2 | i d o n ' t k n o w h i m .

371 30 18
                                    



- يُمكنك ترك ذراعي نحن بالمنزل الآن

قُلت بينما أُغلق باب منزلي
ترك ذراعي ليدخل بينما ينظر للأرجاء بدهشة

- كُل شئ كما هو

- كيف كما هو يعني؟

- منذ أن تركتكِ

- متي كُنت معي لتتركني حتي؟

همست فـ أنا أدركت أن الكلام معه لا يُجدي
هو يري أني حبيبته و ينفي عكس ذلك

كان يُمسك ذراعي طوال الطريق كأنه طفل تائه و أنا لا يُمكنني أن أفهم متي دخل بارك جيمين حياتي حتي؟

- جيمين!

وجدته يقترب من غرفتي لأذهب نحوه بسرعة
صرخت عليه ليلتفت بفزع بينما يوسع عينه
أبتسمت بخفة فـ هو بدي كـ قط خائف

- لا تفزع فقط أيُمكنك أن لا تدخل غرفتي؟

- لمَ؟ و أين سأنام؟

- مهلاً هل كُنت تظن أننا سننام في نفس الغرفة؟

- لما لا ألسنا حبيبان؟

زفرت بخفة و اللعنة سأجن متي كُنت أنا و هذا الرجل حبيبان

- فقط لا تدخل غرفتي

أبتعدت عنه ببرود لأتوجه للمطبخ

كُنت أبحث عن طعام لأطبخه علي الغداء لأشهق بخفة عندما شعرت بيد تلتف حول خصري
و ذقن أستندت علي كتفي لأشعر بأنفاسه تضربها

- مـ..ما الذي تـ...فعلهُ؟

- أنا أسف جيميني لم يقصد إغضابكِ

- جيميني؟

- جِينمِي أنا أُحبك، أيُمكنك أن لا تترُكيني؟

أزلت يده من علي خصري لألتفت له و أنظر لعينه التي كانت تلمع بخفة مُشيرة للدموع العالقة بداخلها

- أنا لا يُمكنني أن أفهم حتي ما تمُر بهِ لكِن حسنًا لن أترُكك

في الواقع عندما قُلت هذه الكلمات كان فقط لأوقفه عن البكاء
كيف يُمكنني أن أري ملاك مثله يبكي ولا ألين؟

فُزعت عندما شعرت بأهتزاز بجيبي
أخرجت ما كان يهتز و لم يكن سوي الهاتف

- أوه جيمين إنه هاتفك!

عينيه أتسعت ليتشبث بذراعي مُجددًا كما فعل من قبل في الشارع

- ماذا بكَ؟

- لا تُجيبي الهاتف أرجوكِ

- مكتوب تاي، ألا تُريد أن ترُد عليه أيضًا؟

أعني جميعنا نعرف صداقة الڤيمين اللطيفة

- لا أعرف من هو و لا أريد أن أُحدث أيًا مِنهم

عقدت حاجباي ألا يعرف أعضاء فرقته
الأول نامجون و الآن ڤي
ما الذي يحدث بحق؟

شعرت به يرتجف بينما يُمسكني لألقي الهاتف جانبًا و أُديره نحوي

- جيمين هل أنتَ بخير؟

- لستُ كذلك

- كُل هذا بسبب تاي و جون الذين أتصلا بكَ؟

هو أومأ بخفة و أستشعرت كم هو خائف و متوتر
أزلت يده من حول ذراعي لأُمسك هاتفه و أخرج من المنزل

- جِينمِي! جينمي!

هو صرخ بأسمي عدة مرات بينما يركض نحوي يريد المجئ معي

- فقط أبقي بالداخل و لا تتحرك حتي أعود!

أغلقت باب المنزل بالمُفتاح تاركة إياه بالداخل لأذهب

- سينتهي كُل شئ بهذا الهاتف.







———

مين أتأخر في التنزيل علشان كان ناسي ان القصة دي اصلا موجودة؟

مين أتأخر في التنزيل علشان كان ناسي ان القصة دي اصلا موجودة؟

Ups! Gambar ini tidak mengikuti Pedoman Konten kami. Untuk melanjutkan publikasi, hapuslah gambar ini atau unggah gambar lain.
𝙊𝙐𝙍 𝙎𝙋𝘼𝘾𝙀.Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang