4 | i l u v u .

332 36 4
                                    



- ياه

صرخ بخفة بينما أجره من يده أُخرجه من الحمام

- هل أنتِ مُختلة؟

- أوه الآن تتذكر أن تتصرف كـ الكبار! لمَ كُنت تتعامل كطفل و تُنادي نفسك جيمينى إذًا؟

- أُتركي يدي من أنتِ و اللعنة؟

سحب يده بعنف ليصرخ مُجددًا

- من أنا؟ ألم أكُن حبيبتك مُنذ قليل؟

- حبيبة ماذا يا هذا هل تهذين؟ أم أنكِ مهووسة ما؟ ألا تعرفين من أنا؟
أنا بارك جيمين يا أنتِ بارك جيمين

- أعرف أنكَ بارك لعنة لا تصرُخ!

- من أنتِ؟

- هل أنت مُنفصم؟ هل هناك شئ في عقلك أو ما لعنتك بالضبط؟

أشعر أن عقلي تشوش و لم يعد يفهم ما يحدث بعد الآن

- أنا وجدت نفسي فجأة داخل حمام غريبة ما الذي تتوقعين مني فعلُه؟

- أُنظرِ يا هذا أنا لا أعرف من أين ظهرت لي أنت أصلاً لكنكَ ظللت تزعُم أني حبيبتكَ و أنّ علي إنقاذكَ

- مـ.ا الذـ—

دق الجرس ليقاطعه عن الكلام
كان سيفتح فمه ليتحدث لأضع يدي علي فمه

- لا تتحدث و تجلب المشاكل لنفسكَ

حذرته فـ إن عرف أحدهم أنه هُنا سيكون عنوان الصُحف
أزلت يدي من علي فمه و أتوجه للباب لأفتحه

- من أنتَ؟

فتحت الباب نصف فتحة لأري من بالخارج

- مرحبًا أنا شيان كون جاركِ الجـ...

- أخبرني ما تُريد فقط

قاطعته بينما أنظر خلفي لأتأكد أن بارك لم يقترب من الباب

- فقط أردت أن أسألكِ هل لديكِ بعض مسحوق الغسيل لأنه نفذ من عندي و أنا أحتـ...

- أنتظر لحظة

أغلقت الباب في وجهه لأدخل

- من الطارق؟

- والدتكَ

تجاوزته لأتوجه للمطبخ لأجلب مسحوق الغسيل لذلك شيان لا أتذكر ما باقي أسمه

- خُذ يُمكنك إستعماله كُله

ناولته المسحوق لأغلق الباب و أعود للداخل

- إلي أين ذهب هذا؟

نطقت عندما لم أجد جيمين بعد ما أغلقت الباب

- بارك جيمين لا تتجول في منزلي!

صرخت لأسمع صوت المياة تتدفق من الحمام

ركضت حيث غرفتي لأدق علي باب الحمام بقوة

- ماذا تفعل بالداخل مُجددًا أُخرج!

سمعت صوت الماء يتوقف لأكتف يدي مُنتظرة خروجه

- مـ..اذا حدث جينمي؟

هو سأل بينما يفرك شعره المُبلل
مهلاً متي عاد يتحدث كالطفل؟

- هل—أنت- أه ما الذي يحدث بالضبط سأُجن!

بعثرت شعري بقوة بينما أحاول إستيعاب ما يحدث

- جينمي!

- ماذا؟

- هل يُمكنكِ تجفيف شعري؟

مد لي المنشفة بينما يبتسم بلطف
نظرت لخصلات شعره المُبللة الساقطة علي جبينه بإهمال

أليس ظُلمًا أن أكون وسط هذه الأحداث مع رجُل وسيم كـ بارك جيمين؟

- جينمي!

نادي أسمي لأفيق من شرودي بحِلته الوسيمة
أخذت مِنه المنشفة لأسحبه و أُجلسه علي السرير

وضعتها علي شعره لأبدأ بفركه بخفة
أبتلعت بتوتر عندما كان ينظُر لي بهيام

- أيُمكنكَ أن لا تنظُر لي؟

- كيف و أنتِ جميلة للغاية؟

مع أنه يتحدث بنبرة طفولية و لطيفة للغاية مُنذ أن أتي، عدا هذا الحدث الغير مُفسر مُنذ قليل، إلا أن نظراته خاطفة لأنفاسى

- أنـ..أنتهيت

وضعت المنشفة جانبًا لأنهض من علي السرير
هو أمسك يدي بينما مازال يجلس لأنظُر له

- أنا أُحبك يا جينمي

نطق بنفس تِلك النظرات الهائمة
أخذت نفس عميق أحاول تخفيف توتري

- و أنا أيضًا أحبك جيمين

𝙊𝙐𝙍 𝙎𝙋𝘼𝘾𝙀.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora