الفصل السابع

20.9K 628 48
                                    

# السابع

تفهم بدر والد حازم خطة محمد ووافق عليها بشدة بل شجعه في تنفيذها بشدة يعلم تمام العلم أن نجمة ستتأذى من ذلك لكنه الخيار الصائب لهم ...
خرج محمد بعدها من شركة بدر متوجه نحو بيته حتى يخبر نجمة فيما قرره وهو يدعو أن توافق على ما يريد فهو خائف عليها أن يتركها وحدها فهو أيامه أصبحت معدودة فى هذه الدنيا .....
عند نجمة
كانت تجلس في غرفتها كالعادة وهى تقرأ روايات فهى مغرمة بشدة فى ذلك واخذت ترى كم البطل والبطلة يعشقون بعضهم البعض لحافة الموت اخذت تفكر هل من الممكن أن تصبح هى وحازم هكذا يعشقون بعضهم لحافة الموت أم للقدر رأى آخر .......
خرجت من تفكيرها عندما شعرت بأحدهم يفتح الباب ويدخل نظرت لمن فتح الباب وجدته والدها داخل وهو يستند على عكازه بتعب ذهبت إليه بخوف وهى تقول بخوف عليه  : اى اللى خرجك يا بابا مش الدكتور قالك ارتاح وهى تساعده على الجلوس ثم أخذت تخلع له حذائه فهى معتادة على ذلك من والدتها نظر لها محمد بحب فهى دائمًا ما تفكره بحبيبته جميلة نظر لها وقال بصوت متعب : أنا ولا تعبان ولا حاجه يا حبيبتى وبعدين انتى عارفة إنى مبحبش قعدة البيت دى
نجمة بخوف عليه : طب اقعد يا بابا لغاية ما اعملك حاجة تشربها واجبلك الدواء
محمد وهو يمسكها من يديها : اقعدى يا نجمة أنا كويس بس عايز اتكلم معاكى
نجمه بترقب : اتفضل يا بابا
نظر لها محمد بتوتر وهو يبتلع ريقه فهو برغم قوته لكن يحزن على حزنها ويخاف عليها كثيرأ أكثر من أى شئ لكنه القدر . القدر من أجبره على ذلك ثم نظر لها وقال بتوتر : نجمة حبيبتى انتى عارفه ان حازم بيحب بنت خالته أيتن مش كده
أومئت نجمة بحزن على كلام والدها نظر لها محمد وقال وهو يمسك يديها  : حازم وافق انه يتجوزك لكن بشروط
وقعت كلمة شروط عليها بصدمه من يطلب الشروط هى المجبرة على الزواج منه وليس هو لكن لماذا يقول شروط هل هو مجبر مثلها على هذا الزواج لكن مستحيل فليس يمكن إجبار رجل على الزواج من فتاه ثم نظرت لوالدها وقالت بصدمه وعدم استيعاب : وأى هى الشروط
محمد بتوتر : حازم هيتجوز ايتن معاكى و مش بس كده انتى هتعيشى بره الفيلا ثم اسرع يقول عندما رأى انها سترفض : وأنا وافقت
هل سمعتوا للتو صوت تحطم نعم فنجمة قد تحطم قلبها للأبد فأكثر شئ يجرح المرأة هو زوجها يتزوج عليها و الأهم انه سيتزوجها فى نفس يوم زفافها اليوم التى تتمناه كل فتاة وتحلم به لكن بسببه تدمر و تمزق على الرغم انها لا تحبه لكن فى نار تحرقها بشدة من الداخل فما هذه النار هل نااار الحب ام نار الكرامة ............
نظر لها والدها وهو يرى أنها تمنع دموعها من النزول اخذها فى حضنه وراح يطبطب عليها وقال لها بصوت متعب : عيطى يا قلب ابوكى
ما إن أنهى جملته حتى أخذت تبكى بعلو صوتها تحت تهدئه محمد لها حتى هدأت تماما أخرجها والدها من حضنها وقال : عايزك توعدينى يا نجمة ان مهما حصلك مع حازم تفضلى صابرة و متفقديش أملك فى ربنا ومهما عمل حازم يا نجمة فهو هيفضل زوجك ولازم تحترميه وتطعيه
نجمة بطاعة كالطفلة : حاضر يا بابا
قبلها محمد فى جبهتها ثم قال لها  : يلا ادخلى نامى
نجمة بتسأول : مش احضرلك الاكل يا بابا عشان دواك
محمد بابتسامه : اناا شبعان يا نجمة هدخل اخد الدواء وانام ثم قبل جبهتها وقال : تصبحى على خير يا حبيبتى
نجمه بابتسامه : وانت من أهل الخير يا بابا
ثم التفتت له وهى تمحو تلك الابتسامه فبعد ماحدث اليوم وما سمعته من والدها اختفى الفرح من حياتها لكن هل للأبد ام هناك رأى أخر
......................................
فى الجامعه عند نور
نور ببكاء شديد : انا محتجالك
ما إن سمع جملتها فوقع قلبه بين يديه فمعشوقته فى مأزق وهى تريده لم ينتظر أن يسمع منها أكثر نزل بسرعه على الدرج ثم ركب سيارته وانطلق نحو جامعتها ساق بسرعة شديدة ....
بعد ربع ساااعة
وصل إلى الجامعه نزل من السيارة بسرعة ثم دخل إلى الداخل حتى يعرف ماحدث اخذ يبحث عنها لم يجدها وكلما يسأل أصدقائها عنها يضحكون بشدة عليها لا يعلم ما الذى حدث لها لكن عندما ضحكوا أصدقائها هكذا علم أن  شيء ما قد حدث لها ....
ثم أخرج هاتفه بسرعة شديدة كى يتصل عليها ما إن اتصل حتى اجيبت بصوتها الباكى الشديد : الو
ادهم بخوف عليها : نور أنا فى الجامعه بس مش عارف انتى فين
نور ببكاء شديد : انا فى الحديقة وراء الشجرة الكبيرة
ادهم وهو يهدئها : طب اهدى انا جاى عندك دلوقتي أومئت نور وهى تبكى ثم قالت : حاضر
أما عند ادهم فكان قلبه يحترق خوفًا على معشوقته وعلى ماحدث لها ....
ثم اخذ يبحث عن تلك الشجرة الكبيرة حتى وجدها ثم اخذ يقترب وجد نور خلفها وهى تبكى بشدة ويديها على وجهتها كأنه تخبئ شيء مااا اقترب منها أدهم بسرعه حتى يعرف ماحدث لها ما إن اقترب ورأته نور حتى أرتمت فى حضنه فهو حبيب طفولتها صباها مراهقتها و أخذت تبكى بشدة ضمها أدهم بشدة فهو كم تمنى تلك اللحظه عندما تكون داخل أحضانها ثم اخرجها من حضنه واخذ يتطلع إلى وجهها وجد على أحد وجهتها معلمه بشدة كأن أحد ما ضربها وملابسها معظمها مغرقة بالمياه نظر لها وتحدث بغضب  : اى اللى حصلك دااا مين اللى عمل فيكى كدة
نور ببكاء : ه هو هو
ادهم وهو يأخذها فى حضنه و يهدئها : اهدى يا حبيبتى اهدى وقوليلى أى إللى حصل
أومئت نور ثم اخذت تقص عليه ماحدث لها اليوم على يد ابن مدير الجامعه وأنه هو من ضربها وأغرق الماء على ملابسها وجعل جميع من فى الجامعه يضحكون عليها ..
كان يستمع لها بوجه غاضب بشدة يريد أن يحرق اليابس والماء الان لما حدث لمحبوبته سيدفع ذلك الحقير الثمن هو وكل عائلته جزاء لما ارتكبه ابنه لمحبوبتى ...
نظر له وتحدث بصوت غاضب بشدة  : و الحيوان أبن *****فين دلوقتي
نور بتوتر : فى مكتب المدير
نظر لها ثم أمسك يديها وقال : تعالى معايا
ثم أمسك يديها و أخذها معه بسرعه إلى غرفه المدير كأن لا يمشى بل تعتقدة من كثرة سرعته أنه يتسابق مع الريح حتى نور لم تستطيع اللحاق به من كثرة سرعته .....
حتى وصل إلى غرفه المدير ثم فتح الباب ودخل بسرعه شديدة تحت إستغراب المدير و أبنه فمن هذا يتجرأ ان يدخل مكتبى بتلك الطريقه الهمجيه.....
قام المدير من على مكتبه بعصبيه وغضب شديد وهو يقول : انت حيوان أزاى تدخل مكتبى كده من غير استأذان
أدهم ببرود وهو يشمر ساعديه : مش لمى يفضل مكتبك تبقى تتكلم وبعدين انا هوريك الحيوان دى بيعمل أى
لم يفهم المدير فيما يقول عندما اقترب بسرعه البرق وهو يلكمه فى وجهه بشدة مما أدى إلى نزفه ثم قال له بوجه غاضب : دى عشان قولتلى يا حيوان ثم لكمه مرة أخرى وقال =ودى عشان معرفتش تربى ابنك
المدير وهو ينزف ثم قال للطلاب الواقفين : اتصلوا بالبوليس بسرعه
أدهم ببرود : مش آدهم الشافعى اللى يخاف من البوليس
صدم المدير فمن لا يعرف ادهم الشافعى أحد أعضاء شركه العمران كما انه يعرف بشدة الغضب ويمكن ان يطردة من منصبه بكل سهوله  نظر له ثم قال وهو يبلع ريقه : أدهم الشافعى انا
لم يدعه أدهم يكمل حديثه ثم اقترب بسرعه البرق ناحيه أبنه واخذ يضربه بشدة وهو يتذكر دموع حبيبته نور وعما فعله له أخذ يضربه كثيرااا وهو يسبه ويلعنه بشدة وبخبرة أنها خط أحمر وأنه اوقع نفسه فى مشاكل بسبب أفعاله...
حتى وقع ذلك الفتى من كثرة الضرب لا يعد يبين له أى ملامح ابداا نظر له ثم لنور ولجميع الطلاب الواقفه ثم  قال : نور خط أحمر واللى مستخسر حياته يبقى يجى ناحيتها عشان مش هيعيش يكملها ثم اقترب من نور وجعلها تقف أمام الفتى وقال  : اضربيه على وشه زى ماضربك
نور بخوف : لا لا ويالى يا أدهم خالينا نمشى كفايه عليه كدة
أدهم بصرامه : نور تعالى اضربيه ورجعى حق إللى عمله فيكى
وقفت نور و أخذت تفكر فيما فعله لها وكيف جعل جميع الطلاب يضحكون عليها لم تجد نفسها ألا وهى تقترب منه وتصفعه مثلما فعل تحت صدمه الطلاب وابتسامه أدهم فقد عادت حبيبته الشرسه مثلما هاعدة ثم اقتربت مرة أخرى وهى تحمل إناء من الماء وسكبته عليه مثلما فعل ...
اقترب منها أدهم ثم امسكها من يديها وقال وهو يذهب للمدير =من بكرة تعتبر نفسك مفصول من الجامعه دى
ثم رحل بها تحت توسلات المدير له ان يسامحه لكنه لم يعبئ له ورحل كأنه لم يفعل شئ ثم خرج من الجامعه هو ونور وركب سيارته وهو يشعر براحه لانه ثأر لمحبوبته ثم انطلق بالسيارة
............................................................
عند والدة حازم
كانت تجلس فى شرفه الغرفه وهى تفكر فيما حدث فى الماضى كم عشقت محمد وتمنت أن يكون لها كيف كانت فتاة بريئه تتمنى الخير للناس جميعا حتى من أذاها اخذت تتذكر عندما علمت بزواج محمد وجميله كم حرقها قلبه حينما وكى تنتقم لكرامتها قالت لهم ان بدر يحبها وسيتزوجها استغلت حبه لها لتفعل ذلك باركوا لها جميعا وتمنوا لها الخير تحت صدمه بدر فى كل ماحدث حتى ذهبوا من امامها لم يتبقى سواها هى وبدر نظر لها بدر وقال بعصبيه : اى اللى انتى قولتى دى انتى اتجننتى
نريمان ببكاء  : لا متجننتش انا قولت كده من حرقتى عليه ثم أمسكت يديه وقالت ببكاء  : انت بتحبنى وافق على اللى قولته أدينى فرصه انى احبك كحبيب مش صديق عشان خاطرى يا بدر متطلعنيش كدابه ى بدر عشان خاطرى
وافق بدر على مضج حتى إذا كان يعشقها لم يكن يريد الزواج منها وهى قلبها لغيرة.......
ابتسمت نريمان ثم ارتمت فى حضنه بأبتسامه شر لأول مرة تظهر منها

النهايه💜

نجمتى السمراء ( جارى تعديل السرد و الحوار)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن