Part11( سفر إلى فرنسا)

3.5K 119 16
                                    

هاااي كيف الملخص؟؟؟
هي الجزء 11 إن شاءالله يكون بالمستوى يلي يعجبكم ❤
قراءة ممتعة يا حلوين 😍❤

____________________________
❤❤❤❤❤❤❤❤❤

نظرت كل من جودي وكاترين إلى لين بتساؤل ....
- جودي: ماذا يعني هذا !!! كيف يعلم أنك ليزا ؟؟؟؟
حدثتهم لين ما حدث معها بالمهمة والحوار الذي دار بينها وبين الزعيم ....
تصنمت جودي وكاترين عندما سمعوا ما حدث مع لين .....
- كاترين: ه...ه...هل ...يعقل ذلك !!!! بما أنه يعلم لماذا وضع مكافأة لمن يستطيع جلب رأسك له !!!!!
- جودي: لأنها ببساطة كانت تحت حمايته وحماية المنظمة لذلك لن يستطيع أحد الوصول إليها ......وقد فعل ذلك فقط لإخافتها وإبعادها عن المنظمة فهو لا يريد للين أن تدخل هذا العالم الخطير .....
- كاترين: ( نظرت ببلاهة ) وأردفت هل يعقل أن كل هذه الأعمال فقط لإبعادها أي يعني يوجد ألف طريقة لإبعادها غير هذه فهو زعيم مافيا لا يصعب عليه شيء .....
- جودي: والله عندما يتوقف الأمر على عناد لين يضطر الإنسان إلى التعامل بشكل قاسي .....
أما عند لين كانت تفكر ولم تكن تسمع ثرثرتهم ....حيث كانت تفكر بصدق توقعها....
- لين: ( في نفسها) كما توقعت يا إدوارد ..ولكن كيف من الممكن حدوث ذلك ياإلهي!!!! قاتل يصبح منقذ الناس!!!!
___________________
أشرقت الشمس في روما معلنة يوما جديد لا يمكن معرفة أهو يوم حافل أم يوم كأي يوم عادي ....في الشارع الذي يتوسطه قصر الزعيم لا يسمع به غير صوت زقزقة العصافير وأصوات القطط التي تلاحق بعضها وأصوات كلاب الحراسة حول القصر معبرين عن مللهم ....فهذا الشارع لا يمشي به أحد ولا تعبر سيارة به ....فمن يستطيع المرور به فقط رجال إدوارد أيوجد أتعس من ذلك قصر وحيد في الشارع لا يمكن رؤية إلا الأناس الاعتياديين...
في القصر وتحديدا في غرفة الزعيم نجد ذلك النائم الذي يتقلب يمنى و يسرى محاولا الاستيقاظ ولكن يوجد شيء يمنعه ...ما هو؟؟!!! هل هو حلم أم كابوس ؟؟؟؟
استقام من نومه بعد محاولات كثيرة ...واضعا يده على رقبته يتحسسها لاهثا كأنه كان في سباق ماراثون ....
- إدوارد: ماهذا الحلم الذي راودني ...لا ..لا ...هذا ليس حلم بل أنه كابوس ....كلهم أصبحوا يريدون قتلي ...اللعنة عليك يا اليكس فلولا غبائك لم كنت هنا لقد جعلتني ضحية لجميع ....
نهض من سريره متوجها إلى حمام غرفته قام بغسل وجهه وتنظيف أسنانه وثم ملئ حوض الاستحمام بماء فاتر لعله يزيل توتره ...بعد مرور نصف ساعة خرج من الحمام ....ثم توجه إلى غرفة ملابسه واختار طقم رسمي لونه رمادي وقميص أسود يتناسب مع لون بشرته البيضاء .... وحزام باللون الأسود وحذاء بنفس لون الحزام ...ارتدى ملابسه تاركا أول أزرار قميصه مفتوحة ....وضع ساعة باللون الأسود ....ثم قام بتسريح شعره الأسود للأعلى وثم صفف لحيته السوداء الخفيفة وختمها برش بعض من عطره الذي يصنع خصيصا من أجله ......ثم خرج من غرفته ذاهبا إلى غرفة ماثيو .... طرق الباب ولكن لم يسمع أي صوت يأذن له بالدخول...
طرقه مرة أخرى لكن لا رد ....عندها فتح الباب كانت الغرفة مظلمة حيث أنه لم يستطع رؤية أي شيء داخلها.... أشعل الأنوار في الغرفة وجد صديقه ماثيو غارق في أحلامه ......اقترب من سريره...
- إدوارد: ( ابتسم)حتى في نومك مثل الأغبياء ....
حيث كان نائم فوق الغطاء ورأسه متدلي من السرير.... و قدماه كل واحدة باتجاه ....وجميع الوسائد على الأرض ....
سار إدوارد باتجاه الثاني لسرير ليرى رأسه ...وقد صدم برؤية صديقه يحضن الوسادة ويقبلها .....
- إدوارد: ماذا يحدث مع هذا هل يقبل الوسادة !!!!!ما الحلم الذي تراه يا عزيزي ماثيو !!!!!( يضحك) ....
عندها صرخ به ليستيقظ لكنه لم يرد ....
- إدوارد: ونومك ثقيل !!!!حسنا ....سأتصرف على طريقتي .....وتبعها بابتسامة خبيثة ..... نظر حوله لعله يرى ضالته ....
- إدوارد: ها ..لقد وجدتك ....
أخذ إبريق الماء ...وضع أصبعه به ليرى درجة حرارته ....لكن مع الأسف لم تكن كما يريدها ....نادى لإحدى الخادمات لإحضار بعض من الماء المثلج ..... وبعد مرور دقيقتين أحضرت الخادمة الماء المثلج ...
- إدوارد: أشكرك يمكنك العودة إلى عملك ...
أومأت الخادمة وذهبت ....اقترب إدوارد من ماثيو ....
- إدوارد: لنرى كيف ستستيقظ يا عصفور الحب.....
قام بسكب محتوى الإبريق فوق ماثيو مما أدى إلى صراخ ماثيو وشهيقه من برودة المياه ....
- ماثيو: يااااه...ماذا تفعل يا هذا هل توقظ الناس هكذا ..... اللعنة على اليوم الذي أصبحت به صديقك أيها الوغد .....
أمسك الوسادة ورماها بكل قوته على إدوارد .....
- إدوارد: ( يضحك ) أيها الأحمق مابك لم الغضب ماذا فعلت !!!!!
كان ماثيو شكله كالقط المبلول ...ويصرخ كالمجانين ...
- ماثيو: ماذا !!!!ماذا فعلت !!!!توقظني هكذا وتقول ماذا فعلت ...أنت لم تفعل شيء يا روحي أنت فقط كنت ستجعل قلبي يتوقف بسبب حماقتك ....
- إدوارد: ويحك أنه فقط ماء بارد ....
- ماثيو: ماء بارد !!! ها !!!! ماء بارد !!! معك حق وهل يمكن عده من أساليبك القمعية !!!!!
- إدوارد: ماذا رأيت في حلمك؟؟؟ وتبعها بابتسامة ....
- ماثيو: ( بانزعاج) عن أي حلم تتحدث!!!
- إدوارد: لقد كنت تحضن الوسادة وتقبلها ( وقد تبعها بقهقة ).....
- ماثيو: ماذا !!!! أنا كنت أفعل ذلك !!!!
- إدوارد: نعم ...أنت ...لم الاستغراب ؟؟؟
- ماثيو: لا اذكر أنني رأيت حلما ولكن أن كنت فعلت ذلك ف بسبب الجفاف العاطفي الذي حدث معي ......
- إدوارد: آه من جفافك العاطفي الذي لم ولن ينتهي .....هيا بسرعة تجهز علينا الخروج بعد ساعة إذا بقينا هكذا سنتأخر....
- ماثيو: ( نظر ماثيو لإدوارد بطرف عينيه ) طائرتنا عند الساعة الحادية عشر والآن مازالت الثامنة هل سأذهب للانتظر في المطار !!!!!
- إدوارد: أريد الذهاب إلى الشركة لأنهي الأعمال المتبقية ...
- ماثيو: ما هي الأعمال المتبقية ألم تنهيها البارحة !!!أم أن هذه الأعمال خاصة ب لين ؟؟؟
- إدوارد: هيا تجهز بسرعة ...فالفطور أصبح جاهز ....لا تتأخر انتظرك في الأسفل ...
خرج من غرفة ماثيو مغلقا الباب وراءه ....
- ماثيو: ماذا يحدث مع هذا !!!!
___________________
في منزل لين .....
استيقظت لين بعد محاربتها الشديدة مع الأرق ليلة أمس فقد كان تفكيرها يدور حول اكتشافها الجديد .... وعندما استطاعت التغلب عليه كان المنبه كفيل بإتمام عمل الأرق وهو عدم السماح لها بالنوم .....
- لين: آه منك أيها المنبه ....هل تعلم أنت والأرق من أشد أعدائي بعد قاتل عائلتي ....
نهضت من سرير متوجهة نحو الحمام ...حيث قامت بروتينها اليومي ....ثم خرجت متوجهة إلى خزانتها واختارت ما سترتديه
ف كان هذا اليوم هو يوم عطلتها أي ليس لديها عمل في المشفى ولكن عليها الذهاب لمقابلة الزعيم .....ارتدت فستان من قماش الكتان البارد يصل طوله ما بعد ركبتيها وكان ذو ياقة دائرية وأكمامه تصل إلى نصف ساعدها .....لونه أحمر القاتم .....لم يكن يحمل أي طابع رسمي ....ارتدت حذاء باللون الأسود ومعه حقيبة سوداء ....وقامت بتسريح شعرها الأسود تاركة له الحرية بالتراقص على ظهرها وضعت عليه شريطة حمراء من نفس لون الفستان .... وثم ختمتها برش عطرها المفضل.... خرجت من غرفتها كان البيت هادئ ....
- لين: لم يستيقظوا بعد .....
خرجت من المنزل ....ثم ركبت سيارتها متوجهة إلى شركة الزعيم .....
وقفت أمام المبنى الضخم ....نظرت إلى هذا المبنى كانت مشاعر الخوف مسيطرة عليها .....وضعت يدها مكان قلبها .....
- لين: لم كل هذا الخوف يا لين ...يجب عليكي معرفة الحقيقة لا تخافي .... قلبي سيخرج من مكانه ياإلهي ....هل أعود إلى منزلي !!!! لا.. لا...يجب أن أكون قوية ...
لا ...سأعود ....لا لن أعود ....أووووف ما هذه الحيرة التي وقعت بها!!!!
أخذت نفسا عميقا ثم أردفت .....
- لين: سأقابله .....
دخلت لين إلى الشركة والتوتر يبدو عليها ...استقلت المصعد وضغطت على الزر ..... نظرت إلى نفسها بمرآة المصعد .... وبدت راضية عن شكلها الخارجي...ثم فتح باب المصعد ...خرجت منه وأكملت طريقها إلى مكتب موظفة الاستقبال ميار ...
- لين: مرحبا ....
نظرت ميار للين بتساؤل ....
- ميار: ماذا تريدين ؟؟؟
- لين: أريد مقابلة السيد إدوارد ....
- ميار : السيد ليس هنا ....
- لين: متى سيأتي ؟؟؟
- ميار : لا أعلم ....
- لين: ألا تعلمين أي ساعة تقريبا !!!!
- ميار: السيد ليس موجود في إيطاليا لقد سافر إلى فرنسا .....
- لين: فرنسا!!!!!
- ميار: ( بغيظ) مابك أيتها الطبيبة لم كل هذه الأسئلة هل يوجد شيء مهم تريدين أخباره به ؟؟؟؟
- لين: لا ...لا يوجد شيء مهم ....لا تهتمي كثيرا ..... حسنا شكرا لك ....
- ميار: ( باستغراب ) حسنا ....
عادت لين من حيث أتت ....
- ميار: هذه غريبة الأطوار !!!!!
خرجت لين من الشركة ثم ركبت سيارتها ....وقامت بسند رأسها على المقود....
- لين: يالحظي العاثر عندما تشجعت لدخول لم يكن موجود .....لكن دقيقة ...دقيقة ألم تقل أنه يريد الذهاب إلى فرنسا !!! إذا علم من قام باستهدافه !!!ولكن من أخبره ؟؟؟ كل المعلومات التي توصلت لها تأكد توقعي ......
أكملت طريقها للعودة إلى منزلها ......
أما عند ميار قامت بالاتصال بالزعيم ....فمن المعلوم أنه لا يوجد شيء يخص لين لا يعلمه الزعيم .....
- إدوارد: أهلا ميار ....هل حدث شيء لم اتصلت ...منذ قليل كنت في الشركة !!!!
-ميار: سيدي لقد حدث شيء ربما يهمك ...
- إدوارد: تحدثي....
- ميار: لقد أتت إلى هنا الطبيبة التي قامت بمعالجتك ....
- إدوارد: ( في نفسه ) لين !!!!.... ثم قال لميار ....هل أخبرتك ماذا تريد؟؟؟
- ميار: لا فقط قالت أنها تريد مقابلتك وعندما أخبرتها أنك مسافر ...قالت أنه لا يوجد شيء مهم ......
- إدوارد: حسنا ....شكرا لك ...إذا حدث شيء آخر أعلميني به .... وأغلق الهاتف ...
- ماثيو: ماذا ؟؟؟
- إدوارد : لقد جاءت إلى الشركة لمقابلتي ...
- ماثيو: يالحظك العاثر ...لو انتظرنا لنصف ساعة كنت قمت بتوديعها .....
- إدوارد : ( نظر من طرف عينه لماثيو) هل هذا الذي يهمك !!!
- ماثيو : ماذا سيهمني أكثر من لقاء الأحبة !!!!
- إدوارد: ويحك ...أتكلم بجدية لماذا أتت أي ماذا تريد ؟؟؟
- ماثيو: هل بكامل قواك العقلية تسأل هذا السؤال !!! ماذا برأيك تريد لين منك غير توبيخك و المشاجرة معك .....
- إدوارد: لا ..لا لين اكتشفت شيء وتريد التحقق .....
- ماثيو: التحقق من ماذا ؟؟؟
ابتسم إدوارد.....
- إدوارد: ستعلم لاحقا .....
- ماثيو: والله لم أعد أفهم شيء .... أنت ولين لا أعلم كيف تفكران وكيف تكتشفون ...ماهذه الأدمغة التي لديكم !!! هل يعقل أنه ليس لدي دماغ !!!!
- إدوارد: عزيزي ماتو هل الأن اكتشفت أنه ليس لديك دماغ!!!!
- ماثيو: ليأخذك الله ولارتاح من كلامك ...ثم ما هذه ماتو!!!!
- إدوارد: ( يضحك) ألا تذكر من قام بمناداتك بهذا الاسم !!!!
- ماثيو: اذكر ولكن لا تناديني به لأنه لم يعجبني ....فبالطبع قامت لين بمناداتك باسم جميل أما أنا باسم قبيح ......
بالعودة للماضي......
إيطاليا وتحديدا في عاصمة روما ...مزرعة عائلة إدوارد نجد أمه تتجهز للاستقبال صديقتها .....
- إدوارد: أمي هل صديقتك الفرنسية ستأتي إلى هنا ؟؟؟
- أمل: نعم ....
- إدوارد: لماذا؟؟؟ أليست أصولها فرنسية لماذا ستعيش في إيطاليا !!!
- أمل: نعم ولكنهامتزوجة من رجل إيطالي ولكنها بقيت في فرنسا من أجل والديها ولكنهم توفيا أي لم يعد داعي لبقاءها هناك ...وكما أنها أنجبت ابنتها في فرنسا فوالدها لايريد أن تصبح فرنسية .....
- إدوارد: معها حق في ذلك .....
ابتسمت الأم على وعي طفلها فهو مازال في عمر الثانية عشر وتفكيره يشير إلى عمر عشرون عاما ......
- أمل: إذا هيا أيها الطفل الكبير اذهب وارتدي ملابس جميلة مثلك ....
- إدوارد: حاضر .....
خرج إدوارد من غرفة والدته متوجه إلى غرفته يرتدي ملابسه .....
بعد مرور نصف ساعة جاء ماثيو إلى المزرعة ...استقبله إدوارد ....
-إدوارد: أهلا بك ماثيو ....لم تأخرت ؟؟؟
- ماثيو: أنا معاقب من قبل والدتي ولم تسمح لي بالخروج .....
- إدوارد: كيف خرجت إذا ؟؟؟
- ماثيو: لقد قفزت من النافذة وأتيت ....( يبتسم ابتسامة انتصار )....
- إدوارد: لا يجوز أن تخالف كلام أمك يا ماثيو مالذي فعلته ؟؟؟
- ماثيو: لا عليك من ذلك إن اشتد العقاب سأحرم من الخروج من المنزل وبالتالي لن أذهب إلى المدرسة لمدة ثلاثة أيام وهذا العقاب أحبه كثيرا ....( يضحك) ...
- إدوارد: ويحك أيها الكسول .....
- ماثيو: أين اليكس لا أراه ؟؟؟
- إدوارد: لم يأتي إلى الآن فأنت تعلم أنه يفكر بشكل غريب .....
- ماثيو: نعم ...ألم يأتي بعد ضيوف الخالة أمل ؟؟؟
- إدوارد: بالتأكيد وصلوا هيا لنذهب ونلقي التحية ......
- ماثيو: هيا لنذهب .....
دخلوا وجدوا أن الضيوف قد وصلوا .....
ألقى إدوارد التحية على صديقة والدته لينا ....
- لينا: كيف حالك يا عزيزي إدوارد لقد أصبحت شابا ليحميك الله .....
- إدوارد: بخير....شكرا لك .....
وثم ألقى ماثيو التحية على لينا .....
- لينا : أظن أنت ماثيو صحيح؟؟؟
- ماثيو: نعم يا خالة ....
- لينا : كيف حالك؟؟؟ وأنت لقد أصبحت شابا ليحميك الله .... كيف حال أمك ؟؟؟
- ماثيو: الحمدلله ....أنها بخير.....
- أمل: لما لم تأتي والدتك يا عزيزي ماثيو؟؟
- ماثيو: (بارتباك) ...لديها بعض الأعمال ولم تستطع إنهاءها باكرا .....
- أمل: ليوفقها الله ....
أما إدوارد فكانت أنظاره معلقة على تلك الفتاة الجالسة بجانب والدتها تلعب بطرف فستانها ....
نظرت أمل لطفلها وقد ابتسمت على حاله ...فقد كان يتفحصها بشكل دقيق....
أشاحت أمل نظرها إلى لينا .....
- أمل: ما اسم هذه الجميلة ؟؟؟
- لينا: اسمها لين ....
- أمل: كم أصبح عمرها ؟؟؟
- لينا : لقد أكملت سنواتها الأربعة .....
- أمل : ماشاءالله....ليحميها الله ....أنها جميلة جدا ......
- لينا: سلمتي .....
- ماثيو: ( بضجر) هييي....إدوارد لقد مللت من هذه الأحاديث ما رأيك أن نذهب ونلعب كرة القدم ؟؟؟؟
- إدوارد: لا بأس هيا ....
عندما همو بالذهب ....
- أمل: إلى أين أنتم ذاهبون ؟؟؟
- إدوارد: سنذهب للعب ....
- أمل :عزيزي إدوارد خذ معك لين لتلعب معكن .....
نقل إدوارد ناظريه بين لين ووالدته ....كان يسأل نفسه هل هي تتكلم بكل قواها العقلية !!!!! أي طفلة بهذه الرقة كيف ستلعب مع أطفال متوحشين ؟؟ كان ذلك في رأيه ....
- لينا: شعرت أن إدوارد غير متقبل للفكرة... أمل لا داعي لذلك فربما لين تتعبهم....
- أمل: لا عليكي يا لينا فإدوارد سيهتم بها بشكل جيد ....أليس كذلك يا عزيزي ؟؟
- إدوارد:( نظر إلى أمه نظرة تساؤل عن سبب فعلتها ) ثم أردف لا تقلقي خالتي ستكون لين أمانة عندي .....
- لينا: شكرا لك يا عزيزي ....
تقدم إدوارد لأخذ لين ....مد يده لكي يمسك يدها وتمشي معه ....
- إدوارد: هيا تعالي .....
نزلت لين من على الأريكة ثم رفعت رأسها إلى إدوارد تنظر له وكأنها تحاول أن تتعرف على الشخص الذي ستذهب معه ....مدت يدها الصغيرة التي تبدو كالنجمة تماما وأمسكت بيده وثم ابتسمت ليظهر له براءة الطفولة بحد ذاتها ....ابتسم لها وثم أكملوا طريقهم إلى الملعب للعب بالكرة .....
وصلوا إلى الملعب الذي كان عبارة عن حديقة أرضها من العشب الأخضر ومزودة بحصنين من المرمى.... وكان حوله مجموعة من الكراسي للجلوس .....
- إدوارد: لين اجلسي هنا وراقبي كيف نلعب حسنا ؟؟؟
نظرت لين له باستغراب فهي في عمر الرابعة وتجيد بعض كلمات ...ابتسم إدوارد على ملامح لين المليئة بالاستغراب ....
- إدوارد: حسنا ....قام بحملها ووضعها على الكرسي .... أبقي هنا ....
- ماثيو: هيا إدوارد لنذهب للعب هل ستعلمها التكلم الآن!!!!
- إدوارد: حسنا هيا .....
ذهبوا إلى منتصف الملعب وبدؤوا باللعب ....بعد مرور ربع ساعة كانت النتيجة لصالح إدوارد ....
- ماثيو: يااااه...لماذا هكذا أنك تغش يا إدوارد ....لا يمكن ذلك ....
- إدوارد: ماذا أفعل لك إذا كنت لاتعرف اللعب....
- ماثيو: ماذا أنا لا أعرف اللعب انظر إلى هذه الركلة ....وقام بركلها ولسوء حظه انحرفت الكرةو جاءت في منتصف وجه لين ......
- إدوارد: أيها الغبي ماذا فعلت !!!
نظر ماثيو إلى الفراغ بانصدام ....
- ماثيو: ما ...ماذا فعلت!!!!
ركض إدوارد نحو لين التي كانت تهيء نفسها للبكاء ...فقد أغرورقت عيناها بالدموع .... التوت شفتها للأسفل ....ووجهها أصبح لونه أحمر ...ثم بدأت بالبكاء معلنة حالة طوارئ .....
قام إدوارد بحملها ووضعها في حضنه ثم بدأ يمسح على وجهها ....
- إدوارد: لين أرجوكي لاتبكي ...هل يؤلمك كثيرا ؟؟
لكن لاجدوى مازالت تبكي .....
بدأ إدوارد يصنع بعض الحركات المضحكة في وجهه لعلها تصمت ....عندها هدأ صوتها ثم تبدل صوت بكاءها إلى صوت ضحكها ....
عندها شعر إدوارد بشعور الانتصار فقد قام بإضحاك هذه الطفلة المتئلمة .....ثم بدأ يدغدغها لتضحك أكثر ثم قام باحتضانها .....
- إدوارد: هل يؤلمك الآن ؟؟؟
صمتت لين وبقيت تنظر له لعلها تستطيع ترجمة كلامه .....
- إدوارد: (في نفسه ) عيناها كالقهوة !!!!
اقترب ماثيو واضعا يده على فمه وهو يشعر بالذنب من فعلته بهذه الصغيرة ....جلس بجانب إدوارد ....ونظر إلى لين .....
- ماثيو:أنا أسف ....
نظرت لين إلى ماثيو والابتسامة على وجهها ولكن عيناها مازالت متلألأ بالدموع ....
- إدوارد: كم ضحكتها جميلة ...
- ماثيو: نعم أنها لطيفة جدا ...
- إدوارد: أنظري هذا اسمه ماثيو ....وأشار إليه ...
- لين: وهي تحاول أن تكرر لفظ اسمه ...ماتو....
- ماثيو: لا أيتها الصغيرة أسمي هو ماثيو ...
- لين : ماتو ...وبدأت تصفق كأنها تعطي لنفسها الاستحسان .....
- إدوارد: وأنا اسمي هو إدوارد ....
- لين : أد.....أدي....
- إدوارد: (بانزعاج ) اسمي هو إدوارد وليس أدي أيتها الصغيرة .....
- لين : أدي .....
قهقه ماثيو على صديقه ....
- ماثيو: ( يضحك) أدي اسم جميل😂😂😂....
- إدوارد: بامتعاض هذه مازالت طفلة ولا تعرف إخراج جميع الحروف .....
- ماثيو: نعم ...نعم ...طفلة !!!!
العودة للحاضر ....
- إدوارد: أتعلم كان من أجمل أيام حياتي ...
- ماثيو: فهذا كان أول لقاء لك مع الأنسة لين .....
- إدوارد: نعم ... وألطف لقاء ....
- ماثيو: ولكن لم أجد في حياتي شخص منحرف مثلك هل رأيت طفل في عمر الأثنا عشر يحب فتاة بعمر الرابعة ....
- إدوارد: أنظر يا ماثيو أنا لم أحبها في البداية ولكن شعرت بالمسؤولية اتجاهها .... ولكن عندما كبرت لم أستطع التخلي عنها أو التفكير بأحد غيرها....
- ماثيو: ( قلب عينيه )قلت لي لم تحبها من البداية إذا منذ متى قلبك المرهف أحب الأنسة لين !!!!
- إدوارد: ويحك هل تسخر مني. !!!!
- ماثيو: أتكلم بجدية ....
- إدوارد: في الحقيقة لا أعلم ...ولكن كل ما أعلمه أن حبي لها كبر في قلبي وأصبح جزءا منه ولن أستطيع التخلي عنها مهما حدث فهذا القلب ينبض فقط باسمها ....أتعلم أني مريض بحبها وعاجز عن إيجاد علاج لذلك الحب .....
- ماثيو: هل أنت نادم لأنك أحببتها !!!!
- إدوارد: بالطبع لا ....ولكن الحب من الطرف الواحد يتعب كثيرا ...وأنا تعبت لم أعد أستطيع الصبر ...لقد أصبح عمري خمس وثلاثون سنة ومازلت إلا الآن انتظر ....عندما أرى نظراتها لي أشعر بأنه لا يوجد أمل لاجتماعي بها ....
- ماثيو: لين تحبك يا إدوارد ولكنها لم تعرف الحقيقة .... عندما نعود من فرنسا أخبرها بالحقيقة وتقدم للزواج منها وانهي الأمر .....
- إدوارد: لا يمكن ذلك سأعرضها للخطر لقد انتظرت كل هذه السنوات هل سأخبرها الآن ويذهب انتظاري سدا !!!!
- ماثيو: والله لا أعلم ماذا سأقول ولكن لا يمكن بقائك أنت ولين هكذا أي يجب أن تجد حلا لهذا الأمر .....
- إدوارد: سأنهي عملي في فرنسا ثم سأرى ماذا سأفعل .....
- ماثيو: حسنا .... هيا لنصعد إلى الطائرة ...
- إدوارد: هيا....
________________________
واشنطن العاصمة التي اكتست بالثلوج الباردة ....في قصر الذي يمكث به اليكس ...دخل بيكو إلى القصر ووقف أمام اليكس ....
- اليكس: تكلم ....
- بيكو: سيدي لقد سافر السيد إدوارد إلى فرنسا مع السيد ماثيو ....
- اليكس : لماذا !!!!
- بيكو: ربما سياحة ....
- اليكس: سياحة !!!! لا ... لا إدوارد ليست من عادته السفر فجأة لسياحة ....
يوجد شيء في الأمر .....حسنا بيكو يمكنك العودة إلى عملك .....
أومأ بيكو برأسه وذهب ......
- اليكس: ماذا يدور في رأسك يا إدوارد؟؟؟
________________________
عادت لين إلى منزلها و أحضرت معها بعض مستلزمات المنزل ....دخلت إلى المنزل كان الهدوء يعم أرجاء المنزل ....
- لين: لم يستيقظوا بعد !!!!
توجهت إلى غرفتها وقامت بتبديل ملابسها ....ثم توجهت إلى المطبخ ....وشرعت في تحضير القهوة ...عندها رن جرس المنزل .....
- لين: من سيأتي الآن!!!!
توجهت لفتح الباب ....
- لين: أهلا ؟!!
- المرأة: هنا منزل الطبيبة لين ؟؟؟
- لين: نعم !!!
- المرأة: ألم تطلبي مدبرة منزل ؟؟؟
- لين: آه نعم ...أهلا بك يا خالة تفضلي ....
- المرأة: أهلابك ياابنتي ....
دخلت المرأة ....
- المرأة: هل تعيشين وحدك !!!
- لين: لا ... أعيش مع صديقاتي ....
- المرأة: لست متزوجة !!!
- لين: لا ....
- المرأة: كيف فرطوا بك وأنت بهذا الجمال !!!
- لين: ( ابتسمت) لم يحن الوقت بعد ياخالة ....
- المرأة: حقا !!! بنات هذه الأيام لا يحبون الزواج إلا بعد عمر الثلاثين !!!!!
- لين: ( تضحك) أنت تظلمين الفتيات ياخالة !!!( في نفسها ) لو ترى جودي لغيرت وجهة نظرها اتجاه الفيتات 😂😂😂.....ثم أردفت ....مااسمك يا خالة ؟؟
- المرأة : اسمي هو سلمى ....
- لين: تشرفت بك ...وأنت متزوجة ؟؟ وهل لديك أولاد ؟؟؟وكم عمرك ؟؟؟
- سلمى : لا لست متزوجة لقد فاتني القطار .... أما عن عمري فقد أصبحت بعقدي الخامس .....
- لين: حقا !!! ( في نفسها ) منزلي أصبح منزل عانسات 😂😂😂.....
- سلمى: المنزل ليس نظيف لماذا ؟؟؟
- لين: البارحة انتقلت إلى المنزل أي لم تتاح لي الفرصة للعمل ......
- سلمى : أين كنت تعيشين؟؟؟
- لين: في المشفى .....
وهكذا أكملت سلمى بتوجيه أسئلتها للين من أجل التعرف عليها .....
- لين: سأحضر القهوة ....
- سلمى : شكرا لك ....
بعد انتهائهم من شرب القهوة .....
- سلمى : أين صديقاتك هل يعملون ؟؟؟
- لين: لا أنهم نائمون ....سأذهب لإيقاظهم لتتعرفي عليهم .....
- سلمى: حتى الآن مازالوا نائمات !!!!
- لين: البارحة ناموا في وقت متأخر لذلك لم يستيقظوا باكرا ......
- سلمى : حسنا ....هيا إذهبي وقومي بإيقاظهم .....
- لين: حسنا .....
ذهبت لين إلى غرفة جودي لإيقاظها ....
دخلت إلى الغرفة التي كان يسيطر عليها الظلام ...... أشعلت الأنوار .....
- لين: جودي ....جودي .... استيقظي ...لقد أتت مدبرة المنزل ....
- جودي: امممم ... اتركيني .....
- لين: ماذا !!! لقد أصبحت الساعة الثانية عشر ... وإلى الآن لم تستيقظي .....
- جودي : حسنا ... حسنا ... سأنهض ....كفاك صراخ .....
- لين: جيد ....
خرجت من غرفة جودي متوجهة لغرفة كاترين .....وقد تفاجأت بأن كاترين ليست في الغرفة ....
- لين: كاترين !!! أين أنت ؟؟؟
سمعت صوت كاترين القادم من الحمام ...
- كاترين: أنا هنا ماذا تريدين ؟؟؟
- لين: جيد أنك مستيقظة لقد جاءت مدبرة المنزل ....لا تتأخري ....
- كاترين : حسنا ...لن أتأخر ......
ثم توجهت لين إلى غرفة الجلوس ....
- لين: لقد استيقظوا ....
- سلمى: جيد ......
________________________
في الطائرة .....
- إدوارد : سنصل بعد عدة ساعات إلى باريس ....
- ماثيو: نعم أنها رحلة متعبة .... في أي فندق قمت بالحجز؟؟؟
- إدوارد: لم أقم بالحجز في الفندق ....
- ماثيو: هل اشتريت منزل في باريس؟؟
- إدوارد: لا فأنت تعلم أنني لا أحب العيش
خارج روما أو أن يكون لدي ممتلكات خارجها .....
- ماثيو: أعلم ...أعلم .... ولكن أين سنبيت !!! هل سأبيت في الشارع !!!
- إدوارد: لا لن نقيم في الشارع .....
- ماثيو: إذا أين ؟؟؟!!!!
- إدوارد: عند عائلة لين .......
______________________________
بووووم .... كيف القفلة 😂 تقولوا بسم الله الميت صار عايش😂😂😂 بالجزء يلي بعدو رح تعرفوا شو القصة إن شاءالله 🤗...
لاتنسوا تصويت وتعليق ❤
مع تحياتي سلام ❤

حروب المافيا Donde viven las historias. Descúbrelo ahora