سبحة و تراچي

الفصل الخامس

سبحة وتراچي

من كتابات زهراء العراقية

الفصل الخامس

برأي الشخصي يا سادتي" الفقر هو أسوأ أشكال العنف"

*مختار

لكل شخص ايام ضعف يواجهة بالي تكدر عليه نفسة وعبد الرحمن واجه موت امي بالهروب ،
مكانت هاي مخططاته قبل وفاة امي ولا روحته لبغداد ضمن افكارة، بوقتها ما فهمته ولمته اهواي على تركنا واحنه بأمس حاجة اله بعد عمر من النضوج الا فهمت وقدرت ،

صعدت حرارة عوض الي من توفت امي سوا من عبد الرحمن بديل لامي ، صور حزنه على شكل تعلق كبير لعبد ، وعبد راح تركه محد فاهم وجعة الي مسببلة هذا الحزن والبجي على مدار اليوم ، والدي العصبي الملامح ما كدر يمتص حزنة
مكان متعود ينام يمة تعلقة بعبد  اكثر  من والدي ،خدمتنا من طبخ يجينا من نسوان اعمامي ، التنظيف أسبوعي وحده من عماتي تجي و اني رغم طالب سادس جنت شايل الخدمة الذاتية الهم من غسل ملابسهم اعدل غرفهم بس الا غرفة وحده ما اكدر ادخلها ! غرفة ابوية ، حتى من احتاج منها شي اركض اخذه واطلع مخنوك بالدموع والعبرة هم جنت اشرد مثل عبد منها بس عبد فر من كل البيت وحتى الي بيه ، صارلة شهرين ما جاي النا

اني وخضر جنا نشتغل ويه ابوية بعد الدوام العصر ، وما كنت كلش ذاب نفسي على الدراسة لان والدي طلب مني نفس الطلب الي طلبة من عبد وعبد الرحمن رفضة ... وهو يكتفي بالتعليم وياخذ اختصاص جدنا "الصياغة" كان ميولي اني تصميم قوالب واحب الصياغة يعني هاي اخر سنة دراسية وبعدها اشرب صنعة ابوية وجدي اكثر 

جنت احمي الغدة بعد ما اجيت من الدوام ..

ما سمعت من اجيت صوت عوض كالعادة يبجي يمكن نايم ..

سمعت صوت عرك زين و شجاع كالعادة ..

رحت فاككتهم ورجعت صبيت الغده اهنا والدي طلع من غرفته وكعدنا ناكل

ابوية
-وين اخوكم عوض لعد

كتلة
- شفته نايم بغرفة عبد الرحمن عفته نايم .
بعده ما طاب يمكن
ورة الغده والدي صعد اله ونزل شايلة واجاني للهول
-اخوك حرارته عاليه مزدادة حالته
سوي كمادات وتعال وراية

اوف راح لغرفته والدي حطيت ماي بطاسة و خاولي و رحت للغرفة ممغوت وكفت فوك راسه  و والدي يحط على جبينه الوصله بعد ما يعصرها
وعوض ماله حس ،نزعة ودخله سبحة ..
والعصر اجت عمتي هو اتصل بيها اخذوه للطبيب . وظل ايام ما تحسن على العلاج بيه جرثومة بالدم
اتصلت بالسكن مال عبد كالو طالع وصيت من يجي خل يخابرني

عمتي هم عدها اولاد راحت واجت مرت عمي اخذت عوض يمها ببيتها ..

من رجع النا عوض وهم منتهي عمتي وياه جابته
وحشة البيت تعاظمت  عندي واخذني الحنين لريحة المرحومة  دخلت لدربونتهم العصرية الهوسة مال جهال المنطقة و الروشة جانت تزعج اشلون كاعدين اهنا ما ادري شفت طفل املح يم قطعة ما مبنية  ياكل من النفاية ركزت بأيده تفاحة تالفه!

دكيت بابهم المتصدأ انفتح واني ادك دخلت خطوة وخالتي شافتني جانت تخبز