- لكِن كيف عرفتي أني هُنا؟- بحثتَ عنكَ أولاً في المطعم و عِندما لم أجِدكَ أتيتُ لهُنا
- أي مطعم؟
- ذلك المطعم الذي ركضنا منه معًا و أتينا لهُنا
- أه تذكرت
- هيا لنذهب للمنزل
- الآن؟
- نعم
- حسنًا
قلب شفتيه بعبوس طفولي
- ماذا بكَ؟
- لما لا نخرج في موعد؟
- ماذا؟
- أعني نحن حبيباـ...
لاحظت أنه لا يرتدي قناعًا لأقترب منه بسرعة و أجعله يرتدي قناعًا أخرجته من حقيبتي
رفعت غطاء الرأس الذي في سترته لأغطي رأسه- علينا الذهاب للمنزل الآن، ربما نجعل الموعد لوقت لاحق
أمسكت يده لأشده بسرعة و نخرج من ذلك الزُقاق الضيق
———
———- قدمي تحطمت
خوفًا من أن يراه أحد كُنت أجره بسرعة عودتًا للمنزل
حسنًا ربما جعلته يركض قليلاً
أه كثيرًا.- جيمين سأذهب لأستحم إجلس هنا و لا تفعل شيئًا و إياك ثم إياك ثم إياك أن تفتح باب المنزل لأي شخص أو حتي تخرج منه، حسنًا؟
أومأ بطاعة لأبتسم و أتوجه لغرفتي
—
- جيمين هل أنت جائع؟
خرجت من الحمام بينما أجفف شعري
- جيمين أين ذهـ....
المنشفة وقعت مني بينما فتحت فاهي بصدمة
- ما الذي تفعله؟
- تعالي هنا
ربت علي السرير بخفة
- مـ..ماذا!
- فقط تعالي هيا
عاد لنبرته الطفولية لأتنهد براحة
تقدمت لأجلس علي السرير
- جينمي
YOU ARE READING
𝙊𝙐𝙍 𝙎𝙋𝘼𝘾𝙀.
Fanfiction"لطالما أقتحمت مساحتها مُعانقًا إياها كُلما شعرت أني أنهار لكنها كانت بحاجة لذلك العناق أيضًا." -حيثُ بارك جيمين المشهور الذي يستمر بإخبار كيم جِينمِي أنهما حبيبان و هي لم تراه قط قبلاً سوي من شاشة الهاتف!