نجمتى السمراء ( جارى تعديل السرد و الحوار)

الفصل التالت🖤

فى صباح يوم جديد
استيقظت بطلتنا نجمة ثم ذهبت إلى الحمام توضأت وأدت فريضتها وأخذت تدعو الله كثيرًا أن يرشدها إلى الخير والحسن..

ثم استقامت وتوجهت إلى المطبخ كي تجهز الإفطار لوالدها الحبيب وما زال عقلها شارد بطلب والدها وهو الزواج من حازم لا تعلم ماذا تفعل ترفض أو تقبل لكن كيف تقبل أن تتزوج رجل لا تعرفه يكبرها كثيرًا ويعشق غيرها..!!

أمه تكرهها لأسباب كثيرة ولا توجد إجابة واحدة، انتهت من تجهيز الإفطار ثم دخلت إلى غرفة والدها بعد أن دقت الباب وتوجهت إلى الشرفة وفتحتها كي تدخل الشمس إلى الغرفة وذهبت وجلبت الفطور إلى والدها لأنه مازال متعب ثم أيقظته كي يفطروا معًا..

استيقظ بدر ثم نظر إلى ابنته وجدها شاردة عرف بما تفكر صغيرته تفكر في كثير من الأشياء ثم قال وهو يمسك يديها الصغيرة بيديه الكبيرة وقال: متفكريش كتير يا حبيبتي وأيًّا كان الل هتقوليه هو الل هيتنفذ مع إني واثق إن نجمتي هتحققلي طلبي ماشي يا حبيبتى..؟

أومأت له وما زال عقلها شارد ومشتت لكن ماذا تفعل لا تعلم أي شيء!

ثم بدأوا في تناول الفطور الشهي الذي أعدته له نجمته..

بعد قليل انتهوا من الفطور قامت نجمة وهي تمسك الطعام وتقول : ارتاح إنت يا بابا لغاية ما أجبلك الدواء يا حبيبي..

أومأ لها ثم ذهبت قال بدر بعدما ذهبت وهو ينظر في الفراغ وكأنه يتحدث مع أحد: سامحيني يا حبيبتي على الل هيحصلك بس مفيش حل تاني مفيش..

ثم عاود التفكير في شيءٍ ما، ترى ماهو هذا الشيء؟
وما الذي سيحدث لنجمة في المستقبل؟
ومما خائف بدر ؟
________________________

عند حازم كان يجلس ويفكر في عرض والدته عليه ويفكر ويقول في نفسه: هو عرض ماما كويس جدًا وبكده أنفذ طلب بابا وأريحه وأتجوز نجمة بمقابل إني أعيش مع أيتن الل بحبها ثم نظر إلى نقطة ما وكان يحدثه ضميره: بس بابا ممكن ميوافقش وبعدين أنا هتجوزها وأسيبها في بيت لوحدها من غير راجل إزاي بس!

ثم عاود النظر إلى جهة أخرى وقال: بس هو ده الصح مش كفاية عايزني أتجوز واحدة معرفهاش..

وأكمل بسخرية وقال: لتكون معيوبة ولا فيها حاجة ما هو ده الحل الوحيد عشان عايزني أتجوزها ثم قال ن ج م ة مرحبًا بكِ في الهلاك..

رآه صديقه وهو شارد الذهن ثم قال له: مالك يا حازم فيك إيه؟ وإيه الل مخليك سرحان كده؟

نظر له حازم وقال: هحكيلك ممكن تساعدني..

ثم أخذ يقص عليه ما قاله له والده من شرطه للزواج من نجمة وأنه سوف يحرمه من أمواله ومن شركته التي طالما كبرها وأنجحها ثم شرط أمه عليه أن يتزوجها ويتركها لوحدها معزولة وكأنها لعنة عليهم وحبه لأيتن وزواجه منها في نفس اليوم..

كان يستمع له صديقه بصدمة لا يستطيع أن يصدق أنه سيفعل ذلك في نجمة التي طالما سمع عن برائتها وأدبها والأهم من ذلك كره والدته نريمان لها ماذا فعلت تلك الملاك كي تنال كره سيده مثل نريمان؟

وماذا سيفعل صديقه هل سيوافق مثلما قالت له والدته أم سيرفض؟

قال له بعد تفكير: وإنت رأيك إيه؟

حازم: مش عارف..
مش عارف أفكر أو أعمل أي حاجة..
عقلي متلخبط خالص وقلبي بيقولي اعمل كده علشان أفوز بأيتن وأتجوزها..

نظر له صديقه بصدمة وكأنه لا يعرفه أبدًا: هتتجوز بنت وتسيبها لوحدها علشان ترضي الست أيتن بتاعتك!!

فين الرجولة ده إنت لو حد طلب مساعدة بتساعده أما دلوقتي مش هتساعد الل هتبقى مراتك وهتسيبها لوحدها الكلاب تنهش فيها؟
أنت مجنون!!

قال هو بسخرية: إنت فاكرها حلوة؟!
هتلاقيها معيوبة ولا غلطت مع واحد علشان كده عايزين يلبسوها فيا أهو يخلصوا منها أصلها الحلوة كان أبوها طلب كده من أبويا وباعها بالطريقة الرخيصة دي وهو عارف ومتأكد إني بعشق أيتن..

صديقه بضيق : بس إنت مشفتش البنت فمش تحكم عليها مش ممكن تبقى كويسة خالص ومفيش حاجة من الل بتقوله ده..!

حازم: أنا متأكد من الل بقوله وعلشان كده هنفذ شرط أمي وهتجوزها وهسيبها لا طايلة زواج أو غيره..

صديقه وهو يقف: هتندم يا صاحبي هتندم أوي..

ثم تركه وذهب وهو يدعو له أن يحميه من أيتن وألا يستمع لوالدته حتى لا تتدمر حياته..
________________________

في مكان آخر
كان يقف ذلك الشخص وهو يتحدث إلى أحد أمامه ثم قال : ها عرفت مكانهم فين؟

الرجل بخوف شديد: أنا دورت كثير يا باشا بس موصلتش لحاجة، ما إن أنهى جملته حتى صدحت صوت رصاصة في رأس الرجل ووقع جثة هامدة..

قال ذلك الرجل الذى قتله : توء توء مسكين ميعرفش إن أنا مبحبش حد يقولي معرفتش أو معرفش إيه.. لا تعرف أو تموت وفي الآخر هتموت بردو..

ونظر إلى مساعده وقال: موصلتش لحاجة يا أيمن؟

نظر له أيمن وقال بتوتر: أنا حاولت بس معرفتش أوصل لحاجة أبدًا..

ثم أكمل بخوف يظهر أن بدر بيه واخد احتياطه كويس أوي..

أنهى جملته وصدح صوت رصاصة في الخلف خلفه تمامًا..

قال له برعب: مفيش حاجة اسمها معرفتش المرة الجاية هتبقى في دماغك مفهوم؟

ثم قال له دوّر عليها تاني.. ونظر إلى جثة الرجل الميت وقال: شيل الزفت ده من هنا وبحذرك آخر مرة تقول معرفش فاهم..؟

الرجل بخوف: حاضر يا باشا
ثم ذهب ذاك المجنون ووقف أمام صورة وقال بجنون: هجيبك يا حبيبتي وهتبقي بتاعتي لوحدي أنا لوحدي ثم أخذ يضحك بطريقة مرعبة..

نهاية الفصل الثالث أتمنى إنه يعجبكم❤.

نجمة هتعمل إيه؟

بدر خايف من إيه؟

حازم هيعمل إيه؟

مين المجنون ده وبيدور على إيه؟
انتظروا..

بقلم أميرة أحمد