لقد عادت من أجل الانتقام

By Chaima_Abdellah

543K 16.9K 1.6K

عنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية ت... More

الشخصيات
الشخصيات 2
🌹 الفصل الأول 🌹
Note
🌹 الفصل الثاني 🌹
🌹 الفصل الثالث 🌹
🌹 الفصل الرابع 🌹
Note
🌹 الفصل الخامس 🌹
🌹 الفصل السادس 🌹
🌹 الفصل السابع 🌹
🌹 الفصل الثامن 🌹
مهم جداً
🌹 الفصل التاسع 🌹
🌹 الفصل العاشر 🌹
🌹الفصل الحادي عشر 🌹
🌹الفصل الثاني عشر 🌹
🌹 الفصل الثالث عشر 🌹
اقتباس
🌹الفصل الرابع عشر 🌹
🌹الفصل الخامس عشر 🌹
🌹الفصل السادس عشر 🌹
🌹 الفصل السابع عشر 🌹
🌹 الفصل الثامن عشر 🌹
🌹 الفصل التاسع عشر 🌹
تنويه
تنويه
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل العشرون 🌹
🌹الفصل الواحد والعشرين 🌹
🌹الفصل الثاني والعشرين 🌹
🌹الفصل الثالث و العشرين 🌹
🌹الفصل الرابع والعشرين 🌹
🔥اقتباس🔥
🌹الفصل الخامس والعشرين 🌹
🌹الفصل السادس و العشرين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل السابع والعشرين 🌹
🌹الفصل الثامن و العشرين 🌹
🌹الفصل التاسع والعشرين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل الثلاثون 🌹
🌹الفصل الواحد و الثلاثين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل الثاني و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الثالث و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الرابع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الخامس و الثلاثين 🌹
🌹الفصل السادس و الثلاثين 🌹
🌹الفصل السابع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الثامن و الثلاثين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل التاسع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الأربعون 🌹
🌹الفصل الواحد و الأربعين 🌹
🌹الفصل الثاني و الأربعين 🌹
🌹الفصل الثالث و الأربعين 🌹
🌹الفصل الرابع و الأربعين 🌹
🌹الفصل الخامس و الأربعين🌹
🌹الفصل السابع و الأربعين 🌹
استفسار
🌹الفصل الثامن و الأربعين 🌹
الجزء التاسع و الأربعين و الأخير 1
الفصل التاسع و الأربعين و الأخير 2
الطريق خيارنا و الأقدار بيد الله
تنويه
استطلاع رأي
هام
الجزء الثاني

🌹الفصل السادس و الأربعين 🌹

5.9K 246 65
By Chaima_Abdellah

شلت الصدمة عقولهم، و من شدة الصدمة ظلوا جامدين في أماكنهم ، و استطاع مراد أن يتحدث بصعوبة إثر الصدمة.

مراد: يبدو أنني لم أسمع جيدا هل تستطيع إعادة كلامك و تخبريني من هذا.

أحاط ذلك الشاب خصر وعد التي أسندت رأسها على كتفه قائلا ببرود: قالت أنني زوجها.

جودي بصدمة :أنت تزوجت يا وعد... و لكن متى و كيف.

وعد :أجل تزوجت و متى منذ سنة و كيف مثل الجميع قمنا بعقد قراننا.

كريمة بغضب :هل جننت يا وعد كيف أنت متزوجة و دون علم أحد و لم تخبرينا طيلة الفترة الماضية.

    وعد ببرود :يبدو أنكم لا زلتم مخطئون بي... أنا لست وعد الطفلة كي أخذ إذن أحد... أنا تزوجت صقر... تقبلتم الموضوع فسنكون جيدين... لم تتقبلوا سأضطر وقتها لأبتعد عنكم كي ترتاحوا.

رعد ببرود :كنت محقا عندما قلت أنك لست وعد... وعد الطفلة غادرت أما التي أمامنا فهي نسخة منها في الشكل فقط أما روحهما مختلفة.

صقر :سيد رعد لا داعي لتدخل نفسك في موضوع لا يخصك.

رعد ببرود :لا تقلق أنا لن أتدخل في الموضوع فهو من أخر اهتماماتي... أستأذن منكم لدي عمل لأقوم به و لست متفرغا لهذه التفاهات.

غادر رعد ببرود غير مبال بما يحدث مما صدم الجميع فهم انتظروا ردة فعل مختلفة.

سليم ببرود: وعد أريدك أنت و زوجك في المكتب حالا.

وعد بإحترام: حسنا جدي.

ذهب سليم للمكتب و خلفه وعد و صقر و الجميع ينتظرون ماذا سيحدث و يتحدثون حول الصدمة التي تلوقوها و بعد دقائق خرجوا بملامح جامدة.

مراد بهمس: أستر يا رب.

سليم بحزم: وعد و صقر سيقومون بحفل زفاف بعد شهر.

جودي بصدمة :ماذا... عمي كيف حفل زفاف... أنا لا أفهم شيئا.

لمياء :هذا الزواج مستحيل أن يتم.

وعد ببرود :حقا و لماذا.

لمياء :لأنه زواج باطل.

وعد :و هل تظنيني بهذا الغباء كي أتزوج و أنا أعلم أن الزواج باطل.

لمياء: هل هذا يعني أنك لست متزوجة من الأصل.

وعد :أنا لم أقل أنني لم أتزوج و إنما هذا ما تريدينه أنت أما أنا فزوجة صقر شرعا و قانونا و أيضا الزواج صحيح مئة بالمئة و جميع شروط عقد الزواج محققة... و الآن اعذروني يجب أن أخذ زوجي لغرفتنا كي يستريح.

صعدت وعد لغرفتها رفقة صقر تاركة خلفها الجميع مصدوم مما حدث، و لكن لا أحد يتجرأ أن يتحدث في الموضوع مجددا بعد أن أمرهم الجد سليم بذلك.

في غرفة وعد دخلت و خلفها صقر الذي ما إن دخل أغلق الباب و ضم وعد لحضنه.

صقر: ما بها حبيبتي.

وعد :أنا خائفة يا صقري.

صقر :روح صقرك أنت.. ما الذي يخيفك.

وعد :لا أعلم أخاف أن يحدث شيء لأحد و يتضرروا بسببي.

صقر :لا تقلقي حبيبتي أنا معك و لا تنسي الأفعى و ما تستطيع فعله.

وعد بضحك :قصدك السفاحة فالأفعى أمامها ملاك.

صقر: أنت محقة لا زلت لا أصدق ماذا فعلت في تلك المسكينة.

وعد: لن أنكر أني أشفقت على ما حدث لها بعد أن أخبرتني الأفعى بكل شيء لكن فور أن أتذكر ما فعلته تلك الحقيرة أجد أن هذا الجزاء المناسب و الأفعى تعمل بمقولة "الجزاء من جنس العمل".

صقر: أنت محقة يا حبيبتي.

    وعد: سيد صقر يبدو أنك نسيت أن لديك عمل أم أنك صدقت كلامي في الأسفل عندما قلت ستستريح.

صقر: أوامر ملكتي يجب أن تنفذ و لكن هل تتكرم هذه الملكة و تجيب عن سؤالي.

وعد بغرور مصطنع: رغم أن وقتي ضيق لكن يمكنك السؤال.

صقر: يا ترى لماذا الملكة تناديني بصقر أو صقري و لا تناديني بإسمي الحقيقي.

ابتسمت وعد و لفت يديها حول عنقه و قالت و هي تنظر في عينيه مباشرة: عينيك هي السبب...هذه العينين التي تشبه عيني الصقر و التي سلبتني روحي و عقلي و قلبي لدى أحب مناداتك بصقري.

لف صقر يديه حول خصرها قائلا: إن كانت عيني سلبتك قلبك و روحك و عقلك فأنت تملكتني بكل جوارحي.. أحبك يا ملكة قلبي.

وعد بابتسامة: و أنا أعشقك.

في مركز المخابرات كان هناك حالة من الهرج و المرج بعد أن علموا بإنتحار أسماء، فأسرع الجميع نحو زنزانتها يتأكدون إن كانت حقا ماتت أم قتلت من طرف أحد المافيات بعد أن تم كشفها.

في الخارج كان مانويل يراقب الوضع و عندما علم بما حدث استغل الفرصة و تنكر هو بعض الرجال و دخلوا للمركز و ساعدهم أحد الضباط في الدخول لزنزانة ألفريدو.

الضابط :يوجد حارسين على باب الزنزانة ماذا سنفعل معهما.

مانويل :أنت راقب فقط الطريق و أنا سأتصرف.

