Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -

-36-

مُذكرتي ..

لقد طلب نامجون من احد السائقين لديه ان يقود عربتنا التي ستأخذنا للقريه ، فهو لا يرغب بالقياده لوقت طويل ~

لا بأس بذالك حتى ان المُساعدات قاموا بنقل حقائبنا لعربة اخرى قد ذهبت من وقت طويل لذى كل ما علينا فعله الأن ان نستعد .!

امسك نامجون بيدي و اتجهنا معاً لغرفتنا و للتو ادركت إنه منذ الأمس لم استعمل عصاتي ، لا اعلم اين يخفيها نامجون .!

" عزيزتي لقد اخذت لك معي مجموعة من الكتب يُمكنك قرأتها في طريقنا "

قال ذالك نامجون حين دخلنا الغرفة لأجلس انا فوق السرير اشعر بنامجون يتحرك كثيراً و بسرعه غريبه حتى انه وضع حقيبة جلديه بجانبي ولا اعلم اين ذهب ~

" هل طريقنا طويل ، كم سيأخذ منا حتى نصل .! "

همهم لي بهدوء و هو يقف امامي اخيراً كدت اتسائل عن ما يفعل لكن توقفت حين امسك بيدي لأستقيم و لقد فعلت .

" رُبما سنصل فجراً لذى سيكون الطقس بارداً "

قال ذالك وهو يُلبسني معطف لا اعقتد إنه خاصتي .! ، ملمس هذا المعطف يبدوا ثقيلاً و دافئاً لكنه بطولي و يبدوا مُناسباً لي .!

لم اتحدث عن ذالك بل بدأت اتحسس المعطف مُمتنيه ان اعرف اي معطف ذالك فأنا حقاً لم اشتري لي سوا معطفين بسبب حبي لفصل الشتاء و برودته .!

لكني مُتأكده بأنه معطفي كانا مصنوعين من النوع الخفيف من الأقمشه و ليس بهذا الثقل .!

حسناً انا انشغلت بالمطعف و لم اهتم بنامجون اللذي يُحاول تثبين القبعه الريشيه فوق رأسي و يبدوا إنه يُعاني بوقت صعب .!

" هل انت من اشترى لي هذا المعطف "

سألته بهدوء ليُهمهم لي  و يبدوا مُركزاً جداً بما يشغله من تثبيت لقبعتي التي لم تثبت بسبب شعري القصير ~

حاوطت خصره بيداي و لم استطيع ان اخفي إبتسامتي بإمتنان له بالرغم إني لم احب يوماً ان ارتدي معطفاً ثقيلاً لكن اعتقد إني سأفعل لأجله فقط .!

لقد كان عناقي خفيفاً حقاً لكن لا اعلم لماذا شعرت بقشعريره جسده السريعه حتى انه اسقط قبعتي و صدقاً لم اكن بذاك القرب منه ~

تنهد بخيبه حتى انه تطاهر بالبكاء وهو يُعانقني .!
لقد بدى ذالك مُضحكاً حقاً ان اسمع صوته الغليض يبكي كطفل صغير ، مسحت على ظهره وانا اسمع تذمره بسبب فعلتي .!

" لقد كان ذالك وشيكاً حقاً مالذي فعلته سيده كيم "

إبتسمت وانا افصل عناقي له بكل هدوء ليس وكأني فعلت شيءً ليأخذ هو القبعه مُجدداً و يُحاول مُجدداً ان يُثبتها بشعري لكن هذي المره نجح بذالك دون ان يأخذ وقتاً طويلاً .

حاوط وجنتي بكل دفئ و اخذ يُقبلني بكل هدوء بقبلات لطيفه و سريعه و كأنه ينتقم من عبثي بمشاعره للتو .!

" سنتأخر .! "

همست بذالك ليتوقف للحظه و بسبب يداي التي كانت فوق اكتافه شعرت به يرفعها بعدم مُبالاه و عاد مُجدداً ليُكمل اتقامه ~

" مُذكرتي .. "

نامجون يصبح طفلاً برفقتي حقاً و هذا ما اكتشفته للتو .!
لكني احب هذا الطفل ، احبه و بشده .!

- إنهاء التسجيل -

𝓓𝓸𝓷𝓮 ✔️