- جينمي لديّ أخبار صادمة لكِدلفت للداخل فور أن فتحت الباب لأتبعها
- ماذا؟
- أقسم أنك سترقصين فرحًا عندما تعرفي
- لا توتريني يا سوهي قُلِ ما لديكِ
- أنا..
- أنتِ؟
- حـ...
- حـ ماذا؟
- حامل
- مـ..اذـ...ماذا!
أومأت لي بسعادة
- مهلاً مهلاً أنتِ لست متزوجة أصلاً!
أمالت رأسها بينما تعض شفتيها لأنفي برأسي
- مُستحيل! أنتِ حامل من حبيبكِ؟ مهلاً ألم تنفصلي عنهُ!
- سامحته لأنه وسيم
- و اللعنة أي منطق الذي تفكرين بهِ أنت! هو خانكِ يا هذه خانك، تسامحيه هكذا بكل سهولة!
- سامحته بهذه السهولة لأني أُحبه، عندما تقعين بالحب ستفهمين، كيف لكِ أنت تفهمي الآن و أنتِ لم تقعي في الحب قط؟
نظرت لها دون جواب
لما أول ما جاء في بالي عندما بدأت حديثها هو جيمين؟عُذرًا سوهي أنا لدىّ حبيب بالفعل و هو أكثرهم مثالية و جمالاً و وسامة و لطافة و ظرافة علي الإطلاق
أنا حبيبي بارك جيمين يا هذا.- ياه في ماذا شردتِ؟
- ها؟ لا شئ فقط كُنت أُفكر في كيف هو شعور الحُب
- إنه شعور رائع، عليكِ أن تُجربيه
- سأفـ...
اللعنة هل الجميع تذكر أن يزور منزلي اليوم؟
توجهت نحو الباب أفتح للطارق بينما تفحصت سريعًا باب غرفتي
أسفة لتركك كُل هذا حقًا- أوه سيد شان
- إنها شيان آنسه...
- جينمي
- إسم جميل كصاحبتهُ
- إذًا هل تُريد شيئًا معينًا سيد شيان؟
- فقط أنه كُل مرة أُحاول التعرف عليكِ لا تسنح الفُرصة لذا أردت أن أعرف هل أنتِ مُتفرغة اليوم؟
لا لست مُتفرغة لا لكَ و لا لسوهي حقًا
- مُتفرغة لـ ماذا؟
- لكي نجلس و نتعرف علي بعضنا
- أوه سأكون سعيدة حقًا أن أتعّرف عليكَ، لكني للأسف لستُ مُتفرغة اليوم
كُنت سأغلق الباب لكِنه أمسك يدي فجأة لأجفل
- أرجوكِ أرجوكِ أنا بحاجة لمساعدتكِ
أخذ يترجاني بملامح أوشكت علي البكاء
- أهدأ سيد شيان، أنا سأساعدكَ حقًا إن كان بمقدوري
- أرجوكِ تعالي معـ...
- لما أطلتِ هكذا، من الطارق؟
جاءت سوهي لتنظر بتجمد إلي ذلك الوضع
جاري شيان يُمسك يدي بإحكام بينما يكاد يجثو علي ركبتيه- من هذا؟
أقتربت لتهمس لي
- جاري الجديد السيد شيان
همست لها أنا الأُخري
- و لما يُمسك يدكِ هكذا؟
- لا أعرف
- سيد شيان تفضل للداخل
- أي داخل؟ لما سيتفضل للداخل
سألت بتوتر لألقي نظرة للداخل تحديدًا باب غرفتي بينما أبتلع ريقي بتوتر
وسعت عيني عندما وجدت يد الباب تتحرك بخفة مُشيرة أن أحدهم يفتحها
- علي كلاكما الذهاب أنا لستُ مُتفرغة الآن
دفعت سوهي و يد شيان للخارج لأغلق الباب بسرعة
- أسف لأني خرجت، ظننتها ذهبت
ركضت نحوه لأحتضنه بكُل ما أوتيت من قوة
أعتقد أنه أختنق، هل أنتَ بخير جيمين؟- جينمي هل أنتِ بخير؟
- لنعيش معًا للأبد بمُفردنا، ألا يُمكن؟
YOU ARE READING
𝙊𝙐𝙍 𝙎𝙋𝘼𝘾𝙀.
Fanfiction"لطالما أقتحمت مساحتها مُعانقًا إياها كُلما شعرت أني أنهار لكنها كانت بحاجة لذلك العناق أيضًا." -حيثُ بارك جيمين المشهور الذي يستمر بإخبار كيم جِينمِي أنهما حبيبان و هي لم تراه قط قبلاً سوي من شاشة الهاتف!