لقد عادت من أجل الانتقام

By Chaima_Abdellah

543K 16.9K 1.6K

عنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية ت... More

الشخصيات
الشخصيات 2
🌹 الفصل الأول 🌹
Note
🌹 الفصل الثاني 🌹
🌹 الفصل الثالث 🌹
🌹 الفصل الرابع 🌹
Note
🌹 الفصل الخامس 🌹
🌹 الفصل السادس 🌹
🌹 الفصل السابع 🌹
🌹 الفصل الثامن 🌹
مهم جداً
🌹 الفصل التاسع 🌹
🌹 الفصل العاشر 🌹
🌹الفصل الحادي عشر 🌹
🌹الفصل الثاني عشر 🌹
🌹 الفصل الثالث عشر 🌹
اقتباس
🌹الفصل الرابع عشر 🌹
🌹الفصل الخامس عشر 🌹
🌹الفصل السادس عشر 🌹
🌹 الفصل السابع عشر 🌹
🌹 الفصل التاسع عشر 🌹
تنويه
تنويه
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل العشرون 🌹
🌹الفصل الواحد والعشرين 🌹
🌹الفصل الثاني والعشرين 🌹
🌹الفصل الثالث و العشرين 🌹
🌹الفصل الرابع والعشرين 🌹
🔥اقتباس🔥
🌹الفصل الخامس والعشرين 🌹
🌹الفصل السادس و العشرين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل السابع والعشرين 🌹
🌹الفصل الثامن و العشرين 🌹
🌹الفصل التاسع والعشرين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل الثلاثون 🌹
🌹الفصل الواحد و الثلاثين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل الثاني و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الثالث و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الرابع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الخامس و الثلاثين 🌹
🌹الفصل السادس و الثلاثين 🌹
🌹الفصل السابع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الثامن و الثلاثين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل التاسع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الأربعون 🌹
🌹الفصل الواحد و الأربعين 🌹
🌹الفصل الثاني و الأربعين 🌹
🌹الفصل الثالث و الأربعين 🌹
🌹الفصل الرابع و الأربعين 🌹
🌹الفصل الخامس و الأربعين🌹
🌹الفصل السادس و الأربعين 🌹
🌹الفصل السابع و الأربعين 🌹
استفسار
🌹الفصل الثامن و الأربعين 🌹
الجزء التاسع و الأربعين و الأخير 1
الفصل التاسع و الأربعين و الأخير 2
الطريق خيارنا و الأقدار بيد الله
تنويه
استطلاع رأي
هام
الجزء الثاني

🌹 الفصل الثامن عشر 🌹

8K 295 15
By Chaima_Abdellah

أشرقت الشمس تعلن عن يوم جديد و أحداث جديدة. تسللت أشعتها لقاطني المزرعة فأيقضت جميع من فيها ثم اجتمعوا على طاولة الإفطار في جو لطيف يسوده المرح من طرف مراد و ريم و استفزاز سميرة و نعمة لوعد دون فائدة ثم اجتمعوا في الحديقة و جلسوا يتناولون قهوتهم.

ريم بغير رضا: اااوووف هذا لا يصح.

لينا بعدم فهم : ما بك يا فتاة.

أشارت ريم لمريم و سارة قائلة: انتما وعدتماني أن تأخدوني للبحيرة اليوم لكن لم تنفذا الوعد بعد.

سارة بابتسامة : إذا أردت هيا بنا الأن.

ريم بحماس :هيه... تحيا سارة... تحيا سارة.

ضحك عليها الجميع ثم قال زين: من يريد أن يذهب أيضا.

أراد جميع الشباب الذهاب بينما رفض الكبار و فضلوا البقاء جالسين مكانهم و الاستمتاع بالطبيعة الخضراء فجأة صدح رنين هاتف وعد.

وعد للشباب : اذهبوا أنتم و أنا سألحق بكم بعد قليل.

رعد : نستطيع أن ننتظر حتى تنهي المكالمة.

وعد: هذه المكالمة تخص العمل لدى ستطول قليلا فمن الأحسن أن تذهبوا.

وافق رعد أن يذهبوا هم ثم تلحق بهم وعد رغم رفضه الداخلي لكنه قرر أن لا يضغط عليها لدى ذهب مع الشباب.

وعد ببرود :أجل يا ستيف.

ستيف: مرحبا يا برق يوجد مشكلة في الشركة.

وعد: ما هي المشكلة.

ستيف: هناك أحد يحاول اختراق نظام أمن الشركة.

وعد بتساؤل: اي نظام الأساسي ام الفرعي.

ستيف: النظام الفرعي.

وعد: قوموا بتغيير أماكن الملفات بطريقة مبعثرة لتشتيته و أنا سأتكلف بالباقي.

ستيف: اوامرك يا برق.

وعد: يبدو أن هناك من يريد اللعب معي فلنبدأ إذن.

كانت وعد على وشك دخول المنزل عندما لمحتها الجدة و نادت عليها.

وعد :أجل جدتي.

كريمة بتعجب: ألم تذهبي مع الشباب.

وعد؛ كنت سأذهب و لكن أتاني اتصال من الشركة ليذكروني بإرسال بريد إلكتروني نسيت إرساله بالأمس.

كريمة :حسنا عزيزتي وفقك الله.

وعد؛ امين.

صعدت وعد لغرفتها ثم أحكمت إغلاق الباب و أحضرت حاسوبها و بدأت في العمل عليه بسرعة و بعد عشر دقائق ارجعت رأسها للخلف و على وجهها ابتسامة انتصار ثم اتصلت على ستيف.

وعد ببرود :ها يا ستيف أيوجد مشكل أخر.

ستيف: لا يا برق كل ما في الأمر أننا سنجد صعوبة في ترتيب الملفات و إعادتها كما كانت.

وعد: سارسل لك رسالة ستساعدكم في ترتيبهم بسرعة.

ستيف :حسنا يا برق.

أغلقت وعد الخط ثم ارسلت لستيف الرسالة بعدها اتصلت على شخص آخر و قالت ببرود : اريد جميع المعلومات حول #### و ماذا ينوي فعله في الأيام القادمة و أيضا من ساعده على اختراق نظام الشركات.

أغلقت وعد الخط دون سماع رد ثم وضعت حاسوبها في خزنة مخفية و خرجت بعدها متجهة للإسطبل و امتطت حصانها متجهة لمكان الشباب.

أمام البحيرة كان الشباب ينظرون لها بإعجاب من منظرها و الهدوء المحاط بها الذي يبعث الراحة النفسية للشخص. وقف رعد على بعد من الجميع بجانب شجرة فرأته جيسي و ذهبت في اتجاهه.

جيسي بابتسامة : المكان جميل هنا.

رعد؛ أجل.

جيسي؛ احسست براحة غريبة في هذا المكان مثل الراحة التي أحسست بها معك اقصد مع الجميع.

رعد: و أنا سعيد كونك مرتاحة معنا.

جيسي: حقا وجدت معنى دفء العائلة معكم و الذي حرمت منه منذ زمن طويل.

رعد: كنت أعتقد أن جدك يعوضك عن غياب عائلتك.

جيسي: صحيح انه يعوضني لكن مهما فعل لن يستطيع منحي دفء العائلة وحده خاصة أنه يكون مشغولا في أغلب الأوقات.

رعد بابتسامة :عائلتي ستعوضك عن هذا بإذن الله حتى أن الفتيات أحببنك كثيرا.

جيسي :و انت....

