Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -

-7-

مُذكرتي ..

" تفضلي "

قالها بهدوء وهو يمسك بيدي ليدلني نحو الكرسي .
جلست و انا احاول ان استكشف اين نحن فصوت النهر واضح مع العصافير و حركه الأشجار بفعل الرياح .!

هذا كان مُريحاً للسمع حقاً لكن ذالك لم يدوم بسبب شعوري بمعطف نامجون يُوضع حول قدمي بكل هدوء .

" شكراً لك "

قلتها ليجلس هو اخيراً بجانبي بعد ان همهم لي بهدوء وهو ينظر لي تارة و ينظر بعيداً تارةً ولازلت اجهل سبب اخذه لي إلى هُنا .!

" نامجون "

ناديته لأجذب إنتباهه و تفكيره ان كان يُفكر وسط هذا الهدوء لكن لا اعلم ماللذي افزعه حتى انه اخذ يُربت على صدره و يمكنني سماع احتاك كف يده و ثيابه .!

" اردت حقاً ان اسأل عن امر طلبك ليدي من والدي ، رُبما هذا لن يكون صعباً عليك لكنه بالفعل صعباً لي .! "

قلت ذالك بكل هدوء ولا اعلم ان كان سيشعر بالخيبه ام ان هذا سيجرحه ، انا حقاً لا اعلم لكني سأكون واضحه معه منذ الأن .!

" انا لن استطيع ان اكون زوجه لشخص لا اعرف عنه سوى اسمه ثم انا لا اقوم بأعم... "

قاطع حديثي حين اقترب فجاءه و امسك بيدي بكل دفئ فاجأني .!
اعني لقد امسك بيدي و جعلها بين يداه بكل لطف ليس وكأني للتو قمت بقول امور مُشابهه للرفض .!

" لستُ بحاجه لسماع قرارك الأن ، انا ارفض ذالك تماماً لأنك ستُغيرينه انا متأكد من ذالك "

قال ذالك بصوت غريب كان اشبه بصوت يُلاطف مسامعي ،  هو يتحدث معي وكأنه يُحدث طفله يُريد ان يُطمأنها .!

" انا لن اواعد الفتاة التي احبها ، قطعاً لن اواعدها بل سأعمل بجد و اتقدم لها كرجل عظيم يكسب قلب فتاة عظيمه .! "

هذا ما قاله نامجون لأقبض بيدي الأخرى على الورده و انا احبس انفاسي لا إرادياً بسبب كلماته الأن و التي كان يقصدني بها حرفياً .!

مالذي يحدث معه ، لقد قمت برفضه لكنه يُلقي علي احاديث كادت توقف ضربات قلبي .!

ابتلعت ما هو عالق بحلقي قبل ان اشعر بنامجون يستقيم ولايزال يُمسك بيدي بكل لطف وكأنه يُمسك بورده و ليس يدي .!

توجهنا معاً للشركه و كلانا لم يتحدث بأي شيء ، اعني لا يوجد ما نُخبر بعضنا به لقد انهى هو حديثه بالفعل و اختصرها بجملتان فقط .!

هو لايرغب بمواعدة فتاة يحبها بل سيتزوجها .!
تباً هل هو يعترف لي بطريقه غير مُباشره ، انا بحاجه لأتذكر نامجون و في اي فصل في مدرستي  كان .!

" يُمكنك الذهاب اولاً "

قالها لي حين وقفنا امام الشركه و لم اتحرك من مكاني ، اعني انا فقط اشعر بالإستغراب حول مالذي سيفعله و لماذا لايزال يُمسك بيدي و لم يُفلتها بعد .!

افلت يدي بكل هدوء بعد ان كان يمسح بإبهامه عليها و كانه كان ينتظر مني ان اسأله عن الذي يُريد فعله ~

" سأدخن قليلاً و ادخل "

" ليس ذالك ، اريد عصاتي لأكمل طريقي "

" مُذكرتي "

اعلم جيداً ان نامجون يوضح لي امر تدخينه الأن بطريقه غير مُباشرة ايضاً لكنه لطيف ~

هو حتى حاول جعلي فضوليه نحوه لكني لم افعل .
هو حقاً لطيف و هذا ما عرفته اليوم عنه .!

- إنهاء التسجيل -

𝓓𝓸𝓷𝓮 ✔️