Part 21( ماضي كاترين)

2.5K 106 6
                                    

مساء الخير💃💃💃💃
يالله هجوووم 😂😂😂
أرجو أن يكون بالمستوى يلي يعجبكم ❤
قراءة ممتعة ❤
______________________________

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

كثير من الأشخاص يمرون بأشياء لا يعلم أحد ما كانت المعاناة الحقيقة التي شعروا بها مهما تحدثوا عنها ....ربما يستطيعون الشعور بهم لكنهم لن يصلوا إلى الشعور الذي هم شعروا به .......
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

كان الجميع يجلس في غرفة الجلوس ينتظرون كاترين أن تتحدث ....
- سلمى: ماذا ستخبرينا ياابنتي ؟؟؟ هل هنالك شيء يخصني ؟؟
- كاترين: لا سأتكلم عن شيء لم أتكلم عنه في حياتي ....لين وجودي لقد تقبلتم أن أكون صديقتكم وأنتم لا تعلمون عن حياتي شيء ....كل ما تعملوه أنني مررت بأشياء صعبة ولكن لا تعلمون ماهي .....
- لين: كاترين ماهذا الكلام وهل سنصبح صديقاتك فقط عندما نرى ما مررت به !!! مهما مررت به سنظل أصدقاء ....وسنساعدك على تخطي كل شيء مررت به ......
أومأت كاترين للين بامتنان ....
- كاترين: أمي وأبي توفيا وأنا في عمر العاشرة .....اهتم بي أخي الذي كان يكبرني بثمانية سنوات .....كان أخي وأبي وأمي وصديقي في نفس الوقت لم يتركني أبدا ......ترك دراسته ولم يستطع إكمالها من أجل أن يعمل في شركة أبي .....فهو الوحيد القادر على العمل في الشركة ....كان يأخذني إلى المدرسة كل يوم ويذهب إلى عمله .....كان بجانبي في كل خطوة أخطوها ..... لقد سعى دائما لأكمل دراستي لم يسمح لي يوما أن أفكر بعدم إكمال دراستي .....حتى ...حتى جاء يوم المشؤوم ....
- جودي: يوم المشؤوم!!!!
كانت سلمى تنظر فقط إلى كاترين التي تتكلم بحزن .....
- كاترين:كان نائبه بالعمل يطمع بالشركة لذلك حاول أكثر من مرة أن يجعله يخسر صفقاته من أجل جعله فاشل في الإدارة ولكنه لم ينجح لذلك قام بوضع مادة المخدر في طعامه وقهوته كونه الرجل الذي يكون معه دائما .....
- سلمى: كيف علمتم أنه من قام بذلك ؟؟؟
- كاترين : سأخبركم ...أخي يوم عن يوم تزداد حالته سوء لم يعي على ذلك إلا في إحدى المرات حاول الانتحار ....أنقذته بإعجوبة لم أكن أعلم سبب حالته أبدا .... ذهبنا في اليوم التالي إلى الطبيب بعد إقناع أخي لذهاب لم يكن يريد لأنه يظن نفسه بخير .....شرحنا لطبيب حالته ...ثم قام الطبيب بعمله .... وقد تبين أنه يتعاطى المخدرات .....كانت صدمة بالنسبة لنا .....نظرت إلى أخي بصدمة .... لم أكن أتوقع أن أخي يفعل ذلك .....كان أخي ينظر لي نظرة يخبرني بها بأنه من المستحيل أن يفعل ذلك ....حاولت أن أصدقه لكن حالته هذه ماسببها !!!! بقي هو يبحث بالأمر لعله يعلم سبب ذلك .....سألته ذات يوم لماذا لا يتعالج ....ولكنه أجابني بأن هذا صعب ويحتاج إلى إرادة قوية فقد أصبحت تمشي في دمه كيف له أن يتخلص منها بهذه السهولة وقال أنه سيبحث عن الذي سبب له ذلك وثم سيتعالج.....بقينا سنوات على هذه الحالة .....أخي أصبح يقوم بشراءها لكي يهدأ .....عندما كنت أراه أحزن عليه فأخي الذي كان لا يحيد عن الطريق المستقيم ها هو أصبح يتعاطى المخدرات وبسبب من!!! لا أحد يعلم .....بعد فترة أصيب نائبه بمرض خبيث في دمه لم يجدوا علاج له ....نادى أخي إلى المشفى لكي يخبره بشيء ......
بالعودة للماضي....
- كمال : سيد ليام جيد أنك أتيت ....
- ليام: ليعافيك الله ....
- كمال: ( ابتسم) لا يوجد مفر لي من الموت .....
- ليام: هذا بيد الله وحده ....
- كمال: أعلم ولكن هذا المرض لا يمكن الشفاء منه .....
- ليام: إذا هل ناديتني من أجل أولادك؟؟؟ حسنا لا تقلق سيكونون حتى شفائك أمانة لدي ......
- كمال: لا .... لم أناديك من أجل ذلك .....
- ليام: من أجل ماذا ؟؟؟
- كمال: أريد...أريد أن أعتذر منك مع أنني أعلم أنك لن تقبله فأنا قد ...قد دمرتك .....
- ليام: ( باستغراب) ماذا تقصد ؟؟؟
- كمال : أنا ....ابتلع غصة في قلبه ....لا يعلم ماذا يقول ....أيقول أنه من جعل هذه المواد اللعينة تسير في جسده ......
- ليام: أنت ماذا !!!
- كمال : أنا كنت أحاول أن أجعلك تخسر صفقاتك من أجل أن تخسر الشركة لكنني لم أنجح لذلك قمت ....بشيء ....أنا ...أنا من جعلك تدمن .....
صدمة وقعت على مسامع ليام ....
- ليام: مالذي تقوله أنت !!!
- كمال: أعلم أنه لايوجد كلمة لوصف فعلتي لكن الطمع أعمى عيناي .....
انهمرت الدموع من عيني ليام ......حركه رأسه لعله ينفض ما سمعه .......
- كمال: أنا أصبحت على حافة الموت لذلك أردت أن أبرئ ذمتي .....
- ليام: ( صرخ بصوت جهوري) هل تظن أنه لديك ذمة!!!! أنت ...أنت لماذا فعلت ذلك !!! هل طمعك !!! أقسم لو أتيت إلي وطلبت مني الشركة لأعطيتك إياها أفضل من فعلتك هذه ....هل تعلم ماذا فعلت لي!!! لقد أصبح شكلي كالمتسوليين ...لم أعد استطع النوم ....هل تعلم أنني أيضا مثلك !!! أنا أيضا أصبحت على حافة الموت ..... إن لم أخذ هذه العقاقير أموت .... أنا الآن بهذه الحالة بسببك من أجل ماذا !!! من أجل المال ....هل تبيع أرواح من أجل المال !!! حسنا طمعك أعمى عيناك وضميرك ميت ..لكن ...لكن ألا تخاف الله أيها الرجل!!! ألا تخاف الله !!!!
كمال: معك حق في كل كلمة قلتها ....أعتذر...
- ليام: يا هذا هل سيحل مشكلتي هذا الأعتذار!!!!
- كمال: أنا أعلم ذلك ولكن لم يبقى شيء في حياتي قيم لأقدمه لك...أنا سأموت لن أعيش .....
- ليام: مهما قدمت لي لن تستطيع التكفير عن ذنبك فبسببك خسرت صحتي .....
هم ليام بالخروج ....
- كمال: توقف ....قم بقتلي لأخذ انتقامك ......
- ليام: من قال أنني أريد أن أوسخ يدي بك !!!! هل تظن أن هاتين اليدين ستقبل أن تتسخ بدمك !!! ثم أنا لا انتقم من أحد مهما قام يإيذائي أتعلم لماذا ؟؟؟ لأنني أعلم أن العدالة الإلهية هي التي ستنصفني .......
- كمال: أنت تصعب الأمر علي ..... لا تفعل أرجوك .....
- ليام: أطفالك سيكونون بعهدتي ...أعلم أن زوجتك توفيت وهي تلد أي أنهم أصبحوا وحيدين .....لن أجعلهم يعانون .....لا تخف لن يصيبهم مكروه .....
- كمال: هل ستضعهم في عهدتك وأنا فعلت ذلك السوء لك !!!!
- ليام: الأطفال ليس لهم ذنب بما يفعلوه آبائهم ......
- كمال: أشكرك على كل شيء .....أرجو منك أن تسامحني .......
بالعودة للحاضر ....
عندما أخبرني أخي بذلك لم أصدق ذلك لقد كان الخبر خيالي .....
- لين: وهل مات كمال بذلك المرض ؟؟؟
- كاترين: لقد وضع أخي له أفضل الأطباء ليشرفوا على معالجته .....أخي صحيح أنه لم يسامحه ولكن فعل ذلك فقط من أجل أطفاله لم يكن يريد أن يفقدوا والدهم يكفي أنهم فقدوا والدتهم وهم صغار......ولكن كان للقدر رأي آخر فلم يستطيع أحد الأطباء معالجته وتوفي كمال وبقي صغاره أيتام .....
- جودي : أطفاله أين يبيتون الآن ؟؟؟
- كاترين: قام أخي بالبداية وضعهم في منزلنا وأصبحت اعتني بهم لقد كان أمرا صعبا بالنسبة لي لأنه كان لدي دراسة وقد شارفت على سنتي الأخيرة التي ستحدد لي فرعي الجامعي ......لذلك أحضر لهم مربيات ليقوموا بهذا العمل ......
- جودي: وماذا حصل بعد ؟؟؟
- كاترين: ( مسحت الدموع التي انهمرت من عينيها ) عند انتهائي من سنة الدراسة الأخيرة قررت أن أصبح طبيبة لمعالجة الإدمان لعلاج أخي ......رفض أخي بالبداية حتى لا أعرض نفسي للخطر ....قمت بإقناعه بصعوبة كبيرة ولكنني نجحت بذلك ......وأصبحت طبيبة .....عند تخرجي من الجامعة قام بإهدأي مشفى خاص لمعالجة الإدمان لقد كانت أجمل هدية بالنسبة لي .......
- لين: أ...أنت ....أنت طبيبة تعالجين الإدمان !!!!
- كاترين: نعم ....
- لين: ( بحزن) أخاك كان معه حق عندما رفض دخولك هذه الدراسةلأنها خطيرة ...خطيرة كثيرا .....والدي توفي بسببها وأمي وأخي راحوا ضحية ذلك ....كنت ألعن هذه الدراسة دائما فهي سبب حالتي هذه .......
- كاترين: اخترت هذه الدراسة لأقوم بعلاج أخي لأنه لم ....لم يقبل الذهاب إلى الأطباء كان مستسلما تماما .....
- لين: وماذا حدث بعد ؟؟؟
- كاترين: فشلت .....(شهقت) ....فشلت ....( ضمت شفتيها ) ....نعم فشلت ....لم أنجح في علاجه لقد مات ولم أستطع إنقاذه من هذا الإدمان .....قمت بدفنه بيدي هاتين ... لقد دفنت قلبي معه ....لم يكن ذلك سهلا علي .....حاولت كثيرا أن أتخطى ذلك الأمر ولكن لم أستطع .....
________________________
دخل أحد الرجال إلى مكتبه وهو كان يغلي من درجة حرارته المرتفعة.....إضافة إلى الجرح الذي يؤلمه ......
- الرجل: سيدي لم أجدك في القصر أخبروني أنك في الشركة لقد أمرني السيد ماثيو أن أعطيك هذا الصندوق ....أعلم أن الوقت متأخر لكن الأمانة يجب أن تصل لك ......
أومأ إدوارد له وهو يحاول أن يظهر بأنه غير متعب .....
- الرجل : سيدي هل أنت متعب ؟؟؟
- إدوارد: لا ...لا شيء يمكنك الخروج ....قالها بصوت ممزوج بالتعب .....
أومأ الرجل له وخرج من المكتب ......
-الرجل: غريب ليس من العادة أن تكون الشركة فارغة من الموظفين ثم لم يجلس وحده هكذا!!!!!
أمسك إدوارد الصندوق ويده تهتز .....قام بوضعه على المنضدة أمام الأريكة التي يجلس عليها ......
- إدوارد: أين أنت يا مارك لم تأخرت هكذا !!!!
استلقى على الأريكة ....وأغمض عينيه .....
________________________
- كاترين: في إحدى الأيام أتى رجل يعمل لدى أحد من زعماء المافيا قال أنه تم اختياري لمعالجة زعيمه لكنني رفضت ذلك ....قدموا لي الكثير من المال لكنني لم أقبل .....قمت باعتزال مهنتي بالكامل توقعت أن أكون قوية وأنه سيكون لدي قدرة تحمل النتائج جميعها أكانت سلبية أم إيجابية ولكن في الحقيقة لم أتحمل لذلك اعتزلت المهنة ......
- جودي: ولكنك ارتكبت خطأ !!!
- كاترين: لم أستطيع أبدا حاولت لكنني فشلت .....
- لين: أين أطفال كمال ؟؟
- كاترين: بعد اعتزالي المهنة ورفضي لمعالجة أحد زعماء المافيا خفت أن يلحقوا الضرر بالأولاد لذلك ابتعدت عن المنزل وتركت الأولاد عند المربية وهي تقوم بطمأنتي عليهم لأن أخي قد وضعهم أمانة لدي لم أكن أريد أن أضحي بآخر شيء قام أخي بتوصيتي به ...... ومن ثم قمت بتطوعي بالمنظمة وهكذا أصبحت حياتي......
- سلمى: منظمة؟؟؟( عأساس ما عرفاني😂) ....
