- ياهصرخ بخفة بينما أجره من يده أُخرجه من الحمام
- هل أنتِ مُختلة؟
- أوه الآن تتذكر أن تتصرف كـ الكبار! لمَ كُنت تتعامل كطفل و تُنادي نفسك جيمينى إذًا؟
- أُتركي يدي من أنتِ و اللعنة؟
سحب يده بعنف ليصرخ مُجددًا
- من أنا؟ ألم أكُن حبيبتك مُنذ قليل؟
- حبيبة ماذا يا هذا هل تهذين؟ أم أنكِ مهووسة ما؟ ألا تعرفين من أنا؟
أنا بارك جيمين يا أنتِ بارك جيمين- أعرف أنكَ بارك لعنة لا تصرُخ!
- من أنتِ؟
- هل أنت مُنفصم؟ هل هناك شئ في عقلك أو ما لعنتك بالضبط؟
أشعر أن عقلي تشوش و لم يعد يفهم ما يحدث بعد الآن
- أنا وجدت نفسي فجأة داخل حمام غريبة ما الذي تتوقعين مني فعلُه؟
- أُنظرِ يا هذا أنا لا أعرف من أين ظهرت لي أنت أصلاً لكنكَ ظللت تزعُم أني حبيبتكَ و أنّ علي إنقاذكَ
- مـ.ا الذـ—
دق الجرس ليقاطعه عن الكلام
كان سيفتح فمه ليتحدث لأضع يدي علي فمه- لا تتحدث و تجلب المشاكل لنفسكَ
حذرته فـ إن عرف أحدهم أنه هُنا سيكون عنوان الصُحف
أزلت يدي من علي فمه و أتوجه للباب لأفتحه- من أنتَ؟
فتحت الباب نصف فتحة لأري من بالخارج
- مرحبًا أنا شيان كون جاركِ الجـ...
- أخبرني ما تُريد فقط
قاطعته بينما أنظر خلفي لأتأكد أن بارك لم يقترب من الباب
- فقط أردت أن أسألكِ هل لديكِ بعض مسحوق الغسيل لأنه نفذ من عندي و أنا أحتـ...
- أنتظر لحظة
أغلقت الباب في وجهه لأدخل
- من الطارق؟
- والدتكَ
تجاوزته لأتوجه للمطبخ لأجلب مسحوق الغسيل لذلك شيان لا أتذكر ما باقي أسمه
- خُذ يُمكنك إستعماله كُله
ناولته المسحوق لأغلق الباب و أعود للداخل
- إلي أين ذهب هذا؟
نطقت عندما لم أجد جيمين بعد ما أغلقت الباب
- بارك جيمين لا تتجول في منزلي!
صرخت لأسمع صوت المياة تتدفق من الحمام
ركضت حيث غرفتي لأدق علي باب الحمام بقوة
- ماذا تفعل بالداخل مُجددًا أُخرج!
سمعت صوت الماء يتوقف لأكتف يدي مُنتظرة خروجه
- مـ..اذا حدث جينمي؟
هو سأل بينما يفرك شعره المُبلل
مهلاً متي عاد يتحدث كالطفل؟- هل—أنت- أه ما الذي يحدث بالضبط سأُجن!
بعثرت شعري بقوة بينما أحاول إستيعاب ما يحدث
- جينمي!
- ماذا؟
- هل يُمكنكِ تجفيف شعري؟
مد لي المنشفة بينما يبتسم بلطف
نظرت لخصلات شعره المُبللة الساقطة علي جبينه بإهمالأليس ظُلمًا أن أكون وسط هذه الأحداث مع رجُل وسيم كـ بارك جيمين؟
- جينمي!
نادي أسمي لأفيق من شرودي بحِلته الوسيمة
أخذت مِنه المنشفة لأسحبه و أُجلسه علي السريروضعتها علي شعره لأبدأ بفركه بخفة
أبتلعت بتوتر عندما كان ينظُر لي بهيام- أيُمكنكَ أن لا تنظُر لي؟
- كيف و أنتِ جميلة للغاية؟
مع أنه يتحدث بنبرة طفولية و لطيفة للغاية مُنذ أن أتي، عدا هذا الحدث الغير مُفسر مُنذ قليل، إلا أن نظراته خاطفة لأنفاسى
- أنـ..أنتهيت
وضعت المنشفة جانبًا لأنهض من علي السرير
هو أمسك يدي بينما مازال يجلس لأنظُر له- أنا أُحبك يا جينمي
نطق بنفس تِلك النظرات الهائمة
أخذت نفس عميق أحاول تخفيف توتري- و أنا أيضًا أحبك جيمين
ESTÁS LEYENDO
𝙊𝙐𝙍 𝙎𝙋𝘼𝘾𝙀.
Fanfic"لطالما أقتحمت مساحتها مُعانقًا إياها كُلما شعرت أني أنهار لكنها كانت بحاجة لذلك العناق أيضًا." -حيثُ بارك جيمين المشهور الذي يستمر بإخبار كيم جِينمِي أنهما حبيبان و هي لم تراه قط قبلاً سوي من شاشة الهاتف!