رن هاتف رعد فاستأذن من جيسي للتحدث و ابتعد عنها و بينما كانت جيسي تنوي الذهاب جهة الشباب تعثرت و لحسن حظها أنها كانت بجانب الشجرة فاستندت عليها لكن، و من حيث لا تدري اجتمع عليها النحل فبدأت بالصراخ و القفز و تحريك يديها في جميع الاتجاهات محاولة منها للتخلص من النحل و اجتمع الشباب حولها يحاولون التفكير في حل لكن لم يستطع أحد التدخل لأن النحل كثير و كلما اقترب احد يهجم عليه و فجأة شهقت جيسي و شهق معها الجميع عندما سكب دلو من الماء على جيسي و هرب النحل.

سارة بدهشة: ما الذي فعلتيه يا وعد.

وعد ببرود : فعلت ما لم يستطع أحدكم فعله.

رنا: لم يكن عليك أن تبلليها هكذا.

وعد : حقا إذن في رأيك ما الأفضل أن تتبللين ام يشوه وجهك بسبب النحل.

جيسي بابتسامة : ما فعلته وعد صحيح فهي على الأقل فكرت في حل... انا لو كنت مكانها سأبقى أشاهد دون أتدخل فقط من الصدمة و لن أستطيع التفكير مثلما حدث لكم بالضبط حقا شكرا لك يا وعد.

وعد :لا داعي للشكر و من الأفضل أن تذهب و تغيري ملابسك قبل أن تمرضي.

ذهبت جيسي لتغير ثيابها بينما تقرب كل شاب من حبيبته يتحدث معها و هو من داخله يحترق شوقا ليعترف بحبه لكن لم يتجرأ أحد على فعلها. أما رعد فاقترب من وعد التي كانت واقفة أمام حصانها تملس على رأسه.

رعد بابتسامة : هذا الحصان جميل.

وعد: أجل ليل حصان عربي أصيل يصعب ترويضه... قوي و سريع... لكن أكثر ما يعجبني فيه أنه ليس أي شخص يستطيع التقرب منه إلا القليل.

رعد: هذا يعني أنه من الممكن أن يرفض لمسي له.

وعد بابتسامة : لن يرفض أنا متأكدة من ذلك.

رعد بمرح: تبدين واثقة جدا... أخاف أن أقترب منه فيضربني.

وعد : لا تخف أعطني يدك.

مد رعد يده لها و ما أن أمسكتها حتى شعر برعشة قوية و سرح في وعد لكنه استفاق على ملمس يده لشعر الحصان فنظر له رعد له رعد فوجده هادئا حتى بعد أن أبعدت وعد يدها و بقيت يده فقط.

وعد: أرأيت قلت أنه سيتقبلك.

رعد :انت محقة و يبدو أننا سنصبح أصدقاء... لكن ما أستغربه حقا كيف علمت أنه سيتقبلني.

وعد: ليل يتقبل الأشخاص الذي أحبهم فلو لمح في عيني نظرة كره لك عندما اقتربت كان سيرفض تقربك مني و ربما يهجم عليك.

سرح رعد قليلا و قال في نفسه: ماذا تعني بأحبهم...أمن الممكن أن تكون تحبني...لا أظن هذا ...لكن لما لا...ربما أنا أتخيل ...هي قالت أنا أحبهم...هذا يعني أنها تعتبرني مثل الجميع... لا يهم في جميع الأحوال أنا سأجعلها تحبني حقا.

عند جون كان يتحدث مع رنا فلاحظه كل من فهد و سيف فاستغرب الأخير من أخته التي لا تتحدث كثيرا مع الأخرين خاصة الشباب فهي لا تحب الاختلاط بهم ،أما فهد فتذكر وعد جون بأن يخبره متى أحب رنا فاتجهوا الشباب نحوهم في نفس اللحظة .

سيف: رنا.

رنا بابتسامة: نعم أخي تريد شيئا.

سيف: لا حبيبتي فقط استغربت أنك تتحدثين مع جون رغم أنك لا تختلطي كثيرا بالشباب و لا تتفاعلين معهم.

رنا: كل ما في الأمر أننا كنا نتحدث عن المتعة التي نجدها عند دراسة التخصص الذي تحبه أم أنك رافض أن أتحدث مع جون.

نظر له جون بترقب لإجابته فقال سيف: لا كل ما في الأمر أنني أردت أن أتأكد أنك مرتاحة و ليس لديك مشكل و لن أمنعك من التحدث مع جون فهو صديق وعد و بالتأكيد سيكون محترما.

تنهد جون براحة أما رنا فقالت: أستأذنكم اذن ريم تنادي علي.

فهد : تفضلي حبيبتي.

نظر له جون بغضب رغم أنه يعلم أن فهد يعتبر رنا أخته إلا أنه يغار عليها.

فهد: هيييه لم تخبرني بعد متى رأيتها.

جون: كنت أود إخبارك بالأمس لكنك رأيت ماذا حدث.

سيف: عن ماذا تتحدثان أنتما الاثنان.

فهد بتوتر: احم في الحقيقة..

جون بجدية: أنا سأخبرك الموضوع يتعلق بأختك رنا.

سيف بسرعة :رنا ما بها...هيا تحدث.

جون: اهدأ يا سيف الموضوع أنني قابلت رنا منذ سنوات و أحببتها و كنت أود أن أطلب يدها منكم و عندما علم سيف بالموضوع أراد أن يعرف كيف و متى أحببت رنا.

سيف بصدمة: أنت تحب رنا...بل تقابلتما...متى حدث كل هذا.

جون: قبل ثلاث سنوات أتيت للمغرب من أجل اجتماع مهم و عندما كنت عائدا للفندق...

فلاش باك

كان جون يتحدث في الهاتف مع ماكس و هو يسوق و لم يلاحظ تلك القطة التي تعبر الطريق الا عندما لاحظ جري فتاة نحوها تحملها قبل أن يدهسها فكاد أن يصطدم بها حون لكنه أدار السيارة في أخر لحظة و ضغط على الفرامل و من حسن حظه أن الطريق كان فارغا.

جون بتنفس سريع: يا رب ماذا حدث...الفتاة قد تكون مصابة.

نزل جون بسرعة من السيارة و ذهب ناحية الفتاة التي كانت تليه الظهر.

جون: يا أنسة أأنت بخير.

استدارت الفتاة فما إن رأها جون حتى أخذ قلبه يدق بطريقة غريبة و سحر بعيونها.

الفتاة بصراخ: يا سيد.... أتسمعني.

جون بانتباه و إحراج: اسف كنت شارد.

الفتاة بهدوء :ليس هناك مشكل.

جون: أتمنى أن لا أكون اصبتك.

الفتاة؛ لا الحمد لله و أسفة لأنني ظهرت أمامك بهذه الطريقة و تصرفت بتهور لكني لم أستطع رؤية القطة في خطر أمامي و لا أنقذها.

جون: أنا أيضا كنت مخطأ عندما لم أنتبه.

الفتاة :استاذنك الان تأخرت.

أنهت الفتاة كلامها و أسرعت تجري من أمامه و حاول جون أن يلحقها لكن هاتفه رن فاضطر أن يذهب.

باك

جون: بعد ذلك اليوم بحثت عليها كثيرا لكني لم أعرف اسمها فكان من الصعب إيجادها و بعد شهور و للصدفة رأيت وعد تشاهد صور الجميع و علمت أنها رنا ابنة عمها فأخبرتها بكل شيء و كانت هي الوحيدة من تعلم بحبي لرنا.

سيف:ما هذا كله.

جون بجدية :أنا كنت صريحا معك كي لا تعتقد أني أود الضحك على أختك و بإذن الله في أقرب وقت سأتقدم لها رسمياً.

سيف بابتسامة :في الحقيقة أنت فاجئتني بهذا الموضوع لكنني واثق أنك ستحافظ على أختي لدى أنا موافق.

جون بسعادة :شكرا لك.

وعد : يا شباب استمعوا لي جميعاً.

اقترب الجميع نحو وعد التي قالت : أتريدون الإستمتاع قليلا.

الجميع :أجل.

وعد: ما رأيكم إذن أن نلعب كرة القدم.

وافق الجميع على اللعب رغم أن الفتيات لا يعرفون أن يلعبوا كرة القدم جيدا إلا أنهم أصروا أن يلعبوا. بدأ الشباب يلعبون و كانوا يستخفون بالفتيات و لكن فجأة انقلب كل شيء عليهم حيث بدأت وعد و ماسة و سارة و مريم و ساندي اللعب باحترافية صدمتهم لدرجة أنهم لم يستطيعوا مقاومة الصدمة و لم يستيقظوا إلا عندما فازت عليهم الفتيات.

ماكس بصدمة :ما الذي حصل الآن.

ساندي باستفزاز: ما بك يا حبيبي مصدوم.

وعد ببرود :أنتم استخففتم بنا و كان هذا جزاءكم.

سارة بابتسامة :إذن الأن الشباب سينفذون طلباتنا.

مراد: ماذا... لا لا لا هذا مستحيل.

ماسة ببراءة :لكنكم انتم من اقترحتم أن ينفذ الفريق الخاسر طلبات الفريق الرابح.

مراد بهمس :ااااه يا ماستي ستصيبيني بالشلل بسبب براءتك هذه.

لاحظت وعد حركة غريبة في المكان و وجدت بعض الحراس أيضاً لاحظوا و كانوا سيتدخلون لكنها أشارت لهم بعدم التحرك و لم تظهر شيئا للشباب و قالت ببرود :أنا من سيبدأ أولا و ليكن في علمكم حتى الفتيات سينفذون هذا الأمر.

الجميع باستغراب : أمر..

وعد : أجل أمر و هيا اصطفوا جميعا في خط واحد و لا أريد نقاشا... و من يرفض يقوم بخمس مئة ضغط.

اصطف الشباب بسرعة فوقفت وعد أمامهم و كانت أمام جنة بالضبط و ترجع يديها للخلف، فقالت بصوت هادئ : انبطحوا.

نظروا لها باستغراب و لم يتحركوا فقالت مجددا لكن بصوت قوي: انبطحوا يا سادة.

قدم الشباب التحية العسكرية قائلين :أوامرك سيدي.

أنهوا كلامهم و انبطحوا جميعا فأرجعت وعد يدها للأمام التي كانت تمسك بها كرة صغيرة لكن قاسية و رمتها بقوة كبيرة فأصابت ذلك القناص تزامنا مع انطلاق رصاصة من سلاحه و صراخ الجميع.

الشباب بصراخ :وعد.

اجتمع الجميع حول وعد الواقعة أرضا بينما هرب القناص و لحق به بعض الحراس.

وعد: لا تخافوا أنا بخير.

ماسة بخوف:دم... يوجد دم... دم على يدك.

ضمتها وعد قائلة بحنان: اهدئي حبيبتي لقد اصطدمت بحجرة عندما وقعت أرضا و هي السبب في جرحي.

ماسة : و الرصاصة.

وعد بابتسامة : الرصاصة لم تلمسني.

زين بغضب للحراس: أين ذلك الحقير.

رئيس الحرس: للأسف سيدي يبدو أن هناك من ساعده في الهروب.

زين: و ما هو عملكم إن لم تكونوا تستطيعوا الإمساك به... بل استطاع أن يطلق النار علينا و لم تنتبهوا لذلك.

وعد : اهدأ زين هذا ليس خطأهم أنا من منعتهم من التدخل.

زين بصدمة لا تقل عن صدمة الجميع : ماذا.... انت.

وعد: أجل انا من منعتهم لأني لاحظت حركة غريبة في المكان عندما كنا نلعب و عندما طلبت منكم الانبطاح كان لضمان سلامتكم.

رعد :و لكن لما منعت الحرس من التدخل.

وعد :بسبب جنة.

جنة بدهشة: أنا السبب... كيف.

وعد :لو تركت الحراس يتدخلون بالتأكيد سيستعملون أسلحتهم و من ملاحظتي للقناص علمت أنه يرتدي سماعة و هذا يعني أن هناك أحد يوجهه و بالتأكيد كان سيخبر القناص بكشفه قبل أن يتصرف الحراس و جنة كانت أمامه مباشرة و كانت الرصاصة ستصيبها لدى قررت استغلال فرصة فوزنا لحمايتها.

حمد الجميع الله و ذهبوا للمنزل مع الكبار الذين أتوا على صوت إطلاق النار بعد أن أمر زين بتشديد الحراسة. أحضرت جودي علبة الإسعافات و جلست بجانب وعد.

جودي بحنان :ناوليني يدك يا ابنتي كي أعقم جرحك.

وعد :إنه جرح بسيط لا داعي لتكبير الموضوع.

أحمد بصرامة: ناوليها يدك يا فتاة.

رفعت وعد حاجبها و نظرت له ببرود فقال بتوتر :بالتأكيد إذا أردت فعل ذلك.

كتم الجميع ضحكتهم على منظر أحمد المغتاظ بينما تركت وعد والدتها تفعل ما تشاء.

جودي بابتسامة :الحمد لله الجرح بسيط.

ماكس بهمس في أذن جودي :اسكتي يا خالتي قبل أن تبدأ وعد في محاضرة ستتمنين بعدها أن تنشق الأرض و تبلعك.

وعد بمكر؛ يا فتيات ما رأيكم أن نجعل الشباب يطبخون العشاء اليوم بما أنهم خسروا في اللعب.

الفتيات بحماس :أجل.

نظر لهم الشباب بصدمة سوى رعد و زين و جاك و ماكس و جون ثم قالوا: مستحيل.

مراد بخبث: بالتأكيد زين سيرفض فلا يمكن للكابوس أن يدخل للمطبخ.

أيده الشباب لكنهم صدموا عندما قال ببرود :هيا بنا للمطبخ.

سيف :لا لا يمكن.... يوجد خدم... بالتأكيد سيحضروا الأكل.

وعد بابتسامة :في الصباح أتت لي خادمة تريد عطلة و لأني طيبة القلب أعطيت جميع الخدم عطلة اليوم.

استقام كل من زين و رعد و اتجهوا للمطبخ و لحق بهم الشباب عندما رمقهم زين بنظرة حادة فانفجر الكبار و الفتيات في الضحك. بعد ساعة ذهبت ريم لترى ما يفعلوه الرجال لكن ما إن وصلت أمام المطبخ حتى تجمدت من الصدمة.
   

Continue Reading

You'll Also Like

6.9K 251 69
فتاة تلقيها الصدفة لتجد نفسها وسط الاكسو و حيرة مع من ستكون و الذي تحبه
689K 51.4K 16
عَالم مظلم مغمور بالغموض حكاية خطت ورُسمت بالوان الغموض والخفية سَنشاهد التقاء روحين للتصدي للماضي الأليم والمواجهة مع التحديات الجادية هل ستجد ال...
55.8K 2K 80
كم هو صعب أن تكون شخصا عاديا يستمتع بحياته و شبابه..و في لحظة يختفي كل شيئ و تجد نفسك وسط ظلام كاحل..لترى بعدها حقيقة من تحب و حقيقة من كنت تكره..وم...
437K 26.3K 54
قصه من أرض الواقع.. بقلمي أنا آيات علي ها أنا قد خلقتُ من الظُلم و العذاب الذي جار علي من وحش جبار فہ لقد وقعت بيد من لا يعرف معنى الرحمه و انهُ ذو...