تقدم مانويل و رجاله ناحية الزنزانة و أخرجوا أسلحتهم و ضربوا الحارسين في قلبهم ثم فتحوا الباب.

مانويل : سيد ألفريدو هيا بنا نخرج من هنا.

ألفريدو بدهشة :مانويل كيف دخلت هنا.

مانويل :أرسلني الزعيم لأخرجك هيا بنا.

أخرج مانويل ألفريدو من باب خلفي ثم استقلوا السيارة و أسرعوا مبتعدين عن المكان و إتصل مانويل على الزعيم.

الزعيم :نعم يا مانويل.

مانويل :سيدي لقد نفذنا المهمة و السيد ألفريدو معنا.

الزعيم بتفاجئ : بهذه السرعة كيف فعلتها.

مانويل :سيدي أنا كنت أراقب المركز و من حظنا أن أحد السجناء انتحر و يبدو أنه كان مهما فاستغللت تركيز الجميع عليه و دخلت.

الزعيم: رائع... أعط الهاتف لألفريدو.

تناول ألفريدو الهاتف و قال: أهلا يا زعيم.

الزعيم :مانويل سيأخذك لمكان أمن.

ألفريدو :حسنا و شكرا لك على تهريبي.

الزعيم :أنا فعلت هذا كي لا أتضرر ليس من أجلك.

أغلق الزعيم الخط فغضب ألفريدو كثيرا لكنه لم يتحدث فهو في حاجة له. أما لدى الزعيم فأرسل رسالة للجحيم يخبرها بإنهاء مهمته فأتاه إتصال منها.

الزعيم :مرحبا يا جحيم.

وعد ببرود :أنت أنهيت مهمة ألفريدو و أمنت له مكان لا يعلم به أحد.

الزعيم :أجل.

وعد :إذن تستطيع القيام بمهمتك بعد ثلاثة أيام.

الزعيم :ألن نتسرع بهذه الطريقة.

وعد :من الأفضل أن تستغل تركيز الشرطة على ألفريدو و تنهي مهمتك التي انتظرتها لسنوات و إلا ستخسر كل شيء.

الزعيم بتسرع :ليس يعد كل ما فعلته أخسر... العملية ستتم في الموعد المحدد.

وعد جيد.

أغلقت وعد الخط و قالت :ثلاثة أيام فقط و أرتاح منك إلى الأبد لكن أولا يجب أن أتخلص من أولئك الحقراء الذين يخططون معك لغدري.

في مركز المخابرات أسرع الشباب لمكتب اللواء بعد أن أتاهم إتصال منه.

قدم الشباب التحية العسكرية قائلين :السلام عليكم سيدي.

اللواء :اجلسوا.

رعد ببرود :هل حدث شيء سيدي حتى استعجلتنا بهذه الطريقة.

اللواء: حدثت مصيبة.

فهد: ماذا حدث يا سيدي.

اللواء :أسماء انتحرت اليوم.

الجميع بصدمة :ماذا.

اللواء :للأسف وجدها الضباط تناولت علبة كاملة من الدواء منذ ساعات طويلة لكن ما لا يعلمه أحد إلى الأن من أين حصلت عليه.

سيف :هل تعتقد أن هذه خطة للتخلص منها.

طرق الباب فدخل ضابط و أدى التحية العسكرية، فقال اللواء :هذا مجرد افتراض و سنتأكد منه حالا.

الضابط :سيدي بعد التحريات اكتشفنا أن الدواء كان دواء الضغط و قد وصفه لها الطبيب قبل يومين بعد أن فقدت الوعي.

اللواء: هذا يعني أنها انتحرت بإرادتها.. حسنا يمكنك المغادرة.

الضابط بتوتر :سيدي هناك شيء أخر يجب أن تعلم به.

اللواء :من طريقتك في الكلام يبدو أنها مصيبة قل ما لديك.

الضابط : سيدي ألفريدو ريماس هرب و قتل ضابطين.

هب الجميع واقفا يتأكدون مما سمعوه، و قال اللواء بغضب :كيف حدث هذا.

الضابط :لا نعلم سيدي ربما هرب عندما انشغل الجميع بانتحار السجينة أسماء.

رعد :هل شاهدتم تسجيل الكاميرات.

الضابط :ليس بعد.

اللواء :و ماذا تنتظرون.

خرج اللواء و خلفه الشباب، ودخلوا غرفة المراقبة حيث أنها متصلة بكاميرات المراقبة.

اللواء: هل لاحظتم شيئا غريبا في الكاميرات.

كان هناك شخصين يراقبون الشاشات، و قالوا: لا سيدي.

اللواء: أريد تسجيلات كاميرات المراقبة قبل ساعة و نصف من الان.

الشخص الأول: أوامرك سيدي.

أعاد ذلك الشخص التسجيل إلى الوقت المطلوب و بدأوا يشاهدوا التسجيل و لكن ما أغضبهم أنه لم يظهر شيء في الكاميرات.

سيف: كيف يكون الحارسين ميتين و في التسجيل لا زالوا يظهرون في أماكنهم.

رعد: انتظر لحظة.

أعاد رعد التسجيل بضعة دقائق للخلف و بدأ يشاهد بتركيز ثم قال فجأة :التسجيل مركب و هو عبارة عن لقطة تكرر...يبدو أن أحدهم عبث بالإعدادات.

اللواء بحزم: هل لكما بشرح ما حدث.

الشخص الثاني: نحن أيضا لم نفهم ما حدث.

الشخص الأول: سيدي تذكرت في هذا الوقت ذهبنا نحن للحمام و تركنا زميلنا هنا لكن عندما عدنا لم نجده.

زين: و لماذا لم تعلموا أحدا بهذا.

الشخص الثاني: نحن كنا نتأكد من انتحار السجينة أسماء.

رعد بتركيز: أتقصد أنه تسجيلات تلك الزنزانة لم يتم التلاعب بها.

الشخص الأول: لا فالضباط تأكدوا من كل شيء.

رعد بشرود: هذا يعني أن تسجيلات زنزانة ألفريدو فقط من تغيرت.

بدأ رعد يبحث في الأجهزة و الجميع يشاهدونه بعدم فهم لما يفهمه و وسط بحثه و الهدوء الذي سيطر على المكان سمع همهمة مكتومة فحرك المكتب بحذر كي لا تقع الشاشات و ظهر رجل مكتوف الأيدي و الرجلين و يوجد لاصق على فمه و متعرقا فأخرجه و فكه بمساعدة الشباب.

رعد ببرود: من أنت.

قدم له سيف قنينة من الماء بينما قال الشخص الأول: هذا زميلنا الذي أخبرتكم عنه.

اللواء: ما الذي حدث لك و من فعل بك هكذا.

الرجل: قبل حوالي ساعة و نصف أو ساعتين دخل علي شخص غريب و عندما سألته عن هويته حقنني بحقنة علمت فيما بعد أنها تسبب شللا في الجسم بأكمله لمدة ساعة فلم أستطع أن أردعه عن فعله عندما أوقف الكاميرات و وضع بدلها تسجيل اخر.

فهد: و لكن كيف فعل هذا.

رعد ببرود: بهذا.

نظروا له فوجدوه يخرج قرصا من الشاشة ففهموا ماذا حدث بالضبط.

اللواء للضابط: أريد ألفريدو في أقرب وقت...كثفوا البحث يجب أن نلقي القبض عليه.

الضابط: أوامرك سيدي.

زين: سيدي لا بد أنه سيحاول الانتقام من وعد بعد أن فضحته.

اللواء: سيتم تكليف فرقة بمراقبتها.

فهد: حسنا سيدي و نحن سنشرح لها ما حدث.

اللواء: حسنا يمكنكم المغادرة و لا تنسوا مهمتكم الأصلية.

دعاء بجدية: لا تقلق سيدي عما قريب سنعلم موعد العملية و سننهي هذه المهمة.

اللواء: أتمنى هذا.

أدى الشباب التحية العسكرية و خرجوا متجهين نحو القصر فوجدوا الجميع يتحدثون عن موضوع ما و تزامنوا مع قول سارة.

سارة: مسكينة هذه الفتاة ماتت بطريقة سيئة.

سيف: من الذي مات.

نور: عدتم يا شباب... الحمد لله على سلامتكم.

الشباب: شكرا.

جلسوا جميعا و قال سيف: لم تجيببوني عن سؤالي من مات.

جاد: لقد وجدت الشرطة صباح اليوم جثة لفتاة أجنبية قتلت في مدينة الرباط بطريقة بشعة ولولا بطاقة الهوية التي كانت معها لما استطاعوا كشف هويتها.

فهد: ما إسم هذه الفتاة.

جاك: ماذا هل تتوقع معرفتها مثلا.

فهد: لا مجرد فضول.

لينا: إسمها كارلا ميغل.

جاك: ما إسمها.

فهد: قالت كارلا ميغل...ماذا هل تعرفها.

جاك: أظن أنه سبق لي و سمعت هذا الإسم.

مراد: لدي صورتها انتظر سأريك إياها.

أخذ جاك الهاتف يتأمل الصورة قليلا ثم قال فجأة: أليست هذه نفس الفتاة الشاهدة على خطف سيلين... أليس كذلك يا وعد.

نظر الجميع لوعد الجالسة ببرود رفقة صقر تراقب نقاشهم و قالت: أجل.

جاك: لم أعد أذكر إن كانت شهدت في الأخير أو لا.

وعد ببرود: شهدت لكن اتضح أنها لا تملك أي معلومة مفيدة.

زين: دعونا من هذا الان... وعد هناك جديد بخصوص قضيتك.

وعد بعدم فهم: عن أي قضية تتحدث.

زين: ألفريدو.

وعد: ما به.

زين: لقد هرب.

وعد بتفاجئ: ماذا..كيف هرب و متى.

زين: لا نعلم من ساعده لكن الشرطة تبحث عنه في كل مكان و سيكلفون حراسا لحمايتك.

وعد: أنا لا أحتاج لحراسة خاصة و أنا في القصر.

صقر: كلامك صحيح أنت لن تخرجي من القصر حتى يلقوا القبض عليه.

فهد: و ماذا عن العمل.

وعد: سأتابعه من هنا و أيضا يوجد رعد و زين يستطيعون تسيير الشركات.

جودي: هذا أحسن قرار أخذتيه فخروجك من القصر يعني تعريض حياتك للخطر.

دخلت ماريا قائلة: العشاء جاهز.

وعد: حسنا يا ماريا يمكنك المغادرة.

سيف: مضى اليوم سريعا دون أن نشعر به.

فهد: أتفق معك.

مراد: انتظروا لحظة هناك سؤال يشغل بالي كثيرا.

سليم: ما هو هذا السؤال.

مراد: كيف علم زين بهروب ألفريدو.

سرين: لا تنسى أن زين هو الكابوس و لديه عيون في كل مكان و ليس من الصعب عليه أن يعرف بهذا الموضوع.

مراد: كنت سأتفق معك لو كان الموضوع بهذه البساطة لكن الحقيقة غير هذا...خروج زين مع الشباب عندما يطلبونهم من المركز و إجتماعه مع الشباب حول القضية و أيضا علم أن الشرطة سيكلفون أشخاصا لمراقبة وعد... هذا الأمور جعلتني أشك في الموضوع.

زين بابتسامة: أنت محق أنا لم أعلم بهذا بواسطة نفوذي إنما لأنني ضابط.

مراد بصدمة: أنت ضابط.

زين: أجل أنا ضابط سري و بخصوص المافيا لقد دخلتها ليسهل علي إلقاء القبض على المجرمين و كشفهم.

سرين: ليس كل ما نراه يكون صحيحا.

جاد بعدم فهم: ماذا تقصدين.

سرين: وعد من قبل أخبرتني هذه العبارة و هي تنطبق على زين الذي أوهمنا بعمله في المافيا بينما هو في الأصل ضابط.

عبر الجميع عن فخرهم بزين، و اجتمعوا حول طاولة في هدوء إلا من مرح مراد من حين لأخر، ثم صعدوا لغرفهم ليرتاحوا و توسدت وعد حضن صقر حيث عثرت على الأمان.

أشرقت الشمس معلنة عن يوم جديد حيث كان الجميع لا زال نائما إلا في تلك الغرفة السرية حيث كانت وعد واقفة أمام تلك الصور ثم أخذت صورة كارلا و حرقتها.

وعد :أنت و تخلصت منك و الان حان دور من يفكر بغدري.

ابتسمت وعد بخبث و أخرجت هاتفا من درج المكتب وأجرت اتصالا جماعيا باعضاء المافيا الذي التقت بهم من قبل.

الأعضاء :نعم من معي.

وعد ببرود: معكم الزعيم.

الشخص الأول :زعيم حقا.. من أنت أيها الغبي.

وعد: أنتم الأغبياء أخبرتكم أنني الزعيم الا تعلمون أن هذه الأرقام لا يعرفها غيرنا.

الشخص الثاني: وكيف نتأكد من ذلك.

