- جين، أستيقظي
شعرت بأحدهم يمرر يده علي وجنتي بخفة لأعقد حاجباي بإنزعاج قبل أن أفتح عيني
بحق الجحيم لما علي أحدهم أن يكون بهذا الجمال و هو لتوّه مستيقظ من النوم؟
تمتمت بيني و بين نفسي عندما رأيت وجه جيمين الذي كان يُناظرني بإبتسامة
- صباح الخير جين.
- جين؟
- جينمي إسمًا طويلاً جدًا لذا هل يُمكنني إختصاره لـ جين؟
أنت يُمكنك فعل ما تشاء يا كُرة الوسامة أنتَ
- بما شردتِ؟ هل أنا جميل لتِلك الدرجة؟
- نعـ—أقصد لا ، عليّ النهوض و الذهاب للعمل علي أي حال
نهضت لأركض للحمام بينما أستمع لضحِكاته الرقيقة
.
.
- يونجي هيونج أنتظر
- ما اللعنة التي تُخططون لها أنتُم؟ تقتحمون علي فتاة بيتها!
- من قال أننا سنقتحم نحنُ فقط سندخل بالسر
- واه فرقت كثيرًا أنا مُنبهر
هو أبتسم بزيف لينظر لهم بغضب و يذهب و يتركهم
- إذًا ماذا سنفعل الآن؟
- تاي
- همم
- هل أنتَ مُتأكد أن جيمين موجود عند تِلك الفتاة؟
هو أومأ بقوة لينظر الآخر للبقية قبل أن ينطق:
- أذهبوا أنتم أنا سأتصرف
- جون ما الذي تنوي فعله؟
- لا تقلقوا فقط أذهبوا هيا
قام جين بسحب الثلاثة ليذهبوا وراء يونجى تاركين نامجون وحده أمام منزل تِلك الفتاة
هو أخذ نفسًا عميقًا ليتقدم للباب ببطئ
رفع يده بتردد يفكر أيدق أم لا يفعل؟
هو بالأخير وضع يده علي الجرس ليضغط عليه
ليس لديه خيار أخر علي أي حال
إن كان جيمين بالداخل فـ هو حتي مُستعد ليقتحم المنزل كما أقترح تاي من قبل
فُتح الباب بعد مُدة ليست بكثيرة ليرفع نظره يري من هي صاحبة المنزل
- جونج ري!
وسّع عينه بخفة و عينيها لم تكُن تقِل إتساعًا عن خاصته
.
.
- خُديني معكِ
- جيمين أنا لا يُمكنني أخذك
- لكِن لما أنـ..
هو أنزل رأسه لأعرف أنه بدأ البكاء من إهتزاز جسده
- جيمين لا تفعل لا تبكي
أقتربت منه لأربت عليه بخفة
هو لفّ يده حول خصري بإحكام
- أرجوكِ لا تذهبي و تترُكيني بمُفردي
أنا لا أفهم للأن لما بارك جيمين الذي نعرفه جميعًا بنضوجه و تحمُله المسؤلية يتصرف بطفولية للغاية معي؟
أعني أهناكَ رجُلاً بعُمر الخامسة و العشرون يبكي لأنهُ سيُترك بمُفرده في المنزل لبِضع ساعات؟
ناهيكَ عن طريقة تحدُثه و تصرفاته التي لا تفسير لها
لكِن رغم عقلي الذي أُنهك من التفكير في ما الذي يحدُث بالضبط، قلبي دائمًا يدفعني للتربيت عليه و إحتوائه كما لو أنه طفلي أو شخص أعرفه من سنين
و اللعنة أنا فقط ألتقيت بِه البارحة!
- لا تذهبي يا جينمي
فُزعت عندما تحدث فجأة بصوته المهزوز الباكي
لففت كِلتا ذراعي حوله لأحتويه بقوة
- حسنًا أنا هُنا لن أذهب لأي مكان
—-
كُنت بكتب البارت و أنا بسمع أغنيه don't go بتاعة أكسو و حطتني في مود جامد
تفتكروا مين جونجري؟
YOU ARE READING
𝙊𝙐𝙍 𝙎𝙋𝘼𝘾𝙀.
Fanfiction"لطالما أقتحمت مساحتها مُعانقًا إياها كُلما شعرت أني أنهار لكنها كانت بحاجة لذلك العناق أيضًا." -حيثُ بارك جيمين المشهور الذي يستمر بإخبار كيم جِينمِي أنهما حبيبان و هي لم تراه قط قبلاً سوي من شاشة الهاتف!
