الفصل الثالث والعشرون

18.7K 626 74
                                    

هو النت خلاص ى بنات عشان كدااا منزلتش امبارح انا منزله دلوقتى من كارت فكه فممكن معرفش انزل بعد كدة غير الشهر فأعذرونى
.............................................................رهيب سيطر على المكان قطعه صوت ذلك الشخص الذى قال = ى اهلان بولدنا إللى نسى عادتنا وتقاليدنا ى اهلان بيه
رفع مدحت نظرة لذلك الشخص وهو يكاد يبكى من شدة خوفه فأذا حظر الحاج طالب عمدة قنا إلى مكان يعنى ان هناك ما يلزم بذلك .إما ريم لم يختلف حالها عن مدحت كثير فهى كانت تمسك بزراع نجمه بخوف شديد .اما ريم فكانت تجلس فى المنتصف لا تفهم شئ لكنها خائفه من تلك التجمع .رفع مدحت نظرة له وقال بتوتر= ى أهلان بيك ى عمى نورت مصر
أبو طالب بسخريه= مصر منورة بيك أنت ى دكتور يالى رفعت راسنا وسط الخلق
شعر به مدحت وبأستهزاءة به فخاف أكثر من اللازم نظر له وقال = ليه بس ى عمى هو انا عملت حاجه
أبو طالب بسخريه = وانت بتعمل حاجه لسمح الله دنتا ملاك
وبحزم شديد= بس الظاهر أن مصر نستك عادتنا وتقاليدنا ى ولدى
بلع مدحت ريقه بصعوبه وقال= أنا مقدرش انى أنسى عادتنا ى عمى والله
أبو طالب = لاع نسيت لمى ابعت بيتى مصر لجل التعليم وسكنها عند خالتها عشان تكمل جمعتها وتقضوها سرمحه تبقى نسيت عادتنا .لمى يجيلها عريس من بلدى واهله أكبر ناس فى قنا ونت تطردة تبقاا نسيت عادتنا لمى تخرج بيها لحد نص الليل فى الشارع تبقى نسيت ى ولد خى ولازما نفكروك
خفض مدحت رأسه للاسفل بخجل فهو فعل كل شئ لكن ليس بيدة فالحب لا يوجد عليه أحكام. شعرت ريم هى الأخرى بالخجل فهى خذلت ثقه والدها التى أعطاها أياها بذلك .
شعرت نجمه بهم جميعا وكم أعجبت بذلك الرجل الحنون الذى يخاف على عائلته حقااا لكنها يجب أن تنقذ الوضع ألان حتى لا يسوء أكثر بعدما علمت بشدة حب مدحت لريم .نظرت لابو طالب وقالت بأدب= بعد أذن حضرتك ممكن اتكلم
عواطف بصراخ= خفلى خشمك ى بت معندناش بنت تتكلم مع الكبار
لكن قاطعه أبو طالب الذى رفع نبوته( عصا) وقال بنهار لعواطف= قفلى خشمك أنتى وسكتى منيش عايز اسمع حديثك الماسخ دااا
خفضت عواطف رأسها للاسفل ولم تعلق .نظر ابو طالب لنجمه وقال = قولى ى بيتى
نجمه بفرحه له = اناا عارفه ان إللى حصل داا شئ خصوصى ومينفعش اتدخل فيه بس لازم اتكلم حضرتك داا بعد أذن حضرتك طبعا
أبو طالب بحنان= قولى ى بنتى
نجمه= بصراحه ى عمى يوم مامدحت وريم أتأخروا كانوا عندى اناا بيبركولى على جوازى واناا إللى أصريت أنهم يقعدوا معايه لغايه محسناش بالوقت والوقت أتاخر اناا كنت هنزل معاهم بس مكنش ينفع عشان كان اول يوم جوازى
أبو طالب = برضوا ى بيتى مكنش ينفع يتأخروا برة
نجمه بسرعه= اناا عارفه بس إللى حصل كان بسببى انااا مدحت وريم ملهمش ذنب واناا مستعدة لاى عقاب
رفع أبو طالب نظرة لتلك الفتاة بتعجب فهى تتحمل كل شئ على عاتقها من أجل اصدقائها. كما مدحت التى سعد بشدة من فعلتها تلك لكنه خاف أن يعاقبها أبو طالب حقا .نظر لها أبو طالب وقال = ماشى ى بيتى فدى ماشى لكن ليه يطرد ضيوفى هااا ى مدحت تقدر تقول
مدحت = لانى بحب ريم ى عمى ومكنتش قادر أنى اشوف الراجل دااا قدامى وأسكت
أبو طالب = بتحبها تيجى تطلبها من درها ولى زى ما خالتك قالك نسيت العادات ى بنى
مدحت بسرعه= لا والله ى عمى اناا بس قولت أخذ الشهادة وبعدها أجى على الاقل ساعتها هكون راجل بشهادتى مش عيل بياخد مصروفه
رمقه أبو طالب بأعجاب شديد لذكاءة وحقا فخور به .لكنه يجب أن يلتزم بالجمود قليلا ليكتشف ما يريد ..
أبو طالب = ماشى ى ولد اخوى هسامحك المرة دى بس عشان ألبنيه الحلوة دى( نجمه ) لكن بعد أكدة ملكش عندى فرصه تانيه فاااهم كلامى زين
مدحت بسرعه وهو يقبل يده= شكراا ى حج شكراا وأوعدك انى مش هخذلك تانى أبداا
أبو طالب بمكر= عارف ى ولد أخوى عارف بس برضوا عايزلك قرصه ودن صغيرة عشان متكررهاش مرة تانيه
مدحت بخوف= اى هيااا
أبو طالب= ريم هتنزل معانا قنا دلوك ولمى تخلص أمتحاناتك تبقى تيجى تخطبها من هناك لكن لحد دلوك ملكش اى كلام معاها فاهمنى زين
مدحت = حاضر
أبو طالب = وتبقى تجيب معاك البنيه دى ( نجمه)
ثم أقترب منها وقال بهمس = أوعك تكونى فاكرانى مصدق حديثك الماسخ دة لا انااا بس عديته بمزاجى بس اوعى تكونى فكرانى مغفل اياك انااا فى بلد تانيه صحيح لكن ليه عيون فى كل مكان.
أبتسمت نجمه بشدة ثم تأسفت له بهمس هى الاخر .رمقه أبو طالب بأبتسامه وهو يربت على شعرها ثم حمل جلبابه وخرج ثم نظر لريم وقال = ورايه ى ريم 
نظرت عواطف لمدحت وقال= مكنش يجتلك أحسن
مدحت بغيظ= على فاكرة انتى خالتى انااا هااا
ضحكت عواطف على تذمرة ثم رحلت خلف أبو طالب. اما مدحت نظر لنجمه نظرة شكر وأمتنان  قابلتها نجمه بلا بأس .ثم أخذها حتى يعيدها لمنزلها.....
.............................................................
فى منزل نجمه
دخلت إلى داخل المنزل بعدما أوصلها مدحت ثم صعدت إلى أعلى مباشرة لأنها تأخرت كثيرااا لكن فوجئت بوجود باقه من الورود أمام منزلها أستغربت بشدة فلمن صاحبه تلك الورود لكن وجدت عليها أسمها حملتها على يديها ودخلت بها إلى داخل شقتها بعدما فتحت الباب ....
أغلقت خلفها الباب ثم تركت حقيبتها على الاريكه وأخذت تلك الورود وهى تبحث فى داخلها عن شئ لها لكن لم تجد اى شئ. تنهدت بيئس ثم حملت الورود وتركتها على الطاوله وجاءت لتدخل لكنها فوجئت بشئ يلمع داخل باقه الورود حملتها لترى مااا بها وجدت أنه جواب مسكته بسرعه لعلها تعرف مااا به وجدت شكله غريب للغايه لونه أسود غامق فتحته بأستغراب فمن ذلك الذى يبعت ورد غريب هكذاا وجواب أغرب منه حتى فوجئت بتلك العبارة="كنتى فاكرة أنك هتهربى منى ى نجمه بس دااا مستحيل لا وألاغرب أتجوزتى عشان تحمى نفسك منى بس غبيه هتفضلى غبيه انااا لو عايز اجى آخذك قدام جوزك هعملها بس سايبك على راحتك اهوااا عشان عايزك تجيلى لحد عندى .شوفتى بقاا ان كل إللى عملتيه راح على مافيش. بس عادى ى نجمتى انتى تعملى مااا بدالك لحد ماأجيلك ى روحى ومتحاوليش تهربى منى عشان هوصلك"
" حبيبك مصطفى"
رمت الورقه من يديها بخوف شديد فالذى كانت تخاف منه تحقق وهااا هو عاد أسوء كوابيسها التى تخلصت منه بالماضى بأعجوبه بفضل والدها والدها إين والدها ألان يساعدها فى ذلك .رمت الورقه بعيدااا وهى تضم نفسها كحمايه لها فكيف علم مكانها ألان. أخذت تفكر كثيراا مالذى ستفعله كى تتخلص منه هل تهرب مجددااا لمكان لا يعرفه لكن لا تعلمه لم ييأس وسيعلمه بالتاكيد أذن لا يوجد هناك سوى تلك الطريقه وهى المواجهه...
نامت مكانها من شدة الخوف والتعب التى تشعر به
.............................................................
بعد مرور يومان
يوم فرح حازم على أيتن
يومان مروا بأعجوبه على الجميع كان لدى كل منهم مشاكاه الخاصه .فنجمه لم تحادث حازم أبداا بعدما علمت من صفحته الشخصيه بخبر زواجه من أيتن علمت وقتها أنه أخرجها من حياته ولم يعد لها مكان بها .فعلت هى الأخرى المثل واصبت كل تركيزها على مذاكرتها لتحقق حلم والدتها وهى تجاهل كلام قلبها التى طوال الوقت ينادى بعشقه لحازم .
حازم كان طوال اليومين مشغول بأنهاء أعماله قبل موعد زواجه حتى لا يشغله اى شئ عن أيتن .كما أتخد قرارة بأنه لم يطلق نجمه ابدااا لكن أيضا لا يعلم ماذا سيفعل فى علاقتهم لكنه قرر أن وقتها يقرر ستبقى نجمه زوجته كمل هى وبالتاكيد دون أخبار أيتن او والدته.
أستيقظ ألان ثم بدأ فى تجهيز نفسه من أجل الفرح ..
عند أيتن
سعيدة هذة كلمه لا توصف شعورة فهى سعيدة بدرجه لا تتخيلها فهى أقربت على تحقيق حلمها وهو الانتقام بعدما أبعدت من طريقها اى شخص يهتم لحازم.
أستيقظت وهى الان فى أجمل صالات التجميل تجهز حالها من أجل العرس .
عند نور
حاولت كثيراا لكن باتت جميع محاولتها بالفشل لايقاف ذلك العرس فستسلمت بالواقع لكن بداخلها هناك أمل فحازم لم يطلق نجمه بعد وهذاا مايعطيها أمل.
ثم خطبتها هى وأدهم خطبه صغيرة للغايه كما كانوا يريدون لكن فرحتها لم تكتمل وهى ترى وجع رفيقتها...
أستيقظت ثم ذهبت سريعا إلى منزل نجمه لعلها تشاركها حزنها ....
عند بدر
كان يزور نجمه بأستمرار وهو يهتم بها .وصله جواب أيضا بخبر موت محمد حزن بشدة على رفيق دربه الذى مات وتركه وحدة كان يريد أن يخبر نجمه لكنه صمت لانه يكفى مابهااا..
أستيقظ ثم لبس ملابسه بدون حياة فحياته أنتهت بعد موت رفيقه ثم خرج ليذهب إلى نجمه فلا مكان له هناااا
فى الأسفل
كان القصر مليئ بالضيوف منهم رجال الأعمال ومنهم أصدقاء حازم ومنهم أصدقاء أيتن .نزل إلى الأسفل ثم نظر لجميع الناس الذى يهنؤة بسخريه قائلا فى نفسه هذة جنازة وليست جوازة تخطاهم جميعهم بدون أن يتحدث.نظر لحازم الذى يجلس بجانب أيتن ولا يبدو عليه السعادة فبسخريه قال ان هذة البدايه فقط . كان على وشك الخروج من القصر لكن أوقفه أكثر صوت صار يكرة وهو يقول= بدر انت رايح فين
بدر ببرود= خارج
نريمان بعصبيه= هتخرح وتسيب حازم فى يوم زى دااا أنت عايز الناس تتكلم علينا
بدر ببرود= طظ معدش يهمنى حد وعايزة تعرفى اناا راحه فين اناا رايح لنجمه
نريمان بعصبيه= اااة قول كداا اسمع ى بدر خروج للزفته دى مفيش الا والله العظيم
أسكتتها صفعه بدر التى سقطت على وجهها ثم قال بتحذير= كلمه كمان وهتكونى طالق بالثلاثه

النهايه
فصل كبير اهواا 1500 كلمه
رأيكم فى أبو طالب
عواطف
نجمه
حازم
نور
بدر هيطلق نريمان
أدهم
مدحت
ريم
دمتم بخير

نجمتى السمراء ( جارى تعديل السرد و الحوار)Where stories live. Discover now