Part 38 ( ذكريات)

2.7K 99 59
                                    

مرحبااااا❤
بارت طويييل 😌 والله تعبني بس لما شفت تعليقاتكم صرت اكتب بحيوية ونشاط 💃💃💃💃
لا تنسوا صوتوا وعلقوا ضمن الفقرات 😉
أتمنى أن يكون بالمستوى. يلي يعجبكم ❤
قراءة ممتعة❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
حبك كالإدمان تماماً....وما أجمله من إدمان !!!
حبك كالرصاصة أصابت قلبي وعجز الأطباء عن إخراجها !!!
حبك كالمطر الذي يظمأ الأرض بعد عطشها ....وهذا الحب قام بتظمئة قلبي !!!
حبك كفصل الربيع الذي يزرع السعادة والفرح بعد شتاء قارس !!!
حبك داء ودواء لقلبي ....فلا تصيبي قلبي بهذا الداء من دون دواء❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
بقي إدوارد على هذه الحال لا يقوى على الوقوف ....لقد تجاوز هذا الشيء قدرة تحمله .... ماذا عليه أن يفعل الآن!!!!
عندها لم يجد إلا يد وضعت على كتفه نظر لليد ثم لشخص ليرى من الذي وضع يده ....
كان أخيه ...توأمه .....
- اليكس: لقد شعرت بأن جزء من قلبي يحترق علمت أنك بخطر ...لكن لم أعتقد بأن أحد قد أحرقك !!! أين لين ؟؟؟
- إدوارد: ( شهق) لقد خسرتها ....هي وطفلاي !!!
صدم اليكس من كلام أخيه .... عقله لا يستطيع استيعاب ما يحدث ....
- اليكس: هل لين حامل بتوأم ؟؟؟
أومأ إدوارد بعجز ....
- اليكس: مستحيل !!! من فعل ذلك ؟؟
- إدوارد: اليكسندر.....
- اليكس : ماذا تهذي أنت!!! ألم تقتله !!!
- إدوارد: لا أعلم مالذي حدث يا اليكس....وأجهش بالبكاء .....
- اليكس: يا إلهي ماذا يحدث !!!
اقترب اليكس من إدوارد ....
- اليكس : تعال معي...لقد قمت بالاتصال على الإطفاء لنذهب من هنا .....
لم يتحرك إدوارد من مكانه .....
- إدوارد: ( تكلم باستسلام ) لم يبقى أحد لي .... أبي ...أمي ...أخي ...زوجتي ...أطفالي ....جميعهم رحلوا !!! لقد سعيت دائماً لتبقوا حولي ولكن لم أنجح في ذلك .....لقد خسرتكم واحداً تلو الآخر .....أبي مات ...أمي ماتت بسبب حزنها .... لين ماتت هي وأطفالي ....أنت خسرتك منذ زمن ....لم تعد أخي الذي عهدتك ...لم أستطع علاجك من مرضك ....لقد خسرتكم جميعاً.....!!!
- اليكس: ( بغضب) من قال لك ؟؟؟ هل ستستلم هكذا !!! أنت الزعيم الذي لم يستسلم لشيء انهض ....
- إدوارد: لا أستطيع لقد قتلوا روحي .... قالها بوهن وعجز .....
وضع اليكس جبينه على جبين إدوارد وأصبح كلاهما يبكيان باستسلام ......( وأنا معن 😭)...
جاءت سيارات الإطفاء....وبدأت بإطفاء النيران ....اجتمع جميع رجال إدوارد .... حول القصر ينظرون بأسى .....
اوقف ماثيو سيارته ونزل منها وهو يلهث من شدة الخوف والصدمة ....
- ماثيو : ماذا حدث هنا!!! إدوارد !!! اليكس !!!
لكن بقي الاثنان على هذه الصدمة ينظران للفراغ لم يردوا بأية كلمة .....
نظر ماثيو إليهم ....وصرخ ....
- ماثيو: ماذا حدث واللعنة !!! مابكم هكذا !!!
نهض إدوارد وتوجه إلى سيارته ركب بها وقاد بسرعة جنونية بعيداً عن المنطقة .....
- ماثيو: يا إلهي إلى أين ذهب هذا !!!
- اليكس: لقد ماتت لين وهي حامل بتوأم .....
شهق ماثيو من هول الصدمة ....
- ماثيو: لا تمزح يا اليكس !!! هل تعلم ما معنى ماتقوله !!!
اقترب اليكس من ماثيو وأمسكه من تلابيبه وصرخ عليه .. 
- اليكس: ايها الأحمق هل يوجد مزاح بهذا !!!
ماثيو: لكن ....لين ...لا ...لا ...مستحيل !!!
____________________________
أوقف سيارته ونزل منها وهو لا يشعر بشيء...سوا أن قلبه يحترق ....يحترق تماماً....
صعد إلى القمة ....وأصبح يتمتم .....
- إدوارد: مستحيل.... مستحيل.... أنتي وعدتني أن تبقي معي !! لن تموتي ....مستحيل.....
ثم أغمض عينيه وهو يبكي بحرقة كبيرة .....ثم فتحهم ورفع رأسه إلى السماء يناجي الله ....
- إدوارد : ياالله لقد تجاوز هذا قدرة تحملي .... أنت ارحمني يالله .... ثم أطلق آه تعبر عن مقدار ألمه ..... ( الله لا ينكد على حدا 🙂 والله بستاهل القتل أنا على هل الفكرة النكدية 😭😭😭 ) ....
جلس إدوارد على الأرض سانداً ظهره على سيارته .....ينظر بالفراغ ...عقله لا يستوعب ما حصل .... عندها رن هاتفه ....فتح الهاتف....
- ماثيو: إدوارد لقد اتصلت بك كثيراً !! أين أنت ؟؟ هل أنت بخير ؟؟
- إدوارد: .....
- ماثيو: أرجوك تكلم !!! أين أنت ؟؟
- إدوارد: هل انتهوا من إطفاء القصر ؟؟؟
- ماثيو: نعم !!!
أغلق إدوارد الخط ....ونهض وركب سيارته ....
توجه إلى القصر مرة أخرى...وجده أسود متفحم .... منذ ساعات قليلة كان القصر يعمه البهجة والفرح ماذا حدث الآن !!!
وضع ماثيو يده على كتف إدوارد ....
- ماثيو: ل...لقد تم إخراج جثة لين ...وهي الآن في المشفى ...
استدار له إدوارد ونظر له باستغراب .....
- إدوارد : حباً بالله إذا كان هذا حلماً إيقظني منه ...أقسم بأنه ليس لدي قوة لتحمل هذا !!! أرجوك يا ماثيو ...ألست صديقك !!!
- ماثيو: ( يبكي) أرجوك يا إدوارد لا تفعل ....
- إدوارد: بالتأكيد هذا حلم ....فقبل خروجي من القصر كانت قد أخبرتني ان لا أتأخر بالعودة ....وأنا وعدتها ونفذت وعدي وعدت ولكنني لم أجدها يا ماثيو !!! أين هي ؟؟ هي لاتموت ...لقد...لقد وعدتني بأنها ستبقى معي !!!
- ماثيو: ( يبكي ) حسناً ..تعال معي لنذهب إلى قصري ...وترتاح قليلاً ....
- إدوارد: ألم تقل بأن ليني في المشفى !!! إذاً لنذهب لرؤيتها ....
اغمض ماثيو عينيه يحاول كبح بكائه ولكنه لا يستطيع فحالة صديقه صعبة جداً !!!
- ماثيو: هل تريد رؤيتها !!!!
ركب إدوارد سيارته مباشرة متوجهاً إلى المشفى...لقد أخذوها إلى مشفاها .... قام ماثيو باللحاق به .... بعد مدة وصل إدوارد إلى المشفى أوقف السيارة ونزل منها راكضاً إلى المشفى ....وجد الجميع جالس على الأرض يبكي ......
- إدوارد: ( ابتسم بأسى ) مابكم ؟؟ لما حالتكم هكذا ؟؟؟
نظر الجميع له بأسى ....( 😭😭😭 يالله ع كل الأحول بقي شوي بخلص حالي وبخلصكم معي من هل النكد المتنكد 😂😂 ) ...
دخل إلى أحد الغرف التي دله أحد الأطباء عليها ....كانت مغطاة بغطاء أبيض تماماً ....
اقترب منها بخوف وتردد .... أعطى الأطباء نظرة تساؤل ....
- إدوارد: من تحت هذا الغطاء ؟؟؟ اكشفوا عن وجهه سيختنق إذا بقي هكذا !!!
أطرق الأطباء رأسهم بالأرض فهم لا يعلمون ماذا يقولون له .....
- إدوارد: إذا كنتم لا تريدون الكشف عنه أنا أقوم بذلك !!!
اقترب ووضع يده على الغطاء وقام بكشفه ....صدم ....لقد وجد وجه متفحم لا يبدو عليه أية ملامح ....
ابتلع ريقه ... وأردف بتلعثم ....
- إدوارد: م ...م... من...من  هذا !!!
لكن لم يجبه أحد....
اقترب من أحد الأطباء وأمسكه من تلابيبه ....
- إدوارد: قل من هذا ؟؟؟
- الطبيب: أنها الطبيبة لين سيدي ....
قام بدفعه ....ثم توجه إلى الطبيب الآخر ...
- إدوارد: حباً بالله قل لي الحقيقة من هذا !!!زوجتي مستحيل أن يحدث لها ذلك !!!
- الطبيب: ليلهمك الله الصبر .....
- إدوارد: لما تكذبون علي لما !!! أقسم أنني لم أفعل شيء لكم !!!
دخل ماثيو ...واليكس الذي كان مرافق الطاقم الطبي إلى المشفى لنقل لين .....
- ماثيو: إدوارد ....
- اليكس : إدوارد....
نظر لهم إدوارد ....
- إدوارد: ( يضحك) أنظروا ماذا يهذون هؤلاء ...قال هذه  التي تحت الغطاء ليني!!!  حباً بالله هل يعقل ذلك !!ثم ليني جميلة جداً وأما هذه قبيحة !! وحتى أنها لا تحمل أي معالم!!! اين ذهبت معالمها ؟؟؟
أومأ ماثيو لأحد الأطباء .... ليعطي إدوارد إبرة مخدر ....
مرت الساعات .... والجميع مصدوم من هذا الخبر.... أصدقاء لين جودي وكاترين وسلمى لقد جنو .... كان الجميع  يبكي بحرقة كبيرة وكأنما روما قد غطتها غيمة شديدة السواد.....كان اليكس جالس على الكرسي قبالة سرير الذي يقبع به إدوارد النائم تحت تأثير المخدر ....
رن هاتفه ....
- اليكس: ماذا ؟؟؟
- الرجل: سيدي أنا مسؤول الإعلانات .....اي من أجل ....
- اليكس: ليلعنكم الله ايها الأغبياء....هل كل ما حدث شيء تريدون نشره !!! أقسم إن علم أحد بما حدث سأحرقكم .....
وأغلق الخط .....
- اليكس: والله هذا ما كان ينقصني !!!
ثم قال ....
- اليكس: لاتصل بالمحقق ...لأرى إلى ماذا توصل !!!
قام بالاتصال ....
- المحقق : أهلا سيد اليكس...
- اليكس : ماهي المستجدات ؟؟؟
- المحقق: مازلنا نتابع التحقيقات سيدي ....
- اليكس : حسناً أخبرني إذا توصلتم إلى شيء ....
- المحقق: أمرك سيدي .....
وأغلق الخط ....
استيقظ إدوارد .... وجد اليكس أمامه ....
- اليكس: كيف حالك ؟؟
- إدوارد: أين أنا ؟؟؟ هل كنت في حلم ؟؟
- اليكس: أنت في المشفى ....
عادت إدوارد ذاكرته إلى كل ما حدث معه ....
- إدوارد: ماتت !!!
نظر له اليكس بحزن ....ثم أردف ....
- اليكس : سأذهب ليأتي الممرض ....وأحضر أحد ليرتب هذه الفوضة التي هنا !!!
خرج اليكس وإدوارد كلمة فوضى عالقة بدماغه لتعيده إلى إحدى ذكرياته الجميلة ....
بالعودة ....
عاد إدوارد من عمله إلى القصر ...فتح باب غرفته ....وجد الغرفة وكأنه قام أحد بتفجير قنبلة ملابس ....ملابس على الأرض...أحذية بأنواعها ....فساتين ...وملابس نوم  حقائب .... كانت الغرفة مخيفة لدرجة أنه صرخ ...
- إدوارد: لييين ....
خرجت لين من غرفة الملابس وهي كانت مرتدية ملابس نوم تحمل طابع طفولي ....
- لين: أتيت !!! عزيزي أدي لقد اشتقت لك كثيراً!!!
وقامت بالركض نحوه واحتضانه .... ثم قامت بتقبيله على خده .....
- إدوارد: ليين ....
- لين: مابك ؟؟ هل أنت غاضب !!!
- إدوارد: ماهذه الفوضى التي هنا !!!
- لين: ( ابتسمت بفرح) يبدو أنك لم تعتد على ذلك!! لقد كنت اختار ملابس التي سأذهب بها إلى جودي..... ولكنني لم أجد !!! لا توجد لدي ملابس يا إدوارد .....
نظر لها بصدمة .....
- إدوارد؛ كل هذه الملابس ولا يوجد لديكي ما ترتديه !!!
- لين: لا أعلم ولكنها لم تعجبني !!
-إدوارد:أنظري لا يهمني هذا....قومي بالذهاب إلى السوق واختاري ما تريدينه ....ولكن هذه الفوضى التي هنا سيتم ترتيبها ... 
- لين: ستساعدني أليس كذلك ؟؟
- إدوارد: لا لن أساعدك سأخرج الآن لأتحدث على الهاتف من أجل الأعمال ريثما تتنتهين من ترتيب هذه الفوضى !!!
- لين: هل منظر الغرفة مزعج إلى هذه الدرجة !!!
- إدوارد: والله ظننت أنني عندما دخلت كأنني قد دخلت إلى سوق بالية !!!
- لين: لقد سمعت هذه الجملة تقال لي من قبل !!! ولكن من قالها ؟؟ كانت تسأل نفسها بجدية كبيرة ....
- إدوارد: أنا اقول لك من قالها لك ....قالها كل من دخل إلى غرفتك !!!
- لين: ماذا تقصد ؟؟ ها !!! قل ...
- إدوارد: ولماذا لا أقول ...أنت فوضوية يا زوجتي العزيزة .....
- لين: وما الجديد في ذلك !!! أنا هكذا !! ثم حتى تعرف أنك دخلت غرفة فتاة ....
- إدوارد: لا جميع غرف الفتيات تكون مرتبة ....
- لين: ( شهقت) ومن أين تعرف غرف الفتيات ؟؟ اعترف !!! والله أنك توقع نفسك بنفسك .... كانت تقولها بانتصار .. 
- إدوارد: أريد العودة وأجد الغرفة مرتبة .....
- لين: لا تتهرب ...
- إدوارد: لم اتهرب!!
- لين: إذاً اعترف !!!
- إدوارد: وكأنني فعلت جريمة !!!
- لين: بالطبع فمن ينظر لغرف فتيات لا يعرفهن بالتأكيد يكون قد ارتكب جريمة ....
- إدوارد: يا إلهي ماهذه المصيبة!!! ليني أنا لم أرى شيء أنا سمعت بأنه الغرف المرتبة هذه كناية للفتيات والغرف الفوضوية كناية للفتيان ....هذا كل ما في الأمر ....
نظرت لين له بصدمة ....
- لين: ماذا تقصد؟؟ هل أن أفعالي كالفتيان !!!
- إدوارد: أحبك عندما تفهمين كلامي ....
- لين: ولماذا لم تنظر إلى أن غرف المرتبة كناية للفتيات .... اي أنت أيضاً أفعالك كالفتيات .....
نظر لها إدوارد ...
- إدوارد: والله جميل جداً أصبح الزعيم لديه افعال فتيات !!!
- لين: لقد قمنا بتبادل الأدوار ..... وتبعتها بضحكة ..... أخذت بها عقل الذي يقف قبالتها .. 
- إدوارد: ( ابتسم ) أريد العودة إلى هنا ويكون كل شيء في مكانه ....
- لين: أمرك أيها الزعيم ...وقامت بحركة يفعلها الضباط أمام اسيادهم للاحترام.....
قام إدوارد بقرص وجنتيها ....
- إدوارد: أحبك عندما تسمعين كلامي ....
بالعودة ...( أنا رح ضل بالذكرى أحسن 😂😂يخربيت النكد المتنكد 🙂)....
أجهش بالبكاء بعد هذه الذكرى التي تذكرها ...( تعال يا قلبي لامسحلك دموعك 🥺🥺) ...
- إدوارد: ل...ليني ...لا تتركيني أرجوكي !!! ليس لدي قوة لتحمل كل هذا !!
في ممر المشفى .....
- المحقق : سيد ماثيو لقد وجدنا هذا السوار مكتوب عليه اسم السيدة لين واقع على الطريق ....
- ماثيو: دعني أراه ....
أخذه وبدأ يتفحصه .....عندها صدم ....
-ماثيو: هذا نفسه !!!
بالعودة 💃
دخل ماثيو إلى مكتب إدوارد في الشركة ....
- ماثيو: كيف حالك يا صاح ....
رد عليه إدوارد وهو يطالع أحد الملفات بتركيز ...
- إدوارد : بخير.... ماالرياح التي أتت بك إلى هنا ؟؟؟
- ماثيو : لقد اشتقت لك!!!
نظر إدوارد له باستغراب ....
- إدوارد: ماذا يحدث لك ؟؟
- ماثيو: يعني حباً بالله ماهذا السؤال !!! جئت لأرى زوجتي ....
- إدوارد:( يضحك) قلت ....
وجد ماثيو علبة حمراء على الطاولة ... أخذها ...
- ماثيو : ماهذه ؟؟؟
- إدوارد: اتركها ....
قام ماثيو بفتحها ....
- ماثيو : اوووه ماهذا !!! سوار ومكتوب عليه اسم ليني !!! ماهذا يا عزيزي أدي ؟؟ ما مناسبة هذه ؟؟
- إدوارد: وهل يجب أن يوجد مناسبة حتى أهدي زوجتي !!!
- ماثيو : لا...ولكن سألت ليس أكثر ....
بالعودة .. 
- ماثيو: نعم هذا السوار خاصتها !!!
- اليكس : ماذا يعني هذا ؟؟
- ماثيو: مالذي أوصله إلى الطريق ؟؟
- اليكس: لنذهب ونسأل إدوارد ....
أومأوا له ....وتوجهوا إلى غرفة إدوارد ....فتحوا الباب...وجدوا إدوارد جالس عيناه تذرف الدموع وينظر للفراغ ....لا يشعر بشيء ....حتى أنه لم يشعر بأن أحد قد فتح الباب....
- ماثيو : إدوارد ...أنظر ماذا وجد المحقق.....
استدار إدوارد له و نظر له بيأس ....
اقترب ماثيو ومد يده بالسوار لإدوارد ....
- ماثيو: هذا أليس سوار لين ؟؟؟
نظر إدوارد له بصدمة ....وأخذه وبدأ يطالعه بحب .....
- إدوارد : هذا لليني !!!
بالعودة ....
عاد إدوارد إلى القصر ....
- إدوارد: ليني ...ليني ...لقد عدت ...
خرجت لين من المطبخ وهي تضع حبات الفراولة مع الشوكولا في فمها ....
- لين: أهلاً بك يا زوجي العزيز ..
اقتربت منه ووضعت حبة فراولة في فمه ....
- إدوارد: ( يتكلم بصعوبة ) ماذا الآن؟؟؟
قامت لين بتقبيله على خده ....
- لين: لقد تأخرت ... اين كنت ؟؟
ابتسم لها بحب ولف يده حول خصرها وقربها منه .....
- إدوارد: لقد تأخر عملي قليلاً....يبدو أن زوجتي اشتاقت لي ....
نظرت لين له بحب ....وأردفت ....
- لين: لا تتأخر مرة أخرى ....
- إدوارد: حاضر ...وماذا أيضاً ؟؟
- لين: فقط هذا !!!
ابتسم لها وأخرج العلبة الحمراء ....
- إدوارد: هذه لك .....
نظرت لين له بفرح ...
- لين: هل ستأتي كل ليلة بهدية لي !!!
- إدوارد: إذا كان هذا يجعلني أرى هذه الابتسامة أفعل أكثر من ذلك .....
أخذت العلبة وفتحتها ....نظرت إلى السوار ....
- لين:مكتوب عليه ليني  !!!
- إدوارد: نعم ....كما أحب أن أناديك ....ليبقى مميز بالنسبة لك ....
قامت باحتضانه ...
- لين: شكراً لك ...
- إدوارد: ( بصدمة) ماهذا ؟؟
- لين: ماذا ؟؟
- إدوارد: هل هكذا تشكرين زوجك !!! هل أنا أخاك أم صديقك !!!
- لين: وكيف يجب أن أشكرك ؟؟؟ قالتها بتفكير !!!
- إدوارد: إذا أردتي أخبرك أنا وأعطيكي طرائق للشكر .... وقالها بمكر ....
- لين : ( شهقت ) قليل أدب ...منحرف....مستغل للفرص !!!!
قام بسحبها لترتطم في صدره الصلب ...ونظر لقهوتيها بهيام وعشق ....
- إدوارد: وهل لديك مانع ؟؟؟
ارتبكت لين من نظراته .....
- لين: ماذا يحدث لك !!!
أخذ السوار ووضعه حول معصمها .... ثم قبل جبين رأسها ...  وقام بوضع يد أسفل ركبتيها ويده الأخرى خلف ظهرها وحملها ....تمسكت به لين خوفاً من أن تقع ...
- لين : إدوارد ...
- إدوارد: روحه ...
- لين: أنزلني !!!
- إدوارد: الا يجب علي حمل الأميرة وادخل بها الغرفة ؟؟
- لين: ( ابتسمت) إذا كنت أنا الأميرة ستكون أنت الأمير!!!
- إدوارد : ولما لا !!! أكون الأمير الحامل لأميرته ....
بالعودة 😂 ( كيفكم مع جرعة الرومانسية؟ )
- إدوارد : ليلة البارحة كانت قد وضعته!!! أين وجدته ؟؟؟
- المحقق : على الطريق خارج القصر ....
- إدوارد: ماذا !!! ليني إذاً لم تمت !!! إنها على قيد الحياة !!!
____________________________
في مكان آخر حيث الظلمة تسود المكان بالإضافة لوجود نافذة  كبيرة بعض الشيء ....يدخل منها ضوء الشمس ... لقد كان الجو بارد جداً ....كانت مربوطة على الكرسي ...وكانت مازالت نائمة بسبب المخدر الذي أعطوها إياه .....بعد دقائق فتحت عيناها بتعب كبير.... بدأت تنظر للمكان تحاول أن تتفحصه لعلها تعلم ماذا حدث ..... عندها عادت ذاكرتها .....
بالعودة ....
كانت نائمة ...ولكنها شعرت بأصوات ضجيج في القصر ....أرادت الخروج ولكنها سمعت صوت قادم من النافذة ....
- الرجل: ليتم نقل الجميع بالشاحنة ....
- لين: يا إلهي !!! هؤلاء مافيا !!! لقد داهموا القصر !!!
اخذت حقيبتها لترى هاتفها ....
- لين: لقد نسيته في المشفى .... بحثت بالغرفة لعلها تجد اي وسيلة تستطيع الاتصال بها على إدوارد ...لكنها لم تجد ....نظرت من النافذة ....
يا إلهي لن استطيع الخروج والقفز فالمسافة بعيدة وأنا حامل !!! فتحت الخزانة وأخرجت حزام مزود ببعض الأدوات الحادة يستخدموه رجال المنظمة ....قامت بلفه حول بطنها....وقد ساعدها انتفاخ بطنها على عدم إمكانية اكتشافه أحد .... وأخذت بطاقة من المال ....وبعض العملات النقدية ....ووضعتهم بالحزام ....وقامت بتجهيز نفسها حتى إذا تم اختطافها تهرب ....
( لاتنسوا أنها كانت بتشتغل بالمنظمة فهي مدربة على هل الشيء 😉).....
عندها سمعت صوت  خطوات رجال تقترب من غرفتها .... قفزت إلى السرير بسرعة وقامت بتمثيل النوم ....
- لين:  ( في نفسها) يارب أنت نجني من هؤلاء !!!
دخل الرجال ....
- السيد : يبدو أن الزعيم قد كان سديداً في اختياره ..وتبعها بابتسامة ماكرة .....
أعطى أمراً لرجل أعطني تلك الصورة الموجودة على السرير ....
- الرجل : أمرك ....
اعطاه إياها ....
- السيد: ماهذه ؟؟؟
- الرجل: يبدو أن السيدة حامل .....
ابتسم السيد بحقد ....واردف...
- السيد: اللعب يصبح أجمل يا هذا !!!
أريد معرفة صحة هذا الأمر ابعث وراء طبيب ليرى ما الموجود بها ...
اومأ له الرجل وخرج ....
قام السيد بالاتصال ...
- السيد: ماذا حصل مع الزعيم ؟؟
- الرجل : سيدي لقد استطعنا المماطلة في ذلك وتسبيب مشاكل وهو الآن يحاول حلها... 
- السيد: رائع ....
واغلق الهاتف.....
- الرجل الآخر : سيدي هل نفتش الغرفة ؟؟؟
- السيد : هل برأيك الزعيم يضع شيء مهم في قصره !!! وتبعها بضحكة .....
جاء الرجل ومعه الطبيب ....
- السيد: تكلم ....
كانت لين قد سمعت حوارهم بالكامل....
- اليكسندر : قوموا بتخديرها وإخراجها ....
- الطبيب: سيدي المخدر في الحقيبة بالأسفل ... ساذهب لإحضاره ....
- اليكسندر: قوموا بحملها وإنزالها سيتم إعطاءها المخدر هناك ....
أومأ الرجل ....وقام بحملها ....
بقيت لين تتصنع النوم فهي تعلم بأنه لا يمكن أن تواجههم وحدها ....
قاموا بإنزالها على الدرج وثم خرجوا بها من القصر ....كانوا سيضعوها في السيارة ولكن وقف الرجل عندما سمع كلام سيده ....
- اليكسندر: ضعها في السيارة وثم أخرجوا الجثة التي أحرقناها اليوم وضعوها على السرير وثم ليتم إحراق القصر ....أي حتى وقت يتم إطفاء القصر يجد الزعيم زوجته التي تحمل اطفاله في أحشائها قد تفحموا وتبعها بضحكة أفصحت عن كامل حقده .... ( والله لو قاتلينلك قتيل ما بتعمل هيك يخربيتك 🙂🙂🙂).....
- لين: ( في نفسها ) ياربي أين وقعت أنا !!! إدوارد أرجوك أين أنت أنقذني !!!
تذكرت سوارها ....قامت بسحبه من يدها بخفة وثم مثلت بأنها تتململ بنومها وتتكلم بأشياء غريبة حتى ترمي السوار ولا يظهر صوت ارتطامه بالأرض ...
- الرجل: ايها الطبيب ستستيقظ  أحضر المخدر....
جاء الطبيب وقام بحقنها بالمخدر .....ثم لم تشعر بشيء آخر .....
بالعودة .....
- لين: ( تبكي) يا إلهي أنت اجعله يعلم مكاني ....
ثم نظرت إلى المكان وبدأت بالصراخ .....
-لين:اللعنة عليكم أيها الأوغاد ...اخرجوني من هنا ...من أنتم !!!
دخل اليكسندر وهو يضحك بشر ...
- اليكسندر : زوجة الزعيم مابك ؟؟ لما كل هذا الصراخ !!!
- لين: من أنت ياهذا !!!
- اليكسندر : منقذك ....
- لين:ماذا ؟؟!!!
- اليكسندر : اسمي هو اليكسندر ....
- لين: من أنت ؟؟
رمى الملف أمامها وامر أحد رجاله بفك يديها ....
- اليكسندر: لقد أنقذتك من قاتل عائلتك الحقيقي ....
نظرت لين له بتساؤل .....
- لين: لم أفهم ....
- اليكسندر : إن قاتل عائلتك الحقيقي هو زوجك إدوارد ....
- لين: ماذا تهذي أنت ؟؟
- اليكسندر : لقد قام توأم زوجك بقتلهم ...لكنهم لم يموتوا .... عائلتك في الحقيقة ماتت في خطأ طبي.....
- لين: خطأ طبي ؟؟؟ وما شان إدوارد بذلك ؟؟؟
- اليكسندر: ألم يخبرك زوجك بأنه هو الطبيب المشرف عليهم وقد ماتوا بسبب حماقته !!!
- لين: ( بصدمة) إدوارد طبيب !!!
- اليكسندر : نعم !! صحيح أنه لديه شهادة في إدارة الأعمال ...لكن شهادته الحقيقة هي في مجال طب الجراحة العامة ....لكن بسبب خطأه قد تم سحب الشهادة منه .....
- لين: ( بصدمة) بماذا تهذي يا هذا!!! مستحيل ...أنت كاذب ....إدوارد مستحيل أن يفعل ذلك !!!
- اليكسندر : اطلعي على الملف ....
- لين: وهل سأصدق هذا الملف !!! بالتأكيد قمت بتزويره!!!!  ....
- اليكسندر : أنظري اليس هذا ختم الزعيم الخاص به ؟؟
نظرت بصدمة للختم ...فهذا ختمه الذي يميزه لا أحد يمتلكه ....بمجرد رؤيته يُعرف بأن الملف موقع من الزعيم ....
- لين: لكن !!!
أخذت الملف وبدات بقرائته ....
- لين: ( بنفسها ) كل شيء يدل على أنه صحيح !!! لكن لماذا يكذب علي إدوارد !!!
عادت ذاكرتها عندما سألته عن مهنته .....
بالعودة ....
عندما كانوا واقفين أمام برج التوأم ....
- لين: ما هي شهادتك ؟؟؟أتعلم لا أعلم ماهي ؟؟ ولكن استنتجت الآن بأنك مهندس ....
- إدوارد: ( بألم ) لست مهندساً .....
- لين: لا أعتقد أنك طبيب ...أي كنت مارست مهنتك ..... إذاً معلم ؟؟؟
- إدوارد: لا ....
- لين: إذاً ماذا ؟؟
- إدوارد : ....
- لين: لماذا لا تريد الإجابة ؟؟
- إدوارد: ألا تريدين رؤيته من الداخل؟؟؟
- لين: لن أذهب إلى أي مكان قبل أن تجيب على أسألتي ....
قام بإمساكها من يديها وسحبها بحيث لم يبقى سوا بضع ميلي مترات بين وجهه ووجهها..... ثبت نظره بعينيها .....
- إدوارد : انتبهي إلى كلامك جيداً معي ....
بالعودة .....
- لين: هل هذا مايفسر غضبه عندما سألته !!!
كان اليكسندر ينظر لها بمكر ممزوج بالكره ....
- اليكسندر: ( يضحك) مارايك؟؟؟
نظرت لين له ...وبدات عيناها تذرف الدموع وحدها .....
عندها دخل أحد رجاله ....
- الرجل( نظر إلى لين بحقد) : سيدي لقد وجدنا معلومات خطيرة ....
- اليكسندر : ماذا وجدت ؟؟تعال لنخرج ....
خرجوا وقاموا بإغلاق الباب ....ووقفوا عندالباب...
- اليكسندر: قل ...
- الرجل: سيدي...لقد عثرنا على نسب الأنسة الحقيقة ....
- اليكسندر: لم أفهم ؟؟
- الرجل: سيدي ... لقد تواصلنا مع السفارة الفرنسية وقد تم تأكيد المعلومات التي وصلتنا ...
- اليكسندر: قل ياهذا ما هو نسبها ؟؟
- الرجل: الأنسة ...هي ابنة الطبيب مازن بوربون .....
نظر اليكسندر بصدمة ممزوجة بغضب ....
- اليكسندر: ماذا يعني هذا !!! الم تمت هذه !!!
سمعت لين الحديث الذي يدور بينهم وبدأ قلبها يطرق بسرعة .....
- لين: يا إلهي لقد عرفوا حقيقتي !! ياربي أنت أنقذني !!! ثم همست هل أنا هنا لأنهم .....
اما عند اليكسندر ...
- اليكسندر : اللعنة ...اللعنة ...هذا الطبيب اللعين ألن انتهي منه !!! لقد كان خير عون للزعيم .... يجب علي أن أتخلص من آخر ما تبقى من نسله ...ابنته ...وأنا أقول لنفسي كيف لزعيم أن يقع بالحب هكذا بهذه السرعة !!!
ثم فكر قليلاً...وأردف ...
- اليكسندر: أريد طبيباً حالاً ليتم إجهاض الأطفال أولاً....ثم نقوم بقتلها .....
- الرجل: أمرك....( الله ياخدك إن شاءالله 🙂)...
قام اليكسندر بالذهاب ليدخن سيجارته ...ويشرب قهوته  ...ريثما يأتوا بالطبيب .....
____________________________
نهض إدوارد من سريره ...نازعاً المحلول الوريدي بغير اهتمام ....
- إدوارد: ماثيو أعطي أمراً لرجال ليتجهزوا .....
- ماثيو: ولكن اين سنبحث عنها ؟؟؟
- إدوارد: سنجدها .... لم يقل شيء غير هذه الكلمة ....خرج من المشفى مباشرة.... وركب سيارته متوجه إلى مقر المنظمة .....
- إدوارد: سمر ارسلي لي أدم ....
- سمر : أمرك سيدي ....
دخل إدوارد إلى مكتبه ...وهو يحاول السيطرة على أعصابه ....
- إدوارد: سأنقذك ...سأنقذك ....
دخل أدم بسرعة ...
- ادم : طلبتني سيدي....
- إدوارد: أدم أريد أن يتم تشغيل جميع أنظمة المنظمة لمراقبة مقرات اليكسندر .....
- ادم : امرك ...هل يمكن أن اسألك سؤالاً ؟؟
- إدوارد: ماذا ؟؟
-ادم : أين السيدة ايفريا ؟؟
- إدوارد: لقد اعتقدت بأنها ماتت ولكن تبين بعد ذلك بأنها قد خطفت ....
- أدم : شيء متوقع ....لن يقوموا بقتلها بالتأكيد يوجد مصلحة خلف ذلك .....
- إدوارد: أدم أنت أحد رجالي الذين أثق بهم ....أرجوك لتسرع في ذلك أريد تحريرها اليوم ....
- أدم : ( ابتسم) مع أنني أعتقد بأنها قد استطاعت الإفلات منهم لكن لا تقلق سآتي لك بالخبر بسرعة .....
- إدوارد: لن تستطيع الهرب يا أدم ....
- أدم : المعذرة سيدي ....لكن هل تتكلم عن السيدة إيفريا التي جسدت شخصية ليزا !!! لقد أشرفت بنفسي على تدريبها ....لذلك أنا لست قلق ....
- إدوارد: أعلم ...أعلم بأنها قادرة على الهرب ولكنها مخطوفة من قبل أقوى مافيا في العالم !!!
- أدم: أوليست هي أحد أفراد أقوى منظمة في العالم ؟؟؟ سيدي لا تقلق ...لا تتوتر وتمالك أعصابك سيكون كل شيء بخير ..... أفعل هذا من أجلها  ....
____________________________
في المقر الذي تحتجز به لين ....
فتح الرجل الباب ومعه الطبيب.....
- الرجل: ( بصدمة ) أين ذهبت !!!
نظر إلى النافذة وجدها مفتوحة ....ابتلع ريقه وذهب راكضاً إلى سيده ....
- الرجل: سيدي ...لقد هربت الطبيبة لين ....
- اليكسندر : ماذا تتكلم واللعنة يا هذا !!!
- الرجل: نعم سيدي.....
- اليكسندر: كيف استطاعت ؟؟
- الرجل: لقد خرجت من النافذة ....
- اليكسندر: حمقى اللعنة عليكم أيها الأغبياء ....
قوموا بتطويق المنطقة ....وجدوها بالتأكيد لن تبتعد كثيراً .....
أومأوا له الرجال وذهبوا ليبحثوا عنها ....
- اليكسندر: اللعنة هذه مثل زوجها الأحمق !!!
أما عند لين .... كانت تلهث من شدة الركض بسرعة ....
- لين: الحمدلله لقد استطعت الخروج ....
بالعودة ....
بعد سماع لين لحديثهم وجدت من حظها بأن يديها قد قاموا بفكها ....
كشفت عن بطنها الذي لفت عليه الحزام ...وأخرجت السكينة ....قامت بقطع الحبل الذي ربطو أقدامها به ..... وأخذت الملف....
ثم فتحت النافذة وقفزت إلى الخارج .... لم تجد أحد من الرجال ....
- لين: جيد ....ركضت بسرعة مبتعدة عن المقر .....
بالعودة ....
سمعت صوت خطوات رجال ....
- لين: يا إلهي يجب علي الاختباء !!!
ركضت إلى آخر الطريق وجدت نهايته منحدر....
- لين: اللعنة..... كيف سأقفز !!
وجدت صوت الرجال يقترب أكثر ....
- لين: سأقفز ....ياربي أنت احمي أطفالي ....
قفزت ونزلت كأنها تتزلج حتى وصلت إلى الأرض .... نظرت إلى يديها لقد جرحوا بالكامل....وقد اصبحت تؤلمها كثيراً......
- لين: يجب علي الهرب بسرعة .....ركضت بسرعة ... وجدت بجانب المنحدر نهر ....
- لين : والله هذا ما كان ينقصني ...
سبحت في النهر إلى أن وصلت إلى الضفة .... خرجت بسرعة راكضة بعيداً حتى وصلت إلى الطريق الرئيسي....
وجدت سيارة أجرة قادمة ....اوقفته ....
- السائق: إلى أين طريقك ؟؟
- لين : إلى المدينة ...
- السائق : اصعدي ....
صعدت لين بسرعة ومشت سيارة الأجرة مكملة طريقها إلى المدينة .....
أما عن اليكسندر ...
- الرجل: سيدي لم نجدها ...
- اليكسندر: ماذا يعني هذا ؟؟؟أيها الأغبياء هل ستلحق الهرب بهذه السرعة !!!
- الرجل: والله لا نعلم يا سيدي ....
- اليكسندر: اللعنة ... اللعنة ....
أكملت سيارة الأجرة طريقها ولين كانت خائفة فهي قد صعدت بسيارة أجرة لا تعرفها وفي طريق غريب ....
نظر السائق للين من المرآة ....
- السائق : لما يبدو عليك الهلع يا أنسة ؟؟؟
- لين: لا عليك ...هل يمكن أن تسرع أكثر ...
- السائق : كما تريدين ....
- لين: ( في نفسها ) ياربي أنقذني من هذه المشكلة ....نظرت إلى الملف الذي كان بين يديها وأغرورقت الدموع بعينيها .....
- لين: لماذا فعلت ذلك يا إدوارد !!!
بعد مرور وقت توقف السائق بمنتصف المدينة ...
- لين: شكرا لك ...كم حسابنا ؟؟
وأعطته المال ونزلت من السيارة ....
- لين: وأخيراً يجب عليي الذهاب .... ولكن إلى أين سأذهب!!! أنا الآن لا أستطيع مواجهته !!!
____________________________
خرج إدوارد ورجاله حوله ....
- إدوارد: سيتم تدميرهم جميعاً هل فهمتم !!!
كان إدوارد يشتعل غضباً.... كان قد أخرج شيطانه تماماً .... وقد أظهر وجهه المظلم القاسي.....
عندها جاء ادم راكضاً ....
- أدم : سيد إدوارد...لا يوجد داعي لذهابنا ... فكما توقعت السيدة لقد استطاعت الهرب ....
- إدوارد: ( ابتسم بفرح) ليني اين هي الآن ؟؟؟
- ادم : الرجال تبحث عنها ....
- إدوارد: كثفو البحث ....أريدها ان تكون هذه الليلة أمامي. ...
اومأ له أدم وذهب .....
جاءت كل من كاترين وجودي ...ومعهم اليكس وماثيو ....
- جودي: ماذا حدث ارجوكم أخبروني ؟؟؟
- إدوارد: لقد استطاعت الهرب لكن ....لم نجدها اين ذهبت ....
- كاترين: ياإلهي ...يارب أنت نجها ....
- اليكس: اوف ماهذه المشكلة التي اصابتنا !!!
- ماثيو: الرجال تعمل بجد لا تقلق....
أومأ له إدوارد ....ولكن إدوارد قلبه مازال جزء منه يؤلمه .....
____________________________
في منزل ريان ....قررت لين الذهاب إلى عند صديقتها ريان التي تعيش وحدها ....
- ريان: لين... هذا لايجوز يجب عليكي الذهاب إلى زوجك ...وتواجهيه بالحقيقة ...ربما لديه تفسير ....
- لين: لا أستطيع ....أخاف أن يكون هذا صحيح ...لا أريد أن أكرهه ....أنا أحبه يا ريان أحبه ...لا أستطيع التنفس من دونه ...كيف ساتحمل هذا الخبر ....
- ريان : لكن هذا لن ينفع بشيء اي فقط ستبتعدين عنه ....ولن تعرفين الحقيقة....ثم أنت تعلمين زوجك ونفوذه أي سيصل إلك بكل سهولة !!!
- لين: ريان هل ستساعدني ام لا؟؟؟
- ريان: سأساعدك ...لكن إلى ماذا تريدين أن تصلين ؟؟؟
- لين: لا أعلم فقط أريد أن استوعب ما حدث ....
____________________________
دخل إدوارد إلى شركته ....
وقد أعطى أمراً لرجاله بتجهيز قصر آخر بدلاً من الذي احترق....
- إدوارد: متى ستعودين إلى حضني ؟؟
عندها رن هاتفه....
- إدوارد: من معي ....
صدح صوت ضحكته الشريرة بمسامع إدوارد...
- إدوارد: ماذا تريد؟؟؟
- اليكسندر: والله أنك قوي ... لقد أخفيت نسب  ابنة الطبيب مازن ...وجعلتها زوجتك ....وأيضاً لقد استطعت تدريبها بشكل جيد لتستطيع الهروب !!!
- إدوارد: ( صدم ) من كلامه بأنه علم نسب لين الحقيقي ....ماذا تريد ؟؟ لما اتصلت ؟؟
- اليكسندر: لكن لا تقلق لقد أخبرتها بحقيقتك ...وقلت لها بأنك أنت قاتل عائلتها الحقيقي وقد أعطيتها الملف .... اتعلم في البداية لم تصدق ولكنني استطعت إقناعها ... فختمك  الخاص في النهاية موجود ....
ضغط إدوارد على يديه ...وزمجر بغضب ...
- إدوارد: أيها اللعين !!! لماذا تدخل زوجتي بأعمالك القذرة ؟؟؟
- اليكسندر: إدوارد إيفريا ....يا آخر شخص من نسل هذه العائلة اللعينة .... سأقتلك حتى يجف نسل هذه العائلة ...وانتهي منكم ....
ابتسم إدوارد ...
- إدوارد: أقسم بأنني سأقضي عليك ....
واغلق الخط ....
توجه إدوارد إلى خارج مكتبه ....
- إدوارد : مارك ....أنا ذاهب ...
أومأ له مارك وخرج ....
ركب إدوارد سيارته وتوجه إلى مقر المنظمة ....
- إدوارد: أدم ماذا حدث ؟؟
- أدم : لم نستطيع إيجادها إلى الآن ....
- إدوارد: ( زمجر بغضب ) ماذا يعني هذا؟؟ رجال يدمروا العالم لم يستطيعوا إيجاد مرأة !!!
- ادم : سيدي الجميع يعمل ....لا يمكننا فعل شيء سوا الانتظار ....
- إدوارد: ( في نفسه ) أرجو أن لا يحدث ما افكر به ....ليني أرجوكي لاتتركني ...القصة ليست كما قالها ذلك القذر !!!
____________________________
بعد مرور خمسة أشهر ونصف ....نعم خمسة أشهر ولم يستطع أحد إيجادها .... لقد أصبح  إدوارد جسد بلا روح ....يعمل لمدة 24 وساعة لعله ينسى ألمه ...لكن قلبه سيتوقف من شدة قهره وحزنه .... لحيته استطالت ...وأصبح لا يهتم بشيء سوا عمله .... كان قد جهز القصر بكل شيء ... وغرف أطفاله ...قد جهزها بالكامل ....لكنها لم تأتي ....
دخل ماثيو إلى مكتبه ....
- ماثيو: كيف حالك....
رفع إدوارد نظره إلى ماثيو وأومأ له ...لقد أصبح إدوارد قليل الكلام ....حتى أنه تمر أيام لا يتحدث بها أبداً.....
- ماثيو: ماذا ستفعل الآن ؟؟ عائلتها هل علمت بما حدث ؟؟؟
- إدوارد: عائلتها لن تعلم بأي شيء .... سأنتظر موعد ولادتها....اي بالتأكيد ستلد في مشفى وبالتالي سأجدها .....
- ماثيو: وماذا إذا كانت خارج البلاد ؟؟؟
- إدوارد: لا يمكن ...فلقد منعت خروج اي أحد من إيطاليا ...وقد وضعت جميع الرجال بالمشافي ....
- ماثيو: إن شاءالله نستطيع إيجادها ....
____________________________
مر اسبوع كامل ....
في مشفى التي يتعالج بها اليكس....
- كاترين: مباركٌ لك ....لقد تعالجت ... اعترف بأنك  تجاوزت مراحل صعبة كثيراً ولكن إرادتك كانت قوية ....
نظر لها اليكس بحب ممزوج بفرح ....
- اليكس: هذا كله بفضلك ...أشكرك حقاً....
- كاترين : لا شكر على واجب .....
نظر لها اليكس بحزن ....
- اليكس: لم تعد زوجة أخي بعد أليس كذلك ؟؟
انهمرت الدموع من عيني كاترين ....
- كاترين: لا ....لماذا فعلت ذلك !!! اي ما هو السبب الذي جعلها تهرب !!!
- اليكس: بالتأكيد حدث شيء معها .....
- كاترين: أنا خائفة ...هل يمكن أنها قد خسرت أطفالها !!! لذلك هربت اي لم ترد إخبار إدوارد بذلك !!!
-اليكس: لا ...لا أعتقد....فهي استطاعت الهرب مباشرة منهم ....
- كاترين: إذاً ما القصة !!!
- اليكس: لا أعلم .... ولكن مهما طال الزمان سنجدها .... اين لا أحد يعلم ....
____________________________
خرجت لين إلى حديقة منزل ريان .....لتسقي الأزهار في الحديقة....كانت بطنها منتفخة جداً فقد أصبحت بشهرها التاسع .... وموعد ولادتها قد اقترب.....عندها وجدت إحدى الأزهار تشبه شيء أو يمكن القول بأنها تذكرها بشيء .....
بالعودة.....
كانت جالسة على الرمال تنظر للبحر بحيرة ...
- لين : بالتأكيد سيكرهني .....
نظرت بحزن إلى البحر ....
- لين: هل سيكرهني ؟؟؟ توقفت ثم أكملت بالتأكيد سيكرهني !!! اي يعني هل سيتسع قلبه لكلينا !!!
وضعت يدها على بطنها..... وأكملت ....أعلم يا عزيزي بأنه سيكرهني......
جاء من خلفها ومد يده لها ....
- إدوارد: خذي ....
رفعت ناظريها لتراه  .....
- لين: ( بصدمة) هل هذه الوردة لي !!!
- إدوارد: نعم ....خذيها وقومي بقطف بتلةٍ تلوى الأخرى ....وأبدأي بكلمة سيكرهني ...وبعدها لن يكرهني ....هيا أبدأي....
- لين: ( بغيظ ) هل تسخر مني يا هذا !! ثم أليس عيب أن تسترق السمع !!!
- إدوارد: ولكنك كنت تتكلمين بصوت عالي !!!
- لين: بدلاً من أن تعطيني وردة لأعلم إن كنت ستكرهني ام لا تكلم وقل الحقيقة .....
نظر لها باستغراب ....
- لين: لن أحزن مهما كانت إجابتك .....
- إدوارد: قومي بفعل ما قتله لك وستجدين إجابتي .....
نظرت له بسخرية ...
- لين: لماذا تحب فعل ذلك بي !!!
- إدوارد: أبدأي....
بدأت بقطف بتلات الوردة وهي تردد سيكرهني ولن يكرهني .....وصلت إلى آخر بتلة ...توقفت عندها ....نظرت له بصدمة  .....
فقد كان ينظر لها والابتسامة على وجهه ....
ضيقت عيناها ....
- لين: هل قمت بعدّ بتلات الوردة قبل أن تعطيني إياها ؟؟؟
قهقه على كلامها ....وأردف....
- إدوارد: أنتِ ...أنت ِ... ماذا يحدث معك!!! هل هرمونات الحمل جعلتك هكذا !!!
- لين : لا ولكن كيف سيتسع قلبك لكلينا !!!
- إدوارد: مهما جائني من الأطفال أنتِ مكانتك في قلبي لن تتغير .....
- لين : وما الدليل على ذلك ؟؟ لاتقل لي هذه الوردة !!!
- إدوارد: دعي قلبك يسمع نبضات قلبي وليخبرك هو بما يسمع .....
بالعودة...
كانت قد أخذت الدموع مجراها على وجنتيها ...
- لين: لقد اشتقت لك....لحنانك ....لحضنك ....لنوم على صدرك ...لكلامك ....لابتسامتك .... إدوارد .... أنا ...أنا أحبك كثيراً......
كانت ريان واقفة خلفها تسمع ماتقوله صديقتها ....
- ريان: لين أتركي عنك سقاية الأزهار ستتعبين .....
- لين: لا توجد مشكلة ....
شعرت لين بأن بطنها أصبح يؤلمها ....
- لين: ماذا يحدث؟؟
-ريان: مابك ؟؟
- لين: كأنني سألد !!!
- ريان: تمزحين !!
- لين: أطلقت أهً من شدة ألمها....أقسم أنه لقد حان موعد الولادة ....
- ريان: ماذا سنفعل ؟؟
- لين: سأتنكر وادخل المشفى ....
- ريان: لماذا ترفضين أنت بأن يعثروا عليك !!!
- لين: لقد تكلمنا في هذا من قبل .....إياك وأخبار أحد هل اتفقنا ؟؟
- ريان: لكن ربما ليس لك علاقة ....
____________________________
كان جالس على كرسيه يضع يده على قلبه ....
- إدوارد لما قلبي يؤلمني هكذا !!! أشعر بأن روحي ستأخذ !!!
- ماثيو: إدوارد مابك ؟؟ لما أنت هكذا ؟؟؟
- إدوارد: ليني ليست بخير ....
- ماثيو: اوف إدوارد.... أوف ...كفاك تفكيراً سلبياً هكذا !!!!
بعد مرور قليل من الوقت .... خرجت لين بطريقها إلى إحدى المشافي التي تعمل بها ريان ....فريان تعمل بمشفى لين ومشفى آخر....
دخلتا المشفى ....وجدا رجال إدوارد في جميع أنحاءها ....
- لين: ماهذه المصيبة !!!
- ريان: أخبرتك بأنه سيكشف أمرنا .....
- لين: أه ...أه ....مابكم يا أطفالي لما هذه العجلة للقدوم إلى هذه الحياة !!!
- ريان: أقسم أنك مجنونة!!!
وهم كانتا تمشيان أوقفهما أحد رجال إدوارد ....
- الرجل: ايتها الطبيبة ...هل المرأة التي معك مريضة ؟؟
- ريان: نعم ...لا تقلق أنها صديقتي ....
- الرجل: جيد .... يمكنكم الذهاب....
كانت لين تحاول كتم ألمها بصعوبة ....
- لين : اللعنة عليكم ....أرجوكي ياريان سأموت ....
- ريان: هيا تعالي لندخل غرفة الولادة .....
بعد مرور أربع ساعات  ....اربع ساعات  من الألم المخاض...كانت لين تبكي...وتبكي....كانت تتذكر كل آلامها ....فوق ألم الولادة ..... كانت تتذكر إدوارد وتبكي .... 
- لين: أرجوكم خلصوني من هذا الألم سأموت !!!
- ريان : ولادتها عسيرة !!! لماذا لاتلد !!!
- الطبيبة الأخرى :ماذا سنفعل؟؟؟ هل نقوم بعملية جراحية ؟؟
فكرت ريان ثم أردفت ....
- ريان: أنا لدي الحل ....أبقي معها ريثما أعود ....
- الطبيبة: حسناً.....
خرجت ريان من المشفى متوجهة إلى شركة إدوارد .....
في شركة إدوارد ....
- ماثيو: اتعلم ....لم أعتقد بأن اليكس سيتعالج !!! والله ما حدث معجزة...ولكن الحمدلله لقد انتهنا من هذا الأمر .....
أومأ له إدوارد .... ولم يجد إلا واحدة قد فتحت الباب بسرعة.....
- إدوارد: ماذا هنالك ؟؟
- ميار: سيدي لقد قلت لها ممنوع الدخول لكنها لم تقبل ...ودخلت رغماً عني !!!
- إدوارد: ميار اخرجي....وأنت ادخلي ماذا تريدين ؟؟؟
- ريان: أنا الطبيبة ريان .... طبيبة نسائية ..وأنا الطبيبة المسؤولة عن لين ....
نظر لها إدوارد ....
- إدوارد: أعلم لقد سمعت عنك ...ماذا تريدين ؟؟
- ريان: يجب أن تاتي معي بسرعة ....
- إدوارد: لماذا ؟؟؟
- ريان: لأن ....لأن لين تلد وولادتها صعبة ....
نظر إدوارد لها بصدمة ....
- إدوارد: ماذا تقولين أنت ؟؟؟ لين ... زوجتي مابها ؟؟؟
- ماثيو: ماذا يحدث؟؟؟
- ريان: كما أخبرتك أرجوك تعال ....فهيا طوال الفترة تصرخ باسمك ....
نهض إدوارد عن كرسيه وخرج مباشرة متوجهاً إلى المشفى....
- ماثيو: تعالي معي أيتها الطبيبة.... لنذهب إلى المشفى....
أومأت له ريان ...وتوجهوا إلى المشفى ....
دخل إدوارد المشفى راكضاً نحو غرفة الولادة ...
- الممرضة:  لا يمكنك الدخول !!!
جاءت ريان من خلفه ....
- ريان: دعوه يرتدي ملابس الخاصة وليدخل ....
كان صوتها يصدح بأرجاء غرفة الولادة ....وكان يصل إلى مسامعه .....
دخل إدوارد ....
وجدها تبكي ...وتقوم بتوصيتهم ....كانت لين توجه كلامها لريان ولكنها لم تعلم بأنها قد ذهبت ...
- لين: ريان أرجوكي أولادي أمانة عندك ....أعطيهم لوالدهم ...وقولي له بأن لين لم تكن تقصد ولكنها كانت خائفة عليه وعلى الأولاد .... أخبريه بأنني لم أصدق الملف ...قولي له بأنني أصدقه هو فقط .... ولكن ....( بكت وصرخت ) عندما عرف ذلك المجرم بحقيقتي خفت عليه وعلى أطفالي .... صرخت ....كانت الممرضات تمسك يدها ...وتحاول تهدأتها ....
أصبح بكائها يزيد ويزيد ....
جاءت ريان ....
- ريان: لين أنظري ستخرجين من هنا وستلدين فقط لا تخافي !!!
كان إدوارد متصنم لم يستطع خطو خطوة واحدة.....فما يراه أمامه كان من أقسى المشاهد محبوبة قلبه كانت تتألم بشدة .....
اقترب منها .... ووقف بجانب رأسها ....نزل إلى مستواها وهمس في أذنها ....
- إدوارد: ليني .....أنا هنا !!! قالها وعيناه تذرف الدموع .....
- لين: إ....إ...إدوارد!!! أنت ...هل أنت حقيقي ....
أومأ لها بحب.....
- لين: أنا أعتذر ....لم أكن أقصد يا إدوارد .....
وأصبحت تبكي....وتصرخ من شدة ألمها ... 
أمسك إدوارد يدها ....
- إدوارد: لا تهتمي ....فكري فقط بأولادنا ....لقد قمت بتجهيز قصر جديد ....وقمت بتجهيز غرفهم .... سنعود نحن الأربعة لنعيش به سعداء.....
- لين: ( تبكي) لا أستطيع....أنه مؤلمٌ جداً يا إدوارد !!!
- إدوارد: أعلم ولكنني هنا ....لا تخافي أنا معك .....
صرخت ....
- لين: سأموت .....
وضع يده على فمها حتى لا تقول هذا الكلام ولكنه تفاجئ من أن لين قد قامت بعض يده 😂😂😂😂 ( ترا ماحدا قلك تقرب ع وحدة عم تطلق😂😂😂).....
- إدوارد: لين يدي !!!
سحب يده بصعوبة ...نظر لها كانت تؤلمه كثيراً....
- لين: أرأيت هذا الألم أقسم أنه لا يساوي ما أذوقه ....
- إدوارد: ماهذا يا زوجتي هل تريدين أن أتألم ؟؟
- لين: والله كل مايحدث معي بسببك ....
- إدوارد: ماذا !!! بسببي أنا !!!
- لين: هل نسيت  ما كنت تقوله لي ... ليني أريد عشرة أطفال ...أقسم أن هذان عندما يخرجان ....آه ....آه ....لن أنجب بعدها ...لن أنجب هل سمعت ...... ليشهد الجميع إذا طلبت طفل آخر سأجعلك تندم ....ستنسى هذه الفكرة ....
- إدوارد: جيد كما تريدين فقط إهدأي ....
كان الجميع يضحك من تبدل حالتها ....ولكن حقاً مجيئه قد أفاد كثيراً.....
- لين: متى سينتهي هذا ....ريان أرجوكي لتعطيني مخدر ....
- ريان: لين لا يمكن ذلك ....ولكنك تسيرين بشكل جيد ....ثم وجهت كلامها لإدوارد ...سيد إدوارد أكمل الحديث معها فهذا جيد ....
أومأ إدوارد لها ....
وقام بتقبيل لين ...
- إدوارد: ليني....
-لين: أقسم أن لينك ستموت !!!
- إدوارد : ماهذا الكلام !!!فكري فقط بأولادنا ...وكيف سنقوم بتربيتهم.....ألا تريدين سماع صوتهم!!! عندما يقولون لك أمي .....
- لين: عدني أنك لن تتزوج إذا مت أنا !!!
كان الجميع مصدوم من كلامها....فكلام إدوارد لم يؤثر بها....مثل ما أثر خوفها بأن يتركها إدوارد..... رأى الجميع مقدار حب لين لإدوارد ....
- لين : اكرهك ياهذا !!!
انزعج إدوارد من كلامها ثم قالت ...
- لين: إياك وأن تتركني ..... لقد تركتني مدة ستة أشهر !!! كنت أنتظرك حتى تجدني ...لكن واللعنة لم تجدني !!! حباً بالله ماهذه المافيا التي لديك أقسم أنها لا تنفع بشيء !!!!
نظر إدوارد لها بصدمة ....ثم اقترب وهمس في أذنها....
- إدوارد: ماذا أفعل إذا كانت زوجتي أفضل شخص قادر على التنكر ؟؟
- لين: هل سقط الذنب عنك ووقع علي !!!
صرخت ثم قالت ....
- لين: هل مازلت تحبني ؟؟؟ كانت نبرتها ممزوجة بالخوف ....
نظر لها بحب ....
- إدوارد: لم أعد أحبك .... نظرت له بصدمة ولكنه أكمل ...لقد تجاوزت مرحلة الحب... لقد أصبحت أعشقك حد الجنون والهوس .....
نظرت لين له بفرح ....
- لين: إدوارد سيأتينا أمل وهنري ..
- إدوارد : هل التوأم فتى وفتاة ؟؟؟
أومأت له .....
قام إدوارد بتقبيل جبين رأسها ......
- إدوارد: هيا يا زوجتي تستطيعين القيام بها.... أنا هنا ....لن أتركك .....
- لين : ( بوهن ) أنت هنا .....
بدأت لين تضغط ثم أطلقت صرخة اهتزت جدران المشفى من قوتها ....ولكن ذلك تصاحب مع خروج صوت الطفل......
- لين : صوته ....
نظر إدوارد بفرح كبير .....
- ريان : هيا يالين قومي بذلك مرة أخرى حتى تخرج أخته .....
أومأت لها لين بتعب ......وشدت على يد إدوارد ....
وضغطت ....ولم يجدوا إلى أنه تصاحب صراخ لين مع صوت الطفلة.....
- ريان: وهاقد تم الأمر ....ولكن لاخبركم أطفالكم يبدو عليهم أنهم غاضبين .....وتبعتها بضحكة .....
- إدوارد : ليني لقد نجحتي .....
- لين: ( بتعب شديد )نجحت .....لا تبتعد عني أرجوك .....
كان هذا آخر شيء قالته قبل دخولها بثبات عميق ....
خرج إدوارد ريثما يستكمل الأطباء عملهم ....
- إدوارد: لين لقد أنجبت هنري وأمل ...
- ماثيو : مبارك لك يا أخي .... الآن لقد عادوا لك ....
- إدوارد: نعم ...
- ماثيو: هل يمكن أن أصرخ ....
- إدوارد: لا تفعل ستفضحنا يا هذا !!!
خرجت الممرضة ومعها الطفلة ....
- الممرضة: مبارك لك سيدي ....
- إدوارد : سلمتي ....أخذ إدوارد الفتاة ....وقام بالتأذين في أذنيها ....ثم قبلها على جبينها برقة ...." أمل إدوارد إيفريا " لتعيشي باسمك ياابنتي والسعادة مرافقتك دوماً ....
اقترب ماثيو....
- ماثيو: يا إلهي أنها تشبهني !!
- إدوارد: (بصدمة) أيها الأحمق هل تشبه وجه ابنتي الجميل بوجهك القبيح!!!!
- ماثيو: ماذا هل أنا وجهي قبيح يا هذا !!! والله هذا الوجه الذي تقول عنه قبيح لقد أوقع جميع الفتيات بحبه .... كانوا يحلمون فقط بالنظر إليه .....
جاءته من الخلف .....
- جودي: بالطبع يا زوجي العزيز فأنت زير النساء !!!
- ماثيو : يكلم إدوارد أليس هذا صوت زوجتي ؟؟؟
أومأ له إدوارد وهويحاول كتم ضحكته....
- ماثيو:عليك اللعنة لماذا لم تقل لي !!!!
- إدوارد: عيب أن اسكتك ....
- ماثيو: يالذوقك ورفعة أخلاقك !!! ادعو لصديقك بالرحمة ....
- جودي: ماهذا يا زوجي العزيز ....ألا تريد الترحيب بزوجتك !!!
- ماثيو: بالطبع ...بالطبع ...حللتي أهلاً يا زوجتي العزيزة .....
اقتربت جودي من ماثيو وهمست في أذنه....
- جودي: حسابك في المنزل ....
- ماثيو : يالحظي ....لقد دعاني إدوارد لأقيم عنده في قصره .....
- إدوارد: وما المناسبة لأقوم بدعوتك ؟؟؟؟
- ماثيو : ليأخذك الله ....
كانت جودي تنظر له بغضب....
قام  ماثيو  باحتضانها....
- ماثيو: لقد اشتقت لك يا زوجتي ....
- جودي : ابتعد عني يا زير النساء ....
وأخذت الطفلة من يد إدوارد ....يا إلهي ما أجملك !!!
خرجت ممرضة أخرى ومعها الطفل ...
- الممرضة : مبارك لك سيدي ...
- إدوارد: سلمتي....قام بحمله ثم اذن في أذنيه .... وأعطاه اسمه " هنري إدوارد إيفريا" لتعش باسمك يا طفلي ....ولتكن السعادة مرافقتك دوماً ....ثم قبله بخفة .... ونظر له بحب. ....
خرجت ريان من الغرفة ....
- إدوارد :كيف حال لين ؟؟
- ريان: لا تقلق أنها بخير ...حمداً لله على سلامتها هي والأطفال ....
- إدوارد: سلمتي ....
أعطى إدوارد طفله لماثيو ....
- إدوارد: أنا ذاهب لاتحدث مع الطبيبة ...
أومأ له ماثيو ....
توجه إدوارد وريان إلى مكتبها ....
- إدوارد : لماذا لم تخبريني بأنك تعلمين مكانها ؟؟
- ريان: هي طلبت ذلك ....
- إدوارد: ولكن ذلك خطر عليها !!!
- ريان: سيد إدوارد لين لم تتركك من أجل الملف .....
- إدوارد: لم أفهم ؟؟
بالعودة.....
- لين: ريان يجب علي الخروج من هنا .... بقائي هنا خطر عليكي ....
- ريان:هل ستعودين إلى زوجك!!!
- لين: مستحيل فهذا خطر على حياته ....
- ريان: لم أفهم ....
استدركت لين ماتفوهت به ....
- لين:لا شيء ...
- ريان: لين تحدثي ماذا تخفين ؟؟
- لين: قلت لك يجب علي أن اذهب....
- ريان: لماذا ؟؟؟
- لين: لأن ...لأن... ماحدث كنت أنا المقصودة من ذلك لم يكن إدوارد ...فلقد اكتشفوا حقيقة نسبي .... وأرادوا قتلي ....لذلك إذا عدت سيتعرض إدوارد للخطر وأطفالي أيضاً....
- ريان: أليس هربك منه من أجل الملف !!!
- لين: أنا لم ولن أصدق أن إدوارد يفعل ذلك ...أن أثق به ...وأصدقه ....وأعلم بأنه يوجد شيء خلف هذا ....وأنا انتظر ريثما ينتهي المدعو باليكسندر ....حتى أسأل إدوارد عنه ....
- ريان: لذلك تريدين العيش وحدك !!!
- لين: نعم ....
- ريان: أنظري بما أنك تتنكرين بشكل جيد لن يتوقع أحد وجودك هنا ....وثم أنا صديقتك في المشفى أي لا أحد يعلم بمقدار صداقتنا .... لذلك لا تخافي أبقي هنا ....ثم بقاء معي أفضل أي نراقب حملك هنا ...بدلاً من ذهابك إلى المشفى وتعريض حياتك للخطر.....
بالعودة ....
- ريان : ربما  فهمت الموضوع بشكل خاطئ !!! وأعتقدت بأنها المذنبة .....
- إدوارد: صغيرتي ....أنتِ ليس لك علاقة بشيء !!!
____________________________
وضعوا لين بالغرفة ....
خارج الغرفة كان يتحدثان ماثيو وجودي .....
- ماثيو: أنظري يا جودي ما أجملهم !!!
- جودي: نعم كثيراً!!!
- ماثيو : متى سيحين دورنا ونصبح أباً وأم !!!
صمتت جودي .....
- جودي:  إن الله كريم ....
- ماثيو: صدقتي ....
دخل إدوارد .... الغرفة ....كانت لين مازالت نائمة ....
اقترب منها وعيناه تأبى التوقف عن ذرف الدموع ....فصغيرته لقد كانت تعتقد نفسها بأنها السبب في كل شيء !!! وأيضاً لقد صدقته مع أن الأدلة كلها تدينه .....
قبل جبين رأسها .....
- إدوارد: ليني....أنا أسف ....أسف ....لم استطع إنقاذك .....
فتحت عيناها على صوته ....
- لين: إ...إد...إدوارد ..... مابك ؟؟؟
- إدوارد: ليني .....
- لين : إدوارد أنا لم أقصد الابتعاد عنك .....
- إدوارد: أعلم ...أعلم ....سامحيني يا ليني ....
صدمت لين ....من كلامه ...
- لين: على ماذا سأسامحك ؟؟؟
- إدوارد: أنا لم استطع إنقاذك ....
- لين: لا تتكلم هكذا .... فحراستك المشددة لم تسمح لأحد بالاقتراب مني .....
وقامت بمسح دموعه ....
- لين: لا تبكي ايها الزعيم ....وقامت بتقبيله وثم احتضنته .....لقد اشتقت لك كثيراً ...كثيراً....
- إدوارد: وأنا اشتقت لك حد الموت ....
- لين: أنا هنا ....
- إدوارد: لماذا تخبريني ؟؟؟ لقد عرضتي حياتك للخطر....لم يكن لكي شأن في ذلك يا لين اليكسندر هو عدو عائلتي ....هو من سبب ذلك لأخي..... اليكسندر هو والد بلانكا يا لين .....
- لين: ( بصدمة) هل اليكسندر نفسه الشخص !!!
أومأ لها إدوارد ....
- لين: لكن ...أعتقدت بأنه علم من أكون وأراد الانتقام مني ....
- إدوارد: لا ...لا ... لقد قام بذلك لكسري ....
- لين: هل ...هل ...حدث هذا بسببي !!!
- إدوارد: ليس لك ذنب أقسم بأنه ليس لك ذنب يا عزيزتي .....
- لين: لقد أراد أن يجهض الأطفال ولكنني استطعت الهرب قبل فعله ذلك ....
- إدوارد: أقسم أنني سأجعله يتجرع الموت....
- لين: لقد اعتقدتَ بانني مت أليس كذلك ؟؟
- إدوارد: في البداية نعم ولكن سوارك هو من أعطاني الأمل ....
وراحت لين تخبره بما حدث...وكيف تم اختطافها من القصر .....
ضغط إدوارد على يديه .... وأردف .....
- إدوارد: أنت لا تقلقي ....سيتم تدميره ...
- لين: ل....لق...لقد أعطاني ملف .... وقال لي بأنك طبيب .... إدوارد هل حقاً أنت طبيب ؟؟
- إدوارد:( بحزن ) نعم ...أنا طبيب اختصاصي في الجراحة العامة ....
صدمت لين ....
- لين: لكن لماذا لم تخبرني قبل ذلك؟؟؟
- إدوارد: لأنني لم أعد طبيب لقد تم سحب الشهادة مني.....
- لين: ماذا ؟؟؟!!!
- إدوارد: نعم....
- لين: وهل كنت أنت الطبيب المشرف على عائلتي ؟؟
أومأ إدوارد لها ....
- لين: ما قصة الملف ؟؟
- إدوارد: الملف صحيح .....لقد فعلت ذلك لإنقاذ أخي ....عائلتك عندما جاءوا إلى المشفى كانوا قد فارقوا الحياة ...لم استطع فعل شيء لهم ...وإذا تم وضع اسم أخي بكونه هو القاتل سيتم محاكمته ...أعلم بأنه لن يحاسب بكونه مدمن ...لكن دخوله للمحاكم سيكشف خبر بأنه مازال على قيد الحياة لذلك قمت بذلك ....
- لين: هل خسرت شهادتك من أجل دفاعك عن أخيك !!!
- إدوارد: لقد وضعته أمي أمانة عندي ...فعلت ذلك لاحافظ على أمانتها ....وأحافظ على أملها .....
قامت لين باحتضانه وهي تذرف الدموع....
- لين: إدوارد ....أنا ....أنا أحبك .....
______________________________
ستوووووب 💃
رأيكم ؟؟
القفلة؟؟
الاعترافات 😌
مشاهد اللطيفة 😍😍😍
نلتقي في بارت آخر 😘

حروب المافيا Where stories live. Discover now