Part 37 ( حريق)

2.9K 105 55
                                    

مساء الخير❤😘
أخباركم إيه 😌
هاد البارت هدية مني إلكم كل ماصوتوا وعلقتوا كل ما نزل أسرع 💃💃💃
بالتمنى ينال إعجابكم ❤
قراءة ممتعة ❤

لا أحد يعلم ماهو الخير في ماحصل له ...ولكن تأكدوا مهما حصل هو خير لنا ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

في شركة إدوارد ....
- لين: نعم طفلنا ... 
- إدوارد: كيف ؟؟ لم أفهم !!!
- لين: ( ابتسمت ) وأخذت يده ووضعتها على بطنها ....هنا في أحشائي ثمرة حبنا .....
- إدوارد: لا أصدق .... ( وانهمرت الدموع من عينيه ) ....
نظرت لين له بصدمة ..... وسحبت يدها وقامت بمسح عبراته .....
- لين: أنه حقيقي.....
- إدوارد: لين ...هل سأكون أباً !!!
أومأت له لين وعيناها قد امتلئت بالدموع ....
- إدوارد: بالله عليكي إن كان حلماً فلا توقظيني منه .....
- لين: أقسم أنه حقيقي .....
- إدوارد: كيف ؟؟ يالله والله هذا كثير على قلبي .... لين أنا سأصبح أباً...أباً لأطفال منك أنتي ....هل تعرفين كم تمنيت أن يكون لدي أطفال منك أنتي !!! نزل على ركبتيه وقام بتقبيل بطنها .....
مسحت لين على شعره ....
- إدوارد: لين ..لين ....
وقام بحملها ....ودار بها ....
- إدوارد: سنصبح أباً وأماً ياليني ....
- لين: نعم .... سنؤسس عائلة ....
قام بحملها وخرج من الشركة تحت أنظار الجميع المصدومة .... ( راحت الهيبة 😂😂)
- لين: إلى اين ؟؟؟
- إدوارد: إلى اين ما تريدين ....
- لين: ( تضحك) ما رأيك أن نذهب لنتناول الطعام لقد جعت ....
- إدوارد: ( يضحك) لقد ظهر سبب تغيرك آخر فترة !!! وحبك لطعام ...
- لين: نعم ....
بعد مرور قليل من الوقت أوقف إدوارد سيارته أمام إحدى المطاعم ....
دخلوا إلى المطعم .....ازاح لها الكرسي لتجلس ... ثم جلس قبالتها ....
- إدوارد: ماذا علي أن أفعل الآن !!! أشعر بأن قلبي سينفجر من الفرحة ....
- لين: وأنا كذلك ....
-إدوارد:كيف عرفتي ؟؟
- لين: لقد أجريت تحليلاً ...فقد شككت بذلك ...
بالعودة .....
- لين: ريان أريد أن أطلب منك قبل أن نجري العملية ....إجراء اختبار حمل .....
- ريان: ( ابتسمت) بالطبع ..... هيا تعالي ....
بعد مرور ساعتين ....ظهرت النتيجة ...
- لين: ماذا ؟؟
- ريان: مبارك لك ....أنت حامل ....
صدمت لين من ذلك ....
وقامت باحتضان ريان وهي تشكرها .....
بعدها خرجت من المشفى عازمتاً الذهاب إلى شركة زوجها .....
العودة ....
- إدوارد: والله هذا أجمل خبر....ألا يجب علينا شراء غرفة له ....أو ملابسه ...وألعابه ...
- لين: مازال مبكراً ....
- إدوارد: لا ...لا يجب أن نلحق ونجهز كل شيء قبل مجيئه ....
- لين: ماذا تريد فتاة أم فتى ؟؟؟
- إدوارد: لتكن فتاة تشبهك ... نعم تأخذ من ملامحك الجميلة والناعمة ....
- لين: وماذا إذا جاء فتى ؟؟هل ستحزن؟؟
- إدوارد: بالطبع لا سأكون أسعد إنسان فالمهم أن الطفل منك ...يحمل رائحتك ...
صمتوا لدقائق....
- إدوارد: ماذا سنسميهم ؟؟؟
- لين: لا أعلم ؟؟؟
بعد تفكير....
- إدوارد: لنسمي الفتى هنري ....
- لين: هنري !!! لماذا ؟؟؟
- إدوارد: يقولون معنى هذا الاسم هو الفتى الذي يحكم الولاية .... وأنا أريده أن يحكم الولاية التي أسستها .....
- لين: رائع ....." هنري إدوارد إيفريا ".... وقامت بالتصفيق جميل جداً.....
- إدوارد: لتسمي الفتاة أنتي ....
- لين: لنسميها أمل ....
- إدوارد: اسم والدتي !!!
- لين: نعم ... فهي ستكون أملنا ...
- إدوارد: اتفقنا ....
___________________________
في المقر الذي تسوده الظلمة ....
- ليث: سيدي لقد تم وضع رجال حول زوجة الزعيم لمراقبتها كما أمرت ....
- إيثان: رائع .... لقد أعطيته وقت جيد لزعيم حتى يعيش أشهر الأولى من الزفاف فكما تعرف يقولون عنها بأنها تكون أجمل أيام .....
- ليث: ( ابتسم) نعم ....ماخطوتك التالية سيدي ؟؟؟
- إيثان: سأجعله يعيش بالجنة ....ويصل لأعلى القمة ....ثم سيأتي دوري لوضعه بالجحيم ....
فكما تعلم يكون شيء جميل وتستطيع التلذذ به أكثر عندما تجده يتألم بشدة بعد السعادة التي حصل عليها.....وتبعها بضحكة شريرة .....
- ليث : معك حق ....
- إيثان: لا تغفل عينكم عنها ....
- ليث: أمرك.....
وخرج ليث من المكتب .....
- إيثان: والآن لقد بدأ اللعب .....لن ارحمك يا إدوارد سأجعلك تتمنى الموت ......
____________________________
في القصر وتحديداً في غرفتهم  ....كان إدوارد واضع رأسه على قدمي لين ...وكانت لين تمسح على شعره .....
- إدوارد: أنا سعيد جداً يا ليني .... طفل منك أنتي....
- لين: وأنا سعيدة جداً ... لا اعرف كيف اعبر عن فرحتي ....هل أصرخ ...أم ارقص...أم اقفز ؟؟
نظر لها إدوارد بمكر ....
- إدوارد: الرقص أفضل شيء لتفريغ السعادة ...
نظرت له بصدمة وضربته على كتفه بخفة ...
- لين: قليل أدب ...
- إدوارد: لولا قليل الأدب هذا والله لم تصبحي أماً ....
احمرت وجنتيها وقامت بدفعه بكل قوتها ....
وتوجهت خارج الغرفة وهو يضحك على ملامحها وحرجها .....
- إدوارد: لينييي ....
توجهت إلى المطبخ وقامت بفتح البراد ...
- لين: ماذا تشتهي يا طفلي؟؟؟؟
وجدت ذرة( عرانيس😂) في البراد حباتها كبيرة وصفراء اللون .....نظرت لها بشراهة والله تبدين لذيذة لدرجة أنني سأتناولك بالكامل ....
أخرجت الطبق الذي فيه الذرة وضعته على الطاولة في المطبخ ....وجلست تتناول بشراهة .....
- لين: يا إلهي لذيذة جداً.....
دخل إدوارد إلى المطبخ ....
- إدوارد: لين !!! ماذا تفعلين ؟؟؟
- لين: تعال...تعال يا والد طفلي ... واجلس هنا ...
قام بتلبية طلبها وجلس لم يجد إلا والذرة قد أصبحت بفمه .....( يعني تخيلوا العرنوس هيك حطيتو بفمو 😂😂😂)....
قام بنزعه من فمه .....
-إدوارد: ماذا يحدث!!
- لين: والله نفسي قد اشتهت .... لذلك يجب عليك التناول معي .....
- إدوارد: باعتبار؟؟؟
- لين : باعتبار أنك والد الطفل ....
- إدوارد: لأفدي والدة الطفل والطفل....
- لين: ( ابتسمت) تناول معي هيا .....
____________________________
بعد مرور شهر .....
في شركة إدوارد ....
- ماثيو: مستحيل ...لا يمكنك فعل ذلك !!!
- إدوارد: يجب أن أسافر ....
- ماثيو: ولكن زوجتك حامل !! أي كيف يعني ستتركها !!!
- إدوارد: لكن أنا ذاهب لأكمل عملي....أنا قمت بتأسيس هذه المنظمة لأقضي على المافيا ... وقد أعلنت السلام لفترة طويلة يكفي إلى هذا الحد يجب علي أن أكمل عملي .....
- ماثيو : حسناً...ولكن أنت تريد الذهاب إلى أمريكا !!! وتدمير مافيا أخيك !!! هذه المافيا ورثها من أبيك أي يعني هل سيكون أبيك راضي عن ذلك !!!!
- إدوارد: أنا أقسمت أن أقضي على جميع المافيا .... لا اهتم لأبي ...أو أخي .... بما أنهم ليسوا على حق ..... لقد كان لمافياه نصيباً في تدمير جزء من العالم !!! هل برأيك يجب علي إبقاءها !!! إذا أردت أن أصلح شيء يجب أن أبدأ من نفسي وثم أقرب الأشخاص مني وهكذا.... وأنا قمت بتأسيس هذه المنظمة والآن سأبدأ بأصلاح أقرب إنسان إلي هو أخي....لقد انتظرت ذلك منذ زمن طويل ولكن أخي لم يتعالج ....ولكن بما أنه الآن يخضع للعلاج ومازال هادئ فأستطيع أن أقوم بعملي بكامل أريحية ....
- ماثيو: لا أعلم ولكن أليس خطر ذلك !!! ستسبب مشاكل كبيرة بينك وبين أخيك !!!
- إدوارد: لن يحدث شيء.... خذ هذه ...
وأعطاه ورقة ....
- ماثيو: ماهذه ؟؟
- إدوارد: هؤلاء رجال اليكس الأوفياء لي قم باستدعائهم إلى هنا وليبدؤوا عملهم بالمنظمة .....
- ماثيو: وماذا إذا كانوا خائنين ؟؟؟
- إدوارد: سلاحي على رأس الجميع .... هل نسيت ذلك !!!
- ماثيو: حسناً....وباقي رجاله ؟؟
- إدوارد: سيتم قتلهم وتدمير جميع المافيا .....
- ماثيو: الأمر معقد ....
- إدوارد: لا ... الأمر أبسط من اي شيء ....
- ماثيو : حسنا ....سأذهب الآن لاقوم بعملي .... هل أخبرت لين بذلك ؟؟
- إدوارد: ليس بعد ....فالحمل قد أثر عليها بشكل كبير فلذلك لم أستطع أخبارها .....
- ماثيو: ليعينك الله ....
- إدوارد: آمين ....
____________________________
في الليل.....
عاد إدوارد إلى القصر. ....
-لين: أدي .....
عندما سمع إدوارد ما نادته تذكرها وهي عندما كانت طفلة ....وهي أول من ناداه بهذا الاسم ....
- إدوارد: وهل هذا اسم جديد؟؟
- لين: ألم يعجبك ؟؟
- إدوارد: كل شيء تقوليه جميل....
( خرج يسمعك ماثيو😂😂😂)....
قامت باحتضانه ....
- لين: اشتقت لك ....
- إدوارد: وأنا أيضاً .... كيف حال طفلتي؟؟
- لين: بخير ...
-إدوارد: جيد ....ليني ...
- لين: ماذا ؟؟؟
- إدوارد: أريد أن أحدثك بشيء .....
- لين: ماهو ؟؟
- إدوارد: أنا لقد طرأ لي عمل في أمريكا ويجب علي السفر.....
- لين: وما المشكلة !!! اي أسافر معك ....
- إدوارد: لا يمكن أنت ستبقين هنا ....
- لين: ماذا !!!
- إدوارد: نعم ....لا يمكنك الذهاب.....
- لين: إدوارد هل ستواجه إحدى المافيات !!!
- إدوارد:.....
لم يرد عليها بكلمة فهو لا يحب الكذب عليها ....
- لين: إدوارد أرجوك انهي هذا الأمر اترك أعمال الخطيرة ....سيصبح لدينا طفل أرجوك لا تجعله يعيش ما عشته أنا ....
- إدوارد: لين ...عزيزتي ....أهدأي ....أولاً أنا أفعل ذلك من أجله ....من أجل أن يعيش حياة مسالمة بعيدة عن الظلام ..... وثم ....يجب أن أعيد إليك أمانة تخصك .... لذلك أنا أقوم بذلك .... أريد أن يتحرر العالم من هذا الظلام ....هل فهمتني ؟؟؟
- لين: ( تبكي) لكن ...لكن أنا لا أستطيع يا إدوارد ....كيف سأتحمل ذلك ....أنت ...أنت ستعرض نفسك لخطر كبير .... كم مرة أصبت ...قل لي .....
مسح عبراتها عن وجنتيها .....
- إدوارد: ولكنك دائماً ما كنتي تنقذيني ....لقد كنت ومازلتي دوائي .....
شدت على صدره وهي تبكي ....
- لين: لا تفعل ذلك بنا أرجوك ....
- إدوارد: ليني أقسم أنه لن يحدث شيء لما الخوف !!! ألست الزعيم إدوارد ؟؟
- لين: ولكن ....
- إدوارد: أعدك بأنني سأعود .... لن أتأخر سأقوم بعملي وأعود ثم عملي هذا ليس خطير كما تعتقدين .....
- لين: حقاً أنه ليس خطير !!!
أومأ لها  بحب ....
أعادت رأسها على صدره .....وعيناها تأبى التوقف عن ذرف الدموع ....وأما عنه فقلبه يعتصر ألماً فهو لا يحب السفر والابتعاد عنها ....
____________________________
كانت نائمة .....عندما رن هاتفها ..... نظرت إلى الساعة كانت الثانية ليلاً بعد منتصف الليل ....
تبين أنه من المشفى ....
- كاترين : ماذا حدث يالله !!!!
- الممرض : أيتها الطبيبة لقد ساءت حالة السيد اليكس كثيراً لقد أصبحت يديه تنزف من شدة محاولته لقطع السلاسل ....وبالإضافة إلى صراخه .....
- كاترين: غريب !!! لكنه أخذ الدواء ماذا حدث له !!! حسناً أنا قادمة أخبر الرجال ليرسلوا  لي سيارة ....
- الممرض: أمرك ....
اغلقت الخط ....
- كاترين: ماذا حدث يالله !!!
بعد مرور قليل من الوقت ...وصلت كاترين إلى المشفى .....
- كاترين: ماذا يحدث معه !! لما يصرخ هكذا !!!
- الممرض :فجأة أصبح هكذا ....
فتحت الباب وجدت حالته يرثى لها .....نظرت له بألم .....
- كاترين: اليكس .....
لكن اليكس لم يسمع صوتها بسبب صراخه ...وحتى عقله ليس معه .....
- كاترين: اليكس ....اليكس أهدأ ...أهدأ.... أرجوك ....
اقتربت منه ....
الرجل : أيتها الطبيبة هذا خطر عليك ابتعدي عنه ....
- كاترين: لا توجد مشكلة سأهتم أنا بذلك ....
اقتربت أكثر ...حتى استطاع الامساك بها من كتفيها وبدأ بهزها بعنف.....
- كاترين: أهدأ ...أنا هنا ....
لم تعلم لماذا لفظت هذه الجملة ولكنها شعرت بأنها ستهدأ من حالته هذه .... سحبت يدها ومررتها على لحيته .....
- كاترين: أهدأ....أنا هنا ....لن اذهب ....
لقد بدأ ثورانه يهدأ شيئاً فشيئاً....حتى تركها ووقع على الأرض منهار ... انهمرت عيناها بالدموع فرؤيتها له وهو يتعذب هكذا شيء في غاية الصعوبة .....
نزلت إلى مستواه وقامت بضمه إلى صدرها بحنان .....
- كاترين: سيمر ...أعدك ....فقط أهدأ ....
كان جميع الرجال يقفون بصدمة ....كيف استطاعت السيطرة عليه بكلامات بسيطة حتى أنها استطاعت احتوائه ببساطة ......
ظل على هذه الحالة قرابة الساعة واليكس ينظر بالفراغ فقط ....
طلبت كاترين المساعدة من الرجال لوضعه في السرير ....ثم وضعت له المحلول ....وقامت بتضميد يديه برفق .....
- كاترين: ماذا حدث لك ؟؟  لما غضبت هكذا !!!
دثرته بالغطاء وخرجت من الغرفة ....
- كاترين : ماذا حدث له ؟؟
- الممرض : لا أحد يعلم .... كانت حالته طبيعية للغاية .....
- كاترين: غريب !!!
____________________________
في الصباح اليوم التالي.....
- كاترين: سيد إدوارد حقاً لا أعلم سبب حالته ...لقد حاولت معرفة ذلك ....لم أنجح في ذلك فاليكس متحفظ كثيراً على عدم الكلام ...
- إدوارد: حسناً أنا قادم لرؤيته .....
- كاترين: حسناً....
وأغلقت الخط ....
- ماثيو : مابه ؟؟؟
- إدوارد: لقد ثار ليلة البارحة .....مع أنه قد أخذ دواءه !!!
- ماثيو: مالقصة ؟؟؟
- إدوارد: وما أدراني ؟؟ سأذهب لأرى ماحصل ....
- ماثيو : حسناً ...أنا سأذهب لرؤية جودي .....ومن ثم سأذهب لاكمل عملي ....
- إدوارد: جيد .....
بعد مرور قليل من الوقت ....
في المشفى ......
كان اليكس يشتم قميصه ....
- اليكس: من اين أتى هذا العطر !!! عطر نسائي !!!
دخل إدوارد الغرفة .....
- إدوارد: ماذا حدث لك ؟؟
قام اليكس بالصراخ على إدوارد ....
- اليكس: لقد ...لقد علمت نيتك من وضعي هنا !!! تريد السيطرة على المافيا خاصتي !!! لماذا ؟؟؟ ماذا فعلت لك !!! ألست أخاك !!!
- إدوارد: ( ضيق إدوارد عيناه وأعطاه نظرة تفحص ) .... جيد .... هل هذا الأمر الذي جعلك هكذا ؟؟؟
- اليكس: دعك من هذا البرود ....
- إدوارد: لدي أعمال يجب علي القيام بها ....لا تضع شيء في دماغك حتى لا تتعب ....
- اليكس: بأي حق تفعل ذلك !!!
- إدوارد: بكوني أخاك ....
- اليكس: أقسم ياإدوارد إذا لم تتخلى عن فكرتك هذه سأجعلك تندم ....
- إدوارد: إياك وتهديدي هل فهمت !!! ثم اهتم بعلاجك ويكفي لعب الأطفال هذا......
وخرج من الغرفة صافعاً الباب الغرفة وراءه ....
- اليكس: اللعنة عليك !!!سيتدمر ....سيتدمر كل شيء .....
أما في ممر المشفى.....
- كاترين : هل علمت سبب حالته ؟؟
- إدوارد: نعم ...لاتقلقي لقد تحدثت معه حول ذلك .....
- كاترين : هل يمكنني معرفة ماهو السبب ؟؟؟
- إدوارد : لقد أوصل أحد رجاله خبراً له بأنني سأدمر المافيا خاصته .....
- كاترين : ماذا !!! هل حقاً ستدمرها ؟؟؟
- إدوارد: بالطبع ....
- كاترين : لكن لو تنتظر ريثما يتعالج أي هذا سيجعل الأمر يسوء أكثر !!!
- إدوارد: لا ...الوقت مناسب أكثر ....لا أريده أن يكون وسط هذه الحروب سيكون خطر عليه .... وحتى يعلم بأنه لا يوجد لديه عودة إلى هذا الطريق ....فيكفي إلى هذا الحد .....
- كاترين: ربما .....
- إدوارد: هل دخل أحد رجاله إلى هنا ؟؟
- كاترين : لا أعرف أحد من رجاله !!!! ولكن لماذا تسأل ؟؟؟؟
- إدوارد:  أريد أن أعرف من نقل له الخبر ..... حسناً سأتدبر الأمر.....سأرسل محقق لرؤية الكاميرات ... 
- كاترين : حسناً ...لا توجد مشكلة .....
أومأ لها وخرج من المشفى .....
- كاترين : يا إلهي ماهذه العائلة كيف تفكر !!!
____________________________
بعد مرور عدة ساعات .....
- المحقق : سيد إدوارد لقد تبين أنه أحد رجال السيد اليكس قد تنكر بشخصية أحد رجالك ودخل .....
- إدوارد: كيف علمت ذلك ؟؟؟؟
- المحقق: لقد تمت مشاهدة كاميرات المشفى لم يدخل إلا شخص واحد وعندما سألناه عن سبب دخوله تبين أنه لم يأتي البارحة إلى المشفى وقد كان لديه عمل في المنظمة .....
- إدوارد: ( ابتسم ) جيد ... أريد معرفة من الذي قام بذلك من رجاله .....
- المحقق : نحن نتابع التحقيقات ....
- إدوارد: جيد .....
وأغلق الخط .....
جاءت من وراءه ..وهي تقول ....
- لين: مع من تتكلم ؟؟؟
- إدوارد: المحقق ....لقد علم أخي بأنني سأدمر المافيا خاصته وقد أصبحت حالته كالمجنون ..  لذلك أردت معرفة المخبر عن ذلك .....
- لين: والله اليكس سيفجر رأسنا !!!
- إدوارد: دعك منه الآن وأخبريني كيف حالك اليوم ومع الحمل .. 
- لين: ( لوت شفتيها ) أنه حقاً متعب !!! ولكنه جميل .... هكذا تشعر بدفئ يسكن قلبك .....
- إدوارد: ( ابتسم) رائع ..... إذاً هل تشتهي شيء زوجتي وطفلي ؟؟
- لين: نعم .... لقد اشتهيت الفراولة مع الشوكولا !!!
- إدوارد: فراولة !!! ولكن ليس وقتها الآن !!!
- لين: أعلم ...ولكنني اشتهيتها.....
- إدوارد: تناولي الشوكولا وعندما يأتي وقت الفراولة نأتي بها .....
- لين: شهقت ...وهل سينتظر الطفل حتى ذلك الوقت !!! ثم حتى يأتي ذلك الوقت يكون قد أصبح طفلك بين يديك ...والفراولة في عينه ....
- إدوارد: فراولة في عينه !!!
- لين: نعم ...فعندما يشتهي شيء ولم آكله يظهر هكذا في عينه .....
وضع هاتفه على أذنه .....
- إدوارد: أريد فراولة طبيعية ... لتأتي إلى القصر بعد قليل من الوقت لا تتأخر ....
وأغلق .....
- لين: من اين سيأتو بها ؟؟
- إدوارد: وما أدراني ....سيتدبروا الأمر .....
- لين: حقاً !!!! ولكنك أنت والد الطفل أي يجب عليك أن تهتم أنت بذلك !!!
- إدوارد: وها قد اهتميت بذلك !!!
- لين: هل هكذا تكون اهتميت !!!
- إدوارد: كيف سأهتم برأيك ؟؟
- لين: يجب عليك أن الذهاب وجلبها ....
- إدوارد: أنا !!! أنا إدوارد إيفريا هل سأنزل لاجلب الفراولة !!!
- لين:( بصدمة) هل ينقص ذلك من قيمتك ؟؟
- إدوارد: ( يضحك) بالطبع لا....كنت امازحك ...ولكن حقا لا أعلم من أين سآتي بها ....
- لين: جيد .....
بعد قليل من الوقت ....
اتت الخادمة ...
- الخادمة : سيد إدوارد لقد وصلت الفراولة ....
- لين: ( بصدمة) ماذا !!! بهذه السرعة!!!
ابتسم إدوارد على طفولتها ....وذهبا إلى المطبخ ....لقد تم ملئ المطبخ بالكامل بالفراولة ....
- لين: هل اصبح المطبخ حقل فراولة !!! يا إلهي !!! لأحضر الشوكولا....
بدات تغمس الفراولة بالشوكولا...وتاكلها بتلذذ وكان لا يخلو الأمر من إطعام إدوارد معها ....
___________________________
بعد مرور اسبوعين تماماً ....
هبطت الطائرة في المطار معلنة وصولها ....
نزل إدوارد وجد أسطوله ينتظره .....
- إدوارد: اهلاً بكم يا رجال ...
- الرجال : أهلاً بك سيدي....
- إدوارد: عملنا سينتهي بسرعة لا أريد أي اخطاء... اعلم أن المافيا السيد اليكس هي ثاني اقوى مافيا في العالم ...ولكن نحن أقوى مافيا في العالم  لذلك باستطاعتنا التغلب عليها ......
ثم حمحم بصوت جهوري ....
- إدوارد: أريد قتل الجميع ....لن يخرج أحد حي من ذلك ....
- أحد الرجال : لكن سيدي ربما يكون أحد غير مذنب !!!
- إدوارد: لقد تم إخراج الرجال الاوفياء لي ....وبقي الرجال الذين لهم تاريخ دموي....لذلك يجب إنهائهم.... لا يحتاج الأمر إلى تحقيق أو اي شيء ....قتل مباشرة ....
- الرجال: أمرك سيدي ....
- مارك: سيدي ... لتذهب وترتاح في الفندق....
- إدوارد: لست بحاجة لراحة ...فأنا لست متعب .... سأذهب لابدل ملابسي .....
ذهب إدوارد إلى الفندق وارتدى بنطال باللون الأسود وقميص أسود ...ثم وضع حزاماً حول كتفيه الذي يتم وضع بعض الأسلحة به .....
رن هاتفه ....
- إدوارد: ليني ....
- لين: أدي ....لقد خرج صوتها بصعوبة ممزوج بالبكاء....
- إدوارد: صغيرتي لا تحزني لقد وعدتك بأنني سأعود قريباً !!!
- لين: كيف سأعيش لحين عودتك !!!
- إدوارد: ليني ....حبيبتي....لا تحزني نفسك ... من أجلي ...ومن أجل طفلنا .... عديني أنك لن تبكي !!
- لين: حسناً ...أعدك ....لكن أنت لا تتأخر أرجوك ....
- إدوارد: لن أتأخر ابداً فلقد اشتقت لك كثيراً....
- لين: ( ابتسمت بحب) وأنا اشتقت لك ...
- إدوارد: إذاً سأعود الآن !!!
- لين: ( تضحك) هل يمكن ذلك !!!
- إدوارد: اي شيء تريدينه يمكن .....ولكن دعيني أنهي عملي ....
- لين: حسناً....أنا انتظرك ....لقد وعدتني أنك لن تتأخر ....
- إدوارد: وأنا عند وعدي يا زوجتي العزيزة .....
____________________________
خرج إدوارد من الغرفة بعد استعداده .....
- مارك : سيدي لقد تم تجهيز كل شيء ....
- إدوارد: رائع ....إذاً هيا بنا .....
بعد مرور قليل من الوقت اوقفوا السيارات أمام مقر المافيا ....لقد كان عبارة عن مجموعة من الأبنية ...يمكن القول بأنها محطة مافيا .....
- إدوارد: للتتوزع الرجال ....
- مارك: أمرك ....
أعطى أمراً بتوزع الرجال بالكامل .....وبقي مجموعة من الرجال مع إدوارد ... 
- إدوارد: لتبدأ الحرب....
ورمى السكينة بطريقة احترافية من مسافة بعيدة لتصيب أحد الحراس عند عنقه ......
بدأ رجال اليكس بالصراخ بأنه لقد حدث هجوم ......
- مارك: سيدي هل سنحارب معهم ؟؟؟
- إدوارد: بالتأكيد ...ولكن ليظهروا القادة الموكلين بقيادة المافيا في غياب اليكس.....
