مساء العسل
سبحة وتراچي
من كتابات زهراء العراقية
الفصل ٤٤
الفصل غير مصحح اعذروني طويل
ايمان هيالتى لم تؤتى من كيد النساء شيئاً
بريئة نقية صافية الروح ، لا تخدع ولا تنافق
لا تكره ولا تتربص .. لا تحمل ضغينة ولا حقدا ولا حسدا ..
لا تغتاب ولا تنم .. تسامح لمن أخطأ في حقها،
حتى أنه من شدة نقاء قلبها يقال عليها "ساذجة"
سهلة لينة الطباع ، لا تعرف الطرق الملتوية
ولا يشغلها من تراهات نساء أهل عصرنا شيئا
وكالنسمة في يوم حار ، توضع على الجرح فيشفى
وتطرح في حياة أحدهم فتثمر حياته وتخضرطفلة في تصرفاتها ، لم تتلوث روحها
بها جنون فطري ، وعبث طفوليتنجذب وتجذب كل من شابهها
فتصير مع من تسكن إليهم ويسكنوا إليهاروحا تملأ الكون بهجه برغم من تشتت أفكارها
*ايمان
أرغب بالحديث والثرثرة دون توقف ، أرغب في تفريغ مخزون يطول لكثير من الماضي ، أرغب بالإسترخاء التام لأنني متعب كثيراً ، أرغب أن أكون طفلاً يصطحبني البعض لنزهة بعيدة ، أرغب حقاً في سفر بعيد لعل أجد ماتبخر من روحي مع مرور الوقت
واكفة كدام خانة كنتورة ومن دخل وصاح بيه انطيته ظهري واني اعيد و اقرأ بكلماته اتأكد وين الغلط الي ادور عليه بيه و مجاي اشوفه ، غير اسمة خضر محمد و الزوجة هديل تيسير ...ويني اني؟
لان لاخر لحظة ادور الغلط واكول العقد هذا نسخة مالتي وياه.
اتقدم يمي خضر جرها مني ،
- تزو تالكلمة ما طلعت مني
وهو اخذ الورقة وظل صافن عليها،
جريتها منه وشمرتها على الكاع ولزمته من زنودة بأثنين ادية
- ص صحيح
هذا
ظل ساكت
- كووول
صحي ح تزو
تزوجتهاهز راس بأيجاب
دفعته عن كدامي ما تزحزح
كعدت على السرير حسيت الحيطان تدور بيه جني جنت العب فريرة مو واكفة ،
وغوشت اعيوني و شي حار يمشي براسي
(صعد اهنا ضغطي) و ثكل قوي بيه و وجع مو طبيعي اجه يفطر جمجمتيو يحجي واكف يمي
احس حجية سجين وتغرز بدماغي تزود وجع راسي-اطلع....
كلتها مثل الي جان يركض طلعت ويلهث تعب و حلكي الناشف
- اسمعيني
ايمان
ما اتخلى عنج
أنت تقرأ
سبحة و تراچي
Mystery / Thrillerثم ماذا يا أبي؟ ثم حافظ على أخوتك يا بني أمك وأنا كخيط المسبحة شددنا أزركم وأخوتك كالخرز وانت المأذنة أن وقعت فرطت الحبات يا ولدي لزهراء العراقية