وعد بابتسامة خبيثة :BFX329LM.

الشخص الثالث: لماذا غيرت رقمك و أيضا هل أمنت هذا الرقم.

وعد: تعتقدني غبي ليفوتني شيء كهذا الرقم مشفر و أنا لم أغيرها فقط الرقم المعتاد في القصر و أنا لدي شيء مهم لأخبركم به.

الشخص الأول :ماذا.. هل حدث أي جديد.

وعد: يجب أن نجتمع غدا مساءا.

الشخص الثالث: لماذا.

وعد :الموضوع مهم و الهاتف ليس كافيا لنتناقش حوله.

الأعضاء :حسنا.

وعد :و لكن احذروا لا يجب أن تعلم الجحيم بهذا الاجتماع.

الشخص الثاني :رغم أنني لا افهم شيئا لكن حسنا كما تريد.

وعد :نلتقي غدا.

أغلقت وعد الهاتف و انفجرت ضاحكة، فمن السهل عليها أن تضحك عليهم بعد أن مضت مدة طويلة لتتعلم تقليد الأصوات، ثم جلست تتذكر كيف علمت بالرقم السري الذي يستعملوه في الاتصالات المهمة و أيضا كلمة السر الخاصة بهم.

فلاش باك

  كانت وعد جالسة في غرفتها على وشك النوم عندما أتاها اتصال من الحارس المكلف بمراقبة الزعيم.

وعد ببرود: نعم هل حدث شيء جديد.

الحارس: نعم سيدتي لقد سمعت محادثه الزعيم مع أعضاء مافيا يتفقون حول قتل الجحيم و أيضا سمعته يقول أن الجحيم لا يعلم بتلك الأرقام و أن محادثتهم سرية و أيضا في بداية المحادثة كان يقول بعض الأحرف الإنجليزية و أرقام.

وعد :هل حفظتهم.

الحارس: أجل سيدتي سأرسلهم لك في رسالة.

وعد :حسنا أنت راقب الوضع و أنا أعرف ماذا أفعل.

أغلقت وعد الهاتف وقالت في نفسها: انت يا زعيم تخطط لموتي إذن لنرى من سيموت أولا... و لكن يجب أن أحصل على تلك الأرقام السرية و لن أخاطر بحياة ذلك الحارس يكفي مراقبته له طيلة المدة الماضية... و الان أفضل توقيت.

استقامت وعد من مجلسها و ارتدت ملابس رياضية عبارة عن بنطال و قميص بدون أكمام باللون الأسود و حذاء أبيض و جمعت شعرها على هيئة ذيل حصان.

رفعت وعد القميص حتى ظهر بطنها، فوضعت حوله حزاما مرتبط بأسلحة و سكاكين صغيرة ،و أنزلت فوقه القميص الذي أخفاه ،و حملت هاتفها و خرجت للشرفة فضغطت على في الحائط فظهر سلم يؤدي للأسفل، فإستقلته و اتجهت ناحية المرآب ،و أخذت دراجة نارية و خرجت من باب سري.

وصلت وعد بعد ساعة أمام قصر الزعيم ،فأوقفت دراجتها على بعد أمتار منه ،و أكملت الطريق على رجليها حتى وصلت أمام سور كانت بجانبه شجرة كبيرة، فابتسمت عندما وجدت مبتغاها، فتسلقت تلك الشجرة حتى وصلت أعلى السور فوقفت عليه تدرس المكان و علوه.

وعد: السور عال جدا و لن أستطيع القفز... ماذا سأفعل الان... اللعنة كيف نسيت هذا.

رفعت وعد قميصها و بحثت في ذلك الحزام حتى وجدت ما تحتاجه و الذي لم يكن سوى سلك رفيع.

وعد: لا أعلم إن كان سيفيد و لكن لأجرب.

ربطت وعد ذلك السلك بالشجرة بشكل جيد ثم أمسكت به و نزلت للأسفل و حمدت الله أنها ارتدت قفازاتها قبل أن تخرج و إلا جرحت يديها. نظرت وعد للمكان رأت أحد الحراس قادمين فتخفت خلف شجرة صغيرة دون أن يراها و انتظرت حتى ابتعد و أسرعت لتنفذ خطتها لكن و للصدفة و هي تمر من جانب مكتب الزعيم رأت به الضوء و سمعت محادثته مع حفيدته.

الزعيم: نعم حبيبتي لماذا طلبت أن نتحدث في هذا الوقت المتأخر من الليل.

الفتاة :الموضوع يخص رعد.

الزعيم: رعد ما به.

الفتاة: رعد ملكي.. أريده أن يكون لي.

الزعيم :كيف هذا و أنت تعلمين أنني أريد أن أتخلص من هذه العائلة بأكملها.

الفتاة: لا تنسى أنني حفيدتك و لست أقل منك.

الزعيم: إذن كيف سيكون رعد ملكك دون أن يؤثر على مخططي.

وضعت تلك الفتاة علبة فوق طاولة المكتب قائلة: بواسطة هذا.

الزعيم باستغراب :ما هذه الحبوب.

الفتاة بابتسامة: هذه الحبوب تجعل من يتناولها غائبا عن الواقع... عقله لا يشتغل و كل ما تأمره به يفعله... هذه الحبوب ستجعلني أتحكم برعد.

الزعيم بصدمة : ما هذا كله... شيء رائع و لكن كيف حصلت عليه.

الفتاة :لا تنسى أنا حفيدة الزعيم و لا أتخلى عن ممتلكاتي بسهولة.

خرجت حفيدة الزعيم تاركة جدها يفكر في نوايا حفيدته و خطتها، و قال :يا ترى لما تخططين بالضبط... يبدو أن هوس أيمن بجودي في الماضي إنتقل لحفيدتي لكن باختلاف أن هوسها أكبر من هوس أيمن... أيمن استطعت أن أغير فكرته لكن هذه الفتاة عنيدة و ماكرة ليس من السهل التحكم بها... يجب أن أكون حذرا معها لكن أولا يجب أن أفكر في العملية القريبة.

في الخارج كانت وعد تضغط على يدها بقوة، و قالت بتوعد :تريدين أخذ رعد مني... رعد ملكي و من يفكر في الإقتراب منه سيكون كتب موته بيديه... سأريك من هي الجحيم يا حفيدة الزعيم.

تأكدت وعد أن الزعيم لا زال في المكتب و أسرعت لباب المطبخ، و أخرجت آلة صغيرة من جيبها و فتحت ذلك الباب، و تسللت للداخل و صعدت لغرفة الزعيم بخفة كأنها شبح لم يراها أحد و لكن بعد أن وضعت جهازا صغيرا على الحائط يشوش الكاميرات لدقيقة كانت كافية بالنسبة لها لتتحرك و فعلت المثل في غرفة الزعيم لكن الفرق أن جهاز التشويش يدوم لعشرين دقيقة.

وعد :و أخيرا وصلت لهذه الغرفة يجب أن أنهي مهمتي بسرعة قبل أن يلاحظ أحد وجودي.

بدأت وعد تبحث عن ذلك الهاتف في الغرفة بأكملها لكن لم تجد له أثرا، حتى غرفة الملابس و الحمام بحثت فيهم دون نتيجة.

وعد : اللعنة لدي ستة دقائق فقط... يا رب دلني على المكان الصحيح.

دخلت مجددا لغرفة الملابس و لاحظت وجود باب اعتقدت أنه يؤدي للحمام، لكن ما إن تذكرت أن الحمام به باب واحد أسرعت نحو ذلك الباب فاتحة إياه لتتلقى الصدمة.

Continue Reading

You'll Also Like

217K 11.4K 67
سَنلتقي .. رُبما يكون لقاءً بارداً تكتمُ فيه غيرتك وأمسكُ فيه لِساني عن اُحبّك ستنظر اليّ ، وسأنظر للجميع عداك .
15.1K 563 13
فتاة عاشت حياتها بدون اب بسبب افاعي أرادوا ان يفرقوا والديها ونجحت خطتهم فأصبحت تكره والدها و عائلته وتسعين وراء الانتقام فهل سيأتي ذلك العاشق الولها...
1.5M 118K 52
قصة حقيقة بقلمي الكاتبة زهراء امجد _شال ايدة من حلگي بعد مصاح مروان رجعت كملت جملتي اكرهك انت اناني متحب بس نفسك كأنما معيشنا بسجن مو محاضرة !!! مروا...
16.2K 616 16
انا الافعى انا الجحيم انا النار انا القسوة انا الطيبة انا ملكة الاقتصاد انا جوهرة الطب انا من سوف تنتقم من الجميع انا من سوف تعيد حقها و حق و...