الفصل الخامس والعشرون

19.3K 598 59
                                    

وحين تفتح نافذة شرفتها تتوقف أنفاسى ، الشموع فى كل مكان ، وكأن نجوم السماء قد سقطت على الأرض ، وتشعر كأن أًحداً نثر ورداً تحت قدميها ، وبعدها من بعيد تسمع موسيقى جميله وتشعر بأسرها كأنك تحلق فوق السماء💜🌚
"مالكه الليل💜"
......................................................................
نزل حازم بسرعه وهو يرى والدته تسقط على الأرض بشدة جلس على ركبه أمامها وهو خائف بشدة عليها ويحاول أن يوقظها فى المقابل كانت تقف أيتن مكانها وهى تبتسم لما تراة وتتمنى من قلبها ألا تستيقظ. نظر حازم حوله بعدما يئس من أستيقاظها حمل والدته على زراعه ثم قال بصراخ للخدم = بسرعه أتصلوا بالطبيب
على الفور نفذوا كلمه وهو يتصلوا بطبيب العائله ويخبروة بضرورة حضورة ألان فى قصر عمران....
صعد حازم وهو يحمل والدته إلى أعلى بسرعه شديدة ثم دخل غرفتها وهو يريحها على السرير ثم جاء بزجاجه ماء وهو يحاول أفاقتها لكن ليس هناك اى نتيجه....
بعد قليل
لم يمر بضع دقائق وكان الطبيب قد حضر وهو يكشف على نريمان وسط نظرات حازم القلقه وأيتن الشامته وفردوس الخائفه أيضا على أختها وهى تقول فى نفسها أن هذة البدايه فقط ..
أنهى الطبيب كشفه عليها ثم خرج من الغرفه بسرعه شديدة خرج خلفه حازم وهو يقول بقلق وخوف= خير ى دكتور والدتى مالها
الدكتور بجديه= ممكن أعرف حالتها كانت عامله ازاى قبل الحادثه
حازم بسرعه= كانت فرحانه جدااا وبهدوء= حضرتك عارف ان النهاردة فرحى فهى كانت فرحانه جدااا بس فاجئه أختفت ولمى رجعت وقعت من طولها على طول
الدكتور بعمليه= يبقى فى حاجه حصلت لمى خرجت ودااا اثر على نفسيتها
حازم بخوف= والمعنى
الدكتور بعمليه= نريمان هانم أصيبت بشلل موقت
حازم بصدمه = اى
الدكتور بعمليه= ودااا يرجع لأسباب نفسيه بس متقلقش بأذن الله هتتحسن فى أقرب وقت .عن أذنك
ثم رحل وترك حازم فى صدمته فوالدته كانت معه قبل قليل وهى سعيدة بشدة لزواجه وكانت تضحك هنااا وهناااك لكن ينتهى الأمر بحالتها تلك .جلس على الكرسى الذى بجانبه وفى الف سؤال داخل عقله اى إللى حصل عشان يوصلها لحالتها كدة ....اى إللى أثر على نفسها كدة
أسأله كثيرة داخل عقله لكن لا توجد اى أجابه لها
نزل إلى الأسفل وهو يرى نظرات الضيوف المتوترة والخائفه .وقف فى الأمام لعل الجميع يرااة ثم قال = بعتذر بشدة لكل الحاضرين بس والدتى تعبت شويه ولازم نلغى الفرح
أحد الضيوف= هى كويسه ى حازم بيه وحالتها اى
حازم بكذب= شويه أرهاق تعبت من كتر الاهتمام بالفرح وانشالله هتكون بخير
الضيوف= انشالله
حازم بأسف = بتأسف لحضرتكم مرة تانيه
أومئ الضيوف وهم يتفهموة ثم رحلوا فى صمت..جلس حازم على السلم مكان ما يقف وهو يضع رأسه بين يديه وهو حزين لما وصلت إليه والدته ....
فى ألاعلى
كانت تقف أيتن وهى سعيدة بشدة لما حصل اليوم أو بالأخص لما سمعته من حديث الطبيب وحازم وحاله نريمان الصحيه حقااا تريد الصراخ من شدة فرحتها فأنتقامها سيتحقق ألان وهى عاجزة لا تقوى على الكلام او المشى ستنتقم منها أشد أنتقام لكن ما زعجها هو حديث الطبيب الذى يوكد شفائها لكن هى لن تدع هذااا يحدث مهما كلفها ألامر ....
فى الجهه ألاخرى
كانت تقف فردوس وهى ترى أبنتها كم سعيدة وتتمنى الصراخ من فرحتها بأستغراب فمن المفترض أن تكون حزينه فعرسها أنتهى قبل أن يبدأ لماذا هى سعيدة هكذااا .إقتربت من أبنتها وقالت = مالك ى أيتن فرحانه كدة ليه
توترت أيتن بشدة فالرغم من حب والدتها للمال الا أنها تحب أختها أيضا ولا يمكنها أيذائها لذلك لم تخبرة بما يجول داخل رأسها
أيتن بكذب= فرحانه لانى أتجوزت حازم ى مامى
فردوس بشك= بجد
أيتن بحزن مصطنعه= اااة والله ى ماما مع انى زعلانه عشان انطى اوى (وبكرة)=بس الحمد لله الدكتور طمنا أنها بالعلاج هتتحسن
فردوس بلهفه= بجد ى أيتن
أيتن (بحقد) =متقلقيش ى ماما انشالله أنطى هتقوم بالسلامه
وفى نفسه= بس انااا مستحيل أخلى دااا يحصل أبدااا
.............................................................
عند نجمه
نزل الكلام على أذنها كالصاعقه لا تصدق ما قاله لها عمها .فهى كانت تشعر بذلك كان قلبها يخبرها بذلك لكنها لم تصدق أبدااا .لكن ألان عمها يخبرها بهذا وهذا لا يعنى سوى إحتمال واحد وهو .....!!!
نظرت لهم وقالت بدموع تهدد النزول= انت بتهزر صح عشان خاطرى قول أنت بتهزر (وبدموع) = بابا مستحيل يسبنى
بدر بدموع = انااا أسف ى نجمه بس محمد سابنا ومش هيرجع تانى
نجمه ببكاء= لا انت بتهزر بابا لسه عايش اناا حسه بيه والله ى عمو عايش
ثم وقعت على الأرض وقالت= بس اناا كنت عارفه انه مات كنت حسه بيه من أمبارح وهو بيودعنى
وبصراخ= ليييه لييه سابنى ليييه لييه كل واحد أحبه يسبنى هاااا لييه
كان يقف بدر وهو يبكى أيضا على فراق صديق وأخيه .ونور لحزنها على عمها الحبيب ومدحت لذلك الراجل الذى أحبه بشدة ...
ظلت تصرخ نجمه بشدة داخل أحضان بدر وهو يبكى أيضا الذى لا يعلم اهواا يهدئها او يهدء نفسه حتى شعر بعدم مقاومتها لها نظر لها وعلم أنها نامت لعلها تهرب من واقعها الأليم....
حملها ثم دخل بها إلى غرفتها ثم أمر نور أن تظل بجانبها ثم نزل إلى الجامع هو ومدحت ليصلوا ليرتاح رفيقه .....
كانت تجلس تحت شجرة كبيرة وهى ترى جميع الأطفال مع أبائهم وهم يمرحون وهى تريد البكاء فهى لا تمتلك لا أب ولا أم تريد الذهاب إليهم
لكنها سمعت صوت أحدهم ينادى بأسمها قامت من مكانها بلهفه شديدة لمعرفه من هذااا حتى رأت والدها الحبيب وهو يقف ويحمل بيديه طفل ويقول لها = كدة ى نجمه عايزة تموتى ى نجمه
نجمه بدمعه= عشان انت وحشتنى اناا عايزة أجيلك أنت وماما انااا ماليش حد بيحبنى هناا غيركم
محمد بأبتسامه= غلط ى نجمه أنتى غلطانه فى ناس كتير اوى بيحبوكى ونفسهم تفضلى جنبهم وبعدين عايزة تجيلى قبل ماتحققى حلم ماما ينفع ى نجمه
هزت نجمه رأسها بلا .أبتسم محمد ثم أقترب منها وهو يعطيها ذلك الطفل الصغير وقال = خالى بالك من مالك ى نجمه
حملته نجمه من يديه وهى تنظر لذلك الطفل الصغير وهى تردد سبحان الخالق .ثم نظرت لمحمد الذى قال = أوعى تحزنى ى حبيبتى خاليكى نجمه إللى الكل يفتخر بيها ويحبها وبأبتسامه= وسلميلى على عمك محمد قوليله محدش بياخد أكتر من عمرة
أومئت نجمه والدموع تتجمع فى عينيها مرة أخرى لفقدان والدها لكنها صمتت عندما سمعت صراخ ذلك الطفل أخذته فى حضنها بلهفه وهى تهدء حتى هدء الولد بشدة وهو يبتسم لها نظرت نجمه فى أثر والدها وهى تبتسم ثم حملت ذلك الولد وصارت حتى جلست أسفل الشجرة مرة أخرى وهى تلعبه ....
بابا
قالتها نجمه وهى تستيقظ من نومها بسرعه وهى تنظر حولها تبحث عن والدها الحبيب رأت نور التى تجلس بجانبها وهى تقول بدمعه= نجمه عمو محمد مات
أومئت نجمه ودمعتها تنزل هى الأخرى لكنها أبتسمت بخفوت وهى تتذكر ذلك الحلم ثم حطت يديها على بطنها وقالت = مالك
وكأن السماء ستستجيب وتحقق ما حلمت به ......!!!
.............................................................
عند بدر
بعدما صلى على محمد خرج من المسجد ثم ذهب إلى أكثر مكان يفضله هو وصديقه وجلس فيه وهو يتذكر ذكرياتهم معااا نزلت دمعه من عينه مسحها وهو يقول = الله يرحمك ى صاحبى
قالها وهو يخرج خارج المكان لكن أوقفه صوت هاتفه الذى يرن فتحه بهدوء وهو يجيب = ألو ى أدهم
أدهم = ........
بدر بصدمه = اى طب انااا جاى حالا
ثم تحرك بسرعه شديدة وهو يتجه إلى سيارته ويقودها إلى منزله....
بعد ربع سااعه
وصل بدر إلى منزله نزل بسرعه وهو يتجه إلى الداخل ثم دخل بعدما ركن سيارته وهو يتجه إلى الداخل رآى حازم الذى يجلس على السلم وهو يضع رأسه داخل يديه نظر له بدر وقال بخوف= فى اى ى حازم اى إللى حصل
رفع حازم رأسه ثم نظر له ولم يجيب فهو لا يعرف بألاساس على ماذا يجيب ثم عاود مرة أخرى وهو يضع رأسه داخل يديه ....
نظر له بدر وقال بنفاذ صبر= اى إللى حصل ى حازم رد عليااا
جاء حازم ليجيب عليه .لكن سبقه أدهم الذى قال وهو يدخل من الخارج = طنط نريمان تعبت شويه ى عمى بدر ولمى الدكتور كشف عليه أثبت
بدر بترقب= أثبت اى
أدهم بحسم= أنها أصيبت بشلل مؤقت
قال جملته التى نزلت على بدر كالصاعقه وهو ينظر له ثم يعاود النظر لحازم الذى تنهمر دموعه على وجهته بشدة .نظر لهم وقال = ازاى دااا حصل مستحيل
قالها وهو يتركهم بسرعه ويصعد إلى ألاعلى لرويه نريمان وهو مازال غير مصدق ماحدث للان ...
.............................................................
عند نريمان
كانت نائمه على سريرها وهى تنظر للفراغ تحاول الحديث لكنها لا تقدر لا تعرف ماذا أصابها أخذت تتذكر ماذا حدث قبل ألان حتى تذكرت خبر وفاة محمد أخذت دموعها تنهمر على وجهها بشدة وهى تتذكر كلام فهل لهذة الدرجه كانت أمراة سيئه أعماها أنتقامها منهم. هى من دمرت عائلتها بيديها تريد رجوع الوقت لتصلح كل شئ لكن هذااا لا يحدث فما فات قد فات.........!!!!!
حولت بصرها للباب الذى يفتح وجدت بدر يدخل وهو ينظر لها بشفقه فى بادئ ألامر لكنه تذكر معاماتها نظر لها وقال = دااا جزات أعمالك ى نريمان كل إللى عملتيه فى محمد وجميله وحتى نجمه أتردلك بنفس الثواب بال بالعكس أقل جدااا عشان إللى ربنا عمله فيكى دلوقتى مايجيش حاجه من إللى عملتيها فيهم .
وبوجع= بسبب أعمالك قضيتى على كل ذرة حب حبتهالك من زمان معنتش بكنلك اى حاجه غير الكرة عشان إللى عملتيه فينا كلنا وأولهم نفسك أذيتى نفسك جامد ى نريمان
ثم نظر لها وقال = ربنا يشفيكى يانريمان وترجعى أحسن من ألاول
ثم تركها ورحل ولم ينظر خلفه أبدااا .....
أما نريمان فظلت دموعها تنهمر على وجهها وهى نادمه بشدة على ماأفترقته فى حقهم جميعا .وتقارن نفسها بالماضى وألان حقااا هناك فرق شاسع .ظلت تندم بشدة فهل أتت لحظه الندم ام لا .....!!!!
" مالكه الليل💜"

النهايه
رأيكم فى البارت يهمنى
شويه تفاعل ى بنات
موقف حازم
بدر
أيتن هتبدأ اللعب مع نريمان
نجمه وحلمها
نريمان ندمانه بجد ولى اى

دمتم بخير

نجمتى السمراء ( جارى تعديل السرد و الحوار)Where stories live. Discover now