Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -

-21-

مُذكرتي ..

لقد اتصل نامجون بتشول سو اليوم صباحاً ليتحدث معي .!
اشعر بالتوتر فهو اخبرني بأننا اليوم سنذهب لشراء الخواتم ثم سنذهب معاً لنتناول العشاء برفقة عائلته .!

اشعر بالتوتر حقاً فهذا يومي الأول لأتناول العشاء برفقة عائلة نامجون بدون عائلتي .!

كما إن والدتي اخبرتني بأن أطلب إجازه لاسبوعين حتى أستطيع ان ابدأ بتجهيز امور الزفاف بما إنها علمت بالفعل عن موافقتي .!

لا اعلم لماذا لكن بدا الوضع في منزلي حقيقياً حقاً و هذا يرعبني .!
لأني حسناً سأتزوج لكن لما هذي الفوضى تعم منزلي ، هذا مُربك .!

للتو انتهيت من تناول الغداء و سأستعد بما إن نامحون سيأتي قريباً لنخرج معاً لشراء الخواتم ~

" مرحباً والداي بالقانون "

سمعت صوت نامجون وهو يلقي تحيه لوالداي بكل أدب بينما انا لازلت بملابسي المنزليه و بمنظر لا اعلم كيف و حتى لم اقم بتحسين شعري صباحاً .!

استقمت سريعاً قبل ان اتحسس مقعدي حتى وجدت عصاتي الخاصه  و اسير بكل هدوء كما لو اني لم اسمع صوت نامجون او حتى ان اشم رائحته المليئه بالسجائر .

" تفضل بُني ، لم ننتهي من تناول الطعام تفضل "

كان ذالك صوت والدتي و كم كنت شاكره لها بحق فهي تُشتت نظرات نامجون لي و لقد حاولت بجد ان اسرع بخطواتي لأهرب شعري بالمُراقبه بسببه ~

خطواتي السريعه جعلتني اتناسى امر وجود  الدرج اللذي كدت اضرب قدمي به لولا يد نامجون اللتي عانقتني من الخلف و منعتني من ذالك سريعاً .!

لقد كان هو ، يُمكنني معرفة ذالك من معطفه اللذي يرتديه .!
ادارني نحوه بهدوء وانا اشعر بالهواء ينعدم من رئتيني حتى إني لم اجرء على قول اي كلمه .!

هذا مُحرج حقاً ، الموقف مُحرج جداً حتى إني اتمنى ضرب الدرج لإقاعي بهذا الموقف السخيف .!

" صباح الخير جميلتي "

قالها نامجون بصوت لطيف وهو يُرتب خصلات شعري المُبعثره قبل ان يرفع خصلات شعري الأماميه و يُقبل جبيني بكل دفئ وهو يُكوب كلنا وجنتاي .!

شددت قبضتي على عصاتي و انا اقضم شفتي السفلى و لقد شعرت بدواخلي تضطرب لهذي المشاعر الصاخبه .!

" اعتذر ، للتو استيقظت "

قلت ذالك بصوت مُنخفض مُبرره امر تجاهلي له سابقاً وانا احاول وبشده ان اخفي شعوري بالخجل الأن و التظاهر بأن شيءً لم يكن ~

همهم بصوت مُتفهم قبل ان يمسك بيدي و يأخذني معه نحوه طاولة الطعام حيث كان الجميع يُراقبنا و هذا جعلني اشعر بخجل مُضاعف .!

" لا اعرف متى تجردوا من إنسانيتهم ليفعلوا كل ذالك امام فتاة عزباء "

كان ذالك صوت دامي تماماً قبل ان تحصل على قرصه من والدتي جعلتها تفزع و تجلس بأدب و هذا كان واضحاً حين ضربت ركبتها على طاولة الطعام .!

لم استطيع الا أبتسم بلطف حين سمعت قهقه نامجون وهو يُحرك يده بيدي كقط يتودد لمالكه بكل دفئ .!

" مُذكرتي .. "

لقد كان وقتاً لطيفاً برفقة نامجون و عائلتي .!
كما إنه لم يتوقف عن قول إني ابدوا جميله بفستاني المنزلي ~

- إنهاء التسجيل -

𝓓𝓸𝓷𝓮 ✔️