تعال صوت الرصاص في أرجاء المنطقة .... لقد كان عدد رجال إدوارد يفوق عدد رجال اليكس ....فبالطبع منظمة التي هي تحت مسمى المافيا إدوارد التي لا يعلم أحد مقدار امتدادها على نطاق العالم لقد استطاع بناء امبراطورية خارقة .... امتدت إلى بلدان العالم المختلفة .....
كان إدوارد يستند على السيارة السوداء يراقب الوضع .....
سحب علبة السجائر من جيبه وأخذ واحدة ووضعها في فمه ....عندها عادت ذاكرته ....
بالعودة ....
وضع إدوارد السجارة في فمه ....قامت لين بسحبها مباشرة من فمه ....
- إدوارد: ماذا الآن؟؟؟
- لين: لا يوجد تدخين !!!
- إدوارد: لين أرجوك لست في مزاج لأتحمل لعب الأطفال ....
- لين: وماهو المزاج الذي يجب أن يكون لديك حتى تتحمل لعب الأطفال ؟؟؟
- إدوارد: لين !!!
اقتربت منه وجلست في حضنه وقامت بتمرير يدها على لحيته ...وهي تنظر لعينيه .....
- لين: ماذا ؟؟؟
لم يجب بأي كلمة فقط سرح بقهوتيها ....حقاً الزعيم الذي لديه قوة لا يستطيع احد تدميرها استطاعت هي بنظرة أن تنسيه من هو ....لقد خارت قواه تماماً معها .....
- لين: ألم تناديني لتكلمني بشيء !!! لماذا صمتت ؟؟؟
- إدوارد: أعطني علبة السجائر ....
- لين: لا يمكن ....
- إدوارد: لين أنا لطيف معك إلى الآن أعطني علبة السجائر ....
- لين: ( بحنق طفولي) لا أريد ....
- إدوارد: لماذا ؟؟؟
- لين: ستقلع عن التدخين ....
- إدوارد: ( يضحك بسخرية) حقاً !!! وكيف ذلك ؟؟؟ هذا يسير في دمي !!!!
- لين: ياربي ماهذه العائلة كل شيء يسير في دمها !!! هل أقول لك شيء؟؟؟ هل فقط تجبر أخاك على ان يتعالج !! وماذا عنك أنت هل يعجبك حالك مع التدخين هذا !!!!
- إدوارد: ( يضحك) هل ساتعالج انا أيضاً!!
- لين: بالطبع وأنا من سأعالجك ...ألست طبيبة !
- إدوارد: ولكنك دوائي حتى لو ما كنتِ طبيبة ....قالها بهيام ....
- لين:إذاً سنبدأ من الآن ....
- إدوارد: هل وافقت أنا  ؟؟ !!
- لين: المهم أنني أريد ذلك !!! وطبيبتك موافقة .....
- إدوارد: إذاً لأفدي طبيبتي الحبيبة .....
- لين: تأدب يا رجل والله لا أستطيع التكلم معك بجدية ....مباشرة تقلب رجل رومانسي ...اين كنت تخفي هذه المواهب !!!( أكملت بصوت خافت)  والله غريب خمسون وثلاثون سنة يعيش وحده ...ولديه ماشاء الله هذه الموهبة بمن كان ينفذها !!! ثم صرخت ماذااااا ....أمسكته من عنقه ....ثم صرخت .... عندما كنت تعيش وحدك مواهبك القيمة هذه بمن كنت تنفذها ؟؟ اعترف من دون إنكار ....
- إدوارد: دعيني أتذكر .... قال بتفكير واحدة ...اثنان ...ثلاثة ....لا ...لا ....ربما ...نعم ...
كانت تنظر له بصدمة من كلامه ... 
- لين : كل هؤلاء !!!
- إدوارد: لا دعيني أتذكر ....نسيت ....
- لين: ماذا ؟؟
- إدوارد: نسيت عددهم .....
- لين: ( بحزن ) والله قلت في نفسي خمسون وثلاثون سنة ماذا كان يفعل !!! ولكن لقد تبين الأمر الآن !!! نهضت من حضنه ولكنه أعاد سحبها لتعود مكانها ... نظرت لعينيه ....
- لين: ماذا ؟؟؟
- إدوارد: ليني ...أنت أول وآخر إمرأة في حياتي .....
- لين: اثبت ذلك ....
- إدوارد: لقد فنيت عمري بتأسيس إمبراطوريتي هل سأجد وقتاً لأنفذ مواهبي التي ادعيتها أنتي !!!
- لين: لم تنجح بإقناعي !!!
قام بحملها ووقف ليذهب....
- إدوارد: إذاً لأقوم بإقناعك على طريقتي .....
- لين: إدوارد انزلني لا يمكن هكذا تحملني أمام الخدم !!!
- إدوارد: وما شأنهم ألستي زوجتي ؟؟
- لين: ( ابتسمت) والله أعلم انني زوجتك ولكن أقسم أنه عيب ....
- إدوارد: لأخبرك شيئاً قبل ذهابنا ....ما أقوله وأفعله معك ليس موهبة يا زوجتي العزيزة ....بل هذا يخرج مني بشكل عفوي بمجرد رؤيتي لك .....قلبي وعقلي يصبحان مبرمجان بشكل تلقائي على ذلك .....
ابتسمت بحب واردفت ....
- لين: إذاً سأعترف لقد اقنعتني ....
بالعودة.....
ابتسم على هذه الذكرى التي داعبت روحه وقلبه ..... قام برمي السيجارة قبل ان يشعلها ....
- إدوارد: سأقوم بما تريدينه .... فقط أبقي معي .... بقلبي...بروحي....
- مارك: سيدي لقد ظهروا القادات ....
وقف رجال إدوارد حوله بشكل لم يظهر إدوارد أبداً.....
- أحد القادات : أين سيدكم ؟؟ ألا يعرف بأنه لا توجد مافيا نداً لنا !!
ابتعدوا الرجال عن طريق إدوارد الذي بدأ بالسير نحو القادة وهو يملأ مسدسه بالرصاص ....
- إدوارد: والله أنه سيدهم يعلم ماذا يفعل ...أوليست المافيا خاصته الأولى عالمياً !!!
صدم الجميع من رؤيتهم له ....
- الرجل: الزعيم إدوارد!!!! ولكن كيف !!! أنت أحد شركاء السيد. اليكس!!!!
- إدوارد: حقاً!!!! لقد انتهى اللعب ...وقد بدأت الحرب .... لننهي عملنا ونقضي على حروب المافيا .....وتبعها بابتسامته المعتادة فمن يراها يعلم نفسه بأنه لن يرى ابتسامة بعدها .....كانت ابتسامته شيطانية ...مخيفة.... قاسية ...تحمل الكثير من المعاني المخيفة والمظلمة .... على الرغم من أن إدوارد طيب القلب و يدافع عن المظلومين إلا إنه لديه جانب مخيف ...ولكن لو نظرنا حقاً بشكل منطقي ...لولا هذا الجانب لما استطاع تأسيس إمبراطوريته هذه .....فالقوة والصلابة أساس كل شيء .....
صرخ الجميع بقول : لقد ابتسم ابتسامته لن نخرج سالمين !!!
سيطر الخوف على الجميع .....
رفع مسدسه وأطلق على رأس أحد القادات ....
- إدوارد: لننهي عملنا يا رجال ....
وبدأوا بالحرب .....
كان رجال إدوارد يقاتلون بقوة كبيرة وعزيمة ...
كان مجيئهم صدفة مثل الضربة القاضية على رجال اليكس ....
أمسك إدوارد أحد القادات ....ووضع المسدس على رأسه .....
- إدوارد: ستحاسبون على أفعالكم جميعها ....
- الرجل: ( يضحك بشر) أيها الزعيم هل افعالنا تأتي بشيء إلى جانب أفعالك !!!
- إدوارد: معك حق.....ولكن افعالي تنقذ العالم ....
- الرجل: حقاً !!!
همس فأذنه كفحيح الأفاعي ....
- إدوارد: أنا زعيم منظمة ولست زعيم مافيا .....
جحظت عينا الرجل من هذه المقولة ولكن إدوارد لم يتركه كثيراً بهذه الصدمة وقام بالإطلاق عليه ....وثم رماه على الأرض .....
مر  الوقت وانتهت الحرب ....وقف إدوارد ورأسه مرفوع للأعلى بفخر .....
- إدوارد: ها قد امتدت منظمتي .....انتصرت ....
ثم أعطى أمراً لرجاله .....
- إدوارد: قوموا بنقل المصابين إلى المشفى ....وادفنوا الذين قتلوا .....
- مارك: سيدي لا يوجد خسائر فقط جرحى.. 
- إدوارد: أعلم ....أقصد ادفنوا رجال اليكس.. 
وقوموا بتنظيف المكان سيتم إرسال رئيس لهذا الفرع  ....ولياتوا رجال اليكس الذين انضموا إلينا وليعملوا في هذا الفرع ....
وليتم تجهيز كامل هذا الفرع بالأسلحة اللازمة ...والرجال ....
- مارك :( ابتسم ) امرك سيدي ....
- إدوارد: سأعود بعد يومين إلى روما ريثما أنظم الوضع هنا ...
- مارك: حسناً.....
ركب سيارته وخرج من كامل المنطقة متوجهاً إلى المقبرة .....دخل بتردد وحزن كبير ....
وقف أمام قبر والده .... لقد دفن والده ببلد غير بلاده ....
- إدوارد: لا أعلم ماذا أقول لك !!! هل أقول أبي ؟؟؟ لكنك تخليت عنا من أجل أعمالك ... لقد ادعيت بأنك تركتنا من أجل حمايتنا ...ولكنك أوقعتنا في الظلام لم تحمينا من الوقوع به .... أخي ...أخي إلى الآن يعاني وقد غرق في الظلام الذي أسسته ....وأنا ...لولا أمي لكنت غرقت لكنها  دائماً ما كانت تخبرني بأن الرجل الحقيقي هو الرجل الطيب ....الذي ينشر السلام ويحمي الناس ...وقد كانت هي من جعلتني أؤسسس هذه المنظمة .... أتعلم لقد تم تدريبي عند أفضل القناصين في العالم ...وعند أفضل الملاكمين ...ومدربين الكارتيه .... لقد تدربت أشد أنواع التدريب هل تعلم لماذا ؟؟ حتى أستطيع نشر السلام الذي تمنته أمي ..  لقد كسرتها ياأبي ... كسرت قلبها وروحها ....من أجل اختيارك لعالمك ....أنظر إلى اين أوصلك عالمك .... أنت الآن تحت التراب..... تمنيت أن يكون لي والد يحميني كثيراً ...لكنه لم يحصل عندما كنت أتعرض للخطر دائماً. ما كنت انتظر قدومك قلت بانني ولدك بالتأكيد ستشعر بأنني بخطر ...لكنك لم تأتي ...وكنت أنقذ نفسي دائماً .... لماذا أجبرتني أن أكون كبيراً. منذ صغري !!! لماذا جعلتني اعيش آلام لا اتحملها !!! لقد خسرت أمي بسبب حزنها عليك ...وعلى نفسها ومافعلته بها ...وعلى أخي الذي غرق بالظلام .....اتعلم لقد كنت أنا أمل الوحيد لأمي....قبل وفاتها أوصتني بأخي ... وقالت لي ياطفلي أنت أملي الوحيد لا تسمح لظلم أن يدمر أحد ...أنقذ نفسك وأخاك .... صحيح أنني سأموت الآن ولكن لتعلم بأنني حتى وأنا تحت التراب سأعلم بخبر نشرك لسلام الذي لطالما حلمت به ....أملي الوحيد لا تيأس ...قلبي معك دائماً..... ( انهمرت الدموع من عينيه ) .. أنا أملها ..  هل علمت الآن لماذا أنا صامد إلى الآن !!! مسح عبراته ...ووقف.....
- إدوارد: لن أسمح لأحد بأن يقتل أمل أمي ....أنا ...إدوارد إيفريا زعيم أقوى منظمة في العالم ....لقد دمرت لك مافياك التي أصبحت بسببها تحت التراب .... لقد انتصرت ... وها أنا أتيت لأخبرك بذلك..... لقد سامحتك أمي قبل موتها ....ولكن لا أنا ولا أخي ولا الناس التي ذاقت الويلات بسببك سنسامحك ....هل فهمت .... يا...أبي ...  وداعاً الآن ....أرجو أن يغفر الله لك .....
خرج من المقبرة وهو متوعد لإنهاء كل شيء ....
ركب سيارته وسار بها إلى الفندق ....دخل وجدها جالسة تنتظره ...ابتسمت له ....
- إدوارد: ليني !!!
كان صوتها متعب....
- لين: اين كنت !!! كنت سأموت خوفاً لماذا لم ترد ؟؟؟ هل حصل شيء معك ؟؟ لقد كان قلبي يحترق بالتأكيد حصل شيء ...لاتخفي عني اخبرني ماذا حدث ؟؟؟
ابتسم إدوارد على خوفها .... كيف أتيت إلى هنا ؟؟؟
- لين: لقد طلبت من مارك مساعدتي في ذلك .... وهو قبل ...
- إدوارد: لكن هذا خطير بالنسبة لك !!! وأنتي حامل !!!
- لين: لا يهمني ....ثم عندما ابتعد عنك أكون اسوء ...لذلك لأبقى بجانبك أفضل ....
اقتربت منه وسحبت يدها ومررتها على وجهه ....
- لين: يبدو أنه كانت حربك طاحنة !!!
- إدوارد: ( ابتسم) شيء من هذا ....ولكنه انتهى ....سنعود بعد يومين ....
- لين: لقد جهزت لك الحمام ادخل ريثما أخرج لك ملابس مريحة .....
اومأ لها ....وأخذ منشفته ودخل الحمام ... 
- لين: ياربي أنت احميه لي .... وضعت يدها على بطنها التي بدأت بالانتفاخ قليلاً....لقد تعبت من السفر أليس كذلك !!!
بعد قليل من الوقت .... خرج إدوارد وارتدى ملابسه ... ثم وضع رأسه على قدمين لين ....
- إدوارد: وأخيراً اتعلمين هذه أجمل لحظة بالنسبة لي ....وضع رأسي في حضنك ....
مررت يدها على شعره الأسود ....وابتسمت له بحب ....
- لين: لما يبدو عليك الحزن !!!
- إدوارد: لقد ذهبت إلى قبر والدي ....هذه أول مرة أزوره بعد موته .....زرته بعدما دمرت مابناه ....
صدمت لين من كلامه .....
- لين:  لماذا لم تزره من قبل ؟؟
- إدوارد: لم يكن بحياته أبٌ حقيقي يالين ....لقد تركنا ونحن صغار من أجل عالمه المظلم ....لقد كسر والدتي ....وكسرقلبها وروحها لقد جعلها تبكي وتبكي ....حتى فارقت الحياة .... لقد دمرت المافيا خاصته اليوم ...لقد دمرت السبب الذي أخذه منا يالين ....
- لين: هل أنت سعيد أم حزين ؟؟
- إدوارد: لا أعلم ....
مررت يدها على لحيته ....وأردفت ....
- لين: والدك هو من اختار هذا الطريق ....لا تحزن نفسك لأجل هذا ....أما بأنه تركك وأنت صغير فهذا شيء آخر....ولكن لتعلم يا عزيزي بأنه كل شيء يحدث لنا هو لخير ....ربما صحيح هو تركك وتألمت ولكن لو لم يفعل ذلك لما أصبحت ماعليه الآن ....أي لما أصبحت الزعيم الذي ينشر السلام.....في كل قصة تحدث لنا سواءً أكانت حزينة أم جميلة ....يوجد حكمة من وراءها ....لذلك أرح قلبك ....وأدعو لوالدك بالرحمة ....فربما كان والدك يرى شيء لم يستطع أحد رؤيته .... لاتحزن من والدك .... فهو يبقى والدك ....ربما بقي معك لفترة قصيرة ولكنه قد مارس أبوته عليك في هذه الفترة ....
- إدوارد: كلامك صحيح ....ولكن والدي لم يفعل شيء لنا .....حتى جميع أملاكي هذه  لم تكن منه.... جميع أملاكه كانت باسم جدي ....أخذ جزء منها وقام ببناء المافيا خاصته وترك الباقي....جدي غضب عليه ...لم يكن راضيٍ عنه لذلك قام بكتابة جميع  ثروته باسمي ....وهو من قام بوضع مدربين من أجل تدريبي لأكون ما أنا عليه ..... لقد طورت هذه الثروة لتصبح ماهي عليه ....
- لين: واليكس!!! ألم يأخذ شيء ؟؟؟
- إدوارد: لم يستطع جدي كتابة شيء باسمه كونه مريض ....لكن أخي أخذ كل شيء قام ببناءه أبي ماعدا أمواله التي في البنوك .... مع انني لم أكن راضيٍ عن ذلك وقد تشاجرنا كثيراً فالمال الذي قام بتأسيسه والدي لم يكن حلالاً ....
- لين: اين ذهبت أموال التي في البنوك؟؟؟
- إدوارد: سحبتها وقمت بتعويض الناس التي تم أخذ مالهم بسبب والدي .... لقد أعدتها على أنه والدي هو الذي أعادها ....أي ربما يدعو له أحد بالخير ويسامحه .... لا أعلم صحيح أنني حزين منه وأكرهه لكنني أفعل هذا الشيء بكون للأب حق على ابناءه وانا اقوم بإيفاءه حقه ....لكن لا أعلم هل ما أفعله صحيح برأيك ؟؟؟
- لين: سامح والدك ...فانتهى كل شيء ....لم يبقى شيء....فأنت مهما كان لا تعرف ما هي غايته .....
- إدوارد : غايته معلومة وهي إغراقنا بعالمه اللعين ....
- لين: لا ....بالتأكيد لا ...لا أعتقد أنه يوجد اب يفعل ذلك بأبناءه . ...
- إدوارد: لا أعلم ....
- لين: كيف تعرفت على والدي ؟؟؟
- إدوارد: لقد جعلت في كل بلد مشفى خاص لمعالجة الإدمان .....وقد وضعت كادراً ليقوموا بعملهم في المشافي ومنها تعرفت على والدك....
- لين: هل قمت بذلك عندما كان عمرك في العشرين !!!
ابتسم لها ....
- إدوارد: نعم فجدي كان طوال الوقت معنا ....
- لين : جدك والد والدك أليس كذلك ؟؟
- إدوارد: نعم ....
نظرت لين إلى يده ....
- لين: يدك مصابة !!!
- إدوارد: لا يهم ....
- لين: لنعالجها ...
- إدوارد: دعيني ابقى هنا لا تذهبي....
- لين : أنا هنا لن اذهب ....
- إدوارد: لننام ...
- لين: ننام بعد معالجة يدك .. 
- إدوارد: لا يوجد هرب ؟؟
- لين: لا ....
- إدوارد: إذاً لنفعل ماتريده زوجتي ....
____________________________
بقي الوضع مسالم تماماً ...واليكس يستجيب للعلاج بعض الشيء ....وعاد كل من لين وإدوارد إلى روما .... كان الجميع يعيش بهدوء ...تُرَ هل هذا هدوء ماقبل العاصفة ؟؟؟!!!
في مشفى لين ....
- لين: ريان كيف حالك ؟؟
- ريان: بخير لقد اشتقت لك كثيراً ...ما أخبار الحمل؟؟
- لين: بخير ...اليوم سنكشف عن جنس المولود ....
- ريان: إذاً دعينا نرى جنسه مباشرةً.....
- لين: هيا ....
دخلتا إلى الغرفة رفعت لين عن بطنها ....ووضعت لها ريان الجيل ...ثم مررت الجهاز على بطنها ....
ابتسمت ريان بفرح ...
- لين: ماذا ؟؟؟
( جنس المولود بعدين بتعرفوا 🏃‍♀️🏃‍♀️🏃‍♀️)...
____________________________
في شركة إدوارد ....
- مارك: سيدي ... يجب عليك الذهاب معنا من أجل استلام البضاعات ...فقد حدثت مشكلة لا أحد يعلم سببها !!!
- إدوارد: حسناً سآتي ....
- مارك: لقد جهزنا السيارة ....
- إدوارد: ارسل هذه الملفات إلى ماثيو ....
- مارك: أمرك ....
- إدوارد: هيا لنذهب ....
___________________________
في مكان ما ......
- الرجل: سيدي لقد خرجت من المشفى.... وهي الآن قد ركبت سيارتها ....
- السيد: ارسل أحد الرجال ليعلم عملها بالمشفى ....وأنت قم باللحاق بها .....
- الرجل: أمرك.....
بعد قليل من الوقت ...
- الرجل : سيدي لقد ذهبت إلى القصر ويبدو أنه معها صورة أشعة ....
- السيد : جيد ...  أنا قادم .....
____________________________
دخلت لين إلى القصر وهي فرحتها لا تسعها فها هي الآن قد علمت جنس المولود ....
- لين: لو اذهب وأنام قليلاً   ريثما يأتي زوجي فأنني أشعر بالنعاس .... 
تكلمت مع الطباخين ....
- لين: هل يمكن إعداد أطباق متنوعة على الغداء اليوم ؟؟
- الطباخة : بالطبع سيدتي أتركي الأمر لنا...
- لين: شكراً لكم ....
- الطباخين : العفو ... 
توجهت لين إلى الغرفة رمت حقيبتها على الأرض وثم رمت نفسها على السرير بفوضوية كما هي عادتها ......وخلدت في نوم عميق ....
خارج القصر ....جاء عدد كبير من السيارات وبالإضافة إلى شاحنة ....
- السيد : إبدأوا بالتنفيذ ....
اومأ له أحد الرجال واتصلوا على أحد داخل القصر ....
جاءت خادمة وبدات بتوزيع الماء على جميع من في القصر ( الماء فيه منوم) ....
لقد استطاعوا إدخال خائن إلى القصر .... أو بالأحرى هو كان في القصر ولكن قاموا بشرائه ....
بعد مرور قليل من الوقت .... استسلم الجميع لنوم ماعدا البعض الذي رفض ....تولى أمرهم رجال السيد.....( رح تعرفوا بعدين مين السيد🙂)....
- السيد: لندخل.....
دخلوا القصر لقد كان فارغ تماماً.....
دخلوا إلى غرفة الزعيم وجدوها نائمة كالملاك .... ابتسم السيد ....
- السيد : يبدو أن الزعيم قد كان سديداً في اختياره ..وتبعها بابتسامة ماكرة .....
أعطى أمراً. لرجل أعطني تلك الصورة الموجودة على السرير ....
- الرجل : أمرك ....
اعطاه إياها ....
- السيد: ماهذه ؟؟؟
- الرجل: يبدو أن السيدة حامل .....
ابتسم السيد بحقد ....واردف...
- السيد: اللعب يصبح أجمل يا هذا !!!
أريد معرفة صحة هذا الأمر ابعث وراء طبيب ليرى ما الموجود بها ...
اومأ له الرجل وخرج ....
قام السيد بالاتصال ...
- السيد: ماذا حصل مع الزعيم ؟؟
- الرجل : سيدي لقد استطعنا المماطلة في ذلك وتسبيب مشاكل وهو الآن يحاول حلها... 
- السيد: رائع ....
واغلق الهاتف.....
- الرجل الآخر : سيدي هل نفتش الغرفة ؟؟؟
- السيد : هل برأيك الزعيم يضع شيء مهم في قصره !!! وتبعها بضحكة .....
جاء الرجل ومعه الطبيب ....
- السيد: تكلم ....
____________________________
وضعوا الرجال الصورة على الطاولة خارج القصر ..... ورسالة ....
ووقف السيد أمام القصر الذي يحترق بالكامل ...ووراءه رجاله ....
- السيد: لنخرج الآن ....
أومأ له الرجال ....وافرغوا كامل المنطقة ...
بعد ساعة كان إدوارد في سيارته يلعن الجميع بسبب غبائهم .... 
وقف عند إشارة المرور.....
رن هاتفه ....
- إدوارد: ماذا هنالك يا كاترين؟؟؟
- كاترين: ( تبكي) لقد هرب اليكس !!!
- إدوارد: ماذا !!! كيف حدث ذلك !!!
- كاترين: لا أعلم ...ولكن كل ما أعلمه بأن هذا  خطير عليه كثيراً.....
- إدوارد: سأخبر رجالي ليقوموا بالبحث.... وأنا سأتوجه للقصر وثم آتي لعندك ...
- كاترين: حسناً.....
اغلق الخط ....
- إدوارد: ماذا يحدث اليوم !!!
فتحت الإشارة وأكمل طريقه ....ولكن الصدمة عندما رأى من بعيد النيران تشتعل بالقصر ....زاد من سرعته وقلبه يطرق كالمطرقة .....
- إدوارد: لين !!
أوقف سيارته وركض باتجاه القصر لقد كان مشتعلاً تماماً لم يكن يوجد قطعة منه إلا ماكانت مشتعلة .....
وقع إدوارد على ركبتيه.....وهو يقول ....
- إدوارد : لين ....لين ....لينييييييي وقال الأخيرة بصراخ ....
عندها صدح رنين هاتفه ...
فتح الهاتف.. 
- الرجل : ( يضحك بشر) كيف حالك أيها الزعيم ....
لقد كان صوته ...نعم صوته المقرف ...الذي لطالما كرهه إدوارد ولكن هذا الصوت يعود لشخص مات ....ماذا يحدث هل هو يتوهم أم ماذا !!!
- إدوارد: من أنت ؟؟
- الرجل: هل نسيت هذا الصوت ؟!!
- إدوارد: الكسندر !!!
- الرجل: جيد ايها الزعيم ذاكرتك قوية ...نعم الكسندر الذي قمت بقتله....ولكن لم ينتهي عمري ..... ولكن إن أحببت ناديني بإسمي الحديث إيثان وتبعها بضحكة .. 
- إدوارد: إذاً أنت هو نفس الشخص أيها المحتال ....
- اليكسندر: تعازي لك ....لقد ماتت زوجتك ...أعتذر منك ....لم استطع إنقاذها ...تذكرت ألم تكن زوجتك حامل !!!! يا إلهي حقاً خسارتك كبيرة !!!
ولكن لأخبرك بشيء هنالك هدية لك من زوجتك كانت تحضر مفاجأة لك ولكنها لم تستطع بسبب ماحدث وقد انتهى عمرها .... أنها على الطاولة في الخارج ..... وأما الآن لقاءنا قريب أيها الزعيم لأدعك تعيش ألمك .....
واغلق الخط .. 
سقط الهاتف من يد إدوارد وعيناه تأبى التوقف عن ذرف الدموع ..... عندما تذرف الرجال الدموع أعلم أن ألمها قد فاق التوقع تماماً ولم تعد قوتهم  تتحمل هذا الألم .....
توجه بخطوات متثاقلة نحو الطاولة وهو يقسم أنه لم يعد لديه القوة للمشي.....
وجد  رسالة ...مكتوب عليها .... هذا جزء صغير من ما سيحدث لك .....ثم أخذ صورة الأشعة ....أخرجها ونظر لها .....
أغمض عينيه من شدة البكاء..... وعض على شفته ....
- إدوارد: ياربي أنا لا أتحمل كل هذا ....أرجوك ارحمني ....
نهض ووقف أمام القصر المشتعل ....
- إدوارد: ل....( يشهق) لقد ...لقد خسرت ثلاث أشخاص اليوم !!! ( شهق ) ....
ونظر بعجز إلى القصر .....
- إدوارد: ليني كانت حاملٌ بتوأم !!!
_____________________________
رأيكم ؟؟؟
القفلة ؟؟؟
بعرف أنو القفلة بتبكي ومابحب اكتب شيء بنكد بس لاتخافوا محسوبتكم إنسانة فرفوشة لذلك رح فرفشكم 😌😌😌 بس طولوا بالكم 😉 بارت الجاي في قنابل اكتر 🏃‍♀️🏃‍♀️🏃‍♀️🏃‍♀️ لانو رح نعرف قصص كتيييرة كانت مجهولة😍
نلتقي في وقت آخر إن شاءالله بحبكم كلكم 😍❤



حروب المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن