حروب المافيا

Part 24( حفلة2)

مرحباااااا💃
كيفكم ؟؟ أعتذر عن التأخير 😔
المهم ...
أتمنى أن ينال إعجابكم ❤
قراءة ممتعة ❤
______________________________
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
يا من أحببتك بعدد دقات قلبي ارحمي قلبي ....
يا من عشقتك بكل جوارحي ارحمي جوارحي ....
يا من هويتك بتفكيري ارحمي تفكيري ....
يا من سلمتك نقاط ضعفي ارحمي ضعفي ....
فرفقاً بقلبي يا زهرة الأوركيد ....فأنت زهرة حياتي الأوركيدية....❤
____________________________

كان حضورها له شعبية خاصة .....لقد جذبت الأضواء حولها .... صحيح أن أصدقائها لم يقلوا جمالاً عنها ولكن كان لديها شيء خاص ....ربما نمنمات وجهها الناعمة أو انعكاس لون فستانها على بشرتها الحنطية التي أعطتها جاذبية كبيرة .....باختصار شديد اللسان عجز عن وصفها وحتى اللغة العربية عجزت عن ذلك تُرَ أي جمال هذا !!!
توجهت إلى إحدى الطاولات وابتسامتها لا تفارق وجهها ...كانت عينيها تبحث عن أحد ولكنها لم تجده .....
- جودي: عن من تبحثين؟؟؟
- لين: ( بارتباك) ...لا ...لا أبحث عن أحد...ولكن لم أعرف أي أحد من المدعويين هل يعقل أنهم غير إيطاليون ؟؟؟
- كاترين: ( تضحك) ماذا لو كنَ نحن غير إيطاليون !!! لين هؤلاء لا يظهرون إلا بالحفلات الأثرياء ....
- لين: ربما....
- كاترين: لقد أتى ماثيو ....
- ماثيو: أهلاً بكنَ يا أنسات .....لقد سررتُ بقبولكم دعوتي ....
- لين: سلمت ....ولكن لم نعلم ما سبب هذه الدعوة ؟؟
- ماثيو: (ابتسم) ستعلمين لاحقاً .....
نظر إلى جودي التي تحاول أن لا تنظر إليه حتى لا يلاحظ توترها .....
- ماثيو: كيف حالك أنسة جودي ؟؟؟
- جودي: ب....بخير ....
- ماثيو: ( ابتسم) جيد ....
عندها أتى اليكس وهو يردد اسم ماثيو بغضب ....
- اليكس: ماثيو ....
- ماثيو: أتى مصيبة رأسي....ماذا تريد ....
- اليكس: أين ....
ولكن بتر جملته بسبب رؤيته لآخر شيء توقعه رؤيته .....كانت واقفة تكلم صديقتها جودي شاردة عن العينين التي اصطادتها ....ابتلع ريقه ....
- اليكس: من قام بدعوة هؤلاء ؟؟؟
- ماثيو: من تقصد بهؤلاء ؟؟؟
استدارت كاترين وقد وقع نظرها على اليكس الذي يطالعها بغرابة .....ابتسمت له بشكل لا إرادي ....وكأنها تقول ماذا يحدث معك ..... كانت نظرتها له كالقطرة الأخيرة لتفيض كأس غضبه ....
- اليكس: أين إدوارد واللعنة !!!
- ماثيو: لمَ تلعن يا هذا !!! ثم ألم يخبرك بأنه سيكون ظهوره مفاجأ !!!
- اليكس: إلى ماذا يخطط هذا الأحمق؟؟؟
- ماثيو: أرجوك أجعل هذا الحفل يمر من دون متاعب ...
- اليكس: هل أنا من أقوم بخلق المتاعب!!
- ماثيو: لا لست أنت ...أنا من أقوم بخلقها ....حسناً هيا ....سأذهب لاستقبال الضيوف....
- اليكس: اذهب ..اذهب ....
اقترب اليكس من أحد الطاولات وأخذ كأس عصير بالبرتقال ....
- سلمى: مرحباً ...
- اليكس: مرحباً!!!
- سلمى: أنت ألست صديق السيد إدوارد؟؟
- اليكس: نعم ؟؟
- سلمى: كيف حالك ياولدي ...في آخر مرةٍ رأيتك بها كنت غاضب كثيراً ....
- اليكس: سلمت يا خالة....أنا بخير ....
- سلمى: جيد ليحميكم الله .....
أومأ لها اليكس تعبيراً عن شكره لها .....
أما عند الفتيات ....
- لين: جودي ..كاترين ...هل أبدو جميلة ؟؟
- جودي: حفل اليوم برعاية سؤال لين هل تبدو جميلة ....نعم ...نعم تبدين جميلة كثيراً...كثيراً ....
- لين: لمَ الغضب !! لقد سألتك سؤالاً !!
- كاترين: مارأيكم أن نرقص ؟؟
- جودي: مع من سنرقص يا هذه ...أنظري إلى الجميع كلهم متزوجون ويرقصون مع أزواجهم و الفتيات ترقص مع المعجبين بهم أما نحن سنرقص معاً ...سنصبح أضحوكة !!!
- كاترين: إذاً هل سنبقى واقفين هكذا !!!
- لين: أوووف ...لقد مللت !!!
- كاترين: لقد أتينا منذ قليل ....ماهذا الملل الذي لديك !!!
________________________
في فرنسا .....
- مجد : أمي لقد عدت ...هل أنتم هنا ؟؟
- لينا: أهلاً بك ياولدي ....حمداً لله على سلامتك ....كيف كانت رحلتك ؟؟؟
- مجد: ( نظر بأسى) جيدة يا أمي....
- لينا: لمَ أنت حزين هل حدث شيء ؟؟؟
- مجد: لا...لا لم يحدث شيء ولكن كان طريق العودة طويل ....
- لينا: حسناً إذاً اذهب وارتاح في غرفتك وغداً نتكلم ....
- مجد : أين أبي ؟؟؟
- لينا: لقد أتى من عمله متعب ونام باكراً ...
- مجد: حسناً ...اقترب من والدته وقبل يديها .....ليديمك الله لنا ....
- لينا: ولدي الحبيب .....
توجه إلى غرفته ....وضع حقيبته على الأرض ....رمى نفسه على السرير ....
- مجد: يجب علي أن أجد حلاً لهذه المشكلة ....
________________________
كانت أنغام الموسيقا تملئ القصر ....وكانت الناس منهم من يرقص....ومنهم من يتبادل الأحاديث ومنهم من يشرب العصائر الفواكه التي كانت موجودة على الطاولات بأنواعها المختلفة .....
اقترب أحد من رجال الأعمال باتجاه لين ....
- رجل الأعمال : مرحبا ...
- لين: مرحبا ....
- جاك : أنا اسمي هو جاك رجل أعمال لقد قمت بحضور جميع الحفلات التي يقيمها السيد إدوارد ....ولكن لم أراك ربما أنت صديقة السيد ماثيو؟؟؟
- لين: تشرفت بك .....
- جاك: ( يحاول التقرب منها ) ما اسمك ؟؟
نظرت لين له بحدية ....وابتعدت عنه وتوجهت نحو صديقاتها .....
- جودي: من هذا الشاب الوسيم ؟؟
- لين: يريد التعرف علي ...
- جودي: والله حلال عليك أنظري إلى جماله !!!
- لين: هل أنت حمقاء !! أنا لا أستطيع أن أخبر أحد بصفتي من أكون ...لا أعلم ولكنني خائفة هل يعقل أنه يكون أحد هنا له علاقة بالماضي ؟؟؟
- جودي: لين حباً بالله هل يعقل أن يبقى أحد من الماضي!!! لقد مرَّ سنوات عديدة ....ثم أنت كنت صغيرة أي تغيرت ملامحك تماماً .....
- لين: أرجو ذلك .....
________________________
في المقر ....
- رامي: سيدي لقد تجهزت مثل ما طلبت ....
- إيثان : رامي ستذهب إلى الحفل بصفتك إيثان .....
- رامي: ماذا !!
- إيثان : نعم ستلعب الدور ....أريد أن يعرف إدوارد أنني لست غافلاً عنه ...
- رامي: ألن يكون دخولي خطير ؟؟؟
- إيثان: سأخبرك كيف سيكون دخولك .....
________________________
تقدم ماثيو من جودي ...
- ماثيو: أنسة جودي هل تسمحين برقصة ؟؟
نظرت جودي له بصدمة ....احمر وجهها خجلاً وأردفت ...
- جودي: لا بأس ....
ابتسم ماثيو لها ومد يده لها لتضع يدها بيده ....وثم توجها إلى ساحة الرقص...
- كاترين: أنظري يالين يبدو أن جودي وجدت فارس أحلامها ....
- لين: نعم ....
بقي اليكس واقفاً يطالع كاترين بغرابة ....
- سلمى: ابنتي كاترين لمَ ينظر اليكس لك هكذا!!!
- كاترين: والله لا أعلم لماذا يا خالتي!!!
كانت الأصوات تملأ القصر حتى سمعوا صوت طلقات من الرصاص .....
- إدوارد : ماذا يحدث!!!
- ماثيو: من أين هذه الأصوات ؟؟ صاح بأحد الحراس .....
- أحد الحراس: سيدي هؤلاء رجال السيد إيثان .....
- ماثيو: إيثان!!!
أما عند لين ....
- لين: يا إلهي هل سيحدث شجار هنا !!
- سلمى: انتظري لنرى .....
عند ماثيو .....
-ماثيو: أين رجاله ؟؟
دخل إيثان ووراءه رجاله .....
- إيثان: ما الحاجة لرجال السيد إذا كان سيدهم موجود .....
- ماثيو: من أنت ؟؟
- إيثان: أنا السيد إيثان ....
