Part10( مطعم)

3.8K 122 21
                                    

بيب 🚘بيب🚘بيب🚘...بعدو هيك وصلت 😂😂😂....
مأثرة علي دروس السواقة 😂😂 عم اتعلم  سواقة السيارة وأنا تشغيل ما قدرت شغلها 😂😂😂دعولي أتعلم 😂
لنجي لموضوع الأهم هي البارت العاشر
إن شاءالله يكون بالمستوى يلي بيعجبكم
قراءة ممتعة 😘😘😘
_____________________________
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

بقيت لين متصنمة من رؤيتها للزعيم ....
- إدوارد: مابك هل حدث شيء ؟؟
- لين: ل..ل...لا...لايوجد شيء ... لكن هل تعلم أين مكتب المدير ؟؟؟
أشار إلى مكتبه ...
- لين : أشكرك ...
وهمت بالذهاب لكن صوته أوقفها ....
- إدوارد: أجلسي ...
نظرت لين له ببلاهة وأردفت ...
- لين: ماذا !!!
- إدوارد: أجلسي هنا ( أشار إلى الكرسي الذي أمامه ) ...
- لين: لماذا سأجلس هنا ؟؟؟
- إدوارد: أنا المدير...
- لين:ماذا ؟؟؟
- إدوارد: نعم ....
- لين : لماذا ناديتني إذا !!!
- إدوارد: هل نحن في استجواب !!!!
- لين: حسنا ....
تقدمت إلى الطاولة التي يقبع بها إدوارد ..سحبت الكرسي وجلست ....
- لين: تفضل ...ماذا ستحدثني ؟؟
- إدوارد: لماذا لا تعيشين مع عائلتك؟؟؟
- لين: ضحكت ضحكة تهكمية .... ماشأنك ؟؟
- إدوارد: أظنه من الأفضل أن تجيبيني وإلا..(قاطعته لين)
- لين: وإلا ماذا هل ستقوم بقتلي!!!!
- إدوارد: ماهذه الإشاعة التي تتهميني بها أنا لم ولن أقتل أحد هل فهمتي!!! ...
- لين: (تنهدت) ... هل أتيت بي إلى هنا من أجل أن تقول لي أنك لست قاتل !!!!
- إدوارد: أين عائلتك ؟؟؟
- لين: ماتو ...
- إدوارد: كيف؟؟!!!
عادت لين بها الذاكرة ....
انتهى دوامها في المدرسة وعادت .....
-لين: لقد عدت ...
- لينا: كيف حال مدرستك اليوم ؟؟؟
-لين: جيدة ....أين والدي ؟؟؟
- لينا: أنه في المشفى لديه مريض ....
- لين: مارأيك أن نذهب إليه ؟؟؟
- لينا: وما مناسبة ذلك ؟؟
- مجد : نعم أمي لنذهب له وبعدها نذهب جميعا إلى مدينة الملاهي ....
- لينا: لا يمكن ...
- لين: نعم أمي مجد محق ....أرجوكي وافقي ....
- لينا: تنفست الصعداء وأردفت ... حسنا تجهزوا ....
- لين: صرخت من فرط سعادتها ...أمي لا تخبري أبي بقدومنا سوف تكون مفاجأة...
- لينا: حسنا...
- مجد: نعم ...سأذهب وأبدل ملابسي ....
- لين: وأنا كذلك ...
قهقهت لينا على تفكير أولادها ....
- لينا: لين لقد أصبح عمرك سبعة عشر عاما ومازال تفكيرك مثل الأطفال .....
- لين:(بحزن) أميييي ....
- لينا : لا تحزني يا عزيزتي ..فأنت مهما كبرت ستبقين طفلة في عيني ....
ركضت لين إلى والدتها وقامت باحتضانها بقوة ....
- لينا: لقد كسرت عظامي ....
- مجد: ركض مجد إلى والدته ...هل ستحضنو بعضكم من دوني ....
- لينا: تعال إلى هنا ...لأفدي أطفالي ....
هيا اذهبوا وبدلو ملابسكم حتى لا نتأخر ..
- لين ومجد: بصوت واحد ...لن نتأخر ...
بعد مرور نصف ساعة ...خرجوا متوجهين إلى مشفى والدها ....دخلوا إلى مشفى وكان يسمعون أصوات صراخ ....
- لين: ( بهلع) أمي ماذا يحدث ؟؟؟
- لينا: لا أعلم ....تجهمت ملامح لينا ...وقالت في نفسها ...قلبي ينبؤني بشيء خطير ....ماذا يحدث يالله أرجوك لطفك ...
- مجد: أمي أنا خائف ...وأمسك بيدها بخوف ....
- لينا: لا تخافوا ....
أكملوا سيرهم باتجاه الصوت ....كان الممرضين يركضون بسرعة ....نظرت لين وأمها وأخوها إلى الغرفة التي تجمع حولها الممرضين وحاولوا إبعادهم لسماع الصوت ...
داخل الغرفة.... الزعيم يتعارك مع والدها ....
- إدوارد: ممسك بتلابيب قميص مازن ... قلت لك أعطني العقاقير وإلا أقتلك ...
- مازن: ابتعد عني لايمكن ذلك ....إذا بقيت هكذا لن تتعالج ...
- إدوارد: هدر بصوته لا أريد ...لاأريد أن أتعالج ....أعطني العقاقير...
لقد كانت عيناه كالبراكين المتفجرة ....
- لين: أمي أنا خائفة ....
- لينا:لين اذهبي واتصلي بالشرطة ....
- لين: لكن ....
- لينا: من دون لكن هيا اذهبي بسرعة ....
- لين: حسنا ....
- لينا: نظرت إلى الجميع ...لماذا مازلتم واقفين ألن تساعدوا طبيبكم !!!!
- بعض الأشخاص: لا يمكن ذلك ألا تسمعين صوت المريض فهو ليس بوعيه إذا قمنا بفتح الباب سوف يخرج ويقوم بقتل أحد ....
- لينا: ولكن مازن سوف يموت هكذا ....
- أحد الأشخاص : ستأتي الشرطة الآن وتنقذه فنحن لا يمكننا فعل ذلك ....
- لينا: هل سأنتظر قدوم الشرطة يا هذا ....ابتعدوا من هنا ....همت بفتح الباب ولكنه كان مقفل ....
- أحد الأشخاص: أرجوكي يا سيدتي ابتعدي ....هذا خطير....
أما في داخل الغرفة ....
- مازن : اهدأ ... يمكنك السيطرة على نفسك ....
- إدوارد: هل ستصيبني بالجنون يا هذا !!!!
قام إدوارد بدفع مازن مما أدى إلى وقوعه على الأرض وارتطام رأسه بقوة ...مما أدى إلى إغمائه .....عادت لين وقابلت رجلان من رجال الزعيم وقافين لا يتحركون ....
- لين: أرجوكم ساعدوا أبي لا تتوقفوا هكذا ...
- الرجل: أنستي نحن لا نستطيع التدخل ...
- لين: بغضب ..لماذا هل تنتظرون موته ....
- الرجل : هنا الكثير من الناس لا يمكننا إطلاق الرصاص ...
- لين: هل هذا عذر برأيك ...قامت بدفعه بكامل قوتها ....
تقدمت إلى الغرفة .... عندها فتح الباب وقد رأت تلك العيون المحمرة المتعطشة للقتل ...رجعت إلى الوراء بخوف ....
خرج إدوارد من الغرفة دافعا لين مما أدى إلى وقوعها على الأرض ....توجه إلى أحد رجاله وقام بسحب المسدس من خصره ...
وقام بقتل رجاله ثم وجه سلاحه نحو الناس .....
- إدوارد: ابتعدوا وإلا قتلتكم ....
- مجد: أمي هل سنموت ...
- لينا: لا تقلق يا عزيزي سنخرج ....لاتخف وقامت بضمه إلى صدرها بقوة ....
دخلت لين إلى الغرفة لرؤية والدها ....
- لين: ببكاء ...أبي...أبي استيقظ ...أرجوك لاتموت ....
- مازن:فتح عينه ببطء..... بصوت ضعيف ...لين ابنتي ... لقد أحضرت لك عينة من حمض الكبريت التي أردتها من أجل مدرستك ....إنها على طاولة مكتبي بجانب هذه الغرفة احضريها ....
- لين: لكن أبي ماذا ستفعل بها ؟؟
- مازن : إبقيها معك إذا هاجمك إلقيها عليه.. هل فهمتي ....
- لين:ببكاء أبي....
- مازن : هيا بسرعة ....
- لين: حاضر ....
خرجت لإحضار العينة ...دخلت إلى مكتب والدها وبدأت بالبحث ....
- لين: وجدتها ....
خرجت من مكتبه وليتها لم تخرج ....لقد سمعت صوت رصاص دوى صوته في المشفى .....
- لين: ماذا يحدث ...ركضت لترى جثة والدتها وأخاها وبعض من الأشخاص على الأرض ....هرب الجميع من المكان بسبب خوفهم تاركين لين وحدها والجثث الممددة على الأرض .....صرخت صرخة شقت عنان السماء .....أميييي....أخيييي....
- مازن: بصراخ....لين ....لين ...أين أنت؟؟؟
بدأ إدوارد بالاقتراب من لين موجها مسدسه نحوها ...بدأت بالرجوع إلى الخلف بسبب خوفها ...وجسدها يرتجف ...
- إدوارد: ( اعتلت ابتسامه ثغره ) ستموتين .....
حاول مازن النهوض ...ممسكا برأسه.... ضغط إدوارد على الزناد وقف مازن أمامها لتكون هذه الرصاصة من نصيب صدره ...
وقع على الأرض ....
- لين: أبييييي....
اتجهت نحو إدوارد ...وقامت برمي الزجاجة لتسكب محتواها على خده في القسم الأيمن من وجهه بسبب سوء حظه ...وفي نفس الوقت أتى بعض من رجاله وقد كان أحد منهم خلفه تماما مما أدى أيضا إلى حرق وجهه ....
- لين: أبييييي....
وقع مسدس إدوارد على الأرض ...قامت لين بأخذه بسرعة ....وثم عادت إلى والدها...
- لين: ببكاء ....أبي ...سأنقذك لاتقلق...
- مازن : لين عزيزتي اهربي ....
- لين: لا ... لايمكن ...ان اتركك ...
- مازن: سيقتلك ...أهربي ...
- لين: لا ...مستحيل .....أرجوك تحمل أبقى مستيقظ ..
أما إدوارد الذي يصرخ من شدة ألمه ....وقد كان هذا الألم كفيل لإعادة وعيه ...

حروب المافيا Where stories live. Discover now