سبحة و تراچي

الثلاثون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(صارت الي مشاكل بالبارت ما لحكت اعدل نصفة)
سبحة و تراچي

من كتابات زهراء العراقية

{الفصل ٣٠ }

‏سألني أحدهُم ذات مرة: لماذا تُصر دوماً على إتخاذ الطريق الشاق ؟
أجبتهُ: لماذا تفترض أني أرى طريقين! ؟
*زين

ابوية مسوي عليه حصار وانتظار مثل المراهق ، وانه ما اريد انطرد مرة ثانية
اشرب على الخفيف من وكت حتى ما افقد اتزاني
رجعت للبيت لكيت ابوي كاعدلي بالهول
باوعت للساعة الارقام مغوشات ، جانت هي جبيرة على شكل برج أيفل و بنصة دائرة صغير بيها الارقام وصغار وانه دايخ من أثار المشروب،

شافني اباوع الها فكال
-الساعة ١١ وانت
ماكو اليوم تأخرت
ساعة عن جيتك

تقدمت خطوتين وكفت كدامه
- بوية ارحمني
اكلك شغلة
شوفلك صبية
حلوة التهي بيها
واتزوجها
وفكني عاد

- ليش انشوفها الك
و تكعد بالبيت مو احسن

-لا يبا انه راضي تجيب
الي مرت اب بس
ريح نفسك وعوفني
بدل ما تكعدلي اهنا
تكعد يمها

-زين انت شتريد
شنو اهدافك من
هذا الطياح حظ
الي بعمرك ابهات
ناجحين بشغلهم انت صار
عمرك خمسة وعشرين سنة
وكلشي ماكو اي خطوة أيجابية
بحياتك ماكو
لو ما خضر حتى بالشغل تخسر

ضيكت أعيوني وكلت بقهر
-ليش يبا هالأستنقاص
انه الي اروح محافظات
اجيب البضاعة من
التجار بنفسي وانه
الي اروح اجيب من الشورجة
انه بس ما احب
التقيد والتعامل وية النسوان
مخليها عليه

كعدت كدامه اخاف اكعد بصفه و يلكف ريحه مشروب مني و تنگلب عليه الليلة صياح وطرد...

- زين بطل عاد بوية
انه ادري بيك بعدك
على دربك
حتى على اخوتك تأثر سوالفك

-لا بوية انت خايف
لا تروح تخطب لروحك
ومحد ينطيك هههههه
بوية ما تاخذ خالتي
ترى شكرة وعيونها زرك

عقد حواجبة و احتدت ملامحه وهو يكول
-انت سكط ما منك
رجى روح انطمر

- ليش طالبني بوية
اذا يطمرون وجهي
جوة التراب عبالك ترتاح
الا اجيك بالحلم وانه سكران
يكولون بالجنة انهار بيرة

مختار- زين روح نام
انت حتى من غير
حساب وتعب كبل للنار
وية فرعون وهامان

-مختار ولك شعندك نازلي
حاد اسنونك عليه

فتت من يمه وكفت ورجعت خطوتين عليه ، هو جان يم الباب واكف توه نازل ومدنك على جهازة الطابوكة ، ومبتسم
ظاهر رص أسنانة