لقد عادت من أجل الانتقام

By Chaima_Abdellah

543K 16.9K 1.6K

عنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية ت... More

الشخصيات
الشخصيات 2
🌹 الفصل الأول 🌹
Note
🌹 الفصل الثاني 🌹
🌹 الفصل الثالث 🌹
🌹 الفصل الرابع 🌹
Note
🌹 الفصل الخامس 🌹
🌹 الفصل السادس 🌹
🌹 الفصل السابع 🌹
🌹 الفصل الثامن 🌹
مهم جداً
🌹 الفصل التاسع 🌹
🌹 الفصل العاشر 🌹
🌹الفصل الحادي عشر 🌹
🌹الفصل الثاني عشر 🌹
🌹 الفصل الثالث عشر 🌹
اقتباس
🌹الفصل الرابع عشر 🌹
🌹الفصل الخامس عشر 🌹
🌹الفصل السادس عشر 🌹
🌹 الفصل السابع عشر 🌹
🌹 الفصل الثامن عشر 🌹
🌹 الفصل التاسع عشر 🌹
تنويه
تنويه
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل العشرون 🌹
🌹الفصل الواحد والعشرين 🌹
🌹الفصل الثاني والعشرين 🌹
🌹الفصل الثالث و العشرين 🌹
🔥اقتباس🔥
🌹الفصل الخامس والعشرين 🌹
🌹الفصل السادس و العشرين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل السابع والعشرين 🌹
🌹الفصل الثامن و العشرين 🌹
🌹الفصل التاسع والعشرين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل الثلاثون 🌹
🌹الفصل الواحد و الثلاثين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل الثاني و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الثالث و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الرابع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الخامس و الثلاثين 🌹
🌹الفصل السادس و الثلاثين 🌹
🌹الفصل السابع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الثامن و الثلاثين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل التاسع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الأربعون 🌹
🌹الفصل الواحد و الأربعين 🌹
🌹الفصل الثاني و الأربعين 🌹
🌹الفصل الثالث و الأربعين 🌹
🌹الفصل الرابع و الأربعين 🌹
🌹الفصل الخامس و الأربعين🌹
🌹الفصل السادس و الأربعين 🌹
🌹الفصل السابع و الأربعين 🌹
استفسار
🌹الفصل الثامن و الأربعين 🌹
الجزء التاسع و الأربعين و الأخير 1
الفصل التاسع و الأربعين و الأخير 2
الطريق خيارنا و الأقدار بيد الله
تنويه
استطلاع رأي
هام
الجزء الثاني

🌹الفصل الرابع والعشرين 🌹

6.5K 245 17
By Chaima_Abdellah


اللواء: أقدم لكم العضو الجديد في الفريق... العقرب أو لنقل الرائد زين القاسمي.

سيف بصدمة :هذا مستحيل... كيف تكون رائد في المخابرات و في نفس الوقت...

اللواء :و في نفس الوقت الكابوس.

شهق علي و سارة من الصدمة فهم لم يكونوا على علم بهوية الكابوس فنظروا للواء ينتظرون شرحه للموضوع.

اللواء :زي في الأصل عميل لدى الاستخبارات و لكي يستطيع التخلص من مافيات عدة اقترح أن ينظم لهم كي يسهل عليه كشفهم و القبض عليهم.

سارة :كيف هذا و هو يتاجر في السلاح.

اللواء :الذي لا يعلمه أحد أنه يبيع هذه الأسلحة للمخابرات و الشرطة و حتى إن باعها لأحد المافيا فيلقى القبض عليهم بعد مدة.

فهد: لكن كيف استطعت أن تدخل عالم المافيا دون أن يكشف أحد هويتك.

زين: عندما انضممت للمخابرات كنت عميلا سريا و حتى المهمات التي عملت عليها كنت أعمل عليها بسرية... أي أن هويتي كانت مجهولة للجميع و عندما قررت الانضمام للمافيا قبل أربع سنوات لم يكن شيئا صعب... يكفي أنني اكتشفت هوية رئيس إحدى المافيات الذي كانت هويته مخفية للجميع... الشيء الذي فادني لألقي عليه القبض و أخذ مكانه لأصبح أنا الكابوس.

علي: هل هذا يعني أنك تعلم هوية الزعيم.

زين: للأسف هذا الشيء الذي فشلت فيه... اكتشفت أن الزعيم أقوى و أذكى من توقعاتنا و منذ أربع سنوات و أنا أبحث عنه و لم أجده بعد.

اللواء : و هذه هي مهمتكم الآن أن تكشفوا هويته... أود أن نغلق هذا الملف لكن و نحن تخلصنا من هذا الزعيم ليس بموت الضباط و فشل المهمة.

رعد بثقة :لا تقلق سيدي هذه المهمة ستنجح و سأكون حريصا على هذا.

اللواء :و أنا واثق بكم.

فهد: سيدي متى سنبدأ في المهمة.

اللواء: لماذا هل شيء مهم لتقوم به.

فهد: أجل سيدي سأسافر لألمانيا لثلاثة أيام من أجل اجتماع هام و أيضا لأحل بعض المشاكل في أحد أفرع الشركة الموجودة.

اللواء: يمكنك الذهاب فأنتم في الأصل لن تبدأوا المهمة حتى يأتي آخر عضو و هم الآن في مهمة و على الأغلب سينهيها خلال خمسة أيام.

فهد: حسنا سيدي.

اللواء :ألديكم أية أسئلة أخرى.

الجميع :لا سيدي.

اللواء :يمكنكم أن تغادروا الآن.

خرج الفريق من مكتب اللواء فقال علي: هل يعلم أحدكم من هو العضو الجديد.

أسماء :أنا شخصيا لا أعرف لكن لا بد أن يكون زين يعرف.

زين ببرود : أولا تحدثي معي برسمية و ناديني بالسيد زين أو العقرب وثانيا أنا لا أعلم من هو و حتى لو علمت لست مضطرا لأن أخبرك... إلى اللقاء يا شباب.

غادر زين و نظر الشباب إلى أسماء التي احمر وجهها من الإحراج و حتى مستحضرات التجميل لم تستطع إخفاء إحمرار وجهها ثم غادرت و هي في قمة غضبها و تركت الشباب يبتسمون فلا أحد يحبها لكنهم مجبورون للتعامل معها.

في القصر وصل الشباب و صعد كل واحد لغرفته و غيروا ثيابهم لثياب منزلية مريحة و جلسوا رفقة العائلة في الحديقة.

سليم: كيف كان العمل يا شباب.

فهد: لا شيء جديد فقط مهمة جديدة.

لم يخبرهم فهد أن زين يعمل معهم لأنه من أسرار العمل و سبق لهم أن اتفقوا على ذلك.

جاد بتساؤل: و ماذا عن مخططك للسفر هل ألغيته.

فهد: لا سأسافر فالمهمة لن تبدأ حتى أعود.

حنان: وفقكم الله يا أبنائي.

فهد: أمين يا أمي.

بعد ساعات حطت طائرة وعد في مطار أمريكا و نزلت منها و وجدت أسطولا من الحراس ينتظروها.

رئيس الحرس :مرحبا بك سيدتي.

وعد :شكرا لك.

رئيس الحرس :تفضلي سيارتك جاهزة.

ركبت وعد في الخلف و تركت رئيس الحرس يتكلف بالسياقة و بعد نصف ساعة وصلت لقصرها و صعدت لغرفتها لتنال قسطا من الراحة بما أن الوقت متأخر.

أشرقت الشمس في أمريكا و أيقظت معها وعد التي قامت بروتينها اليومي و ارتدت فستان أسود ضيق يصل للركبة و سترة حمراء و حذاء كعب و حقيبة يد باللون الأسود ثم غادرت القصر متجهة للشركة.

بعد دقائق صفت سيارتها أمام الشركة و دخلت و لأول مرة دون قناع أو تخفي و ما إن حطت رجلها في الشركة حتى التفت جميع الموظفين نحوها فقابلتهم هي بنظرة باردة و قاسية أجفلتهم فأخفضوا أنظارهم و تأكدوا انها حقا البرق بعد نظرتها تلك. أما وعد فصعدت لطابقها و وجدت سكرتيرتها لينا منكبة على عملها ما إن رأتها حتى هبت واقفة.

لينا: مرحبا بك سيدتي.

وعد :اهلا لينا... احضري لي قهوتي و الملفات التي تحتاج توقيعي.

لينا: اوامرك يا برق.

دخلت وعد لمكتبها و بعد دقائق دخلت عليها لينا حاملة في يدها بعض الملفات و قهوة وعد فأعطتهم لها و قالت: أترغبين في شيء آخر سيدتي.

وعد : أجل لينا اخبري ستيف أنني أريده في مكتبي و اخبري العمال أنه لدينا اجتماع في غرفة الاجتماعات الموجودة في الطابق الثاني.

لينا بجدية :اوامرك يا برق.

وعد :يمكنك الانصراف.

غادرت لينا و بقيت وعد تراجع تلك الملفات و بعد أن أتى ستيف راجعت معه جميع الملفات التي كلف بها في فترة غيابها و رغم أنها تعلم كل شيء حدث إلا أنها أرادت التأكد أكثر.

بعد ساعة كانت وعد واقفة على المنصة الخاصة بها في غرفة الاجتماعات و أمامها جميع الموظفين الذين كانوا يتهامسون حول سبب الاجتماع و كأن وعد قررت أخيرا إرضاء فضولهم و بدأت في الكلام.

وعد ببرود و جدية: بدون مقدمات طويلة سأدخل فورا صلب الموضوع... الجميع يعمل هنا منذ مدة طويلة و تعلمون أن أكثر اكرهه هو الخيانة... عندما كانت هويتي مخفية لم يكن أحد يتجرأ على خيانتي... ربما خوفا من النتائج... لكن ماذا حدث الان... مباشرة بعد علمكم أن البرق فتاة بدأ بعض الأشخاص باللعب معي... و لا يحاول أحدكم أن ينكر هذا و أنا أعلم جيداً من هم هؤلاء... و لو كانوا قاموا بالكذب أو إهمال عملهم قليلا كنت سأقدم لهم الفرصة... لكن الآن لن أرحمهم... فثمن الخيانة لدي هو الموت.

ارتعب الجميع من فكرة أنها ستقتل أحدهم و بدأوا بتبادل النظرات الخائفة و منهم من جفت الدماء من عروقهم و اوشكوا على الإغماء.

وعد :لا تخافوا كثيرا أنا لن أقتل أحد... فأنا معروفة أنني أقدم فرصة ثانية... و لكن هذا لا يعني أنهم لن يعاقبوا... بل سيعاقبوا و عقابهم الطرد من شركة البرق مع التوصية بعدم قبولهم في أي شركة أخرى.

شهق الجميع بفزع فكونهم سيطردون من شركة البرق فهذا بحد ذاته كارثة فماذا إن منعوا من العمل في أي شركة الذي سيضرهم أكثر.

وعد ببرود :نفذوا.

على صوت بعض العمال بعد أن امسك بهم الحراس و سحبوهم للخارج و هم يطلبون المغفرة من وعد التي نظرت لهم بقسوة ثم غادرت من القاعة متجهة لمكتبها.

استمرت وعد في العمل لمدة طويلة دون راحة حتى أتاها اتصال فغادر الشركة متجهة نحو مطعم راقي و دخلت له ثم اتجهت مباشرة نحو طاولة كان يجلس عليها شاب ما إن رأها حتى هب واقفا.

وعد ببرود :السلام عليكم.

الشاب: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

وعد :ما هو هذا الشيء المهم و الذي استعجلتني بخصوصه.

الشاب: سبق و طلبت مني بعض المعلومات قبل أن تسافري و أنا جمعتها و هي في هذا الملف.

مد لها الشاب الملف فأخذته و قالت :هل من شيء آخر.

الشاب: أجل سيدتي... لقد أرسل لوسيو طلبك و هو معي الآن.

وعد :في الليل أحضره إلى قصري لكن من الباب الخلفي مفهوم.

الشاب؛ مفهوم سيدتي.

وعد ببرود :حسنا وداعا و إذا حصلت على أي جديد اتصل بي.

الشاب: اوامرك.

خرجت وعد من المطعم و ركبت سيارتها ثم نظرت للملف الذي وضعته في المقعد الأمامي ثم ابتسمت.

وعد :و أخيرا سأبدأ أول خطوة في اللعبة... استعد يا زعيم فالعد التنازلي لحياتك بدأ... تيك توك تيك توك... هههههه.

ضحكت وعد بقوة ثم ساقت سيارتها و في عينيها نظرة شيطانية و عادت للقصر و صعدت لغرفتها بعد أن أمرت الخدم بعدم إزعاجها. أغلقت باب غرفتها بالمفتاح ثم غيرت ملابسها لبنطال رياضي باللونين الأبيض و الرمادي و حمالة صدر و حذاء باللون الأبيض. عبثت قليلا بحاسوبها و ما هي إلا ثواني و كان جزء من الأرضية يرتفع قليلا ثم يعود للخلف و ظهر سلم بعد أن اشتغلت الإضاءة فأخذت وعد حاسوبها و الملف ثم نزلت للأسفل و انغلق المكان تلقائيا.

وصلت أسفل السلم فظهرت غرفة كبيرة تنقسم لقسمين، قسم مليء بالحواسيب و آلات أخرى و قسم آخر به طاولة كبيرة مليئة بالملفات و الصور و حائط به صور عليها دوائر باللون الأحمر فوضعت وعد الملف و الحاسوب على الطاولة
ثم أخذت صورة و وضعتها مع الصور المعلقة.

وعد :شخص جديد يضاف للائحة أعدائي... صحيح أنك مجرد بيدق يحركه الزعيم كما يريد و لكن في الأخير انت أيضا حاولت اذيتي.

اتجهت وعد ناحية الحواسيب و فتحت الملف و بدأت في قراءته بتركيز و ما إن انهته حتى بدأت في العبث بتلك الآلات لمدة طويلة و بعد ساعات انتهت و أرجعت رأسها للخلف بتعب و ابتسامة نصر مرسومة على وجهها.

وعد :أول خطوة في الخطة نجحت... إذن لنشاهد ماذا سيحدث.

تنهدت وعد ثم صعدت في السلم و فتحت الباب بإستخدام زر في الحائط و أغلقته بعد أن خرجت و اتجهت للحمام و ملأت حوض الإستحمام بالماء الدافئ ثم دخلت له و استرخت.

في قصر العلمي كان الوقت لا زال مبكرا و الجميع نائم إلا سرين التي كانت واقفة في الحديقة الخلفية شاردة في نقطة في الفراغ و الدموع تجري على وجنتيها. في نفس الوقت استيقظ جاد و حاول العودة للنوم لكنه ظل يتقلب بدون فائدة.

جاد :اووف اللعنة... كنت أود أن أنام قليلا بعد... من الأفضل أن أخرج للشرفة قليلا علني اهدأ قليلا.

قام جاد من السرير بالفعل ثم خرج للشرفة و استنشق القليل من الهواء و هو مغمض العينين و ما إن فتحها حتى رأى سرين.

جاد بعدم تصديق: سرين... مستحيل... و أخيراً وجدا فرصة للتحدث معها... لن أسمح لها بالهرب مجددا.

أسرع جاد للحمام و غسل وجهه ثم خرج من الغرفة مسرعا متجها للحديقة و وقف خلف سرين و هو يلهث لكن ما أثار استغرابه أن سرين لم تتحرك أو تلتفت حتى و يبدو أنها لم تنتبه لوجوده من الأصل.

جاد: سرين... سرين... هل تسمعينني... سرين.

انتفضت سرين بعد أن ناداها جاد بصوت عالي و ما إن التفت نحوه حتى صدم بمنظرها.

جاد بخوف :سرين حبيبتي لماذا تبكي... هل حدث لك شيء.

صدمت سرين عندما رأت جاد أمامها فهي طيلة الأيام الماضية كانت تحاول تجنبه فهي لم تستوعب بعد اعترافه بحبه لها.

سرين بصدمة :جا.. جاد.

جاد: ما بك سرين لما هذه الدموع.

كان جاد يتحدث و هو يمسح دموعها برقة فلم تشعر سرين بنفسها إلا و هي ترتمي في حضنه بقوة فصدم جاد بفعلتها لكنه استفاق بسرعة و ضمها بحنان و حب.

ابتعدت عنه سرين بعد دقائق و قد توردت وجنتيها من الخجل فقالت: أنا أسفة... لم أقصد.

جاد بحنية: انت لم تخطئي في شيء... و أيضا حضني ملك لك وحدك... تذكري هذا دائما... و الآن أخبريني لما هذه الدموع.

سرين بتهرب: لا يوجد شيء.

جاد بجدية :سرين لا تحاولي أن تتهربي مني... أريد أن أسمع الحقيقة... لما هذه الدموع... و لما كنت تتهربي مني منذ الحفلة.

سرين: أشعر أنني مخنوقة هذا كل ما في الأمر... و أيضا لم أكن أتهرب منك.

جاد: لا تكذبي علي... إن كنت لا تحبيني و لا تريدين جرحي فأنا أتفهم هذا... لكن دموعك هذه دليل على شيء كبير و أنا أريد معرفته.

سرين بانهيار :أنت محق أنا أكذب... أنا كنت أتهرب منك طيلة هذه المدة... لكني أفضل أن أبتعد عنك و لا أن تتأذى بسببي.

وقعت سرين على ركبتيها و هي تبكي بصوت عالي فصدم جاد من حالتها و أسرع في النزول لمستواها محتضنا إياها علها تهدأ.

جاد: ششش اهدئي طفلتي... انا اسف فقط اهدئي... لا أريد أن أعلم شيئا فقط كفي عن البكاء أنت تأذي نفسك بهذه الطريقة.

سرين :لا... أنت... انت يجب أن تعلم.

جاد :إن كنت تريدين إخباري فأنا أستمع لك.. و لكن أولا اهدئي.

حاولت سرين ضبط أنفاسها و الهدوء و قد نجحت في ذلك في الأخير ثم بدأت في سرد أحداث ليلة أمس على جاد عندما دخلت والدتها عليها الغرفة.

فلاش باك

لمياء :أنا أنتظر منك تفسيرا لما يحدث.

سرين بعدم فهم :تفسير لماذا... أنا لا أعرف ماذا تقصدين.

لمياء بحدة: أريد توضيحا لملابسك هذه... تقربك من وعد... ابتعادك عن رعد... نظراتك لجاد... ماذا يعني كل هذا.

سرين: اااه فهمت الان مقصدك...أنا تغيرت و لن أفعل ما تريديه بعد الآن... أنا لن أرتدي تلك الملابس بعد الآن... لن اتقرب من رعد مجددا... رعد يحب وعد... رعد لوعد... لكن أنا لا علاقة لي برعد... يفضل أن تستوعبي كلامي في أسرع وقت... اااه أما بخصوص جاد فهذا الموضوع متعلق بي وحدي.

لمياء بغضب :ما معنى كلامك هذا... اتقصدين أن تعبي طيلة السنوات الماضية بسبب ماذا... ها بسبب ماذا... بسبب غبائك.

سرين بصوت عالي: هذا ليس غباءا... بالعكس و لأول مرة أقوم بالشيء الصحيح... لأول مرة يكون تصرفي صحيحا.

صفعتها لمياء بقوة و قالت: استيقظي من هذه التفاهات... أنت ستنفذين كلامي.. مفهوم.

سرين بألم و حزن: أنت ماذا... ما كل هذا الجشع داخلك... أنا ابنتك أم أنك نسيت هذا أيضا... انا لست لعبة بين يديك تحركيها كما تريدين.

لمياء ببرود: و لأنك ابنتي ستنفذين كلامي... أنا أعرف مصلحتك أكثر منك و يفضل أن تنفذي كلامي و إلا ستكونين السبب في أذية جاد.

خرجت لمياء تاركة خلفها سرين مصدومة و مدمرة و لم تبالي لحالتها.

باك

نظرت نسرين لجاد وجدت ملامحه باردة فشعرت بالتوتر خاصة بعد صمته الذي دام لدقائق.

جاد ببرود: لماذا أخبرتني الان بكل شيء... ألست خائفة أن تنفذ كلامها.

شعرت سرين بالخوف لكن رغم ذلك قالت: في الأول كنت سأصمت و لن أخبر أحدا لكني تذكرت كلام وعد عندما أخبرتني أن هناك شخص مستعد أن يساعدني على التغير و بعد الحفل علمت أنك الشخص الذي كانت تقصده لكن و رغم هذا كنت مترددة في اخبارك...

جاد: و ما الذي غير رأيك.

سرين: أنت.

جاد باستغراب :أنا كيف هذا.

سرين: لأول أشعر بالأمان الذي افتقدته... شعرت به في حضنك... شعرت أنني أستطيع الوثوق بك و لن تخذلني... حضنك كان كاف بمحي أي تردد و شجعني أن أخبرك الحقيقة.

نظر لها جاد بغموض لثواني ثم قال شيئا صدمها و جعلها تفتح عينيها على وسعيها.

جاد:....




Continue Reading

You'll Also Like

21.5K 1.5K 40
"لقد عادت من أجل الانتقام 2" كتابة وتأليف : شيماء عبد الله "الانــتـقــام يــولـــد أعـــداءً جــدد" *نبذة عن القصة* أحياناً...
16.3K 616 16
انا الافعى انا الجحيم انا النار انا القسوة انا الطيبة انا ملكة الاقتصاد انا جوهرة الطب انا من سوف تنتقم من الجميع انا من سوف تعيد حقها و حق و...
86.8K 3K 39
يرتفع صوت أنفاسها من شدة الجري.... قدميها الحافيتين تخطوا سريعاََ فوق الأرض الخشنه غير مباليه بالدماء النازفه من خدوشها... تحتضن الرضيع الباكي بين يد...
2.7M 186K 73
النبذه :- فَي ذَلك المَنزل الدافئ ، المَملوء بالمشاعرِ يحتضن أسفل سَقفهِ و بين جُدرانه تِلك الطفلةُ الَتي كَبُرَت قَبل أونها نُسخة والدها الصغيرة ...