Part 30( يخت)

2.7K 102 26
                                    

مرحبااااا💃💃💃
أخباركم إيه 💃💃
إن شاءالله يكون بالمستوى يلي يعجبكم ❤

قراءة ممتعة❤

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

كل إنسان له طريقة يحب بها ....فالبعض يحب أن يعبر بطريقة رومانسية ...والبعض يحب أن يعبر بطريقة عدوانية ....والبعض بطريقة باردة ....كل طريقة لا يمكن القول أنها أجمل من الأخرى لأن كل إنسان يعبر عنها بطريقته❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

بقيت تنظر له بصدمة ... لم تعي إلى ماقاله ... بدأت تسأل نفسها هل قام بعرض الزواج عليها !!! ولكن هل هذا عرض ؟؟
استجمعت أفكارها وأردفت ....
- لين: ماذا يعني هذا ؟؟؟
- إدوارد: والله لا أعلم ألم تسمعي بحياتك كيف يتم عرض الزواج على فتاة !!!
- لين: أظن أنك أنت لم تسمع بشيء اسمه عرض زواج !!!
- إدوارد: ماذا تقصدين ؟؟
- لين: هل يأتي الإنسان هكذا ويتقدم للفتاة!!! والله ظننت أن المخابرات قد أتت !!!
- إدوارد: مخابرات !!!
قام إدوارد بإغلاق الباب ودخل وجلس على الأريكة ....
- إدوارد: هيا تجهزي لنذهب لنعقد القران ....
- لين: ( بصدمة) وهل قلت أنني موافقة !!!
- إدوارد: بما أنك علقتي فقط على عرض الزواج فهذا يعني أنك موافقة ...
- لين: ( بغضب) حقاً ....هل هذا الذي توصلت إليه !!!
- إدوارد: ألست موافقة !!
- لين: نعم لست موافقة ....
- إدوارد: لماذا !!
- لين: وما شأنك أنت !!
- إدوارد : كيف ما شأني وأنا سأكون زوجك !!
- لين: كأنك عشت القصة كما تريد !!
- إدوارد: لنأخذ الأمر بجدية ماذا تريدين ؟؟
وقفت لين وسارت باتجاه النافذة .....
- لين : أنا ....أنا لا أريد شيء ...أنت ماذا تريد ....
نهض وتوجه إليها ... قام بسحبها لترطتم بصدره الصلب .....نظرت له بتوتر ....وتسارعت دقات قلبها .....
أخذ خصلة من شعرها ووضعها خلف أذنها ....
- إدوارد: ماذا أريد .... دعيني أفكر قليلاً في ذلك ......
نظر إلى عينيها بعمق ....وأردف...
- إدوارد: أريدك ....
تردد صوته على مسامعها وهو يقول هذه الكلمة .....صحيح إنها كلمة واحدة ولكنها كانت كفيلة بهز كيانها .....
- لين: ( بتوتر) م...ما...ماذا تريد مني ؟؟؟
- إدوارد: ( ابتسم) أريدك أن تكون شريكة حياتي ....هل هذا الشيء صعب استيعابه !!!
- لين: أنا ...
- إدوارد: حسناً لا تتوتري ....سأذهب الآن لأدعك تفكرين سآخذ إجابتي غداً ....وداعاً يا ليني ....
خرج من المكتب تاركها تعيش الصدمة الذي سببها لها ....
- لين: عديم الرومانسية .....مغرور ...متكبر ...متسلط ..كيف تسمح لنفسك أن تفعل ذلك !!! وكأن الناس لعبة بيديك !!! قامت بتقليد صوته ... سآخذ الإجابة غداً ...ولم يترك لي الوقت لتفكير حتى !!! من يظن نفسه حتى أنه متأكد إلى هذه الدرجة من موافقتي !!!
________________________
خرج من المشفى والابتسامة على وجهه ...
ركب سيارته ...
- إدوارد: لنرى الآن ماذا ستفعلين يا ليني ....
توجه إلى شركته مباشرة ....دخل إليها والسعادة تغمر قلبه ....
- ماثيو: متى أتيت !!
- إدوارد: منذ ساعة وصلت ....
- ماثيو: حمداً لله على سلامتك....
- إدوارد: سلمت....
- ماثيو: كيف كانت رحلتك ؟؟ وتبعها بغمزة ....
- إدوارد: لندخل إلى مكتبي ونتحدث ...
- ماثيو :حسناً ....
توجهوا إلى مكتبه ....خلع إدوارد سترة بدلته السوداء ....وجلس على الأريكة ....
- ماثيو : هيا قل ما عندك ...
- إدوارد: اجلس ...وأشار له ليجلس أمامه ...
- ماثيو : حسناً...تكلم بسرعة يا رجل ....
- إدوارد: تقدمت لها ...
- ماثيو : وكأنني لا أعلم لماذا ذهبت إلى فرنسا!! قل هل وافقوا ؟؟
- إدوارد : طلب والدها مدة ثلاثة أيام لتفكير ...وأنا انتظرت ...ثم بعد مرور المدة ذهبت إليه وأعطاني موافقته ...
