نجمتى السمراء ( جارى تعديل السرد و الحوار)

الفصل الحادى عشر 💜

عند نجمه

أنهت هى ونور تناول الفطور ثم دخلت كلا منهم إلى جامعته بعدما تبادلوا ألارقام معااا .دخلت نجمه محاضرتها ألاخرى وأخذت تسمع بأنتباة للدكتور حتى أنتهى أخذت تجمع أشيائها ثم غادرت المدرج .......
نزلت من المدرج ثم ركبت سيارتها بجانب السائق وأنطلقت إلى بيتها .......

بعد عشر دقائق

وصلت نجمه إلى بيتها شكرت السائق (عم محروس)ثم غادرت متوجه إلى بيتها .دخلت إلى الداخل لم تجد أبيها أخذت تنادى عليه كثيرااا لكن لم يجيب أحد

ثم قالت بقلق وهى تجلس على ألاريكه=معقول بابا يكون خرج وهو تعبان كدااا (و بقلق أكثر)=بس أزاى خرج وهو رجليه وجعاة جدااا وكمان العربيه معايه يبقى أزاى خرج

أخذت تفكر كثيراا حتى توصلت أنه من الممكن أن يكون عند والد حازم فى شركته فهو لطالما أخبرها أنه يحب الذهاب هناك حتى يرى صديقه العزيز بدر لم تنتظر أكثر بل أقامت من مكانها وهى تمسك هاتفها تحاول ألاتصال عليه لكن لم يجيب أحد أخذت أشيائها ثم نزلت إلى الأسفل حتى تذهب له .....
نزلت إلى الأسفل لم تجد العم محروس

قالت بقلق=يوووة هى نقصاك انت كمان ى عم محروس ياترى رحت فين أنت التانى

كانت خائفه متوترة بشدة على والدها الحبيب من أن يصيبه مكروة لم تنتظر أكثر حتى يعود السائق بل أخذت مفتاح السيارة من شنطتها فهى لديها نسخه وعم محروس نسخه ثم فتحت السيارة وركبتها وأنطلقت بها إلى شركه عمران ........
......................................................................
عند بدر
كان يجلس هو وحازم وصديقه محمد يتحدثوا فى أمور الزواج وغيرة أما حازم فكان لا يطيق نفسه أبدا ويتمنى لو ينتهوا ثم قال محمد=دلوقتى ى حازم أحنا وافقنا على شروطك كلها بالمقابل أنك توافق
حازم وهو يمسك نفسه من أن يقتلهم قال=طبعا ى عمى اللى تأمر بيه
محمد =الأمر لله ى أبنى
ثم قال =حازم أنا عايز فرحكم يكون بعد يومين من دلوقتى
حازم بصدمه =أى مش قريب كدااا
محمد بحسم=قريب أحنا بقالنا شهور بنقول فى الموضوع ومش هينفع نتأخر أكتر من كدااا
حازم بنفاذ صبر =حاضر ى عمى أى شروط تانى
بدر بسخريه=وهى فين الشروط دى ى أخويا هو أحنا لسه أشترطنا عليك
حازم بتهكم=لا وماله يا بابا أشرط برحتك
بدر بخبث =مانا بقول كدااا برضوا
ثم قال بحسم=المهم نجمه متعرفش عن أتفقنا داا حاجه مفهوم ولازم تبين أنك مبسوط بالجوازة دى
حازم بتهكم=ليه خايف على السنيورة
محمد بغضب وهو يقف=أسمع ى حازم أنا سكتلك من زمان ونفذتلك كل شروطك ومتكلمتش لكن تيجى لحد بنتى وتغلط فيها يبقى متلزمنيش وجوازك من بنتى مش عايزة شكرا
بدر بهدوء=أهدى بس ى محمد ألامور متتحلش كداا
محمد بغضب=أمال تتحل أزاى ى بدر مادام مابيحترمش بنتى يبقى ميلزمنيش
بدر بهدوء=حازم أعتذر لعمك محمد يلا
أومئ بدر بنعم فهو شعر بغلطه كما شعر بمدئ حب ذلك الرجل لابنته ويتمنى أسعادها فى حياتها أقترب منه بدون وعى حتى فوجئ بنفسه وهو يقبل جبهته ويقول بأسف حقيقى =أنا بجد أسف ى عمى محمد مش عارف قولت كداا أزاى
أبتسم له محمد بأبتسامه حنونه وهو يربت على كتفه بحنان ...
بدر بأبتسامه=ماخلاص بقا ى محمد مش حازم طيب بخاطرك أهوا عايز اى تانى
محمد بأبتسامه=لا مش عايز أكتر من كداا و (بحنان)=ربنا يخليهولك ى بدر
بدر بحنان=ويخليك لينا ى محمد ى أخويا
ثم نظر لبدر وقال بصرامه=شرط اللى عايزينه منك هو
ثم أخذ يقص عليه مايريد تحت صدمه حازم الشديدة ومازال لا يستوعب ما طلبه منه حتى ألان حتى قال وهو ينظر لهم بصدمه =مستحيل
.............................................................
عند نجمه
إتجهت إلى موظفه ألاستقبال ثم سألت عن مكتب عمها بدر أرشدتها الموظفه إلى الغرفه وأنها فى الدور التانى بعد هذا شكرتها بشدة ثم أتجهت إلى ألاسانسير وركبت وصعدت إلى الأعلى ماأن فتحت الباب ونزلت منه حتى فوجئت بأحدهم يخبط بها بشدة حتى أنها أوقعت أشيائها وأوجعتها رأسها بشدة
عند حازم
بعدما سمع شرطهم لم يصدق ماسمعه فهم بالتأكيد يمزحون بشدة فكيف يطلبون منه طلب مثل هذا تركهم وذهب حتى لم يسمع لنداء والدة بل ذهب وهو يمشى بعصبيه شديدة لم يعئ على نفسه حتى فوجئ بأنه خبط فى أحدهم مما أدى ألى وقوعه نظر لمن الأشياء التى وقعت بسببه أخذ يلملمها كلها ونجمه كلها حتى تلاقت ألاعين مع بعضهم البعض أخذوا ينظروا لبعض كثيراا وكأن الكون أنتهى ولم يتبقى غيرهم هم ألاثنين كان ينظر حازم لتلك العيون التى سحرته وقلبه ينبض بشدة أما عن نجمه كانت تنظر بصدمه فهى رأت صوره من قبل لكن لم تعلم أنه جذاب لتلك الدرجه كما أن قلبها يدق بشدة كبيرة وكأنه سيقذف من بين ضلوعها تبقوا هكذا فى وقت لا يعلموا مدته حتى أنتبهت نجمه على حالها ثم شهقت براحه حتى تلفت أنتباة وهى تأخذ منه الورق أعطاها حازم الورق وهو يقول بتوتر=أنا أسف معلش كنت سرحان
نجمه بأبتسامه=لا عادى ولى يهمك محصلش حاجه
سحر حازم فى أبتسامتها وود لو تظل أمامه طوال العمر . أستأذنت نجمه وذهبت منه وهى تتنفس بعمق ثم بحثت عن غرفه بدر عمران حتى أرشدها أحد الموظفين أبتسمت له وهى تشكرة ثم تركته وذهبت وصلت للغرفه ثم دقت الباب ودخلت بعدما سمعت صوت بدر وهو يقول =أدخل
دخلت آليهم بأبتسامتها الرقيقه وهى ترى والدها يجلس بجانب والد حازم يتحدثون معا ...
وقف محمد وهو مندهش من وجودها هنا ثم قال =نجمه حبيبتى أنتى كويسه
نجمه بأبتسامه=أنا كويسه ى حبيبى بس قلقت عليك لمى ملقتكش فى البيت عشان كداا جيت هنا
أنت كويس
محمد وهو يحتضنها=الحمدلله ى حبيبتى أنا كويس بس كنت يطمن على عمك بدر شويه
أومئت نجمه بتفهم. ثم قال بدر =كدااا ى نجمه مش هتيجى تسلمى عليه ولى اى
نجمه بضحك=لا هو أنا أقدر ثم قالت وهى تقترب منه =أزيك ى أونكل بدر
بدر بحنان وهو يحتضنها= عاش من شافك ى دكتورة
نجمه بأبتسامه=أنا لسه عايشه اهو الحمدلله
بدر وهو يقبل رأسها =يستاهل الحمد ى حبيبتى ثم نظر لمحمد وقال=ويباركلك فى أبوكى
نجمه بحب=أمين يارب
نظر محمد لبدر بنظرة ذات معنى سرعان ماقال محمد لنجمه=يلا ى حبيبتى خالينا نروح عايز أرتاح
نجمه بسرعه=حاظر ى بابا يلا
ثم نظرت لبدر وقالت بأسف=أسفه ى أونكل أنى همشى بس أنشاء الله أشوفك مرة تانيه ثم رحلت هى ووالدها .بعدما ذهبت قال بدر بغموض وهو ينظر للباب=قريب ى نجمه وقريب أوى كمان
أما عند نجمه
فنزلت هى ووالدها إلى ألاسفل ثم ركبت السيارة بعدما أركبته وأنطلقت إلى منزلهم
......................................................................
وصلت بعد ربع ساااعه
وصلت إلى منزلهم ثم نزلت من سيارتها بعدما أنزلت والدها براحه حتى لا يتعب وصعدت به إلى أعلى حتى وصلت أمام شقتهم فتحت الباب ودخلت بهدوء هى ووالدها إلى الداخل ثم أجلست والدها على أحد المقاعد . نظرت نجمه لأبيها وقالت بقلق=أنت كويس ى بابا
محمد = الحمدلله ى بنتى انا كويس جدا
نجمه براحه=يستاهل الحمد ى بابا و بقلق =تحب أجبلك الغداء دلوقتى ى بابا
محمد بنفى=لا ى حبيبتى أنا جعان نوم هدخل أنام ووقت مأاصحى هبقى أكل كلى أنتى لو جعانه
نجمه بنفى=لا ى حبيبى أنا وكله فى الجامعه هدخل أنام أنا كمان تصبح على خير
محمد بأبتسامه=ونتى من أهل الخير
دخل محمد إلى غرفته ثم خلع ملابسه وجلس على السرير وصورة حبيبته جميله بين يديه وهو يقول ببكاء =هانت ى حبيبتى هانت كلها أسبوع بالكثير وأجيلك
وببكاء وهو يمسك وجهها=الدكتور قالى أنهرضى أن فاضلى أسبوع بس وأموت وبشهقه كالطفل=أنا مش خايف من الموت أبداا ى حبيبتى أنا خايف على نجمه خايف أسيبها لوحدها( وبخوف)= مصطفى لو عرف مكانها مش هيسبها دااا مجنون ممكن يقتلها عشان كدااا مفيش غير حل واحد أنى أجوزها لحازم الوحيد اللى يقدر يحميها ثم قبل صورة زوجته وهو يقول =تصبحى على خير ى حبيبتى ...
فلاش باك
سند رأسه على السرير وراح يتذكر قل ماقاله له الطبيب الطبيب بجديه=معدش ينفع أبدا ى محمد بيه
محمد بقلق =يعنى أى معدش ينفع
الدكتور بجديه=يعنى حضرتك بالعمليه أو من غيرها فضلك أسبوع واحد فى عمرك
محمد بدمعه=أسبوع
الدكتور=طبعا أرادة ربنا فوق كل شئ لكن بالطب يقول فضلك أسبوع واحد
محمد =مفيش أى حل
الدكتور =أسف بس الحل فى أيد ربنا
محمد بحسم=ونعم بالله متشكر جدااا
قال هذة الكلمه ثم أنصرف ولم يتحدث
نهايه الفلاش باك
ثم قال بدعاء=يارب أنت عارف بحالى يارب فكها من عندك
أحاط رأسه على المخدة وراح فى سباق عميق
النهايه💜
رأيكم يهمنى تصرف بدر
تصرف حازم
تصرف محمد