-69-

1.3K 177 59
                                    




مُذكرتي ..

كما وعدتك ايتها المُذكره و كما وعدت نامجون بأن اصبح صديقه للسيده جيون و لقد فعلت .!

ليس بشكل كامل فأنا اشعر بأني لازلت اواجه القليل من الصعوبه بالأخذ و العطاء معها بالحديث لكننا بالفعل منذ نقوم بزيارة بعضنا كثيراً في هذي الأيام .

بالأمس قررنا انا و السيده جيون بأن اليوم سأذهب لمنزلها لنعمل على بعض انواع الكيمتشي التي تحدثنا بشأنهم و هذا كان رائعاً حقاً حتى اني قمت بتجهيز الكثير .!

لكن يبدوا إن ذالك لن يحدث فمنذ ان استيقظت و انا اشعر بألم حاد بأسفل ظهري ، انه ليس ألم الولاده فأنا مازلت لم اشهد على اي ألم حاد كما يقولون.!

لكنه ألم لا يُحتمل حقاً لذى ارسلت مُساعده للسيده جيون لتعتذر منها و تُخبرها بأني لن اذهب اليوم و بأمكاننا أن نقوم بذالك لاحقاً .!

" عزيزتي ، هل انتي بخير "

قالها نامجون وهو يتقرب مني حيث كنت انا لازلت فوق السرير بينما هو كان يعمل بمكتبه اللذي بزاوية غرفتنا .

اومأت له سريعاً وانا اضع ساعدي فوق عيناي و احاول بكل جد ان انظم انفاسي المرتجفه بسبب الألم .!

جلس نامجون بجانبي و اخذ يمسح على رأسي بكل هدوء و دفئ استشعرته بلمساته لرأسي قبل ان يُعانقني و يمسح على ظهري .

لقد كان ذالك دافئ حقاً و مُريح للحد اللذي يجعلني اتجاهل امر دموعي وانا اقضم شفتاي للألم الذي بات يخف تدريجياً لكنه يعود مره بين الحين و الأخر .!

تنهدت و بدأت اخذ انفاسي سريعاً و كأن ذالك الألم كان كاتماً على انفاسي و ها انا تخلصت منه و بدأت الملم انفاسي لأقوى .!

" هل انتي بخير الأن "

سألني نامجون بصوت حانٍ ولا يزال يُمسد ظهري بكل دفئ و بين الحين و الأخر يُقبل  رأسي و هذا حقاً يجعلني اشعر بالراحه .!

" بخير لكني ارغب بالنوم هكذا ، هل يُمكنك ان تبقى معي "

قلت ذالك وانا اخيراً ابادله العناق بعد ان كنت اقبض على يداي لشدة شعوري بالألم ، وضعت يدي حوله ليقترب هو اكثر و انعم انا بدفئ اكبر و لن انكر ان يبدوا كالسحر بالنسبه لي .!

كيف لا و هو مُجرد عناق لكنه ليس كذالك بالنسبة لي فهو حقاً يجعل ما بي يتلاشى سريعاً كما لو ان نامجون هو حارسي و ظلي الأبيض اللذي يُبعد كل ما يؤذيني .!

Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن