الفصل السابع عشر2

24.1K 2.6K 1.5K
                                    

مساء الخير
اتأخرت لان كتبت بارت ثاني ودمجته
والبارت الثاني ما مصحح اعذروني
تلكون بيه اخطاء غلسوه هههههه

سبحة وتراچي2

من كتابات زهراء العراقية

الفصل ١٧

*‏صفاء
جنت أومن بمقولة شمس التبريزي
والأمان أعلى منزلةً من الحب، فلا تقترب أبدًا حين تنبهر، اقترب فقط حين تطمئن.
دورت على الامان من وجهة نظري ،اعتقدت لكيته بس طلع عباس حايط من ورق!
من امه رفعت ايدها عليه وهو يدافع الها ضد مع أني المهجوم عليه
نفس الاحساس حسيته باليوم الي تركت بيه خطيبي السابق ، نفس احساس ذيج الليلة من اجاني يطوطح وحاول يعتدي عليه ، حسيته هسة
اني الي وياي هش واني عارية من الاسوار ، ماكو امان
ماكو ثقة بهذا الشخص راح يحتفظ بيه ويحفظني .

_راح اشوفج التربية

وخرت شعري معشه وخلاه على وجهي وامه هو مخليها وراه

- تربي منو؟
اطلع انت وامك
عباس

شفته حمك واتقدم عليه
اتراجعت على الجرباية كعدتي كلي بنصها وكلت

-اياك تفكر تمد ايدك
تصير نهايتي وياك عباس
اتراجع .. ومشى امه كدامه وهي تكله
-خايف منها بعد ما ذلتك ومصاحبه
خطيبها العايفها!!

خليتهم يطلعون من غرفتي وسديت الباب على روحي خايفة منها

صعدت على كرسي و نزلت جنطة مال سفر ، هاي الجنطة مال عرسي دخلت بيها بجهاز عروس!

كعدو الجهال يتفرجون عليه واني احط ملابسي بيها ،
وخابرت عون كتله يجي بالعجل متعاركه
ويه اصحاب البيت كله تعال اخذني

بأسرع وقت لا تتأخر

ورجعت احط بملابس الاطفال، الا خليت ملابسي

باب غرفتي اندكت حيل
هذا صوت حماتي الي متزوجة بحينا

جانت تدك عليه حيل

- افتحي
اشلون ادفعين ايد امي

افتحي

صحت من ورة الباب

-جرحتها من صديتها وما خليتها
تضربني

-افتحي ولج تدفعين وحده بمقام أمج

فتحت الباب بوجها وكلت
- عمرها ما جانت مثل امي
ولا انت مثل اختي
انتم تكهروني كره العمة
وتكهرون ابنكم بيه
ما اعرف ليش ما عايشين بحياتكم
تاركيها فارغة و حاطين خشمكم بحياتي!
اخذوه اشبعو بيه ابنكم
عايفتها الكم مخضرة..

سبحة و تراچيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن