في هذا العام قررت أن أقرأ و لأول مرة قررت أن أقرأ حقاً، أن أهتم لتنوع الكتب التي ساختارها ثم أهتم بالعدد، نعم ففي هذا العام فقط اكتشفت بأنني كقارئة عاشقة للكتب لم تقرأ بعد بالقدر الكافي.
في هذا الكتاب سأكون معكم لتشاركوني هذا التحدي من بدايته حتى ن...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"حمام الدار لا يغيب وأفعى الدار لا تخون" بداية الرواية جعلتني أندم على أختيار الكتاب بسبب الرتابة والغموض الشديد واستمر الحال هكذا حتى وصلت إلى منتصف الرواية عندها فقط بدت الكثير من الأمور واضحة وبدأت أشعر بأنني على استعداد لإنهاءها على الفور. أعتقد بأنها أحجية لطيفة ومسلية والأهم أنها عميقة ومطروحة بذكاء ملفت، صراحة كدت لا أصدق بأن الكاتب سعود السنعوسي هو نفسه كاتب ساق البامبو بسبب الأسلوب والطرح المختلفين تماماً. أعتقد بأن هذا العمل استطاع أن يبحر بأعماق أعماق النفس البشرية واستطاع بقوة أن يمثل الكاتب وقلمه وما يمر به أثناء رحلته مع شخصياته التي غالباً ما تكون هو متنكرة داخل عمل خيالي صنعه بنفسه. في النهاية يستطيع القارئ أن يتفهم بأن ما طرح بالنصف الأول من العمل والذي بدا مملاً جداً ما هو إلا ضرورة وقسم لا يمكن الاستغناء عنه، فقط يحتاج القارئ للصبر.
