن علِم انه يعمل؟
لا دخل له ولا يملك يداََ يمنعه بها.....
فأستعاد قوته واكمل السير حيث الرجال.....

:- اهلاََ بكم في مطعمنا.... الإدارة ترحب بكم.... هل استطيع اخذ طلباتكم......
' صوت جونغكوك داعب مسامع الوالد الذي تجمد قبل أن يستدير بظهره ناظراََ نحو ولده بثياب العمل هذه وفي مطعم في وسط المدينة.... يعمل ويكدح ....



الصدمة اخذت منه مأخذاََ حتى أنه ظل ينظر بمفاحئة نحو عيني ابنه الباردة ولا زال يمسك بذلك الدفتر.....
وما ان استوعب؟
جن جنونه تايهيونغ... بل كاد حتى أن يكسر عظام الفتى أمامه لما يفعله...
ولم يكن يملك خيار ان يفعل ذلك أمام الناس.....

فنهض بسرعة ملقياََ الكرسي الذي كان يجلس عليه فيسقط ارضاََ ويصدر ذلك الصوت الذي عم بسببه سكون المطعم....
قبل أن يتجه بضخامته مقترباََ بخطوات بطيئة من الفتى ويمسك رسغه بقوة... بينما عيناه تشتعل من الغضب الصامت وهو ينظر لجونغكوك الذي بدأ يقاوم كارهاََ امساك الآخر له....

لكن لم يملك ان يقاوم ولم يرد لنفسه الفضيحة بأن يُجر غصباََ من هنا فمشى بطواعية لولا أن اصدقاء تايهيونغ أوقفوا الأكبر مع مدير المطعم الذي خرج بعد أن سمع برجل يخاطف احد عامليه....
:- هيي هييي انت ايها الرجل... أين تأخذه... سأتصل بالشرطة.....
'تايهيونغ استدار بعيون حاقدة قررت صب غضبها على المدير
:- اتصل وانا سأخبرهم انك تجعل مراهقين لم يتخطوا السن القانوني يعملون لديك من دون رخصة......

مدير المطعم سكت قليلاََ..... لكن بعد أن لاحظ طواعية جونغكوك سأل منفعلاََ
:- من تكون انت لم تتدخل...؟!
' تايهيونغ نظر عميقاََ في عيني جونغكوك لثوانٍ طويلة ثم نظر للمدير....
:- والده.....

وعند هذا الحد لم يستمع لما يتبقى من حديث عند الجميع بل إختار جر جونغكوك خلفه بغضب هادر وادخله به للسيارة غصباََ مع الزمجرة عليه أن يسكن في مكانه بعد الذي فعله....
وجونغكوك لم يصمت خوفاََ لكن فعل ليحفظ كرامته فالآخر يبدو وكأنه جُنّ......

السيارة اهتزت ما أن تم ركوبها من الجهة الأخرى مع تايهيونغ الذي أغلق الب بقوة ثم بدأ يشغل السيارة ويشغل معها صراخه الذي لم يهدأ....
:- للِممم تعممللل... لللم تعملل اريد ان افهم.....ما هذا الجنون الذي أنت به..... ما هذا الاستهتار....
اتظن نفسك بطلاََ؟!
هاااه.... اسمعني!
هل تريد أن تعفر وجوهنا في التراب!!



:- ما دخلك انت؟
ما دخلك....؟!
أردت أن أعمل وفعللتت... لا تسلط نفسك ابداََ عليّ.... لن اسمح لك.....
'صرخ جونغكوك حتى احمر وجهه حانقاََ ليصرخ الآخر كذلك لاكماََ السيارة.... وهو يقود مرتجفاََ
:- تسممح لليي؟....!
وكأني انتظر ان تسممحح حظظرتتكك لييي...!
اقسمم إن لم تصمت الآن فسأضربك حتى يعوج فكك هذااا....
ااااصصممتتتتت!!!!

للعنف سبيله وجونغكوك ايضاََ ليس بهين... لم يصمت وجادل حتى قضوا العشر دقائق يصرخون في أوجه بعضهم للحد الذي كاد به تايهيونغ ان يضرب رأس جونغكوك في زجاج السيارة ويقتله في محله.....
لكنه هدأ نفسه......

مع قيادته المتهورة وإرتجاف جسده بالكامل من الغضب كاد ان يفتعل عدة حوادث انتهت على خير حين صف السيارة عشوائياََ قبل أن ينزل يسحب الآخر مجدداََ من رسغة الذي تورم....
ليسحبه بهمجيته مجدداََ ويدخله القصر رامياََ به بقوته في منتصف غرفة المعيشة....
إلا أن جونغكوك جاهد كي لا يسقط...

وعلى إثر دخوله الهائج الجد والاعمام المتواجدين هرعوا خوفاََ على جونغكوك من غضب تايهيونغ الذي فتح حزام بنطاله كالمريض النفسي ينوي ضرب ابنه به لولا أن هوسوك امسكه يمنعه وجين صنع جداراََ أمام جونغكوك والجد يراقب بدهشة......

:- مالذي يحدث..... تايهيونغ ما بال جنونك.... أخبرنا ماذا هناك؟
:- ماذذا هنااك؟!،
ماذا هناك ابي....حفيدك.... حفيدك هذا الذي تفخر بي يريد مسح كرامتنا بالأرض...... يريد ذلنا......
هو يعمل.... ادخل في مططعمم لأتناول الطعام فيه مع أصدقائي ثم آرمي بالنفود في وجه النادل..... اتفاجئ بأن التادل هو ابني.....
اتتخيل ابببي؟ .... اتخيل مشهدي امام رفاقي.....؟!

كان يصرخ وهو يحاول التملص من هوسوك كي يستطيع الوصول له وضربه لكنهم يمنعوه في حين تفاجئ الجميع من ذلك القول وبدورهم أرادوا ان يعاتبوا جونغكوك الا ان تهدئة والده الآن هي الأهم.....
:- تعممللل؟..... تعمل.....!... قلي مالذي انقصناه عليك كي تعممللل..... مالذي بخلناا به علييك....تكلللممم.!!

تايهيونغ عاود الصراخ وهو يلهث ليمسك به هوسوك
جيداََ.... ويقول بصوت هادئ
:- تايهيونغ كفاك.... إهدأ ستضر صحتك...... هو مراهق واخطأ لن تنتهي الدنيا.....
:- هو لا يجب عليه أن يخطئ...... هو ابني لا يحب عليه أن يخطئ.....!

:- لماذا اععممللل؟ تسألني لماذا اعملل.... أخبرني ما شأنك هااه؟
في الوقت الذي قضيت فيه سبعة عشر سنة وانا اعمل كادحاََ انت لم تهتم..... لتأتي الآن وتعارض عملي فقط لأخل سمعتكم بين الناس!؟
لم يشر عبيٍ أحدهم  عليّ بشيء صحيح..... لكن هذا الآن....
في الوقت الذي احتجت فيه اللقمة انا لم أجد احداََ منكم.... لك تكن متواجداََ.... إذا فلا حق لك ام تمنعني او تجبرني. ... فهمتني؟!.



صرح جونغكوك بجزء مما في قلبه لكن لم يملك الان ان يعبر عن الباقي.....
لكن لا يزال الحرب قائماََ......

:- انا والدك..... انا لي الحق في كل شيء أتفهم!!
:- لا؛ لا أفهم... لستم والدي ولن تكون...... والدي لك يكن موجوداََ في ولادتي....
والدي لم يكن موجوداََ في خطواتي الأولى... والدي لم تكن كلمة انطقها حين كنت صغيراََ...
والدي لم يكن حين دخلت المدرسة...
والذي لم يكن حين كدحت في العمل منذ سن السابعة.....
والدي لك يكن موجوداََ حين اذلني الناس.....
في اي مرحلة من مراحل حياتي المهمة انت لم تتواجد أفتسمي نفسك والدي؟!


5
:- أين كنت اخبرني.... أين كنت طيلة تلك السنين التي تمنيت فيها عطفاََ صغيراََ اين كنتتت؟!
:- تريد أن تعلم أين كنت؟
' اقترب والده بعد أن تركه هوسوك ليلتصق به صارخاََ.....وهو يلهث
:- تريد أن تعلم أين كنت.؟
:- لا يهمني أين كنت... لا يهمتي اي شيء يخصك... انت مقصر وستبقى كذلك.....
:- لا تريد حتى الإجابة؟!
:- بلا اريد.... أين كنت طيلة ذاك الوقت... اين كنتَ في ريعان طفولتي وهو يسرق....
أين كنتَ في شخصيتي البريئة وهي تُسلب...
أين كنت وكبريائي يذلل.... أين كنتتت؟!!


:- كُنتت في السجن!!!!
*صرخ تايهيونغ بحرقة غضب مع دمعة سقطت منه.....




........................................................................

ههههه.....
ههه....

. طيب المهم لا تحللوا شيء لأنه جاييكم البارت الجاي....
بس اخيراََ عرفتوا وين كان تيتي....

رأيكم حتى الآن؟



باي

Continue Reading

You'll Also Like

115K 3.1K 27
" إذا زوَجتُك لا تُمتِعُك يا اخَي ، انا سأفَعل " بارك بيكهيون. أحببُت اخي حُباً مُحرم قذراً بِه من الدناسَه والنجاسه والقذاره كماً هائلاً لاتقبلُه ا...
108K 3.7K 24
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
21K 76 6
تحبين العنف والساديه والخضوع والمازوخيه تعالي يمي🔞اني من عشاق الساديه والعنف الجسدي للانثى اتلذذ بكل انواع التعذيب بالشهوه والنشوه احب اسوي كل شي يث...
871K 19.5K 19
[ sexual content] -وإن كان الوقوع لك يعني الموت فأقسم انني فانية بين ذراعيك جون. ~ jeon Jungkook ~ kim amay