- ماثيو: تمزح !!
- إدوارد: هل هذا من طبعي !!!
- ماثيو : أقصد لماذا أخذ ثلاثة أيام ليفكر وهو يعلم من تكون أنت !!!
- إدوارد : تذكر كلام المرأة عندما قالت ....
-المرأة : من الطبيعي أن يطلب والديها مدة لتفكير حتى ولو كانوا يعرفون كل شيء عنك .... لأنهم ببساطة لم يتوقعوا أنك ستتقدم لها ....ولو أعطوك الموافقة مباشرة لقلت منذ متى وهم ينتظرون قدومي .....
- إدوارد: ( بصدمة) هل يعقل أن أقول هكذا !!!
- المرأة: بالطبع ستقول .... بما أنك تحبها لوطلب والدها قرناً لتفكير ستنتظر قرناً ....ولو كانت الإجابة الرفض تقدم لها مرة أخرى ...ولو تم رفضك أكثر من مرة اطلبها ولاتتوقف فحتماً سيقبلون بك ....
العودة ...
- إدوارد: ببساطة لأنهم لم يكونوا متوقعين قدومي لتقدم لها ...ولو وافقوا مباشرة سأقول في نفسي منذ متى وهم ينتظروني ....
- ماثيو : صدقت في ذلك .... المهم في الأمر أن والديها وافقوا ...بقي عليك لين ....
- إدوارد: لقد تقدمت للين وغداً سآخذ إجابتي منها ....
- ماثيو: ( باستغراب) متى تقدمت لها ياهذا !!
- إدوارد: قبل مجيئي إلى هنا ....
- ماثيو: ماذا قلت لها ؟؟
- إدوارد: دخلت إلى مكتبها وقلت لها تزوجيني ...
- ماثيو: بالتأكيد دخلت بطريقتك التي ورثتها من المخابرات ...وقلت لها تزوجيني هكذا أليس كذلك !!
- إدوارد: ( ابتسم) أصبحت تعرفني ....
- ماثيو : إن شاءالله ستأخذ الموافقة في الجنة ...
- إدوارد: لماذا تتكلم هكذا !!!
- ماثيو: ياعديم الرومانسية والمشاعر هل هكذا يتم عرض الزواج !!! على الأقل يجب عليك أن تتدرب وتخطط لهذا العرض ....ماذا فعلت أنت والله لو كنت مكان الفتاة لنفرت منك ومن أساليبك الفظة يا هذا!!!
- إدوارد: أليس جميل عرض الزواج الذي قمت به !!
- ماثيو: ( بغيظ) وهل أنت مصدوم بأن عرض الزواج الذي قمت به سيء !!! والله لو قلت لطفل صغير أن يتقدم لفتاة لقام بذلك بطريقة جميلة .....
- إدوارد: وماذا عساي أن أفعل !!! وهل يتم عرض الزواج بغير هذه الطريقة !!!
- ماثيو: بما أنك تفتقر لهذه الأفكار لمَ لم تنتظر وتسألني قبل ذهابك للفتاة وطلبك لها بطريقة تجعلها تبكي من حظها العاثر ...
- إدوارد: هل لهذه الدرجة عرضي لزواج سيء !!!
- ماثيو: بل أسوأ من ذلك ....
- إدوارد: أوف...لقد فجرت رأسي بكلامك !! حسناً غداً سآخذ الإجابة منها إن كانت القبول جيد ...وإن كانت الرفض سأفكر بطريقة آخرى ....
- ماثيو: لأقول لك من الآن فكر بطريقة مناسبة ....
- إدوارد : والله لا توجد طريقة في عقلي ....
- ماثيو : مثلاً خذها إلى الشاطئ وأجعل على رمال شموع تضيء باسمها ..وضع على الطريق الذي ستمشي عليه بتلات الورود وعلى أن تكون باللون الأحمر ...قم بتوزيعها على ان تسمح لها بالمشي من خلالها دون أن تدوس عليها .....ومن خلال مشيها ستصل إليك وأنت ستكون حامل معك باقة من الورود ستقدمها لها وثم ستخرج من جيبك خاتم من الألماس ...ثم تنزل على ركبتك ...وتمد لها يدك بالخاتم وتقول لها ...ليكن ما تبقى من عمري معك أتقبلين أن تكوني زوجتي يا لين .....
نظر إدوارد إلى ماثيو الذي كان يمثل الدور بطريقة رومانسية كثيراً ....
- إدوارد:ماهذا يا هذا !! لقد تقمصت الدور بشكل جيد ...ولكن دعني أقول هل أنا سأقوم بهذه التفاهة !!!
- ماثيو: ويحك أيها الرجل هل هذه تفاهة !! هذه الأشياء التي تراها أنت تافهة الفتيات يرونها أجمل الأشياء التي تحدث لهم يا عديم المشاعر .....
- إدوارد: لين غير هؤلاء الفتيات ....ثم من سابع المستحيلات أن أقوم بذلك والله لو اضطررت لأقوم بخطفها ووضعها أمام الشيخ والمسدس فوق رأسها ستقبل هكذا ....أتعرف والله هذا العرض أعجبني ....وأنا أقول ليس لدي أفكار أنظر إلى هذه الفكرة الرائعة ....
وضع ماثيو يده على قلبه ....
- ماثيو: قلبي أصبح يؤلمني على لين .... أيها المختل هل ستقوم بهذا !!! أنت ...أنت ألا يوجد لديك ذرة مشاعر ماهذا يالله !!! أتعلم سأذهب إلى لين وأقول لها سأنصحك نصيحة عن طريقها ستدّعين لي بالخير لآخر عمرك...لا تتزوجي إدوارد ...
- إدوارد: هي ستدعو لك وأنا سأدعو عليك !!! 😂😂😂
- ماثيو: أقسم انك مريض ...مريض !!!
- إدوارد: صحيح تذكرت لمَ أتيت إلى هنا ؟؟
- ماثيو: لرؤية جودي ...
- إدوارد: وتقولها هكذا من دون أي مقدمات !!
- ماثيو : أنا لست مثلك ...أي إذا أحببت أحد لا يوجد لدي مانع أن يعرف حقيقة مشاعري اتجاهه ...فكما تعلم أنا لا أحب المماطلة بشيء ....
- إدوارد: أغرورقت عيناي بالدموع من شدة تأثري بكلامك ....
- ماثيو: اللعنة عليك وعلى اليوم الذي عرفتك به ياعديم المشاعر ....
- إدوارد: جيد إذاً اذهب إلى عملك ....
- ماثيو: وداعاً ...
أومأ إدوارد له ....ثم أخذ هاتفه وقام بالاتصال على جودي....
- جودي: مرحباً...
- إدوارد: كيف حالك أنسة جودي ؟
- جودي: بخير...
- إدوارد: هنالك بعض الملفات يجب عليكي أن تقومي برؤيتهم وثم ترسليهم لي اليوم لأنه يجب علي أن اقوم بتوقيعهم ......
- جودي: لا عليك سيد إدوارد سيكون كل شيء كما تريد ....
- إدوارد: جيد .... سأرسلهم لك مع مارك ...
- جودي: حسناً....
وأغلق الهاتف ....
- إدوارد: سنرى الآن كيف ستأخذها ... وتبعها بضحكة ماكرة ....
________________________
خرجت لين من غرفة العمليات وتوجهت مباشرة إلى مكتبها .....
طرق الباب...
- لين:ادخل ...
- سحر: أيتها الطبيبة لقد تبقى لك عملية واحدة وعليك رؤية هؤلاء المرضى ....
- لين: لمَ اليوم هكذا متعب !!! حسناً سأرى الآن ما تبقى من أعمال ...شكراً لك ...
أومأت سحر لها وخرجت ....
بدأت تتذكر كلام إدوارد وطريقة دخوله وعرضه للزواج ....
- لين: والله لقد قرأت رواية منذ بضعة أيام ولكن لم أرى بحياتي مثل هذا العرض !!! ماذا يظنني!! أليس لديه مشاعر !!!
عندها رن هاتفها ....
- لين: مرحباً...
- فيليب: كيف حالك يا أختي !!!
- لين: أهلاً فيليب ...بخير...أنت كيف حالك ؟؟
- فيليب: بخير ..بخير ...هل لديك عمل ؟؟
- لين: أنا الآن في المشفى ولكن لا عليك قل ما عندك ...
- فيليب: لقد اتصلت بك لأشكرك على هديتك ...أي لم يكن هنالك داعي لتتعبي نفسك ....
- لين: عن أي تعب تتحدث!! هل أعجبتك ؟؟
- فيليب: نعم أنها أروع ساعة حصلت عليها في حياتي....حتى أنها أول هدية لي منذ عشر سنوات ....
- لين: منذ عشر سنوات!!!
- فيليب: نعم ...كانت من أختي هدية عيد ميلادي الخامس عشر لقد اهدتني سيارة تحكم أتعلمين إلى الآن وأنا ألعب بها لأنها تذكرني بها اي كل ما اشتاق لها أحضر اللعبة وأنظر إليها ......
عادت ذاكرة إلى الماضي .....
عيد ميلاد مجد ....
- مجد : أنظر يا أبي لقد أصبح عمري خمسة عشر عاماً لقد أصبحت رجلاً قادر على حماية أمي وأختي ....
- مازن: لتكبر وليكن عمرك مليء بالسعادة يا ولدي ....
- لينا: وها قد اصبحت الكعكة الخاصة بمجد جاهزة....
- مجد: أمي هل صنعتي لي كعكة!!!
- لينا: نعم...تعال لأقبلك ...ليحميك الله وليكن عمرك مليء بالسعادة والرضى ....
- لين: مجد كل عام وأنت بألف خير ...
- مجد: وأنت بخير ...
- لين: هذه هديتك ....
- مجد : أختي هل أحضرتي لي هدية !!
- لين: نعم ...
قام مجد بفتحها ...
- مجد: يا إلهي أنها السيارة التي أحلم بها !!!
- لين: هل أعجبتك !!
- مجد: أنها أجمل شيء يمكن أن أحصل عليه ....
قام باحتضان أخته ....وقبلها على خدها...
- مجد : أحبك ...أحبك يا أختي الكبرى....
العودة للحاضر....
هطلت دمعة من عينيها .....
- لين: أين ...أين أختك الآن ؟؟؟
- فيليب: أنها مسافرة .....
- لين: لمَ لاتذهب إليها ؟؟
- فيليب: ( ابتلع غصة في قلبه ) لا أستطيع ....
- لين: لمَ ؟؟
- فيليب: لأنني سأعرضها للخطر ....
- لين: خطر !!! أيُّ خطر هذا ؟؟؟
استدرك فيليب شروده في الكلام ...
- فيليب: لا تهتمي لذلك ....هيا اكلمك لاحقاً اي حتى لا أعطلك عن عملك ....مع السلامة ....
وأغلق الخط ....
- لين: مابه هذا !!!يا الله لمَ قصته تشبه قصة مجد !!!
________________________
في شركة إدوارد ....
توجه ماثيو إلى مكتب جودي بعد أن رأى بعض الملفات التي تخص معامل الأدوية ....
- ماثيو: كيف حالك أنسة جودي؟؟
كانت جودي تطالع أحد الملفات بتركيز شديد ....
- جودي: بخير... أهلاً سيد ماثيو....
- ماثيو: هل أنت متفرغة لنخرج معاً ؟؟
- جودي: أعتذر منك ولكن لست متفرغة ...
- ماثيو: لا تقلقي أنا أتدبر الأمر مع إدوارد ...
- جودي: والله لقد تكلم معي السيد إدوارد منذ قليل وقال أنه يريد جميع هذه الملفات اليوم ....أي لا أستطيع أن أتركها سيغضب ....
- ماثيو: ( في نفسه) إدوارد أيها اللعين الآن أصبحت نظاميٌ في العمل ....سأريك ...
- جودي: سيد ماثيو أين شردت ؟؟
- ماثيو : معك ..معك ...حسناً نخرج في وقت لاحق ...بالتوفيق ...
- جودي: سلمت ....
خرج ماثيو من مكتب جودي متوجهاً إلى مكتب إدوارد بغضب شديد .....
- إدوارد: إلى الآن مازلت في الشركة !!! أليس لديك عمل في شركتك ؟؟
- ماثيو: ماذا سأفعل بك أنا ؟؟ قل لي ماذا سأفعل بك ....
- إدوارد: مابك هكذا لمَ أنت غاضب ؟؟؟
- ماثيو: حقاً وكأنك لا تعلم!!!
- إدوارد: ماذا حدث؟؟
- ماثيو: ( قام بتقليد صوته) أنسة جودي سأرسل لك بعض الملفات يجب أن تقومي بإنهائهم اليوم ... اليوم ... ( أعاد نبرة صوته) وكأن العالم سيتدمر إذا لم تقم به اليوم ....
- إدوارد: ( ببرود قاتل) يقولون لا تأجل عمل اليوم إلى الغد ....
- ماثيو: ( بغيظ) حقاً ...منذ متى وأنت تهتم إلى ما يقولون !! أم أنك فعلت ذلك حتى لا أستطيع الخروج مع جودي !!!
- إدوارد: تؤ ..تؤ ...لقد أصبحت اهتم لمَ يقولون ....
اخذ ماثيو إحدى الوسائد الموجودة على الأرائك وقام برميها على إدوارد ....ولكن إدوارد استطاع الإمساك بها ....
- ماثيو:اللعنة عليك ....
- إدوارد: لمَ تلعن هكذا أيها الأحمق !!!
- ماثيو: سأدعوا الله كل يوم بأن لين لا تقبل بك ....
- إدوارد :ويحك ... ألم تجد غير هذه الدعوة !!!
- ماثيو: وداعاً يا أدي ...( وقالها بطريقة أنثوية ) ....
- إدوارد: ( بغضب) ايها السافل ....
________________________
خرجت كاترين من المنزل ...وقد كانت ترتدي ملابس رياضية لتتمشى قليلاً فقد كان الجو جميل.....
كان أحد يراقبها .....
- الرجل: سيدي لقد خرجت من منزلها الآن ماذا نفعل ؟؟؟
- السيد: لا شيء ....
وأغلق الهاتف ....
بدأت المشي بخطوات بطيئة وثم تزيدها بالتدريج .....
بعد ربع ساعة من ممارستها لرياضة المشي سمعت صوت كلب ينبح خلفها استدارت لرؤيته ....كان كلباً شارداً ينظر لها بشراهة وكأن طعامه أتى الآن ....
- كاترين:أ...أ...ابتعد ...ابتعد ...أرجوك .... أنا لست طعاماً.....
نبح بصوت أقوى ....
- كاترين: أهدأ...أهدأ... لمَ الغضب !!!
نبح مرة أخرى بصوت أقوى ....واقترب منها أكثر .....
- كاترين: لا تقترب ....ابتعد ....
ولكنه اقترب منها أكثر...
- كاترين: إياك ....
ولكن هذه المرة كشر عن أنيابه وكأنه استعد لافتراس فريسته .....
عندها ركضت كاترين بسرعة وهي تحاول الهرب منه ....وهو كان يركض خلفها يحاول اللحاق بها .....
- كاترين: ( تصرخ) ساعدوني ....سيلتهمني هذا الكلب .....
ولكن لحظها العاثر لم يكن الشارع فيه أناس .....فلن ننسى أنها أرادت أن تقوم بممارسة الرياضة فبتأكيد ستختار منطقة منعزلة عن الناس.....
- كاترين: يا إلهي ماذا سأفعل !!!
توفقت لتأخذ نفساً .....لقد شعرت بأن قلبها سيخرج من مكانه .....ولكن هل الكلب سيقف عندما تقف هي !!!!
وقف أمامها وهو يقترب منها شيئاً فشيئاً إلى حين فتح فمه وهي قامت بالصراخ وأغمضت عينيها ....عندها سمعت صوت إطلاق نار ....فتحت عينيها وجدت الكلب طريح الأرض .....استدارت لرؤية من قام بإصابته ....
- كاترين: ه...هذ..هذا أنت !!!!
وأغمي عليها .....
- اليكس: أقسم إنك مجنونة!!!
قام بحملها وتوجه بها إلى سيارته ....سار باتجاه شركته عندما وصل ركن سيارته ثم قام بحملها ودخل بها إلى شركته أمام أنظار موظفيه .....
بدأ الجميع يتهامس فكما معروف عنه السيد اليكس لا يتحدث مع أي فتاة...ولكن ماذا يحدث الآن !!!
توجه بها إلى مكتبه وثم وضعها على الأريكة .....
جلس قبالتها ونظر لها .....
- اليكس: ( في نفسه ) غريبة !!! ملامحها غريبة !!!
بدأ ينظر إلى نمنمات وجهها بدقة كبيرة وكأنه يحاول اكتشافها ....
استدرك شروده بها ....
- اليكس: ماذا يحدث معي!!!
نهض بغضب وفتح إحدى أدرج مكتبه وأخرج حقنة الوريدية ....عاد بالجلوس على الأريكة المقابلة لها .....قام بغرز الأبرة في يده وأرجع رأسه للخلف وهو مغمض العينين .....
فتحت عينيها بثقل ....ثم أغمضتها ثم أعادت فتحها وكأنها تحاول استيعاب أين هي.....
استقامت بخوف فزعة عندما تذكرت الكلب الذي كان يلحقها .....
- كاترين : ( بصوت مرتفع) أين أنا ؟؟؟
- اليكس: مابك ؟؟
نظرت كاترين له بصدمة ....
- كاترين: لماذا أنا هنا !!!
- اليكس: هل نسيتي أنه كان يلحقك الكلب !!
- كاترين: لم أنسى ولكن أنت ....آه تذكرت كيف سمحت لنفسك أن تقوم بقتله هكذا بدم بارد !!!
- اليكس: لقد كان سيأكلك !! ثم أنه كلب شارد أي إذا لم يأكلك سيأكل أحد غيرك ...
- كاترين: حقاً...عديم الإنسانية !!!
- اليكس: .....
نظرت بأسى ليده التي فيها الحقنة .....
نهضت عن الأريكة ولكن تفاجأت من منظر الأرضية فقد كانت مليئة بقطع الزجاج المحطمة وإضافة إلى الحقن المرمية على الأرض بكمية كبيرة .....
- كاترين: ه...ه...هل تأخذ كل هذه الكمية ؟؟؟
تجهمت ملامحه ونظر لها بغضب ممزوج بالحقد .....
- اليكس: اخرجي من هنا ...
- كاترين: هل تطردني ياهذا!!!
- اليكس: بيكو ....
- بيكو: أمرك سيدي ...
- اليكس: جهز سيارة لتأخذ الأنسة إلى منزلها .....
- بيكو: أمرك سيدي....
خرج بيكو ....
- كاترين: من تظن نفسك يا هذا !!!
سارت باتجاه الباب لتخرج ....
- اليكس: ( بحدية ) كاترين .....
توقفت كاترين على أثر صوته ....
- اليكس: اتقي شري ....
________________________
مرت الساعات ....وحل الليل في روما ....لقد أصبح الجو بارد في الليل ...لم تكن الشوارع مملؤة كثيراً بالناس ....
عاد الجميع إلى منازلهم وكل واحد يحمل قصة مختلفة حدثت معه في النهار .....
- كاترين : لو تعلمون ماذا حدث معي اليوم ....
- لين: ماذا حدث ؟؟؟
- كاترين: خرجت لممارسة الرياضة ...ولكن حصل شيء ...
- جودي: ماهو ؟؟
- كاترين: لحقني الكلب ....
انفجروا بالضحك عليها ....
- سلمى: كلب قام باللحاق بك !!!
- لين : والله أني اتخيل شكلك كيف سيكون ....( تضحك) ...
- جودي: ألم يساعدك أحد ...( تضحك) ....
- كاترين: بلى...لقد ساعدني أحد ولكن لن تتوقعوه ....
- لين: من ؟؟
- كاترين: اليكس....
- جودي: تمزحين !!!
- كاترين: والله هكذا ....لقد قام بإطلاق النار عليه ....
- لين: إذاً لقد أصبح بطل كاترين هو اليكس وتبعتها بضحكة لعوبة ....
- جودي: لكن ماهذه الصدفة التي جمعتك به !!!
- كاترين: وما أدراني ....والله أصبحت أخاف أن أخرج وأجده أمامي !!!
- جودي: هل يعقل أنه يراقبك !!
- كاترين: مستحيل !! ماذا يريد بي !!!
- لين: هل نكذب إذا قلنا أن اليكس مهتم بك !!!
- كاترين: استغفر الله ماهذا الكلام !! والله لقد حزنت عليه اليوم ....
- جودي: لماذا ؟؟
- كاترين: لقد أغمي علي بسبب الخوف من الكلب وصوت الرصاص الذي أتى ...لذلك قام بأخذي إلى شركته ....لقد رأيت أرضية مكتبه مليئة بالزجاج المحطم والحقن الوريدية .....عندما سألته انه يأخذ بكمية كبيرة ....قام بطردي....اتعلمون لقد شعرت بكمية معاناته حتى ....حتى أنه حقاً كما قال أخاه أنه ليس هكذا ولكنه عانى كثيراً.....
- لين: ليشفه الله ....
- جودي: لمَ لا تقومين بعلاجه أنت ؟؟
- كاترين: ماذا !!! اولا ً أنا اعتزلت مهنتي ...ثم لا أستطيع أن أقوم بذلك ....
- لين: لا يمكن أنه خطير جداً ...وهي فتاة أي لن تستطيع ان تخلص نفسها منه هكذا ....
- سلمى: لين محقة في ذلك....
- كاترين: نعم ....هذا ما حدث معي وأنتم ماذا حدث معكم ؟؟؟
- جودي: لأخبركم أنا ماحدث معي ....
- لين: قولي....
- جودي: عندما كنت في عملي جاء ماثيو إلي يريد الخروج معي ولكن كان إدوارد قد أعطاني أعمال لا تسمح لي بحك رأسي أعتذرت منه ولكنه غضب ...
- لين: ( تضحك) أتعلمين أن إدوارد تقصد ذلك حتى لا يستطيع صديقه الخروج معك .....
- جودي : وما أدراك ؟؟
- لين: هذا طبعه .... وتبعتها بضحكة ....
- جودي: حقاً كان يوم متعب ومليء بالأعمال .....
- سلمى: يبدو أن السيد إدوارد لا يحب هذه المواعيد ....
- لين: نعم هو هكذا لا يحبها أبداً.....
- جودي: دورك يا لين ....
- لين: لقد عرض الزواج علي....
صدمة حلت على الجميع ثم تبعتها أصوات صراخهم .....
- جودي: تمزحين ....
- كاترين: كيف كان شعورك ؟؟
- سلمى: ( في نفسها ) يبدو أن جون كان دواء لك يا إدوارد ...وتبعتها بضحكة ....
- لين: والله كنت جالسة اطالع أحد ملفات المرضى عندما دخل مثل المخابرات تماماً وقال تزوجيني وقالت الأخيرة مقلدةً صوته الرجولي .....
- جودي: ( بصدمة) هل هذا عرض الزواج الذي قام به !!
- لين: نعم ...هل رأيتي بحياتك عرض كهذا !!! أقسم أنني سأنفجر منه ....وليس بعد قال سآخذ إجابتك غداً مع أنه كان اليوم يريد أن نعقد القران !!!
- كاترين: ياويلي هذا ليس لديه أسلوب أبداً ....أنه بارد المشاعر !!!
- سلمى: هل ستوافقين عليه ؟؟
- لين: بالطبع لا أي فتاة ستقبل بهذا العرض السيء !!!
- سلمى: أقصد أنك موافقة عليه عندما يتقدم لك بعرض يعجبك!!!
- لين: ( ابتسمت بخجل) نعم ...فهو لا بأس به وحتى أنه يعرف ماضيي أي لن أخاف من ذلك ...وثم أنه جميل ....
- جودي: دقيقة...دقيقة...لين قالت عن إدوارد أنه جميل !!!ماذا يحدث ؟؟
- لين: كلمة الحق تقال ...
- كاترين: وأصبحت ترمي الحكم هنا وهنالك من أجله ....والله أني أحسد إدوارد عليك ....
- لين: ( تضحك) كفاكم سخرية ....
- سلمى: ابنتي أهنأك على هذا الاختيار فالسيد إدوارد حقاً لا يعوض .....
- لين: أشكرك .....
- جودي: يجب علينا أن نقيم احتفال بهذه المناسبة ...
- لين: انتظري لنرى غداً ماذا سيفعل عندما يسمع إجابتي ....
- كاترين: والله سيغضب ...
- لين: لماذا سيغضب !! ألم يرى نفسه ماذا فعل !!!
________________________
أما عند إدوارد وماثيو ....كانا يجلسان في إحدى المقاهي ....
- إدوارد: برأيك ماذا ستكون إجابتها ؟؟
- ماثيو: الرفض ...
- إدوارد: لمَ أنت متأكد من رفضها !!
- ماثيو: لأنها من الطبيعي أن ترفص !! هل رأيت في حياتك مثل هذا العرض الزواج !!
- إدوارد: ولذلك يجب أن تقبل....أي لأنه فريد من نوعه ....
- ماثيو: هل تتكلم من كل عقلك !!! ثم دعك من هذا التفكير إن قبلت قبلت وإن لم تقبل فكر بطريقة أخرى .....
- إدوارد: وهذا الذي سأفعله ....أقسم أن الفتيات ناقصات عقل ....
- ماثيو : هل الفتيات أم أنت ياهذا !!!
- إدوارد: ما أهمية عرض الزواج إن كان جميل ام لا يعني المهم أنها ستتزوج الشخص الذي تريده ....
- ماثيو: والله هذا بالنسبة لك ...أما بالنسبة للفتيات يجدونه شيء ثمين أي من خلاله يعرفون مدى حبك لهم ....هكذا باختصار لإرضاء كبرياء أنوثتهم ....
- إدوارد: وهل يجب علي تحمل كل هذا!!!
- ماثيو: من يحب يجب عليه أن يتحمل ....
-إدوارد: أتعلم لا يوجد أحد محظوظ مثل مجد ....
- ماثيو: لماذا ؟؟
- إدوارد: لقد فاز بقلب أخته مباشرة ....قبل سفري إلى فرنسا طلبت مني أن أعطيه هدية منها ....
- ماثيو: حقاً !! هل يعقل أنها علمت بأنه أخاها !!
- إدوارد: مستحيل....ولكنها تشعر به فهو أخاها ....
- ماثيو: ربما .... ولكن لين هي هكذا مع الجميع حنونة أي ليست قاسية ....
- إدوارد: ولماذا هي معي هكذا ؟؟
- ماثيو: لأنك بالنسبة لها لست مثل الجميع .....
- إدوارد: ماذا تقصد؟؟
- ماثيو: بالتأكيد لديك مكانة خاصة في قلبها .....
- إدوارد: أنظروا إلى كلامه ....
- ماثيو: لو لم يكن هكذا لمَ علقت على عرض الزواج ....فهي قامت بذلك لأنها تريد أجمل الأشياء منك أنت ....
شرد إدوارد بكلام صديقه ....
- إدوارد: ( في نفسه ) هل يعقل أنها تحبني !!!!
________________________
أشرقت الشمس وحل الصباح معلناً يوم جديد ...يوم بالنسبة لبعض الناس مفصلي وللبعض الآخر هو يوم مثل باقي الأيام .....
ذهبت لين إلى مشفاها ...
- لين: صباح الخير ...
- سحر: صباح النور ...
- لين: ارجو أن تحضري لي قهوتي ....
- سحر:'حاضرة .....
فتحت باب مكتبها تفاجأت به جالس يضع رجل على رجل ينظر بثقة كبيرة ...
- لين: ماذا الآن ؟؟
نهض إدوارد واضعاً يديه في جيوب بنطاله ....
- إدوارد: ماهي إجابتك ؟؟
- لين: ومازلت تسأل !!! بالطبع أنا أرفض ...
نظر إدوارد لها بعمق ثم أردف ....
- إدوارد: جيد ....
وخرج من مكتبها دون أن يسمع كلمة أخرى منها .....
- لين: ماذا يحدث !!! هل يوجد أحد يشرح لي مابه !! مغرور !!
________________________
في مقر تسوده الظلمة ....
- رامي: سيدي هنالك أخبار تقول أن أحد شركاء السيد إدوارد يحاولون طردنا من سوق العمل ....
- إيثان : هذا بالتأكيد تحريض من إدوارد وإلا كيف سيستطيع مواجهتنا !!!
- رامي: لم تصلنا معلومة إذا كان السيد إدوارد له يد بذلك ....
- إيثان: حقاً ...من دون أن تصل يجب أن نعرف....
-رامي: ماذا سنفعل ؟؟
- إيثان : قوموا بتوجيه ضربة له فنحن لا نسكت على من قام بأذيتنا ....
- رامي: أمرك سيدي....
- إيثان: لا ترحم أحد ...
- رامي: هل نجعلها حرباً دموية ؟؟
- إيثان: إذا كنت متعطش لرائحة الدماء قم بذلك ...وتبعها بابتسامة شريرة ....( يبعتلك حمى🙂)
- رامي : كما تريد سيدي ....
________________________
في شركة إدوارد....
- إدوارد: مارك قم بتجهيز كل شيء كما أخبرتك ليلة البارحة ....
- مارك: أمرك سيدي سيكون كل شيء كما تريد ....
-إدوارد: جيد .... سأذهب الآن أريد ان أراها هناك .....
رن هاتف مارك ...
- مارك:نعم ....جيد ....انتهبوا عليها ....
واغلق الهاتف....
- مارك: سيدي لقد أصبحت باليخت ....
- إدوارد: رائع ....
خرج إدوارد إلى طريقه ...بعد مرور عدة ساعات أوقف سيارته ونزل منها بهيبته الرجولية .....
توجه إلى اليخت ...
