Part6( سبب إصابة الزعيم)

4.6K 145 13
                                    

السلام عليكم ....
يالله نبلش ...
قراءة ممتعة 😍😍😍
____________
❤❤❤❤❤
كوني دواءً لي لا داء ❤

ارتسمت ملامح الغضب على وجه مارك عند رؤيته للين فهو لا يطيقها ويعلم أنه ستبدأ المشاحنة بينهم حين يبدؤون بالتحدث ….
- لين: ماذا تريد يا هذا ؟؟ زعيمك وخرج من هنا لماذا توجه سلاحك نحوي أم ( ضحكت) وأكملت أم أن الزعيم مات  !!!
- مارك: نظر لها باستهزاء … من المؤسف بالنسبة لك أن الزعيم حي يرزق …..هيا تجهزي ستذهبين معنا ….
- لين: ( باستنكار)ماذا ؟؟ اذهب مع من ؟؟؟
- مارك: من المؤسف بالنسبة لي أنك ستذهبين معي!!!!
- لين: لا أريد ….أخرج من هنا …ولا تعطلني عن عملي …
- مارك: صر على أسنانه من شدة الغضب .. أيتها الطبيبة لا أريد أن استخدم القوة معك لذلك تعالي معنا من أجل رؤية صحة الزعيم …
فتحت الكتاب الذي كانت تقرأه ….وقالت ..
- لين: اذهب أنت و زعيمك إلى الجحيم …
- مارك:زمجر بغضب … أيتها الطبيبة!!!
قالت وهي تقلب صفحة من الكتاب …
- لين: اذهب إلى زعيمك وقل له أن يتحمل  نتائج غروره وتكبره وعدم سماعه للكلام …
- مارك : أنت ماذا تظنين نفسك كيف تسمحين لنفسك أن تتحدثي هكذا ….ستذهبين يجب أن تفحصي جروحه ….
- لين: قلت لن اذهب …
- مارك: اللهم أعطني الصبر …. أتعلمين أنك مصيبة على هذه الأرض….يجب التخلص منها…
-لين: أنا مصيبة!!!! وزعيمك ماذا ؟؟؟ .. لا تقل أنه نعمة وبهجة لهذه الأرض … هيا أخرج لدي عمل….
كور يديه من الغضب …..
- مارك: حسنا أنت تريدين ذلك …
وجه المسدس نحو رأسها واضعا أصبعه على الزناد ليطلق ….
- مارك: سأقتلك …..
أطلق رصاصة دوى صوتها في الطابق الذي يقبع فيه مكتبها ……عندها دفع الباب رائد وملامح الهلع احتلت وجهه …. نظر رائد إلى لين التي كانت جالسة على كرسيها بهدوء وقد كان خدها ينزف ….
- رائد :( بخوف) أيتها الطبيبة …. دماء على خدك !!!!
- مارك: ستذهبين ….
-لين: تحسست خدها بيدها فقد كان يؤلمها ومع ذلك حاولت أن تسيطر على ملامح وجههاوأن لا تظهر مدى ألمها …..وقالت .. هل تتوقع أنك إذا قمت بخدشي بهذه الرصاصة أنني سوف اذهب!!!!
- مارك: لا أريد أن أؤذيكي لذلك تعالي معي…
- لين: ماذا فعلت الآن ألم تؤذيني!!!!
- رائد: أيها السيد هل يمكن أن نتحدث قليلا ..
- مارك: من أنت ؟؟
- لين: رائد أتركه فهذا لا يفهم بالكلام …..
نظر مارك إلى لين والشرار يتطاير من عينيه …
- مارك: تعال معي وقل ما عندك ….
خرجا من مكتب لين وثم تحدثا ….
- رائد: أظن تريد أن تذهب الطبيبة معك لمداواة الزعيم؟؟؟…
- مارك: نعم …
- رائد: أيها السيد تعلم أن الطبيبة لين تعمل في مجال الجراحة العامة أي لديها مرضى كثيرون لذلك فهيا ليست متفرغة من أجل فحص جروح المريض عند خروجه من المشفى …..
