- بانـ..قتان!
- من أنتِ؟
- أنتَ في منزلي و تسأل عن من أنا!
- ماذا يفعل جيمين في منزلك؟
- ماذا وجدته يفعل عِندما أتيت؟
- اللعنة أجيبيني بصورة صحيحة كالبشر
صرخ بي بقوة لأجفل
- لا تصرخ عليها!
صرخ به جيمين لأنظر له
كان يجلس مُحاصرًا بين خمستهم بينما نامجون يقف أمامي يستجوبني
- هل ستجيبي علىّ أم أتصل بالشرطة؟
- هيي نامجون لنهدأ قليلاً أوه؟
تدخّل هوسوك عِندما وجد جيمين بدأ بالبكاء
- لا تبكي جيميني أنا هُنا
كُنت أُريد الذهاب نحوه و إحتضانه لكن نامجون أمسك ذراعي بقوة يُعيدني حيث كُنت
- لا تتجرأِ و تقتربِ منهُ!
- أترك ذراعي
نطقت بينما أحاول جعل نبرتي لا تهتز
- نامجون أتركها و أهدأ
أبعده هوسوك عني ليجلسه علي الأريكة
- ما أسمكِ؟
- جينمي
- أجلسِ جينمي-شي
أشار يونجي لي بالجلوس لأفعل
- جونكوك، تاي خذا جيمين للداخل
سحبوه بينما هو خارت قواه بالفعل من كثرة البكاء
- لا نعرف ما الذي أتي بجيمين عندكِ و نحن لن نتهمكِ بشئ نعرف ما يمُر بهِ هو بالفعل، و شكرًا لأنكِ أعتنيتِ به حتي الآن، نحن سنأخذه معنا
- هل يُمكنني أن أعرف ما يمُر به؟
لا أعرف كيف تمالكت أعصابي و لم أبكي حتي الآن
مازلت أحافظ علي نبرتي الباردة و هذا جعل نامجون الجالس أمامي يستشيط غضبًا
- لا أظُن أن هذا من حدودكِ آنسه جينمي.
تدخّل سوكجين لأول مرة و ليّته لم يفعل حقًا
- حـ..ـسنًا، هل يُمكنني علي الأقل التحدُث معه قبل أن يذهب؟
- نعم.
أبتسم جين لي بلين
سحبت نفسي أجر خطواتي بصعوبة متوجهة لغرفتي
- نحنُ آسفان
أعتذر كلاهما ليخرجا من الغرفة
رأيت جيمين يجلس علي السرير بينما ينظر للأسفل يبكي بصمت
أقتربت منه لأجلس بجانبه
دون أن ينطق كلانا بشئ، هو أرتمي لحُضني لأحاوطه بكِلتا يديّ أخلخلها بين خُصلات شعره
- لن أذهب مع أولئك جينمي، أنا لا أُريد أرجوكِ
أغمضت عيني بقوة أكتم شهقاتي لأشد علي عناقنا
- لا قوة في الدُنيا تستطيع أن تأخذك مني لكِن، هم ليسوا أحد، هم عائلتك جيمين، أنا لا شئ في حياتكَ أصلاً، رغم ذلك فـ تذكرني دائمًا عندما تشعر بالحُزن أوه؟ لا تنساني أرجوكَ
- يستحيل أن أنساكِ جين، أنا أحبك.
- أنا أيضًا كثيرًا، كثيرًا جدًا جدًا
حاوطت وجهه لأمسح دموعه التي تملؤه
- لا تبكي يا جميلي، لا تفعل.
قبّلت وجنتيه بينما مازلت أمسح دموعه بإبهامي
- يجب علينا الذهاب الآن.
لن تفعلوا أليس كذلك؟
—
فاضل تلات بارتات و القصة تخلص🫣
YOU ARE READING
𝙊𝙐𝙍 𝙎𝙋𝘼𝘾𝙀.
Fanfiction"لطالما أقتحمت مساحتها مُعانقًا إياها كُلما شعرت أني أنهار لكنها كانت بحاجة لذلك العناق أيضًا." -حيثُ بارك جيمين المشهور الذي يستمر بإخبار كيم جِينمِي أنهما حبيبان و هي لم تراه قط قبلاً سوي من شاشة الهاتف!
