الفصل التاسع والعشرون

19K 630 84
                                    

عند أيتن
كانت تجلس على السرير فى غرفه مصطفى وهى جامعه ملاة السرير على جسمها لتستر جسمها العارى وهى تتذكر ماحدث فى الماضى وأوصلهم لهنا
فلاش باك
كانت تقف أيتن فى غرفه نريمان وهى تمسك علبه دواء ثم نظرت لنريمان وقالت بأسف مصطنع= انا أسفه ى نيرو على إللى هعمله
وبشر= بس داا حق أبويه ولازم أرجعه لو اى إللى حصل
ثم مسكت تلك العلبه وهى تبدلها بعلبه دواء نريمان ثم نظرت لنريمان التى تتابع كل شئ وقالت بأسف= متزعليش منى ى نيرو بس إللى بيربى حيه اول حد بيعضه هو
وبخبث = تعرفى انااا مش هموتك ليه عشان مش هستفيد حاجه لمى أقتلك بس هستفيد لمى أشوفك قدامى كل يوم مزلوله وبتتمنى الموت
وببراءة مصطنعه= هو انااا مقولتلكيش العلبه دى فيها اى مش كدة
وبأسف مصطنع= أسفه ى أنطى عشان نسيت
وبشر= العلبه دى فيها الخلاصه دوا هيخليكى زى مانتى مستحيل تتحسنى أبداا بل حالتك هتسوء وأكثر ثم نظرت لها وقالت = يلا بايباى ى أنطى
ثم خرجت من الغرفه وأبتسامه شر تزين وجهها لا تدرى أن كل هذاا كان مسجل صوت وصورة أيضا
تمر ألايام حتى صارت أسابيع وألاسابيع حتى صارت شهور وحاله نريمان فى تدهور شديد بل يئسوا ألاطباء عن علاجها...
وكانت فرحه أيتن لا توصف لتحقيق حلمها التى طالما سعت أليه حتى أتى اليوم الذى قلب فيها حياتها رأسا على عقب ....
كانت تجلس فى غرفتها وهى ترى اخر تصيحات الموضه حتى وصل لها فيديو فتحته ودخلت لكنها صدمت بشدة مما رآت فهى رأت كل شئ فعلته فى أيتن مسجل صوت وصورة كل حرف قالته لها مسجل هزت رأسها بنفى فليس ألان كل مافعلته سينهار لا سحقااا  ستجن نظرت للرساله التى بعتت لها وتنص" لو مش عايزة حد يعرف إللى عملتيه قابلينى فى ********* كمان نص ساعه  و أة انا مبهددش وبس لان فعلا لو مش جيتى هفضحك بجد ومش مهتم"
نظرت للرساله وقالت بخوف= مين دااا وعرف إللى عملته أزاى وبجنون أشد= ازاى ازاى
وبتوتر= انااا هروح أشوفه وأعرف عايز اى اكييد عايز فلوس أكيد
وعلى الفور كانت تتجه إلى غرفه ملابسها وهى ترتدى ملابسها وتخرج بسرعه لملاقاة ذلك الشخص.....
بعد ربع ساعه
وصلت إلى ذلك المكان الذى حددة ذلك الرجل وكان عبارة عن كافيه دخلت إلى داخل المطعم وهى مستغربه فكيف ستعرفه هى ....
لاحظت أن أحدهم يشاور لها تقدمت ناحيه بخوف شديد شاور لها ذلك الشخص بالجلوس فجلست ثم قال لها= أيوة انااا هو إللى بتدورى عليه
إيتن بجهل= بدور على مين
مصطفى بهدوء= تمام الفيديو بكرة هيكون عند حازم بيه
قالها وهو يلم أشيائه كى يرحل .أوقفته أيتن وهى تقول بخوف= إهدى بس انااا كنت فاكراك نصاب
وبهدوء= أتفضل عايز كام
مصطفى بسخريه= ومين قالك انى عايز فلوس انا معايه فلوس تشتريكى انتى شخصيا
بلعت أيتن تلك ألاهانه وهى تقول له = طب أتفضل قولى طلباتك اى
مصطفى بجراءة شديدة= عايزك انتى
بتفكرى فى اى
نهايه الفلاش باك
بتفكرى فى اى
خرجت من تفكيرها على صوت مصطفى وهو خارج من الحمام عارى الصدر ويقولها. نظرت له أيتن وقالت بدلال= فيك انت
مصطفى بخبث= لا بجد بتفكرى فى اى
أيتن وهى تشرب سيجارة= فى حاجه حصلت النهاردة فى النادى
مصطفى = اى
أيتن بنرفزة= صحابى كلهم عرفوا ان حازم كان متجوز قابلى هموت وأعرف مين إللى عمل كدة
أبتسم مصطفى فى نفسه وقال= حتى لو متى مستحيل تعرفى مين إللى عمل كدة
ثم نظر لها وقال = أتلقيهم عرفوا من صفحات نجمه وخلاص الموضوع قديم وأتقفل
أيتن = تفتكر
مصطفى= أفتكر جدا
وبخبث= متيجى
وهو يكاد يقبلها لكنه لم يلحق لأنها قامت من مكانها وهى تلملم اللحاف عليها وتقول بسرعه= انا لازم أنزل قبل حازم ما يشك فى حاجه
مصطفى بخبث= ماشى ى بطل
ضحكت أيتن له بدلال ثم دخلت إلى الحمام تبدل ملابسها وتذهب إلى حازم
.............................................................
عند حازم
جلس على الأرض بصدمه شديدة وهو لا يصدق كم المفأجأت التى تعرض لها ألان فزوجته التى كان يحبها بشدة وكان يعتقد هو ألاخر كذلك تخدعه هكذا وهى تأخذ حبوب منع الحمل حتى لا تحمل منه وهو الذى كان يعشق ويريد أطفال من كل عقله وأخبرها كثيراا بذلك لكنها كانت تتهرب وتخبرة بأن الله لم يراد ألان هو الذى سكت حتى لا يجرحها تفعل به كل هذاا.
جلس مكانه وهو يقول بدموع= انااا أستاهل انااا إللى بدلت إلغالى بالرخيص
ثم شرد لبرهه بتحذير نور وأدهم ووالدة بأنها لا تحب سوى أمواله لكنه لم يقتنع بذلك .وبدموع شديدة= كان معاكم حق كان معاكم حق فى كل كلمه قلتوها
وبوجع= داا ذنب نجمه واللى عملته فيها...
قلبه ى الله لقد أشتاق بشدة إللى ذلك ألاسم ولمدة فكر هل من الممكن أن تسامحه نجمه فيما فعله كله أم لا
قام من مكانه وهو يعيد تلك الحبوب مكانها حتى لا تلاحظ أيتن وهو يفكر ماذا تخبئ أيتن عليه بعد بحث كثيراا فى ملابسها مجوهراتها حتى وجد ذلك الفيديو اللعين الذى يظهر جميع افعالها.....
ثم حمله وخرج به إلى غرفه مكتبه حتى لا تراة إيتن أذا عادت إلى هنا ....
بعد قليل
كان قد يجلس فى مكتبه وهو يمسك جهاز اللابتوب الخاص به وهو ينظر للفيديو مرارا وتكرارا هو لا يصدق ما يراة .لا يصدق أن هى السبب فى عدم شيفاء والدته الحبيبه..
نظر للفيديو وقال= مستحيل تكون دى أيتن إللى حبتها وبغضب= دى وحدة عقربه أتربت فى بيتى
ثم نظر لصورتها التى على مكتب وقال= بس ورحمه أمى لادفعك تمن كل حاجه عملتيها ى أيتن وبغل= العد التنازلى بتاعك بدأ خلاص
ثم قام من مكانه وهو يتجه إلى الخارج وهو عازم على كشف حقيقه أيتن وتلقيها تلك العقاب التى تستحقه..
.............................................................
عند نجمه
نظر لها أبو طالب وقال بصدمه= هتسمحيه بعد كل إللى عمله
نجمه بحزن= تعرف ى عمو إللى حصل لحازم واللى عمله هو ماكنش عارف هو بيعمل ايه هو كان بيحاول يعمل واجبه مع أيتن إللى علقها بيه من الصغر وحاول يراضيها وبسمه وجع= تعرف انه كان هيطلقنى عشان مش أتوجع بسببه بس بسبب خطه نور رفض يطلقنى واناا مش زعلانه منه بالعكس انا فرحانه لانه كان بيحاول يقوم بوجبه تجاة عيلته
أبو طالب = طب وولادة
نجمه بحب وهى تتذكرة= حازم لو كان يعرف انى حامل ماكنش سابنى أبداا كان مستعد يكمل حياته معايه وميسبنيش بس هى الظروف جت كدة
وبتذكير= ممكن أطلب طلب ى عمو
أبو طالب بلهفه= أطلبى ى بنتى
نجمه= أنا هنزل مصر أخلص حاجات مهمه وعايزة أسيب الولاد هنا عشان مش هكون فاضيه ليهم
أبو طالب ببسمه= أكيد ى بنتى موافق سبيهم منورينا
نجمه بسرعه وهى تقبله= شكرا اوى ى أحلى أبو طالب فى الدنيا
ثم قامت من مكانها بسرعه حتى تجهز حالها...
نظر أبو طالب فى أثرها وقال بأبتسامه= ربنا يهديلك حالك ى بنتى

نجمتى السمراء ( جارى تعديل السرد و الحوار)Место, где живут истории. Откройте их для себя