- مارك: ولكن هي قالت أنه يجب أن يبقى في المشفى لمدة ثلاثة أيام تحت المراقبة…
- رائد: ولكنه لم يبقى أي أن عمل الطبيبة قد انتهى لذلك سأتحدث مع الطبيبة لكي تسمح بأرسال ممرضةلقيام بذلك ….
نظر مارك مطولا إلى رائد فقد علم أنه من المستحيل أن تقبل لين بالذهاب معهم…
- مارك: حسنا لكن لا تتأخر… معك خمس دقائق …..
- رائد: حسنا ….
دخل إلى مكتب لين لكي يتحدث معها …
- لين: ماذا هل ذهب ذلك الأحمق ….
- رائد: هل يمكن أن نرسل ممرضة لمداواة الزعيم؟؟؟
كانت لين تقوم بمداواة جرح خدها ….
- لين: قم بإرسال ممرض وليست ممرضة ..
- رائد: لماذا ؟؟؟
- لين: أي ممرضة ستقبل الذهاب إلى الزعيم !!!!
- رائد: معك حق إذا سأذهب هل تريدين شيء؟؟؟
- لين: لا …
- رائد: سأرسل لك الممرضة لكي تداوي لك جرحك …..
- لين: لا لا داعي لذلك سأتولى الأمر بنفسي…
- رائد: كما تريدين….
خرج رائد من مكتبها نظر إلى مارك وأردف …
- رائد : تفضل معي من هنا .…
___________________
أوشكت الشمس على الغروب في سماء العاصمة …. وقد بدأت العصافير بالرحيل إلى مكان تبدأ فيه شروق الشمس ….. في الشارع الذي يتميز بوجود قصر كبير جدا ومن حوله كانت الأشجار الكرز والصنوبر تتمايل مصدرة صوتها الذي يبدوكالنغمة الموسيقية فهذه النغمة هي إحدى معزوفات الطبيعة …. في القصر الكبير نجد الأثاث الفاخر والذوق الرفيع فقد كان اللون الذهبي غالب على لون الأثاث بالإضافة إلى لون الأرجواني الذي يتخلخله …. عند الصعود على الدرج الذي يتوسط القصر بشكل لولوبي نجد غرف عديدة أبوابها كلون الشوكولا القاتمة …..بفتح إحدى الغرف المتطرفة نجد غرفة الزعيم إدوارد التي كانت لونها بني القاتم والذي يتداخل معه اللون اللؤلؤي ….كان السرير يتوسط الغرفة وقد كان يحتاج الصعود درجتان للوصول إليه …. وكما أن الغرفة يوجد فيها بابين … الأول كان خلفه غرفة الملابس وكانت خيالية فعند رؤيتها يظن أنها متجر وليست غرفة ملابس كانت تضم جميع الأطقم الرسمية والرياضية  وبالإضافة إلى وجود خزانة من الزجاج تتواجد فيها زجاجات العطور الفرنسية الراقية والنظارات الشمسية المختلفة الألوان والأشكال وربطات العنق .… وبجانبها نجد ساعات ذو ألوان مختلفة وقد غلب عليها الطابع السويسري وأزرار متنوعة تخص الأطقم الرسمية …وفي الجهة المقابلة لها نجد خزانة باللون البني عند سحب بابها نرى الأحذية الرسمية والرياضية والبحرية..
أما خلف باب الثاني كان يوجد الحمام الذي كان يمتاز بفخامته  ….
عند الزعيم الذي يستلقي على سريره كان جسده يؤلمه ….
- إدوارد: اللعنة جرح يفعل بي هذا… وثم بدأ يتذكر سبب إصابته ….
بالعودة…..
جالس على كرسيه في مكتبه يتصفح بعض  الأوراق …..طرق الباب …
- إدوارد: ادخل ….
- مارك: سيدي هناك ثلاثة رجال يريدون مقابلتك ….
- إدوارد: ادخلهم ….
- مارك: أمرك …..
دخلوا الرجال الثلاثة وألقوا التحية ….
- إدوارد : ماذا تريدون ؟؟؟
- أحد الرجال: يجب أن نتحدث وحدنا وقد كان ينظر إلى مارك ….
- إدوارد: مارك يمكنك الخروج ….
- مارك: لكن سيدي..
- إدوارد : قلت أخرج ….
- مارك : حسنا ….
- إدوارد : تحدث….
- الرجل : لقد أرسلتنا السيدة ليزا لنخبرك بأمر….
نظر إدوارد لرجل باستغراب ثم حثه لكي يكمل كلامه ….
- الرجل: ستقوم بإخراج جميع المحتجزين لديك في الموقع***** ومعك مدة 24ساعة لإخراجهم وإلا ستتصرف السيدة بنفسها …..
ابتسم إدوارد على كلام هذا الرجل…
- إدوارد: لكن ليس من عادات السيدة ليزا أن ترسل أحد لينقل كلامها أي أنني أعلم أنها تقوم ذلك بنفسها دائما أليس كذلك ؟؟
- الرجل : أردف كلامه بتوتر … السيدة متعبة ….
- إدوارد: حقا!!! ولكن المحتجزين الذين تتكلم عنهم لقد تم إخراجهم ….
- الرجل: هل تسخر مني ….
- إدوارد: إياك والتكلم معي بهذه الطريقة … وثم لا تظن أنك ستخدعني بأنك مرسل من قبل ليزا ….
- الرجل : ماذا تقصد ؟؟
- إدوارد: سيدك كان محتجز لدي في الموقع الذي تطلب مني أن أخرجه منه ولكن قلت لك أنني قمت بإخراج جميع المحتجزين من ذلك الموقع ….
- الرجل : إلى أين تم إخراجهم ؟؟
- إدوارد: ( يضحك) إلى قبورهم فأنت تعلم أنه ليس من عاداتي أن أترك أحد من دون حساب …..
- الرجل : سأجعلك تندم على ذلك …
سحب الرجال الثلاثة أسلحتهم وقاموا بتوجيهها نحو إدوارد ….
- إدوارد: أووو … ماهذا لقد أبهرتموني …
- الرجل: مثل ما قمت بقتل سيدنا سنقتلك …
- إدوارد : فكرة جيدة ….
عندها سمعوا صوت تهشيم الزجاج لقد كانت رصاصة وقد أصابت كتف إدوارد …. وضع إدوارد يده على كتفه ولكن كانت الرصاصة الثانية من نصيب صدره وقد استقرت الرصاصتين في جسده بأقل من ثانيتين …. عندها دخل مارك بسرعة وقد وجد الرجال الثلاثة منبطحين أرضا …. ولكن كان إدوارد ممددا على الأرض …
- مارك: سيدي … سيدي ….
دخل بخطوات حذرة ….
دخل بقية الرجال المختصين بالحماية ليقوموا بتأمين المكان …
- مارك:  فتشوا المكان بحرص وإن رأيتم قنبلة أحضروا الخبير لحل الأمر ….فربما هؤلاء الرجال قاموا بوضع القنابل... وأيضاخذوهم وقوموا باحتجازهم …. واتصلوا بالإسعاف حالا …..
طلب مارك مساعدة أحدهم من أجل إيقاف إدوارد على قدميه ….
عند أخذهم لرجال الثلاثة باغتهم أحدهم وأخذ المسدس الموجود في خاصرة أحد رجال إدوارد وقام بإطلاق النار وقد جاءت في قدم إدوارد صرخ إدوارد بأعلى صوته وقد قام مارك بإطلاق رصاصة نحو الرجل وقد أصابه في ذراعه …..
- مارك : بغضب شديد هيا بسرعة لا تتوقفون علينا إنقاذ الزعيم …..وأكمل كلامه إلى إدوارد … سيدي أرجوك تحمل قليلا …
- إدوارد: بصوت متقطع… خذني إلى مشفى لين وإجعلها تقوم هي بمعالجتي هل فهمت ….
-مارك: لكن سيدي ….
- إدوارد: كما أمرتك … قم بحماية لين ولاتدع أحد يقترب منها …. إياك وإخبار اليكس بما حدث هنا …
- مارك: حسنا … لماذا لم تقاومهم ياسيدي…
لم يجب إدوارد بسبب أنه قد أغميى عليه …
وثم جاءت الإسعاف وأخذ إدوارد إلى المشفى وأما الرجل الذي أصيب في يده أخذوه إلى مشفى آخر لعلاجه …. 
رجوع للحاضر ….
- إدوارد: هناك مافيا أخرى يريدون قتلي …ولكن من ؟؟؟
___________________
رن هاتف لين ….
- لين: نعم … لقد انتهيت من العمل سأراك في المقر..
بعد نصف ساعة تجهزت لين لذهاب إلى المقر ……
- لين: ادخل …
- سامي: كيف حالك …
- لين: أهلا سامي ….بخير  …. وأنت؟؟
- سامي: بخير ….
- لين: أخبرني ماذا حصل معك..
- سامي: هناك شيء غريب لم أفهمه … الرصاصات التي أخرجتها أنت من جسد الزعيم ليست جميعها من نفس النوع ….
- لين: كيف ذلك ؟؟؟
- سامي: هناك رصاصتيين من نفس النوع ولكن الثالثة ليست من نفس نوعهم ….
- لين: ربما أنهم عدة رجال أسلحتهم مختلفة ….
- سامي: لا الرصاصتين من سلاح ليس من النوع الإيطالي …..
- لين : من أي نوع ؟؟؟
- سامي: من النوع الفرنسي ….وأما الرصاصة الثالثة …. عندها توقف…
- لين: فرنسي!!!! لماذا توقفت أكمل من أي نوع ؟؟؟
- سامي: هذه الرصاصة من سلاح رجال إدوارد….
- لين: ماذا ؟؟؟ كيف ذلك ؟؟
- سامي: لم أفهم ذلك لقد تفاجأت من ذلك ولم أجد تفسير لذلك ….
- لين: ما هذا الهجوم الغريب الذي تعرض له الزعيم ؟؟؟
- سامي: لا أعلم …..لقد أخبرت السيد ألبيرت بذلك غضب جدا وقد قام بتكليفي بالتحري عن هذا الموضوع …..
- لين: ماذا يحصل بالتأكيد يوجد منظمة أخرى تريد القضاء على الزعيم ….
- سامي : سأقوم بالتحري حول هذا الموضوع لا تقلقي عند معرفتي لأي شيء سأخبرك به ….
- لين: حسنا … شكرا لك …لكن الرصاصات احتفظ بها وإياك أن تقوم بإعطاءها لإدوارد أو أحد رجاله…
- سامي: العفو …. لماذا ؟؟؟؟
- لين: لقد طلبهم مارك مني عند انتهائي من العملية ولكن قلت له أني تخلصت منهم ….
- سامي: حسنا …..ولكن ماذا سيحدث إن قمنا بإعطائهم الرصاصات؟؟؟
- لين: (ابتسمت) لا أريد أن يعرف الزعيم أنه هناك منظمة أخرى تسعى لقضائه وإلا سيقوم بالتخلص منها …..
- سامي: أحسنت التفكير ..  إذا الآن علي الذهاب لإكمال عملي …..
- لين: مع السلامة ….
خرج سامي وبقيت لين تفكر ماذا حدث مع الزعيم …..
-لين: هل يوجد منظمة فرنسية تسعى لقتل الزعيم أم أنها مافيا ……
___________________
وصل مارك ومعه الممرض إلى القصر… صعد مارك إلى غرفة إدوارد طرق الباب …
- إدوارد : ادخل …
- مارك : سيدي لقد أتى الممرض لكي يقوم بمداواة جروحك …..
- إدوارد : ماذا ؟؟؟أين لين ؟؟
- مارك : لم تقبل المجيء …
- إدوارد : قم بطرد الممرض …
- مارك : ولكن سيدي أنك تتألم كثيرا …
- إدوارد: ستقوم لين بمداواتي …
- مارك : ماذا ؟؟ ولكن كيف ؟؟ لم تقبل !!!
- إدوارد: سأخبرك .. 
___________________
- سونيا: ليزا متى أتيتي ؟؟؟
- ليزا: الآن …
- سونيا: كيف كان يومك ؟؟؟
- ليزا: بخير … مثل أي يوم ….
- سونيا: كيف حال فارس أحلامك ؟؟؟
- ليزا: عن أي فارس أحلام تتحدثين ؟؟
دخلت سوزي ….
- سوزي: ماذا ليزا هل وجدتي فارس أحلامك !!!
- ليزا: أهلا سوزي …تعلمين بأن سونيا تتحدث من أشياء تتخيلها هي بنفسها ….
- سوزي: قلبت عيناها  … ماذا الآن هل تخفون شيء عني ؟؟
- سونيا: لا .. لا ولكن أنا أسأل ليزا كل يوم هذا السؤال على أمل أن تتجوز لأنها كما تعلمين ستصبح عانس….
- سوزي : ( تضحك) عانس!!!!…
- ليزا: يا لك من حمقاء يا سونيا ماهذه الكلمة عانس مازال عمري 27عاما أي مازلت صغيرة ….( وأعتلت ابتسامة جانبية على ثغرها ) ….
- سونيا: باستهزاء … نعم مازلت طفلة صغيرة….
- ليزا: أردفت بغيظ … ويحك …
رن هاتف ليزا وقد كان الاتصال من المشفى…
- ليزا: نعم … حسنا أنا قادمة…
- سونيا : ماذا هناك ؟؟؟
- ليزا : لا شيء…. أستأذنكم عليي الذهاب …
- سوزي: مابها هذه لقد حل المساء كيف ستخرج وحدها !!!!
- سونيا: لا تقلقي عليها ….
خرجت ليزا من المقر وقد قامت بتغير شكلها قبل خروجها ….ركبت سيارتها وتوجهت إلى المشفى….نزلت من السيارة ..
- لين: لقد تركت المشفى منذ قليل ولا  يوجد مشاكل… ماذا الآن!!!!
قامت بإغلاق سيارتها وهمت بالدخول إلى المشفى لكن لقد أوقفها أربعة رجال …
- لين: ماذا تريدون ؟؟؟
- أحد الرجال: تعالي معنا …
- لين: إلى أين؟؟؟
حاول أحدهم سحبها لكنها قامت بتوجه لكمة له أوقعته أرضا …. جاء رجل آخر من خلفها ووضع منديلا على أنفها ثواني ولم تشعر بشيء …..
- أحد الرجال: هيا علينا أخذها بسرعة ….
ركبوا سيارتهم السوداء ومعهم لين وانطلقوا إلى وجهتهم …..
___________________
في قصر اليكس كان يجلس على كرسيه في مكتبه ….
- اليكس:  صاح ببيكو ….
- بيكو : نعم سيدي…
- اليكس: كيف حال إدوارد ؟؟؟
- بيكو: لقد وصلتنا الأخبار أنه قد خرج البارحة من المشفى وهو الآن في قصره …
- اليكس: لكن لم تنتهي مدة  اللازمةلبقائه في المشفى…
-بيكو: نعم … ولكنه لم يقبل البقاء أكثر…
- اليكس: حسنا …قم بتجهيز الطائرة سنعود إلى أمريكا …
- بيكو : أمرك ….
بقي اليكس في مكتبه يخطط لما سيفعله …
___________________
في قصر إدوارد ….
- مارك: سيدي …لقد أتى السيد ماثيو وقد طلب رؤيتك ….
- إدوارد: أين كان هذا ادخله ….
دخل ماثيو ….
- ماثيو : ( يتصنع البكاء) صديقي أدي ماذا حصل لك ؟من فعل بك هذا؟؟ 
- إدوارد: كم مرة قلت لك أن لا تقول لي أدي يا هذا … ثم أين كنت …
ضحك مارك على اسم سيده( أدي😂😂)..
- ماثيو : لم كل هذا الغضب ؟؟؟ لقد كان لدي صفقة عمل في لندن لذلك سافرت ولكن عندما عدت رأيت عزيزي أدي طريح الفراش ….
- إدوارد: ويحك أيها الأحمق ….
ضحك كل من ماثيو ومارك على ملامح وجه إدوارد المنزعجة ….
عندها تلقى مارك اتصال…
- مارك : ادخلوها ….وأغلق الهاتف …
- إدوارد : ماثيو مارأيك أن نذهب ونتناول العشاء ….
- ماثيو : ليس لدي مانع… ولكن من ستدخلون إلى هنا ؟؟؟
- إدوارد: إنها الطبيبة التي ستقوم بمداواتي…
- ماثيو : قام بغمز إدوارد … ماهذا ياعزيزي أدي لقد أصبحت الطبيبات تداويك …
- إدوارد: اللهم أمنحني الصبر ….هيا تعال وساعدني بالجلوس على الكرسي فقدمي لا تسمح لي بالسير عليها ...
- ماثيو : حسنا .....
ساعده ماثيو بالجلوس ......
- إدوارد: سأتولى الباقي بنفسي يمكنك النزول قبلي .....
أومأ ماثيو  برأسه وخرج  ….
- مارك: سيدي أين نضعها فهيا ما زالت نائمة ….
- إدوارد: ضعها هنا على سريري …
- مارك : ماذا على سريرك!!!!
- إدوارد: نعم ….
وخرج إدوارد لاحقا ماثيو لتناول طعام العشاء ….
أما مارك فقد كانت ملامحه منزعجة من اهتمام سيده ب لين ….ثم خرج لتوجيه الرجال إلى وضعها في غرفة الزعيم …
في غرفة الطعام …
- ماثيو : لقد سمعت أن اليكس هنا …
- إدوارد: نعم لقد جاء من أجل معرفة من سبب الهجوم… ولقد رأى لين ….
- ماثيو: تمزح …. وماذا قال ؟؟
- إدوارد:  لم أخبره عن الهجوم …أما  عن لقاءه بلين لقد أعجب بها وحاول جمع معلومات عنها …. ولكنه لم يحصل على معلومات التي يريدها لذلك إلى الآن يحاول أن يحصل على معلومات عنها ….
- ماثيو: لا تقلق لن يحصل على أية معلومات فلقد قمنا بإخفاء كامل ماضيها …
- إدوارد: أرجو ذلك ….
- ماثيو : وماذا عن الهجوم من الذي قام به ؟؟؟
- إدوارد : لقد جاءت الأخبار بأن الرصاصات كانت من سلاح فرنسي أي أنهم ليسوا من إيطاليا ولا أمريكا ….ولسوء الحظ لقد جاء ثلاثة رجال من مافيا التي يحكمها الكسندر يريدون سيدهم ولكن الكسندر ليس فرنسي
أي أن القناص الذي قام بإصابتي ليس من رجال الكسندر ….
- ماثيو : من أي مافيا إذا؟؟؟
- إدوارد: لا أعلم لقد ازدادت الحرب يا ماثيو ولا أعلم من ضدي ومن معي ….
- ماثيو: هذه حروب المافيا يا عزيزي لا تعلم من أين الهجوم يأتي لذلك عليك أن تهدأ وتعمل بحكمة ….
- إدوارد: أعلم ولكن أنا خائف على لين …
- ماثيو: تزوجها …
- إدوارد: كيف سأتزوجها إن كانت تراني بأني قاتل عائلتها ….
- ماثيو: أخبرها بالحقيقة ….
- إدوارد: سأخبرها ولكن ليس الآن ….
- ماثيو: متى؟؟؟
- إدوارد: عندما يحين الوقت سأخبرها ….
- ماثيو : كما تريد …
ابتعد إدوارد بكرسيه عن الطاولة بعد انتهائه من تناول الطعام …
- إدوارد : بالعافية …
- ماثيو: إلى أين؟؟؟
- إدوارد: سأذهب لرؤية الطبيبة لأن جروحي أصبحت تؤلمني كثيرا ….
- ماثيو: من هذه الطبيبة التي قبلت أن تأتي إلى قصرك؟؟؟
- إدوارد: لين ….
- ماثيو : فتح فمه من شدة إندهاشه وأردف ..  تمزح … لا…لا.. لين هنا ….
- إدوارد: أظن أنه ليس من عادتي المزاح …
- ماثيو: حسنا … حسنا .. ولكن قلت أن جروحك تؤلمك ….
- إدوارد: نعم … ونظر له نظرة ليحثه على إكمال كلامه ….
- ماثيو : أي هل كنت تقصد جروح إصابتك أم جروح قلبك وأكملها ضاحكا ….
- إدوارد: ماثيو ماذا حصل لعقلك يا هذا ؟؟
- ماثيو : هذه أول مرة أفكر بشكل صحيح …
- إدوارد: أنا ذاهب غرفتك جاهزة في الأعلى  ….
- ماثيو: ( يضحك) لقد وقع ….
___________________
صعد إدوارد إلى غرفته ليرى لين ….دخل إلى الغرفة نظر إليها كانت مازالت نائمة كالملاك … شعرها الأسود الحريري شديد اللمعان كان يغطي الوسادة …. وعينيها اللوزية التي يزينها شعر كثيف وشديد السواد نابت من أطراف جفونها …. وشفتاها الكرزيتان المنتفختان …. لقد كانت ملامحها ملائكية ….
- إدوارد: ما أجملك يا ليني عندما تكونين هادئة ….
جلس بجانبها على السرير وأخذيمرر يده على شعرها الأسود …. عندها لاحظ وجود ضمادا على خدها استغرب منه لأنها لم تتعرض لأي هجوم ….. عندها فكر هل يعقل أن رجاله قاموا بذلك …. ولكنه قد قام بتوجهيهم بعدم لمسها أبدا …..بدأت لين تتململ  على السرير … فتحت جفونها معلنة استيقاظها وقد ظهرت القهوة التي يحبها إدوارد في عينيها …..كانت تغلق وتفتح عينها بسبب عدم تصديقها لرؤية إدوارد …. استقامت من نومها محاولة النزول من السرير وكانت تصرخ …
- لين: أين أنا ؟؟؟ لماذا أنت هنا ؟؟؟ وقد كان صدرها يعلو ويهبط من شدة انصدامها وخوفها …..
- إدوارد: لا تخافي أنت في آمان ….
عندها تذكرت الرجال الذي اعترضوا طريقها …
- لين: هل كان هؤلاء رجالك ….
- إدوارد: نعم ….
- لين: علي الذهاب إلى المشفى لدي مريض…
- إدوارد: أنا جعلتهم يتصلون بك لكي تخرجي من منزلك ويقوموا رجالي بإحضارك إلى هنا …
- لين: ماذا ؟؟؟
رأت حقيبتها موضعة على الطاولة في الغرفة أخذتها وهمت بالخروج …. لكن قام إدوارد بالوقوف بمساعدة قدمه السليمة ومع ذلك قدمه المصابة آلمته كثيرا..... أمسك ساعدها وسحبها لترتطم بصدره الصلب لقد تألم كثيرا مما أدى إلى نزف جرح صدره ….. نظر إلى عينيها التي كانت تنظر إلى مكان بقعة الدم على قميصه ثم نقل عينيه إلى خدها المصاب ،مرر يده على الضمادة …..
- إدوارد: من فعل هذا بك؟؟؟
- لين: قهقهت على سؤاله … وقالت مساعدك مارك الذي أرسلته لكي يأتي بي لمعالجتك …..
- إدوارد: صر على أسنانه وأردف… سأقوم بمعاقبته فأنا لا أسمح لأحد بالاقتراب من ممتلكاتي …..
نظرت لين إلى عينه…. لقد كانت نظراته تحمل الخوف والحزن …. أما عن نظرات لين ل إدوارد فكانت نظرات تساؤل ….
- لين: ( في نفسها ) ماذا يريد هذا ؟؟؟ماذا يقصد بممتلكاته؟ يا إلهي نظراته تجعلني أتوتر ….
- إدوارد: ( في نفسه) متى سترين الحقيقة واجتمع بك يا ليني ….
حولت نظراتها عنه وقامت بإبعاده ….
- لين: ماذا؟؟؟
جلس إدوارد على طرف السرير وبدأ بفتح أزرار قميصه …. نظرت لين له بإندهاش …
- لين: ماذا الآن !!!!
______________________________
شو رأيكم بالبارت ؟؟؟

تابع ولا لاء ؟؟؟

شو رأيكم بإدوارد ؟؟؟

شو بتتوقعوا للبارت الجاي ؟؟؟

لا تنسوا فوت ❤كومنت❤
إلى اللقاء في وقت لاحق 😘😘😘
مع تحياتي ❤

حروب المافيا Donde viven las historias. Descúbrelo ahora