وعد بهمس في أذن سرين: اقسم بالله ان اقتربت من ماسة مجددا و كنت السبب في دموعها سيعلم الجميع أنك تذهبين للملاهي الليلة و خاصة جدي سليم و إن علم صدقيني لن يرحمك و سيسجنك في القبو طيلة حياتك كأقل عقاب.
ابتعدت وعد عن سرين و هي مبتسمة بينما الأخيرة شحب وجهها و أصبحت كالموتى و هي تتخيل ماذا سيفعله الجد بها.
وعد ببرود : فهمت أم أعيد كلامي.
سرين بخوف: فهمت... فهمت.
وعد بابتسامة :هيا بنا حتى نصل مبكرا للمزرعة.
أحمد :و زين ألن يأتي معنا.
وعد؛ سنلتقي به في الطريق.
جيسي بخجل؛ أتمنى أن لا أكون عبئا عليكم.
عمر؛ ما الذي تقوليه يا ابنتي انت الأن فرد من هذه العائلة و انا شخصيا أحببتك لدى لا تعيدي هذا الكلام مجددا.
جيسي: شكرا لك عمي عمر...و اااه أنا أيضا أحببتكم.
نظرت وعد لنسرين وجدتها تتحدث مع حنان و لم تنتبه لحديث عمر و جيسي فقررت اللعب قليلا و قالت لها بمرح: الحقي زوجك يا خالتي نسرين يبدو أن جيسي ستخطفه منك.
نسرين بغضب : ماذا... من سيخطف من... اقتلها قبل فعلها.
وعد: لكن زوجك هو من اعترف لها اولا بحبه.
عمر: اصمتِ وعد.
وعد: أرأيت خالتي لا يريدني أن أخبرك الحقيقة.
نسرين: حقا يا عمر بعد كل هذه السنوات تخونني... تخونني مع فتاة من عمر أولادك.
عمر بغضب: اللعنة عليك يا وعد... اقسم انك لم تري ساعة تربية لدى تكذبين عليها.
وعد و هي تهرب من عمر للخارج قالت لوالدها؛ اسمع يا أحمد عمر يعيب تربيتك.
عمر: انتظري هنا يا عديمة التربية.
احمد ببرود اخاف عمر: ابنتي عديمة التربية يا عمر.
عمر بتوتر؛ من هذا الكلب الذي قال أن ابنتك عديمة التربية.
احمد بابتسامة :انت الكلب.
ضحك الكل على عمر الذي وقع في فخ وعد و أصبح بين نارين. الأولى ابن عمه أحمد و الثانية زوجته نسرين. بعد دقائق تمكن رعد من تهدئة الوضع و شرح لأحمد و والدته أن هذا فخ من وعد ثم تنهد براحة لأنه هدأهم في الأخير لكن فجأة ظهرت لهم وعد خارجة من المطبخ و هي تحمل صحن فواكه و تأكله.
وعد بابتسامة؛ اتمنى ان تكونوا حللتم سوء التفاهم بينكم.
فهد بدهشة: من أين تظهرين يا فتاة.
أعطت وعد الصحن لخادمة مرت من جانبها و هزت كتفيها بلا مبالاة قائلة: من العدم و هيا بنا زين خرج من قصره قبلنا.
سليم؛ هيا نذهب.
خرج الجميع و استقلوا سياراتهم و كانت وعد تسوق سيارتها في المقدمة و خلفها رعد و خلفهم باقي أفراد العائلة. في الطريق التقوا بزين ثم أكملوا سياقتهم و بعد ساعتين من السياقة وصلوا إلى المزرعة و قام الحارس بفتح الباب ثم دخلوا و انبهروا بمنظر المزرعة.
كانت المزرعة واسعة يغلب عليها اللون الأخضر من كل الجوانب و يتوسطها منزلين كبيرين يتكونان من عدة طوابق و يفصل بينهما حديقة دائرية الشكل. في جهة توجد آرائك و طاولة و بجانبهم قفص للطيور من فصائل مختلفة و في جهة أخرى يوجد اسطبل كبير على بعد أمتار من المنازل.
جنة بإعجاب :حقا المزرعة رائعة... جنة على الأرض.
سارة بابتسامة :يجب أن تشاهدوا البحيرة الموجودة خلف المنازل بحوالي خمس أمتار ستحبون المنظر هناك أكثر.
ريم: و بالتأكيد لأني صديقتك ستأخذيني لها.
مريم :سنذهب جميعاً لها... و إن أردت أخذك حالا.
ريم بحماس؛ و ماذا ننتظر هيا نذهب.
رنا بتدخل :لا تهتمي بكلامها يا مريم هي مجنونة... الأن يجب أن نرتاح من تعب الطريق و يمكن أن نذهب لها غدا.
جون بهمس سمعه فهد :حبيبتي العاقلة يا ناس.
فهد بهمس غاضب : احترم نفسك يا هذا التي تتحدث عنها اختي.
انتبه له جون و ابتلع ريقه ثم استعاد شجاعته و أخذ فهد بعيدا عن العائلة بمسافة قصيرة.
جون بجدية : اولا أنا حقا اسف لم أقصد ما فهمته... أنا صحيح عشت معظم حياتي في بلاد أجنبية لكن لم و لن أنسى مبادئنا... و انا الأن سأكون صريحا معك.. انا احب اختك و لا أخجل من الاعتراف بذلك... و ليكن في علمك أنا أحببت اختك منذ سنوات و بالضبط منذ ثلاث سنين و قبل ان اعرف حتى من تكون.
فهد بتفاجئ:ماذا... حقا لا أصدق... و لكن أين رأيتها و احببتها.
جون: هذا ليس الوقت المناسب للحديث سيشك الجميع بنا إن بقينا هنا و أعدك في المساء سأخبرك كل شيء.
فهد؛ و انا موافق.
جون بمشاكسة لفهد قبل أن يبتعد :جنة لا تزال صغيرة تحمل أنت أيضاً ثلاث سنين.
فهد بصدمة : يا للمصيبة هل علم أنني احب جنة.
سيف من خلفه؛ ليس هو وحده.
فهد بفزع: انت أيضاً... إذن رعد أيضا يعلم.
ذهب فهد جهة العائلة و هو يتمتم بكلمات غير مفهومة و يفكر إن كان الجميع يعرف بحبه لجنة بينما كان سيف يتابع إنفعالاته ثم حول نظره لملكة قلبه و قال بشرود: أتفهم حالتك يا ابن عمي انا أيضا منذ وقعت عيني عليها خفق قلبي بطريقة جنونية و لا يخفق بتلك الطريقة إلا بوجودها.
اتجه الجميع نحو زين الذي قال : تفضلوا ادخلوا لا بد أنكم تعبتم و تريدون أن تستريحوا.
لحق به الجميع فنادى لخادمتين أتوا بسرعة فقال: نحن سننقسم الأن... الكبار في منزل و نحن في المنزل الثاني و الخادمتين سيتكلفون بدلكم على غرفكم.
الجدة؛ حسنا بني.
دخل الكبار للمنزل و اتجه كل منهم لغرفته بينما الشباب فدخلوا و سبقتهم وعد و هي تحضن ماسة و صعدت الدرج و قالت: أنا سأذهب بغرفتي تكلف انت يا زينو بدلهم على غرفهم.
زين: تعالي هنا يا فتاة ألست أنت من اختار غرفهم كيف لي أن أعرف انا غرفة كل واحد منهم.
وعد بسخرية :يا حبيبي لا تحاول خداعي أنا واثقة انك تعرف غرفهم لدى وداعا.
لوحت له وعد بيدها ثم أشارت ليزن و جنة باللحاق بها فأسرعوا و نفذوا أوامرها بينما زين نظر في أثرها بغيظ.
زين بغضب؛ ااااه من كتلة البرود هذه ماذا أفعل معها.
مريم بحب؛ إهدأ حبيبي وعد كانت تقصد استفزازك.
زين بعشق و هو يحاوط خصرها: صحيح أنها استفزتني لكنها فعلت شيئا صحيحا هو أخذها ليزن معها و الآن سأختلي بك و لن يتدخل بيننا أحد.
صدرت حمحمة من جاك الذي قال : نحن هنا يا سيد... و تذكر أننا جميعا عازبين و انت تستمتع مع حبيبتك أمامنا.
خجلت مريم من الشباب فدفنت وجهها في حضن زين الذي ابتسم على خجلها ثم قال لجاك: انت أيها الحقير ابتعد عن زوجتي و لا تخجلها مجددا و اااه دل الشباب على غرفهم لأنك و بالتأكيد لا زلت تتذكر أين توجد غرفة كل واحد.
ماكس بتدخل: انتظر قليلا أتقصد أن جاك سبق له و أتى هنا.
سارة: كل مرة أتت فيها وعد كان معها.
ساندي: ااه يا كلب البحر... يا ضفدعا بلا أرجل... و حمار بلا اذنين... أنت أيها الفيل تزور هذا المكان و لا تخبرنا و انا التي كنت أظن انكما تأتيان من أجل العمل و أنتم في الحقيقة تستمتعون بجو المزرعة.
جون: ماكس أمسك خطيبتك قبل أن تقتل جاك اليوم.
ماكس: فلتقتله و ما دخلي به.
جيسي بمرح: إذا قتلته تنسى فكرة الزواج منها لأن عمرها المتبقي ستقضيه في السجن.
ماكس بفزع: ماذا... لا لا لا....لن اسمح بهذا... تعالي معي حبيبتي... لا أريد أن أخسرك.
ضحك الشباب عليهم ثم دلهم جاك و زين على الغرف و غط الجميع في نوم عميق يرتاحون من تعب الطريق.
بعد اربع ساعات استيقظ الجميع بنشاط و اجتمعوا في الأسفل سوى وعد التي لاحظ رعد غيابها و كم ود أن يسأل ماسة عنها لكنه لم يستطع و شكر الله أن جودي سألت.
جودي: أين هي وعد.
ماسة بعدم معرفة :عندما استيقظت وجدت يزن و جنة بجانبي لكن هي لا أعلم متى استيقظت.
نادى زين على الخادمة التي أتت بسرعة قائلة :أوامرك سيدي.
زين؛ أين هي وعد.
الخادمة : استيقظت قبل ساعتين و ذهبت عند ليل.
زين؛ حسنا يمكنك الانصراف.
جنة بتساؤل: من هو ليل.
سارة :إنه حصانها.
تنهد رعد براحة عندما علم من هو ليل فقد كان يحترق بنار الغيرة عندما سمع اسم ليل. قطع شروده رنين هاتف زين.
زين: السلام عليكم.
المتصل: و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
زين :كيف حالك خالتي نعمة.
نعمة :بخير و انت كيف حالك.
زين: الحمد لله... كيف حال أولادك.
نعمة؛ هم أيضا بخير... قل لي انت في المزرعة أليس كذلك.
زين: أجل... كيف علمت.
نعمة؛ سمعت صوت سهيل الاحصنة.
زين ؛اااه صحيح.
نعمة؛ من الجيد انك في المزرعة.
زين؛ لماذا.
نعمة : لأني في الطريق للمزرعة و مضت مدة طويلة على آخر مرة رأيتك فيها و حقا اشتقت لك.
زين بتوتر : حقا َ كم تبقى لك لتصلي.
نعمة: حوالي ساعة و معي ابنتي سميرة.
زين؛ فلتصلوا سالمين إن شاء الله.
نعمة؛ سأقفل الأن و نكمل حديثنا عندما أصل.
