Part 40( لقاء بعد عقد)

5.3K 149 75
                                    

مساء الخييير❤
طولت ؟؟
يالله استمتعوا 😉
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
لابد لانتهاء الظلم ... وانتشار السعادة ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

قراءة ممتعة ❤
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥

وقف الجميع ينظر لهذا المشهد .... أيبكون على هذا المشهد أم يبتسمون .... لا يعلم أحد ولكن كل من ينظر يعلم بأن اجتماع الشخص بعائلته بعد فراق طويل يكون جميل .....
كان ماثيو ينظر والابتسامة على وجهه فرح باجتماع عائلة لين بابنتهم ....فلعائلتها مكانة كبيرة لديه .....
بينما كاترين كانت عيناها تذرف الدموع ... لاتعرف هل ما حصل حقاً حقيقي !!!
اليكس الذي كانت الصدمة قد سيطرت عليه بشكل كامل ....في البداية علم بكون أخيه رئيس منظمة ...ثم حقيقة بأن لين ابنة مازن ... وهو قاتل عائلة زوجة أخيه ....ثم تبين بأن عائلتها لم تمت !!!
بدأ يسأل نفسه ماذا يحدث ؟؟ هل هو في حلم !!!بينما عند لين ....
بقيت لين واقفة مكانها مصدومة من ما سمعته ....ابتعلت ريقها ....وبدأت تمتم ...
- لين: كذب ...هذا كذب ...مستحيل .... عائلتي ماتت ...ماتت ...
بدأ جسدها يرتجف ...شد إدوارد عليها ....
- إدوارد: ليني أنه حقيقي.... لا تخافي ...
نظرت لين لعينيه لعلها تجد في نظراته بعض المزاح ...لكنها لم تجد سوى الجدية.....
أغرورقت عيناها بالدموع ....
- لين: هل أنا في حلم ؟؟!!!
هز إدوارد رأسه بالنفي .....
تمسكت بإدوارد بقوة ...وكأنها تستمد منه بعض القوة .....مشت باتجاه عائلتها وهي تحاول أن تبقى متزنة ....
- لين: أ...أ...أم....أمي !!! ( وانهمرت الدموع من عينيها ) ... أ...أ...أب...أبييي....
شهقت .....ونظرت لإدوارد .... لا أصدق ...كيف ... أرجوك قلبي لم يعد يتحمل ....
قام باحتضانها بقوة ..... ماسحاً على شعرها وهو يهمس لها بأذنها ....
- إدوارد: ليني ...لا تخافي أنا هنا ...عائلتك على قيد الحياة .... جميعنا بجانبك ....
رفعت رأسها لتتلاقى عينيها بعينيه ....
- لين: لكن ...أنا ....أنا ...دفنتهم بيدي هاتين !!! ماذا يحدث !!!
تذكرت عندها بالماضي وقت الدفن ....
بالعودة ....
- لين: ( تبكي ) لقد ماتوا !!! لا أصدق !!
- الرجل : ايتها السيدة لا يجوز أن تكشفي عن وجههم ....دعينا نكمل عملنا أرجوك ...
- لين: أرجوك لأراهم لآخر مرة !!!
- الرجل: لا يمكن ...
بالعودة ....
- لين: هل ...هل ... دفنت أناس غيرهم !!!
أغمض إدوارد عينيه بأسى .....
- إدوارد: ليني ...
- لين: قل لي هل دفنت أناس غيرهم !!!
سمعت صوت أمها الذي اشتاقته وهي تنادي باسمها .....
- لينا: لين ابنتي....
بعد سماع لين صوت والدتها لم تتحمل كل ذلك ....دقائق وأصبحت لديها الرؤية سوداء ....مما يدل على فقدها للوعي ....
صرخ إدوارد باسمها ....
- إدوارد: ليني .... ليني.!!!!
ركض الجميع باتجاهها....
- مازن : ابنتي ...
نزلت لينا إلى مستواها ....وقامت باحتضانها ....
- لينا: ابنتي أنا أسفة .... أسفة....
- إدوارد: لم تتحمل الصدمة فأغمي عليها ....لا تقلقوا ....
- لينا: إدوارد أرجوك أيقظها ....
- إدوارد: لنذهب إلى القصر ....
- لينا: لكن ....
قاطعها مازن ....
- مازن: لينا لنذهب ....
______________________________
بعدمرور عدة ساعات ....
كان إدوارد ومازن يتحدثان .....
- مازن : دعني أتكلم معها أنا ....
- إدوارد: عمي ... أترك الأمر لي ...فأنا أعلم لين ستغضب في البداية لذلك تتحدث معها عندما تهدأ.....
- مازن: ( ابتسم بحزن ) لقد أصبحت تعرف ابنتي أكثر مني !!!
بينما عند تلك النائمة .....
باعدت بين جفنيها بتعب ...بدأت تغلق وتفتح عينيها تحاول استيعاب ما حصل.... عادت ذاكرتها لما حدث منذ عدة ساعات ....
- لين: هل كان حلماً !!!
استقامت من نومها ..... آتى صوت على أذنها أناس يتحدثون ....وحتى صوت أطفالها الذين يبكون ....
- لين: يا إلهي ماذا يحدث ؟؟!!!
فتح الباب الغرفة بهدوء .....
- إدوارد: ليني !!! استيقظتِ .... كيف حالك ؟؟
اقترب منها بخوف ...ليرى إن كان بها شيء ...
- لين: إدوارد هل كان حقيقي ؟؟؟
- إدوارد: ماذا تقصدين ؟؟
- لين: عائلتي ؟؟؟
- إدوارد: نعم ....
- لين: كيف !!! كيف فعلتم ذلك بي !!!
- إدوارد: لم نفعل شيء يا لين !!!
أبعدت إدوارد عنها ...وقامت لتنهض من السرير ....وضعت يديها على رأسها ...
- لين: أسرار ...أسرار ....ماذا يحدث يا هذا !!! لقد وثقت بك أكثر شيء لماذا فعلت ذلك بي !!! لماذا ؟؟؟ لقد رأيت ألمي وحرقتي على عائلتي ولكنك بقيت صامتاً وأنت تعلم الحقيقة ... نظرت لداخل عيناي ولكنك خدعتني ... لماذا ؟؟ هل لأنك الزعيم !!! أم من أجل انتقامك !!!
ماذا فعلت لك حتى تفعل بي ذلك !!!
كان إدوارد ينظر لها ببرود فهو كانت متوقع حدوث ذلك ... فلين لن تصمت له عن إخفاءه هذا السر...
- لين: لقد صدقتك بكل شيء ... لقد كذبت جميع الناس وصدقتك أنت !!! لكنك طعنتني من ظهري .... لقد أخفيت عني عائلتي !!! عشر سنوات وأنا أموت وأنت لم تفعل شيء !!! هل هذا هو حبك لي !!! تراني أموت ألف مرة في اليوم وتصمت !!! لماذا لاتتكلم ؟؟ قل !!! تحدث ... برر.... أم أنه ليس لديك تبرير لذلك !!!
نظر لها إدوارد ببرود ....
- إدوارد: عائلتك تنتظرك لتراكي أخرجي إليهم ....
قالها وخرج من الغرفة مغلقاً الباب وراءه ...
- لين: اللعنة .... لقد أعمى الحب عيناي !!!
وقامت بكسر المزهرية ....
خرجت من الغرفة ....نازلة الدرجات بخوف.... ابتلعت ريقها ....
سمعت صوتهم وهم يتكلمون ....التوت شفتيها بحزن ....فكم اشتاقت لصوتهم ...
انتهت من نزول الدرج .... وأردفت.....
- لين: أ...أمي.....أ.....أبييي .....
استدار والديها وأخاها لها .....وتوجهوا إليها ....
قامت لينا باحتضان ابنتها بقوة ....وكأنها ستدخلها بين أضلعها ....
كانت تقبلها قبل متفرقة على وجهها ....ثم تستنشق من عبير ابنتها الذي اشتاقته ....
- لينا: ابنتي ...لقد اشتقت لك ....اشتقت لرائحتك .... لضحكتك ....أنا أسفة...أسفة ....
- لين: لقد اشتقت لك يا أمي ....لقد افتقدك كثيراً.....
كانت الدموع سيدة الموقف في هذا المشهد .... لين التي عيناها تأبى التوقف عن الدموع ....وكاترين وجودي التي تبكيان من الفرح ...فها هي صديقتهم قد اجتمعت بعائلتها .....وماثيو يحاول منع نفسه من البكاء ...واليكس الذي كان ينظر للوضع ببرود .... وأما عن ذلك الذي يقف بأعلى الدرج يطالع المشهد الذي تمناه طوال عمره وهو أن يجمع محبوبته بعائلتها وهاقد تحقق حلمه .... كانت نظراته لا توحي بشيء ....بالرغم من أنه تمنى رؤية ذلك ولكنه كان ينظر ببرود .... رفع هاتفه إلى أذنه ....
- إدوارد: نعم ....
- آدم : هنالك أمر طارئ ....
- إدوارد: تعال إلى الشركة .....
وأغلق الهاتف .....
- مازن: لينا دعيني أحضن ابنتي !!
ابتعدت لين عن أمها وركضت لوالدها وقامت باحتضانه بقوة ....
- لين: لقد اشتقت لك يا والدي... أبي...لقد حققت حلمك .... وأصبحت طبيبة ....
- مازن: وأنا اشتقت لكِ كثيراً....أعلم وأصبحت أجمل طبيبة ....
ابتسمت له ....
ثم قالت ....
- لين: أين مجد ؟؟
- مجد: ماهذا يا أختي هل لأنني أضع قناع لن تعرفينني!!!
- لين: فيليب أنت مجد !!!
نزع مجد قناعه ليظهر وجهه الحقيقي ...
- مجد: لقد اشتقت لك يا أختي ...
قامت لين باحتضانه ....
- لين: صغيري لقد اشتقت لك .....
- مجد: صغيري !!! أنا أصغرك فقط بعامين !!!
ابتسمت له ....
- لين: ستبقى صغيري حتى لوكنت تصغرني بيوم ....
ضحك الجميع على ملامح مجد ....
- لينا: ليديم الله لنا هذه الفرحة ....
قال الجميع ...آمين ....
نزل إدوارد الدرج .....
- لينا: إدوارد بني إلى أين أنت ذاهب ؟؟
- إدوارد: لقد طرأ لي عمل يجب أن أذهب ...
قالها وهو مثبت نظره عند لين التي كانت تنظر للفراغ .....
- لينا: عمل في الليل !!!
خرج إدوارد راكباً سيارته متوجهاً إلى الشركة .....ثم قام اليكس باللحاق به ....
- لينا: لين مابه زوجك ؟؟
قالت لين محاولة تغير الحديث....
- لين: هل رأيت أحفادك يا أمي ؟؟؟
نظرت لينا إلى مازن بحزن ممزوج بالحيرة .... ثم قالت ...
- لينا: نعم لقد رأيتهم ...ليحميهم الله ....
أمل تشبهك في الملامح ولكنها أخذت ألوان والدها ....بينما هنري يشبه إدوارد في الملامح وقد أخذ منك فقط لون البشرة الحنطي .....
- لين: ( بغيظ) هل جينات إدوارد أقوى مني!!!
ضحك الجميع على لين ...
- لين: أرجو أن لا يأخذوا البرود منه !!!
_____________________________
دخل إدوارد الشركة .....
- آدم : سيد إدوارد هذه الأشياء التي وجدناها في مكتب اليكسندر .....
- إدوارد: ضعها هنا ....
أومأ له ...ووضعها على مكتبه ....
- إدوارد: هل هنالك شيء آخر؟؟؟
- آدم : من أجل الإعلام ؟؟
- إدوارد: ليعلم الجميع بخروج المنظمة وبكوني رئيسها .... لا أريد مقابلات أبداً... ليقم بها ماثيو عني ....
ابتسم آدم ...
- آدم : جيد ..... هذا كل شيء ....
- إدوارد: يمكنك الخروج ....
بدأ إدوارد برؤية الأشياء حتى صادف شيء .... كانت صورة لين ....ولكن ليست أي صورة .... بل صورة تجمع بين صورتين لها في صغرها وشبابها .... كانت هذه الصورة من صنع إدوارد هو من قام بتصميم نسخة واحدة ....كانت صورتها هي وصغيرة تعود إلى وهي عمرها سبع سنوات .... كانت في حفلة عيد ميلادها .... وقد كانت تضع قلادة الخاصة بعائلة بوربون .....كان عائلة بوربون من إحدى العائلات المشهورة في إيطاليا ... لذلك لديها شعار خاص ... يضعه الرجال سوار بيدهم بينما النساء يضعوها قلادة على عنقهم ......
شرد إدوارد قليلاً تذكر ...
بالعودة ....
- إدوارد: كيف عرفت أن لين هي ابنة مازن ؟؟
- اليكسندر: لتبقى حسرة في قلبك ...لن أخبرك ...وتبعها بضحكة ....
بالعودة....
ابتسم إدوارد باستهزاء....
- إدوارد: أنا من أخفيت السر ...وعن طريقي تم كشفه !!! أمسك الصورة بحب .... ثم قال .... لقد لمس ذلك القذر صورتك أنا أسف يا عزيزتي ....
بينما في الخارج ....
وقف اليكس أمام ميار .....
- اليكس: هل إدوارد في الداخل ؟؟
رفعت ميار رأسها لترى المتحدث ....جحظت عيناها .....
- ميار: ( بصدمة) سيد إدوارد ماذا يحدث أنت تسأل عن نفسك !! ثم أسفة لم انتبه لخروجك من المكتب ....
ابتسم اليكس على حماقتها ....
- اليكس: اعملي ...اعملي...أقسم سأصاب بالجنون ....
دخل إلى مكتب أخيه ....
- إدوارد: اليكس!!!
- اليكس: أريد تفسير ....
- إدوارد: لماذا ؟؟
- اليكس: لما يحصل !!!
______________________________
عاد الجميع إلى منزلهم .... كاترين وسلمى...وماثيو وجودي ....
- مازن: لين ...
- لين: ماذا هنالك يا أبي ؟؟؟
- مازن: هل رميت بغضبك على زوجك ؟؟
- لين: أبي ...
- مازن: لين اسمعيني زوجك كان ومازال إلى الآن منقذنا .... حتى نحن اجتمعنا معاً بفضل الله ثم بفضله ....
- لين: أبي ...لكنه أخفى هذا الشيء عني !!! لقد كان يرى شدة ألمي مع ذلك لم يخبرني !!! حتى أنتم ابتعدتم عني وتركتوني لماذا ؟؟ لقد احرقتموني !!!
- مازن: لأنك إذا علمتي لما اجتمعنا الآن !!
- لين: هل أنا خطيرة لهذه الدرجة !!!
- مازن: لا...ولكن ...ما حصل معك كان بسببي أنا...... قالها بصوت مرتجف ....
- لين: أنت !!! كيف ؟؟
- مازن: ابنتي أنا لم أعرف إدوارد فقط عندما قمت بمعالجة أخيه !!! أنا أعرفه من قبل ....لقد جاء في إحدى الأيام رجل يعاني من الإدمان .... طلب مني أن أعالجه .... ولكنني رفضت ....
- لين: لماذا ؟؟
- مازن: لانه كان سيء....
- لين: ( ابتسمت بسخرية) وهل اليكس غير سيء !!!
- مازن: اليكس ليس سيئاً يابنتي ....هو فقط لا يبدي أي شعور اتجاه شيء !!! بسبب عدوه حصل ما حصل فيه ....لذلك لا يمكن أن نحاسبه على شيء .....
- لين: حسناً ولكن هذا الشيء لا يغير من أن إدوارد قد أخفى الحقيقة عني ........
- مازن: لم يكن إدوارد فقط بل نحن أيضاً....
- لين: نعم ولكن إدوارد قد أخفى أسرار كثيرة لم يكن فقط هذا السر !!!
- مازن: إدوارد طبيعة عمله تفرض عليه فعل ذلك .... اسرار عائلته ليس لك علاقة بها ....
- لين: لكنني كنت سأقتله !!!
- مازن: لكن إدوارد لم يسمح بذلك ....لقد دافع عنك وعنا وعن أخيه .... لماذا مازلتِ تحمليه الذنب !!!
- لين: أبي أنا إلى الآن لا أفهم سبب تكتم عن هذه الأسرار ولماذا عني أنا فقط !!! بينما الجميع يعلم !!!
- مازن: من يعلم بذلك ؟؟
- لين: ماثيو ... واليكسندر ....
- مازن: ماثيو كان شاهداً على كل ذلك وهو يد اليمنى لإدوارد .... بينما اليكسندر .... اليكسندر هو عدو عائلة إيفريا وبوربون لذلك بالتأكيد سيعرف ....
- لين: اليكسندر عدو عائلتنا لماذا ؟؟
- مازن: الشخص الذي رفضت معالجته هو اليكسندر ....
- لين: ( بصدمة ) ماذا ؟؟؟
- مازن: اليسكندر كان يلاحق العائلة بأكملها ... عند رفضي لمعالجة اليكسندر كان قد أخبرني إدوارد بأنه تم إخراجك من عائلة بوربون أنت ومجد .... اي حتى لا يصيبكم مكروه ....وتم تزوير وفاتكم ....
- لين: لكن إدوارد قد أخبرني بأنه فعل ذلك بعد وفاتكم مباشرة !!! ثم لماذا مجد بقي معكم وأنا لا !!!
- مازن: إذا أخبرك متى قام بالوقت الصحيح سيكشف لك بأننا أحياء !!! أما عن مجد لقد تلقى تدريب خاص بالمنظمة ... لذلك قام بتجسيد شخصية فيليب ....وسافرنا إلى فرنسا ....
- لين: وتركتموني وحدي هنا !!!
- مازن: أنا طلبت من إدوارد إبقاءك في إيطاليا .... أنا لم يكن لدي القوة الكافية لحمايتك يا ابنتي .... فأنتِ فتاة أي إذا قام اليسكندر بهجوم خطير لن استطيع حمايتك ....
- لين: هل ستستطيع حماية مجد وأمي وأنا لا !!
- مازن: مجد لم يعش معنا ....لقد عاش في مقر المنظمة حتى أنهى تدريبه ....
- لين: زورتم وفاتكم ووفاتنا ...ومع ذلك فرقتمونا عنكم ما الفائدة من ذلك التزوير !!!
- مازن: لقد كان التزوير فقط للاحتياط خوف من إذا علم أحد بحقيقة عائلتنا ...
- لين: لماذا لم تدعني اذهب مع مجد واتدرب معه !!!
- مازن: فرع المنظمة الذي في فرنسا فقط للرجال .... فقط في إيطاليا يوجد لنساء ...
- لين: وهل يصعب على إدوارد فتح فرع لنساء في فرنسا !!!
- مازن: بالطبع شيء صعب .... لين هذه منظمة كبيرة .... دول كاملة وراءه لا يمكن بكلمة واحدة فعل ذلك !!! القانون سيسير على الجميع .... ألم تري إدوارد لقد قام بدفع شهادته من أجل عدم المساس بأخيه ....مع أنه كان قادر على إغلاق القضية وكأنها لم تكن !!!
- لين: ما السبب الذي دفع إدوارد بقبوله بتزوير موتنا و حمايتي !!!
- مازن: من أجل والدتك .... أمك وأمه صديقات منذ الطفولة ... لذلك إدوارد اي شيء يتعلق بأمه يفعله دون التفكير بذلك ....
- لين: هل خالتي امل صديقة أمي !!!لكن لا أتذكرها !!!
- مازن: عندما ولدت كنا في فرنسا ...بعدها والدتك لم تأخذك سوا مرتين معها وأنت في عمرك الرابعة ...
- لين: لماذا ؟؟؟
- مازن: لأنه تبين أن والد إدوارد يعمل في المافيا .....
- لين: وهذا مايفسر حدوث كل شيء!!!
- مازن: نعم ...
- لين: وإدوارد ليس لديه ذنب ....
- مازن: نعم ...
- لين: ( في نفسها ) يا إلهي ماذا تحدثت معه أنا !!!!
سمعوا صوت لينا وهي تناديهم ....
- لين: قادمين يا أمي ....
ثم مدت يدها لوالدها ....لتساعده بالنهوض....
قامت باحتضانه ....
- لين : أشكرك ... أشكرك على كل شيء ....
- مازن: أنا اعتذر منك لأنني ابعتدك عنا ...
- لين: لا تعتذر يا أبي ... أنت فعلت الذي تراه صواب ....
- مازن: ليرضى الله عنك يا ابنتي الجميلة.....
______________________________
عند اليكس وإدوارد....
- إدوارد: لقد قمت بإنقاذهم من رصاصاتك .... ثم جعلتهم يبتعدون عن إيطاليا ....
- اليكس: أخبرني القصة كاملة ...وما حقيقة عائلة لين ؟؟؟
صمت إدوارد قليلاً ثم راح يحدثه بكل شيء .......
- اليكس: ( ابتسم ) لقد فعلت كل ذلك وحدك ... عشر سنوات وأنت تقوم بالتجهيز من أجل هذا اليوم !!!
- إدوارد: لقد أردت أن يكون كل شيء سلمي ...لذلك أخذ كل هذا الوقت ....
- اليكس: لقد نفذت وصية أمي على أكمل وجه يا توأمي ....
- إدوارد: ( ابتسم) الحمدلله ....
- اليكس: هل وقعت بحب لين في أثناء حمايتك لها !!؟؟؟
- إدوارد: لا ...
- اليكس: متى إذاً ؟؟
- إدوارد: عندما كانت لين في عمر الرابعة ....
- اليكس: ( بصدمة) ماذا !!! هل منذ زيارتها الأولى لنا !! وهي صغيرة ؟؟
أومأ له ....
- اليكس: قل الحقيقة إذاً من طلب بقاء لين تحت حمايتك هل أنت أم والدها ؟؟
قهقه إدوارد على كلام أخيه ...
- إدوارد: والدها هو من طلب ذلك....ولكن ذلك جاء لمصلحتي ....وجودها بجانبي كان دافعاً لي لأنجح في تنفيذ الوصية كاملة .....
- اليكس : وهذا ما يفسر غضبك ....وخروجك هذا فلين قد حزنت منك !!!
- إدوارد: ردة فعل لين متوقعة .... لكن حكمها المسبق أحزنني ....
- اليكس: سأقول لك شيء ربما أرد الجميل للين .... لا تحزن منها ....
- إدوارد: ( ابتسم ) هل تظن بأنني استطيع الحزن منها !!! ولكن يجب أن أقوم بالتمثيل أي حتى تزن كلامها جيداً....
- اليكس: والله أنني أحسد لين عليك....ولكن لا تثقل العيار ....
- إدوارد: لا تقلق ....
- اليكس: إذاً ألن تعود إلى المنزل ؟؟
- إدوارد: لدي بعض الأعمال انهيها وآتي ...
- اليكس: جيد ألقاك في القصر ....
أومأ له إدوارد ....
وخرج اليكس متوجهاً إلى القصر ....
______________________________
في القصر ....
دخل اليكس إلى القصر ....
عندها سمع صوت أنوثي يناديه ....
- لينا: اليكس بني ....
استدار اليكس ليرى التي تناديه .... صدم بها ....
- اليكس: خالتي لينا !!!
- لينا: بني ... لما ملامحك شاحبة هكذا ؟؟؟
- اليكس: لقد كنت مخطوف ...وإدوارد قام بإنقاذي .... قالها بسخرية...وأشعر بالتعب قليلاً.....
- لينا: حمداً لله على سلامتك .... تعال لتأكل شيء بالتأكيد أنك جائع....
ضغط اليكس على يديه من شدة الغضب .... أتعلمون لماذا غضب ؟؟؟
أنا سأخبركم ... لقد غضب لأنه منذ وفاة أمه لم يسأله أحد عن حاله أإذا كان متعب ...جائع ... حزين ... والآن هي صديقة والدته المقربة كثيراً سألته هذا السؤال !!! وأيضاً هو لقد قام بإيذاءهم ... فهو خجل منها كثيراً .....
- اليكس: لا تهتمي يا خالتي ....
هم بالذهاب ولكن أوقفه صوتها ....
- لينا: أمازلت بطبعك هذا !!!
استدار لها ...وسار باتجاهها ....وقام باحتضانها .....
- اليكس: أنا أعتذر....
قالها وعيناه قد انهمرت بالدموع .... هذه أول مرة يشعر بالذنب .... بالألم ...بالخجل ... بالفقد ....كانت مشاعره متضاربة كثيراً.....
ابتسمت لينا بحزن ...وربتت على ظهره ...
- لينا: بني ما الذي أحزنك؟؟؟
- اليكس: بسببي حصل كل شيء ....
- لينا: لا تتكلم هكذا لا يجوز ... كل ماحدث لخير.... وهذا قد كتب لنا ...لذلك علينا أن نرضى بما كتب .... لا أن نعترض ....
- اليكس: لكن أنا فعلت شيء سيء .... لقد قتلتكم ....
- لينا: ولكننا بخير والحمدلله .... تعال لنجلس ....
تذكر اليكس عندما قام باحتضان لينا ....كيف كان يحتضن والدته ويبكي على صدرها ويخبرها بكل شيء يؤلمه ... كان دائماً ما يخبرها بأنه يحاول أن يتخلص من إدمانه ولكن هذا ليس بيده ..... على الرغم من صلابة اليكس وبروده وقوته إلا أنه يحمل بين أضلعه قلب طفل حزين ....
جلسوا على الأريكة ....
- لينا: إذا كنت تتألم من أجل ماحصل فلا تحزن نفسك ... لقد مضى كل شيء ....
- اليكس: لا يمكن ذلك !!!
- لينا: عش حاضرك وفكر في بناء مستقبلك ...وأنسى ماضيك ... لا تبقي نفسك معلقٌ به .... دع الحياة تسير ... عش حياتك أنت وإدوارد عانيتم كثيراً عيشا بسعادة وأنسوا ما قد مضى.....
- اليكس: لماذا تفعلين ذلك مع أنك أكثر شيء تألمتي !!! أنت أم بسببي أبعدت ابنتك عنك .... وبسببي قد خفتِ على ابنتك ....
- لينا: لقد مضى ....
- اليكس: حباً بالله لا تقولي لقد مضى !! كيف مضى وأنتِ قد احترق قلبك لمدة عشر سنوات ....كيف مضى وقد أحرقت قلب السيد مازن عشر سنوات !!! بسببي ابعدتم فلذة كبدكم عنكم ....كيف تقولي لي بأنه مضى ؟؟ والجرح الذي خلفته في قلوبكم مازال جديد !!!
- لينا: إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه .... هذا كان اختبار لنا ولصبرنا .... الحمدلله لقد نجحنا به ... إن شاءالله أجرنا عند الله كبير.... لذلك يا بني لا داعي أن تضيع عمرك على القهر والحزن والندم .... قم بإصلاح أخطاءك فقط ....قف بجانب أخيك إدعمه .... ساعد الناس ... كن عوناً للمظلوم .... الحمدلله أنك لم تبقى على خطأك وتعالجت من الإدمان ....مازالت الحياة أمامك ....
قام باحتضانها ....
- اليكس: كلامك ...وحضنك يذكرني بأمي ....
- لينا: ( بحزن) ليرحمها الله .... كانت نعمَ الصديقة والأخت .... لقد تركت لي جوهرتان ثمينتان .... ( ابتسمت ) أتعلم عندما رأت لين قالت بأنها ستجعل لين زوجة إدوارد ولن تكون لين لغيره ... كانت تمزح بقولها ولكن سبحان الله لقد تحقق قولها !!!
تذكر اليكس كلام إدوارد ....
بالعودة ...
اليكس: هل وقعت بحب لين في أثناء حمايتك لها !!؟؟؟
- إدوارد: لا ...
- اليكس: متى إذاً ؟؟
- إدوارد: عندما كانت لين في عمر الرابعة ....
- اليكس: ( ابتسم وقال في نفسه ) لقد كنت تعلمين يا أمي الحقيقة !!!
ثم أكملت لينا ....
- لينا: لقد طلبت مني أن أنجب فتاة أخرى حتى تكون زوجة لك .... ولكنني لم أنجب ...وتبعتها بضحكة ....
- اليكس: كان قلبها ينبأها بأن لين ستكون زوجة إدوارد .....
- لينا: نعم ... هكذا يبدو .... أتعلم لقد اشتقت لجلوس معها ....
لحظات عم الصمت فيها ..... حتى عادت لتقطعه لينا ....
- لينا: هيا الآن تعال لتأكل شيء وتذهب بعدها لنوم وترتاح قليلاً ...
- اليكس: لست جائع .... سأذهب لنوم ...
- لينا: على راحتك ....
قام بتقبيل جبين رأسها ...
- اليكس: ليديمك الله لنا ....
- لينا: سلمت ....
______________________________
بينما عند لين ....
خلد الأطفال إلى النوم .... نظرت لين إلى الساعة كانت العاشرة ليلاً ...
- لين: لماذا لم يأتي إلى الآن !!!
ارتدت ملابسها .... وخرجت من الغرفة ...توجهت للمربية ( سنا ) ....
- لين: سنا ....أمل وهنري ناما ... انتبهي لهم ....
- سنا: أمرك سيدة لين ....
أومأت لها لين ....
ثم خرجت ركبت سيارتها وتوجهت نحو شركة إدوارد ....
دخلت الشركة كان مازال الموظفين ضمن دوامهم ....
- لين: لا أعلم هل حياة هؤلاء كلها عمل!!!
وصلت إلى الطابق الذي فيه مكتبه ....
- لين: اللعنة هذه هنا !!! أقسم أنني سأقوم بتمزيقها !!!
دخلت لين بعنجهية ....
- لين: مساء الخير ....
- ميار: السيد ليس موجود لقد خرج منذ قليل ...
- لين: حقاً !!!
ثم قالت في نفسها إلى أين ممكن أن يذهب !!!
لم يجدوا إلا والباب قد فتح ... خرج بطلته الرجولية ...نظر للين ببرود ...ثم حول نظره لميار ...
- إدوارد: أصرفي الموظفين إلى منازلهم ...وعودي أنتي إلى منزلك ....
- ميار : ( بصدمة ) سيد إدوارد ألم تخرج منذ قليل أنت !!
ابتسم إدوارد فقد فهم عليها سبب صدمتها ....
- إدوارد: ذلك توأمي ...
- ميار: هل لديك أخ توأم !!
- إدوارد: نعم ....
كانت لين تنظر للحوار وتتمنى أن تقوم بقتلهما !!!
دخل إدوارد إلى مكتبه .... توجهت لين باتجاه ميار ....
- لين: لماذا تتدخلين بحياة الشخصية سيدك ؟؟؟
- ميار: وما شأنك؟؟
- لين: حقاً !!!
- ميار: أنسة لين ...
- لين: سيدة لين ...
- ميار: لا يهمني ....
- لين: احترمي كلامك ... ثم بقائك هنا قد اقتربت نهايته ...
- ميار: السيد لا يستطيع الاستغناء عني ....
- لين: حقاً !! من أين أتت هذه الثقة !!!
- ميار: استغفر الله !!!
- لين: معك حق قومي بالاستغفار فلديك ذنوب كثيرة !!!
- ميار: هل تسخرين مني !!!
قالت قبل دخولها إلى مكتب إدوارد ....
- لين: أرجو أن يكون هذا آخر لقاء بيننا !!!
كسرت ميار القلم الذي بيدها ....
- ميار : اللعنة عليكِ !!!
في المكتب .....
- لين: لقد قلت لك أطردها ولكنك لا تفعل لماذا لا أعلم !! هل كل ما سآتي لمقابلتك يجب علي أن أتشاجر مع هذه الحمقاء !!!
كان إدوارد ينظر للأوراق التي بيديه ...غير آبه لما تقوله ...في الحقيقة هو يسمع ما تقوله ..ولكنه يمثل بأنه غير مهتم .....
- لين: أحدثك ...
- إدوارد: .....
صمتت لين قليلاً وتذكرت بأنها قد كلمته بشكل سيء !!!
- لين: أدي ... أدي ...
- إدوارد: ( في نفسه ) لن تضعف ...لن تضعف....
- لين: أعلم أنني أحزنتك ...اللعنة علي وعلى لساني الذي يقول أشياء ليس لها معنى .... أنظر لقد حكمت بشكل مسبق أعلم .... ولكن بسبب غضبي يعني فعلت ذلك ...رأيت لقد أعترفت بخطأي يجب عليك مسامحتي.....
- إدوارد: ( ابتسم بسخرية ) هل يجب علي !!!
- لين: لا تسخر !!!!
صمتت قليلاً ....
- لين: جيد ... أنا أعتذر ...
- إدوارد: مرفوض ....
- لين: ( نظرت له ببلاهة ) ماهو ؟؟
- إدوارد: أعتذارك ....
كان طيلة حديثها معه نظره مثبت بالأوراق التي بين يديه ....
- لين: لماذا !!!
- إدوارد: ......
- لين: هل ستبقى حزين هكذا !!! ثم ألست لينك !!! هل تحزن مني !!! أنت أكثر الناس تعرفني وتعلم وضعي ...لا تعاقبني بتجاهلك وببعدك عني !!! أموت من هذا!!
دفع كرسيه للخلف .... ونهض عنه ...توجه إليها وقام بحصرها بين الحائط وجسده كما يحب هو .... ثم لف يده حول خصرها ورفعها لمستواه ....
ووضع سببابته على شفتيها ....
- إدوارد: لا تأتي كلمة الموت على لسانك هل فهمتِ ؟؟؟ قالها بلهجة غاضبة ....
أومأت له بحزن ....
- لين: هل أغضبتك إلى هذه الدرجة !!!
- إدوارد: اذهبي للقصر...
- لين: لا أريد ....
- إدوارد: لين ... أنت تحتاجين إلى إعادة تربية حقاً !! في البداية وقت الحرب لم تسمعي كلامي وأتيتي ...والآن لا تسمعين كلامي ...وقبل قليل قللتي احترام !!!
شهقت ...
- لين: هل تقصد بأنني قليلة أدب !!
- إدوارد: نعم ....
قامت بدفعه ونزع يده عن خصرها ...
- لين: ابتعد عني ...ابتعد .....
- إدوارد: هل قول الحق يحزن ؟؟
-لين: قول الحق !!! والذي حدث منذ قليل ما كان ذلك !!! أمامي... أمامي...
قالت مقلدة صوته ....
- لين: أصرفي الموظفين إلى منازلهم ...وعودي أنتي إلى منزلك ....
وتلك سيدة معلقة اجابتك ...
- لين : سيد إدوارد ألم تخرج منذ قليل أنت !! قالتها بصوت أنوثي مائع ....
وأنت ماذا فعلت ابتسمت .... ياالله إدوارد الذي فمه لا تشق له ابتسامة ابتسم ....ولمن للآنسة ميار وأمام من أمام زوجته ....وأيضاً قمت بإجابتها ...
- لين : ذلك توأمي ...ثم أكملت بصوتها منذ متى وأنت تحدث هذه الملعقة التي تجلس في الخارج عن حياتك الشخصية !!! لقد حدثتها وكأنني غير موجودة !!! لم تعبرني!!!
وضع إدوارد يديه في جيوب بنطاله ...
- إدوارد: هل انتهيتِ ؟؟؟
- لين: لا تتهرب !!!
- إدوارد: هيا اقلبي الدفة لك وضعي اللوم كله علي ....
- لين: لا أنت تحدثت عن الحق وبأن قوله يحزن ...وأنا أقول ما حدث .... ولكنه أيضاً أحزنك ...
- إدوارد: أنا لم أحزن !!!
- لين: جيد إذاً تعادلنا....
- إدوارد: وهل نحن نلعب مبارة !!!
- لين: ماذا الآن !!!
- إدوارد: عودي للقصر ....
- لين: لا اريد ...لا اريد ...
- إدوارد: لين ...قالها مشدداً على الياء...
- لين: سنذهب معاً ...
- إدوارد: أنا لدي عمل ...
- لين: تكمله غداً ...
- إدوارد: لا يمكن ...
- لين: بل يمكن ...
- إدوارد: استغفر الله ....
لم يجد إلا وعيناها تذرف الدموع .... شعر بالضعف ...استدار....وبدأ يتمتم ....
- إدوارد: لن أضعف....لن أضعف....
- لين: لماذا تفعل هذا بي ...وأنت تعلم بأنني لا أتحمل ذلك !!!
ركضت إليه واحتضنته من الخلف ....
- لين: أنا أسفة لم أكن أقصد قول ذلك ...لقد حزنت في البداية منك لأنك كنت تعلم بذلك ولم تخبرني ....ولكن بينما قلت ذلك كنت أنتظر تبريرك ...ولكن لم تفعل ذلك ...قلت بالتأكيد لأنك مذنب ... لكن أبي عندما أخبرني بالحقيقة ندمت كثيراً على ماقلته لك ...
أغمض إدوارد عينيه وابتسم بحب لكلام صغيرته ..حقاً عندما قال بأنها صغيرته لم يخطأ في ذلك ...رغم أنها أصبحت شابة...واصبحت أم ...مازالت تصرفاتها معه طفولية .... وهو يحب هذا بها....يحب على أن يعاملها وكأنها صغيرته .....
ابتعدت لين عنه ....
- لين: سأعود الآن للقصر ...
همت ذاهبة ولكنه قام بإمساكها وسحبها لحضنه ....
- إدوارد: لا تذهبي ..... ليني أحياناً الإنسان يجهل سبب صمته ....أعلم أنك حزنتي مني لأنني صمتت ولكن ذلك لم يكن بيدي ...حبي لك جعلني ضعيف لم أستطع قول الحقيقة حتى لا أخسرك ....جعلني ضعيف أمامك فقط ولكنه منحني القوة في نفس الوقت ....أي حب هذا لا أعلم ....
- لين: ( تبكي) أنا اسفة ...أسفة ....
ابعدها عنه ...وأمسك وجهها بين يديه ...
- إدوارد: إياك وجعل قهوتيك تذرف الدموع ... ( قالها بحزم )...
- لين: هل مازلتَ حزين مني ؟؟
هز رأسه بالنفي ...
- إدوارد: أنا لم ولن أحزن منك ....
- لين: أحبك ....
وقامت باحتضانه بقوة ....
- إدوارد: هيا لنعود للقصر ....
- لين: أليس كان لديك عمل ؟؟
- إدوارد: ألم تقولي بأنه يمكن القيام به غداً ...وتبعها بغمزة....
- لين: ( ابتسمت ) مخادع ....
______________________________
في صباح اليوم التالي.....
فتح إدوارد التلفاز .....
- إدوارد : لقد انتشر الخبر بشكل كبير ....
- الإعلامية : الفرح يعم إيطاليا ... وفرنسا ...وأمريكا ...والعديد من دول العالم ....هاقد انتهت حروب المافيا .... بفضل الزعيم الذي اعتقده الجميع بأنه زعيم مافيا ..... من كان يدري بأن الزعيم إدوارد هو رئيس منظمة وليس زعيم مافيا !!! ومن كان يدري بأنه لديه شقيق توأم !!! كيف استطاع إخفاء هذا الأمر؟؟؟ أسئلة كثيرة سنطرحها على ضيفي السيد ماثيو .... أهلاً بك سيد ماثيو ...
- ماثيو: أهلاً بك ...
- الإعلامية : هل يمكنك أن تجيبني عن هذه الأسئلة ؟؟؟
ماثيو : في الحقيقة الأمر هكذا يعني لا يمكن التحدث به بشكل صريح ....ولكن كل ما استطيع قوله أنه تم بسرية كاملة .... الاشخاص الذين علموا بحقيقة كونه رئيس منظمة أقلة ... حتى أن جميع أعضاء المنظمة لا يظهرون بشكلهم الحقيقي يقومون بالتنكر ....
- الإعلامية : وأنت من ضمن الذين علموا ؟؟
- ماثيو: بالطبع فأنا صديقه المقرب و رئيس أحد أفرع المنظمة ....
- الإعلامية : هل يمكنك أن تحدثني عن أعمالها وكيف تسير ؟؟
- ماثيو: يمكنني القول أن الأعمال تسير بشكل جيد ....وحدث كل شيء مثل ما أردنا ....
- الإعلامية : لقد تحدث البعض عن وجود رجال مخفيين هل يمكنك أن تحدثنا بعض الشيء عن ذلك ؟؟
- ماثيو: أنت قلتي مخفيين .... هم رجال تلقوا تدريب خاص لمدة تسع سنوات .... في الحقيقة خروجهم يعني دمار العالم لكن إدوارد استطاع تنظيم الموضوع وحله بشكل سلمي .....
- الإعلامية : هل لديك أيةُ معلومة عن عدم قبول السيد إدوارد بالمقابلات ؟؟
- ماثيو: لا يحبها ...
- الإعلامية: ( تضحك) أجوبتك مختصرة ....
- ماثيو: المهم بأنها تفيد ...
- الإعلامية: في الحقيقة لا تفيدني كثيراً فأنت لا تطلعني على أعمال المنظمة ...شخصياتها ... يعني هكذا !!!
- ماثيو: لا يوجد لدينا صلاحية في التكلم حول ذلك ... وأعتقد بأن شخصياتها أصبحت معروفة ....
- الإعلامية : هل شركة السيد إدوارد هي إحدى فروع المنظمة ؟؟
- ماثيو: لا ...شركة الأدوية الخاصة بإدوارد ليس لها علاقة بالمنظمة أي أنها منفصلة تماماً عنها ....
- الإعلامية : حسب الأخبار التي وصلتنا في أثناء الحرب الأخيرة...تبين وجود فتاة تقاتل معكم ما صحة هذا الأمر ؟؟
- ماثيو: نعم كانت تلك المقاتلة ليزا ....
- الإعلامية: لكن تلك المقاتلة ماتت !!!
- ماثيو: في الحقيقة الشخصية نعم ولكن التي تجسدها لم تمت ....
- الإعلامية : هل يمكن معرفة من كان يجسدها ؟؟
- ماثيو: زوجة الزعيم إدوارد ...
- الإعلامية: يالصدمة !!! أنا حقاً لا أصدق !!! السيدة لين !!!
- ماثيو: ولما الصدمة !! هل تظنين بأن زوجة الزعيم ستكون ضعيفة !! بالتأكيد ستكون مثله ....
- الإعلامية: هل كانت تعمل منذ زمن معكم ؟؟؟
- ماثيو: أنت تسألني عن حياة صديقي الشخصية ...وأنا غير مخول بقول شيء .....
- الإعلامية: أتفهمك ... ماهي خطط المنظمة المستقبلية ؟؟
- ماثيو: كانت ومازالت خطتها نشر السلام في العالم ....
- الإعلامية: حسناً نشكرك سيد ماثيو على إفادتنا ببعض المعلومات ....
أومأ لها ماثيو ....
- الإعلامية: نشكركم على حسن المتابعة ....
أطفأ إدوارد التلفاز ....
- مارك: سيدي أنا مصدوم من ماحدث !!! لماذا لم تخبرني بذلك أي أنت تعلم أنه أنا سأكون معك في جميع قرارتك ولن أتوانى عن تنفيذها أي كنت شاركت بالحرب ....
- إدوارد: الشركة كانت ومازالت ليس لها علاقة بالمنظمة ....أنت تعمل بالشركة إذاً انتهى الأمر ....
- مارك: لكن ....
- إدوارد: أنت يدي اليمنى هنا ....
أومأ له مارك ....
- إدوارد: خذ هذا المصنف وأعطيه لميار ...
- مارك: أمرك ....
خرج مارك من المكتب سيده ....
بعد قليل من الوقت ....طرق الباب...
- إدوارد: ادخل....
- ميار: سيدي....
أوقفها إدوارد....
- إدوارد: لا يوجد نقاش....
- ميار: لكن ..
- إدوارد: من يمس زوجتي بكلمة كأنه مسني !!! اخرجي ....
أومأت له بغضب....وخرجت ...
- ميار: لقد فعلتها تلك اللعينة !!!
بعد مرور ساعة ....
دخل ماثيو .... تاركاً الباب مفتوح على غير عادته ....
- ماثيو: أدي...أدي ... هل رأيت كم كنت وسيماً وأنا في المقابلة !!!
- إدوارد: لماذا قمت بإخبارهم بحقيقة لين ؟؟
- ماثيو: هل تظن الجميع بأنهم لا يحبون الشهرة مثلك !!! لين مثلي تحب الشهرة لذلك قلت ذلك !!!
- إدوارد: أحمق !!!
- ماثيو: ولكن والله الأمر ليس عادل ماذنبي أن أقوم عنك بذلك و ويسألوني أسئلة أقسم لا أعلم كيف أتهرب منها !!!
- إدوارد: ألم تكن منذ قليل تحب الشهرة !!
- ماثيو: بارد !!
- إدوارد: اليوم في القصر قمنا بوليمة غداء على شرف عودة عائلة لين .... تفضل أنت وزوجتك .....
- ماثيو: هل هذه دعوة !!!
- إدوارد: مارأيك ؟؟
- ماثيو: نتشرف ....
قال إدوارد له وهو يوقع على الأوراق ....
- إدوارد: لقد تم عزل ميار من عملها هنا في شركتي ...لذلك دعها تعمل في شركتك .....
- ماثيو: ماذا !!! حباً بالله ألم تجد سوا هذه لأجعلها تعمل عندي !!!
- إدوارد: مابها !!!
- ماثيو: قال مابها قال !!! أقسم أنني وقعت بحب جميع النساء صغيرتهم وكبيرتهم إلا هذه يا رجل لا أعلم كيف استطعت أن تعمل معها كل هذه السنوات !!!
دخلت جودي وهي كانت تسمع حديثه كاملاً.. ابتسم إدوارد ....
- إدوارد: هل فقط من أجل هذا !!!
- ماثيو: يا رجل لا تدعني أتكلم أقسم أنها لاتبث للأنوثة بشيء !!!
- جودي: لا ...لا تكلم وخذ راحتك يا زوجي العزيز ....
- ماثيو: يي أليس هذا صوت زوجتي ؟؟
أومأ له إدوارد والابتسامة على وجهه ...
- ماثيو : اللعنة عليك لماذا لم تقل لي !!! الحمدلله سأنام بالشارع بفضلك !!!
- جودي: وهل تظن أنك ستبقى حي ؟؟؟
- ماثيو: هل تطور الأمر من الشارع إلى القبر يا زوجتي العزيزة !!
- جودي: يا هذا أقسم بأنني سأجعلك تندم ....
- ماثيو: جوجو حبيبتي....هل رأيتي كم كنت وسيماً في المقابلة ؟؟
- جودي: نعم ....كنت وسيماً.....ولكن هذا لا يعني أن أصمت لك يا زير النساء !!!
- ماثيو : هاااا ....أنظري أنتِ قلتها بلسانك أنا زير النساء رأيتي !! ( قالها بفخر) ...
كان إدوارد ينظر لهم بملل.....
- إدوارد: هل ستبقيان تتشاجران أمامي هكذا !!!
- ماثيو: أرأيتي لقد تضايق الرجل بسبب غضبك ....
- جودي: ماثيو ....
- ماثيو : ماثيو ماذا !!! انتظريني في السيارة أنا قادم ....
- جودي: نعتذر سيد إدوارد عن ذلك ....
- إدوارد: ليست مشكلة ....
أومأت جودي له وخرجت ....
- ماثيو: هيييي إدوارد قبل ذهابي ...هل اختار لك موظفة جميلة بدل تلك المدعوة ميار !!
- إدوارد: أريد رجل يعمل ...لا أريد إمرأة ....
- ماثيو: ( بصدمة ) ماذا !!! لماذا ؟؟؟
- إدوارد: هكذا !!!
- ماثيو: أم أن لينك تريد ذلك وقام بغمزه ....
ابتسم إدوارد ...
- إدوارد: زوجتك تنتظرك أخرج ....
- ماثيو: تهرب ...تهرب ...ولكن على من !!!
- إدوارد: مجنون !!!
______________________________
في القصر .....
كان الطباخون يقومون بالطهي وتحضير الطاولات ...
لين جالسة بين والديها يتحدثان .... وأمل وهنري نائمان .... ومجد كان يلعب بهاتفه ..... وماثيو وجودي يتشاجران على أسبابهم التافهة ....وكاترين وسلمى يتحدثان ....واليكس جالس وحده ينظر للجميع ببرود وملل ....
دخل إدوارد القصر ....
- إدوارد: عمتم مساءاً ....
- الجميع : عمت مساءاً ....
- إدوارد: أعتذر إن تأخرت ....
- مازن: مازلوا يحضرون الطعام ....
- لينا: ابنتي لين ألم تتعلمي الطهي بعد ؟؟
نظرت لين إلى إدوارد الذي كان ينظر لها والابتسامة على وجهه ....
- لين : ليس بعد يا أمي ...
- لينا: هل يعقل ذلك !! لقد تزوجتي وأصبح لديك أطفال هل يعقل ذلك !!!
- لين: أمي الطباخين موجودين ...
- لينا: عندما تقوم الأم بالطهي يكون في الطعام لذة خاصة .... تعطي من خلاله لعائلتها الدفىء والحنان ....
- لين: والله أني أحاول ولكن لم أنجح....
قام مازن بتقريب لين إليه وقام باحتضانها ....
- مازن: اتركي ابنتي المدللة لاتتعب نفسها ....
ضيق إدوارد عينيه لهذا القرب .... ضغط على يديه ....
- لينا: بالطبع ابنتك مدللة ...بينما أنا أعمل منذ اثنان وثلاثون سنة مثل الخادمة !!!
- مازن: ماذا !!! كل هؤلاء الخدم الذين يعملون عندك ولم يعجبك !!!
- لين: ألم تتركوا الشجارات !!!
توجه مجد إلى لين وجلس بجانبها ....
- مجد: لم تري شيء ... تلك المرة تشاجرا من أجل جلوس أبي الدائم في المطبخ وبعثرته لأشياء المطبخ ....
- مازن: اصمت يا ولد !!! هل تقوم بفضح والدك !!!
- لينا: لماذا تسكت ابني المدلل !! لقد قال الحق .....
- مازن: هل قال الحق !!!
كان إدوارد يطالع مجد ووالدها بحقد لأنهم اقتربوا من لين ....
- ماثيو: عمي لاتحزن نفسك هذه عادة الرجل عندما يصبح كبير في السن ....
قام مازن بقذف ماثيو بالوسادة ...
- مازن: تأدب أيها الولد ...أنا مازلت في عز شبابي.... ثم لماذا لسانك طويل هكذا !!!
- جودي: والله هذا منذ ولادته وهو هكذا !!!
- ماثيو: هل تتكلمين هكذا عن زوجك !!!
- جودي: نعم ....
- ماثيو: حزنت منك ....
ثم نظر ماثيو لإدوارد الذي كان ينظر بغضب لمازن ومجد ....ابتسم ماثيو لأنه فهم سبب غضبه ....
- ماثيو: إدوارد ...إدوارد ... مابك ؟؟ لماذا تنظر هكذا بغضب !!!
- إدوارد: لا شيء ...
- ماثيو: والله ليس غريب ذلك أنت وتوأمك نفس الطبع ...
نظر الجميع لاليكس ....لقد كان ينظر ببرود ...
- اليكس: ماثيو متى ستنتهي ثرثرتك !!! أقسم أن والدتك كانت ستنجب فتاة وفي آخر لحظة تحول لصبي !!!
- ماثيو: عليك اللعنة ماذا تقصد أيها الأحمق !!!
قهقه الجميع على ملامح ماثيو الغاضبة !!!
عندها أتت الخادمة ...
- الخادمة : سيدتي الطعام أصبح جاهز ...
______________________________
في غرفة لين وإدوارد ....
- لين: إدوارد لماذا كنت غاضب عند عودتك من العمل ؟؟؟
- إدوارد: لم أكن غاضب ... فقط ربما تعب العمل ....
- لين: هل تقول هذا لي يا زوجي !!!
امسك يديها وقربها أمام المرآة ... أزاح شعرها عن عنقها ....و أسند ذقنه على كتفها ....
- إدوارد: ألم أقل لك بأن لا تسمحي لأحد أن يلمسك أو يقترب منك سواءاً أكان رجل أو إمرأة !!!
- لين: لكن لم يقترب أحد عليي !!
- إدوارد: والدك ومجد !!!
- لين:( بصدمة ) ماذا !!! بالتأكيد تمزح !!
- إدوارد: وهل من عادتي المزاح !!
- لين: لكنهما أبي وأخي !!!
- إدوارد: حتى لو كانت أمك !!! ألا يكفي بأنني أسمح لك بان تقربي الأطفال منك !!!
- لين: هل وصلت إلى هذا الحد من التملك !!!
- إدوارد: أنتِ لي وحدي هل فهمتي ؟؟
- لين: لكن هذا ليس طبيعي !!!
- إدوارد: وهل من طبيعي أن يلمسك أحد برأيك !!!
- لين: أدي أنهم عائلتي ...
- إدوارد: لا يهمني من يكونون !!! المهم ان لا تسمحي لهم بذلك ....
اعطته نظرة استياء من وضعه !!!
- لين: لماذا تفرض عليي بأنه ممنوع أحد الاقتراب مني ...وميار تلك تضعها أمامك !!!
- إدوارد: لقد طردتها ..
- لين: تمزح !!!
- إدوارد: وهل من عادتي !!!
استدارت إليه وقامت بتقبيله واحتضانه ...
- لين: هذا زوجي المطيع ....إذاً من ستضع بدلاً منها؟؟؟
- إدوارد: ( ابتسم بمكر) لقد طلبت من ماثيو أن يختار لي بدلاً منها ....
- لين: ماذاااا !!! ألم تجد إلا هذا يختار لك !!! ( في نفسها ) والله لو بقيت تلك الملعقة أهون !!! اعلم ذلك الأحمق زير النساء سيختار واحدة جميلة وبذلك يتم موتي بشكل تام !!!!
- إدوارد: في الحقيقة أنا ليس لدي بال طويل لذلك ....وماثيو أفضل مني يجيد ذلك .....
- لين: إذاً غداً اذهب وأراها ...اي يعني ارحب بها ....
- إدوارد: ترحبين !!! بمن ؟؟
- لين: بالموظفة الجديدة التي اختارها صديقك !!!
- إدوارد: لكنني استبدلت ميار بموظف واسمه جمال ....
- لين: ( بسعادة مخفية ) حقاً !! جيد المهم أنه يجيد عمله ....
- إدوارد: إن شاءالله رضيتِ عنا سيدة إيفريا ؟؟؟
- لين: ربما ....
- إدوارد: وما هذه ؟؟
- لين: صحيح هل أخبرتك ؟؟
- إدوارد: بماذا ؟؟
- لين: لقد تمت دعوتي من قبل والدي لأنام معهم ....
- إدوارد: حقاً !!! وهل أخبرتك أنا أيضاً ؟؟؟
- لين: بماذا ؟؟؟
- إدوارد: أنه ممنوع خروجك من هنا ...والنوم بجانب أحد غير زوجك ...وثم الآن زوجك سيذهب لنوم ريثما تنتهي من ترتيب خزانتك ....
- لين: ما بها خزانتي ؟؟
- إدوارد: افتحيها وستعلمين مابها !!!
قامت لين بفتح الخزانة ...ووقع منها جميع ملابسها على الأرض ....
- إدوارد: هل رأيتِ مابها ؟؟
- لين: يا رجل أقسم أنني لا افتح خزانتك لماذا تفتح خزانتي وترى مابها !!! أتركها لتذهب إلى الجحيم إن كانت مرتبة أو غير مرتبة !!!
- إدوارد: لين أنتِ تعلمين بأنني أكره الفوضوية ...هيا يا زوجتي العزيزة ...أبدأي ....
- لين: تعال وسعادني ...
- إدوارد:لا .... وكأنني أنا من قمت بفعل هذا !!!
توجه إدوارد إلى السرير لينام ....يبتسم على لين الغاضبة ...والتي تتذمر من ما تفعله ....
بعد مرور ساعة .... انتهت لين من ترتيب الخزانة .... ولكن وجدت على الارض قد وقع شيء .... كانت علبة أرجوانية اللون ... لم يكن لديها مثلها من قبل ....
قامت بأخذها ثم فتحتها ...وجدت بها خاتم بألماس الزمرد .... لين غريب هذا جديد !!!
- لين: هل لهذا فتح الخزانة !!!
ثم صاحت باسمه لتراه إن نام أم لا ....قفزت على السرير .... قفزة هزته ....
- لين : إدوارد هل نمت !!!
- إدوارد: صدقت أمك عندما قالت بأنك لا تدعي أحد ينام !!!
- لين: هل قالت أمي عني هكذا !!!
- إدوارد: ماذا تريدين ؟؟؟
- لين: هل هذه الهدية لي ؟؟
- إدوارد: لا لميار !!!
- لين: إدوارد !!!
- إدوارد : إذا كانت بخزانتك إذاً لمن ستكون يا زوجتي الذكية !!!
- لين: ( ابتسمت له بحب ) شكراً ....
نظر لها إدوارد بغضب ....
- إدوارد: العفو سيدة لين زوجة الزعيم !!!
- لين: لا تغضب أنا كنت أمازحك ....
اقتربت منه وقامت باحتضانه ....
- لين: عادتك لم تغيرها عند عودتك من العمل دائماً تأتي لي بهدية .....
قبل رأسها بحب ....
- إدوارد: ولن أغيرها ....
- لين: سأتعود على هذا الدلال ... ولن اقبل بأقل من ذلك ....
- إدوارد: لتتدللي كما تشائين فأنتِ في نهاية زوجتي وصغيرتي .....
- لين: أحبك ....
______________________________
في الصباح يوم التالي ....
خرج إدوارد من غرفته متجهزاً لذهاب للعمل ....قابل لينا ....
- إدوارد: صباح الخير ....
- لينا: صباح النور يا بني ....
- إدوارد: هل أنتِ متفرغة لأحدثك قبل ذهابي للعمل ؟؟
- لينا: بالطبع ....
- إدوارد: إذاً لنشرب القهوة ...ونتحدث ...
أومأت له لينا ....وتوجها إلى غرفة الجلوس ....
- لينا: ما الأمر يا بني ؟؟
- إدوارد: كنتُ قد وعدتك بأنه عند عودتكم إلى جانب لين أن أقيم حفل زفاف آخر ....
- لينا: هل تذكر !!!
- إدوارد: أنا لا أنسى الوعود التي قطعتها .....
- لينا: لا أعتقد أنه مهم أي الحمدلله رأيتكم سعداء ....
- إدوارد: لا بل مهم ...ومنه مهم كثيراً ...لين هي ابنتك الوحيدة ...أي جميل أن تعيشي معها هذا اليوم ....وثم لين افتقدت كثيراً لك وقت حفل زفافنا .... لذلك لنقيمه من أجل أن تحتفلوا بابنتكم .....
- لينا: ولكن هذا أليس صعباً بالنسبة لك !!! أي ماذا سيقولون الناس ؟؟؟
- إدوارد: ليقولوا ما يقولوا ما شأنهم بي؟؟ أقيم عشر حفلات زفاف هل لهم علي شيء !!!
- لينا: إدوارد حقاً لقد فاجأتني بذلك ...
- إدوارد: لا تقلقي حيال شيء .... كل شيء سيكون مثل ما تريدون ...ثم بإمكانكم من اليوم البدء بالتجهيزات ....ودعوة من تريدون.... تجهيز لين بالكامل ....اختيار فستان زفاف .... كل شيء ...وبجميع تفاصيله ... سيكون السائق الخاص هنا ليأخذكم إلى اي مكان تريدينه ...وأن احتجتي شيء مني تكلمي معي ....
- لينا: لكن ... إذا سيصبح على أصوله يجب أن تخرج العروس من بيت عائلتها ....إلى بيت زوجها ....
- إدوارد: لا توجد مشكلة يتم تجهيز لين وقت الزفاف في قصركم ....
- لينا: لا يمكن ذلك !!! لين ستبقى لدينا لوقت الزفاف ....
- إدوارد: ماذا !!! لم نتفق على ذلك ؟
- لينا: هذه الاصول !!!
-إدوارد: مستحيل لين لن تخرج من هنا !!
- لينا: ولكن ستوافق من أجل لين ...أي لتشعر لين بالتفاصيل جميعها ....
- إدوارد: وهنري وأمل ؟؟
- لينا: نأخذهم معنا ....
- إدوارد: هذا كثير !!!
- لينا: مسموح الزيارة ....
- إدوارد: وهل كنتِ ستمنعيها !!!
- لينا: ولما لا أقوم بها ....
- إدوارد: أقسم أنه صعب !!!
- لينا: على العكس هذه التفاصيل جميلة جداً لتعيشها أنت ولين ....
- إدوارد: ربما .... لكن ... حسناً ...غداً سيكون حفل الزفاف ...
- لينا: هل تسخر مني يا هذا !!! سيكون الحفل بعد أسبوعين من الآن ....
- إدوارد: ماذا !!! أسبوعين....
- لينا: نعم !!!
- إدوارد: يومين ...
- لينا: كيف سألحق بتجهيزها يا هذا !!!
- إدوارد: أسبوع ولن أزيد يوماً....
ادعت لينا التفكير ....
- لينا: اتفقنا .... الآن لنحدد أوقات زيارتك ....
- إدوارد: وما هذه الآن ؟؟
- لينا: وهل تظن انه سيمر علي هذا الأمر.... أعلم أن خلال هذا الأسبوع ستكون عندنا ...لذلك ستقوم بزيارة فقط في أيام الأحد ...الثلاثاء ...الجمعة ... في هذه الأيام ترى لين فيها ... بينما بأي يوم يمكن أن تأتي لترى أطفالك .....
- إدوارد: بالتأكيد تمزحين ...
- لينا: لا أمزح ...
- إدوارد: حسناً .... ليكن كما تريدين ...لنرى إلى أين سنصل ....
قامت لينا بالتصفيق بانتصار ....
