بابا

By taykookah

1.5M 77.3K 102K

انا كيم جونغكوك.... ابن كيم تايهيونغ...... وانا الذي سأجعل حياته جحيماََ Top : taehyung Bottom : Jungkook More

Intro
Part1
Part2
Part3
Part5
Part6
Part7
Part8
Part9
Part10
Part11
Part12
Part13
Part14
Part15
Part16
Part17
Part18
Part19
Part20
Part21
Part22
Part23
Part24
Part25
Part26
Part27
Part28
Part29
Part30
Part31
Part32
Part33
Part34
Part35
Part36
Part37
Part38
Part39
Part40
part41
part42
part43
part44
part45
part46
part47
part48
part49
part50

Part4

29.9K 1.4K 1.6K
By taykookah

هلوووووووووووووووووو


بارت جديد



2500 كلمة



قراءة ليلية واستمتعوا.....
........................................................................


العودة بعد ساعات في السيارة.....
JungKook pov

الهدوء يحيط بنا بينما الضوضاء هي في رأسي فقط.....
نحن نمشي منذ أكثر من ثلاث ساعات في هذه السيارة بينما لا أعلم وجهتنا بالضبط ولستُ مهتماََ بها.....ففي الحالتين ستكون اسوء مكان اذهب إليه.....

كل ما أفعله هو رمق ما يسمى بأبي بنظرات جافة كلما التقت عيناي به من مرآة السائق التي أُجزم انه جعلها هكذا فقط كي يضايقني بمراقبته.....
بينما اتجاهل... بل لا انظر حتى حيث المعنى كيم هوسوك والذي لو بيده لأنقض علي وقتلني بلا سبب.....

أشعر بالنعاس قليلاََ كوني مرهق والآن وقد أصبحت الساعة التاسعة والنصف ليلاََ والذي هو بالطبع موعد نومي حتى يتسنى لي شحن طاقتي قبل المغادرة فجراََ...
لكن بالطبع انا لا يمكنني النوم وانا في وكر الوحوش هذا....
أشعر أني سأُستغفل في أي لحظة......
فضلاََ عن أني لا أرغب بأظهار الضعف والنوم أمامهم....

كانت السيارة كبيرة نوعا ما..... حيث يجلس في مكان السائق المدعو تايهيونغ.... ولا لن اناديه بأبي....
بجانبه هوسوك
ثم خلفهم يجلس الرجل المدعو..... اممم..... سوكجون؟
لا أعلم.... أظن أني قرأت اسمه في تقرير ذاك اليوم لكني نسيت لفظه..... اجل اعتقد انه سوكجون....
وفي الخلف كنتُ انا في جهة اليسار وجيميني نائم يتمدد على المقاعد التي قد حوته بضئله ورأسه كان في حضني.....

تبسمتُ حين أدركت انه ينام بعمق... فهو الآخر معتاد ان ينام معي مبكراََ حتى يتسنى له أن يعي فجرا قبل أن أذهب للعمل.... واحياناََ بكل براءة لا يستطيع النهوض على المنبه الذي ينصبه فأذهب بعد أن أقبل جبينه
واعود لأجده يجلس على باب الشقة ثم يتذمر على رأسي بعينان مدمعة لأني لم اوقظه أو اودعه....
عزيز أخيه اللطيف......

يداي التي جفت مواد البناء عليها كانت لاتزال تعبث بشعره الناعم المُسدل وهي طريقة لتقليل اعصابي فيها.....
بينما انظر من النافذة كي لا تلتقي عيناي بأحدهم......
حين شعرت به يتحرك ويخرب انتظام أنفاسه....


فأعدت نظري إليه لأجده ينظر حوله بعينان حمراوتان غير مستوعبة قبل أن ينهض بسرعة ويلتصق بي ناظراََ بحذر بريئ حوله.... ثم يهمس
:- هيونغ.... أين نحنُ ذاهبون؟
* تنهدت ثم نظرت حولي لدقائق اراقب انتباهه الذي فجأة شُدَّ إلينا وأصبحوا يطالعوننا بأهتمام..... فلم أرغب بأطالة الحديث واجبته مختصراََ
:- دايجو.... خارج سيؤول.....



:- هيونغ..... درستُ في كتاب الجغرافية أن دايجو جميلة جداََ... وطبيعتها ايضاََ هل سنذهب إلى هناك؟.... اه ونتجول ايضاََ... هيونغ ارجوك خذني إلى أماكن جميلة هناك....
* جيمين اندمج في الحديث ليعلو صوته نسبياََ فيكونون قادرين على سماعه..... وكم انزعجتُ إثر ابتسامات كل من ذلك المعني هوسوك ووالدي وسوكجون....
خاصة تلك التي على والدي وهي تعلو بالانتصار.....
فلم أرغب بأطالة الحديث إذ همهمت لجيمين ثم ادرت وجهي عنه للنافذة حتى يصمت....

ولأنه اخي الذي يحفظني.... فقد فعل ذلك واكتفى بوضع رأسه على كتفي بنعاس.....
فيعود استقرار السيارة في هدوء لحين ربع ساعة قبل أن يكسره المعنى بوالدي
:- يوجد محطة على بعد ربع ساعة من هنا سنقوم بتبديل القيادة حينها هوسوك... لأن مؤخرتي تحجرت من الجلوس المتواصل.....


شتم ابي بيأس مخاطباََ هوسوك الذي ضحك موافقاََ بينما توانى لسمعي نهر سوكجون
:- نتؤ!..... تايهيونغ.....! كيف تشتم أمام أطفالك....!
* ابتسمت بسخرية مظهراََ صوت ' تشه' من فمي لأرفع نظري فأجد ذات ابتسامة السخرية على وجه أبي حين قال.....
:- هذا الأكبر لا أجد  فيه البراءة والاخلاق...... وذلك الصغير تربيته.... فأجزم انه مثله......


اشتاط غيظي إثر حديثه عن أخلاق جيمين.... أعني..... انا غير مؤدب صحيح وتلك التي قالها هي فقط كلمة عادية تستخدم في قاموسي.. غير الشتم من العيار الثقيل..... لكن جيمين لا!!
هو تربيتي صحيح..... لذا بالطبع سيكون مؤدب..... لذا رفعت صوتي ناوياََ صنع مشكلة.....
:- لم تقم بتربيتنا حتى تحكم على أخلاقنا افهمت!
ليس لك الحق!

هوسوك ذاك الذي وكأنه محامي دفاعٍ له اشتعل ايضاََ
ليدور بجسده ناحيتناََ ثم يمد يده الطويلة تلك ينوي بها ضراََ بوجهي..... لولا أن سوكجون امسكها كعادته..... وانا؟...... لم يرف لي رمش حتى!
:- أيها اللعين متى ستكفَّ لسانك قبل أن اقطعه لك!


وددت الرد عليه بأجمل جملة في بالي لولا أن والدي أظهر نفسه بالحديث
:- هوسوك ارجع.....!.... هو لم يقل كلاماََ خاطئاََ.... انا لم أقم بتربيتهم..... لكن اقسم على أن اجعلهم يمشون على الطريق الصحيح..... على المسطرة... فيخافون أن يحيدوا عنها فيقابلون وجهي الحقيقي...!


ضحكت ضحكة قصيرة على ما قاله لأشحذ لساني راداََ عليه....
:- فقط لمَ انت واثق من نفسك.... لمِ لا تظن اني انا من سأخرج منك الذي مضى والذي سيأتي....!
:- جونغكوك اصمت انت الآخر واحترم والدك.....
* قال سوكجون وهو يحذرني بنظراته لأصمت.... وكلا...... ابداََ... ليس لأجل كلامه بل لأنني الآن حتى شعرت بيد جيمين التي تحفر في ساعدي بخوف وعيناه التي تنظر حوله بحذر بينما يأخذ امانه مني فقط.....

وعلى إثر هذا... آثرت الانسحاب حتى اهدئه آخذاََ رأسه بين أحضاني من غير حديث حتى لا ألفت انتباههم المُلفت لنا بالفعل.....
وهو دفن نفسه بين أحضاني أكثر هادئاََ......
بينما تنهدت داخلياََ مبعداََ انظاري حيث النافذة..

لم أتوقع يوماََ أن يأتي إلينا بهذه الطريقة..... كنت آمل لو يُظهر القليل من الندم..... الندم الحزن على ما فعله بتركنا وراءه.... نحن أبناءه الذين واجهنا مصائب الدهر بينما لا زلنا صغاراََ وبحاجة إليه.... أفيأتي الآن وقد بلغ المآل منّا مبلغه.......
كيف تكون له الجرءة وطوال تلك الأعوام كنا نرى اخبار مجده هو وعائلته تعلو بين الصحف والمجلات....
ازداد البغض داخلي وقد وعيت على فكرة اننا لعبة متى ما ارادنا أخذنا...... اقسم يا ابتي أنني لن ادعك تهنئ بهذا....!

وفي خضام حديثي مع نفسي شعرت بنغزات أخرى على ذراعي لأزفر بخنق قبل أن استدير نحو جيمين بعيون حادة....
:- ماذا هناك؟......

انقبض قلبي حين توترت عيون اخي وابتلع كلماته بخوف من مزاجي الذي تغير وهو الذي يعرفه حق المعرفة......
فزفرت عدم مرات قبل أن أحاول الابتسام.....
:- مابك عزيزي؟

:- انا جائع هيونغ......
* قال ما جعل قلبي ينقبض اكثر..... جيمين اعتاد ان يتناول غدائه مبكراََ بعد أن يعود من المدرسة اي في الواحدة بعد الظهر... والآن وقد أصبحت العاشرة مساءاََ فبالطبع سيتضور جوعاََ وهؤلاء لا احساس لهم....!

:- لمَ لمْ تتناول عشائك....
:- كنت انتظرك هيونغ....
* تنهدت ابعد وجهي بقلة حيلة.... بالطبع انا السبب انا من اؤذيه في كل مرة..... والآن انا سأعاود اذيته بأني لن اطلب منهم ولو كانت آخر لقمة في حياتنا.....
غير اني لا أعلم كم الوقت الذي تبقى حتى نصل إلى ازعج البقاع ارضاََ.....

رفعت نظري حيث لا يبدون مركزين معنا بل انتظارهم معلقة على الطريق.... لذا ابتسمت قبل أن أخرج وجهي اللطيف وأخرج معها تلك الحلويات الصغيرة من جيبي التي جلبتها له....
لأرى عيناه التي لمعت لها رغم أنها كانت لوح شوكولا ومصاصة فقط....


:- تناول هذا عزيزي وحين نصل... أعدك اني سأطلب لك وجبة من المطعم.....
:- حقاََ.... هيونغ؟..... سنتناول ذلك القرص الدائري الذي يضهر في التلفاز مرة أخرى؟!.... هيونغ انا احبك..... لا أمانع أن أضل جائعاََ حتى ذلك الوقت

إثر فرح جيمين علا صوته وسَمِعَ كل من في السيارة حديثه لأنزعج إثر ذلك والعن نفسي قبل أن العنه.....
فرميت الحلوى في حضنه وانا اواسي نفسي بأن أصبحنا مثيرين للشفقة....
قبل أن يتوانى لمسامعي صوت المعنى والدي ....



:- أ أنت جائع بابا؟...... سنقف بعد قليل عند محطة وسأجلب لك ما تريد.....
* اي نبرة جنونك مزيفة تلك خاطب بها والدي جيمين....!
اي وجه وضعه وجعل اخي يضطرب وتعلق اللقمة في فمه بينما عيناه لانت بتأثر.....


:- لا حاجة لأخي بما ستجلبه له....! هو في غنى عنك كما عاش حياته!
* بثثت سمي مرة أخرى بينما أخشى تأثر اخي في كلامي.... فيحقد على والدي وانا لا أتمنى ذلك
ليصلني سريعاََ رده وقد بردت عيناه....
:- لا شأن لكَ انت بيني وبين ولدي الآخر...
هو يملك لساناََ.... لا تنطق عنه....

:- انا اتكلم ما اريد وقتما اريد.... لا دخل لك!
* علا صوتي مجدداََ اتحداه لتقف السيارة فجأة فنرتد جميعنا ويحتضنني جيمين....
في حين نزل منها والدي مهتاجاََ تاركاََ الباب مفتوح ثم توجه حيث الباب القريب مني......
وعلى إثر هذا هلع سوكجون بينما هوسوك كان صامتاََ......


وخلال ثوانٍ انا شعرت بالهواء يلفح جسدي من الجانب الذي فتحه ابي بينما أنا لم اتحرك انشاََ واحدا ََ....
اضم رأس جيمين إلى صدري وانظر للأمام في حين يقف هو بجانبنا يزفر أنفاسه المهتاجة و التي وصلت إلى مسامعي... لكن لم القِ عليه ولا نظرة واحدة.....
وعلى إثر هذا لم يفعل سوى أنه أعاد غلق الباب بعنف وانا اسمع صوت شتائمه المكتومة.....


من الجيد انه انسحب والا كنتُ لأدخل معه في عراك وعلى إثر هذا سيفزع جيمين.....
ويبدو أنه تراجع لنفس السبب


ثم اهتزت السيارة لدخول العنيف فيها مرة أخرى وهو يغلق الباب محركاََ أدواتها بسرعة ثم انطلق بسرعة عالية وهو يتوعدني بنظرات......
يظن بهذا انه سيؤثر بي...... اقسم ولا حتى شعرة مني ستهتز لأفعالك كيم تايهيونغ...


ما بين هدوءٍ مزعج وسكون قائم توقفت السيارة بعد خمس دقائق أمام محطة وقود لينزل منها الثلاثة في اشياء مختلفة يتناقشون حولها.....
في حين تُركنا انا وجيمين هناك..... وفي الحقيقة هذا اكثر راحة لي
حيث استدرت نحوه بأبتسامة هادئة على وجهي  وانا أمد لوح الشوكولا له.....
:- تناول هذا الآن......

ابتسم أجمل ابتسامته تلك ليمد يده آخذاََ اياه ثم أكلها بشراهة.......
وكم آلمني قلبي على سده لجوعه بهذه القطعة وفرحته بذلك في حين كان في ظروف أخرى لكان يجب انه ينعم برفاهية وراحة بال.... ولا ينخر الفقر عظامه.....

اختنقت فلم أرغب بأن أظل في هذه السيارة وقد مرت خمس دقائق وما زالوا لم يعودوا....
لذا فتحت الباب المجاور لي خارجا و وانا امدد جسدي المتجر لجلوسي لساعات ومؤخرتي قد تحجرت......
فتبعني جيمين الذي أنهى طعامه لأمسك يده في حين بدأنا تتمشى ونستنشق هواء الليل البارد.....

ولم نكد نبتعد خطوات فقط حين تقدم سوكجان مننا متحدثاََ بتحذير....
:- أين أنتما ذاهبين؟..... ادخلا السيارة أمامي هيا....
:- نحن تتمشى فقط لا دخل لك....
* رددت عاقداََ حاجبي تجاهه فلا رغبة لي بمجادلته فيعاود هو الحديث
:- جونغكوك.... اباك سيغضب ادخلا ريثما يجلبان ما تحتاجوه.....

:- نحن لا نحتاج شيئا فلا تُظهره كالمتفضل علينا..... ثم لم انت خائف لهذه الدرجة من خروجنا من هذه السيارة اتظننا سنهرب؟
* تسائلت نهاية حديثي بسخرية وانا انظر للأعلى حيث الرجل الثلاثيني الذي صمت وهذا أفصح لي عن أنه صدقاََ يظننا سنهرب....

:- لا تقلق لن نهرب...... اتعلم لما؟....لأني أتيت طواعية وليس كما يظن أنه اجبرني..... انا سأصفي حساباتي معه ثم أعود من هناك ولن يكون أحد قادر على منعي من هذا.....
* هددت حديثي وانا لا اقصد سوكجان به بل ذلك الذي يقف ورائي وقد أحسست به...


لأمسك يد جيمين نهاية حديثي ثم أستدير للخلف فيقابلني وجه أبي الذي ينظر بتحدي وهو يضع يداه في جيوب بنطاله ويرفع رأسه بغرور
فلم القِ له بالاََ وعدت للسيارة راكبا.....

فلم الحق أن اتنهد حين شعرت بالهواء يلفح جانبي مجدداََ وكيس حلويات ضخم يُلقى في حضني.....
مع كلامه
:- تناول هذا جيميني ريثما نصل... آسف عزيزي لأني لم احسب لهذا....
* قال بنبرة ودودة تأثر لها جيمين الذي أجاب بصوت خافت خجلاََ.....
:- لقد اكلت مما جلب لي هيونغ قبل قليل.... شكراََ بابا......

بقوله كلمة بابا تلك.... غزَّ في قلبي آلاف السكاكين لبراءته ونقاءه فأنظر حيث المعنى والدي عليَّ اعاتبه بحدة
لكن أجد على وجهه ابتسامة من تأثير نفس الكلمة....
ليمد يده من أمام وجهي مبعثراََ بها شعر جيمين قبل أن يغلق الباب ومن ثم يركب حيث المكان بجانب السائق....

تنهدت وانا ألمح الانتصار يشوب ملامحه فأيقنت انه يظن أنه كان يغيظني في حين تدليله لجيمين وتجاوب هذا الأخير معه...في حين انا كان قلبي يطمأن أن حقدي القذر لا يطول علاقة جيمين به... لأنه مهما يكن..... يظل جيميني في أول أولوياتي.... وبما أنني اطمأننت عليه فلا داعٍ أن اتوانى عن شيء....

لا أعلم كيف... لكن بعد ساعة بدأنا ندخل في حدود مدينة ضخمة فيترائى لنا كل ما هو مشابه لمدينة سيؤول.....
فسمحت لعيناي بأن تتأمل الأماكن فهي قد تفيدني يوماََ ما....
ورغم اننا نتجول في المدينة منذ نصف ساعة الا ان بيت والدي لم نطئه بعد وفقط نتجه حيث قطعنا طريقاََ مختصراََ حيث حدود المدينة المحفوفة بالمزارع وهناك حين رأيت......


قصراََ...... لا.... مملكة بأكملها محاطة بأسرار غليظة.....
كنا في قمة الجبل الذي يجب علينا نزوله حتى نبلغ ذلك المكان والذي هو من الأعلى يبدو اربع فيلل أو اربع قصور مع منشئآتها الضخمة ومسابحها ومراكزها وكل ما هو يلمع....
مرتبة في مربع ضخم وبين كل واحدة والآخرى مساحات لا قِبل للأنسان بتخليها في حين هناك سور ضخم يحيط بهذه القصور مع مساحتها....... والاضواء الضخمة التي تنير في هذا اللي منحدر الجبل بأكمله
تلك هي.....



تلك هي مملكة كيم... أغنى عائلة في دايجو......




أخذنا ربع ساعة ونحن نهبط في السيارة من الجبل حتى وصلنا إلى أمام باب ضخم اقسم هو بأمثال طول الإنسان عشرون مرة حديدي المادة فضي اللون.....
حين بضغطة على أزرار سر تناقل لمسامعنا صوت رجل مفخم...
:- من هناك؟
:- انه انا تايهيونغ ريتشارد افتح الباب....
:- حالا سيدي!

ما إن أغلق حتى بدأ الباب يتحرك ببطئ كي يُفتح نصفه السفلي لأجل دخول السيارة التي قادها هوسوك مجددا في ممر حجري طويل جداََ احتاج خمس دقائق حتى نصل فيه لجراج مليئ بالسيارات واقسم لو أردت عد السيارت هناك لتهت من كثرتها والوانها وأنواعها الكثيرة....
كأن ما رأيناه انا وجيمين من وحي الجنون أو من تأثير النعاس فقد كان كبيراََ جداََ على مدى استيعابها نحن الذين ننام مع والدتي في غرفة ثلاث بثلاث أمتار......

كل شيء مبالغ به بشكل كبير.... لكن ذلك لا يوحي بأن عائلة واحدة تعيش هنا بل عدة عوائل ويبدو عليهم الكثرة...... ألقيت بصري في حضني وانا اتنهد متسائلاََ عن الذي سنواجهه.....

وفي خضم هدوئي مع نفسي فتح الباب بجانبي للمرة الألف لهذا اليوم ليقابلتي المعني كيم هوسوك بوجه متجمد يعمه عدم التقبل لي وهو يومئ آمراََ أن انزل ولم أكن لأهتم بهذا فسحبت يد جيمين المتوتر من كبر المكان وهو يفتح فاهه مطالعاََ كل شيء حوله برهبة وتفاجئ كالذي يرى افلام ديزني تتحقق....

فسحبته بقوة حتى يبعد ذلك الوجه الابله من على ملامحه... فمهما يكن نحن يجب علينا أن نظهر صورة أفضل لكرامتنا... لا المتخلفين القادمين من الطبقى السفلى للناس.....

وبعد أن تركنا السيارة خلفنا وجعلت جيمين متعمداََ يترك كيس الحلوى فيه بدأنا نمشي ومع مشينا دقت الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل..... اتسائل أن كنا سنقابل احداََ هناك.....
آمل من كل قلبي ان لا نفعل... لأن لا طاقة لي وارغب بالنوم.....

توجهنا حيث القصر الامامي الأكبر والذي كان ترعب خضوراََ ليتم فتح الباب الضخم لنا.... أعني... بحق الإله لم يبالغون هكذا...!!. لو بعت هذا الباب لأغتنيت عن العمل عاماََ كاملاََ.....

ما إن فُتِح الباب لتظهر لنا قاعة ضخمة يا إلهي..... فليقل أحدكم أن هذا محظ خيال وان البشر لم يتطور إلى هذه الدرجة

رغم اني حاولت مراراََ أن لا أظهر انبهاري لكن اقسم هذا شيء غير معقول....!
تنهدت اعيد انتظاري حيث الرجال الثلاثة والذين يراقبوننا بتفاخر فأغلقت فمي ممتعظاََ ثم أغلقت فم جيمين وانزلت رأسه الذي ينظر للسقف.....

:- ابا..... أتيت اخيراََ..... هل جلبتهم معك؟
* سمعت صوت طفل صغير شد انتباهي لأحول نظري فأجد شبحاََ ابيضاََ يجلس على كرسي متحرك وإحدى رجليه موضوعة في جبس ابيض في حين ينظر لنا في حالمية.....

ابتسمت على إثر هذا لأسحب يد جيمين واسبق ابي نحو المقصود.... والذي هو اخي بالطبع.....
لأنحني جالساََ أمام كرسيه ويجلس معي جيمين المستغرب..... فأقول بثقة وانا اراقب أعين الثلاثة رجال التي اتسعت بعد ما قلته
:- جيميني.... هذا أخينا يونغي..... هو في الثانية عشر من عمره.....


اتسعت عينا يونغي وهو ينظر لنا بتأثر :- انت تعرفني..... لقد كنت متحمساََ لم انم منذ البارحة حين أخبرني بابا انه سيجلبكم...... انا سعيد لأنكم تقبلتموني......
* قال لأبتسم مبعثراََ شعره الأبيض واعرف نفسي....
:- انا جيون جونغكوك..... أخاك الأكبر... وانا في السابعة عشر.... وهذا جيمين أكبر منك بعامين انا متأكد انكما ستتوافقان....

ابتسامة يونغي اتسعت وهو ينظر إلى جيمين الخجول......
في حين اختفت ابتسامته حين على صوت هوسوك بحدة ....
:- انت كيم جونغكوك لا جيون... افهم هذا..... إن سمعت انك نطقت بتلك الكنية مرة اخرى فسترى من عائلة كيم ما لا يعجبك......





ها قد بدأنا........









انتهى
........................................................................

شكراََ احبكم للرواية.....








Continue Reading

You'll Also Like

134K 4.3K 25
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
174K 6.5K 27
من الرواية..... _ انا احبك سويون ارجوك بادليني الحب _انا.. _ اعلم انتِ تحبين شخصا آخر...قلبي يتمزق مجرد التفكير في الموضوع انتِ لا تعلمين كيف اشعر...
12.8K 1.8K 7
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
169K 4.4K 29
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...