Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -

-42-

مُذكرتي ..

لقد كان صباح اليوم جميلاً جداً كُنت اعانق به نامجون اللذي لم يُبعد يداه عني ابداً بل كان يتشبث بي و بين الحين و الأخر يقوم بالمسح على ظهري وهو نائم .!

لقد كُنت طوال الليل استيقظ بسببه فهو و بشكل مُفاجئ يقوم بشد عناقه لي تارة يقوم برفع كف يدي لوجنته و يعود للنوم .!

حرفياً كُنت اشعر بكل حركاته طوال الليل و لن انكر فأنا احببت ذالك و بشده حتى إني أبتسم للا شيء طوال هذا الصباح .!

" عزيزتي سأغادر الأن "

قالها لي نامجون بهدوء قبل ان ينحني بلطف شديد و يُقبل فروة رأسي بكل دفئ و هو يسمع لتحذيراتي له حتى لا يتأخر .

غادر اخيراً لأخرج من غرفتي بكل هدوء و اتجه المطخ حيث كانت السيدتان بارك يتحدثان و هم يقومون بتقطيع سلطة الخضروات .

" مالذي ستفعلينه الأن ، لم يكن عليك فعل ذالك سوهي هذا خاطئ .! "

سمعت صوت السيده بارك وهي تؤنب السيده بارك الصغيره قبل ان ادخل للمطبخ لكنهم صمتوا فجاءه إحتراماً لي حتى انهم تقدموا نحوي سريعاً ليجعلوني اجلس .!

" هل حدث امراً ما "

سألت بهدوء لأسمع السيده بارك الكبيره تتنهد بضيق و لا اعلم لماذا لكني اعلم بأنها ستُخبرني فهي الوحيده التي المسموح لها بالحديث معي بأريحيه كون نامجون من سمح لها .

" سوهي ، لقد تشاجرت مع زوجها قبل ان تأتي معنا لذى حاولت ان ترسل له رسائل عديده منذ يومان مضوا و لم تصل لها اي رساله "

تنهدت بهدوء لبؤس حال هذي الصغيره لكن لا يجب علي ان أؤنبها فرُبما هي لم تُخطئ ~

" بدلاً من ان تجعله يشعر ببعض الحب فهي تستمر بالشك به و تأنيبه لأمور تافهه ، هي حتى قليله حديث معه  .! "

اكملت السيده بارك تأنيب تلك الصغيره التي بدأت بشهق اثر كتم بكائها و لم اعلم مالذي يجب علي فعله فأنا اشعر بكلتاهما ينتظران مني اي كلمه .!

" سوهي جميلتي "

ناديتها بهدوء لتُهمهم كإجابه مُختصره لأبتسم لها اولاً قبل ان ابدأ حديثي فيبدوا ان السيده بارك الكبيره قست عليها قليلاً ~

" حين احببت نامجون احببت كل ما به حتى اموره البسيطه تلك لقد وقعت لها و فعلت ما فعلتيه الأن و قلقت كثيراً على علاقتنا فأنا عمياء .!

لكن ذالك كان منذ البدايه حين بدأت علاقتنا و لن اخفي عنك فأنا الان و لشدة حبي له طردت كل تلك الأفكار السوداويه من داخلي .!

لأني احبه و كما انا اتلهف لسماع كاماته لي انا ايضاً اقوم بإغراقه بالكثير ، حقاً افعل ذالك .! "

حسناً لقد كان حديثي بأكمله صحيح ما عدى اخر نصيحه كذبت بها ، لكنها كذبه بيضاء فهي ستتعلم و ستصبح افضل مني .!

تعلمين ايتها المُذكره إني لم اكذب يوماً على احد بإستثناء دامي لكن الأن بحاجه لكذبه طارئه لذى اعتقد إنه لا بأس ، صحيح .!

" ايضاً هو بحاجه ليبدوا رائعاً دايماً ليشعر بأنه مُميز و بإنه يستحق ان تقبلي به من بين ملايين الأشخاص من حوله كما هو قام بأختيارك لتكوني شريكته في حياته الوحيده .! "

حسناً رُبما هُنا ايضاً كذبت لأني بالأمس جعلت من نامجون يعترف لي بأنه قبيح حين كان صغيراً ، تباً اعلم اني اظلم نامجون أحياناً لكن لم اعتقد انه لهذا الحد ~

" لهذا السيد كيم واقعاً لك و بشده .! "

قالتها السيده بارك الكبيره وهي تثني علي و هذا جعلني أتحدث بثقه اكبر مؤيده نصائحي التي لا افعل بها ابداً .!

" صحيح ، انا حتى اقرأ له الكثير من الكتب الغزليه حقاً ... "

كدت اكمل نصائحي لها لكني توقف حين سمعت صوت نامجون من العدم قد ظهر ويبدوا إنه سمع لحديثي بأكمله .!

" حقاً سيده كيم ...! "

" مُذكرتي .. "

فقط اتمنى من نامجون ان ينسى حديثي الأن .!
إنه مُحرج حقاً ~

- إنهاء التسجيل -

𝓓𝓸𝓷𝓮 ✔️