- كاترين: نعم أخبرك لاحقا بقصتها ...لا تقلقي حيال ذلك ......
- سلمى: حسنا ....
- لين: هل اعتزلت مهنتك من أجل ذلك !!!
- كاترين: ماذا كان عساي أن أفعل !!!
- لين: كم طفل لديه ؟؟؟
- كاترين: لقد أصبحوا شبان لم يعودوا أطفال ... لديه ثلاثة أولاد ...الأول ذكر وقد أصبح الآن عمره عشرون عاما وهو الآن مدير شركة والدي ويدرس أيضابالجامعة إدارة أعمال .....والثانية فتاة أصبحت عمرها الآن سبعة عشر عاما ....والثالث ذكر يصغر الفتاة بسنة واحدة فقط ......
- لين : ليحميهم الله ....هل يعلموا بقصة والدهم ؟؟
- كاترين: لا ....لقد أخبرتهم أن والدهم صديق أخي وقبل وفاته وضعهم بأمانة أخي .....
- سلمى: ابنتي كاترين لقد مررت بأشياء صعبة ولكن ليس من الجيد أنك اعتزلتي مهنتك .....
- كاترين: حاولت ولكن لم أستطع المتابعة ....
- لين : لقد أخبرتيني أنك رأيت أحد أعاد لك هذه الذكرى ....من تقصدين ؟؟؟
- كاترين: اليكس .....
- لين: ماذا !!! كيف؟؟
- كاترين: اليكس مدمن ألم تري انفعالاته الغير المبررة وأيضا تقلب مزاجه الغريب وغضبه السريع والكثير من الأشياء ......
- جودي: هل كان وضعه بالمشفى هكذا بسبب إدمانه !!!!
- لين: إذا كان اليكس مدمن لماذا لم يتعالج!!! ثم ماذا رأيت إدوارد وماثيو هل يبدو عليهم أنهم يتعاطون تلك العقاقير؟؟؟
- كاترين: اليكس فقط .....
- لين: من استطاع معالجة إدوارد!!!
عندها طرق باب المنزل بقوة كبيرة .....
- لين: من آتى الآن وفي هذه'الساعة !!!
- سلمى: أنا أرى ابتعدي أنت .....
- لين: لكن خالتي .....
توجهت سلمى إلى الباب نظرت من ثقب الباب ......
- سلمى: هذا مارك !!!
- لين: ماذا يريد هذا الآن ؟؟؟؟
- سلمى: سأفتح ....
- لين: لا ...لا ...لا تفتحي .....أتركيه ....
صرخ مارك من خلف الباب .....
- مارك: افتحي قبل أن أكسر الباب ....
- لين: ماذا تريد؟؟؟
- مارك: افتحي وأخبرك .....
أومأت سلمى لها لكي تفتح .....
- لين: حسنا ....فتحت الباب ....ماذا تريد ؟؟؟
- مارك: تعالي معنا ...
- لين: إلى أين ؟؟
- مارك: الزعيم لقد شعر بالتعب .....
- لين: ( نظرت باستهزاء ) ألم أقول أنني لن أعالجه حتى ولو مات !!!
- مارك: ياربي هل سأقضي عمري بأكمله أقنع هذه المرأة !!!!
-جودي: مابك أنت وزعيمك !! وكأن لين كرة بين يديكم !!! لماذا لم يبقى بالمشفى حتى يكمل علاجه !!! لماذا تتهمون لين بالعناد وسيدك أليس هو العنيد المتكبر الذي لا يقبل على نفسه البقاء بالمشفى !!!
- مارك: اصمتي يا هذه ....هذا ماكان ينقصني .....وأنت تعالي معي .....
- لين: ( بتحدي) لن آتي ....
- مارك: جيد .....نادى لمرأتين تبدو عليهم البنية القوية .....احملوها ....
- لين: ماذا!!!توقفوا ....توقفوا .....حاولت مقاومتهم لكن كان حجمهم أكبر منها إضافة إلى قوتهم .....
حاول كل من سلمى وجودي وكاترين إيقافهم لكن لا جدوى من ذلك ..... لأن مارك وقف حائلا بينهم .....
- مارك: لا تقلقوا عليها ستكون بأمان .....وأغلق الباب ....
- جودي: اللعنة عليك أيها الأحمق ....
- كاترين: سنجعلك أنت وزعيمك تدفعون الثمن .....
- سلمى: إهدأوا يافتيات .....
- جودي: ألم تري يا خالتي لقد أخذوا لين قصرا !!!
- سلمى:والله لا أعلم ماذا يحدث مع هؤلاء ......
________________________
في السيارة ....
- لين: ماذا يعني هذا !! تقوم بأخذي من منتصف منزلي من أجل ذلك الوغد ......
- مارك: ( يضحك) ملابسك النوم مضحكة .....
- لين: اللعنة عليك ....
كانت ملابسها النوم عبارة عن بنطال بنفسجي من القطن وكنزة من اللون الأبيض عليها رسوم كرتونية لطيفة وفوقها جاكيت من اللون البنفسجي أيضا عليه من طرفه العلوي دب صغير ....وعلى شعرها قوس على شكل قطة ......
- لين: ويح حظي الآن سيسخر مني ذلك ....متى سأتحرر من حبي لهذه الأشياء !!!!
توقفت السيارة أمام الشركة .....
- لين: هل سيدك في الشركة !!!
- مارك: نعم ....أمر الأمرأتين بإنزالها إلى مكتب إدوارد.....
بعد عدة دقائق أصبحوا أمام المكتب .....
- المرأة : هيا ادخلي ....
- لين:( بغيظ) تعالي وقومي بقتلي !!!
تركتها الأمرأتين وذهبا ....
- لين: لماذا لا يوجد أحد هنا !!!
طرقت الباب ....لم تجد إجابة ....
- لين: بدأ حظي بالعمل !!! فتحت الباب ....
وجدت إدوارد مستلقي على الأريكة .....
- لين: أظن أنني أكلمك يا هذا !!!
- إدوارد:.....
اقتربت لين منه تبين أنه نائم ....ولكن جسده يرتجف ....
- لين: حرارته مرتفعة !!!
وضعت يدها على جبين رأسه .....كانت حرارته عالية ....نظرت إلى المنضدة كان عليها دواء خافض للحرارة .....
- لين: يبدو أنه أخذ خافض للحرارة ولم تنخفض درجة حرارته !!!!
وجدت أزرار قميصه مفتوحة ...أبعدت القميص قليلا لترى مكان الجرح ..... لقد كان ينزف.... ذهبت لتبحث عن الحقيبة الإسعافات الأولية وجدتها بالخزانة التي كانت أبوابها من الزجاج .....أخذتها وبدأت بتضميد جرحه ......ثم نظرت حولها لعلها ترى ضالتها .....توجهت إلى أحد أبواب المكتب قامت بفتحه ....كان خلف هذا الباب مطبخ .....
- لين: جيد ....أظن هذا ليس مكتب بل منزل !!!
أخذت وعاء وملأته بالماء البارد ....بحثت عن قماشة في أدرج المطبخ ....
- لين: وجدتها ....
خرجت بسرعة عائدة إليه .....قامت بعصر القماشة و وضعتها على جبين رأسه .....نظرت له بعمق ....
- لين: مغرور ...متكبر .....
________________________
في أحد المشافي .....
- اليكس: لماذا طلبتني أيها الطبيب في هذه الساعة !!!
- الطبيب: سيدي المريض الذي احضرتموه لقد ...
- اليكس: قل يا هذا مابه !!!
- الطبيب: لقد مات .....
- اليكس: ماذا !! كيف !!!
وضع اليكس يده حول عنق الطبيب وضغط عليها ......
- الطبيب: ( بصوت مخنوق) لقد مات بسكتة قلبية .....لم يكن بإرادتنا !!!
- اليكس: أين هو الآن ؟؟؟
- الطبيب: لم ننقله بعد مازال في الغرفة ....
- اليكس: جيد ...لا تلمسوه أبدا من يقترب منه فقط ...توقف ....ثم أكمل أظنك تعلم ماذا أفعل ....
- الطبيب: (بخوف ممزوج بالتوتر) أعلم ...أعلم أيها السيد ......
- اليكس: جيد ....اذهب إلى عملك .....
قام بالاتصال على إدوارد .....
- اليكس: لا يرد ....ماذا سأفعل!!! سأعود إلى القصر وغدا أخبره....
________________________
في شركة إدوارد.....
- لين: إدوارد .... هل تسمعني .....
بدأ إدوارد يتحرك ولكنه لا يستطيع فتح عينيه ....قامت لين بضربه بخفة على وجهه .....
- لين: إدوارد!!!
فتح إدوارد عينيه ولكن الرؤية كانت بالنسبة له غير موضحة ...أو بالأصح أنه رأى مايتمنى .....
كانت فتاة تبدو كالملاك تماما بشعرها الأسود الحريري ذو لمعة فريدة من نوعها .... وعينان لوزيتان بداخلهم أنهار من القهوة التي تعيد الروح إلى مكانها بمجرد النظر إليها .....والأهداب السوداء الطويلة المصطفة بترتيب دقيق على أجفانها ......وحاجبيها متوسطة الكثافة ذات اللون الأسود زادت من جمالها ...... لون بشرتها الحنطي الذي خلق لها جاذبية خاصة ......لقد جعلته يقول بشكل لا إرادي سبحان من صورك ......
حاول الاقتراب منها لعله تتوضح عليه رؤيتها أكثر .....
نظرت لين له باستغراب فوجهه أصبح قريب جدا من وجهها .....زاد القرب أكثر حتى أتته صفعة جعلت وجهه يستدير إلى جهة أخرى....ولكن لصفعة آثار أخرى منها أنها كانت كفيلة بإيقاظه من حلمه ....لقد كان كحلم اليقظة ......
- إدوارد: ( بغضب) ماذا تفعلين هنا!!! ثم لماذا قمت بصفعي هكذا!!!
- لين: ( احمر وجهها ) والله لا أعلم ....كل ما رأيتني تسألني نفس السؤال ... وكأنك لا تعلم شجعك وتملقك أنت ورجالك .....
- إدوارد: اللعنة ...
أكملتها لين له ...
- لين: عليك !!!
ديق إدوارد عينيه ونظر لها ....وقد وقع نظره على القوس القطة ......
- إدوارد: ( بسخرية) طفلة !!!!
- لين:(بتحدي) أحمق !!!
- إدوارد: هل قمت بتضميد الجرح؟؟؟
- لين: نعم !!!
- إدوارد: جيد ..... كم الساعة الآن ؟؟؟
- لين: لقد أصبحت الخامسة فجرا ....
- إدوارد: تعالي لأوصلك إلى منزلك .....
- لين: لكنك مازلت متعب ...ثم كيف سأخرج معك وحدي وفي هذا الوقت !!
- إدوارد: هل تخافين مني !!!
- لين: وتسأل كأنك من أحد أقاربي !!!
تنفس إدوارد الصعداء .....
- إدوارد: ماذا سنفعل الآن ؟؟؟
- لين: سنتحدث ....
- إدوارد: بماذا؟؟؟
- لين: أظنك علمت أنني أتيت إلى شركتك من أجل التكلم معك في شيء ولكنك كنت قد سافرت إلى فرنسا .....
- إدوارد: نعم علمت ...ماذا كنت تريدين ؟؟
- لين : أريد سؤالك بعض الأسئلة ....
- إدوارد: اجلسي ....وأشار لها للأريكة المقابلة للأريكة التي يجلس عليها .....
أخذ علبة السجائر وسحب واحدة منها وقام بأشعالها .....
- لين: ماذا تفعل؟؟؟
- إدوارد: لاتهتمي...
- لين: كيف ذلك ؟؟؟
- إدوارد : أبدأي ..
- لين: ( قلبت عينيها ) حسنا ..... لقد قمت بمعالجتك يعتبر هذا معروف قد قدمته لك ....لذلك يجب عليك أن تسدي معروفا لي ....
- إدوارد: ( باستهزاء) يا فتاة ألا تعملين من دون مقابل !!!
- لين: لا ....
- إدوارد: هل شهادتك ومشفاك من المقابل الذي تأخذيه من الناس!!!
- لين: أظن أنني لا أخذ مقابل من أحد ما عداك .....
- إدوارد: ولماذا أنا فقط !!!
- لين: ببساطة لأنني لا أحب أن أسدي معروفا لك .....
- إدوارد: وتقولينها بشكل صريح ...من دون مقدمات ......
- لين: ما يميزني أنني أتكلم بصدق ولا أحب اللف والدوران ......
- إدوارد: جيد ...أحب هذا النوع ....أتعلمين كل يوم يزيد أعجابي بك ......
- لين: إذا هل اتفقنا ؟؟؟
- إدوارد: اتفقنا ....
- لين: اليكس.....
- إدوارد: ( تجهمت معالم وجهه )مابه ؟؟؟
- لين: هل هو مدمن ؟؟؟
- إدوارد: نعم ....
- لين: كيف حصل ذلك ؟؟
- إدوارد: بشكل تدريجي ....
- لين: لا تسخر مني ...أتكلم بشكل جدي....
- إدوارد: حسنا ....لين أنت طبيبة وتعلمين أن هنالك طرق كثيرا للإصابة بذلك ......
- لين: أعلم ولذلك أريد أن أعرف السبب....
- إدوارد : فتاة ....
- لين: فتاة !!!
- إدوارد: نعم....حبه لفتاة فعل به هكذا....
- لين: ولماذا لم يتعالج ؟؟
- إدوارد: لم ينجح أي من الأطباء بعلاجه .....
- لين: لا يمكننا وضع اللوم على الأطباء ...فربما اليكس ليس لديه إرادة ....
- إدوارد: ربما .....
- لين: أنت زعيم مافيا .....
- إدوارد: إلى ماذا تلمحين ؟؟
- لين: ألبيرت تعرفه ؟؟؟
- إدوارد: هو رئيس أحد أفرع منظمتي ....
- لين: أي أنك تعترف بأنك رئيس المنظمة !!!
- إدوارد: وأنت تعترفين بأنك كنت تجسدين شخصية ليزا .....
- لين: وكأنك لا تعلم !!! هل كنت أعمل في مافيا تحت عنوان المنظمة !!!
- إدوارد: وماذا لو قلنا بالعكس؟؟؟
- لين: كيف ؟؟
- إدوارد: أي أنك كنت تعملين بمنظمة تحت عنوان المافيا .....
- لين: كيف يحصل معك ذلك ؟؟
- إدوارد: لأتكلم معك بصراحة أنا عانيت كثيرا من المافيا لذلك قمت بتأسيس المنظمة حتى أقضي عليهم ....وقد وضعتها تحت مسمى المافيا لأوهم جميع زعماء المافيا أنني أسعى فقط لأكون أقوى زعيم ....لا لأقضي على هذا العالم .....
- لين : والباخرات التي كانت تأتيك وتدمرها لماذا تفعل ذلك ؟؟؟
-إدوارد: بما أنني أملك أكبر شركة بالعالم للأدوية فهذه المواد استخدمها بالأدوية ....أما من حيث أنني أقوم بتدمير بعضها ...وذلك حتى لا يظهر شك لأي أحد من زعماء المافيا أنني لا أتعرض لهجوم من المنظمة ......فكما تعلمين لا توجد حرب من دون خسائر وخاصة إذا كانت من حروب المافيا ......
- لين: اليكس يعمل بالمنظمة أيضا؟؟؟
- إدوارد: اليكس لديه قصة ...لكنه يعمل بالمافيا لا بالمنظمة .....وحتى أنه لا يعلم بأنني رئيس منظمة ولست زعيم مافيا .....
- لين: اسمك الشهرة زعيم المافيا ....وفي الحقيقة رئيس منظمة.....
- إدوارد: تماما .....
- لين: الرجال في الباخرات ألم يكونوا رجالك؟؟
- إدوارد: لا رجال اليكس....
- لين: وهل قمت بقتلهم هكذا أي يعني عندما يعلم صديقك بهذا ألن يغضب منك لأنك كذبت عليه ؟؟؟
- إدوارد: اليكس رجاله أشرار وقاتلين صحيح أنه قام بقتل البعض ولكنه يعيش بوسط مليء بالقتل ولكنه في الحقيقة هو ليس هكذا ....هو يعيش في وسط مظلم يحتاج لأحد أن يخرجه منه ....أنا وماثيو لم نستطع إخراجه منه .....هو بحاجة لأحد أن يقوم بتوعيته لكن لا أعلم من ....
- لين: اليكس كأنه عانى كثيرا!!!
أومأ إدوارد برأسه ......
- لين: أنت أخبرتني بهذه المعلومات ألا يشكل ذلك خطر عليك ؟؟؟
- إدوارد: أنا أثق بك ....
- لين: ومن أين أتت هذه الثقة ؟؟؟
- إدوارد: تشربين القهوة ؟؟
- لين: لا بأس أنا أقوم بتحضيرها ....
- إدوارد: هل تعرفين تحضيرها ؟؟
ديقت عيناها .....
- لين: ماذا تقصد؟؟؟
- إدوارد: امزح....اجلسي أنت وأنا أقوم بتحضيرها فأنت ضيفتي .....
- لين: ضيفتك !!!
________________________
نائم في سريره .....يسمع هذا الصوت أهو في حلم أم حقيقة !!!!
أقسم أنني سأجعلك تتمنى الموت .... أقسم بالذي خلقني أنني سأجعلك تتمنى الموت ولا تجده ...
مت ...مت ...لن أرحمك ... أتركوني لكي أقتله ....
استقام من نومه وهو ممسكا بعنقه ... يتنفس بسرعة كبيرة ....وكأنه يحاول أخذ أكبر كمية من الهواء ....
- اليكس: ماذا أتى بها هذه إلى هنا .....هل كان حلم !!!
نهض من سريره أخذ كأس ماء وشربه نظر إلى الساعة ....
- اليكس: لقد أصبحت السابعة ......بالتأكيد إدوارد أصبح بالشركة .... كيف سأخبره ؟؟؟ سيقتلني حتما !!!!
ذهب إلى الحمام وقام بأخذ حمام ساخن يريح أعصابه .....ثم خرج واختار أحد من أطقمه الرسمية ....
------------------------------------
في الشركة ....
- لين: لماذا قمت بطردي من المنظمة ؟؟
- إدوارد: أعتقد أننا تحدثنا بهذا الموضوع ....
- لين : وهل مازلت عند وعدك ؟؟؟
- إدوارد: وعدي!!!
- لين: ألم تعدني أنك ستقوم بالقبض على قاتل عائلتي؟؟؟؟
- إدوارد: نعم مازلت عند وعدي ...ولكن يجب أن تكوني صريحة بأسم عائلتك الحقيقي يا لين .....
كصاعقة وقع عليها كلام إدوارد ....
- لين: ( في نفسها) إذا هو يعلم بأن عائلة فارس ليس عائلتي الحقيقية .....هل يعقل أنه يعلم عائلتي الحقيقية !!! إذا هو يتذكر فعلته !!!
- إدوارد: بماذا شردت ؟؟؟
- لين: لا ... لا شيء ....أنت ألم تقتل أحد في حياتك ؟؟؟
- إدوارد: ( ابتسم) لا .....
- لين: كيف .....
عندها فتح باب المكتب .....
- إدوارد: اليكس !!!
- ميار : سيدي لم أستطع إيقافه ....
- إدوارد: لا عليك يمكنك الخروج ....
نظرت ميار إلى لين بتساؤل .....
- ميار: ( في نفسها) ماذا تفعل هذه هنا!!
- إدوارد: هل لديك مشكلة ؟؟
استدركت شرودها ....
- ميار: لا ...لا .....أستأذنك ....
خرجت وأغلقت الباب ....
- ميار: مارك ....
- مارك: ماذا تريدين ؟؟؟
- ميار: البارحة علمنا أن السيد إدوارد على قيد الحياة ... كيف سيواجه الإعلان بذلك ؟؟ أي حتى زعماء المافيا ماذا سيقول لهم ؟؟؟
- مارك: يالك من ثرثارة ...لم تحشرين أنفك في كل شيء !!!
- ميار: أنا فقط أسأل ....
- مارك: أرجوك لا تسألي ....
- ميار: لين تلك الطبيبة في الداخل ماذا تفعل؟؟
- مارك: لقد تعب السيد كثيرا ....أنا من أحضرتها لكي تعالجه .....
- ميار: حقا ...ألا يوجد طبيبة غيرها !!!
- مارك: ( زمجر بغضب) مييييااااررر....
- ميار: حسنا ...حسنا ...لا يحتاج الأمر لهذا الغضب .....سأعود إلى عملي ....
- مارك: أفضل شيء تقومين به .....
في المكتب ....
- إدوارد: ماذا هنالك يا اليكس؟؟
- اليكس: البارحة لقد حدث شيء ....
- إدوارد: ماذا حدث؟؟؟
- اليكس: لقد فارق ميركالي الحياة ....
- إدوارد: أظن أنني لم أسمع ما قلته !!!
- اليكس: مابك ياهذا لقد مات بسكتة قلبية .....
- إدوارد: كيف ...كيف سمحت له بذلك !!!
- اليكس: وما شأني أنا بهذا !!!
- إدوارد: ألم يحدث ذلك بفضل تعذيبك الوحشي الذي مارسته معه .....وقام بلكمه ....
- لين: إهدأوا !!!
أعاد اليكس اللكمة لإدوارد ...
- اليكس: لاتضع اللوم علي .....
- إدوارد: هل رأيت الموت وعشته من أجل أن تدمر كل شيء يا هذا !!! وقام بلكمه مرة أخرى .....
- لين: توقفوا ماذا تفعلون هكذا !!!
- اليكس: ليس لي شأن بهذا ...هل أنا من قمت بإحداث السكتة القلبية له !!!!
وقام بلكمه ولكن لسوء الحظ أتت اللكمة في منطقة الإصابة .....وضع إدوارد يده مكان الإصابة .....وبدأت الرؤية تصبح لديه سوداء.....وثم وقع على الأرض....ولم يشعر بشيء بعدها.....
صرخت لين بأعلى صوتها .....
- لين: ماذا فعلت !!! إ...إ..إدوااارد .....
نظر اليكس إلى لين بخوف .....
- اليكس: هذه ....هذه أنت !!!!
______________________________
كيف البارت 🙄؟؟؟
يالله سلام نلتقي في بارت آخر إن شاءالله 😍❤
# سالي ❤

حروب المافيا Where stories live. Discover now