- الرجل: سيدي ثيابك جاهزة ....والآنسة لقد قاموا بتجهيزيها كما أردت ...
- إدوارد: رائع ....
توجه إلى غرفته في اليخت .....
- إدوارد: إن شاءالله يعجبك هذا يا لين ....
ارتدى بدلته السوداء وقميص أبيض ....ترك أول ثلاثة أزرار مفتوحة ...وقام بتسريح شعره للأعلى ...وقام بترتيب لحيته ...أنهى طلته برش بعض من عطره ...وخرج ....
- إدوارد: أما زالت نائمة ؟؟
- المرأة: نعم سيدي ...لقد قمنا بتجهيزيها كما أردت وهي نائمة...
- إدوارد: جيد ....يمكنكم الذهاب ....
هبط إلى مستواها لقد كانت جميلة حد اللعنة ....بتصفيفة شعرها التي اعطتها مظهر الأميرة وبفستانها ذو اللون لا هو بالأخضر ولا هو بالأزرق ولا هو بالرمادي حقاً. أنه غريب وجميل ... كانت نائمة تماماً كالأميرة النائمة ...تُرَ هل يفعل مثل مافعل الأمير للأميرة حتى تستيقظ ؟؟؟
لكن الأميرة لم تتركه بهذه الحيرة لقد كشفت عن قهوتيها ونظرت له بعدم تصديق ....( ع فكرة هوي مقرب كتير عليها فيعني فزعت منو لأنو طالع بهلول😂😂😂) ....( الله يعينكم على فصلاتي😂) ...

فستان لين 👇

فستان لين 👇

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


استقامت لين وهي تنظر له نظرات استغراب وكأنها تسأله ماذا يحدث ؟؟ أين أنا!!
- لين: اين أنا ؟؟؟
- إدوارد: في مملكتي ....
نظرت لين إلى نفسها ....
- لين: أ...أ..أنا لم أرتدي هذه الملابس ونظرت له بخوف .....
- إدوارد: لا تقلقي لقد قام بذلك النساء المختصين بذلك ....
- لين: لماذا فعلت ذلك ؟؟
نظر لها بحب...ومد له يده ....
- إدوارد: تعالي ....
- لين: إلى أين ؟؟
- إدوارد: لمَ تسألين كثيراً ؟؟
- لين: حسناً....
وضعت يدها بيده وخرجت معه إلى سطح اليخت ....لقد كانت إطلالته رائعة وأمواج البحر كيف كانت تتحرك بمنظر يسر الناظرين حقاً.....
- لين: سبحان الله !!!
نظر لها إدوارد بهيام .....
- إدوارد: ( في نفسه) سبحان الله من صورك !!! ...
- لين: لمَ جئت بي إلى هنا ؟؟
- إدوارد: غريب لم تعلقي على طريقة إحضارك إلى هنا !!!
- لين: لقد اعتدت على ذلك ...فهذه هي طريقتك دائماً....
- إدوارد:( ابتسم) تقدمٌ رائع .... تعالي معي ...
- لين: إلى اين الآن؟؟
نظر لها إدوارد نظرة بمعنى ماذا قلت قبل على أسألتك !!!
- لين: حسناً....
نزلوا إلى الأسفل ...وجدت طاولة مزينة بالأزهار الأوركيد مختلفة الألوان .....وعليها شموع كان حقاً مشهد رائع .....
- لين: ( في نفسها) هل يعقل أن إدوارد من قام بذلك !!! وأنا قد اتهمته بأنه عديم المشاعر !!!
قام بسحب الكرسي لها....
- إدوارد: تفضلي ....
تقدمت لين بخطوات واثقة نحو الكرسي ثم جلست ....
نظرت إلى المنظر الذي أمامها لقد سمح لها برؤية البحر بأكمله والسماء كيف هي صافية والعصافير كيف تطير ....
- إدوارد: إذا شعرتي بالبرد أخبريني...
- لين: لا الجو هكذا جميل جداً.....
- إدوارد : جيد ....
نظر لها ببرود قاتل لم يتحدث بأي كلمة فقط كان نظره مثبت عليها .....
أما لين فقد شعرت بالارتباك من نظراته ....كانت تحاول أن تبحث عن أي موضوع لتتحدث به لعله ينظر لشيء غيرها .....
- لين: كيف أعمال ....
ولكن بتر جملتها صوت الرصاص ....
- لين: ماذا يحدث...
تجهمت ملامح إدوارد ...
- إدوارد: لا أعلم !!!
أتى أحد رجاله وهو راكض بسرعة كبيرة ....
- الرجل: س...سي...سيدي....
- إدوارد: تحدث ياهذا ماذا يحدث!؟؟؟
- الرجل: هنالك هجوم من إحدى المافيات !!!
- إدوارد: ماذا تقول أنت!!!
- لين: هجوم!!! يا إلهي !!!
______________________________
رأيكم ؟؟؟
القفلة؟؟🤣
شو رأيكم بإدوارد الرومانسي؟؟
🤣🤣🤣
إلى اللقاء في بارت آخر 😍🥰

حروب المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن