لقد عادت من أجل الانتقام

Chaima_Abdellah tarafından

544K 16.9K 1.6K

عنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية ت... Daha Fazla

الشخصيات
الشخصيات 2
🌹 الفصل الأول 🌹
Note
🌹 الفصل الثاني 🌹
🌹 الفصل الثالث 🌹
🌹 الفصل الرابع 🌹
Note
🌹 الفصل الخامس 🌹
🌹 الفصل السادس 🌹
🌹 الفصل السابع 🌹
🌹 الفصل الثامن 🌹
مهم جداً
🌹 الفصل التاسع 🌹
🌹 الفصل العاشر 🌹
🌹الفصل الحادي عشر 🌹
🌹الفصل الثاني عشر 🌹
🌹 الفصل الثالث عشر 🌹
اقتباس
🌹الفصل الرابع عشر 🌹
🌹الفصل الخامس عشر 🌹
🌹الفصل السادس عشر 🌹
🌹 الفصل السابع عشر 🌹
🌹 الفصل الثامن عشر 🌹
🌹 الفصل التاسع عشر 🌹
تنويه
تنويه
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل العشرون 🌹
🌹الفصل الثاني والعشرين 🌹
🌹الفصل الثالث و العشرين 🌹
🌹الفصل الرابع والعشرين 🌹
🔥اقتباس🔥
🌹الفصل الخامس والعشرين 🌹
🌹الفصل السادس و العشرين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل السابع والعشرين 🌹
🌹الفصل الثامن و العشرين 🌹
🌹الفصل التاسع والعشرين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل الثلاثون 🌹
🌹الفصل الواحد و الثلاثين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل الثاني و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الثالث و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الرابع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الخامس و الثلاثين 🌹
🌹الفصل السادس و الثلاثين 🌹
🌹الفصل السابع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الثامن و الثلاثين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل التاسع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الأربعون 🌹
🌹الفصل الواحد و الأربعين 🌹
🌹الفصل الثاني و الأربعين 🌹
🌹الفصل الثالث و الأربعين 🌹
🌹الفصل الرابع و الأربعين 🌹
🌹الفصل الخامس و الأربعين🌹
🌹الفصل السادس و الأربعين 🌹
🌹الفصل السابع و الأربعين 🌹
استفسار
🌹الفصل الثامن و الأربعين 🌹
الجزء التاسع و الأربعين و الأخير 1
الفصل التاسع و الأربعين و الأخير 2
الطريق خيارنا و الأقدار بيد الله
تنويه
استطلاع رأي
هام
الجزء الثاني

🌹الفصل الواحد والعشرين 🌹

7.1K 250 25
Chaima_Abdellah tarafından

أشرقت الشمس و نشرت أشعتها على أنحاء القصر و دقت الساعة الحادية عشر و بدأ سكان القصر في الإستيقاظ بعد أن نالوا قسطا من الراحة من كثرة التعب الذي شعروا به في الأيام الماضية بسبب تحضيرات الزفاف. اجتمع أفراد العائلة على طاولة الأكل إلا من وعد و رعد.

حسن: أين وعد و رعد.

نسرين :ربما لم يستيقظوا بعد فهم أكثر الأشخاص الذين تعبوا في التحضيرات.

سليم: جنة اذهبي و أيقظي رعد و....

رعد :لا داعي ليوقظني احد انا استيقظت.

قبل رعد جبين الكبار و جلس في مقعده و فجأة التفت الجميع نحو وعد التي تنزل الدرج و تتحدث في الهاتف و كانت ترتدي بنطالا أبيض و سترة بيضاء و قميص زهري و حذاء بنفس لون القميص.

وعد بجدية :حسنا.... ساعة و أكون في الشركة.... سأحل المشكل لا تقلق... في أية ساعة الاجتماع... حسنا انا من سأحضره...وداعا.

قبلت وعد يد و جبين الكبار و قالت بابتسامة :صباح الخير.

الجميع :صباح الخير.

جودي بحنان :هل ارتحت حبيبتي.

وعد: أجل.

مراد بمرح :تبدين أنيقة أأنت ذاهبة لموعد غرامي أم ماذا.

وعد بابتسامة :لا كل ما في الأمر أنني سأذهب للشركة.

جاك و جون: ماذا....ستذهبين للشركة.

وعد :أجل فإجازتي إنتهت و حان وقت العمل.

أنهى الجميع إفطاره ثم اتجه كل واحد لعمله. وصلت وعد للشركة الخاصة بها و صفت سيارتها في المكان المخصص لها ثم اتجهت جهة باب جانبي و فتحته ثم دخلت و أغلقته و استقلت المصعد الموجود به و وضعت قناعها و صعدت للطابق الخاص بها و دخلت مكتبها بعد أن ألقت السلام على السكرتيرة و طلبت منها إحضار الملفات التي ستعمل عليها. أثناء انغماس وعد في مراجعة الملفات صدح رنين الهاتف فوجدته لوسيو.

وعد :السلام عليكم.

لوسيو: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

وعد :ما هو الجديد يا لوسيو.

لوسيو: لقد وصل بعد أن انطلقت مباشرة و انتظر حتى غادر جميع الحاضرين ثم رحل و هو غاضب و توعد لمن كذب عليه بالجحيم.

وعد :حسنا راقبه جيدا... آآه ماذا فعلت في المطلوب منك.

لوسيو: وجدت مكانها... هي تقطن في بريطانيا حاليا كما أنها تقوم بالتنكر.

وعد :أريدها خلال يومين في المخزن... أما بالنسبة لمهمتك الحالية كلف أحد الحراس الموثوق بهم للقيام بها مفهوم.

لوسيو: حسنا سيدتي لكن هل نحضرها برضاها أو غصبا عنها.

وعد :أنا أعرف الفتيات مثلها لم توافق المجيء وحدها لدى يفضل أن تحضرها غصبا عنها و احذر أن يراك أحد.

لوسيو: اوامرك يا برق.

أدارت وعد المقعد جهة الجدار و الذي كان من الزجاج و جلست تتأمل المدينة و عادت بها ذاكرتها للأيام الماضية.

فلاش باك

في أحد الأيام كانت وعد تتابع تجهيزات الزفاف و أتاها اتصال فصعدت لإحدى الغرف ثم أجابت.

المتصل : سيدتي هناك خبر جديد.

وعد : ما هو.

المتصل :الزعيم سيكلف رجلا ليخبر شخصا إسمه مايكل أن الفتاة التي يبحث عنها ستكون حاضرة في زفاف السيد ماكس.

وعد :أأنت متأكد من كلامك.

المتصل :أجل لقد سمعته عندما كان يتحدث مع ابنه.

وعد :حسنا أنا سأتكلف بالموضوع انت انتبه لعملك و إذا علمت شيئا جديدا اتصل بي.

المتصل :اوامرك سيدتي.

أغلقت وعد الخط ثم اتصلت بلوسيو.

لوسيو: السلام عليكم.

وعد : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته... لوسيو لديك مهمة جديدة.

لوسيو بجدية :ما هي سيدتي.

وعد :الزعيم سيخبر مايكل أن من يبحث عنها سيجدها في الزفاف... أريدك أن تتصرف و تمنعه من حضور الزفاف.

لوسيو: هل لديك خطة محددة أم أتكلف أنا.

وعد : أنا واثقة أنك تستطيع التصرف كل ما عليك هو أن تطلعني على خطواتك.

لوسيو: حاضر سيدتي.

مضت الأيام و قد قام حقا الزعيم بتنفيذ مخططه لكن لوسيو تصرف و كانت خطته تأخير مايكل عن نزول المغرب و ساعده أن مايكل قرر النزول قبل ساعات من الزفاف لكن طيارته تعطلت بسبب لوسيو الذي كلف أحد رجاله بتعطيلها و هذا سبب له تأخرا و عندما أصلحها و اقترب على الوصول كانت وعد أنهت الحفلة و رحلت و وصل هو بعدها بثواني.

باك

وعد :تريد اللعب إذن يا زعيم... و انا موافقة و لنرى من سيفوز... لكن هذه المرة سنلعب بقوانيني... سأريك من هي وعد... و كيف تحولت من وعد الطفلة إلى وعد الباردة... عدت لأنتقم منك... سترى ثمن كل ما سببت به من أذية للكثير... و كما يقولون الانتقام طبق بارد لدى سأتعامل بهدوء معك.

في شركة الرعد للهندسة دخل رعد بطلته المثيرة كالعادة يمشي بغرور و برود وسط همسات الفتيات حول وسامته ثم صعد لمكتبه و وجد اسية في مكتبها حيث تم نقلها لشركته الخاصة و تم توظيف سكرتيرة جديدة له في شركة العائلة. كانت ترتدي تنورة قصيرة تصل للفخذين و قميص بدون اكمام قصير يظهر بطنها باللون السماوي.

أسية بابتسامة : صباح الخير سيدي.

رعد ببرود :صباح الخير... احضري لي قهوتي و جدول مواعيدي.

أسية بدلع: حاضر سيدي.

دخل رعد لمكتبه و بعد دقائق لحقت به اسية مع قهوته فأماء لها برأسها دليل على إذنه لتبدأ إملائه بمواعيده.

أسية: سيدي لديك بعض الملفات تحتاج توقيعك و اجتماع مع شركة ***** بعد ساعتين و في المساء لديك موعد عشاء مع العملاء الإيطاليين من أجل توقيع العقد.

رعد بجدية :احضري الملفات التي تحتاج مراجعتي و جهزي غرفة الاجتماعات.

اسية: حسنا سيدي.

خرجت اسية تتمايل في مشيتها علها تغريه لكن دون فائدة ثم عادت مع الملفات. استمر رعد في العمل إلى أن اقترب موعد العشاء ثم خرج رفقة اسية لأنها ستحضر الاجتماع. مضى الموعد على أحسن وجه و غادر العملاء و لم يتبقى سوى رعد و اسية فكان رعد يشرب قهوته اما اسية كانت ترتب الأوراق داخل الملف و تراقبه بهيام  بعد قليل شعر رعد بالدوران.

رعد: اااه رأسي.

اسية: سيدي أأنت بخير.

رعد: بخير فقط رأسي يؤلمني قليلا.

اسية:يمكننا الذهاب الان لا يوجد عمل بعد.

رعد ببرود :حسنا هيا سأوصلك لأن الوقت متأخر.

ركب رعد و اسية السيارة و ساق رعد بينما اسية تدله على الطريق و عندما وصل ازداد ألم رأسه. 

استمرت وعد في العمل لساعات طويلة و كان جميع من في الشركة خائف منها بعد أن علموا أن البرق موجود في مكتبه و زاد الأمر سوءا عندما وردها اتصال أغضبها لكنها تعاملت مع الجميع ببرود شديد و في المساء عادت للمنزل و كان وقت العشاء اقترب و وجدت الجميع في غرفة الجلوس ما عدا رعد.

وعد :مساء الخير.

الجميع :مساء الخير.

جودي بحنان: كيف حالك عزيزتي و أين تأخرت... اعتقدت انك ستأتي مع الشباب... هل أنت بخير.

وعد :اهدئي أمي أنا بخير كل ما في الأمر أن عملي كان كثيرا اليوم خاصة أنني غبت لمدة طويلة و اليوم ذهبت متأخرة.

جودي: حسنا حبيبتي اذهبي استحمي و غيري ثيابك بينما نحضر طاولة الأكل.

وعد :حسنا أمي.

صعدت وعد لغرفتها بعد أن قبلت ماسة على وجنتيها ثم دخلت للحمام و أطلقت الماء البارد فوقها عله يهدأ من نيران غضبها و بعد دقائق غيرت درجة حرارة الماء و استحمت ثم خرجت و هي تحيط جسمها بمنشفة و ارتدت بنطالا رمادي و قميص زهري ثم نزلت. بعد نزول وعد لاحظت غياب رعد فاستغربت ذلك.

وعد بتساؤل :أين هو رعد.

فهد: لديه عشاء عمل و سيتأخر.

وعد: آآه حسنا... قبل أن أنسى جاك يجب أن توفر طاقم حراس متكامل.

جاك بتساؤل : لماذا.

وعد :البرق سيقوم بحفلة يوم السبت و أنت مكلف بتأمين المكان مفهوم.

جاك: حسنا.

وعد :و انت جون ستتكلف بالدعوات و الأكل و المشروبات.

جون: لا تقلقي كل شيء سيكون كما تريديه.

جاك: أين سيقام الحفل.

وعد :سيحضر لك مارك غدا ملفا يتضمن المكان و جميع مداخله و مخارجه.

ريم: و لماذا هذه الحفلة.

وعد :البرق وحده من يستطيع الإجابة عن هذا السؤال و أيضا أنت مدعوون و ستعرفون سبب الحفل في ذلك الوقت.

تناولوا العشاء ثم اتجه كل واحد لغرفته، منهم من يعمل و منهم من يراسل أحدا و منهم من يخطط لشيء.

في صباح يوم جديد استيقظ رعد و ألمه رأسه و عندما فتح عينيه وجد نفسه نائما في غرفة غريبة عليه و عاري الصدر و يرتدي فقط بنطاله الداخلي و تنام بجانبه أسية هي الأخرى عارية فانتفض من مكانه مما أيقظ اسية.

أسية بابتسامة :صباح الخير حبيبي.

رعد بغضب : ما الذي تقوليه يا فتاة و أنا ماذا أفعل هنا لما لا أتذكر شيئا.

أسية بخجل مصطنع: انت اعترفت لي بالأمس بحبك و أخبرتني أننا سنتزوج.... اقتربت مني و حاولت ردعك لكنك وعدتني بالزواج و أخبرتني انك تحبني... ظللت لوقت طويل تقنعني إلى أن انجرفت وراء مشاعري و حدث ما حدث.

رعد بعدم تصديق: لا لا لا لا يمكن.

ارتدى رعد ثيابه و بدأ يدور حول نفسه و يحاول تذكر شيء لكن دون فائدة ثم ضرب يده مع الحائط و خرج مسرعا من المنزل تاركا خلفه اسية تبتسم بخبث و انتصار ثم أخذت هاتفها و اتصلت على احد.

أسية بدلع: صباح الخير حبيبي.

..... ؛ صباح النور قلبي.... هاا ماذا حدث.

أسية بابتسامة ؛أتشك في قدراتي.

.... ؛تؤ تؤ انت روحي و لا يمكنني الشك فيه.

أسية؛ إذن فلتطمئن حدث ما خططنا له.

.....: كنت واثق انك ستستطيعي فعلها.

أسية بطمع: و قريبا سيصبح ماله أيضا ملكي و وقتها نتخلص منه و نستمتع نحن بالمال.

..... بخبث: بالتأكيد حبيبتي.... ما رأيك أن نسهر الليلة.

أسية بضحك: يا لك من شقي انا في إنتظارك الان.

..... باستغراب :ألن تذهبي للعمل.

أسية : و منذ متى تذهب العروسة للعمل يوم دخلتها.

....... بضحك :دماغ شيطان بحق.

أسية؛ بالتأكيد انا في انتظارك حبيبي إلى اللقاء.

.... :إلى اللقاء.

في قصر العائلة كان الجميع ملتفون حول طاولة الأكل ما عدا رعد.

سليم: أين هو رعد.

نسرين بخوف : لا أعلم، ذهبت لغرفته و لم أجده.

وعد :لا تقلقي خالتي ربما استيقظ مبكرا و خرج يلعب الرياضة.

نور: للأسف يا ابنتي كلامك ليس صحيح... رعد لم يأتي للبيت من الأصل.

صدح صوت هاتف فهد بنغمة رسالة و عندما فتحها كانت من رعد محتواها " طرأت لدي مهمة جديدة سأغيب ليومين أو ثلاثة".

فهد :لا تقلقوا رعد طرأت لديه مهمة مفاجئة لدى اضطر أن يذهب دون إخبار أحد.

وعد :ارتحت الأن خالتي أم ليس بعد.

نسرين :لا تلوميني ابنتي هذا هو قلب الأم.

نظرت وعد لماسة و قالت: أنا أتفهمك حبيبتي... أستأذنكم الأن لدي عمل.

جودي: بالتوفيق ابنتي.

وعد :أمين يا رب.

قبلت وعد جبين ماسة و حضنتها ثم خرجت متجهة للشركة و لا أحد يعلم ما تخطط له.

مضت ثلاثة أيام تستعد فيها وعد للحفل كما اختفى رعد و لم يتواصل مع أحد و في اليوم التالي كان يوم الجمعة و يعتبر عطلة لدى العائلة إلا وعد التي تجهزت و ارتدت بنطال و سترة بالاسود و قميص و حذاء أبيض.

جودي: وعد إلى أين ستذهبين.

وعد : سأذهب لأزور ريان ثم أذهب و أتأكد من تجهيزات الحفل و سأخذ ماسة و جنة معي بعد إذنك عمي عمر.

عمر: يمكنك أخذها.

وعد :هيا أنتما الاثنتين غيروا ملابسكم لنذهب.

أسرعت ماسة و جنة لغرفهم ليغيروا ملابسهم و ارتدت ماسة قميص باللون الوردي و تنورة بيضاء و حذاء أبيض و ارتدت جنة قميص أبيض و تنورة زرقاء و حذاء أبيض. دخلت سيارة رعد للقصر و تزامن دخوله مع نزول الفتيات فصرخت جنة بإسم رعد و أسرعت نحوه مرتمية في حضنه فضمها رعد له و كان هو أكثر حاجة لذلك الحضن.


نسرين :حمدا لله على سلامتك ابني.

رعد: شكرا أمي.

نظرت له وعد بغموض أخافه ثم قالت : حمدا لله على سلامتك.

رعد بتوتر أخفاه: شكرا.

وعد: هيا بنا يا فتيات.

سليم : لا تتأخروا يا وعد.

وعد: حسنا جدي.

في تمام الخامسة مساءً خرج رعد من غرفته و نزل للأسفل و جلس مع العائلة و بعدها بدقائق دخلت سيارة وعد للقصر و نزلت منها ثم فتحت الباب الخلفي و حملت ماسة.

جودي بخوف: ما بها ماسة.

وعد بابتسامة : لا شيء أمي فقط تعبوا اليوم و ناموا... رعد أحضر جنة إنها نائمة في السيارة.

رعد: حسنا.

صعدت وعد للأعلى و غيرت ملابس ماسة بهدوء كي لا توقظها و فعل رعد المثل بينها وعد اتجه لغرفتها و غيرت ملابسها لبنطال و قميص أبيض ثم نزلت للأسفل.

لينا: ماذا فعلت الفتيات حتى تعبوا و ناموا في مثل هذا الوقت.

وعد :أصروا أن يساعدني في التجهيزات و أيضا عندما كنا مع ريان لعبوا معه ثم أخذتهم للملاهي و لم يتركوا لعبة إلا و جربوها.

مراد :و أنت لم تتعبي.

وعد :لا لقد اعتدت مثل هذا الشيء.

ريم: أحيانا أستغرب كيف تستطيعين حمل ماسة.

وعد :لا أعلم لما الكل يتساءل نفس هذا السؤال رغم أني أجد الأمر عاديا فماسة خفيفة جدا.

رنا: لو أنا مكانك لا أظن أنني أستطيع حملها.

نور: سرين عزيزتي ما بك.

لم تجبها سرين فهي شاردة كما حالتها في الفترة الأخيرة فحركتها لينا قليلا حتى انتبهت لهم.

سرين بانتباه :هاا نعم لينا.

لينا: خالتي نور تناديكي.

سرين: نعم خالتي.

نور: ما بك شاردة و ملامحك يبدو عليها التعب.

سرين: لا شيء.

وعد : سرين تعالي أريد أن أتحدث معك قليلا.

ذهبت وعد للحديقة الخلفية و لحقت بها سرين بينما قال مراد: فضولي يقتلني لأعرف ما يوجد بين هاتين الفتاتين... في الزفاف أخذت وعد سرين معها و تأخروا في العودة و الأن ذهبوا وحدهم للحديقة الخلفية ليتحدثوا.

طرح فضول مراد العديد من التساؤلات في أنفس الجميع و دب الرعب في قلب لمياء. أما عند وعد فوقفت أمام سرين التي لمعت عينيها بالدموع فقالت :ما بك يا سرين.

سرين: كلامك صحيح.

تذكرت وعد ليلة الزفاف بعد أن ودعوا ساندي و ماكس و أوقفت سيارتها في مكان فارغ

فلاش باك

سرين :ماذا تريدين يا وعد... لماذا احضرتني لهذا المكان بل لما طلبت أن أكون معك.

وعد :احضرتك لأوضح لك أن ما تفعليه خاطئ.

سرين بعدم فهم : ماذا فعلت.

وعد :سهراتك... أصدقائك... ملابسك... إغرائك لرعد.

سرين بابتسامة مستفزة :اااه قولي انك معجبة برعد و خائفة أن يضيع من يديك.

وعد بهدوء : أنا و أنت نعلم الحقيقة... و نعلم أن رعد لا يحبك... سرين أنت تضيعين حياتك في شيء تافه... هذه ليست سرين... سرين الحقيقية أخفيتها وراء مستحضرات التجميل و هذه الملابس... أخفيتها وراء سهراتك... استيقظي يا سرين قبل أن يفوت الأوان.

باك

وعد :هيا قولي ما لديك.

سرين بدموع : أنا لست سرين الطفلة... أنا سرين التي نتجت عن الإهمال و الخبث و طمع الأم... انا أصبحت كدمية في يد والدتها... انا لا أحب رعد لكني مجبورة على التقرب منه... الحقيقة أن والدتي طلبت مني التقرب من رعد للاستيلاء على أملاكه... أنا لم اجرب الحب يوما... كيف أثق أن هناك حب و أؤمن نفسي لأحد في الوقت ذاته الذي تستغلني فيه أمي للوصول لمصلحتها.

ضمت وعد سرين و تركتها تفرغ كل ما تخفيه عن الجميع و بعد دقائق توقفت سرين عن البكاء أخيرا فأبعدتها وعد عن حضنها و مسحت بقايا الدموع عن وجنتيها.

وعد :سرين هل تريدين التغير.

سرين: أجل أريد لكني أحتاج مساعدتك.

وعد : و أنا سأساعدك و هناك شخص آخر يود مساعدتك و متأكدة أنه سيساعدك بعد أن يلاحظ بداية تغيرك.

سرين: من هو هذا الشخص.

وعد :ستعلمين مع الوقت وحدك و أريد أن أخبرك شيئا ليس كل ما تراه هو الحقيقة تذكري كلامي.

كانت وعد تتحدث بغموض ثم غادرت تاركة سرين لا تفهم شيئا فلحقت بها نحو مكان جلوس العائلة فلاحظ الجميع آثار الدموع في وجه سرين لكن لم يتحدثوا بعد أن رأوا نظرة تحذيرية من وعد.

جاء يوم الحفل و كان الجميع مستعد للذهاب سوى وعد التي اختفت منذ الصباح و أخبرتهم أنها ستحضر في الحفلة مما سبب في غضب و شك رعد فهو لاحظ تغيرها معه في الفترة الماضية و أصبح يشتاق لها خاصة أنها تعمل لمدة طويلة و تغيب عن المنزل كثيرا.

دخلوا قاعة الحفل التي كانت مزينة بحرافية فتركزت أنظار الجميع عليهم خاصة عدسات كاميرات الصحافة.

جودي: أين هي وعد.

لينا :بالتأكيد ستكون في مكان هنا.

توجهت أنظار الجميع و عدسات الكاميرا نحو ذلك الشخص الذي دخل من باب القاعة يرتدي رداءا أسودا به قبعة يخفي جسمه و قناعا على وجهه. بدأ الحضور يتهامسون بينهم في الوقت الذي كان الشخص يتقدم نحو المنصة.

الشخص بثقة :أنا أعلم أن الجميع مستغرب و تتساءلون من هذا... لطالما أراد الجميع التعرف على البرق و الان ستتعرفون عليه.

انطفأت الأضواء ثم عادت بعد ثواني إذا بهم يجدون فتاة ترتدي فستانا براقا باللونين الأزرق الفاتح و الرمادي و لا زالت ترتدي القناع.


وعد و هي تنزع القناع :أقدم لكم نفسي... وعد العلمي... البرق.

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

713K 52.3K 17
عَالم مظلم مغمور بالغموض حكاية خطت ورُسمت بالوان الغموض والخفية سَنشاهد التقاء روحين للتصدي للماضي الأليم والمواجهة مع التحديات الجادية هل ستجد ال...
15.2K 1K 22
عندما تشدك المعاصى لحياة فانية و تشدك الطاعات لحياة أبدية ........ دعاء فتاة مثل باقى فتيات جيلها غارقة فى المعاصى التى تستصغرها و يونس غارق فى الكبا...
334K 11.7K 42
هو الوجه أمام العالم من اشهر الأطباء .. لكن الوجه الحقيقي هو زعيم مافيا تاجر أعضاء.. أما هى أحبته رغم قسوته ولكن هل يكفي حبها ؟ هل تضيع ثأر اغلى الأش...
1.9K 200 34
مقالات وقصص الدكتور احمد خالد توفيق