الفصل العشرين

19.4K 627 78
                                    

عند حازم
مر عليه هذة الساعات كسنوات كثيرة. حقا نادم بشدة على مافعله وماسيفعله حتى الآن وهو يفكر لماذا يستغلها هكذااا لماذا لا يتركها ويرحل لماذا لا يفعل هل لانه بريئه لدرجه أنها لا تقوى على مهاجمته .نظر بجانبه وكيف هى نائمه كالملاك لا فحتى الملاك لا يقارن لها شئ .منذ قليل كان معها فى أجمل لحظات حياته التى يعيشها لكن مع أيتن ينسى كل شئ .كيف نست كل شئ بهديه صغيرة للغايه لا تقدر اى شئ بهدايا أيتن لماذا يخدعها هنا وفرحه غدا على أيتن .لماذا هو الخادع فى هذة القصه لماذا أسأله كثيرة داخل عقله لكن لا يوجد اى أجابه لها......
فمن جهه يخدع أيتن ومن ألاخرى يخدع نجمه ....
لكن عقله يخبرة دائما أن كل هذا ليس برغبته وأن لم يجبروك على زواجك من نجمه .لم يحدث هذااا من ألاساس .كنت لتعيش أنت وأيتن فى سعادة لكنهم هم من فعلوا هذا .هذا بسبب والدها ووالدك وليس أنت.....
قام من مكانه وهو يصمم بشدة أن ينهى كل هذة المشاكل بأن يطلق نجمه ويتزوج أيتن التى يحبها وبهكذا لم يخدع أحد أبدااا لا يعرف أن بذلك سيوقع نجمه فى مشاكل كثيرة ......
ثم دخل إلى الحمام خرج بعد قليل وهو متأنق ببدلته ثم مسك ورقه وقلم وكتب بها كل شئ لنجمه وأنه سيطلقها ثم خرج متوجها لشركته وهو مستمع لصوت عقله ومتجاهل تماما صراخ قلبه بحبه لنجمه .......
.............................................................
عند نجمه
أستيقظت حوالى الساعه الثامنه صباحا نظرت بجانبها لم تجد حازم لكن على ألاريكه التى بجوارها وجدت ملابسه التى كان يرتديها بألامس عرفت على الفور أنه خرج .لم تشغل بالها بمعرفه أين ذهب .قامت من مكانها وهى تتوجه إلى الحمام لعلها تأخذ حمام ينشط جسدها ثم تذهب إلى الجامعه لم تأخذ بالها أبدااا بالورقه التى بجانبها التى يخبرها بها حازم بأمر الطلاق .....
خرجت بعد حوالى ربع ساعه ثم توجهت إلى غرفه الملابس وهى تبدل ملابسها لتذهب لجامعتها....
عند نور
أستيقظت فى حماس شديد بسبب ماحدث وكم تتوق حتى تشارك فرحتها مع صديقتها الغاليه ذهبت سريعا إلى المرحاض وهى تأخذ حماما ثم خرجت سريعا وذهبت إلى غرفه الملابس ثم أرتدت وأخذت أغراضها ونزلت إلى ألاسفل .
صباح الخير
قالتها وهى تنزل من على السلام ثم توجهت مباشرة لوالدها وهى تقبل وجهته وتقول بسعادة= صباح الخير ى أحلى بدور فى الدنيا
بدر بسعادة= صباح الخير ى قلب بدور
وهو يقبل وجهتها. توجهت نور إلى والدتها وهى تفعل المثل وتقول= صباح الخير ى ماما
نريمان = صباح الخير
بدر = يلا تعالى أفطرى
نور بنفى= لا انا هفطر فى الجامعه
بدر بتسأل= جامعه دلوقتى غربيه أول مرة تروحى بدرى كدااا
نور بأبتسامه= هعدى على نجمه ألاول وبعدين ننزل سوا
بعدما سمعت نريمان حديثها وأصبحت كالمجانين نظرت لنور وقالت بصدمه = نجمه هتنزل جامعتها بعد ثالث يوم جوازها
بدر بصرامه= ملكيش فيه ى نريمان مادام جوازها راضى
نور لكى تهدء الوضع= ى مامى نجمه فى كليه طب وكليتها صعبه جدااا عشان كدااا لازم تنزل
نريمان بحقد= طب
نور وهى تنظر فى ساعتها= لا انا كدااا هتأخر
ثم أخذت تلملم أشيائها وهى تقول = باى بدور
بدر بإبتسامه= سلميلى على نجمه كتير
نور بصراخ= حاااضر
بدر بإبتسامه= مجنونه
ثم عاد ليكمل طعامه ببرود وهو تارك نريمان تحترق بنيران الغيرة فهى تعلم كل العلم أن هذا أمنيه جميله وهااا هى نجمه تحققها لكنها لم تترك هذا ليحدث مادام هى على قيد الحياة هذا ما كانت تفكر به ...
.............................................................
عند نور
بعدما ودعت والديها ذهبت وهى تستلقى سيارتها ثم أنطلقت مباشرة إلى منزل نجمه .
بعد ربع سااعه
كانت تركن سيارتها أمام عمارة نجمه ثم نزلت سريعا وهى تتجه إلى الداخل . ثم ذهبت وركبت ألاسانسير وصعدت إلى الأعلى.....
عند نجمه
كانت ماتزال تائهه لا تعرف ماذا ترتدى حقا أول مرة فى حياتها تقف حائرة هكذا ففى العادة والدها يساعدها فى هذاا لكنه ليس هنا ألان .نزلت دمعه من عينها حزنأ على والدها فهى لا تعرف عنه شئ أشتاقت له بشدة ...
خرجت من تفكيرها عندما سمعت صوت جرس الباب خرجت من غرفتها بعدما أرتدت ملابسها ثم أتجهت لتفتح وهى مستغربه فمن سيأتى لها ألان حتى فوجئت بنتى تقف أمامها بأبتسامتها الرائعه نظرت لها نجمه بفرحه شديدة وهى تقول= نووور
ثم أسرعوا فى أحتضان بعضهم البعض ثم خرجوا من أحضان بعض ثم قالت نجمه بفرحه= وحشتينى اوى ى نور
نور وهى تقبلها فى وجهتها = ونتى كمان ى قلب نور
ثم قالت بتذمر= هنفضل وقفين كدااا
نجمه بإحراج= أسفه أدخلى
دخلت نجمه وخلفها نور التى تبتسم بشدة على حديث شقيقتها...
نظرت نور لنجمه وقالت بغمزة= بس الجواز بيحلى أهوااا ى نور
نجمه بإحراج= بسس ى نور
نور بضحك= والنبى قوليلى عملتوا اى هاااا
نجمه بإحراج= أنتى قليلى الأدب ى نور
نور بغمزة= طالعه لاخويه
أذا نظرتم ألان لوجه نجمه ستجدوة أحمر بشدة من ألاحراج .تقدمت لها نجمه وهى تقول بإسف= مكنتش أعرف أنك كدااا وعشان كدااا لازم أصلح غلطتى
لم تفهم نور حديثها الا عندما أنطلقت نجمه وهى تذغذغها بشدة حتى أرتفعت ضحكات نور الشديدة وهى تطلب من نجمه ألايقاف لم تهتم لها نجمه وأكملت فيما تفعل حتى أرتمت هى ونور من التعب على السرير .
تقدمت لها نور وهى تحتضنها ثم قالت = أنا فرحانه اوى ى نجمه لفرحتك دى يارب تفضلى كدااا دائما ى عمرى
أبتسمت لها نجمه بحب ثم تقدمت بإحتضانها حتى فوجئت بنور وهى تصرخ وتقول= هنتأخر على الجااامعه قومى ألبسى
ضحكت نجمه ثم قامت بسرعه وهى تتجه إلى غرفه ملابسها حتى تجهز وتركت نور وهى تجلس على سريرها .....
أمسكت نور هاتفها وهى تحاول ألاتصال بأدهم لكن لم يجيب .أخذت تنظر حولها حتى فوجئت بورقه توجد على الطاوله ويكتب عليها حازم فضولها الشديد دفعها لقرائتها حتى صدمت بشدة مما فيها ...
.............................................................
عند بدر
كان يتذكر ماحدث فى الماضى وكيف أكتشف نريمان
فلاش باك
بعدها أخذوا جميله إلى غرفه العمليات ورفض محمد الدخول إلى غرفه الكشف وهو يقول = مش هدخل فى حتى غير لمى أطمن على جميله
حاول بدر كثيراا ان يقنعه من أجل الجروح التى فى جسدة لكنه لم يوافق .تنهد بيئس فصديقه عنيد للغايه لفت نظرة نريمان التى تقف فى جانب وهى تنظر لمحمد بنظرات ليست جيدة أبداا وهو يفكر أنها مازالت تعشقه أم أنه يتخيل حاول أن يطرد تلك ألافكار من عقله وهو ينظر لمحمد لكنه لم يستطيع. رأها وهى تدخل إلى الحمام دخل خلفها مباشرة ثم أختبأ فى مكان لا تراة منه لكنه يمكنه أن يرى كل شئ حتى صدمت بشدة عندما وجدها تقف أمام المرأة وتقول بحقد= بعد كل إللى عملته عشان يكرها لسه بيحبها ليه بيحبها هى هى أحسن منى فى اى .كان هيموت نفسه عشانها هى. هو من حقى أنااااا مش هى جمييله جميييله هى أحسن منى فى اى ( بصراخ شديد)
كان يقف وهو لا يصدق أذنه مما سمعه هل هى طوال تلك السنوات تخدعه. لم تحبه أبدااا هى فعلت كل هذااا حتى تقترب من محمد وألاخطر أنها حاولت قتل جمييله رقيقه دربها .كان سيسقط من الصدمه .خرج من المرحاض وهو يقرر أن يطلقها لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ..
بعد ثلاث أيام من ذلك
خرجت جميله من غرفه العمليات وهى بصحه جيدة للغايه ماعدا بعض الجروح التى توجد بها لم ينتظر محمد أكثر وهو يجلب المأذون وتزوجها فى المشفى بعد موافقه جميله فهى ألاخرى لا تريد شئ فى حياتها سوى محمد .
أما بدر بعدما قرر أن يترك نريمان لكنه وجدها حامل فى الشهر الرابع لم يقدر أن يفعلها ويترك أبنه او بنته يعشان من دون أب او ام ....
نهايه الفلاش باك
لكنه ألان قالق بشدة على رفيق دربه خائف من أن يكون قد أصابه مكروة فهو لا يعلم عنه شئ كما حاول كثيراا أن يتصل به لكن هاتفه غير متاح ...
لفت نظرة لاشخاص كثيرون يتجهوا إلى الداخل ويحملون أشياء . قام من مكانه ثم أتجه إليهم يسألهم ماذا يفعلون حتى قال شخص منهم = أحنا حازم بيه باعتنا عشان نضبظ الجناح بتاع حضرته إللى هيتجوز فيه
بعد ماقاله شعر بدر ان الأرض لم تحمله جلس على كرسيه بتعب وهو يومئ رأسه وتأكد ألان أن كل ما فعلوة سينهار بالتأكيد..
دخلوا العمال إلى الداخل وهم يفعلوا ما أمروا به من رئيسهم...
.............................................................عند حازم فى الشركه
كان يجلس على مكتبه وهو يقوم ببعض الأعمال الهامه حتى فوجئ بدخول أدهم إليه كالاعصار وهو يقول = الكلام إللى سمعته داا صح
حازم وهو ينظر للابتوب= كلام اى
أدهم بغضب= أنت بعدت ناس تظبطلك الجناح إللى فى الفيلا هتتجوز فيه
حازم بهدوء وهو مازال يتطلع للابتوب= أيوة
أدهم بذهول = طب ونجمه
حازم بتنهيدة عميقه = هطلقها
أدهم بصدمه = هطلقها وبصراخ= هطلقها بعد ثالث يوم جواز
لم يجيب حازم عليه .تقدم لها أدهم وهو يمسكه من لياقه قميصه وقال = أنت تعرف الناس هتقول عليها اى وبصراخ اشد= ومادام هطلقها دخلت عليها ليه من الأول
حازم بصراخ= هم إللى جبرونى على كدااا
أدهم بسخريه= حازم عمران مفيش حد بيجبرة على حاجه هو مش عايزها
دلوقتى عايز تببيع النظيف وتستقبله بالوسخ
ثم نظر له وقال بتحديز= لو الكلام دااا حصل يبقى انت من سكه وانا من سكه ومن أنهرضى معنديش صاحب أسمه أدهم
ثم رحل بعدما ألقى كلماته فى وجه حازم ولم ينظر خلفه أبداا وهو مصر على حديثه أذا تزوج أيتن لم يكون صديقه بعد ألان ....
أما حازم فهو أعتقد أنه فى حاله غضب وعندما يفوق سينسى ما قاله وسيرجعوا كما كانوا .....
..................................... .......................

النهايه
حازم هيطلق نجمه بجد
اى الورقه إللى لقتها نور
نجمه هتعمل اى لو عرفت
بدر حاسس بإنهيار تام
حازم خسر صحبه بسبب إيتن
نريمان هتتصرف ازاى عشان تمنع حلم نجمه
دمتم بخير

نجمتى السمراء ( جارى تعديل السرد و الحوار)Where stories live. Discover now