الفصل الرابع والعشرين

18.7K 640 87
                                    

بدر ببرود= طظ معدش يهمنى حد وعايزة تعرفى اناا راحه فين اناا رايح لنجمه
نريمان بعصبيه= اااة قول كداا اسمع ى بدر خروج للزفته دى مفيش الا والله العظيم
أسكتتها صفعه بدر التى سقطت على وجهها ثم قال بتحذير= كلمه كمان وهتكونى طالق بالثلاثه
نظرت له نريمان بصدمه شديدة فلاول مرة فى حياتها يضربها ومن أجل من .من أجل أبنت جميله ألد أعدائها... نظرة له بكرة شديد ثم قالت بصدمه= أنت بتضربنى ى بدر
وبصراخ= وبتمد أيدك عليه عشان بنت جميله بنت جميله إللى خطفت منى الشخص الوحيد إللى حبيته
نظر لها بدر بدر لأول مرة هو بكرة شديد وهو يلعن نفسه أنه تحملها كل تلك السنوات بحقدها وكرهها هذا لكن لم يكن بيده لم يستطيع تركها من أجل أولادة التى كانوا بحاجه لها ...
نظر لها وقال بسخريه= هتفضلى طول عمرك بجحه ى نريمان عشان تقفى قدام جوزك وتقوليله انك بتحبى غيرة ثم نظر لها وقال محمد عمرة ماكان ليكى ى نريمان ولا هيكون .
ثم أقترب منها وقال بصراخ فى وجهها= واللى انتى بتعمليه فى نجمه عشان تنتقمى منها ومن محمد معدش هينفع ى نريمان أنتقامك مش هيتحقق
نظرت له نريمان بعدم فهم لماذا يقول هذااا لماذا يخبرها انه لم يأثر أنتقامها بهم شئ .نظرت له وقالت بخوف مما تتخيله= ليه
بدر بوجع= عشان محمد مات محمد إللى نفسك تجرحيه بعذاب بنته خلاص مااااات
وبعلو صوته = محمد مااات مااات حتى من غير ما أودعه ومن غير ما أحضنه
نظرت له نريمان بصدمه شديدة وهى تنفى برأسها لا يمكنها أن تتخيل أنه قد مااات ماات بعد كل شئ مااات قبل أن تراااة
نظرت لبدر وقالت وهى تمسكه من قميصه= انت كداااب ى بدر ...أيوة انت بتقول كدة عشان تضايقنى مش كدة
بدر بدموع وهو ينفى= لا مش كدااااب محمد مااات بجد يارب تكونى ارتحتى
ثم شاور لها للحفل وقال = روحى لابنك باركيه لان بسببه إللى نفسك فيه أتحقق روحى أفرحى بجواز أبنك لكن انااا هروح عند صاحبى .
ثم رحل ولم يترك لها مجال للحديث .تاركها فى صدمتها فحبيبها قد مااات وتركها وقعت على ركبتها وهى تتذكر لحظاتهم معااا فى الجامعه كيف كاان يفرحها وبحزن لحزنها لكن هذااا تغير بسبب غيرتها الحمقاء التى بسببها خسرت أعز ماتملك .ظلت فى مكانها كثيراا وهى دموعها تنزل على وجهها بشدة تريد الصراخ لكنها لا تستطيع..
قامت من مكانها بصعوبه وهى تتجه إلى داخل الحفل نظرت حولها وكم الضيوف سعداء أو أنهم يرسمون أبتسامه مزيفه على وجههم لأول مرة فى حياتها تكرة هؤلاء الناس وتعاملهم الزائف نظرت لحازم الذى يجلس بجانب أيتن وتعابير وجه يدل على شدة الحزن .حزنت بشدة لحزنه هل للتو حزنت من أجل أبنها على مافعلت به فلاول مرة فى حياتها تشعر بذلك شعور ....
ضاقت أنفاسها بشدة وهى تشعر بشئ يحوم حولها وألان لماذا تشعر أن أنفاسها تتثاقل وعيناها تغلق هل أتت ساعتها ألان لم تشعر بنفسها الا وهى ترتطم بالارض وصراخ حازم الذى مليئ المكان وهو يقول بصراخ = ماما
.............................................................
عند نجمه
كانت تجلس فى شرفه منزلها وبيديها صورة لوالدها ووالدتها وهى تنظر لهم بحنو شديد لم تعشق أحد مثلهم فى هذة الحياة تتذكر كل لحظاتهم معااا كيف كانت تلهو هنااا وهناك ووالدتها تجرى خلفها وهى تناديها كى تتناول طعامها وصوت صراخ نجمه بأنها لا تريد ولحظاتها مع والدها الحبيب الذى كان يحبها ويدللها بشدة حقااا لم يكن هناك أسعد منها.....
لكن ألان أختفت تلك السعادة فوالدتها الحبيبه لم تعد موجودة الان ووالدها لم تعرف أين هو او أنها تعرف وتخدع نفسها فقلبها يخبرها ويأكد لها أنه ..
خرجت من تفكيرها على صوت جرس الباب أبتسمت فهى تعرف من هناك إنتظرت دقيقه ..أثنان..ثلاثه ثم قامت من مكانها وهى تفتح الباب ببطئ شديد لكنه أخذ دفعه شديد من صاحبها نظرت لمدحت الذى يقف وهو ينظر لها بغضب شديد ثم سرعان ما أندفع يحتضنها وهو يقول = أنت كويسه
ضمته نجمه هى ألاخرى لحضنها فهى حقااا كانت تحتاج لتلك الحضن حقااا فهى تبدو ألان قويه من الخارج لكن من الداخل فهى هشه ..ضعيفه ......
أخرجها مدحت من حضنه وهو يقول = أنت كويسه مش كدااا
نعم خائف عليه وبشدة بعدما علم بخبر زواج حازم من أخرى عندها صدم بشدة فلم يمضى على زواجهم سوى أسبوع ذهب إلى  نور وهو غاضب بشدة من أخيها فهو خائف ان يخبر نجمه فتحزن منه لم يجد أمامه سوى نور وعندما ذهب وأخبرها أخبرته وقتها بأتفاقهم جميعااا وقتها كان يستمع لها بصدمه شديدة فكيف نجمه توافق على ذلك وهى التى أخبرته أن حازم يعشقه بشدة وقتها لم يهتم لتلك الاجابه لانه وعد نفسه أنه سيجدها كماا وعد نفسه أنه سيظل بجانب نجمه مهما حدث ولكن كأخ فقط لأنه يعشق ريم بشدة ولا يريد نجمه فى حياته ألان سوى أخت .كما تأكد أن حبه لها فى الماضى كان حب أخوى فقط .....
نظرت له نجمه بأبتسامه بسيطه ثم أوسعت له الطريق للدخول ولم تغلق الباب لأنها تعرف أن أحدهم سيأتى ألان .دخلت إلى داخل منزلها ثم قالت لمدحت ببسمه واسعه= انااا هشرب قهوة تشرب معايه
نظر لها مدحت يحاول معرفه ما يدور بخلدها لكن لم يجد سوى أبتسامه صادقه .أومئ بنعم وهو يستغرب من حالتها فالمفترض ألان أن تبكى على حظها وليس هكذاا..
بعد خمس دقائق
أرتفع جرس الباب بشدة ذهب مدحت ليفتح لكنه وجد أن الباب مفتوح بالفعل فتحه وجد نور تقف بجانب بدر على أعصابهم أوسع لهم الطريق حتى يدخلوا .دخلت نور وهى تقول بخوف شديد = فين نجمه
مدحت = بتعمل قهوة
نور وبدر معا= بتعمل قهوة
مدحت بإيماء= انااا من ساعه واناا جيت وانا مستغرب دى مش زعلانه أبداا كانت فرحانه واول ماشفتنى قالت تشرب معايه قهوة قولتلها ماشى دخلت جوة من خمس دقايق ومطلعتش مش عارف بتعمل كدة ليه
بدر = بتحاول تبان قويه مش أكتر
ومين إللى قالك أنى مش قويه ى بدور ...قالتها نجمه وهى تخرج من المطبخ وهى تحمل صينيه بها أربع فناجين قهوة نظرت لهم وقالت = كنت عارفه أنكم جايين عشان كدااا عملت ليكم قهوة معانا
أقترب منهم مدحت ثم حمل منها الصينيه بهدوء.أما نور فأقتربت من نجمه وقالت = نجمه أنتى كويسه
نجمه وهى تأخذ نفس عميق= كويسه ى نور كويسه جدااا
ثم نظرت لبدر وقالت = متخفش ى بدر انااا مش ضعيفه للدرجه دى انااا بنت جميله ومحمد ولازم أكون قويه زيهم واللى باعنى لازم أبيعه
أقترب منها بدر ثم أخذها فى حضنه .أستكانت نجمه داخل أحضانه وهى تشعر كأنها داخل أحضان والدها الحبيب .
نظر لها مدحت وقال = هتعملى اى دلوقتى ى نجمه
نجمه بأبتسامه واسعه = فاضل قد ايه وأمتحانتنا تخلص
مدحت = أربع تيام
نجمه بسعادة= بعدها على طول هنسافر لعمو أبو طالب قنا زى ما أتفقنا نقضي أسبوع هناك وبالمرة نخطب ريم
مدحت بأبتسامه= والله دااا احلى قرار هااا وبعدين
نجمه= بعدها هنتدرب شهرين وبعدها نشتغل
مدحت بحماس= هو دااا الكلام الجد
نظر لها بدر وكم هى سعيدة حمد الله على ذلك فهو كان يتوقع أنها ستنهار وبشدة لكنها فاجئته مثل العادة ومااا المتوقع وهى النهايه أبنت محمد .لكنه حزين لانه سيسبب فى حزنها ألان لكن ما باليد حيله نظر لها وقال بألم= نجمه فى خير لازم تعرفيه
نجمه بعدم فهم = اى هو
بدر بدمعه = محمد مات

.............................................................
عند مصطفى
كان يجلس وأمامه شاشه عرض تعرض له جميع ما يحدث فى منزل بدر عمران وهو مستمع بشدة بهذة الزواجه فبذلك سيسهل له الطريق للوصول لنجمه فكما يعلم أن نجمه لا تحب أن يشاركها أحد فيها تحب وأذا تزوج حازم فوقتها سيخسر نجمه وبذلك ستبقى نجمه وحيدة وقتها سيذهب لها ويمتلكها. أخذت ينظر بأستمتاع لما يحدث لم يفق سوى على صوت أيمن الذى قال وهو يشاور على حازم= شكله مش فرحان
أنهى جملته وسط ضحكات مصطفى الشديدة نظر له أيمن بعدم فهم فلماذا يضحك رئيسه حتى جابه أيمن وهو يقول= عشان غبى ميعرفش لحد دلوقتى أنه بيحب نجمه فاكر نفسه بيحب الطلقه دى ( أيتن)
أيمن بخبث= أوبه شكلها عاجبتك
مصطفى بتقزز= دى تعجبنى مستحيل بس نفسى أجربها وبضحك= وهجربها اوى اوى
فهم أيمن على ماذا يقصد رئيسه فأخذ يضحك معه بشدة وهو يومن بوقوع تلك الفتاة لرئيسه حتى وان كانت متزوجه

النهايه
دمتم بخير

نجمتى السمراء ( جارى تعديل السرد و الحوار)Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu