لقد عادت من أجل الانتقام

By Chaima_Abdellah

544K 16.9K 1.6K

عنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية ت... More

الشخصيات
الشخصيات 2
🌹 الفصل الأول 🌹
Note
🌹 الفصل الثاني 🌹
🌹 الفصل الثالث 🌹
🌹 الفصل الرابع 🌹
Note
🌹 الفصل الخامس 🌹
🌹 الفصل السادس 🌹
🌹 الفصل السابع 🌹
🌹 الفصل الثامن 🌹
مهم جداً
🌹 الفصل التاسع 🌹
🌹 الفصل العاشر 🌹
🌹الفصل الحادي عشر 🌹
🌹الفصل الثاني عشر 🌹
🌹 الفصل الثالث عشر 🌹
اقتباس
🌹الفصل الرابع عشر 🌹
🌹الفصل الخامس عشر 🌹
🌹الفصل السادس عشر 🌹
🌹 الفصل السابع عشر 🌹
🌹 الفصل الثامن عشر 🌹
🌹 الفصل التاسع عشر 🌹
تنويه
تنويه
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل العشرون 🌹
🌹الفصل الواحد والعشرين 🌹
🌹الفصل الثاني والعشرين 🌹
🌹الفصل الثالث و العشرين 🌹
🌹الفصل الرابع والعشرين 🌹
🔥اقتباس🔥
🌹الفصل الخامس والعشرين 🌹
🌹الفصل السادس و العشرين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل السابع والعشرين 🌹
🌹الفصل الثامن و العشرين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل الثلاثون 🌹
🌹الفصل الواحد و الثلاثين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل الثاني و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الثالث و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الرابع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الخامس و الثلاثين 🌹
🌹الفصل السادس و الثلاثين 🌹
🌹الفصل السابع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الثامن و الثلاثين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل التاسع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الأربعون 🌹
🌹الفصل الواحد و الأربعين 🌹
🌹الفصل الثاني و الأربعين 🌹
🌹الفصل الثالث و الأربعين 🌹
🌹الفصل الرابع و الأربعين 🌹
🌹الفصل الخامس و الأربعين🌹
🌹الفصل السادس و الأربعين 🌹
🌹الفصل السابع و الأربعين 🌹
استفسار
🌹الفصل الثامن و الأربعين 🌹
الجزء التاسع و الأربعين و الأخير 1
الفصل التاسع و الأربعين و الأخير 2
الطريق خيارنا و الأقدار بيد الله
تنويه
استطلاع رأي
هام
الجزء الثاني

🌹الفصل التاسع والعشرين 🌹

5.9K 239 35
By Chaima_Abdellah

زين: ما هو.

رعد :لتفهم سأخبرك الآن بما حدث معي و لما قررت الزواج فجأة.

زين: رغم أنني لا أعلم ما علاقة دعاء بمرضوعك و لكن سأستمع لك لأفهم كل شيء.

أخذ رعد نفسا عميقا ثم بدأ يقص عليه ما حدث منذ تلك الليلة إلى تعرض أسية للحادث.

زين بصدمة :لم أكن أتوقع هذا حقا يا صديقي كان الله بعونك لكن ما علاقة هذا الموضوع بدعاء.

رعد :دعاء تعلم كل شيء.

زين باستغراب :حقا و لكن كيف هل أخبرتها.

رعد :لم اخبرها بشيء و هذا أكثر شيء يثير حيرتي.

زين: هل واجهتك بالموضوع أم ماذا.

رعد :لا لكن أتذكر عندما تحدثت عن الخداع.

زين بدهشة :هذا مستحيل.

رعد :للأسف إنه الحقيقة.

عادت ذاكرة زين و رعد للخلف عندما كانوا يتدربون و بينما هم مجتمعون فتحت ذلك الموضوع الذي أظهر الحقيقة لرعد.

فلاش باك

دعاء :أود أن أسألكم على شيء مهم.

الضباط :تفضلي.

دعاء: هذا السؤال موجه للشباب أكثر ما هو موجه للفتيات.

سيف: ما هو سؤالك.

دعاء بخبث :مثلا في يوم استيقظت بجانب فتاة ربما صديقتك... شريكتك... عميلة لديك... سكرتيرتك.. لا يهم هويتها و لكن المهم أنها إتهمتك بانتهاك شرفها مع العلم أنك لا تتذكر أي شيء مما حدث كأنك فقدت ذاكرتك كيف ستتصرف.

زين: ما دمت لا أتذكر شيئا لا بد أن هناك فخا في الموضوع و أحدهم أراد الإيقاع بي لذا سأبحث حتى أتأكد من الموضوع أولا.

دعاء: و ماذا لو بحثت و وجدت كل شيء ضدك... مثلا بحثت كاميرات المراقبة المحيطة بالمنزل الذي استيقظت فيه و وجدت نفسك تحيط خصر تلك الفتاة و تدخلون معا ثم أخذتها للطبيب و أخبرك أنها فقدت شرفها من مدة قليلة كيف ستتصرف.

علي :سأطلب منه أن يحدد المدة بالذات.

دعاء: و إذا قال لك أن المدة مطابقة مع الليلة التي أمضيتها معها.

أسماء :هكذا ستكون الفتاة قالت الحقيقة.

دعاء :إذا توقفنا هنا سيكون تحليلكم شبه صحيح لكن إذا قدر الله و تعرضت لحادث بعد مدة قصيرة و اكتشفت أنها فقدت جنينها ماذا سيحدث.

رعد ببرود :أكيد سينصدم أنه خسر إبنه حتى لو كان بطريقة خاطئة.

دعاء: هذا صحيح و لكن الغريب كيف فقدت الجنين بهذه السهولة.

رعد :ما قصدك.

دعاء: الذي أعنيه أنه إذا كانت الفتاة حامل في شهرها الأول يكون الجنين صغير جدا و إذا تعرضت لضربة ما قد لا تصله لكنه يتضرر في حالة تقلص عضلات رحمها في ذلك الوقت يتضرر و لكنها لا تتقلص إلا إذا تعرضت لتوتر أو ضغط كبير.

فهد بترقب: لماذا تلمحين.

دعاء بجدية :قلت كل هذا لأوضح لكم أنه ليس ما تراه أو تسمعه يكون حقيقيا فمثلا لو أخذتها لطبيب آخر ستكتشف أنها فقدت عذريتها منذ زمن طويل أو إذا سألت الطبيب كم كان عمر الجنين يخبرك أن عمره شهرين أو ثلاثة في هذه الحالة ستكون خدعت من طرف شخص ذكي لكن يجب أن تكون أنت أذكى منه مفهوم.

الضباط: مفهوم.

باك

زين: هي كانت تقصدك أنت بكلامها صحيح.

رعد :بالضبط و اكتشفت أن كلامها صحيح و أسية خدعتني.

زين: ماذا ستفعل الأن

رعد :يجب أن أعلم من شريك أسية لأنها لن تفعل كل هذا وحدها و يجب أن أعرف كيف استطاعت معرفة ما حدث.

زين :و أنا معك و سأساعدك وقتما احتجتني.

رعد :شكرا... استأذن منك الأن لدي عمل لأقوم به.

ذهب رعد لشركة العائلة و أحضر له السكرتير الجديد الملفات التي سيشتغل عليها فهو قرر أن يعين رجلا هذه المرة و مل من أفعال السكرتيرات. و بينما كان رعد يشتغل سمع طرقا على الباب.

رعد ببرود :أدخل.

فهد: أهلا رعد.

رعد :تفضل يا فهد.

فهد: متى أتيت.

رعد :منذ قليل لماذا.

فهد: كنت أود أن أحادثك في موضوع مهم.

رعد :تفضل.

فهد: الموضوع متعلق بك و بأسية.

رعد :ما تفكر فيه صحيح.

فهد بصدمة :ماذا.

رعد :دعاء كانت تتحدث عني و اكتشفت أن أسية خدعتني طيلة هذه المدة.

فهد: كيف حقا لا أصدق.. و لكن كيف علمت أنها تخدعك.

رعد :لأنها و ببساطة حامل في الشهر الثالث.

فهد :ماذا ستفعل الآن.

رعد: يجب أن...

قاطعه رنين هاتفه فأجاب و بعد دقائق أغلق و ملامحه أصبحت غاضبة و ضرب الكتب بقبضة يده.

فهد: رعد ما بك... ماذا حدث.

رعد :اللعنة إن أسية دخلت في غيبوبة مفتوحة.

فهد: حقا.

رعد :أجل و المصيبة أنها وحدها من تستطيع إيجابي على أسئلتي.

فهد :حاول أن تهدأ يا رعد كل شيء سيصبح بخير.

رعد :هل تستطيع أن تتكلف بعملي اليوم لأنني لن أستطيع فعل شيء.

فهد: أنا موجود لا تقلق إذهب أنت لترتاح.

رعد :شكرا يا صديقي.

فهد: لا يوجد شكر بيننا.

خرج رعد من الشركة و استقل سيارته و بعد دقائق وقف في مكان هادئ و فارغ إلا من تلك المناظر الطبيعية، خرج من سيارته و جلس على مقدمتها و هو يتأمل المكان لساعات حتى هدأ و عاد للقصر.

نسرين بخوف و حب: أين تأخرت يا حبيبي خفت عليك كثيرا.

رعد بابتسامة :لا داعي للخوف أنا بخير... هل أستطيع التحدث مع الجميع.

عمر: أكيد يا ابني.

رعد :أنا أعلم أنني صدمتكم بقرار زواجي و أيضا رفضتم هذا الموضوع لكني لم أسمح لكم بالمعارضة لكني أتيت اليوم لأريحكم.

حسن: أدخل صلب الموضوع مباشرة.

رعد :أنا كنت مجبورا على ما حدث فأسية كانت تود خداعي و للأسف عندما علمت بالحقيقة دخلت في غيبوبة.

شهق الجميع و قالت ريم :كيف و متى.

رعد :اليوم و للأسف دخلت في غيبوبة مفتوحة لا أحد يعلم متى ستستيقظ منها و لا أنا أستطيع أن أعرف من يشاركها في تدميري.

ماسة بجدية :لا تقلق فإن الله معك و ما دمت لم تخطأ فتأكد أن الله سيدلك على الطريق الصحيح.

رعد بابتسامة : أنت حقا نسخة من وعد في صغرها.

ماسة بحماس :ماذا هل أنا حقا نسخة من وعد.

رعد :أجل فهي عندما كانت صغيرة و حدث مشكل ما تتغير من الفتاة الطفولية إلى واحدة أخرى جادة و حكيمة.

ماسة : رائع أنا سعيدة أنني أشبه وعد.

رعد: فليدم الله سعادتك.

مضت الليلة و لم يحاول أحد أن يفتحوا موضوع أسية مع رعد خاصة أنهم سعيدون أنه لن يتزوج بفتاة مثلها و مرت الأيام على نفس المنوال، في الصباح يمارس الشباب الرياضة ثم يتجهوا لشركاتهم أما وعد كلما سألوها متى ستعود تخبرهم أنها لم تنتهي بعد لكن ما يريحهم قليلا حرس زين المخفي الذي يوصل لهم ما يحدث مع وعد. أما رعد فحاول أن يعرف كيف علمت دعاء بما حدث لكنها رفضت إخباره.

في صباح يوم جديد كان الرجال في عملهم إلا حسن و  مراد و معهم النساء الذين ظلوا في القصر و بينما يتحدثون و يمرحون سمعوا صوت إطلاق النار في الخارج ففزعوا جميعا.

حسن: ما هذا الذي يحدث.

دخل مارك في هذه اللحظة قائلا :لا يحاول أحدكم الخروج أو التحرك من هذه الغرفة فإن القصر كله محاط و في حالة دخل أحدهم دون أن نلاحظه لا تترددوا في قتله.

كريمة :من هم هؤلاء يا مارك.

مارك: لا نعلم بعد.

وقف الجميع ينتظرون ما سيحدث و مراد يحيط ماسة جنة يحاول تهدأتهم. في الخارج كان المكان عبارة عن ساحة حرب فالحراس يحاولون جاهدين في التخلص من أولئك المجرمين الذي كان عددهم كبيرا و في نفس الوقت توقفت سيارة أمام القصر و رأى راكبوها ما يحدث فنزل منها ماكس و ساندي و هم يحملون أسلحة تزامنا مع وصول الشباب و بدأوا في مساعدة الحراس و بينما هم يحاولون إنهاء حياة هؤلاء المهاجمين تسلل ثلاث رجال للداخل و رفعوا أسلحتهم على النساء الذين صرخوا بأعلى صوتهم.

أسرع الشباب في الدخول و هم يقتلون كل من يقف في وجههم بوحشية أما في الداخل اقترب الرجال نحو النساء بينما وضع مراد ماسة و جنة خلفه و لم يتردد في ضرب ذلك الذي حاول الإمساك بماسة فوقع منه السلاح فوجه الرجلين الآخرين أسلحتهم نحو مراد.

الرجل الأول : ابتعد عنه بسرعة.

مراد: و ماذا إن لم أبتعد.

الرجل الثاني :يبدو أنك تود الموت.

مراد: أفضل أن أموت و لا أن أسمح لكم بالاقتراب من أحد.

في هذه اللحظة هجمت الفتيات على الرجلين من الخلف و أنزعوهم الأسلحة و بدأ ضربهم بقوة أما مراد فتكلف بالرجل الثالث و أبرحوهم ضربا حتى فقدوا وعيهم تزامنا مع دخول الشباب و توقف ضرب النار في الخارج.

رعد: هل أنتم بخير.

مراد: لا تقلق نحن بخير لكن هؤلاء الحقيرين لا أظن فالفتيات تكلفوا بهم جيدا.

ماكس بصدمة: أنتم من فعل هذا.

الفتيات ببراءة :أجل.

انفجر الجميع ضاحكين عندما قال ماكس: يا ويلي يا ويلي على شبابي الضائع... نسخ أخرى من وعد... ااه ااه قلبي.

جون: حقا يا فتيات كيف استطعتم فعل هذا.

لينا: هذا كله بفضل وعد لولا تدريباتها لما استطعنا القيام بشيء.

حسن: من الجيد أنها دربتكم يجب أن أشكرها على هذا.

ريم بفضول: من هؤلاء.

زين: لا نعلم.

فهد بفزع: جنة احذري.

التفت الجميع نحو جنة الذي أمسك بها أحد الرجال الذي تسلل إلى دون أن يشعر أحد به و وضع السلاح فوق رأس جنة.

رعد بغضب: من أنت و ماذا تريد.

الرجل: أنا هنا لنتخلص منكم.

زين ببرود :من أرسلك.

الرجل :أنتم لعبتم مع الشخص الخطأ و فكرتم أنكم ستستطيعون إلقاء القبض عليه.

سيف بترقب: عن من تتحدث.

الرجل: الزعيم.

فهد :اللعنة عليك و على زعيمك... واجهنا نحن لماذا أدخلت الفتيات في الموضوع.

الرجل: لدينا أوامر بأخذ ماسة معنا و إذا أردتم أن تظل هذه الفتاة بخير أعطوني ماسة.

أخفى مراد ماسة خلفه بينما حاول جاد التقرب لكنه توقف عندما صرخت جنة بسبب ضغط الرجل على رقبتها بيده.

الرجل بغضب :خطوة واحدة و اعتبروا هذه الفتاة في عداد الموتى.

نسرين ببكاء: إبنتي يا عمر أنقذ إبنتي أن أتحمل أن يصيبها مكروه.

عمر: إهدئي حبيبتي جنة ستكون بخير.

كانت دموع جنة تنساب بقوة مما ألم قلب الجميع خاصة فهد الذي أحس بروحه تنسحب و تمنى لو استطاع أن ينقذها من براثن ذلك الحقير و يضمها لحضنه.

الرجل: ها ماذا قررتم ماسة أو موت هذه الفتاة... لديكم خيارين الان فأسرعوا في الاختيار لأن الوقت ينفذ بسرعة.

مارك: ابتعد عنها حالا.

التفت له الرجل و هو يحكم قبضته حول عنق جنة فوجد مارك و لوسيو يوجهان أسلحتهم نحوه.

الرجل :أنزلوا أسلحتكم و إلا قتلتها... قلت أنزلوا أسلحتكم فورا.

صرخ الرجل في جملته الأخيرة و تبث سلاحه فوق رأس جنة بشكل أفضل ففزع الجميع و قال زين بأمر: مارك.. لوسيو أنزلوا أسلحتكم.

جاك بغضب : ما بكم ألا تسمعون أنزلوا أسلحتكم.

لم يتحرك مارك أو لوسيو و لم يقوموا بأي ردة فعل ثم فجأة أنزلوا أسلحتهم.

الرجل :جيد الان تحركوا نحو الجميع.

مارك: ماذا تريد.

الرجل: قلت ما أريد و سأعيدها ماسة مقابل هذه الفتاة.

أتاه صوت من خلفه قائلا :هناك خيار أفضل.

استدار الرجل للخلف فأصيب برصاصة مفاجئة في رجله فصرخ بألم و أفلت جنة التي أسرع لوسيو بإبعادها و أعطاها لفهد الذي حضنها بقوة و بادلته هي الحضن بينما مارك أطلق رصاصة أخرى في يد ذلك الرجل.

الرجل :اااعع اللعنة عليكم.

مارك: مرحبا بعودتك يا وعد.

وعد بابتسامة :شكرا و الأن قلت أنه يوجد خيارين فقط... تؤ تؤ أنت مخطأ يوجد خيار وحيد أتعلم ما هو.

الرجل بخوف :ما هو.

ضربت وعد رصاصة خلف الجميع فاستداروا ليروا من تلقى الرصاصة فلم يجدوا أحدا و عندما استداروا مجددا وجدوا ذلك الرجل ميت و بركة من الدماء تحيط به.

وعد :الخيار هو موتك... لوسيو نظف المكان.

لوسيو :أوامرك.

أسرع لوسيو و بعض الحراس الذين دخلوا و معهم مارك في تنظيف المكان.

ماسة ببكاء: وعدي.

أسرعت وعد و حضنت ماسة و هي تمسد على شعرها بحنان قائلة: اهدئي حبيبتي كل شيء بخير.

ماسة :كان يريد اخذي.

وعد :أنا وعدتك من قبل أن أحميكي من أي ضرر و لن أسمح لحقير مثل هذا أن ياخذك مني.

نظرت وعد لجنة المنهارة في حضن فهد فنظرت لمراد و حركت رأسها ففهمها و أخذ ماسة في حضنه بينما هي اتجهت ناحية جنة و سحبتها من حضن فهد و غمرتها في حضنها و هي تهمس لها بكلمات مهدئة حتى بدأت شهقاتها تقل و تتوقف عن البكاء.

جنة :شكرا يا وعد... أنت حقا بطلتي.

وعد بابتسامة :اششش يا غبية أنت مثل ماسة و أضحي بحياتي من أجلك.

حضنتها جنة بقوة ثم قبلت وجنتيها و بعدها اتجهت نحو والديها اللذان حضناها بحب و خوف.

زين: متى عدت.

وعد: وصلت قبل قليل و علمت من الحرس ما حدث و عندما دخلت و وجدت ذلك الرجل يمسك بجنة فكرت قليلا ثم وجدت أفضل حل ضربه في رجله.

رنا :أنت تعرفين استعمال السلاح.

وعد :لدي أعداء كثيرين أجبروني على تعلمه.

احتضنتها جودي قائلة :حمدا لله على سلامتك.

وعد :شكرا أمي.

في قصر الزعيم كان جالسا يهتسي الشراب كعادته ينتظر أخبارا من حريه عندما دخل عليه مانويل بسرعة و يظهر على ملامحه الرعب.

الزعيم ببرود :ما بك مانويل.

مانويل بتوتر: سيدي هناك مصيبة.

الزعيم : ماذا حدث.

مانويل :الرجال فشلوا في المهمة و لم يستطع سوى واحد الهرب أما الباقي فمنهم من مات و منهم من سجن.

الزعيم بغضب :ماذا... اللعنة عليكم... كيف حدث هذا.

مانويل: لا أعلم سيدي.

الزعيم: أحضر الرجل المتبقي حالا.

مانويل: أوامرك سيدي.

أسرع مانويل خارجا و عاد بعد قليل مع رجل مضمد يده دليلا على إصابته لكنه يكاد يموت رعبا خاصة أنه سيرى الزعيم الذي لم يسبق لأحد رؤية وجهه.

مانويل :ها هو سيدي.

الزعيم ببرود :ماذا حدث.

الرجل: احم ها..ماذا حدث.

الزعيم بصراخ :اجبني ماذا حدث.

الرجل برعب: سيدي كنا سننفذ المهمة بشكل جيد لكن الشباب عادوا و إزداد الحراس و لم نعلم من أين أتى فلم نستطع إنهاء المهمة.

الزعيم :لأنكم أغبياء.

أخذ الزعيم مسدسه و أفرغه في رأس ذلك الرجل الذي وقع صريعا بينما الزعيم دمر أي تقع عينيه عليه.

الزعيم :اللعنة على حظكم.. ساريكم ماذا سأفعل فلا زال لدي الورقة الرابحة.

ضحك الزعيم بشر دب الرعب في أوصال الحرس الذي سمعوا ضحكته.

في القصر و بعد أن سلموا على وعد جلسوا في غرفة الجلوس عندما دخل مارك قائلا :سيدتي الطائرة ستصل بعد عشر دقائق.

وعد ببرود: جيد مارك أخبر الخدم أن يحمل الحقائب للأعلى.

مارك: أوامرك.

حسن :وعد عن أي طائرة تتحدثون.

وعد ببرود :الجميع سيذهب لقصري و لا أريد أي نقاش في الموضوع هيا اصعدوا السطح.

نفذ الجميع أوامرها و صعدوا للسطح ما هي إلا دقائق حتى حطت طائرة فوقه فصعدوا جميعا ثم حلقت بهم الطائرة في الجو.

Continue Reading

You'll Also Like

511K 34.9K 63
حـقـيقيـة ٪100 أَرْبَعَةٌ لِبَوَاتِ يَدُورُ حَوْلَهُنَّ مَجْمُوعَةٌ مِنَ الذِّئَابِ لَڪُلِ مِنْهُمَ غَايَةِ.... _متجبرات _قَوِيَّاتِ _شَامِخَاتٌ ...
202K 6.7K 32
تزوجا بإتفاق مسبق بينهما .. هي سوف تمثل دور زوجته وهو بالمقابل سوف يدفع لها تكاليف علاج والدها .. لكن ماذا لو يكتشف ان كل شيء كان خداعا وأنها ليست سو...
55.3K 1.1K 13
بقلم ديانا روز ( الرواية مكتملة) المصمم عمر الشاب الثلاثيني ..تتقاطع طرقه مع دينا البرتقالية العشرينية هوايتها في الحياة هي الطبخ . ياترى مالقدر الم...
19.9K 1.4K 29
أحذر من أربعة: الوحيد إذا بدأ بالقتال الصامت إذا تكلم والمخطئ إذا صحح أخطائه والهادئ إذا غضب أما أنا.. فأنا كل هؤلاء