- لينا: رائع ....
( أيييي والله الله يطعمنا ولايحرمنا 🙃🙃🙃🙃 الله يطعم أمهاتكم هيك صهر والماما كمان 😂😂😂) ....
- إدوارد: أنا لم أخبر لين بذلك تولي الأمر أنتِ ...
- لينا: دع الأمر لي ....
______________________________
في غرفة لين وإدوارد ....كانا أمل وهنري يبيكيان منذ الصباح ....
- لين: أقسم إن لم تصمتا سأفجر نفسي !!! هل اتيت بأولاد أم ببكائين !!!
كنت في صغري دائمة الضحك والفرح ....من تشبهون هكذا غير والدكم !!! والله شيء ظاهر ...والدكم الآن ولا يبتسم إلا بعد عناء .... بالتأكيد كان يبكي كثيراً !!! صحيح ويؤكد ذلك قولي بأن خالتي أمل كانت دائمة الذهاب إلى طبيب الأذن !!! هكذا قالت لي أمي !!
سمعت طرق الباب....
- لين: ادخل !!!
- لينا: صباح الخير صغيرتي ...
- لين: أمي ...صباح النور....
توجهت لوالدتها وقبلت يدها وثم قبلتها وقامت باحتضانها .....
- لينا: لماذا لم تأتي وتنامي لدينا البارحة ؟؟؟
- لين: لم يسمح لي إدوارد !!!
- لينا: لماذا ؟؟
- لين:هو هكذا متملك !!
- لينا: ( تضحك ) من شدة حبه لك ....
- لين: أعلم وأنا أحبه ....
- لينا: ليديمكما الله معاً....
- لين: آمين ....
- لينا: لما الأطفال لا يصمتون ؟؟
- لين: لا أدري ...منذ الصباح وهم هكذا !!
- لينا: لا تغضبي جميع الأطفال هكذا ....
- لين: صحيح أمي يبدو عليك كأنك تريدين التحدث بشيء ؟؟؟
- لينا: نعم ... ومنه مهم ....
- لين: تحدثي....
- لينا: قبل حفل زفافكم وعرض إدوارد الزواج عليكِ آتى إلى فرنسا ...وطلب يدك من والدك....
- لين: حقاً !!!
- لينا: نعم ... عندها حزنت أنا لأنه سيحدث زفافك وأنا لن أكون موجودة ...عندها قطع إدوارد وعد بأنه سيقيم حفل آخر عند عودتنا ....والآن أخبرني بأنه سينفذ هذا الوعد .... لذلك يجب علينا البدء بالتجهيزات ....أي حتى نلحق....
- لين: لا أصدق !!!
- لينا: ألا تريدين ذلك ؟؟
- لين: لا ...على العكس أريد أن احتفل معكم بذلك ....فلم تعرفين كم افتقدت لكِ في حفلي الزفاف ....
انهمرت الدموع من عيني لين ...لتذكرها ما عانته بسبب بعد أمها عنها ....
- لينا: لا تبكي يا صغيرتي ...أعلم كم تألمتي ...ولكن أعلم أيضاً بأن إدوارد لم ينقص شيء عليك .....
- لين: إدوارد.. لقد كان ومازال الأب والأخ والصديق والأم والزوج والحبيب بالنسبة لي ....
- لينا: لقد غرت ...
- لين: أنتِ ستبقين أمي الحبيبة التي أنجبتني وربتني....
- لينا: حبيبتي....إذاً الآن هيا احزمي أشيائك وأشياء أطفالك ....
- لين: لمَ ؟؟؟
- لينا: ستبيتين لدينا لحين وقت الزفاف ...
- لين: لم أفهم ؟؟
- لينا: من الأصول ان تخرج العروس من بيت عائلتها إلى بيت زوجها ....
- لين: وإدوارد هل قبل بذلك....
- لينا: لقد اقنعته .... ولكن لم يكن ذلك سهلاً !!!
- لين: لا أصدق ما يحدث !!!
- لينا: هيا اسرعي بتجهيز أشيائكم ....
- لين: حاضرة....
______________________________
في شركة إدوارد ....كان اليكس جالس في مكتب أخيه ....يشعر بالملل....
- إدوارد: إلى متى ستبقى هكذا ؟؟
- اليكس: كيف ؟؟
- إدوارد: عاطل عن العمل ...وعن الحياة بأكملها !!!
- اليكس: لقد أصبحت أمقت الذهاب للعمل في الشركة ....
- إدوارد: ستبقى هكذا !!
- اليكس: ما أدراني ؟؟
- إدوارد: متى ستتزوج ؟؟
- اليكس: ( ضحك ضحكة تهكمية ) اتزوج !!! هل تسمع أذناك مايقوله فمك !!
- إدوارد: إلى متى ستجعل كاترين تنتظرك ؟؟؟
- اليكس: إدوارد أرجوك لا تحدثني بهذا الموضوع ..
- إدوارد : ليكن كما تريد ....
- اليكس: أتعلم أفضل شيء قمت به هو طرد تلك الشمطاء التي كانت لديك !!!
- إدوارد: ( يضحك) لما الجميع اجتمع على كرهها !! تخيل حتى ماثيو كرهها !!
- اليكس: حقاً لا تطاق !!!
______________________________
بعد مرور يومين ....
كانت التجهيزات الزفاف تسير على أكمل وجه .... لين كانت تشعر بسعادة كبيرة فوجود والدتها بجانبها كان أجمل شيء....
حل الليل ... وضعت لين هنري وأمل في سريرهم .... عندها رن هاتفها.....أخذت الهاتف وابتسمت على المتصل ....
- لين: أهلاً بزوجي....
- إدوارد: انزلي ....
- لين: إلى أين ؟؟
- إدوارد: خارج القصر.....
- لين: لكن اليوم السبت !!!ومسموح أن تراني الأحد !!!
- إدوارد: هل تظنين بأن هذه القواعد تسير علي !!! اخرجي اخرجي قبل أن آتي أنا وأخذك !!!
- لين: والله تفعلها مجنون ...أنا قادمة ....
أغلقت لين الهاتف ...ونظرت لنفسها بالمرآة راضية عن أناقتها .....
نزلت الدرج ....كان الجميع نائم ...الاضواء مطفأة ... فتحت باب القصر بهدوء .... وخرجت .... نظرت إلى الأرجاء لم تجد أحد ....سارت بالحديقة ....حتى شعرت بأحد من خلفها أمسكها ووضع يده على فمها وهمس في أذنها ....
- إدوارد: اشتقت لك ....
نزعت لين يده عن فمها ....
- لين : ( بهلع ) هل يفعل الإنسان هكذا كاد قلبي يتوقف !!!
- إدوارد: ( يضحك) هل خفتي !!!
- لين: يا رجل عنفك لا تطبقه معي فأنا رقيقة !!!
- إدوارد: هل هذا عنف برأيك !!!
- لين: لماذا أتيت ؟؟؟ ثم ماهذه الملابس ؟؟ كيف استطعت التخلي أن الأطقم الرسمية ؟؟
- إدوارد: هل أعجبتك ؟؟؟
- لين: كثيراً ....تبدو مافيا حقاً. ...
كانت ملابسه عبارة عن بنطال أسود وقميص أسود تاركاً أول ثلاثة أزرار مفتوحة..... وسترة سوداء من الجلد...وحذاء رياضي أسود .....
- إدوارد:( يضحك ) جيد ....
مد يده لها .....
- إدوارد: تعالي معي ...
- لين: لا يمكن !!! أمي ستغضب !!!
- إدوارد: وكأنني افعل شيء خطأ !!! لا تقلقي عندما يرانا أحد ليقولوا الزعيم إدوارد لقد اختطف زوجته ....
- لين: مجنون !!!
- إدوارد: بك ...
أمسكت يده بقوة .....
- لين: هيا ....
خرجا من حديقة القصر..... وساروا مشياً ...
- لين: هل سنتمشى هنا ...
- إدوارد: لا سترين بعد قليل ....
- لين: ماذا سأرى !!! لقد تحمست ....
وصلوا إلى مكان كان به دراجتين ناريتين .... نظرت لين لدراجتين بصدمة .... حولت نظرها لإدوارد ....
- لين: هل...هل سنتسابق !!!
- إدوارد: ألديك مانع ؟؟؟
- لين: على العكس هذا أروع شيء يمكن حدوثه ....
توجهت إلى إحدى الدراجات وأخذت الخوذة ووضعتها ....
- لين: لترني سرعتك أيها الزعيم ....
- إدوارد: هل تشكين !!!
- لين: لنرى .....
- إدوارد: لنرى .....
ركبوا الدرجات ...وبدؤوا بالعد التنازلي ... وانطلقا.... كانا في البداية على نفس المستوى ....
- لين: لن تحزن إذا خسرت !!
- إدوارد: ابتسم بسخرية ....واثقة من نفسك كثيراً يازوجتي !!!
- لين: انظر إذاً ....
وقامت بزيادة السرعة حتى أصبحت بعيدة عنه ....
- إدوارد: أنتِ أردتي ذلك ....
وقام بالضغط مباشرة ليزيد من سرعته .... حتى وصل لها ....
- إدوارد: والله سأحزن عليك ...
- لين: على ماذا ستحزن !!! لقد سبقتك لتو !!!
- إدوارد: كان ذلك لعب أطفال الآن آتى لعب بشكل جدي ....
- لين: إذاً أرني أيها الزعيم ....
زادا من سرعتهم ولكن بعد دقائق لين لم تعد ترى إدوارد ....
- لين: تباً كيف له أن يسرع هكذا !!!
زادت السرعة حتى وصلت له وجدته قد وصل لنقطة التي وضعوها لتكون نهاية السباق....
- لين: جيد لقد فزت علي ....مبارك ...
- إدوارد: ( يضحك ) ألم أقل لك أن لا تتحديني !!
- لين: من أين لك كل هذه الثقة !!!
- إدوارد: لقد فزت بالبطولة بآخر سباق حصل .... يمكن القول بأنني حائز على جوائز عديدة بها .....
- لين: حقاً !!! لم أعرف ذلك من قبل !!! أين تضع جوائزك ؟؟
- إدوارد: في الشركة ....
- لين: ولماذا لا تضعهم في القصر ؟؟؟
- إدوارد: لأن الشركة محمية بشكل أكبر ومنها موضوعة بشكل سري لا يعرف المكان سوا أنا ....وأنت إذا أردت الذهاب معي لرؤيته ....
- لين: بالطبع سأذهب ....
توجهوا إلى الشركة ....
كان في الطابق السفلي من الشركة ... دخلوا إليه .... قام إدوارد بالضغط على بعض الأزرار الالكترونية ...ومنه فتحت الأرضية ....
- لين: ياإلهي ماهذا !!!
- إدوارد: تعالي ....
نزلا كلاهما ..... صدمت لين من كمية الجوائز الموجودة.....
- لين: ما هذا كله !!!
- إدوارد: هذه القسم من الجوائز حصلت عليه من بطولات الكارتيه ...وهذا القسم من بطولات الملاكمة ....وهذا من بطولات السباق في الدراجات ...وهذا القسم لكوني أفضل قناص ....
- لين: حقاً رائع كثيراً !!! زوجي البطل ...وقامت قرصه من وجنتيه ....
- إدوارد: ماهذه الأفعال الطفولية !!
- لين: ماهذه الخريطة ؟؟ لما أنت واضع علامات حمراء عند بعض المناطق !! هل هذه تخص الحرب ؟؟؟
- إدوارد: ماهذا يازوجتي أنتِ سيئة في الجغرافية !!
- لين: صدقت كانت علامتي فيها عند الحد ....
ضحك إدوارد على كلامها .....
- إدوارد: هذه خريطة إيطاليا ... وماعليه إشارة حمراء هو من ضمن أملاكي ....
نظرت له ببلاهة ...
- لين: ياهذا هل تمتلك نصف إيطاليا !!!
- إدوارد: أنا ليس لدي أملاك في الخارج سوا مقرات المنظمة ... لأنني أحب أن أمتلك فقط ما هو في وطني ....
- لين: حقاً كل يوم تدهشني يا زوجي !!!
هل هنالك شيء ستدهشني به أيضاً ؟؟
- إدوارد: لا أعتقد .. وتبعها بابتسامة ....
- لين: لكن كيف فعلت كل هذا وفي سن صغير !!! أقسم أنني أصبحت في عمر السابع والعشرين لم أفلح بشيء غير الدراسة !!!
- إدوارد: اولاً الرياضات كانت جميعها تلزمني لعملي في المنظمة ...بينما دراستي لجراحة كانت هي من أحد أحلامي .... وثم ليس من المهم أن تنجزي كثيراً من دون إفادة .... أي صحيح أنك أنجزتي دراستك ولكنك أبدعتي فيها ...وأصبحتي جراحة ماهرة.... عندما دخلت إحدى المرات إلى العملية كنت تجرينها .... لم أشهد أحد بهذه البراعة بالجراحة .... لكِ طريقة خاصة بإمساك المشرط.... وحتى إخاطة الجروح .... لذلك المهم أن تنجزي ويرافقه ذلك إبداعك به .....
- لين: ألن تعود لك شهادتك ؟؟؟
- إدوارد: لقد وضعت رجالاً مختصين بذلك ليحلوا ذلك الأمر ....
- لين: عندما تعود سنقوم بعملية معاً مارأيك ؟؟
- إدوارد: يسعدني أن أشارك طبيبة ماهرة وجميلة ورقيقة ...
كان يقول كلامه وهو يقترب منها ....
- لين: توقف مكانك !!! يجب أن أعود لقد تأخر الوقت !!
- إدوارد: هل تمزحين !! لن أعيدك ...
- لين: ماذا ... هل تعلم غضب والديّ إذا علموا بذلك !!!
- إدوارد: يا أمرأة أنتِ زوجتي زوجتي !!!
- لين: أعلم ولكن أنت تعلم اي من أجل العادات والتقاليد.....
- إدوارد: اللعنة على ذلك ....
- لين: لاتغضب .... كل شيء سيكون جيد .....
بعد مرور قليل من الوقت أوقف السيارة أمام القصر....
- إدوارد: وصلنا ...
- لين: شكراً لك على كل شيء لقد شعرت بالسعادة ....
رفع أحد حاجبيه باستنكار ... فهمت مقصده ...وقامت باحتضانه .... ربت على ظهرها ....
- إدوارد: إذا بقيتِ هكذا أقسم بانني لن أعيدك إلى القصر عائلتك ...
- لين: لقد أصبح مزاحك ثقيل يا زوجي العزيز !!!
- إدوارد: صحيح تذكرت ... أريد مساعدتك ....
- لين: بماذا ؟؟؟
- إدوارد: لقد تكلمت مع اليكس من أجل أن يتقدم لزواج من كاترين ولكنه لم يقبل !!! ماذا علي أن أفعل ؟؟ أي بقاءه هكذا لا يمكن ....
- لين: والله لا يسعني القول إلا أن السبب الذي حرك أخاه سيحركه ....
- إدوارد: لم أفهم !! أخاه !! نعم أنا أخاه ؟؟ ما السبب الذي حركني؟؟
عندها صمت قليلاً ثم نظر لها بصدمة ...
- إدوارد: لين !!!
ابتسمت لين له بانتصار.... وقامت بتقبيله على خده ونزلت من السيارة مباشرة .... سارت باتجاه القصر .... صرخ إدوارد لها ....
- إدوارد: حسابك يكبر.....
أرسلت له قبلة في الهواء وغمزته ....
- إدوارد : مجنونة !!! ثم قال ولكن لما لا أقول الحق حقاً أن هذا الشيء الذي علي القيام به .....
______________________________
بعد مرور يومين .....
كانت كاترين واقفة أمام المرآة تجهز نفسها فاليوم سيآتي أحد الرجال الذي دبره إدوارد ليتقدم لخطبتها ....
دخلت لين ...وجودي التي أصبحت في بداية شهرها الثالث..... إلى غرفة كاترين ...
- لين: كيف التجهيز يا كاترين؟؟؟
- كاترين: ألم أخبركم بأنني لا أريد!!!
- لين: ياهذه لما أنتِ هكذا !!! هل ستبقين عانس !!! ثم لتريه إن لم يعجبك لا توافقي....
- كاترين : جيد....
- جودي : ضعي هذا العقد أجمل ومناسب أكثر لملابسك .....
- كاترين: دعيني آراه !!!
دخلت عندها سلمى ....
- سلمى: هيا يا بنات لقد وصل العريس ...
- كاترين: حقاً !! لين اذهبي أنتِ وقابليه ...
- لين: ولماذا أنا !!!
- كاترين: لان جودي حامل ومنه سيظهر علينا بأننا خدعناه بينما أنتِ لا ....
- جودي: هل تريدين لإدوارد أن يقوم بدفنك حية !!! فهو من دون حدوث هذا غاضب من بعدها عنه ... وتبعتها بضحكة .....
- لين: لا تسخري يا هذه !!! ثم أكملت لكاترين.... هيا يا عزيزتي لنخرج ....
أومأت كاترين .... وخرجتا ....
بقيت لين وجودي في الخارج يراقبون الوضع ...سلمى كانت في الداخل هي وإدوارد وماثيو والعريس و أمه ووالده ....
- إدوارد: حللتم أهلاً !!!
- وائل: أهلاً بك سيد إدوارد ....
- والدته : اين العروس ؟؟
خرجت كاترين من المطبخ ومعها صينية القهوة ....
طرق الباب....توجهت لين وفتحت الباب ...
- لين: اليكس !!!
دخل اليكس وقد كان معه مسدسه .....
تصاحب دخوله مع دخول كاترين ...قام بقلب صينية القهوة لتقع على الأرض ...وسحب المسدس واطلق على النافذة .... ثم وجه المسدس وأطلق على وائل لتخدش الرصاصة خده ....
صرخ الجميع برعب.....
- اليكس: اخرج من هنا ليس لدينا فتيات لتزويجهم ياهذا !!! قالها والشرار يتطاير من عينيه ....
خرج وائل وعائلته برعب من المنزل ....
بينما إدوارد كان يلعب بهاتفه لم تتحرك شعرة منه .....
- ماثيو: عليك اللعنة لقد أصبح قلبي بين قدمي ....
- جودي: ستأتيني ولادة مبكرة !!!
- لين: ماهذا الجنون يا هذا !!!
توجه اليكس إلى كاترين .... ووضع المسدس على رأسها ....
- اليكس: هل كنت ستتزوجين بذلك الأبله ؟؟؟
صرخت كاترين بوجهه ....
- كاترين: هل فقدت عقلك حتى تفعل ذلك !!!
همس في أذنها ....
- اليكس: إن سمحت لأحد أن يقترب منك سأفرغ هذا المسدس برأسك ....
قال كلماته وخرج من المنزل.....
- ماثيو: مابه هذا المعتوه ؟؟
- لين: إدوارد لماذا لم تتكلم مع أخيك ؟؟
- إدوارد: هيا لنذهب يالين ....
أمسك يدها وتوجه إلى الباب ....قبل خروجه قال لكاترين ....
- إدوارد: لكِ الحرية في التصرف مع أخي ....
وخرج معه لين .... ركبا السيارة ....
- لين: هل هذا الذي ستفعله؟؟؟
- إدوارد: لقد قمنا جميعاً بدورنا ... الآن عمل كاترين ...
- لين: والله لم أفهم شيء ...
- إدوارد: دعي الأيام تخبرك ....والآن إلى أين سنذهب يا زوجتي ؟؟
- لين: إلى قصر عائلتي ...
- إدوارد: قولي غير هذا أرجوكِ ....
- لين: لا يمكن يجب علي أن أعود من أجل التجهيزات ....
- إدوارد: وماذنبي أنا !!! والله هذا أسوأ عقاب !!!
- لين: بقي يومين فقط وأعود لا تغضب ....
سحبت يدها ومررتها على لحيته ....
- لين: أنا لا أطيق البعد عنك وأنتَ تعلم هذا ....ولكنني أصبر نفسي بأنك هنا ...
وأشارت مكان قلبها ....
ابتسم لها بحب ....وقام باحتضانها ....
- إدوارد: أحبك ....
______________________________
مر هذين اليومين ولين ووالدتها يختارون الأشياء .... لم ينقصوا شيء.... كانت لين تشعر بسعادة كبيرة ..فوالدتها كانت هي من تختار لها كل شيء ....
قاموا بدعوة الناس مما أثار الموضوع صدمة الجميع ....وكما صاحب الأمر انتشار خبر أن لين من عائلة بوربون وأن عائلتها على قيد الحياة ....لذلك علموا سبب إعادة حفل زفافهم ....
وقفت أمام المرآة وهي مرتدية لبدلتها البيضاء .... ممسكةً بباقة من الأزهار التوليب ....

حروب المافيا Where stories live. Discover now