لقد عادت من أجل الانتقام

Chaima_Abdellah

543K 16.9K 1.6K

عنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية ت... Еще

الشخصيات
الشخصيات 2
🌹 الفصل الأول 🌹
Note
🌹 الفصل الثاني 🌹
🌹 الفصل الثالث 🌹
🌹 الفصل الرابع 🌹
Note
🌹 الفصل الخامس 🌹
🌹 الفصل السادس 🌹
🌹 الفصل السابع 🌹
🌹 الفصل الثامن 🌹
مهم جداً
🌹 الفصل التاسع 🌹
🌹 الفصل العاشر 🌹
🌹الفصل الحادي عشر 🌹
🌹الفصل الثاني عشر 🌹
🌹 الفصل الثالث عشر 🌹
اقتباس
🌹الفصل الرابع عشر 🌹
🌹الفصل الخامس عشر 🌹
🌹الفصل السادس عشر 🌹
🌹 الفصل السابع عشر 🌹
🌹 الفصل الثامن عشر 🌹
🌹 الفصل التاسع عشر 🌹
تنويه
تنويه
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل الواحد والعشرين 🌹
🌹الفصل الثاني والعشرين 🌹
🌹الفصل الثالث و العشرين 🌹
🌹الفصل الرابع والعشرين 🌹
🔥اقتباس🔥
🌹الفصل الخامس والعشرين 🌹
🌹الفصل السادس و العشرين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل السابع والعشرين 🌹
🌹الفصل الثامن و العشرين 🌹
🌹الفصل التاسع والعشرين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل الثلاثون 🌹
🌹الفصل الواحد و الثلاثين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل الثاني و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الثالث و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الرابع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الخامس و الثلاثين 🌹
🌹الفصل السادس و الثلاثين 🌹
🌹الفصل السابع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الثامن و الثلاثين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل التاسع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الأربعون 🌹
🌹الفصل الواحد و الأربعين 🌹
🌹الفصل الثاني و الأربعين 🌹
🌹الفصل الثالث و الأربعين 🌹
🌹الفصل الرابع و الأربعين 🌹
🌹الفصل الخامس و الأربعين🌹
🌹الفصل السادس و الأربعين 🌹
🌹الفصل السابع و الأربعين 🌹
استفسار
🌹الفصل الثامن و الأربعين 🌹
الجزء التاسع و الأربعين و الأخير 1
الفصل التاسع و الأربعين و الأخير 2
الطريق خيارنا و الأقدار بيد الله
تنويه
استطلاع رأي
هام
الجزء الثاني

🌹الفصل العشرون 🌹

7.5K 275 29
Chaima_Abdellah

وعد :ماسة.

فتح جميع الحرس أعينهم على مصراعيها فإن كانت حقا ماسة الهدف فلن ترحم وعد الفاعل و ستري هذا القناص ثمن محاولة قتلها.

القناص: لم يخبرني باسمها.

أخرجت وعد هاتفها و أرته صورة ماسة قائلة: أهذه هي الفتاة.

القناص بتركيز: أجل.

بلع الجميع ريقهم أما وعد فأعطت هاتفها لمارك و نزعت سترتها و رمتها فالتقطها أحد الحرس قبل أن تقع ثم اتجهت نحو القناص و فكته و قالت :واجهني.

القناص بصدمة :هاا.

وعد ببرود : سنلعب و اعتبر هذه فرصة لك للنجاة إذا ربحت  أعدك سأتركك تذهب لكن إن فزت عليك التأكد أنني لن سأريك الجحيم.

نظر القناص لبنيتها الجسدية و اعتقد أنه سيتغلب عليها ففي الأخير هي فتاة فقال بابتسامة :و أنا موافق.

أعطت له وعد إشارة بأن يبدأ فسدد لها لكمة لكنها كانت الأسرع و تفادتها فغضب القناص بشدة و بدأ بتسديد الكلمات لها بشكل عشوائي لكن و في كل محاولة للكمها يفشل فملت وعد و قررت أخيرا أن تريه اللعب الحقيقي فسددت له لكمة على وجهه أردفته أرضا و إنكسرت بعض أسنانه. أمسكته وعد من ياقة قميصه فأجبر على الوقوف ثم بدأت بتسديد اللكمات له و كانت تحرص على ضربه في مناطق تسبب الألم لكن لا تقتل حتى يتعذب أكثر. بعد نصف ساعة قررت وعد أخيرا إنهاء تلك اللعبة فتركته يقع بعد أن أصبح مجرد قطعة لحم حمراء لا يقوى على التحرك.

وعد ببرود : لوس تكفل بتعقيم جروحه ثم خذه لمكاننا المعتاد و احرص أن لا يهرب مع أنني أشك في ذلك.

ارتدت وعد سترتها و أخذت هاتفها ثم خرجت و خلفها مارك و استقلوا سيارتهم مغادرين.

مارك: ماذا سنفعل الأن سيدتي.

وعد :أولا ناديني بإسمي فقط مفهوم.

مارك بابتسامة :مفهوم يا... احم وعد.

وعد :جيد الان أخبرني هل وجدت المكان الذي طلبته منك.

مارك بجدية : بحثت و وجدت مكانين بنفس المواصفات التي طلبتيها لدى أحضرت صورهما لتختاري بنفسك.

أخذت وعد الصور و أخذت تدقق فيها قليلا ثم قالت: أعجبني هذا المكان أكثر سنذهب له الأن.

ذهبت وعد للمكان الذي أعجبها و بعد وصولها بقليل وصل بعض رجالها فأعطتهم التعليمات لينفذوا ما ترغب به ثم تركتهم بعد أن تأكدت أنهم فهموا طلباتها و غادرت متجهة نحو الشركة الخاصة بها.

في منزل منعزل و داخل غرفة خالية إلا من تلك الصور التي تحيطها من جميع الجهات لشاب في وضعيات مختلفة و بأعمار مختلفة و تتوسط هذه الغرفة فتاة اتجهت نحو ذلك الجدار الذي توجد عليه صورة كبيرة لذلك الشاب فبدأت بلمسها.

الفتاة بهوس و تملك: حبيبي كيف حالك... اشتقت لك كثيرا... متى نجتمع... لا تعلم كم أحبك... أنا تعديت الحب منذ زمن طويل... أنا أعشقك... اعشق ابتسامتك... لون عينيك... صوتك... شخصيتك... أنت مميز و ساحرص أن اجعلك ملكي... لا لا لن أحرص لأنك من الأصل ملكي... أحبك أيها الرعد...انت ملك...

في المزرعة أسدل الليل ستائره و نشر القمر أشعته و دب معه الرعب في قلوب العائلة فوعد غابت عنهم و لم يعلموا مكانها.

ماسة بدموع تلمع في عينيها: أين وعدي... أنا خائفة.

مراد بحنان: لا تخافي يا ماسة أنت تعلمين أن وعد قوية... بالتأكيد هناك مشكل كبير في العمل هو من جعلها تتأخر و أيضا المزرعة بعيدة قليلا عن المدينة فلن تصل بسرعة... أم أنك لا تعلمين مدى قوة أختك.

قال مراد جملته الأخيرة بمرح و هو يتلمس وجهه فضحكت ماسة و سحر مراد بجمال ضحكتها. نظرت جودي لمراد بامتنان كونه استطاع تهدئة ماسة. أما رعد فكان يموت خوفا من الداخل لكنه لا يظهر سوى البرود.

صدح صوت سيارة في المزرعة فخرج الجميع ليروا من أتى و وجدوا وعد تنزل من السيارة بعد أن فتح لها الحارس ثم نزلت سيدة في الخامسة و الأربعين من عمرها و رجل أكبر منها بسنتين و لم يكونوا سوى والدي ساندي رولا و جورج فجلست وعد على مقدمة السيارة عاقدة يديها أمام صدرها تشاهد ساندي التي أسرعت ترتمي في حضن والدتها.

ساندي بابتسامة و دموع: ماما حبيبتي اشتقت لك.

رولا: و أنا أيضا اشتقت لك عزيزتي.

جورج بابتسامة :و أنا ألم تشتاقي لي.

احتضنته ساندي قائلة: بالعكس اشتقت لك كثيرا.

ماكس بابتسامة : مرحبا خالتي رولا... مرحبا عمي جورج.

جورج و رولا: اهلا بك ابني.

سليم: يبدو أن ساندي لن تعرفنا على والديها.

  ساندي: من شدة سعادتي بهما نسيت أن أعرفكم على بعض... بابا هذا جدي سليم... جدي سليم هذا والدي جورج و والدتي رولا.

سليم: تشرفت بمعرفتكم.

جورج: الشرف لنا.

تعرف الجميع على والدي ساندي ثم لحقوا بوعد التي دخلت  و أخدت معها ماسة و وجدوا وعد جالسة في الاريكة و ماسة جالسة في حضنها.

وعد بهمس و حنان لماسة: ما بها ملاكي.

ماسة بحزن: أنت لم تعودي تحبيني.

وعد بصدمة :ماذا... ما الذي تقولينه.

ماسة :أقول الحقيقة انت لم تعودي تهتمي بي مثل الأول و حتى اليوم تركتيني وحدي و غبت طيلة اليوم.

وعد بحب: ماستي حبيبتي انا لا أحبك فقط أنا أعشقك... أنت تعلمين أنك لست اختي فقط إنما اعتبرك ابنتي... انت من أحسستني بإحساس الأمومة... و إن كنت أهملتك هذه المدة فهذا لا يعني أنني لا أحبك لكني أعمل جاهدة لأوفر لك حياة هادئة... و أنا أسفة على ما بدر مني في الفترة الأخيرة.

ماسة :و ماذا عن اليوم.

وعد بهمس: كنت أحضر مفاجأة و لكني سأخبرك أولا.

ماسة بحماس طفولي: حقا ما هي ها ها.

وعد:....

ماسة بسعادة :إنها مفاجأة رائعة... و أنا أسفة على كلامي.

احتضنتها ماسة فقالت وعد: لا داعي لتتأسفي لأنني لم انزعج من البداية.

ريم بمرح: من يراك يا ماسة قبل قليل يقول أنك ستخاصمي وعد و لن تحدثيها مجددا لكني أراك الآن تحضنيها.

أخرجت ماسة لسانها و قالت :غيورة.

جورج :أنا اعتذر سيد أحمد لأن وعد تأخرت بسببنا لأن الطائرة تعطلت و اضطررنا للانتظار.

أحمد بابتسامة : أولا لا داعي للرسميات فأنت أصبحت عضوا من العائلة... ثانيا لا تعتذر ليس لك ذنب في تعطل الطائرة و انت لم تكن ترغب بالتأخر لدى أنا لست منزعج.

وعد ببرود : زفاف ماكس و ساندي أخر الأسبوع المقبل.

ساندي و ماكس بصدمة :ماذا.

وعد بحاجب مرفوع :ألا تريدون أن تتزوجوا.

ساندي: ليس هكذا فقط صدمتينا كما أن المدة قصيرة و نحن لم نجهز شيئا بعد.

وعد :كل ما عليكما انتما أن تحضروا الفستان و البدلة و الباقي سأتكلف به أنا.

ماكس بسعادة :ما دمت ستتكلفين بكل شيء فالزفاف سيكون مميزا.

وعد بابتسامة :عمي كريم أنا اطلب منك يد ابنتك لينا لأخي جاك... و أنت عمي معتز أطلب منك يد ابنتك رنا لأخي جون.

نظر لها الجميع بصدمة خاصة جون و جاك أما الفتيات فخجلن لكن عندما لاحظوا صدمة جون و جاك تسلل الخوف لقلوبهم و تألموا من فكرة أن الشباب غير موافقين على هذا الزواج.

كريم :في الحقيقة انت صدمتيني يا ابنتي بهذا الموضوع و لكني حقا لن أجد أفضل من جاك لابنتي و القرار الأول و الأخير يعود للينا.

معتز: أنا أتفق مع كريم و أنا متأكد أن جون و جاك سيحافظون على الفتيات و يعتنون بهم جيدا... رغم أنني لا أعرفهم إلا من مدة قصيرة لكني اكتشفت مدى احترامهم و عني أنا موافق و لم يتبقى سوى موافقة رنا.

وعد :أفضل أن ندع الشباب يتحدثون مع بعضهم على انفراد ثم يقرروا.

معتز: بالتأكيد يستطيعون التحدث على انفراد ففي الأخير هذه حياتهم.

خرج الشباب للحديقة ثم وقف كل ثنائي في جهة. عند جاك و لينا كان جاك ينظر للينا التي لم ترفع رأسها من الأرض.

جاك بابتسامة :أنا أعلم أنك مصدومة... أنا أيضا صدمت في الأول من كلام وعد لكن... لكن بعد أن استوعبت ماذا قالت سعدت جدا... أنا لن أنكر أني معجب بك منذ أول لحظة رأيتك فيها... و ربما اكون بدأت أحبك... و الآن انت من ستقررين إن كنت تريدين أن يتحول هذا الإعجاب إلى حب أم لا.

صمتت لينا قليلا تفكر في كلامه و لا تنكر أنها معجبة به هي الأخرى و بعد دقائق من الصمت رفعت عينيها و نظرت له.

لينا بابتسامة خجلة: والدي سيخبرك قراري.

ابتعدت لينا مسرعة من أمامه فقال جاك بابتسامة : ستجننيني يا ابنة كريم.

أما عند جون و رنا فجون ينظر لرنا و هو غير مصدق أنه سيحصل على حبيبة قلبه.

جون بضحك :حقا انا لا أصدق.

رنا باستغراب :جون ما بك تضحك.

جون: أضحك من سعادتي... لا أصدق أنه ما إن توافقين علي ستكونين خطيبتي... لا أصدق أنه من الممكن لقصة حب دامت ثلاث سنوات أن تتوج في الأخير بالزواج.

رنا بعدم فهم: ماذا تقصد بقصة حب لثلاث سنوات.

جون بابتسامة: ما دمت حصلت على هذه الفرصة لن أضيعها... في الحقيقة أنا أحبك منذ ثلاث سنوات و كنت أخطط لأتقدم لك و أخبرت أخاك بالموضوع لكن وعد كانت الأسرع و قامت بهذه الخطوة.

صدمت رنا من اعترافه و تسللت بعض الحمرة لوجنتيها و لم تعد تستطيع نكران إعجابها به أو انجذابها الغير طبيعي له لكن رغم ذلك هناك شيء لم تفهمه و أثار العديد من الأسئلة في عقلها.

رنا بتساؤل و خجل: لكن متى و كيف أحببتني بهذه السرعة.

قص عليها جون لقاءهم الذي كان منذ ثلاث سنوات و أخبرها أنه بحث عنها كثيرا لكن لم يجدها و في الأخير طلب منها أن تخبره برأيها ففعلت مثلما فعلت لينا و قالت ان والدها سيجيبه و أسرعت للمنزل.

سليم بابتسامة: ما رأيكم يا بنات.

اكتفت الفتيات بابتسامة خجلة فسعد الجميع و قال حسن بسعادة: مبروك يا بنات.

لينا و رنا: شكرا جدي.

وعد: جدي دورك الان.

سليم بابتسامة: حسنا...ابني زين أنا أطلب يد أختك سارة لحفيدي سيف.

زين: فاجئتني بطلبك يا جدي...و لكني أعلم جيدا أخلاق سيف لدى فأنا موافق و القرار الأخير يعود لسارة.

وعد بحنان: سارة حبيبتي القرار الان يعود لك ...ان أردت أن تجيبي الان أجيبي...و إن أردت أن تفكري أولا سنعطيك وقتا لتفكري.

سارة: أنا أحتاج وقتا لأستخير ربي أولا ثم أجيبكم.

سليم بابتسامة: لك الوقت الذي تريديه لن يضغط أحد عليك.

ريم: لا هذا ليس عدلا أخواتي جميعا سيتزوجوا و أنا ماذا سأفعل.

سيف: اسكتي يا غبية نحن لم نتزوج بعد و حتى إن تزوجنا أكيد سنبقى معك و مع العائلة.

ريم: اممم حسنا أنا موافقة.

أحمد: والدي أنت كنت متفقا مع وعد من قبل و هذه هي المفاجأة التي أخبرتني عنها.

ماسة بحماس: انت محق يا والدي هم اتفقوا بالأمس و اليوم كانت تجهز المكان المخصص للزفاف.

وعد بسخرية: لا تخافي انا لن أخبر أحد بشيء هذا سر بيننا...و ماذا فعلت الان يا طفلة.

ماسة ببراءة: I am sorry وعد طفلتك تحمست قليلا.

قبلت وعد وجنتيها قائلة: تقتلينني ببراءتك هذه.

مضت الأيام في سعادة و فرح و عاد الجميع الى منازلهم كما عادت جيسي لمنزلها بعد أن عاد جدهاو بدأ الجميع في التجهيزات الخاصة بالزفاف و الخطوبة بعد ان وافقت سارة على سيف و قرروا القيام بالخطوبة مع الزفاف. و في يوم جديد كان الجميع يستعد لحفل الليلة فوعد أخذت جميع النساء ليتجهزوا في القاعة التي حجزتها ايام قبل الزفاف لتجهزها و تركت الرجال يستعدون في القصر. في الغرفة الخاصة بالفتيات كانوا على أتم استعداد لكنهم يشعرون بالتوتر.

سارة: أنا خائفة و متوترة.

لينا: أنا أيضا مثلك.

رنا: حاولت أن أتحكم في توتري و لم أستطع.

ساندي: ماذا أقول أنا الذي زفافي اليوم.

وعد بابتسامة: اهدؤوا يا فتيات هذا الشعور عادي في مثل هذا اليوم ...كل ما عليكم التفكير فيه الان ان من أعجبت به سيصبح خطيبك الليلة...و انت ساندي تذكري كم هي المدة التي أحببت فيها ماكس في صمت لكنك تحملت و الان عندما حصلت عليه يجب أن تسعدي.

لينا: أنت محقة وعد لا شيء يستحق أن أضيع فرحتي اليوم.

وعد: جيد يجب ان تفكروا بهذه الطريقة.

ساندي بحزن: ألن يأتي أخي.

وعد بحنان: حبيبتي انت تعلمين أن أخاك يعمل في الاستخبارات و للأسف كانت لديه مهمة و لم يستطع أن يأتي و انت تعلمين مدى وفاءه لعمله...أم أنك ترغبين أن يهمل عمله و يأتي لزفافك فيحدث مشكل ما و تسيء سمعته.

ساندي: لا لا لا ما دام يفعل شيئا جيدا فأنا لن أمنعه عنه .

وعد: جيد اذن استعددن الان سيأتي الرجال ليسلموكم  للشباب.

خرجت وعد من الغرفة ثم أخذت هاتفها و أرسلت رسالة محتواها "ستخرج خلال دقائق كن جاهزا" ثم نزلت على الدرج فالتفت الجميع نحو تلك الفاتنة خاصة رعد الذي سحر بجمالها و لم يعد يشعر بأحد سوى وعد التي تألقت بفستان أحمر، يضيق عند الخصر ثم يتسع و يحتوي على نقوش على جانبي الصدر  و كان بدون أكمام و مفتوح من جهة الرجل اليمنى و حذاء كعب عالي باللون الرمادي. نظر رعد للجميع فوجدهم مركزون على وعد فنهشت الغيرة قلبه و لم يهتم للنساء التي يتهامسون حول جماله و وسامته في البدلة التي يرتديها باللون الأبيض و الأسود.





تقدمت وعد نحو الأمام بكل ثقة و كبرياء ثم وقفت بجانب الشباب الذين ينتظرون على أحر من الجمر نزول الفتيات. بعد دقائق نزل كريم و هو يمسك يد لينا التي تألقت هي الأخرى بفستان يضيق عند الصدر ثم يتسع للأسفل باللون الزهري.

كريم :أنا أقدم لك جزءاً من قلبي أتمنى أن تحافظ عليها.

جاك بابتسامة :لا تقلق عمي لينا في قلبي قبل أن تكون في عيوني.

ابتعد عنهم كريم فقال جاك: انت حقا فاتنة اليوم.

لينا بخجل:و انت وسيم.

تحدثت لينا و هي تنظر لبدلته باللون الأزرق الغامق و الأبيض ثم قطع نظراتهم نزول معتز و هو يمسك يد رنا التي ترتدي فستان باللون الأبيض عند الصدر و باللون الزهري من الخصر إلى الأسفل ثم قدم يدها لجون الذي تألق  ببدلة باللون الرمادي و الأبيض.





معتز: ابنتي أمانة سأسألك عنها يوم القيامة أتمنى أن تحافظ عليها.

جون بابتسامة :و أنا أعدك أن احميها بروحي و أضعها في قلبي.

معتز: مبروك عليكم.

جون بعشق : كل مرة تسحرينني بجمالك.

رنا بخجل: و أنت أيضا وسيم.

نزل في هذه اللحظة زين و يمسك بيد سارة التي ارتدت فستانا بنفس لون فساتين الفتيات و هو الزهري و حجاب بنفس اللون حيث كان الفستان يزينه الورد عند اليدين و الخصر.

زين بجدية :سارة ليست أختي فقط هي ابنتي و أحذرك إن تأذت بسببك تأكد لن أرحمك.

سيف: أختك أفديها بروحي و منذ وافقت على زواجي بها فأنا أتحمل مسؤوليتها.

زين بابتسامة :مبروك عليكم.

سيف بابتسامة :شكرا... دائما تسحريني بجمالك الهادئ يا سارة.

سارة بخجل: شكرا.

أخذ كل شاب فتاته لمكانهم المخصص و بعد دقائق تركزت الأضواء على السلم حيث تنزل ساندي في يد والدها و تألقت بفستان ابيض يضيق من الصدر حتى الخصر ثم يتسع للأسفل و كان طويل قليلا من الخلف و ما إن وصلت منتصف السلم توقف جورج.





جورج بابتسامة :أنا قمت بواجبي كأب و الآن انتهى دوري و أتى دور شخص آخر أحق بتسليمك لزوجك.

نظرت له ساندي بعدم فهم ثم انطفأت الأضواء فجأة و عادت بعد ثواني مع صدور صوت شاب يغني من أعلى الدرج ثم ينزل و يمسك يد ساندي المصدومة و يكمل نزول الدرج و يسلمها لماكس و هو يغني {أختي ضي عيوني }. ما إن أنهى الشاب الغناء حتى إرتمت ساندي في حضنه بقوة و لمعت عينيها بسعادة لا توصف.

ساندي: اشتقت لك كثيرا يا أخي.

الشاب: و أنا أيضا حبيبتي... مبروك عليك... مبروك عليك ماكس.

ماكس: شكرا لك ويليام.

وعد :أعلم أنني أقاطعكم لكن يجب أن تذهبا أنتما الاثنان لمكانكما المخصص الجميع يشاهدكم.

ساندي: أنت كنت تعلمين أن أخي سيأتي.

ويليام بابتسامة :هذه خطتها هي من طلبت مني أن أفاجئك في زفافك و أسلمك بنفسي لماكس.

ساندي بسعادة :شكرا لك يا وعد.

وعد :اصمتي يا غبية أنت أختي... هيا اذهبوا لمكانكما.

ذهب كل من ماكس و ساندي إلى مكانهما المخصص أما وعد فعرفت ويليام على الجميع و أشعل في نفس الوقت الغيرة في قلب رعد مرافقته لها لكن ما لبثت أن هدأت عندما أتت له فتاة و علم أنها زوجة ويليام.

استمر الزفاف لساعات استمتع فيها الجميع و استغل الصحافة المناسبة لوصف مدى جمال و روعة الزفاف الذي نال إعجاب جميع الحاضرين و وعد تراقب كل شيء بصمت مريب و ترسم ابتسامة هادئة على وجهها لكن تغيرت للبرود ما إن وصلتها رسالة محتواها "نصف ساعة و يصل". تلك الكلمات كانت كفيلة بجعل وعد تسرع نحو ماكس و ساندي و أخبرتهم أن الطائرة اقترب موعد إقلاعها و يجب أن يذهبوا حالا. ودعوا الجميع ثم اخذتهم وعد للمطار و أخذت سرين مما أثار استغراب الجميع خاصة سرين التي لم تطمئن من نظرة وعد الغامضة لها و ما إن تحركت سيارة وعد حتى صفت سيارة أمام القاعة و ينزل منها شاب مجهول للجميع و لا أحد يدري المفاجأة التي أحضرها معه أو ربما وعد وحدها من تعلم سبب مجيئه و ظهوره في ذلك الوقت بالضبط.

   

Продолжить чтение

Вам также понравится

222K 5.8K 65
فتاه مسلمه تقع اسيرهه لشيطان روسيا ملك المافيا هل ستبقى اسيرته ؟ ام يتحول الشيطان لاسير عشقها؟
أعمى Ahmed AHLAQQACH

Любовные романы

55.7K 2K 80
كم هو صعب أن تكون شخصا عاديا يستمتع بحياته و شبابه..و في لحظة يختفي كل شيئ و تجد نفسك وسط ظلام كاحل..لترى بعدها حقيقة من تحب و حقيقة من كنت تكره..وم...
217K 11.4K 67
سَنلتقي .. رُبما يكون لقاءً بارداً تكتمُ فيه غيرتك وأمسكُ فيه لِساني عن اُحبّك ستنظر اليّ ، وسأنظر للجميع عداك .
15.1K 563 13
فتاة عاشت حياتها بدون اب بسبب افاعي أرادوا ان يفرقوا والديها ونجحت خطتهم فأصبحت تكره والدها و عائلته وتسعين وراء الانتقام فهل سيأتي ذلك العاشق الولها...