لقد عادت من أجل الانتقام

By Chaima_Abdellah

543K 16.9K 1.6K

عنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية ت... More

الشخصيات
الشخصيات 2
🌹 الفصل الأول 🌹
Note
🌹 الفصل الثاني 🌹
🌹 الفصل الثالث 🌹
🌹 الفصل الرابع 🌹
Note
🌹 الفصل الخامس 🌹
🌹 الفصل السادس 🌹
🌹 الفصل السابع 🌹
🌹 الفصل الثامن 🌹
مهم جداً
🌹 الفصل التاسع 🌹
🌹 الفصل العاشر 🌹
🌹الفصل الحادي عشر 🌹
🌹الفصل الثاني عشر 🌹
🌹 الفصل الثالث عشر 🌹
اقتباس
🌹الفصل الرابع عشر 🌹
🌹الفصل السادس عشر 🌹
🌹 الفصل السابع عشر 🌹
🌹 الفصل الثامن عشر 🌹
🌹 الفصل التاسع عشر 🌹
تنويه
تنويه
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل العشرون 🌹
🌹الفصل الواحد والعشرين 🌹
🌹الفصل الثاني والعشرين 🌹
🌹الفصل الثالث و العشرين 🌹
🌹الفصل الرابع والعشرين 🌹
🔥اقتباس🔥
🌹الفصل الخامس والعشرين 🌹
🌹الفصل السادس و العشرين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل السابع والعشرين 🌹
🌹الفصل الثامن و العشرين 🌹
🌹الفصل التاسع والعشرين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل الثلاثون 🌹
🌹الفصل الواحد و الثلاثين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل الثاني و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الثالث و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الرابع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الخامس و الثلاثين 🌹
🌹الفصل السادس و الثلاثين 🌹
🌹الفصل السابع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الثامن و الثلاثين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل التاسع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الأربعون 🌹
🌹الفصل الواحد و الأربعين 🌹
🌹الفصل الثاني و الأربعين 🌹
🌹الفصل الثالث و الأربعين 🌹
🌹الفصل الرابع و الأربعين 🌹
🌹الفصل الخامس و الأربعين🌹
🌹الفصل السادس و الأربعين 🌹
🌹الفصل السابع و الأربعين 🌹
استفسار
🌹الفصل الثامن و الأربعين 🌹
الجزء التاسع و الأربعين و الأخير 1
الفصل التاسع و الأربعين و الأخير 2
الطريق خيارنا و الأقدار بيد الله
تنويه
استطلاع رأي
هام
الجزء الثاني

🌹الفصل الخامس عشر 🌹

8.5K 310 19
By Chaima_Abdellah

وعد بهمس في أذن سرين: اقسم بالله ان اقتربت من ماسة مجددا و كنت السبب في دموعها سيعلم الجميع أنك تذهبين للملاهي الليلة و خاصة جدي سليم و إن علم صدقيني لن يرحمك و سيسجنك في القبو طيلة حياتك كأقل عقاب.

ابتعدت وعد عن سرين و هي مبتسمة بينما الأخيرة شحب وجهها و أصبحت كالموتى و هي تتخيل ماذا سيفعله الجد بها.

وعد ببرود : فهمت أم أعيد كلامي.

سرين بخوف: فهمت... فهمت.

وعد بابتسامة :هيا بنا حتى نصل مبكرا للمزرعة.

أحمد :و زين ألن يأتي معنا.

وعد؛ سنلتقي به في الطريق.

جيسي بخجل؛ أتمنى أن لا أكون عبئا عليكم.

عمر؛ ما الذي تقوليه يا ابنتي انت الأن فرد من هذه العائلة و انا شخصيا أحببتك لدى لا تعيدي هذا الكلام مجددا.

جيسي: شكرا لك عمي عمر...و اااه أنا أيضا أحببتكم.

نظرت وعد لنسرين وجدتها تتحدث مع حنان و لم تنتبه لحديث عمر و جيسي فقررت اللعب قليلا و قالت لها بمرح: الحقي زوجك يا خالتي نسرين يبدو أن جيسي ستخطفه منك.

نسرين بغضب : ماذا... من سيخطف من... اقتلها قبل فعلها.

وعد: لكن زوجك هو من اعترف لها اولا بحبه.

عمر: اصمتِ وعد.

وعد: أرأيت خالتي لا يريدني أن أخبرك الحقيقة.

نسرين: حقا يا عمر بعد كل هذه السنوات تخونني... تخونني مع فتاة من عمر أولادك.

عمر بغضب: اللعنة عليك يا وعد... اقسم انك لم تري ساعة تربية لدى تكذبين عليها.

وعد و هي تهرب من عمر للخارج قالت لوالدها؛ اسمع يا أحمد عمر يعيب تربيتك.

عمر: انتظري هنا يا عديمة التربية.

احمد ببرود اخاف عمر: ابنتي عديمة التربية يا عمر.

عمر بتوتر؛ من هذا الكلب الذي قال أن ابنتك عديمة التربية.

احمد بابتسامة :انت الكلب.

ضحك الكل على عمر الذي وقع في فخ وعد و أصبح بين نارين. الأولى ابن عمه أحمد و الثانية زوجته نسرين. بعد دقائق تمكن رعد من تهدئة الوضع و شرح لأحمد و والدته أن هذا فخ من وعد ثم تنهد براحة لأنه هدأهم في الأخير لكن فجأة ظهرت لهم وعد خارجة من المطبخ و هي تحمل صحن فواكه و تأكله.

وعد بابتسامة؛ اتمنى ان تكونوا حللتم سوء التفاهم بينكم.

فهد بدهشة: من أين تظهرين يا فتاة.

أعطت وعد الصحن لخادمة مرت من جانبها و هزت كتفيها بلا مبالاة قائلة: من العدم و هيا بنا زين خرج من قصره قبلنا.

سليم؛ هيا نذهب.

خرج الجميع و استقلوا سياراتهم و كانت وعد تسوق سيارتها في المقدمة و خلفها رعد و خلفهم باقي أفراد العائلة. في الطريق التقوا بزين ثم أكملوا سياقتهم و بعد ساعتين من السياقة وصلوا إلى المزرعة و قام الحارس بفتح الباب ثم دخلوا و انبهروا بمنظر المزرعة.

كانت المزرعة واسعة يغلب عليها اللون الأخضر من كل الجوانب و يتوسطها منزلين كبيرين يتكونان من عدة طوابق و يفصل بينهما حديقة دائرية الشكل. في جهة توجد آرائك و طاولة و بجانبهم قفص للطيور من فصائل مختلفة و في جهة أخرى يوجد اسطبل كبير على بعد أمتار من المنازل.

جنة بإعجاب :حقا المزرعة رائعة... جنة على الأرض.

سارة بابتسامة :يجب أن تشاهدوا البحيرة الموجودة خلف المنازل بحوالي خمس أمتار ستحبون المنظر هناك أكثر.

ريم: و بالتأكيد لأني صديقتك ستأخذيني لها.

مريم :سنذهب جميعاً لها... و إن أردت أخذك حالا.

ريم بحماس؛ و ماذا ننتظر هيا نذهب.

رنا بتدخل :لا تهتمي بكلامها يا مريم هي مجنونة... الأن يجب أن نرتاح من تعب الطريق و يمكن أن نذهب لها غدا.

جون بهمس سمعه فهد :حبيبتي العاقلة يا ناس.

فهد بهمس غاضب : احترم نفسك يا هذا التي تتحدث عنها اختي.

انتبه له جون و ابتلع ريقه ثم استعاد شجاعته و أخذ فهد بعيدا عن العائلة بمسافة قصيرة.

جون بجدية : اولا أنا حقا اسف لم أقصد ما فهمته... أنا صحيح عشت معظم حياتي في بلاد أجنبية لكن لم و لن أنسى مبادئنا... و انا الأن سأكون صريحا معك.. انا احب اختك و لا أخجل من الاعتراف بذلك... و ليكن في علمك أنا أحببت اختك منذ سنوات و بالضبط منذ ثلاث سنين و قبل ان اعرف حتى من تكون.

فهد بتفاجئ:ماذا... حقا لا أصدق... و لكن أين رأيتها و احببتها.

جون: هذا ليس الوقت المناسب للحديث سيشك الجميع بنا إن بقينا هنا و أعدك في المساء سأخبرك كل شيء.

فهد؛ و انا موافق.

جون بمشاكسة لفهد قبل أن يبتعد :جنة لا تزال صغيرة تحمل أنت أيضاً ثلاث سنين.

فهد بصدمة : يا للمصيبة هل علم أنني احب جنة.

سيف من خلفه؛ ليس هو وحده.

فهد بفزع: انت أيضاً... إذن رعد أيضا يعلم.

ذهب فهد جهة العائلة و هو يتمتم بكلمات غير مفهومة و يفكر إن كان الجميع يعرف بحبه لجنة بينما كان سيف يتابع إنفعالاته ثم حول نظره لملكة قلبه و قال بشرود: أتفهم حالتك يا ابن عمي انا أيضا منذ وقعت عيني عليها خفق قلبي بطريقة جنونية و لا يخفق بتلك الطريقة إلا بوجودها.

اتجه الجميع نحو زين الذي قال : تفضلوا ادخلوا لا بد أنكم تعبتم و تريدون أن تستريحوا.

لحق به الجميع فنادى لخادمتين أتوا بسرعة فقال: نحن سننقسم الأن... الكبار في منزل و نحن في المنزل الثاني و الخادمتين سيتكلفون بدلكم على غرفكم.

الجدة؛ حسنا بني.

دخل الكبار للمنزل و اتجه كل منهم لغرفته بينما الشباب فدخلوا و سبقتهم وعد و هي تحضن ماسة و صعدت الدرج و قالت: أنا سأذهب بغرفتي تكلف انت يا زينو بدلهم على غرفهم.

زين: تعالي هنا يا فتاة ألست أنت من اختار غرفهم كيف لي أن أعرف انا غرفة كل واحد منهم.

وعد بسخرية :يا حبيبي لا تحاول خداعي أنا واثقة انك تعرف غرفهم لدى وداعا.

لوحت له وعد بيدها ثم أشارت ليزن و جنة باللحاق بها فأسرعوا و نفذوا أوامرها بينما زين نظر في أثرها بغيظ.

زين بغضب؛ ااااه من كتلة البرود هذه ماذا أفعل معها.

مريم بحب؛ إهدأ حبيبي وعد كانت تقصد استفزازك.

زين بعشق و هو يحاوط خصرها: صحيح أنها استفزتني لكنها فعلت شيئا صحيحا هو أخذها ليزن معها و الآن سأختلي بك و لن يتدخل بيننا أحد.

صدرت حمحمة من جاك الذي قال : نحن هنا يا سيد... و تذكر أننا جميعا عازبين و انت تستمتع مع حبيبتك أمامنا.

خجلت مريم من الشباب فدفنت وجهها في حضن زين الذي ابتسم على خجلها ثم قال لجاك: انت أيها الحقير ابتعد عن زوجتي و لا تخجلها مجددا و اااه دل الشباب على غرفهم لأنك و بالتأكيد لا زلت تتذكر أين توجد غرفة كل واحد.

ماكس بتدخل: انتظر قليلا أتقصد أن جاك سبق له و أتى هنا.

سارة: كل مرة أتت فيها وعد كان معها.

ساندي: ااه يا كلب البحر... يا ضفدعا بلا أرجل... و حمار بلا اذنين... أنت أيها الفيل تزور هذا المكان و لا تخبرنا و انا التي كنت أظن انكما تأتيان من أجل العمل و أنتم في الحقيقة تستمتعون بجو المزرعة.

جون: ماكس أمسك خطيبتك قبل أن تقتل جاك اليوم.

ماكس: فلتقتله و ما دخلي به.

جيسي بمرح: إذا قتلته تنسى فكرة الزواج منها لأن عمرها المتبقي ستقضيه في السجن.

ماكس بفزع: ماذا... لا لا لا....لن اسمح بهذا... تعالي معي حبيبتي... لا أريد أن أخسرك.

ضحك الشباب عليهم ثم دلهم جاك و زين على الغرف و غط الجميع في نوم عميق يرتاحون من تعب الطريق.

بعد اربع ساعات استيقظ الجميع بنشاط و اجتمعوا في الأسفل سوى وعد التي لاحظ رعد غيابها و كم ود أن يسأل ماسة عنها لكنه لم يستطع و شكر الله أن جودي سألت.

جودي: أين هي وعد.

ماسة بعدم معرفة :عندما استيقظت وجدت يزن و جنة بجانبي لكن هي لا أعلم متى استيقظت.

نادى زين على الخادمة التي أتت بسرعة قائلة :أوامرك سيدي.

زين؛ أين هي وعد.

الخادمة : استيقظت قبل ساعتين و ذهبت عند ليل.

زين؛ حسنا يمكنك الانصراف.

جنة بتساؤل: من هو ليل.

سارة :إنه حصانها.

تنهد رعد براحة عندما علم من هو ليل فقد كان يحترق بنار الغيرة عندما سمع اسم ليل. قطع شروده رنين هاتف زين.

زين: السلام عليكم.

المتصل: و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.

زين :كيف حالك خالتي نعمة.

نعمة :بخير و انت كيف حالك.

زين: الحمد لله... كيف حال أولادك.

نعمة؛ هم أيضا بخير... قل لي انت في المزرعة أليس كذلك.

زين: أجل... كيف علمت.

نعمة؛ سمعت صوت سهيل الاحصنة.

زين ؛اااه صحيح.

نعمة؛ من الجيد انك في المزرعة.

زين؛ لماذا.

نعمة : لأني في الطريق للمزرعة و مضت مدة طويلة على آخر مرة رأيتك فيها و حقا اشتقت لك.

زين بتوتر : حقا َ كم تبقى لك لتصلي.

نعمة: حوالي ساعة و معي ابنتي سميرة.

زين؛ فلتصلوا سالمين إن شاء الله.

نعمة؛ سأقفل الأن و نكمل حديثنا عندما أصل.

زين؛ حسنا خالتي إلى اللقاء.

سارة بفزع :لا تقل أن خالتي آتية.

زين: في الطريق و ستصل خلال ساعة.

جاك؛ لو علمت وعد ستهرب بكل تأكيد.

صوت من خلفه: و لماذا ستهرب وعد إن شاء الله.

مريم: مصيبة يا وعد.

وعد بترقب؛ لما يقول لي إحساسي أن الموضوع متعلق بالبقرة الملونة.

ضحك الجميع على هذا اللقب و قال زين بابتسامة :البقرة الملونة بنفسها آتية.

وعد بفزع: ماذا... أجننت.. قل أنك تضحك فقط.

زين؛ للأسف الشديد لا اضحك.

وعد : متى ستأتي.

زين؛ هم في الطريق و أمامهم ساعة ليصلوا.

وعد: لا تخبرني أن نعمة من قالت قالت أنهم سيصلون خلال ساعة.

زين باستغراب :أجل هي من اتصلت و أخبرتني أنها في الطريق.

وعد بابتسامة : ماسة حبيبتي انت تعلمين مدى حبي لك.

ماسة : أجل.

وعد: إذن سأخبرك مجددا اني احبك و انا ذاهبة الان و عندما تتأكدي أن نعمة و البقرة الملونة ناموا اتصلي بي لأعود.

ماسة بصراخ : إلى أين ستذهبين.

رغم صراخها إلا أنها لم تتلقى ردا فوعد ذهبت مسرعة بعد أن أرسلت لها قبلة في الهواء و ما هي إلا ثواني و خرجت من الإسطبل تمتطي حصانها الأبيض و سارت به بسرعة في نفس اللحظة التي دخلت بها سيارة نعمة لكن الأخيرة لم تلاحظ وعد.

فتحت أبواب السيارة و خرجت منها إمرأة في العقد الخامس من عمرها و يليها خروج فتاة في منتصف العشرين سمينة قليلا ثم نزل شاب في الثلاثين من عمره كما أدى لانتفاضة كل من ماسة و سارة و زين و جاك و تبادلوا نظرات لا تبشر بالخير.

الشاب: السلام عليكم.

جاك بهمس:رحمك الله يا أخي ان علمت وعد انك هنا ستموت... كنت مستفزا و لكن ماذا أفعل غير الترحم عليك... بدأت أشفق عليك و انا اتخيل ردة فعل وعد.

سمعه كل من رعد و لينا اللذان كانا بجانبه فتبادلوا النظرات المستغربة ثم سمعوا صوت زين الذي قال بتفاجئ: صلاح.. لم أكن أعلم أنك آت.

صلاح؛ انا من قلت لوالدتي أن لا تخبرك... مفاجأة جميلة أليس كذلك.

يزن: أجمل مفاجأة.

نظر الجميع ليزن التي كانت نبرته غامضة فعلموا أن وراء هذه النبرة سر.

صلاح بابتسامة : ماسة كيف حالك.

ماسة بتوتر :بخير.

صلاح: ما هذا... سارة... لم ألاحظ وجودك... كيف حالك.

سارة بخوف :كنت بخير.. اح اقصد الحمد لله بخير و انت.

صلاح :عندما رأيتكم أصبحت بألف خير.

في مكان آخر و بالضبط داخل ذلك القصر الذي يسوده الحقد و الخبث نجد رجلا في منتصف الأربعين يقول للخادمة :اخبري الزعيم أنني أتيت.

الخادمة :اوامرك سيدي... تفضل إلى غرفة الجلوس.

دخل الرجل إلى الغرفة و جلس في إنتظار الزعيم بينما صعدت الخادمة لجناح سيدها بخوف و طرقت الباب بتردد فأتاها الرد: نعم.

الخادمة بتوتر: احم سيدي السيد (.....) في الأسفل ينتظرك.

الزعيم ببرود :حسنا انا آت.

فرت الخادمة هاربة و ما هي إلا دقائق و نزل الزعيم بملامح جامدة فهب الرجل واقفا فور رؤيته.

الرجل: مرحبا أيها الزعيم.

الزعيم: ماذا هناك يا (.....).

الرجل: أتيت لأخبرك أن عائلة العلمي ذهبوا لقضاء عطلة في مزرعة الكابوس.

الزعيم بدهشة؛ ماذا... الكابوس... و لكن كيف... ما علاقتهم به.

الرجل بتوتر؛ احم الكابوس يكون... في الحقيقة...

الزعيم بحدة؛ اجبني ما علاقته بهم.

الرجل بسرعة :الكابوس يكون أخ وعد في الرضاعة.

الزعيم بصدمة : ماذا... هذا لا يمكن.

الرجل؛ تأكدت من هذا بنفسي و الأخبار صحيحة.

الزعيم: وعد أصبحت أقوى بوجود الكابوس بجانبها... هذا سيشكل خطرا علينا و تستطيع القضاء علينا بسهولة.

الرجل: لا أعلم لما أشعر هكذا و لكن لا أظن أنها عادت لتنتقم كما أنها لحد الأن لم تقم بأي رد فعل.

الزعيم بتفكير: وعد كانت ذكية في صغرها و أكيد هي الآن أذكى و لن تتصرف بسرعة هي تخطط لشيء كبير و الكابوس يساعدها.

الرجل :ربما أنت محق و أيضا هي لحد الآن لا تعلم هويتك و أظن أن هذا السبب الذي جعلها لا تتحرك حتى الآن.

الزعيم: هذا صحيح لكن إن تدخل الكابوس في الموضوع ربما يستطيع إيجادي.

الرجل: ماذا سنفعل الأن.

الزعيم ببرود :يجب أن نتخلص من الكابوس.

الرجل بصدمة :لكن هذا صعب.

الزعيم :صحيح أنه صعب لكن ليس مستحيلا.

الرجل: و ماذا ستستفيد بالضبط من موته.

الزعيم: موت الزعيم يعني إنكسار وعد و أستطيع وقتها السيطرة على المافيا التابعة له و تزداد قوتي أضعاف.

الرجل: لما تخطط.

الزعيم؛ الأن أفكر في خطة اتخلص بها منه لكني أحتاج لوقت كي أدرس الخطة جيدا و أضمن نجاحها.

الرجل: حسنا إن كان هناك جديد اتصل و أخبرني الأن مضطر للمغادرة.

الزعيم؛ يمكنك الانصراف.

تسلل أحد الحراس الذي كان خلف الباب دون أن يشعر به أحد و اتجه نحو الحمام و أخرج هاتفه و اتصل بأحدهم ثم قال بخفوت؛ السلام عليكم.

الرد؛ و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

الحارس :هناك أخبار جديدة يا سيدة وعد.

وعد ببرود ؛ ما هي.

قص عليها الحارس ما دار بين الزعيم و الرجل فقالت وعد :حسنا انت راقيه جيدا و اعلمني بأي معلومة توصلت لها و لكن تأكد أن لا تنكشف.

الحارس بابتسامة :لا تخافي سيدتي لن يستطيعوا كشفي.

وعد: جيد وداعا.

نظرت وعد لتلك البحيرة التي تقف بجانبها و قالت: انت من بدأ اللعب يا زعيم و أنا سأريك أصوله.

لاحظت إضاءة شاشة هاتفها دليلا على رسالة و وجدت الكثير من الاتصالات من مارك و رسالة فتحتها و وجدت " سيدتي يجب أن تعودي فورا قبل أن تتضرر السيدة الصغيرة".

وعد بفزع: ماسة.

امتطت حصانها و سارت بسرعة عائدة للمزرعة و رأت شخصا تكرهه فغضبت بشدة و زاد غضبها عندما رأت رعب كل من ماسة و سارة.

وعد بصراخ :صلاح.

Continue Reading

You'll Also Like

15.1K 563 13
فتاة عاشت حياتها بدون اب بسبب افاعي أرادوا ان يفرقوا والديها ونجحت خطتهم فأصبحت تكره والدها و عائلته وتسعين وراء الانتقام فهل سيأتي ذلك العاشق الولها...
66K 3.3K 22
السيدة نادرة تريد جعل ابنها الوحيد يمان يتزوج بعد أن علمت أنها مريضة ولكنه لا يوافق على ذلك بعد ما حدث له فى الماضى فقررت وضعه أمام الأمر الواقع وقا...
86.8K 3K 39
يرتفع صوت أنفاسها من شدة الجري.... قدميها الحافيتين تخطوا سريعاََ فوق الأرض الخشنه غير مباليه بالدماء النازفه من خدوشها... تحتضن الرضيع الباكي بين يد...
936K 62.9K 26
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم و...