وقع اسمه مثل الصدمة على مسامع ماثيو واليكس وإدوارد الذي يطالعه من أعلى شرفة الدرج .....
- ماثيو: حللت أهلاً ...ولكن هل يحتاج دخولك إلى هنا كل هذا الأكشن !!!
- إيثان: أنا جئت إلى هنا ليس لحضور هذا الحفل اللعين.....
- ماثيو: إذاً لماذا جئت ؟؟؟
- إيثان: جئت إلى هنا ليعلم السيد إدوارد أن هذا الحفل الذي أقامه في قصره من أجل احتفاله بنصره لقضائه على أخ صديقي سأجعله يندم على فعلته ....ولايوجد بعد هذا الحفل حفل ...بل يوجد عزاء على روحه ......
صاح إدوارد وهو واقف بأعلى الدرج ....
- إدوارد: من ستجعله يندم يا هذا !!!
نظر إيثان لأعلى الدرج ....
- إيثان: الزعيم .....
تجمع المصورين يحاولون التقاط هذا الحدث التاريخي ....ظهور الزعيم !!!!وضع يديه بجيوب بنطاله ....ونزل على الدرج بخطوات واثقة ......
تعالت الشهقات في القصر..... كان الجميع منصدم ..... منذ يومين كان عزاءه والجميع قام بتأدية الواجب .... الآن ماذا حدث ؟؟؟ هل خرج من قبره !!!
كانت لين تنظر له بإعجاب ....فقد كانت طلته الرجولية وهيبته وحضوره القوي .....وإضافة إلى كل ذلك جماله ببدلته السوداء .....أصبح قلبها كالمطرقة تماماً لا تعلم ماسبب ذلك .....قامت جودي بضربها على يديها بخفة ....
- جودي: يبدو أن السيد إدوارد أعجبك ؟؟
- لين : ماذا تتكلمين ياهذه !!!
- كاترين: وهل جودي تكذب !!
- لين: لم أقصد ذلك ...ولكن في الحقيقة أعجبني حضوره الواثق ......
- جودي: حقاً ....
- كاترين: هذه لا تعترف لا تصدقيها يا جودي .....
- لين: اصمتوا لنسمع ماذا سيحدث ....
- جودي: صمتنا ...لمَ الغضب !!!
نزل إدوارد الدرجة الأخيرة ..... أخرج يديه من جيوبه ....وقام بفرد ساعديه على الجانبين ..... وأردف....
- إدوارد: إيثان أتيت إلي بقدميك .....
كان الجميع ينظر له باستغراب ....
- أحد رجال الأعمال : ماذا يحدث !!! لقد أخبرنا السيد ماثيو أن هذه الدعوة من أجل المناقشة بالأعمال وإقامة شراكات بين مدراء الأعمال ....
- زوجته : قلت لك كيف سيقيم احتفال وصديقه قد توفيى منذ يومين !!!
- أحد رجال الأعمال: والله لقد صدقتي ....ولكن كيف خرج من ذلك!!!!
- إيثان: أنت الآن تتباهى بنصرك وشهرتك ....ولكن هذا سيبقى بالماضي ...لأن مستقبلك أصبح بيدي .....
كان الجميع ينظر لهم بتوتر......
- إدوارد: ( ببرود) هل أتيت إلى هنا لتقول لي هذا الكلام !!! يقولون الرجال بالأفعال وليس بالأقوال ......
- إيثان: ( بغضب) لا تجرب غضبي وإلا قمت بقتلك .....
- إدوارد: ( ضحك ضحكة تهكمية ) وهل يجب علي الآن أن أخاف !!!!
قام إيثان بسحب سلاحه ووجهه على إدوارد .....
- إيثان: مارأيك أن أُريكَ أفعالي بما أنك سمعت أقوالي ؟؟
وضع إدوارد يديه بجيوب بنطاله ....وبدأ يسير بعنجهية .....
- إدوارد: إيثان أنصحك أن تأخذ رجالك وتخرج لأن عدد رجالي يفوق عدد رجالك لذلك اختر الوقت والمكان المناسب لتنفيذ أفعالك .....
- إيثان: أيها الزعيم سأجعلك تندم على كل شيء ....وأقسم أمام الناس أجمع أنني سأنتقم منك ....
ثم حرك رأسه يأمر رجاله بالخروج من القصر ......
- إدوارد: ليعلم الجميع أني بكوني الزعيم إدوارد سأقف بوجه كل من يقوم بالظلم وإن سلاحي على رأس كل من حاول الاقتراب مني أو من أحد ممتلكاتي....
- لين: ممتلكاته !!
عادت ذاكرتها عندما قام مارك بإصابتها .....
إدوارد: سأقوم بمعاقبته فأنا لا أسمح لأحد بالاقتراب من ممتلكاتي .....
العودة ....
- لين: لمَ يكرر هذه الكلمة كثيراً !!!
- جودي: لين مابك تحدثين نفسك؟؟
- لين: لا...لا شيء .....
خرج إيثان من القصر بعد سماعه لكلام إدوارد .....
- إدوارد: حللتم أهلاً .... أتمنى لكم أمسية جميلة ......
قام إدوارد بفك زر سترة بدلته ....و اقترب من الطاولة أخذ كأس عصير ...واقترب من لين وصديقاتها وسلمى.....
- إدوارد: مرحبا بكم .....
- سلمى: أهلاً بك سيد إدوارد ....
- جودي: أهلاً بك ....
- كاترين: أهلاً بك ....
أما لين فقد بقيت تنظر له تحاول معرفة ماذا يريد أن يفعل ....
اقتربت لين من سلمى ...وهمست لها ...
- لين: خالتي لا أستطيع الوقوف سيغمى علي !!
- سلمى: لمَ هل أن متعبة !!!
- لين: لا ولكنني خائفة ....
- سلمى: لاتخافي يا ابنتي لن يحدث شيء....
- لين: أنا ...أنا أكره هذا العالم !!!
- سلمى: أهدأي يا ابنتي ....خذي نفساً عميقاً ....
أومأت لين لها ...
- إدوارد: أنسة لين هل أنت متعبة ؟؟؟
- لين: (بتوتر) لا ...لا ...لست متعبة ولكنني أشعر بالضجر قليلاً ....
- إدوارد: هل نطفأ الموسيقا ؟؟
- لين: بالتأكيد لا ....شكراً لك ....
- إدوارد: مارأيك أن نخرج إلى الحديقة قليلاً لتغير هذه الأجواء ؟؟
- جودي: نعم لين أخرجي قليلاً ... فهذه الأجواء لا تناسبك ...ويبدو أن السيد إدوارد متفقٌ معك بذلك ....
- إدوارد: نعم صدقتي يا أنسة جودي ... فهذه الأجواء أمقتها كثيراً ....
- لين: ( في نفسها) بما أنك تمقتها لمَ قمت بهذا الحفل !!!
- إدوارد: ولقد قمت بهذا الحفل لفائدة أريدها .....قالها وهو يبتسم ....نظرت له باستغراب كأنه كان يقرأ أفكارها !!!
- لين: جيد ....لنخرج إذاً ....
- إدوارد: تفضلي ...كما يقولون النساء أولاً...
أومأت له مع ابتسامة لتعبر عن شكرها ....
خرجت إلى حديقة القصر ....كانت كالجنة تماماً ....
- لين: ( بذهول) إنها رائعة !!!
نظرت حولها لقد كانت أزهار الأوركيد تملئ الحديقة .....
- إدوارد: ( في نفسه) ليس بجمالك يا أميرتي !!!
كان إدوارد ينظر لها بحب ...بفخر ...بعشق ... بهيام ....
- لين: هل تحب أزهار الأوركيد؟؟؟
- إدوارد: في الحقيقة أنا لا أهتم كثيراً بالأزهار ولكن عندما علمت أن شخص غالياً على قلبي يعشقها وخاصة أزهار الأوركيد أحببت أن أملأ حديقة قصري بها .... وأحببت هذا النوع من الأزهار لحبي لهذا الشخص ....
- لين : أنا هذا النوع من الأزهار مفضل لدي ... ولكنني أحزن عليها فهيا لا تعيش إلا مدة سبعة إلى أربعة عشر يوماً فقط ....
- إدوارد: ( ابتسم) هذه الأزهار قديمة جداً ولها تاريخ جميل بالإضافة إلى أنها ترمز للحب .....وإن كل عاشق أراد أن يعبر عن عشقه لمحبوبته يقوم بإهدأها زهرة الأوركيد ......
- لين: نعم ....
بدأت تتمشى بالحديقة وهيا ترى جمالها ....ثم توقفت فجأة ....
- لين: هل يمكن أن أسألك سؤالاً؟؟
- إدوارد: بالطبع ...
- لين: جميع المدعويين بالداخل مدراء أعمال ولكن إيثان قد قام بكشفك بكونك الزعيم .....
- إدوارد: جميع المدعويين رؤساء مافيا .... ولكنهم يخفون أعمالهم القذرة خلف تجارتهم التي يمارسونها بالسوق ....
- لين: إذاً كلامك لم يكن لإيثان فقط بل كان للجميع ؟؟؟؟
- إدوارد: كلامي كان لجميع من يحاول أن يقترب لأذيتي .....
- لين: أكملت أو أذية أحد ممتلكاتك ....
- إدوارد: ( ابتسم) نعم .....
- لين: مافائدتك من ذلك؟؟ أي أنت من دون هذا التهديد تستطيع أن تدمرهم ؟؟
- إدوارد: ألا يجب علي أن احتفل بانتصاري ؟؟؟
- لين: هل انتصرت بكونك قمت بقتل من حاول استهدافك ؟؟؟
- إدوارد: لو كان الأمر استهدافي فقط لمَ كنت قتلته .....المنظمة التي قمت بتأسيسها لم تكن لأجلي فقط ....صحيح أنني تعرضت لظلم ولكن تعرضي لهذا الظلم كان دافعاً لتأسيسها فأنا أرى أن العالم كله يعيش تحت غيمة سوداء أقامتها المافيا ..... انتصاري لم يكن بقتله فقط بل بتدمير مافيا التي قام بتأسيسها ......
- لين: هذا الأمر خطير ...أي بالتأكيد توجد قوة كبيرة تساندك ؟؟؟
- إدوارد: هنالك أسباب تدفعني لفعل ذلك ....
- لين: وهل هذه الأسباب بهذه القوة حتى تجعلك تضع روحك بالنار !!!
- إدوارد: هنالك أسباب تجعلك تقومين بأكثر من هذا ......
- لين: أنت عانيت كثيراً بحياتك !!!
بقي نظره مثبتٌ بالفراغ ثم أردف ....
- إدوارد: مارأيك أن نعود إلى الداخل ....
- لين: كما تريد ....
دخلت معه وهي واقفة بجانبه ....لقد كان ثنائي جميل حقاً .... لو دخلوا بمسابقة بأفضل ثنائي سيفوزون باللقب بجدارة ....أي تناسق هذا !!!
كان الجميع يتكلم عن تناسقهم بالإضافة إلى غيرة بعض الفتيات من لين ....فإدوارد أول مرة يرونه بقرب فتاة ...ويتكلم معها !!!
توجهت لين إلى صديقاتها ....
- جودي: ماذا تكلمتم ؟؟
- لين: لا شيء مهم ....
- كاترين: ألم يعرض الزواج عليك ؟؟
- لين: أنظروا إلى كلامها !!!
وقف إدوارد ينظر إلى الجميع بهدوء قاتل .....
- سلمى: يا فتيات ماذا يحدث معكم ؟؟
- لين: لا شيء ....لقد مللت مارأيكم أن نعود ؟؟
- كاترين: لين ألا يوجد كلمة على لسانك سوى العودة !!!
اقترب جاك من لين .....
- جاك : أتسمحين برقصة يا أنستي الجميلة ؟؟؟
نظرت له لين بصدمة .....احتارت ماذا ستقول له .....
ولكن أحدهم لم يدعها بهذه الحيرة .....
شعرت بأحد وقف بجانبها ولف يده حول خصرها .....ومن غيره الزعيم إدوارد ....
نظر إدوارد إلى جاك نظرة قاتلة وأردف ...
- إدوارد: كيف حالك سيد جاك ؟؟
نظر جاك إلى يد إدوارد الموجودة على خصر لين .....
- جاك: بخير ...
- إدوارد: كيف هي الأعمال ؟؟؟
- جاك : أنها بخير ...مارأيك أن نقيم شراكةً في الأعمال ؟؟؟
- إدوارد: إذاً تعال إلى شركتي ونتحاسب هناك(😂) ...أقصد نتفاهم حول الأعمال ....
ازدرد جاك ريقه وأردف ....
- جاك: لا بأس بذلك سيد إدوارد ....أستأذنك الآن ....
- إدوارد: الأذن لك ....
بقيت لين واقفة بصدمة نظرت إلى يده ....
- لين: ماذا تظن نفسك فاعل؟؟؟
- إدوارد: ماذا فعلت؟؟
- لين: أبعد يدك ...
- إدوارد: لمَ الغضب ؟؟ أنت كنت لاتريدين الرقص معه وأنا قمت بمساعدتك ....أم أنك كنت تريدين وأنا فهمت الموضوع بشكل خاطئ.... ولكن حسب معرفتي أن الفتيات تذهب لرقص إذا كانت تريد الزواج وأنا أعلم أنك دائماً تقولين بأنك ترفضين هذا الأمر لذلك قمت بمساعدتك ليس أكثر .....
- لين: ( بسخرية ممزوجة بالغضب ) حقاً ... ما شأنك بي يا هذا !!!لا تتدخل بي ...كيف ستدخل هذه الجملة إلى رأسك !!!
- إدوارد: في الحقيقة أن ادخل إلى رأسي فقط الكلام الذي يعجبني ....
- لين: ماذا تقصد ؟؟
نظر لها وابتسم ....
- إدوارد: لا شيء.....
- لين: أبعد يدك ...
- إدوارد: لايمكن ...
- لين: لماذا !!!
- إدوارد: لم تتدخلين كثيراً بعملي !!!
- لين: أظن أنك تضع يدك على خصري .....
- إدوارد: جيد ....
- لين: ما الجيد يا هذا !!!
ظل إدوارد على هذا الحال ولين تتخبط تحاول التخلص منه .....
- لين: ألن تبتعد يا هذا !!!
- إدوارد: .....
- لين: أكلمك يا هذا !!!
- إدوارد: اصمتي ... لقد أصبح رأسي يؤلمني !!
- لين: أتركني وسوف يرتاح رأسك !!!
- إدوارد: ...
اقترب اليكس من إدوارد وأردف ...
- اليكس: إدوارد متى ستنهي هذا الحفل ؟؟؟
- إدوارد: قريباً ....
- اليكس: لقد ضجرت ... لا يوجد شيء يثير الاهتمام ....
جاء ماثيو من خلف اليكس ....
- ماثيو: حقاً وكاترين ألم تثير اهتمامك ؟؟
قالها بصوت خافت ....
- اليكس: ماذا تتكلم ياهذا .....نظر إلى لين التي كانت تنظر لهم باستغراب ....
- ماثيو: أقول الحقيقة ....
- إدوارد: كفاكم شجار .....
- اليكس: اللعنة ....
- إدوارد: لم تلعن ياهذا !!!
________________________
ساعات مَرَت وانتهت الحفلة وعاد الجميع إلى منازلهم ......
لين التي استلقت على سريرها تستعد لنوم ....بدأت تفكر بكلام إدوارد قبل خروجها من القصر.....
بالعودة ....
- إدوارد: سعدتُ بقبولك للدعوة .....
- لين: سلمت ....
كان معه باقة من الورود ....
- إدوارد: هذه لك ....لقد جعلتهم يصممون هذه الباقة من أزهار الأوركيد الموجودين في حديقة القصر .....
- لين: لمَ فعلت ذلك لو بقيت بأغصانها لكانت الآن سعيدة ....ستذبل هكذا !!!
- إدوارد: ألا تحبين هذه الأزهار !!!
- لين: أنا اعشقها ...لذلك لا أريدها أن تذبل ....
ابتسم إدوارد على لطافة محبوبته ....
- إدوارد: إذاً أقبلي هذه الباقة وعندما تذبل بإمكانك المجيء إلى حديقة القصر متى ما أردتي لرؤية أزهارك المفضلة ....
- لين: ما فائدتك من ذلك !!!
- إدوارد: ربما رؤية ابتسامتك الجميلة .....
انصدمت من إجابته التي لم تكن تتوقعها ....
- لين: ( بتوتر) لقد تأخر الوقت يجب علي العودة ......أخذت الباقة منه ....أكملت ...أشكرك كثيراً على هذه .....
العودة .....
- لين: هل يحبني حقاً ...أم أنه إعجاب فقط !!!لكن ألم يقل أن العاشقين يهدون محبوبتهم أزهار الأوركيد تعبيراً عن حبهم !!!
أما عند إدوارد الذي يجلس بالحديقة يطالع أزهار الأوركيد ....
-إدوارد: الجميع عندما يرى الأزهار يقع بحبها ...تُرَ هل بسبب جمالها أم رائحتها العطرة !!! الأوركيد ....يا زهرة الحسناء .... هل تعلمين أني أغار منك فقد احتليت مكانة في قلب محبوبتي .....
عندها رن هاتفه .....
- إدوارد: أهلاً مارك ...
- مارك: سيدي لقد تم الأمر كما تريد ....غداً صباحاً عند الساعة التاسعة .....
- إدوارد: رائع ....
وأغلق الهاتف .....
- إدوارد:حان الوقت يا جميلتي الأوركيدية .....
________________________
حل الصباح وقد دقت الساعة لتشير إلى السابعة ......
- إدوارد: سلمى لا تقلقي ستكون بخير ....
- سلمى: سيدي ماذا سأقول لأصدقائها ؟؟
- إدوارد: دعك من ذلك مارك يهتم لأمرهم ....
- سلمى: كما تريد .... هل أقوم بتجهيز حقيبة لها؟؟؟؟
- إدوارد: لا داعي لذلك .... لقد تم تجهيز كل شيء .....
-سلمى: حسناً ....هل تحتاج شيء آخر سيدي ؟؟
- إدوارد: لا ....أشكرك على المساعدة ...
- سلمى: لا شكر على واجب ....
أغلق الهاتف .....
- إدوارد: نفذ الأمر فوراً .....
- مارك: أمرك.....
________________________
كانت التجهيزات تسير بشكل جيد .....
إدوارد في سيارته ....
- السائق : سيدي هل ننطلق الآن ؟؟
- إدوارد : انتظر قليلاً ....
رن هاتف إدوارد ...
- إدوارد: مارك هل أحضرتها ؟؟
- مارك: نعم سيدي عندما خرجت من منزلها لتذهب إلى المشفى .... وكما طلبت لم تستطع التعرف علينا .....
- إدوارد: جيد .... نحن سننطلق الآن إلى المطار قوموا باللحاق بنا ..
- مارك: أمرك سيدي.....
أغلق الهاتف .....
- إدوارد: انطلق الآن ..
أومأ السائق له.....وأكملوا طريقهم إلى المطار ....
________________________
بعد ساعات قليلة.... كان إدوارد يجلس على المقعد بالطائرة ينظر من النافذة بملل ....نهض عن مقعده وتوجه إلى أحد الغرف الموجودة بالطائرة .....
كانت لا تزال نائمة بسبب المخدر الذي جعلوها تستنشقه ......
نظر لها بعمق وابتسم ...
- إدوارد: متى ستستيقظين ؟؟؟ لقد مللت ....
سحب أحد الكراسي الموجودة بالغرفة وجلس أمام السرير ينتظر أميرته تستيقظ .....
طرق الباب....
- إدوارد : ادخل ...
- المضيفة : سيدي هل تريد تناول الطعام الآن ؟؟
- إدوارد: عندما تستيقظ لين قوموا بتحضيره ....الآن حضروا القهوة ....
- المضيفة : حاضرة....
بدأت لين تتململ في السرير .....باعدت بين جفنيها لتظهر وأخيراً قهوتيها .....فتحت وأغمضت عينيها تحاول استيعاب أين هي الآن ....لكنها كما ترى أنها ليس في منزلها وليس في مشفاها .....
استقامت من نومها لتستكشف المكان .... نظرت إلى جانبها الأيمن .... رأت تلك العيون التي تطالعها بغموض ....
ازدردت ريقها ....
- لين: أ...أي...أين أنا !!!
- إدوارد: أنت الآن في مملكتي .....
________________________
كان ماثيو يحاول الاتصال على إدوارد ولكنه خارج التغطية ...
- ماثيو: أين هذا !!!
دخل اليكس إلى مكتب ماثيو بغضب ...وأردف ...
- اليكس: أين أخي ؟؟
- ماثيو: لا أعلم أني اتصل به ولكنه خارج التغطية ...
- اليكس: اتصل بمارك ...
- ماثيو: حسناً سأتصل به ....
قام ماثيو بالاتصال عليه ....
- ماثيو: مارك أين إدوارد؟؟؟
- مارك: ليس لدي الصلاحية بالتكلم ولكنه خارج إيطاليا وقد قال لي أن أخبركم بأنه لا تقلقوا عليه ......
- ماثيو: ماذا يحدث معه ؟؟ثم إلى أين سافر ؟؟
- مارك: أعتذر منك يا سيدي لكن لايمكنني أن أخبرك بشيء .....
أغلق ماثيو الخط ....
- ماثيو: سافر ولكن لا أعلم إلى أين .....
- اليكس: بماذا يفكر هذا !!!
________________________
في الطائرة....
- لين: ماذا يعني أنني بمملكتك يا هذا !!!
نهضت من السرير قامت بفتح باب الغرفة ... شعرت بأن التصميم الداخلي لا يبدو عليه كمنزل .....أوقفت المضيفة ...
- لين: أين أنا !! هل هذا حلم !!!
- إدوارد: أنت بالطائرة .... وأشار للمضيفة لتذهب ....
- لين: ماذا طائرة!!!
- إدوارد: نعم...
- لين: إلى أين تأخذني أيها الأحمق !!! هل يجب أن تقوم بقتلي بمكان معين !!!
اقترب منها وأمسكها من ساعدها وسحبها .....
- إدوارد: كم مرة يجب علي أن أكرر أنني لا أقوم بقتل أحد .....
- لين: إذاً لماذا قمت باختطافي !!!
- إدوارد: لا أعتقد أن كلمة اختطاف مناسبة ....فهذه الكلمة تقال فقط لمن يقوم بأخذ شيء ليس ملكه .....
- لين: ماذا تقصد يا هذا !!!
ترك ساعدها ....وقال ...
- إدوارد: تعالي لنشرب القهوة وكفاك ثرثرة .....
وأكمل طريقه ....ليذهب ويجلس على مقعده ويشرب قهوته .....
- لين: تعال وأخبرني إلى أين تأخذني هل وقت القهوة الآن !!!
- إدوارد: اجلسي وأشار إلى المقعد الذي يقابله تماماً....
- لين: لا أريد ...أخبرني إلى أين تختطفني ؟؟؟
- إدوارد: ....
أخذ كوبه القهوة وبدأ بإحتساءه ....
- لين: أكلمك ياهذا !!!
- إدوارد:.....
- لين: سأخرج من هنا .....
استدارت لتخرج ....
- إدوارد: الأمر لا يحتاج إلى كل هذا ...هل سترمين نفسك من الطائرة!!!
- لين: عليك اللعنة ....
- إدوارد: كم مرة قلت لك لاتلعنين .....
- لين: أخرجني من هنا ....
- إدوارد: .....
قامت بالجلوس وأخذت كوب القهوة وشربته دفعة واحدة ....
- لين: شربته إلى أين تأخذني ؟؟؟
- إدوارد:.....
- لين: أكلمك !!!
بعد مرور ثلاث ساعات .....
- لين: إلى أين ستختطفني ....هل ستقوم بقتلي وتتاجر بأعضائي!!وقالت الأخيرة بخوف ....
- إدوارد: تفكيركِ إجراميٌ كثيراً .....
- لين: إذاً ستفعل ذلك ....
- إدوارد: .....
أتت المضيفة ومعها الطعام ....
- المضيفة : الطعام جاهز ....
- إدوارد: ضعيه وعودي إلى عملك ...
أومأت له المضيفة .... كان يبدو على ملامح إدوارد الغضب الشديد ....
انتهت المضيفة من وضع الطعام وذهبت...
-لين: لاأريد أن أتناول الطعام ....
- إدوارد: ....
أخذ صحنه وبدأ بسكب السلطة وأخذ بعض شرائح اللحوم .....
أمسك السكين والشوكة وبدأ بتناول طعامه ....
أمسكت السكينة الموجودة على الطاولة وقامت بتوجيهها عليه .....
- لين: أنظر إلي يا هذا لا تتجاهلني وإلا ....
- إدوارد: وإلا ستقومين بقتل نفسك !!
- لين: ( بسخرية) هل تجدني حمقاء لأقوم بالانتحار من أجلك !!!
- إدوارد: جيد .... تناولي طعامك .....
- لين: لا أريد ...
- إدوارد: بقي على وصولنا ثلاثة عشر ساعة هل ستبقين هكذا من دون طعام !!!
- لين:( فتحت فمها من هول الصدمة ) ثلاثة عشر ساعة !!! إلى أين تأخذني يا هذا !!! هل إلى المريخ !!!
- إدوارد: ....
- لين: جيد .... ولكنني لا أحب هذا الطعام كيف سأتناوله !!!
قام بالنداء على المضيفة .....
- إدوارد: أنظري إلى طلبات الأنسة ....
- المضيفة : تفضلي ....
- لين: ( نظرت بغيظ) لا أريد شيء ....
نظرت المضيفة إلى إدوارد الذي كان يطالع لين بابتسامة .....
- المضيفة : ماذا أفعل يا سيدي؟؟
- لين: عودي إلى عملك أشكرك على كل شيء لقد أتعبك سيدك .....
نظر إدوارد بالصدمة إلى لين فقد اتهمته بأنه يتعب الأخرين ....تُرَ من الذي قال أن الطعام لم يعجبه !!!
ذهبت المضيفة ....
- لين: إذاً لأتناول الطعام فأنت لا تستحق أن أموت من الجوع لأجلك ...
نظر لها بسخرية ...
- إدوارد: معك حق فأنا لا استحق....
- لين: جيد أننا اشتركنا برأي ....
بعد مرور ساعتين ....
- لين: أين هاتفي ؟؟
- إدوارد: لقد صادرته ...
- لين :ماذا يعني هذا !!
- إدوارد:سيبقى معي حتى نعود إلى روما...
- لين: لماذا !! ثم أنا طبيبة لدي مرضى !!
- إدوارد: لقد أرسلت كادر طبي ليحل مكانك لا تقلقي من أجل ذلك بينما هاتفك سيبقى معي لأن أصدقائك سينفخون رأسي اعتقد أنه يكفيني أنت .....
- لين: حسناً أعدك أنني لن أحدث أحد فقط أعطني إياه ....
- إدوارد: لا يمكن .... سيعلم الجميع أين أنت إذا قمت بفتحه .....
- لين: أرجوك ...
- إدوارد: اصمتي ....
-لين: لمَ تفعل هذا بي !!!
- إدوارد:....
- لين: جيد لا تتحدث....
بعد مرور إثنتا عشر ساعة .....
سائق الطائرة استعدوا لقد وصلنا ستهبط الطائرة .....
كان إدوارد نائماً على مقعد الطائرة لم يتحرك من مكانه أبداً.....
- لين: وأخيراً ....إدوارد استيقظ لقد وصلنا ....
فتح عينيه ....
- إدوارد: ألم تنامي؟؟؟
- لين: لا ...كيف سأنام وأنا لا أعلم أين سأذهب ؟؟
- إدوارد: ( ابتسم) جيد ...لنخرج إذاً ....
- لين: هيا ....
نزلوا من الطائرة ....
- السائق : السيارة جاهزة سيدي سوف نقلك مباشرة إلى الفندق ....
- إدوارد: جيد ....
كانت لين تنقل ناظريها تحاول معرفة أين هم الآن ....
- لين: أين نحن ؟؟
- إدوارد: أهلاً بك في ماليزيا وتحديداً عاصمتها كوالالمبور ......
- لين: ماذا !!!
_____________________________
رأيكم يا حلوين ؟؟
ليش برأيكم أخذها على ماليزيا؟؟
أما الآن إلى اللقاء في وقت لاحق مع بارت 25 لا أعلم متى ينتهي لكن سأحاول أن أكتبه بأقصر وقت ممكن لا تنسوني من دعواتكم بتمنى كل قارئ أنو يدعيلي رفع موادي وأنجح بمشاريعي ❤