Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -

-92-

مُذكرتي ..

" بابا انظر هُنا .! "

قالها هان بحماس كبير وهو يركض نحو المزرعه .!
هو فقط يشعر بالحماس لرؤيته للحيوانات اللتي وضعها والد نامجون مؤخراً في مزرعته .!

" بابا ، هل هذا خروف كبير "

قالها هان مُجدداً و لم يتوقف عن إلقاء الأسئله حول كل حيوان يراه و لم نستغرب فهو فضولي حول كل شيء و يحب معرفة الكثير .!

ألم أخبركم إنه تماماً كوالده ، و هذا جعلنا نبتسم له بالرغم من شعورنا بالتعب فنحن للتو وصلنا القريه و لم نحظى بالراحه عكس هان اللذي كان نائماً طوال الطريق فوق صدر والده .!

كُنت اقف بكل هدوء بجانب نامجون اللذي كان يمد يده للأعلى ويقطف الكثير من التوت لي و له بينما هان يلعب مع الارانب .!

" ها انت مُجدداً ، سارق الورد برفقه وردته الجميله "

قالتها فتاة تبدوا بنفس عمري و لم اهتم ضناً من إنها تُحادث احدهم لكن سماعي لقهقهة نامجون وهو يعتدل بوقفته جعلتني ادرك ان الفتاة تقصده هو و ها هي تتقدم نحونا .!

" الخاله روزا كيف حالك ، وكيف حال ورودك "

قالها نامجون بلطف شديد للخاله روزا و للتو تذكرت حين اخبرني نامجون بأنه يسرق الورود منها دائماً لي .!

" بخير تماماً ، لقد لمحت عربتك هُنا و قررت ان ارى بنفسي الفتاة التي استمريت بسرقه الورد لها ، اتسائل لم تمل .! "

قالتها الخاله روزا وهي تمد لي الورد ، انحنيت بشكر لها و خجل داهم وجنتاي بكل هدوء قبل ان يُجيب نامجون و لقد كان ينظر لي بحب و دفئ واضح .!

" لا اعلم لكن اشعر بأن الورد يُناسب يداها ، يبدوا جميلاً جداً تماماً كما لو ان الورد تغفو بين يداها كوجه غريب ضمه وطن .! "

قال ذالك بنبره هادئه و لم اجد ما افعله لشدة خجلي عدى اني ارفت الورد وجهي و لقد ابتسمت بخجل مُضاعف حين سمعت ضحكاتهم ~

" شكراً لك ، ذالك لطيفاً منك "

همست بها بخجل لتضحك هي و نامجون على خجلي المُفاجئ قبل ان نتحدث بيننا حول هان صغيري و لم تبقى طويلاً بل غادرت لمُعالجه بقيه ورودها ~

" جوني "

ناديت نامجون ليُهمهم لي بكل هدوء وهو ينظر لي بإبتسامه لطيفه جداً شعرت بها حين وقفت امامه تماماً احاول وضع وردتي فوق اذنه و بين خصلات شعره .!

لقد كان طويلاً حقاً ولا اعلم كيف لم الحظ ذالك طوال هذي الفتره التي عشتها معه ، لماذا يستمر طوله بالنمو بينما انا لا .!

" تبدوا جميلاً جداً ، انا مُتأكده من ذالك لقد رأيتك بقلبي "

قلت ذالك وانا اتحسس ملامحه بيدي قبل ان يُمسك هو بكلتا يداي و يُقبلها بكل دفئ و كأنه هكذا يشكرني بطريقه دافئه ~

لم استطيع الا ابتسم لدفئ مشاعري الأن وانا امسك يداه و بين الحين و الأخر نُلقي احاديثٍ غزليه و نحن نسمع ضحكات صغيرنا هان .!

" مُذكرتي .. "

لم يسمح لنا هان بالعوده الا و بيده ارنب صغير ~
اعتقد ان هان الاكثر سعادةً في الزياره اللطيفه للريف فهو احب الكثير هُنا وهو لايزال في يومه الاول .!

- إنهاء التسجيل -

𝓓𝓸𝓷𝓮 ✔️