سبحة وتراچي2
من كتابات زهراء العراقية
الفصل ٢٥
*صفاء
دنكت ردت اسحل صاية طالعه من الجنطة داس عليها ..
للحظة عرفت اني جواه مدنكه وهو منتهك خصوصية كل جزء بيه ويباوع بكل صلافة
ساعتها طلعت مدري شنو من الجنطة وحطيته على راسي ونهضت
وانفجر بركان حلمي وصبري عليه
من كثر حقارته
ومديت ايدي اضربه لزمها
وهو مبتسم ابتسامة صفرة حقيره
ويباوع اله بكل أستهزاء واستقلال
ضحك وهز وراسه وهد ايدي وطلع..!!!
وخرت قميص سارة عن راسي
واني كل جزء بيه مثار غضب و انتفاضة
على هالانتهاكة البصرية
لبست صايتي ، بس ما لكيت ربطة او عباية تذكرت اني معلكتهم بتعلاكة ملابس عروبة بغرفتها من صليت الصبح
سمعت اصواتهم ابتعدت وعرفت طلعوا
كعدت بمكاني واعصابي تلفانه واعيد كل ملامح المشهد كدام عيني،
كرهت روحي بهاي اللحظة لو طالعه كدام شجاع ومختار على الاقل اذا لمحوني يدنكون
حتى لو شافوني ما يدققوني ويدنكون اعرفهم
ليش سمحت لهلسمج يتمكن من كرامتي ويخدشها!؛
ليش توقعت منه يحافظ على ستري!
أكرهك يا زين
ما كارهه بشر مثلك بهاي اللحظة
لا والله كارهه عباس انت وياه نفس الصنف ماكو ذرة رجولة
طلعت من الاستقبال لغرفة عروبة
لكيتها كاعده على السرير وشعرها نازل على اعيونها وتبجي
كعدت يمها
- اشبيج
- اخذ ملابس وراح عافني
- ما احب اشوفج هيج
-أشلون يعني
ترديني ما ينكسر گلبي واشوف الي جنت مالي عليه الدنيا
بايعني
-ما بايعج
هو بايع الدنيا
خليه يم ابوه
كامت اخذت كلنكس من يم ميز التواليت وكالت
وهي تمسح بخشمها وتتعدا ابني الي نايم على الارض على بطنه
- أخذ ختمة و اوراقه الثبوتيه و
وملابسة!
وكعدت يمي وهي هدأت عن البجي
-عروبة
ارتاحي وريحي نفسج
اهم شي راحتج حاليا
لازم تصيرين اقوى حتى
تكدرين تكملين ويه هالمختار
- اني تعبت نفسيا
يمكن ما افرق عنه بشي
- لا انت أقوى منه
أقوى شخص ممكن اشوفه بحياتي
أنت تقرأ
سبحة و تراچي
Mystery / Thrillerثم ماذا يا أبي؟ ثم حافظ على أخوتك يا بني أمك وأنا كخيط المسبحة شددنا أزركم وأخوتك كالخرز وانت المأذنة أن وقعت فرطت الحبات يا ولدي لزهراء العراقية