زين؛ حسنا خالتي إلى اللقاء.
سارة بفزع :لا تقل أن خالتي آتية.
زين: في الطريق و ستصل خلال ساعة.
جاك؛ لو علمت وعد ستهرب بكل تأكيد.
صوت من خلفه: و لماذا ستهرب وعد إن شاء الله.
مريم: مصيبة يا وعد.
وعد بترقب؛ لما يقول لي إحساسي أن الموضوع متعلق بالبقرة الملونة.
ضحك الجميع على هذا اللقب و قال زين بابتسامة :البقرة الملونة بنفسها آتية.
وعد بفزع: ماذا... أجننت.. قل أنك تضحك فقط.
زين؛ للأسف الشديد لا اضحك.
وعد : متى ستأتي.
زين؛ هم في الطريق و أمامهم ساعة ليصلوا.
وعد: لا تخبرني أن نعمة من قالت قالت أنهم سيصلون خلال ساعة.
زين باستغراب :أجل هي من اتصلت و أخبرتني أنها في الطريق.
وعد بابتسامة : ماسة حبيبتي انت تعلمين مدى حبي لك.
ماسة : أجل.
وعد: إذن سأخبرك مجددا اني احبك و انا ذاهبة الان و عندما تتأكدي أن نعمة و البقرة الملونة ناموا اتصلي بي لأعود.
ماسة بصراخ : إلى أين ستذهبين.
رغم صراخها إلا أنها لم تتلقى ردا فوعد ذهبت مسرعة بعد أن أرسلت لها قبلة في الهواء و ما هي إلا ثواني و خرجت من الإسطبل تمتطي حصانها الأبيض و سارت به بسرعة في نفس اللحظة التي دخلت بها سيارة نعمة لكن الأخيرة لم تلاحظ وعد.
فتحت أبواب السيارة و خرجت منها إمرأة في العقد الخامس من عمرها و يليها خروج فتاة في منتصف العشرين سمينة قليلا ثم نزل شاب في الثلاثين من عمره كما أدى لانتفاضة كل من ماسة و سارة و زين و جاك و تبادلوا نظرات لا تبشر بالخير.
الشاب: السلام عليكم.
جاك بهمس:رحمك الله يا أخي ان علمت وعد انك هنا ستموت... كنت مستفزا و لكن ماذا أفعل غير الترحم عليك... بدأت أشفق عليك و انا اتخيل ردة فعل وعد.
سمعه كل من رعد و لينا اللذان كانا بجانبه فتبادلوا النظرات المستغربة ثم سمعوا صوت زين الذي قال بتفاجئ: صلاح.. لم أكن أعلم أنك آت.
صلاح؛ انا من قلت لوالدتي أن لا تخبرك... مفاجأة جميلة أليس كذلك.
يزن: أجمل مفاجأة.
نظر الجميع ليزن التي كانت نبرته غامضة فعلموا أن وراء هذه النبرة سر.
صلاح بابتسامة : ماسة كيف حالك.
ماسة بتوتر :بخير.
صلاح: ما هذا... سارة... لم ألاحظ وجودك... كيف حالك.
سارة بخوف :كنت بخير.. اح اقصد الحمد لله بخير و انت.
صلاح :عندما رأيتكم أصبحت بألف خير.
في مكان آخر و بالضبط داخل ذلك القصر الذي يسوده الحقد و الخبث نجد رجلا في منتصف الأربعين يقول للخادمة :اخبري الزعيم أنني أتيت.
الخادمة :اوامرك سيدي... تفضل إلى غرفة الجلوس.
دخل الرجل إلى الغرفة و جلس في إنتظار الزعيم بينما صعدت الخادمة لجناح سيدها بخوف و طرقت الباب بتردد فأتاها الرد: نعم.
الخادمة بتوتر: احم سيدي السيد (.....) في الأسفل ينتظرك.
الزعيم ببرود :حسنا انا آت.
فرت الخادمة هاربة و ما هي إلا دقائق و نزل الزعيم بملامح جامدة فهب الرجل واقفا فور رؤيته.
الرجل: مرحبا أيها الزعيم.
الزعيم: ماذا هناك يا (.....).
الرجل: أتيت لأخبرك أن عائلة العلمي ذهبوا لقضاء عطلة في مزرعة الكابوس.
الزعيم بدهشة؛ ماذا... الكابوس... و لكن كيف... ما علاقتهم به.
الرجل بتوتر؛ احم الكابوس يكون... في الحقيقة...
الزعيم بحدة؛ اجبني ما علاقته بهم.
الرجل بسرعة :الكابوس يكون أخ وعد في الرضاعة.
الزعيم بصدمة : ماذا... هذا لا يمكن.
الرجل؛ تأكدت من هذا بنفسي و الأخبار صحيحة.
الزعيم: وعد أصبحت أقوى بوجود الكابوس بجانبها... هذا سيشكل خطرا علينا و تستطيع القضاء علينا بسهولة.
الرجل: لا أعلم لما أشعر هكذا و لكن لا أظن أنها عادت لتنتقم كما أنها لحد الأن لم تقم بأي رد فعل.
الزعيم بتفكير: وعد كانت ذكية في صغرها و أكيد هي الآن أذكى و لن تتصرف بسرعة هي تخطط لشيء كبير و الكابوس يساعدها.
الرجل :ربما أنت محق و أيضا هي لحد الآن لا تعلم هويتك و أظن أن هذا السبب الذي جعلها لا تتحرك حتى الآن.
الزعيم: هذا صحيح لكن إن تدخل الكابوس في الموضوع ربما يستطيع إيجادي.
الرجل: ماذا سنفعل الأن.
الزعيم ببرود :يجب أن نتخلص من الكابوس.
الرجل بصدمة :لكن هذا صعب.
الزعيم :صحيح أنه صعب لكن ليس مستحيلا.
الرجل: و ماذا ستستفيد بالضبط من موته.
الزعيم: موت الزعيم يعني إنكسار وعد و أستطيع وقتها السيطرة على المافيا التابعة له و تزداد قوتي أضعاف.
الرجل: لما تخطط.
الزعيم؛ الأن أفكر في خطة اتخلص بها منه لكني أحتاج لوقت كي أدرس الخطة جيدا و أضمن نجاحها.
الرجل: حسنا إن كان هناك جديد اتصل و أخبرني الأن مضطر للمغادرة.
الزعيم؛ يمكنك الانصراف.
تسلل أحد الحراس الذي كان خلف الباب دون أن يشعر به أحد و اتجه نحو الحمام و أخرج هاتفه و اتصل بأحدهم ثم قال بخفوت؛ السلام عليكم.
الرد؛ و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
الحارس :هناك أخبار جديدة يا سيدة وعد.
وعد ببرود ؛ ما هي.
قص عليها الحارس ما دار بين الزعيم و الرجل فقالت وعد :حسنا انت راقيه جيدا و اعلمني بأي معلومة توصلت لها و لكن تأكد أن لا تنكشف.
الحارس بابتسامة :لا تخافي سيدتي لن يستطيعوا كشفي.
وعد: جيد وداعا.
نظرت وعد لتلك البحيرة التي تقف بجانبها و قالت: انت من بدأ اللعب يا زعيم و أنا سأريك أصوله.
لاحظت إضاءة شاشة هاتفها دليلا على رسالة و وجدت الكثير من الاتصالات من مارك و رسالة فتحتها و وجدت " سيدتي يجب أن تعودي فورا قبل أن تتضرر السيدة الصغيرة".
وعد بفزع: ماسة.
امتطت حصانها و سارت بسرعة عائدة للمزرعة و رأت شخصا تكرهه فغضبت بشدة و زاد غضبها عندما رأت رعب كل من ماسة و سارة.
وعد بصراخ :صلاح.