Part 22( حياة لين)

2.7K 105 6
                                    

مساء الخير❤
أعتذر عن التأخير بس والله كان عندي تسليم مشروع ودراسة فلذلك تأخرت 😔
إن شاءالله يكون بالمستوى يلي يعجبكم ❤
______________________________
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

بقي متصنم وهو ينظر لها بصدمة ....هل يعقل أنها هي !!! هل يعقل أن الفتاة التي يبحث عنها منذ زمن أمامه الآن !!!
بدأ يحدث نفسه ....
- اليكس: صوتها !! صراخها نفسه !!!
مستحيل .... لقد أخبرني إدوارد إنها ماتت .... أخي استحالة أن يكذب علي ....هل يعقل أنها تشبهها !!!
- لين: لماذا أنت واقف !! أقول لك لقد فتح الجرح ...يجب علينا أن ننقله إلى المشفى ....
- اليكس: هنالك خطأ !!!
- لين : ما الخطأ يا هذا !!!
- اليكس: أنت ....أنت ...من تكونين ؟؟ أنت كاذبة ....
- لين: يا إلهي هل هذا مجنون !!
بقي اليكس واقف لا يتحرك ينظر بالفراغ .... فقط يردد كلمة مستحيل ....
خرجت لين إلى خارج المكتب ....
- لين: مارك ...مارك ....
- ميار: ماذا تريدين ؟؟
- لين: أين مارك ؟؟
تقدمت ميار من لين بسخرية ...
- ميار: قلت مارك !!! من أين تعرفينه حتى تناديه هكذا !!! أنت لست سوى طبيبة تقومين بعلاج السيد إدوارد ...
- لين: حقا !!! جيد ...اين مارك ؟؟
- مارك: ميار ماذا تفعلين ؟؟ بأي حق تتكلمين مع الطبيبة هكذا ؟؟؟
- ميار: مارك !!
- مارك: هل تريدين شيء؟؟؟
- لين: سيدك لقد نزف جرحه وهو الآن مغمى عليه يجب نقله إلى المشفى .....
- مارك: ماذا!! حسنا ساتصل بالإسعاف ....
- لين: جيد أخبرهم أن لا يتأخروا ......
- ميار: ماذا فعلت لسيد حتى أصبح هكذا؟؟؟
- لين : لأخبرك في الحقيقة لقد حاولت أكثر من مرة أن أقوم بقتله ولكن كنت أتراجع أتعلمين لماذا ؟؟ سأقول لك ....خوفا على الفتيات الذين يحلمون به أي كي لا يبقوا عانسات .......
- ميار: أنت ماذا تهذين !!!
لكن لين لم تدعها تكمل تركتها وذهبت إلى المكتب .....
- لين: اليكس هل ستظل واقف هكذا !!!
نظر اليكس بحدية للين وأردف ...
- اليكس: هل حالته خطرة ؟؟
- لين : لا .... ولكن الأمر لا يحتاج إلى كل هذا الغضب ....
- اليكس: اهتمي بنفسك ولا تتدخلي بشيء لا يخصك ....
خرج من المكتب عازما الخروج من الشركة بأكملها .....
-مارك: لقد أتت الإسعاف ....
- لين: جيد ....
خرجوا من الشركة مسرعين مع الفريق الطبي الذي قام بنقل إدوارد إلى سيارة الإسعاف ....لحقت بهم لين ولكن صادفت جودي وهي في طريقها للخروج....
- جودي: لين!!! ماذا أتى بك إلى هنا ؟؟
- لين: هنا !! أنت ماذا تفعلين هنا ؟؟؟
- جودي: هنا مكان عملي ...
- لين: ماذا !!! هل تعملين في شركة الزعيم !!!
- جودي: دقيقة ...دقيقة ...ماذا يعني ذلك ؟؟ هل هذه شركة إدوارد ؟؟؟
- لين: نعم ....
- جودي: يا إلهي ....
- لين: نتكلم لاحقا يجب علي الذهاب ....
- جودي : إلى أين ؟؟؟
ولكن لين لم تسمح لها بمعرفة وجهتها أكملت طريقها وركبت سيارتها لاحقة بسيارة الإسعاف .....
________________________
كان يقود سيارته بسرعة كبيرة ...كأنه في سباق !!!
- اليكس: سأعلم ...سأعلم من تكونين !!!
أوقف سيارته أمام مبنى لا بأس به من حيث شكله الخارجي ....هبط من سيارته توقف أمام المبنى نظر له نظرة كأنه يتفحصه .....سار باتجاه الباب ...وطرق عليه ....
- المرأة : من ؟؟ وفتحت الباب ...هل من خدمة يا سيد ؟؟؟
- اليكس:أريد مقابلة مديرة الميتم .....
- المرأة : انتظر قليلا ريثما أخبرها .....
أومأ لها وهو يحاول السيطرة على أعصابه .....
بعد مرور دقائق ...
- المرأة : السيدة تنتظرك ....
- اليكس: جيد ...
دخل اليكس إلى مكتب السيدة ....
- السيدة : أهلا بك ...تفضل بالجلوس ....
- اليكس: سلمتي....
- السيدة: هل تريد تبني طفل ؟؟؟
- اليكس: تبني طفل !!! شرد قليلا ثم أردف لا ...لا ...جئت إلى هنا لسؤالك عن فتاة كانت تعيش هنا ....
- السيدة: ما اسمها ؟؟
- اليكس: لين فارس ....
- السيدة : منذ فترة جاء أحد يسأل عنها ...هل أنتم من عائلتها ؟؟؟
- اليكس: شيء من هذا .....لذلك أريد معرفة جميع المعلومات عنها .....
________________________
في المشفى وتحديدا في غرفة الإسعافات الأولية ....
قامت لين بتضميد جرح إدوارد ....
- لين : ضعي له محلول وريدي ......
- الممرضة : حسنا ....
نظرت لين إلى ملابسها ....
- لين: ( بصوت خافت ممزوج بالغضب ) بسبب حماقتك أتيت إلى المشفى بملابس النوم ......
دخل مارك ....
- مارك: كيف حاله ؟؟
- لين: أنه بخير ....فقط بسبب قوة الضربة أغمي عليه ....صحيح أين اليكس ذهب ولم يسأل عن صديقه !!!!
- مارك: السيد اليكس هكذا ....أعتقد أنه لديه مرض نفسي لذلك يتصرف هكذا وحتى أن السيد إدوارد لا يحاسبه مهما كانت فعلته ......
- لين: غريب .....( في نفسها ) هل يعقل لأنه مدمن يتعامل معه ذلك .....فإدوارد قد عانى من الإدمان فالبتأكيد هو يفهمه .....
- مارك: هل ستنقليه إلى أحد الغرف ؟؟؟
- لين: لا ....فقط ليرتاح في غرفته ويهتم في طعامه وأدويته ....أخبره أن يتوقف عن العمل قليلا حتى يتعافى ......
- مارك: حسنا ...
خرجت من غرفة الإسعافات الأولية .....توجهت إلى موظفة الاستقبال مكتبها .....
- لين: سحر كيف حالك ....
- سحر : بخير....
- لين: هل هنالك مواعيد للمرضى ؟؟
- سحر: بعد ساعتين لديك ثلاثة مواعيد ....
- لين: جيد ...يمكنني الذهاب إلى المنزل وتبديل ملابسي ....
- سحر : ( ابتسمت) هل تحتاجين شيء آخر أيتها الطبيبة ؟؟
- لين: لا سلمت ....
خرجت لين من المشفى متوجهة إلى المنزل .....
________________________
في قصر إدوارد .....
ماثيو يتصل على هاتف إدوارد لكن لا إجابة .....
- ماثيو: ماذا حدث مع هذا !!!
قام بالاتصال على مارك ....
- مارك: اهلا سيد ماثيو ....
- ماثيو: أين إدوارد؟؟؟
- مارك: في المشفى ...
- ماثيو: ماذا ؟؟؟
- مارك: لا تقلق سيدي هو بخير الآن لقد قامت الطبيبة لين بمعالجته .....
- ماثيو: جيد ...ماذا حدث له ؟؟
- مارك: ليلة البارحة شعر بتعب أحضرنا الطبيبة إلى الشركة لتقوم بعلاجه ....ثم في الصباح الباكر جاء السيد اليكس إلى الشركة وتشاجر مع السيد إدوارد مما أدى إلى نزف الجرح وإغماء السيد لذلك تم نقله إلى المشفى وهو الآن بخير .....
- ماثيو: اللعنة عليك يا اليكس ماذا فعل هذا الأحمق حتى تشاجروا ؟؟؟
- مارك: لا أعلم ....
- ماثيو: حسنا ....شكرا لك يا مارك اتعبتك .... أبقى بجانب إدوارد أنا سآتى إلى المشفى بعد قليل ....
- مارك: حسنا .....
اغلق ماثيو مع مارك .....
- فيليب : ماذا حدث؟؟
- ماثيو: إدوارد تشاجر مع اليكس وهو الآن بالمشفى .....لا أعلم ماذا يحدث مع اليكس لم يصب غضبه بالناس !!!
- فيليب : ماذا سنفعل ؟؟
- ماثيو: سأذهب إلى المشفى لرؤية إدوارد ...متى طائرتك ؟؟
- فيليب: عند التاسعة مساءا .....
- ماثيو: إذا تستطيع الذهاب معي إلى المشفى ....
- فيليب : لا أريد سأتشاجر مع إدوارد إذا رأيته .....
- ماثيو: ما بك أنت واليكس !!! ألا تريد رؤية أختك .....
- فيليب: حسنا ...سأذهب ولكن لرؤية لين ....
- ماثيو: جيد ....هيا لنستعد للخروج .....
________________________
- السيدة : أنظر أيها السيد ....الفتاة أتت إلى الميتم وهي في عمر الرابعة.... لقد وجدناها ضائعة في الشارع ....وضعناها في الميتم ثم أتت عائلة إلى هنا تريد تبني طفلة ....عندما رأوها أحبوها وقرروا اختيارها لتكون ابنتهم وكانت هذه العائلة يلقبونها بعائلة فارس لذلك وضعوا لها اسما و أصبحت من هذه العائلة.... وبعد فترة ما يقارب ست سنوات أصبحت لين في عمر العاشرة أوصلها والديها إلى مدرستها وعند عودتهم أصيبوا بحادث أليم أدى إلى وفاتهم وعادت لين إلى هنا .... لقد طلبت منا قبل خروجها من الميتم أن نخبء ماضيها بالكامل لأنها لاتريد عيشه أكثر من مرة وهي لا تعلم أين والديها الحقيقيين كانت دائما تبكي وتقول أنهم تركوها ولم يهتموا لها ....هذه الفتاة عاشت قصص يعجز بعض الناس تحملها ..... أرجو منك أن لا تخبرها بما أخبرتك به أي تعلم أنها طلبت مني أن لا أخبر أحد ولكن أنا أخبرتك لعلك تستطيع إيجاد عائلتها الحقيقة .....
- اليكس : هل هذه هي الحقيقة ؟؟؟
- السيدة : نعم ...
- اليكس : لماذا لم تخبريها لذلك الرجل الذي أتى إلى هنا من قبل؟؟
- السيدة: أنا كنت أنفذ وعدي للفتاة ...ولكن بعد ماذهب ذلك الرجل ندمت أنني لم أخبره الحقيقة ....لأنه عندما فكرت قلت ربما حقا عائلتها الحقيقية تبحث عنها منذ زمن ولم تجدها وربما إلى الآن تبحث .....لذلك انتظرته ليعود ولكنه لم يأتي ....حتى أتيت أنت وسألت عنها .....لكن هل لديك علاقة بذلك الرجل ؟؟؟
- اليكس: ذلك الرجل أنا أرسلته فهو يدي اليمنى في العمل .....
- السيدة: فهمت الآن.....أنت لم تصدق القصة التي أخبرتها لرجلك أليس كذلك ؟؟؟
- اليكس: نعم .....أخذ نفسا عميقا وثم أكمل ... لقد ... لقد تعذبت كثيرا.....
عندها عادت به الذاكرة .... عندما ذهب ليسألها عن عائلتها .....
اليكس: عائلتك؟؟؟ ....
عندها لاحظ تبدل ملامح وجه لين ....
- لين: ماذا تريد بعائلتي؟؟؟
- اليكس: لا ... فقط أحببت أن أعرف أنت من أي عائلة ... ثم أين يعمل والدك هل هو طبيب أيضا؟؟؟...
نظرت لين في الفراغ ... ثم أردفت...
- لين: أظن هذه أمور شخصية ولا يحق لك التدخل في هذا وثم عليي الذهاب لأرى بعض المرضى أستأذنك ....
- السيدة: أيها السيد أين شردت .....
- اليكس: لا ...لا شيء .... هل يعقل أن تكون لقيطة ؟؟؟
- السيدة : لا أعتقد لأنه عندما وجدناها كانت بعمر الرابعة ....
- اليكس : سأبحث عن عائلتها وعندما أجدها سأخبرك ....وثم أخرج من جيبه بطاقة .... هذه البطاقة عليها رقمي الهاتف إذا علمتي شيء أرجو أن تخبريني ......
خرج من مكتب السيدة عندها رأى الكثير من الأطفال ينظرون له بخوف .... كانوا من مختلف الأعمار .....نظر لهم بحزن وأسى كبير ......ثم خرج من الميتم مسرعا إلى السيارة ....
- اليكس: ربما لقد تخيلتها أنها نفسها لأنني رأيت حلما ذكرني بها ..... إذا أيتها الطبيبة هذا هو ماضيك ولقد عانيت كثيرا بسبب حماقة عائلتك ....وهؤلاء الأطفال الذين يقطنون بالميتم ما ذنبهم أنهم جالسون هكذا .....هل يعقل أن جميعهم هنا بسبب أخطاء والديهم !!! ما ....ما ذنبهم ليتحملوا هذه الأخطاء وهم في هذا السن لقد كبروا قبل آوانهم ......
عادت ذاكرته إلى الماضي .....
كان هو وإدوارد يقفون بين والديهم ...
- أمل: لوكس ماذا تقول أنت ؟؟؟
- لوكس: يجب علي الذهاب يا أمل .....
- أمل : توقف .... ماذا يعني هذا ؟؟؟ هل ...هل أنت زعيم مافيا !!! هل زوجي زعيم مافيا !!! هل والد طفلي زعيم مافيا !!! ( صرخت ) كيف تسمح لنفسك فعل ذلك !!! كم من الناس قمت بتعذيبهم ؟؟ ألم تسأل عني ؟؟ أطفالك ألم تسأل عنهم ؟؟؟ ما ذنبهم هل سيعيشون الظلام وهم مازالوا أطفال ؟؟ لماذا فعلت ذلك ؟؟ لماذا !!!
- لوكس : أمل أرجوكي لا تزيدي علي المشاكل .....لا أحد يعلم بأن لدي أطفال ...
- أمل : وهل يصعب عليهم معرفة عائلتك بالكامل !!!
- لوكس: أمل....( بصوت مرتجف ) أنا ...أنا أطلقك .....
صدمة حلت عليها !!!نظرت له باستنكار ....
- أمل: م...مس...مستحيل أن تطلقني من أجل أعمالك القذرة !!!!
- لوكس: أنا أطلقك يا أمل .....من أجل أن تعيشي مع طفليكي بعيدا عن الظلام الذي أنا به ......
- أمل: هل ستتركنا من أجل أعمالك !!! لماذا لا تتركها وتبقى معنا ؟؟؟
- لوكس: أعتذر لا أستطيع .....
لقد كانت هذه أخر كلمة قالها والدهم قبل تركهم ....
اقترب اليكس من والدته التي كانت تذرف الدموع ....
- اليكس: أمي أين ذهب والدي....
أما إدوارد الذي كان يطالع والده بغموض .....اقترب من أمه ....
- إدوارد: لاتحزني يا أمي أنا واليكس معك لن نتركك .....
قامت باحتضانهم إلى صدرها وهي تبكي بحرقة .....
العودة للحاضر .....
عيناه كانت تذرف الدموع من تلقاء نفسها .....
- اليكس: لقد ...لقد عانينا كثيرا بسببك ياوالدي وإلى الآن نحن نعاني !!!!
أوقف السيارة فجأة مصدرا صوتا قويا دوى بالشارع .....بسبب مرور أحد أمامه ...
كانت فتاة متوسطة الطول ...أتت نسمة هواء جعلت شعرها الأسود المجعد يتراقص بالهواء بحرية .... أبعدت شعرها عن وجهها ....استدارت لرؤية الشخص الذي كان سيدهسها ....صدمت من الشخص .....
- كاترين: اليكس!!!
نزل من السيارة مسرعا .....
- اليكس: هل أنت بخير أيتها الأنسة ؟؟؟
- كاترين: بخير.....
ظل اليكس واقفا يطالع لها بإعجاب فلون شعرها الأسود الذي يتناسب مع لون بشرتها البيضاء ....وعيناها التي تبدو كأنهار من العسل ......
- كاترين: ع..علي الذهاب ....
استدرك شروده ....
- اليكس: ( بتوتر) دعيني أوصلك إلى وجهتك يا أنسة .....
- كاترين: لا شكرا .....
قالتها وهي معطية ظهرها له مكملة سيرها إلى وجهتها ......
قام اليكس بصفع نفسه....
- اليكس : ماذا حدث لي !!! منذ متى وهي جميلة إلى هذه الدرجة !!!!
________________________
فتحت لين باب المنزل ....
- سلمى: ابنتي لقد أتيت ....هل أنت بخير ؟؟؟
- لين: نعم بخير .... لا تقلقي ....سأذهب لأبدل ملابسي ....فلدي مرضى بالمشفى ...
- سلمى : سأحضر لك قهوتك وفطورك ريث ماتنتهي من تبديل ملابسك ...
- لين: حسنا شكرا لك يا خالتي ....
دخلت لين غرفتها .... قامت بالاستحمام ثم جففت شعرها ....وتوجهت إلى خزانتها اختارت بنطال من اللون الأسود وقميص أيضا باللون الأسود ....وحذاء رياضي باللون الأسود .....أما عن تسريحة شعرها قامت بربط شعرها ذيل حصان ....وثم وضعت القليل من مستحضرات التجميل .....أخذت وشاح باللون الرمادي وضعته على عنقها ......خرجت من غرفتها ....
- سلمى : قهوتك جاهزة ...
- لين : شكرا لك ...
- سلمى : كيف حال الزعيم ؟؟
- لين : أنه بخير ....
- سلمى : هل خفت منهم ؟؟
- لين : لا ....لقد اعتدت على ذلك ...
- سلمى: منذ متى وأنت تعرفين الزعيم ؟؟
- لين : منذ زمن طويل ....
- سلمى : هل تقدم إحدى المرات لخطبتك ؟؟
تشردقت لين بقهوتها ....
- لين : ماذا !! خطبتي !! لماذا سيفعل ذلك !!!
- سلمى : لأنه يبدو عليه بأنه يحبك .....
- لين : يحبني !!! لا بالتأكيد فهو كبير بالعمر....
- سلمى: ( ابتسمت) إدوارد ليس كبير إلى هذه الدرجة ....وثم هل الإنسان عندما يكبر يصبح من دون مشاعر !!!
- لين: لا أقصد ذلك ولكن يصبح يفكر أكثر ولايهتم كثيرا لمشاعر الحب.....
- سلمى: من قال لك !!! عندما رأيته كيف ينظر لك كانت نظراته محملة بالحب ....
- لين: كيف علمتي ذلك !!!
- سلمى : أنا أكبر منكم وأعلم تفسير نظرات كل شخص ....مثلا لديك فيليب كانت نظراته لك محملة أيضا بالحب ...ولكن حب إدوارد لك مختلف تماما عن حب فيليب .....
- لين: لم أفهم !!!
- سلمى : فيليب كان ينظر لك بحب ولكن نظرته لم تكن نظرة عاشق مثل إدوارد .....كانت نظرته كأخ ينظر لأخته بفخر .....
- لين: ( ابتسمت بحزن ) لا أعرف كيف ينظر الإخوان إلى أخواتهم .....فأخي مات ولم ينظر لي هذه النظرة .....ربما لذلك لم أفهم نظرته ....ولكن لم ينظر لي هكذا؟؟؟
- سلمى : فيليب وراءه قصة عميقة....
- لين: لا أعرف ....ولكن لا غرابة في ذلك فلكل إنسان على هذه الأرض قصة مختلفة .....
- سلمى : تماما .....
- لين: حسنا ...سأذهب لتناول فطوري ....من أجل ذهابي للمشفى .....
- سلمى: حسنا .....
________________________
دخل ماثيو ومعه فيليب إلى المشفى ....
توجهوا إلى موظفة الاستقبال ...
- ماثيو: أين غرفة السيد إدوارد؟؟
- الموظفة : أنه في غرفة الإسعافات الأولية ....
- ماثيو: حسنا ..شكرا لك .....
توجهوا إلى غرفة الإسعافات الأولية..... وجدوا مارك ...
- ماثيو: كيف حالك مارك ؟؟؟
- مارك: أهلا سيد ماثيو ....بخير...
- ماثيو: لم يستيقظ بعد !!!
- مارك: لا ....
- ماثيو:أين لين ؟؟
- مارك: لقد خرجت ولكنها ستعود .....
- ماثيو: جيد ....
- فيليب : إذا أنا سأذهب لتجول قليلا حول المشفى إن احتجتم شيء اتصلوا بي.....
- ماثيو: حسنا ...
أخذ ماثيو هاتفه من جيبه .....وقام بالاتصال ....
- ماثيو: اليكس أين أنت ؟؟؟
- اليكس : أنا ذاهب إلى الشركة ....
- ماثيو: حقا !!! وإدوارد ألا تريد رؤيته !!!
- اليكس : لقد قالت لين لي أنه بخير ...
- ماثيو: يا رجل والله لا أعلم كيف يجب التعامل معك .....لماذا تشاجرت مع إدوارد ؟؟
- اليكس: لقد مات ميركالي... وهو غضب ....
- ماثيو: ( بصدمة ) ماذا !!! كيف ؟؟ ثم ماذا كنت تنتظر منه هل سيصفق لك أم ماذا !! لقد عرض حياته للخطر من أجل القضاء عليه وأن يحقق معه ولكن أنت ماذا فعلت قتلته .....أهنئك على فعلتك ....
- اليكس: اخرس يا هذا ما ذنبي أنا .... لقد مات بسكتة قلبية .....
- ماثيو: اليكس ألا تعرف حل مشاكلك إلا بالصراخ والقتل !!!!
قام اليكس بإغلاق الخط بوجه ماثيو ....
- ماثيو : أحمق.....
دخل ماثيو إلى غرفة إدوارد.....وجده مستيقظ ....
- ماثيو: هل أنت بخير ؟؟؟
- إدوارد: ماذا حدث ؟؟؟ أين اليكس؟؟
- ماثيو :ذاهب للعمل ...
- إدوارد: يجب علي الخروج من هنا .....
- ماثيو: إدوارد يكفيك مكابرة أنت متعب أرتح قليلا ثم ستحل كل شيء .....
- إدوارد : لا ..لا مستحيل ....إذا تركت اليكس وحده سيوقعنا بمشاكل أكبر.....
أخذ ماثيو نفسا عميقا .....
- ماثيو: حسنا .....خذ هذه الملابس لقد أحضرها رجالك فملابسك هذه اتسخت ....
- إدوارد : جيد .....
- ماثيو: سأخرج قليلا ....
________________________
استعدت لين للخروج ولكن صوت سلمى أوقفها .....
- لين: ماذا هنالك يا خالتي ؟؟
- سلمى: سأخرج قليلا لتسوق  من أجل شراء بعض الحاجيات .....
- لين: يمكنك الانتظار لوقت عودتي من المشفى نذهب سويا .....
- سلمى: لا...لا داعي لذلك أحب أن أتسوق في هذا الوقت ....
- لين: حسنا كما تريدين ....إلى اللقاء...
- سلمى: إلى اللقاء.....
خرجت لين من المنزل ....
- سلمى : لأذهب لاتجهز .....عندها رن هاتفها .....
- سلمى: سيد إدوارد!!!!فتحت الخط ....أهلا سيدي كيف حالك ؟؟؟
- إدوارد: بخير ...بخير....
- سلمى: الحمدلله لقد قلقت عليك ......
- إدوارد: سلمت .... هل هنالك مشاكل عند لين ؟؟؟ قبل مجيئي إلى هنا كانت حزينة لماذا ؟؟؟
- سلمى: عندما سمعت بخبر وفاتك حزنت ....
- إدوارد: ماذا !!!( في نفسه) ألم تريدي ذلك يا لين ؟؟؟
- سلمى: نعم ....فعندما أخبرتها ما سبب حزنك قالت أن سر عائلتها سيموت إذا مت أنت .... لم أفهم معنى كلامها ولكن استنتجت من حديثها أنك أنت قاتل عائلتها .....
- إدوارد: ( في نفسه ) ظننت أنها حزنت علي يالغبائي !!! ثم أكمل لسلمى ..... هل صدقتي كلامها ؟؟
- سلمى: لا لم أصدقه ....ولكن لين يبدو عليها أنها فهمت الموضوع بشكل خاطئ .....
- إدوارد: كيف ذلك ؟؟؟
- سلمى: لا أعرف ....كان كل شيء مبهم ليس فقط بالنسبة لي بل حتى بالنسبة للين ....سيدي أرجوك إن كنت تعلم حقيقة الأمر قل لها لترتاح .....وحتى لترتاح أنت ....
- إدوارد: لماذا سأرتاح أنا !!!
- سلمى : لأن لين ستغير نظرتها لك للأفضل وستتقبلك كزوج لها ....
- إدوارد: ماذا تهذين ؟؟؟
- سلمى: سيدي أنا أعلم أنك تحب لين ....وحتى أنك تجاوزت مرحلة الحب ....صمتك هذا لا يفعل شيء سوى إبعادك عن لين لذلك أخبرها الحقيقة .... عندما اخترتني لأعيش مع لين وأعطيتني التعليمات وإخبارك لي بكل شيء تحبه وتكرهه كان ذلك يدل على شيء واحد هو حبك لها لأنه من يهتم بتفاصيل الآخر يكون في الحقيقة عاشقا له .....عند سماعك لاسمها عيناك تضحك من تلقاء نفسها .....سيدي أنا أصبحت كبيرة في العمر وأعلم بهذه الأمور لذلك لا تتهرب ....أنت رئيس أكبر منظمة بالعالم هل يعقل أنك لاتستطيع إخبارها بالحقيقة لقد قابلت الكثير الكثير لا أعتقد أنه سيصعب عليك ذلك ......
- إدوارد: ستحزن .....
- سلمى: وهل هي الآن سعيدة !!! قلبها يحترق كل يوم ألف مرة ماذا تنتظر !!! صحيح أنني لا أعلم ماهي الحقيقة التي ستخبرها لها ولكن مهما كانت مؤلمة لن تكون بقدر الألم الذي تعيشه .....
- إدوارد: سأخبرها في الوقت المناسب ....
- سلمى: حسنا ...لكن أريد أن أسألك سؤالا .... متى ستتقدم لخطبتها ؟؟
- إدوارد: لم هذا السؤال ؟؟
- سلمى: لأخبرك لين فتاة جميلة وعيون الرجال لا ترحم فتيات الجميلات ....قلت لك ذلك فقط لتأخذ احتياطاتك .....
ضغط على الهاتف بغضب والدماء أصبحت تغلي بعروقه .....وأردف....
- إدوارد:قريبا ....وأغلق الهاتف ....
- سلمى: جيد أيها الزعيم ....لنرى كيف ستتحرك الآن ....وتبعتها بضحكة تعبر عن كامل فرحتها....
أما عند إدوارد ....صاح بمارك ....
- مارك: أمرك سيدي....
- إدوارد: أنت ماذا تفعل ؟؟؟ ها ؟؟ قل لي ألا تعمل !!!
- مارك : ( بتوتر) ما ...ماذا فعلت ؟؟؟
- إدوارد: ومازال يسأل .....من هؤلاء الرجال الذين ينظرون للين ؟؟
ازدرد ريقه ....
- مارك: وما أدراني !!!
- إدوارد: أنظر يا هذا من ينظر للين فقط نظرة تقتلع عيونه بلا رحمة هل فهمت !!!
- مارك: ( بخوف) أ...أمرك .....
أكمل إدوارد وهو يهز برأسه يحاول تمالك أعصابه .....
- إدوارد: قم بإجراءات الخروج .....
- مارك : حاضر .....
عندها دخل ماثيو ....
- ماثيو : لم أنت غاضب؟؟
- إدوارد: لا شيء ...ماذا تريد ؟؟؟
- ماثيو: الإعلام يريد نشر خبر أنك على قيد الحياة ....حاولت أسكاتهم طول هذه المدة ولكن يبدو أنه طفح الكيل عندهم .....
- إدوارد : ماذا يعني؟؟
- ماثيو: يجب أن تجد حل ....
- إدوارد: ستقام حفلة في قصري وهنالك سأعلن خبر أنني على قيد الحياة ....قل لهم أن يتجهزوا ليأتوا إلى قصري ليلة غد ....
- ماثيو: ماذا سنقول لناس ؟؟ أي ماهي المناسبة؟؟؟
- إدوارد: ( بغضب ) احتفالا بموتي مارأيك !!! تصرف من عندك ياهذا !!
- ماثيو: ح...حسنا .....
________________________
أوقفت لين سيارتها أمام المشفى .....نزلت منها ....عندها صادفت فيليب ....
- لين: كيف حالك سيد فيليب ؟؟
- فيليب : ( بحب ) أهلا أيتها الطبيبة ....بخير
- لين: أهلا بك.... هل أتيت لهنا لرؤية صديقك ؟؟
- فيليب: نعم ....هل يزعجك إدوارد بشيء ؟؟
- لين: لم تسأل هذا السؤال ؟؟ إذا قلت لك نعم ماذا ستفعل؟؟؟
- فيليب: ( نظر لها بحزم ) أجعله يندم على كل شيء فقط أخبريني .....
- لين: سيد فيليب ماهمك يعني يبقى إدوارد صديقك ....وثم لا تقلق علي فأنا أستطيع تدبره إذا فعل شي ء.....
- فيليب : أيتها الطبيبة أنا اليوم سأسافر لن أبقى هنا .....لكن خذي هذه البطاقة مكتوب عليها رقمي إذا احتجتي شيء أرجو أن تخبريني .....
- لين: أشكرك حقا ولكنك تتعب نفسك ....
- فيليب : أهتمي بنفسك ....وهم بالذهاب ...
- لين: إلى أين ؟؟
- فيليب: لا أعتقد أن بقائي سيكون جيد ووجه نظره إلى إدوارد الواقف أمام باب الخروج من المشفى يتكلم مع رجاله ....
- لين: لا تهتم له ....أبقى هنا لنشرب القهوة في مكتبي قبل سفرك إن أردت .....
- فيليب : حسنا ...كما تريدين ....
- لين: تفضل ....
سارت لين مع فيليب لدخول إلى المشفى .....
نظر إدوارد لهم كما ينظر الصقر لفريسته .....
- إدوارد: ماذا يحدث مع هؤلاء .....
- مارك: ( يحاول كتم ضحكته على ملامح سيده الغاضبة ) لا أعلم ......
- إدوارد: أنا سأعلم ....
توجه إدوارد باتجاه لين ولكن حدث ما لم يحسبه ....لين قامت بإمساك فيليب من يده وسارت بجانب إدوارد وتجاهلته ودخلت إلى المشفى وكأن شيء لم يكن .....
استدار إدوارد لها...نظر بغضب ....
- إدوارد: لين سأجعلك تندمين ....
______________________________
رأيكم يا حلوين ☺
هلق البارت يلي مابعرف ايمت رح ينزل بس رح حاول ما طول في وإذا تأخرت رح نزل تسريبات مشان تعرفوا شو جاييكن 😂😂😂
بصراحة جاي شغلات كتير حلوة تابعوني لحتى تشوفوا كل ماهو جميل💃💃💃

حروب المافيا Where stories live. Discover now