لقد عادت من أجل الانتقام

By Chaima_Abdellah

543K 16.9K 1.6K

عنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية ت... More

الشخصيات
الشخصيات 2
🌹 الفصل الأول 🌹
Note
🌹 الفصل الثاني 🌹
🌹 الفصل الثالث 🌹
🌹 الفصل الرابع 🌹
Note
🌹 الفصل الخامس 🌹
🌹 الفصل السادس 🌹
🌹 الفصل السابع 🌹
🌹 الفصل الثامن 🌹
مهم جداً
🌹 الفصل التاسع 🌹
🌹 الفصل العاشر 🌹
🌹الفصل الحادي عشر 🌹
🌹 الفصل الثالث عشر 🌹
اقتباس
🌹الفصل الرابع عشر 🌹
🌹الفصل الخامس عشر 🌹
🌹الفصل السادس عشر 🌹
🌹 الفصل السابع عشر 🌹
🌹 الفصل الثامن عشر 🌹
🌹 الفصل التاسع عشر 🌹
تنويه
تنويه
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل العشرون 🌹
🌹الفصل الواحد والعشرين 🌹
🌹الفصل الثاني والعشرين 🌹
🌹الفصل الثالث و العشرين 🌹
🌹الفصل الرابع والعشرين 🌹
🔥اقتباس🔥
🌹الفصل الخامس والعشرين 🌹
🌹الفصل السادس و العشرين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل السابع والعشرين 🌹
🌹الفصل الثامن و العشرين 🌹
🌹الفصل التاسع والعشرين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل الثلاثون 🌹
🌹الفصل الواحد و الثلاثين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل الثاني و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الثالث و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الرابع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الخامس و الثلاثين 🌹
🌹الفصل السادس و الثلاثين 🌹
🌹الفصل السابع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الثامن و الثلاثين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل التاسع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الأربعون 🌹
🌹الفصل الواحد و الأربعين 🌹
🌹الفصل الثاني و الأربعين 🌹
🌹الفصل الثالث و الأربعين 🌹
🌹الفصل الرابع و الأربعين 🌹
🌹الفصل الخامس و الأربعين🌹
🌹الفصل السادس و الأربعين 🌹
🌹الفصل السابع و الأربعين 🌹
استفسار
🌹الفصل الثامن و الأربعين 🌹
الجزء التاسع و الأربعين و الأخير 1
الفصل التاسع و الأربعين و الأخير 2
الطريق خيارنا و الأقدار بيد الله
تنويه
استطلاع رأي
هام
الجزء الثاني

🌹الفصل الثاني عشر 🌹

9K 302 31
By Chaima_Abdellah

أنهت وعد كلماتها ثم خرجت و لحق بها كل من مارك و رعد الذي أمره الجد حسن بمرافقتها فشكره رعد في داخله لأنه كان خائفا أن يحدث لها مكروه خاصة بعد الحادثة. استقلت وعد سيارتها و وجدت أبواب السيارة تفتح و ركوب رعد بجانبها و مارك في الخلف فلم تهتم لهما و ساقت بسرعتها المعتادة و وصلت الشركة في وقت قياسي ثم نزلت و دخلت الشركة ببرود و ثقة و نزل خلفها رعد و مارك حيث كان رعد بجانبها الأيمن و مارك بجانبها الأيسر. وجدوا الموظفين يتهامسون فيما بينهم و عندما رأوا وعد تدلف عم صمت مريب استغربه رعد لكن رسم البرود ببراعة.

وعد ببرود: مارك عشر دقائق و لا أريد أن أجد جنس مخلوق في الشركة.

مارك بجدية :اوامرك.

استقلت وعد رفقة رعد المصعد بينما مارك أخبر الحراس بأوامر وعد فبدأوا بإفراغ الشركة ثم لحق بها لغرفة الاجتماعات. وصلت وعد إلى الطابق حيث يكمن جاك و وجدت فتاة في العشرين من عمرها في انتظارها.

الفتاة بفرحة: الحمد لله أنك وصلت و اخيرا.

وعد ببرود: إيمان... ماذا حدث.

إيمان :كنت أقدم لهم القهوة عندما بدأ المدير يسأل عنك و يتكلم بوقاحة فغضب جاك و حاول أن يهدأ نفسه كثيرا لكن المدير تمادى فبدأ جاك بضربه و المدير يبادله منذ عشرين دقيقة تقريبا.

وعد: ماذا قال بالضبط.

إيمان بتوتر؛ انا أسفة لكني لا استطيع تكرار كلامه.

أماءت لها وعد برأسها ثم عبثت قليلا بهاتفها و وضعت سماعات البلوتوث في اذنيها و بدأت بمشاهدة تسجيل ما و عندما انتهى ظهرت ابتسامة جانبية على وجهها و قالت :انت كنت تريدين ان احل الموضوع أليس كذلك.

إيمان بخوف :أجل.

وعد باستمتاع :حسنا سأنقذ ذلك المدير لكن تذكري اني أقوى من جاك.

أنهت وعد كلامها و اتجهت لغرفة الاجتماعات بينما إيمان قالت بطريقة كوميدية: احيييه أنقذت الرجل من إبليس و وضعته أمام الشيطان.

قال مارك الذي جاء على آخر جملة لوعد :ماذا حدث إيمان.

إيمان :اتصلت بك لتحضر وعد و تنقذ ذلك الحقير و لا تكون نهايته المستشفى لكن يبدو أنني حكمت عليه بالموت و نهايته ستكون في القبر الليلة.

رعد: ماذا قال ذلك الرجل حتى غضب جاك.

إيمان بخجل: احم أفضل أن تسألوا السيد جاك.

أنهت إيمان كلامها و اختفت من أمامهم فذهب رعد و مارك إلى غرفة الاجتماعات و وجدوا ما صدمهم جاك وفق رجل ضخم البنية يضربه بقوة و عروقه ظهرت من كثرة غضبه و اربع رجال يحاولون إبعاد جاك لكن تلقوا نصيبهم من الضرب اما ماكس و جون و ساندي يشجعون جاك على الضرب كل هذا و وعد تقف ببرود و تشاهد ما يحدث.

ماكس بحماس؛ جيد جاك اكمل.... اعطه ضربة في عينيه التي تجرأت و رأت ما ليس له.

جون؛ اهااا هناك هناك جاك.....لكمة على الفم الكريه الذي نطق بتلك الحقارة.

ساندي: اكسر يديه التي فكر في استخدامها لحقارته.

عم صمت مفاجئ على المكان عندما أمسكت  يد بيد جاك و لم تسمح له بلكم ذلك الرجل فرفع نظره بغضب و كان ينوي أن يديق صاحب اليد العذاب لكن عندما رفع عينيه وجد وعد أمامه تنظر له ببرود مرعب شتت انتباهه.

وعد ببرود؛ أظن أن هذا يكفي.

جاك بغضب؛ انت لا تعلمين ماذا قال هذا الحقير.

وعد ببرود :أنا و أنت نعلم أن هذا ليس السبب الرئيسي لغضبك.

جاك بتهرب: انت لم تسمعي كلامه لدى قلت هذا الكلام.

كان جاك يتحدث و هو لا زال جالسا فوق ذلك الرجل و لم يلاحظ أنه ينوي على فعل شيء و هو غير منتبه و كاد أن يلكمه إلا أنه احس بشيء قاسي يضغط على يده و عندما نظر له و جد كعب الحذاء هو السبب و رفع عينيه ليعرف صاحبته وجدها وعد تنظر له ببرود ثم ضغطت أكثر على يديه فأطلق صرخة قوية انتفض على إثرها الجميع بينما وعد نزلت لمستواه بعد أن ألقت على جاك نظرة فهمها جيدا فقام من عليه و ترك وعد تتصرف معه حاليا.

وعد ببرود :أتعلم اني اكره الغذر و ثمنه الموت بالنسبة لي و إن كنت تظن أني انقذتك من يدي جاك هذا يعني أنك ارتحت. تابعت بهمس في أذنه كفحيح الأفعى :تؤ تؤ بل إني أحب التعذيب البطيء كي اتلذذ أكثر.

شحب وجه ذلك الرجل بينما ارتسمت ابتسامة مكر على وجه وعد التي قامت و قالت ببرود :هيا كل واحد لبيته.

جاك: و لكن هذا الحقير...

قاطعته وعد قائلة :ليس الآن دع الأمر لوقت آخر مفهوم.

جاك بعدم رضا :حسنا.

خرج الجميع بينما غمزت وعد لمارك دون أن ينتبه عليها أحد. فهم مارك معنى الغمزة فابتسم و هز رأسه علامة الفهم.

بعد دقائق وصلوا للقصر فأسرع أصدقاء وعد بالدخول و كانوا على وشك الصعود عندما قالت وعد من خلفهم: إلى أين.

ماكس بتوتر: احم سأغير ثيابي.

ساندي: و أنا أيضا.

نظرت لهم ببرود ثم سددت لجاك لكمة مفاجئة فشهق الجميع أما جاك فرد اللكمة لكن وعد تفادتها بسهولة.

جاك بغضب : لما ضربتني.

وعد ببرود: أحمد ربك أنني أعلم سبب غضبك و أتفهمه و إلا كنت رأيت الجحيم بعينيه.... و أنتم حسابكم فيما بعد بدل أن توقفوه عن ما يقوم به شجعتموه أكثر.

بلع الجميع ريقهم و تبادلوا النظرات فيما بينهم ثم صعدوا لغرفهم. بعد دقائق نزل الجميع و اجتمعوا في جو أسري اعتادوا عليه هذه الأيام و استمروا في الحديث إلى منتصف الليل ثم ذهب كل واحد لغرفته. في الصباح استيقظوا في العاشرة لأن اليوم الجمعة و هو عطلة سوى وعد التي استيقظت في السادسة كما اعتادت و اشتغلت قليلا و عندما وصلت الثامنة صباحاً ارتدت فستانا طويلا بدون أكمام يتداخل فيه الألوان و حقيبة زرقاء و حذاء كعب عالي ثم خرجت و استقلت سيارتها متجهة لمصحة علاج الإدمان بعد أن تركت رسالة لماسة.

في غرفة الأكل كانت العائلة مجتمعة في انتظار نزول وعد و ماسة إلى أن رأوا ماسة تنزل و ترتدي بنطال مخطط بالأبيض و الأسود و قميص أبيض.

ماسة بابتسامة :صباح الخير.

قبلت يد و جبين الكبار ثم جلست في مقعد بجانب جنة فقال أحمد؛ أين وعد يا ابنتي.

ماسة بتذكر :ااااه نسيت أن أخبركم أنها استيقظت مبكرا و ذهبت لزيارة ريان.

سليم: لما هل حدث له شيء.

ماسة بابتسامة : لا فقط أرادت زيارته و الإطمئنان عليه.

اكتفى سليم بإيماءة و تنهد براحة فهو أحب ريان و كان يزوره في الأيام الماضية أما رعد فغضب لأنه لم يرى وعد فهو أصبح مهووسا بها أكثر من قبل خاصة أنها أصبحت تحادثه كثيرا و حدث ما أراده في أن يجعل وعد تتعلق به و وعد نفسه أن يجعلها تقع في حبه كما أنه غاضب فهو لم يستطع إيجاد ذلك المدير الذي تشاجر معه جاك فقد أراد قتله بعد أن علم من جاك كيف كان يصف جسمها.

بعد ساعتين خرج الجميع للحديقة تزامنا مع دخول سيارة وعد للقصر و عندما جلسوا أسرعت سرين في الجلوس بجانب رعد و هي شبه ملتصقة به مما أزعجه لكنه تذكر وعد فنظر لها ليعلم ردة فعلها فوجدها تبتسم و غير مبالية فأبعد سرين عنه و رسم على ملامحه البرود عكس ما يجول داخله من صراعات و خائف أن لا تكون وعد تحبه وقتها سيجن.

وعد بابتسامة :السلام عليكم.

الكل: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

سليم:كيف حال ريان يا ابنتي.

وعد: وضعه تحسن أكثر و يبلغ لك تحياته.

جودي بحنان :أخبريني حبيبتي هل تناولت شيئا ام أخبر الخادمات أن يحضرن لك الأكل.

وعد؛ لا داعي لقد أكلت مع ريان.

جلست وعد تشاركهم الأحاديث بينما ماسة صعدت للأعلى لتحضر هاتفها و عادت بعد قليل و هي تجري و تصرخ مما أفرع الجميع و هبوا واقفين ما عدا وعد التي ابتسمت و فتحت لها ذراعيها فارتمت ماسة في حضنها بقوة و كادت أن تقع لو لم تتمسك جيدا.

ماسة بسعادة :نجحت... نجحت يا وعدي.

وعد بابتسامة :مبروك يا قلب وعد.

جودي :ما بك كنت تصرخين يا ابنتي و فيما نجحت.

ماسة بحماس: خرجت نتائج الامتحانات و نجحت بامتياز و الآن استطيع الالتحاق بأي كلية أردت.

بارك لها الجميع و سعدوا لها خاصة مراد الذي سعد أكثر لسعادتها و مفتخر بها الشيء الذي لاحظته وعد و قررت شيئا في داخلها.

جنة بتذمر: هذا ليس عدل ماسة علمت نتيجتها و أنا لم أعلم بعد.

رعد بحنان :حبيبتي انت تعلمين انه لم يتم الإعلان عن نتائجكم بعد اصبري قليلا.

جنة؛ أنا أريد أن أعلم نتيجتي في أسرع وقت.

وعد بابتسامة؛ ما رأيك أن أعلم نتيجتك حالا.

جنة بعدم تصديق؛ حقا و لكن كيف.

وعد؛ انتظري دقيقة.

ابتعدت وعد عن العائلة و اتصلت على أحد و الجميع يتابعها باستغراب و بعد دقائق عادت و هي مبتسمة و قالت: اختاري اي كلية تريدين الالتحاق بها.

جنة بصدمة؛ ها نجحت.

وعد: مبروك عليك لقد نجحت و بتقدير امتياز أيضاً.

حضنتها جنة بقوة من فرط سعادتها و بارك لها الجميع هي الأخرى و كان هناك من يراقبها بابتسامة عاشقة و لم ينتبه للذين لاحظوه و لم يكونوا سوى وعد و رعد و سليم و حسن و ابتسموا بخبث.

رعد بهمس لوعد؛ كيف استطعت معرفة نتيجة جنة.

وعد :لا يهم المهم انها سعيدة الأن.

رعد: شكرا لك.

وعد بابتسامة :جنة أختي مثل ماسة و سأفعل اي شيء لإسعادها.

رعد؛ إذن أنت تعتبريني أخاك.

وعد بخبث مخفي؛ من يعلم ربما نعم و ربما لا.

رعد: لما دائما تجيبي بلغز.

وعد: أجد المتعة في حيرة الأخرين. ثم قالت بصوت عالي؛ ما رأيكم أن نتغذى في الخارج اليوم.

حسن: فكرة جميلة.

الجدة كريمة :إذن فلتحضروا نفسكم.

وعد؛ اذهبوا أنتم و أنا سأحجز في المطعم.

صعد الجميع لغرفهم بينما وعد حجزت طاولة لهم و بعد نصف ساعة نزل الجميع فقالت وعد بابتسامة :من يريد الركوب معي.

ماسة بحماس؛ سأركب معك.

ساندي بخوف؛ أنا سأركب مع ماكس.

فهد باستغراب ؛ما بك خائفة.

ساندي؛ لأن وعد لا تسوق السيارة إنما تطير بها.

سرين بسخرية؛ سأركب معها و أرى ان كان كلامك صحيح.

وعد؛ من دواعي سروري أن أأكد لك..... العنوان أرسلته لكم إلى اللقاء.

صعد وعد لسيارتها و بجانبها ماسة و سرين و جنة و ريم في الخلف فساقت بسرعة البرق و اختفت من أمامهم في لمح البصر فصرخت كل من ماسة و جنة و ريم بحماس اما سرين تمسكت بالمقعد و تكاد تفقد وعيها من الخوف و لعنت عندها الذي جعلها تتحدى وعد.

سيف بصدمة؛ هل جنت هذه الفتاة.

جاك بابتسامة؛ في رأيي أن نسرع في اللحاق بها أو لن نجد اكلا لأكله إن تأخرنا.

وافقه الجميع الرأي و وصلوا بعد دقائق أمام مطعم راقي فدخلوا و سألوا عن طاولتهم فعلموا أنها في الطابق الثالث الخاص بالعائلات فاستقلوا المصعد و عندما وصلوا وجدوا وعد تشرب القهوة و ماسة و جنة و ريم يضحكون على سرين التي أصبحت ملامحها تدل على الرعب الشديد.

مراد؛ اضحكوني معكم.

ريم؛ لا شيء كل ما في الأمر أن سرين كانت تستخف من وعد لكنها الان تكاد تموت خوفا و أيضا أصبحت كالسكارى.

فهد بدهشة؛ و انتم لم تخافوا.

جنة بسعادة؛ بالعكس كان الأمر حماسيا.

لمياء بغضب ؛أأنت مجنونة أرأيت ماذا فعلت بابنتي.

هزت وعد كتفيها بلا مبالاة و قالت؛ هي من اختارت أن تركب معي.

جلس الجميع و طلبوا الغذاء بعد أن هدأت سرين قليلا و أعجبهم المطعم. كانت الجميع يتبادل الحديث سوى وعد التي كانت شاردة في لقاءها مع ريان.

فلاش باك

وصلت وعد أمام مصحة علاج الإدمان و دخلت بطريقتها المعتادة، تمشي بكل ثقة و غرور و في طريقها لغرفة ريان التقت بالطبيب المكلف بحالة ريان.

الطبيب بابتسامة :صباح الخير أنسة وعد.

وعد ببرود :صباح الخير.

الطبيب: أظن انك أتيت لرؤية ريان.

وعد: أجل كيف حالته.

الطبيب: حالته في تحسن ملحوظ و سادنا في علاجه نفسيته الجيدة و إرادته في العلاج القوية و إن استمر على هذه الحالة في الغالب سيخرج بعد شهرين على الغالب.

اكتفت وعد بإيماءة بسيطة و تركته و ذهبت لغرفة ريان و دخلت بعد أن أذن لها.

وعد بابتسامة : صباح الخير على أوسم شاب.

ريان بسعادة :وعد.

ارتمى ريان في حضنها يستمد منه الحنان الذي فقده مع موت عائلته.

ريان :اشتقت لك كثيرا.

وعد؛ و أنا أيضا.

ريان: كيف حالك.

وعد: بخير و أنت.

ريان: الحمد لله.

وعد: أخبرني الطبيب أن حالتك تتحسن بسرعة.

ريان: أتمنى أن أتعالج بسرعة و أخرج من هذا المكان.

وعد بابتسامة :إذا استمررت في العلاج و بارادتك القوية هذه ستخرج بعد شهرين.

ريان بعدم تصديق: حقا... وعد انت لا تضحكين علي أليس كذلك.

وعد: لا يمكنني الضحك في هذا الموضوع.

ريان :واااو و اخيرا ساخرج.

وعد: مممم إذن بالتأكيد ستكون اخترت ماذا ستفعل بعد أن تخرج.

ريان: أريد أن أبتعد عن هذا المكان.... أريد أن أكون أكون نفسي و أخذ حق عائلتي.

وعد بجدية :ريان انت تعلم أنني أستطيع الانتقام لك.

ريان: أعلم و لكني أريد أن انتقم بنفسي.... قررت أن أسافر لأمريكا و ابني نفسي ثم أعود و انتقم ممن كان السبب في موت عائلتي.

وعد :هل لديك أحد من عائلتك في أمريكا.

ريان: أجل لدي خالتي و في مثابة أمي الثانية و بالتأكيد ستكون قلقة علي الان.

وعد: ما دام سفرك لأمريكا سيريحك أنا موافقة و سابحث عن خالتك و أطمئنها عليك.

عانقها ريان بقوة و قال :شكرا لك يا وعد لولاك لا أعلم ما كان سيحدث لي.

ريان: أنت أخي لن لأي شيء أن يضرك.

باك

عادت وعد من شرودها على صوت شخص انثوي من خلفها يقول: رعود.

Continue Reading

You'll Also Like

933K 62.8K 26
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم و...
6.9K 251 69
فتاة تلقيها الصدفة لتجد نفسها وسط الاكسو و حيرة مع من ستكون و الذي تحبه
66K 3.3K 22
السيدة نادرة تريد جعل ابنها الوحيد يمان يتزوج بعد أن علمت أنها مريضة ولكنه لا يوافق على ذلك بعد ما حدث له فى الماضى فقررت وضعه أمام الأمر الواقع وقا...
101K 2K 7
الماضي مؤلم حاضر موجع ومستقبل مجهول...؟.... هل المال والسلطة والجمال تحقق السعادة...؟..... تمتلك كل شئ مال جمال سلطة عائلة من أغنى العائلات تعشقها...