-37-

1.6K 214 32
                                    




مُذكرتي ..

خرجنا من المنزل اخيراً بعد ان اصر نامجون على ان ارتدي قفازاتي المخمليه لأتفادى البرد كما يعتقد هو ~

لا اعلم لماذا يحرص كل ذالك الحرص من البرد رغم اني احب الشعور بالبرد ، هو حقاً لا يعلم اني اخرج بفستاني العادي في وقت تساقط الثلوج دون اي معطف .!

اشعر بالإنزعاج حقاً من كثرة ما ارتديه لكن لن اعارض اكثر من ذالك ، يكفي إني عارضت امر الوشاح و تنازل عنه بعد إقناع طويل .!

" تفضلي سيدتي للع.. "

كان ذالك صوت شخص غريب لكنه لم يُنهي حديثه لذى لم اتحرك بسبب يد نامجون التي تحتجزني نحوه ولا اعلم مالذي يحدث لكني التزمت مكاني بكل هدوء حتى سمعت صوت نامجون .

" تفضلي جميلتي "

شددت قبضت يدي على يده حين حُطت قدماي لداخل العربه و لقد كانت مُغطاه بالكامل هذي المره و ليست كالعربه السابقه .!

دخلت نامجون و جلس بجانبي ليُغلق احدهم الباب و كل ما يُسمع في هذا الوقت هو صوت اقدام الأحصنه و صهيلها الرنان .!

يُمكنني سماع صوت نامجون و هو يفتح حقيبته الجلديه و يُخرج منها اوراقاً و يبدوا إنه سيعمل هُنا ايضاً و هذا واضح لذى لم اتحدث معه او احاول إزعاجه ~

لكن لم استطيع ان اتماسك حين فتح علبة الشوكولاه .!
اعتدلت بجلستي سريعاً و انا التفت  ناحيته بإبتسامته لطيفه .!

" إنها لك "

قالها نامجون و لقد جعلني اشعر بالذنب و بشده لاني اعلم إنه الأن تنازل عنها لأجلي و ليس ذالك فقط بل اخبرني بأنها لي  ~

" لنتشاركها معاً "

قلتها وانا اتقرب منه و امد له قطعه ، لم يأخذها بل امسك بيدي و قربها له ليتناول تلك القطعه من يدي .!

إبتسمت مُجدداً لا إرادياً قبل ان اعود لمكاني بكل هدوء و لا زلت اتناول قطع الشوكولاه برفقة نامجون المُنشغل .!

" نامجون ماذا تفعل "

سألته بملل وانا لازلت اتناول لوح الشوكولاه و لقد كان لذيذاً حقاً و لن انكر اني شاركت نامجون القليل فقط و تناولت القسيمه الأكبر ~

" اعمل ، لقد تبقى القليل فقط "

قال ذالك بهدوء وهو مُنشغل بما في يده من اوراق بكل تركيز و لم احب ان ازعجه لكن الوقت يمضى ببطئ شديد و الملل يتسلل لكل خليه بي ~

Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن