الفصل الثامن❤

20.6K 627 70
                                    

# الثامن.

عند نور
ركبت مع أدهم السيارة وهى سعيدة بشدة فحبيبها استرجع لها حقها وكرامتها أما عند أدهم فكان يود أن يأخذها فى حضنه الآن ويطمئنها فهو يعشقها بشدة منذ أن كانت طفلة صغيرة بضفاير لكن لا يمكنه اخبارها حتى لا يخسر ثقة صديقه تنهد بألم ثم نظر لها وجدها تبتسم ابتسامتها الرائعة ابتسم هو الاخر بإبتسامة جانبية ثم أخذ يسوق كى يصلها لمنزلها
بعد ربع ساعة
توقفت السيارة أمام قصر عمران ثم نزلت نور من السيارة وهى تبتسم له وتقول بحب : شكرا أوى يا أدهم على اللى عملته معايا
ابتسم لها أدهم بحب ولم يتحدث ثم دخلت نور إلى الداخل وهى تبتسم بهيام كالمجنونة وتتمنى أن يحدث ذلك مرة أخرى حتى تتمكن من رؤيته...
صعدت إلى غرفتها ثم أبدلت ملابسها المغرقة بالمياة وذهبت وجلست فى شفرة الغرفة وهى تتذكر ماحدث فى العائلة وما سمعته قبل يومين من الان
فلاش باك
دخلت إلى داخل المنزل بعد يوم متعب فى الجامعة دخلت إلى الداخل ثم سمعت مالم تتوقعه فكأن والدها يجبر حازم على الزواج من أحدهم تحت رفض حازم الشديد لم تصدق ما سمعته فهى تعلم أنه يعشق أيتن ثم قالت بصدمة : نعم يتجوز مين
نظروا لها جميعا بخوف اعتقادًا أنها أيتن لكنهم زفروا براحة عندما وجودها ابنتهم نور نظرت لها نريمان وقالت بصرامه : نور اطلعى على أوضتك حالا و أنسى اللى سمعتيه
نور بتذمر : بس يا ماما
نريمان : على أوضتك فورا
أومئت نور ثم صعدت إلى أعلى ونزلت مرة أخرى ثم تخبأت خلف الاريكه حتى تستمع لما يقولون وهى تبتسم ابتسامه انتصار لنجاح خطتها ولسماع ما تريد أخذت تستمع لهم بتركيز شديد حتى سمعت كل شيء وأن والدها يريد أن يزوج حازم من نجمة لكن حازم ووالدتها يرفضوا بشدة أخبر بدر حازم أنه لا يمكنه أن يذهب للشركة قبل أن يوافق وهو يصر مائة بالمئة على زواجه منها ثم رحل وتركهم تحت صدمتهم ما إن ذهب والدها حتى اختفت هى الاخرى فى كلام والدها وهى سعيدة وبشدة لزواج حازم من نجمة فأبيها لا يمكنه التراجع عن كلمة قالها وإذا قال أن حازم سيتزوج من نجمة سيتزوجها فهى تكره أيتن وبشدة لأنها محتالة تمثل الحب والخداع على حازم وتوهمه أنها تعشقه لكن هى بالأساس لا تعشق غير نفسها وأمواله حازم لكن الكارثة أن والدتها تساعدها فى كل ذلك فهى تعتقد أنها تعشق حازم لكن الحقيقه غير ذلك ........
كما أنها متأكدة أن حازم لا يعشق أيتن وأنما تعود على وجودها فى حياته فقط فهو منذ الصغر كانوا يعيشون معا وكانوا دائما يخبرونه أنه سيتزوج من أيتن حتى أعتقد هو أنه يعشقها ولكن بالحقيقه هو تعود على وجود أيتن فى حياته ليس ألا ...........
كما أنها تعشق نجمة بشدة فهى رفيقتها منذ الصغر تحبها بشدة وكم تتمنى أن تتزوج أخيها حازم فهى الوحيدة حقا التى تستحقه ......
تنهدت بتعب فحتى إن تزوج حازم من نجمة سيتزوج أيضًا من أيتن وبهكذا لا يمكنها أن تتخلص من وجودها فى حياتهم .......
أخذت تفكر أيضًا فى حبيبها والذى فعله معها اليوم فى الجامعة كم تعشقه منذ الصغر وبهذه الفعله زاد عشقه له فى قلبها أن تذهب له وتخبره كم هى تعشقه لكن تخاف أن يجرحها ويهينها تنهدت بحزن فهى أيضًا تمر بمثل نجمة تحبه وستظل تحبه لكن ماذا عنه هو ......
......................................................................
عند حازم فى النادى
كان يجلس مع أيتن فى النادى ثم أخذ نفس عميق واخذ يقص عليها شيء واجبار والده على فعل ذلك وحرمانه من أمواله إن لم يوافق حتى صدح صوت أيتن وهى تقوم بصدمه وصراخ شديد  شديد : نعم
التفت جميع من فى النادى لهم بسبب صوتها العالى حتى أوقفها حازم وهو يقول بارتباك : أهدى يا أيتن وأنا هفهمك كل حاجة
أيتن بصراخ : أهدى بعد كل اللى قولته وتقولى أهدى وانت جاى ليه دلوقتى عشان تعزمنى على فرحك ولا اى يا باشا
حازم بغضب : أيتن وطى صوتك النادى كله بيتفرج علينا وبعدين هو أنا قولتلك أنى جاى أعزمك على فرحى
أيتن بشراسه : عشان أقتلك وأقتلها معاك قال بعد داا كله تتجوز غيرى
فهى على الرغم من أنها لا تحبه لكن لا تحب ان يتزوج من غيرها لا تحب أن يأخذ أحد شئ ملكا لها وهو ملكا لها بكل أمواله لها وحدها....
حازم بابتسامه عشق : يعنى بتحبينى
أيتن بحب مصطنع : طبعا بحبك انت حب المراهقه والشباب والطفوله وانا بحبك وبشراسه : ومش بعد كل الحب داا تتجوز غيرى والله اقتلك
أبتسم لها حازم بحب فهو يعشقها بشدة ثم أمسك يديها وقبلها وهو يقول بعشق : وأنا مقدرش أبعد عنك ولا أتجوز غيرك يا حبيبتى ثم قال  : بس ممكن تهدى وانا أفهمك كل حاجه عايز أقولهالك من ساعه ماجيت هنا .......
أومئت هى على مضض وأخذت تستمع لما يقوله أخذ حازم نفس كبير ثم أخذ يقص عليها كل شئ من بدايه طلب والده على الزواج من نجمه حتى معارضته له وإيقافه عن العمل وشرط والدته على الزواج من نجمه وأخيرا موافقه نجمه ووالدها ووالده على الشرط كأنت تستمع له بصدمه وزهول لما قاله حتى قالت له بأستنكار : يعنى أونكل بدر منعك تنزل الشغل غير لما تتجوز اللى أسمها نجمه دى أومئ حازم بنعم حتى قالت هى بصدمه  : no way مستحيل اصدق أن أونكل بدر يعمل كده فيك وانت ابنه الوحيد وبخبث : إلا إذا هو بيحب صحبه وميقدرش يرفضله طلب على حساب سعادتك انت
حازم بغضب : كنت فاكر أن بعد الشرط اللى قولتهوله هيرفض وهيبقى الموضوع أتحل لكن هو رفض كأنه بيعاندنى
أيتن بأستنكار وخبث : اللى غايظنى فى الموضوع أنهم وافقوا على شرطك وداا ميديش الا أحتمال واحد وهو أنها غلطت مع واحد وعايزين يدبسوها فيك انت
حازم بغل : دااا اللى انا متأكد منه لو هى غير كده مكنوش وافقوا على طلبى لكن لمى وافقوا اثبتوا صحه كلامى ثم نظر لها وقال بحب : هاا يا أيتن موافقه يا حبيبتى
أخذت تفكر أيتن فى حديثه بدقه فإذا رفضت ذلك وأجبرته أيضا على الرفض سيخسر كل أملاكه وشركته وبالتالى أحلامها ستتحطم لكن اذا وافقت سيسهل لها كل شئ وسيبقى هو فى مركزه مثلما كان حسمت قرارها وهو الموافقه لكن يجب أن تشوه صورة غريمتها حتى لا تفوز عليها أبدا ....
نظرت له ثم قالت بحب مزيف : طبعا موافقه أنت عارف أنا بحبك قد اى بس انا ليه شرط
حازم بلهفه : إنتى تطلبى يا حبيبتى وأنا اوافق
أيتن وهى تلعب بشعرها : يوم فرحك من نجمه نفس يوم كتب كتابى ويوم فرحنا بعد جوازك من الزفته دى وكمان متعملهاش فرح خالص أما انا فهتعملى فرح كبير اوى ماشى يا حبيبى
أومئ حازم بنعم وهو يقبل يديها بحب شديد لا يعلم أنه بذلك سيكسر قلب تلك المسكينه.......
أبتسمت أيتن بسعادة لتحقيق ما تريد ثم أخذها حازم وركب السيارة حتى يوصلها إلى منزلها ويعود إلى شركته هو الاخر
.............................................................
عند نجمه
بعدما أستأذنت من والدها ودخلت إلى غرفتها لم تنام أبدا بل جلست تبكى بشدة لما حدث ولما حكى لها والدها عن شروط حازم اخذت تبكى بشدة وهى تتذكر ماقاله حاولت بشدة أن تكتم صوتها لكن لم تستطيع فهل هى سيئه للغايه حتى يشترط عليها كذلك أخذت تهز رأسها بلا فهى ليست كذلك بل هى بعد شهرين ستصبح دكتورة عظيمه يتمناها الجميع ستصبح دكتورة لتحقق أمنيه والدتها وأمنيتها أيضا هى ليست سيئه أبدا أخذت تقنع نفسها بذلك حتى نامت..........................................................................
النهايه 💜
رأيكم فى نجمه/ حازم/ أيتن/ نور/أدهم
أراكم فى التعليقات أحبكم💜
أكونت الانستا فى صفحتى فوق👆

نجمتى السمراء ( جارى تعديل السرد و الحوار)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant